الموضوع: مِن الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين ..

النتائج 1 إلى 10 من 12
  1. افتراضي مِن الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين ..

    الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
    17 - محرّم - 1430 هـ
    14 - 01 - 2009 مـ
    12:26 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ــــــــــــــــــ



    مِن الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، مِن الإمام المهديّ المَبعوث الناصر لِما جاء به محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم؛ الإمام ناصر محمد اليماني إلى كافة المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد..

    يا أمّة الإسلام، أُقسم بالله العظيم الذي وسع كُلّ شيءٍ رحمةً وعلمًا إنّي الإمام المهديّ مبعوث من ربّ العالمين وما جئتكم بدينٍ جديدٍ؛ بل ناصرًا لما جاء به خاتم الأنبيّاء والمُرسَلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم لتصديق الحِكمة من تواطؤ اسم محمد صلّى الله عليه وآله وسلّم في اسمي في اسم أبي (ناصر محمد)، وذلك لكي يحمل اسمي خبري للأمّة وراية أمري (ناصر محمد)، وذلك لأنّي لا أقول لكم بأنّي نبيٌّ ولا رسولٌ؛ بل الإمام الناصر لما جاء به خاتم الأنبياء والمُرسَلين محمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وأدعو النّاس إلى كلمة التوحيد التي جاء بها كافة الأنبياء والمُرسَلين ولا آمرهم إلا بما أمرهم به كافة الأنبياء والمُرسَلين أن اعبدوا الله ربّي وربّكم. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ حُنَفَاءَ} صدق الله العظيم [البينة:5].

    وأدعو النّاس على بصيرةٍ مِن ربّي كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ولن آمركم إلا بما أمركم به الله ورسوله ولا أنهاكم إلا عمّا نهاكم الله عنه ورسوله، وقد نهاكم الله يا معشر المسلمين أن تُفرّقوا دينكم شيعًا وكُلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وحذّركم الله لئن فرّقتم دينكم شيعًا فإنّكم سوف تفشلون وتذهب ريحكم كما هو حالكم.

    ويا أمّة الإسلام، أنّي أُشهِد الله وكفى بالله شهيدًا بأنّي لن أُحاجّكم إلّا بآياتٍ من مُحكَم القرآن العظيم هُنّ أمّ الكتاب جعلهنّ الله آيات مُحكماتٍ واضحاتٍ بيّناتٍ لعالمكم وجاهلكم لا يزيغ عنهنّ إلّا هالك. وأدعوكم يا معشر المسلمين إلى توحيد صفّكم وجمع شملكم، وأكفر بالتعدديّة المذهبيّة في الدين التي فرقتكم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكُل حزبٍ بما لديهم فرحون. وأدعوكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وأُشهِدكم وأٌشهِدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّ السنّة النبويّة جاءت مِن عند الله كما جاء القرآن العظيم، وأُشهِدكم وأُشهِدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّ القرآن محفوظٌ من التحريف. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} صدق الله العظيم [الحجر:9].

    وأُشهِدكم وكفى بالله شهيدًا أنّ السُّنّة النّبويّة ليست محفوظةً مِن التحريف. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    وأُشهِدكم وكفى بالله شهيدًا بأنّي كافرٌ بكلّ حديثٍ نبويٍّ جاء مُخالِفًا لمُحكَم القرآن العظيم لأنّي أعلم أنّهُ جاء مِن عند غير الله ورسوله وجاء مِن عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه مِن شياطين البشر مِن اليهود مِن الذين جاءوا إلى محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - وقالوا نَشهدُ أن لا إلهَ إلا الله ونشهدُ أنّ مُحمدًا رسول الله، والله يشهد إنّ المنافقين لكاذبون اتّخذوا إيمانهم جُنَّةً ليكونوا من رواة الحديث فصدّوا عن سبيل الله بأحاديثٍ من عند غير الله؛ بل من عند وليّهم الشيطان الرجيم لتحسبوه من عند الله ورسوله وما هو من عند الله ورسوله، وقد أفتاكم الله بمكرهم في مُحكَم القرآن العظيم، وقال الله تعالى:
    {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ ‎﴿٢﴾‏} صدق الله العظيم [المنافقون].

