بسم الله الرحمن الرحيم - السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
صدق الإمام المهدي..... وكذب ملهم هندي.....
كان (ملهم هندي) صادقاً لمرةٍ واحدةٍ، هل تعرفون متى؟..أكرّر عرضي لكلامه في ليلة أول محرم 1436 هـ، والذي أكّد فيه ملهم أنّه رأى هلال المستحيل، وينتقد مسبقاً مدعي الرؤيه الذين حضروا مؤتمر مكه للأهلّه، ويظهر أنّه ندِم على هذا الكلام ولم يتصور أنّه سيكون (وسيبقى ولن يُمحى) دليلاً ضده بعد أن نكص على عقبيه وقلب جميع الحقائِق التي اعترف بها في هذا المنشور الذي أصبح وبالاً عليه فحذفه من صفحته، وحظرني من صفحته وأغلب الأنصار والأنصاريات خاصة الذين طلبوا منه (كونه اعترف بإدراك الشمس للقمر) إعلان صدق الإمام المهدي المنتظر ناصر محمّد اليماني؛ [[ الذي كان وما يزال ومنذ أكثر من عشر سنوات يصرخ بأعلى صوته: يا بشر.. لقد أدركت الشمس القمر آية المهدي المنتظر، فقد اقترب من أرضِكم سقر وستشرق الشمس من المغرب وتدمر كثيراً من القرى والكافرين من أشباه البقر، فيا من تفرّقتم أحزاباً تعالوا للإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ولا تتفرقوا وطبِّقوا نهيه وما أمر، ولا تظلموا أنفسكم بإشراككم بالله عباده المقربين..]]، ولكن يبدو أنّ هناك سرٌ جعل مُلهماً يُغيّر أقوالَه مستديراً بها 180 درجه، وأخذ يُكذِّب الحقائق التي أقر بها القمر ومنازله تصديقاً لبيانات إمامنا المهدي وأنصاره الذين جنّدوا أنفسهم أكثر من اسبوعين لا يرون فيه نوماً ولا راحةً وكانت دلائلهم تصويراً حياً مع النقل المباشر والموثّق بظهور التوقيت، وكل ذلك لم يأتِ بنتيجة ولم يكسر صلف الشياطين الذين يؤزّون (ملهماً)، وقد يكون سبب إصراره على الكذب إما (ترهيباً).. فقد يكون مهدّدا بألا يؤكد حقيقة تطابق الآيات الكونية مع بيانات الإمام التي يُنزلها قبل الحدث الكوني! أو (ترغيباً) بوعده بشي من زينة الحياة الدنيا(كالمال أو المنصب)، وإلا فما الذي قلب كلامه 180 درجه عكس اتجاه قبلة رب العالمين؟!!، ولا ولن يضر الإمام شيئاً فكل الدلائل نطقت وقالت: صدق الإمام المهدي... وكذب ملهم هندي..