    ثم عرّف الله لكم طريقة صدّهم عن سبيل الله، وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ} صدق الله العظيم [النساء:81].

    ولربّما يودّ أحد عُلماء الأمّة أن يُقاطعني فيقول: "وما يُدرينا أنّ هذا الحديث النّبويّ جاء من عندِ غير الله ورسوله وأنّه من عند الشيطان الرجيم عن طريق أوليائه من الصحابة المؤمنين ظاهر الأمر من شياطين البشر من اليهود، ونحن قد صدّقنا به لأنّه وَرَد أنّه عن رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم؟". ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني وأقول: لا حُجّة لكم والحُجّة لله ولرسوله والإمام المهديّ عليكم بالحقّ، ذلك لأنّ الله أمركم بالاعتصام بمُحكَم القرآن العظيم حبل الله الممدود ذي العروة الوثقى لا انفصام لها مَن اعتصم به نَجا وهُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، ومن اعتصم بما خالفه من الأحاديث النبويّة فقد اعتصم بسُنّة الشيطان الرجيم وليس بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمُحكَم القرآن العظيم.

    وقد أمركم الله يا معشر علماء المسلمين أنّه إذا ذاع الخلاف بينكم في أيٍّ من الأحاديث النبويّة بأن تعتصموا بحبل الله مُحكَم القرآن العظيم فتحتكموا إلى مُحكَم القرآن العظيم، وأمركم أن تتدبّروا مُحكَم القرآن العظيم لكشف صحة هذا الحديث، وعلَّمكم الله أنّ الحديث النّبويّ إذا وجدتم أنّه قد جاء مخالفًا لآيةٍ مُحكَمةٍ في القرآن العظيم فإنّه حديثٌ مِن عند غير الله وهو من عند الشيطان الرجيم عن طريق أوليائه ليصدّوكم عن سبيل الله وما نَزَل من الحقّ في القرآن العظيم، وقد أفتاكم مُحمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم أنّ الله آتاه القرآن والسنّة النبويّة، وقال عليه الصلاة والسلام:
    [إنّي تارك فيكم ما أن تمسكتم به فلن تضلّوا بعدي أبدًا؛ كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض وسنّتي وإنّهما لن يتفرقا] صدق محمدٌ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم؛ بمعنى أنّ القرآن والسُّنَّة لا يفترقان فيختلفان في شيءٍ أبدًا.

    ونفهم من ذلك بأنّه ما جاء مخالفًا مِن السنّة لمُحكَم القرآن فإنّ هذا الحديث النّبويّ مِن سنّة الشيطان الرجيم مِن عند غير الله ورسوله. وسوف أعُلمكم بحديث مُفترًى من عند غير الله ورسوله؛ بمعنى أنّه جاء من عند الشيطان الرجيم ليصدّوكم عن سبيل الله عن مُحكَم القرآن العظيم وهو الحديث المفترى عن رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم أنه قال: [اختلاف أُمتي رحمة]، وهذا الحديث هو الذي طبّقه علماء المسلمين بنسبة 100% فاختلفوا وفرّقوا دينهم إلى شيعٍ وأحزابٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون، وهذا الحديث ليس من عند الله ورسوله بل هو مخالفٌ لمُحكَم أمر الله في القرآن العظيم، فطبّقتم هذا الحديث وهو مِن أمْر الشيطان وتركتُم أمْر الرحمن وفشلتُم وذهبت ريحكم كما هو حالكم.

    ويا معشر المسلمين، إنّه لا ينبغي لي أن أُفتيكم عن شيءٍ ومن ثمّ أقول: (هذا والله أعلم، إن أخطأت فمن نفسي)! وأعوذُ بالله أن أقول على الله ما لم أعلم علم اليقين! وأُقسم بالله بأنّ هذا الحديث
    [اختلاف أُمتي رحمة] جاء من عند غير الله؛ بل من عند الشيطان الرجيم، ولم يجعل الله حُجّتي عليكم بالقسم؛ بل في العلم.

    وإليكم الناموس والمرجعيّة الحقّ لكشف الأحاديث النبويّة المدسوسة بأنّها إذا كانت من عند غير الله فإنّكم سوف تجدون بينها وبين مُحكَم القرآن اختلافًا كثيرًا، وقال الله تعالى:
    {
    أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    فتعالوا يا معشر علماء الأمّة المختلفين لتطبيق هذه القاعدّة في ناموس الدين الإسلامي الحنيف لكشف الأحاديث المدسوسة كمثل الحديث المدسوس:
    [اختلاف أمتي رحمة]، فإذا كان هذا الحديث النّبويّ جاء من عند غير الله فحتمًا وبلا شكّ أو ريب سوف نجد بينه وبين مُحكَم القرآن العظيم اختلافًا كثيرًا جملةً وتفصيلًا، فتعالوا لنطبِّق هذا الحديث سويًّا مع مُحكَم القرآن العظيم لكشف حقيقته، فأمّا الحديث فهو: [اختلاف أمتي رحمة]، وإليكم مُحكَم القرآن العظيم في هذا الشأن فتجدون حُكم الله واضحًا وبيّنًا في آياتٍ مُحكَماتٍ واضحاتٍ بيّناتٍ وتجدون بينها وبين هذا الحديث اختلافًا كثيرًا.

    وقــــــال الله تعالى:

    1-
    {أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ} صدق الله العظيم [الشورى:13].

    2-
    {
    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّـهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [الروم].

    َ3-
    {
    شَرَعَ لَكُم مِّنَ الدِّينِ مَا وَصَّىٰ بِهِ نُوحًا وَالَّذِي أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ وَمَا وَصَّيْنَا بِهِ إِبْرَاهِيمَ وَمُوسَىٰ وَعِيسَىٰ ۖ أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلَا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ ۚ كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ مَا تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ ۚ اللَّـهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَن يُنِيبُ ﴿١٣} صدق الله العظيم [الشورى].

    4-
    {
    إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُهُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩} صدق الله العظيم [الأنعام].

    5-
    {وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّ‌قُوا} صدق الله العظيم [آل عمران:103].

    وما هو حبل الله؟ ألا إنّه مُحْكَمُ القرآن العظيم الواضح والبيّن من آيات أمّ الكتاب لا يزيغُ
    عنهنّ إلّا هالك، فلا تتّبعوا ما خالفهنّ فتهلكوا واعتصموا بحبل الله جميعًا ولا تَتَفرّقوا، ألا إنّ حبل الله هو مُحكَم القرآن العظيم ومَن اعتصم به ونَبَذ ما خالفه وراء ظهره فقد استمسك بالحقّ وهُدي إلى صراطٍ مستقيمٍ. تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْ‌هَانٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورً‌ا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَ‌حْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَ‌اطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وبما أنّكم خالفتم كافة أوامر الله المُحكَمة في هذا الشأن واتّبعتم أمر الشيطان الذي أمركم أن تتَفرّقوا وأنّ في ذلك رحمة لكم حتّى يستطيع المسلمون أن يأخذوا بفتوى هذا أو فتوى هذا وأنّ ذلك رحمة! وها أنتم فشلتم وذهبت ريحكم، فأين الرحمة يا معشر علماء الأمّة؟!

    وعليه فإنّي أُشهِدُ الله وكافة الأنصار الأخيار أنّي الإمام المهديّ الكافر بسنّة الشيطان الرجيم المدسوسة في السنّة النبويّة الحقّ. وأُشهِدُ الله وكفى بالله شهيدًا بأنّ ما خالف لمُحكَم القرآن العظيم من أحاديث السنة فإنّ ذلك الحديث لم ينطق به لسان محمد رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - الذي لا ينطق عن الهوى وأنّ الحديث المُخالِف لمُحكَم القرآن العظيم جاء من عند غير الله من عند الشيطان الرجيم على لسان أوليائه من شياطين البشر من اليهود.

    وعليه فإنّي الإمام المهديّ أكفُر كُفرًا مُطلَقًا بالتعدديّة الحزبيّة في الدين الإسلامي الحنيف.
    تصديقًا لقول الله تعالى: {
    فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًا ۚ فِطْرَتَ اللَّـهِ الَّتِي فَطَرَ النَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ اللَّـهِ ۚ ذَٰلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَاتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَلَا تَكُونُوا مِنَ الْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ الَّذِينَ فَرَّقُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا ۖ كُلُّ حِزْبٍ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢} صدق الله العظيم [الروم].

    ويا أمّة الإسلام إنّي أُشهِد الله عليكم وعلى عُلمائكم الذين أنظرتم تصديقكم بشأني حتّى يفتوكم، ولكن ليس ذلك حُجّة لكم بين يدي الله لئنّ أبيتم أن تتّبِعوا الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني للقتال في سبيل الله وتحرير المسجد الأقصى ومَن حوله مِن المؤمنين، وأبشِّركم وأبشِّر عُلمائكم إن أبيتُم فإنّ الله سوف يعذبكم معهم عذابًا عظيمًا.

    ولربّما يودّ أحد المسلمين وليس من العلماء أن يقاطعني ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، كيف نتّبعك ما لم يفتِ بشأنك علماؤنا فيتّبعوك ومن ثمّ نتّبعك؟ وما يدرينا هل أنت المهديّ المُنتظر الحقّ من ربّ العالمين أم كذّاب أشر؟". ومن ثمّ يردّ عليه المهديّ المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني وأقول له: لا حُجّة لك لئن لم يُصَدّقني علماؤك فإنّك لِمَن المُعذَّبين، ذلك لأنّي أُكلمكم بآياتٍ مُحكَماتٍ بيّناتٍ للعالم والجاهل من مُحكَم القرآن العربيّ المُبين لكلّ ذي لسانٍ عربيّ مُبينٍ، إلّا أن تكون مِن الصُمّ البُكم الذين لا يعقلون فلن يزيدك البيان الحقّ للقرآن العظيم إلا رجسًا إلى رجسك، وأمّا المؤمنين بالحقّ فسوف يزيدهم ذلك إيمانًا وتثبيتًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {
    يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا قَاتِلُوا الَّذِينَ يَلُونَكُم مِّنَ الْكُفَّارِ وَلْيَجِدُوا فِيكُمْ غِلْظَةً ۚ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ مَعَ الْمُتَّقِينَ ﴿١٢٣وَإِذَا مَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ فَمِنْهُم مَّن يَقُولُ أَيُّكُمْ زَادَتْهُ هَـٰذِهِ إِيمَانًا ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا فَزَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَهُمْ يَسْتَبْشِرُونَ ﴿١٢٤وَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ فَزَادَتْهُمْ رِجْسًا إِلَىٰ رِجْسِهِمْ وَمَاتُوا وَهُمْ كَافِرُونَ ﴿١٢٥} صدق الله العظيم [التوبة].

    ويا أمّة الإسلام، ها أنا أرى الكافرين قد أخذتهم الغيرة والحَميّة الإنسانيّة لِما يصنعه مجرموا الحرب بإخوانكم في فلسطين، ويا أيّها الشعب المصري العربيّ الأبيّ اِلْعَنْ حُسني مبارك لعنًا كبيرًا فقد رضيتْ عنه اليهود واتَّبَع مِلَّتهم، ولا يزال يسعى لفشل العرب والمسلمين، ولا يزال يسعى لفشل أي قرارٍ عسكريٍّ استراتيجيٍّ عربيٍّ ضدّ اليهود المعتدين في فلسطين، ألا لعنةُ الله على حُسني مبارك لعنًا كبيرًا ما دام يصُدّ عن اليهود، وقد أفتاكم الله في مُحكَم القرآن العظيم أنّ حُسني مُبارك إنّهُ من اليهود ما دام والاهم ويصدّ عنهم. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَتَّخِذُوا الْيَهُودَ وَالنَّصَارَىٰ أَوْلِيَاءَ ۘ بَعْضُهُمْ أَوْلِيَاءُ بَعْضٍ ۚ وَمَن يَتَوَلَّهُم مِّنكُمْ فَإِنَّهُ مِنْهُمْ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ‎﴿٥١﴾‏} صدق الله العظيم [المائدة].

    وليس كُل النّصارى واليهود أعداء للمسلمين، كلّا.. بل فقط الذين ظلموا منهم واعتدوا عليكم، وأمّا الذين لم يعتدوا عليكم فجادلوهم بالتي هي أحسن. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَلَا تُجَادِلُوا أَهْلَ الْكِتَابِ إِلَّا بِالَّتِي هِيَ أَحْسَنُ إِلَّا الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنْهُمْ ۖ وَقُولُوا آمَنَّا بِالَّذِي أُنزِلَ إِلَيْنَا وَأُنزِلَ إِلَيْكُمْ وَإِلَٰهُنَا وَإِلَٰهُكُمْ وَاحِدٌ} صدق الله العظيم [العنكبوت:46].

    ويا أمّة الإسلام، الضغط الضغط على قاداتكم فلا خيار لهم، فإمّا أن يتخذوا قرارًا عسكريًّا استراتيجيًّا لصدّ اليهود (المعتدين على إخوانكم) الذين يقتلون شعبًا بأسره حتّى الأطفال الرُضَّع وأنتم تنظرون، وإمّا يتنازل قادة العرب عن عروشهم لنسائهم عسى أن يَكُنّ خيرًا منهم.
    وليس كلّ الرجال المؤمنين رجالًا؛ بل مِن المؤمنين رجالٌ. تصديقًا لقول الله تعالى: {
    مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّـهَ عَلَيْهِ ۖ فَمِنْهُم مَّن قَضَىٰ نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ ۖ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلًا} صدق الله العظيم [الأحزاب:23].

    ويا معشر علماء الأمّة الصُمّ البُكم الذين لا يعقلون إلّا من رحم ربّي، اعترفوا بشأن الإمام المهديّ ليَظْهَرَ فيُعزّكم الله به عِزًّا كبيرًا وينصركم الله به نصرًا عزيزًا مُقتَدِرًا، وإنّي أدعوكم إلى القتال في سبيل الله والاعتراف بشأني حتّى أظهر لأقودكم، وأقسم بالله الواحد القهّار بأنّي لن أرسل الجنود في سبيل الله لقتال اليهود وأمكُث على عرشي بين نسائي؛ بل أُعاهِد الله وأُعاهِدكم لئن اعترفتم بالحقّ من ربّكم بأنّ الإمام المهديّ ناصر مُحمد اليماني سوف يكون مع جنوده يُقاتِل في أرض المعركة؛ بل في النّسق الأوّل والله سوف يعصمني وينصرني حتّى يتمّ بعبده نوره ولو كره المجرمون ظهوره، وإن أبيتم يا معشر علماء الأمّة وقاداتهم الاعتراف بشأني للظهور للقتال في سبيل الله فقد تولّيتم عن الجهاد في سبيل الله وأبشّركم بعذابٍ أليمٍ من كوكب العذاب سَقَر الكوكب العاشر، وجئتكم أنا وكوكب العذاب على قَدَرٍ وأدعوكم للقتال في سبيل الله والاعتراف بشأني لأقودكم للقتال وليس طمعًا في مُلكِكُم؛ بل لتكون كلمة الله هي العُليا ويظهرني الله على المجرمين الذين طغَوا في البلاد فأكثروا فيها الفساد.

    الجِهاد، الجِهاد..
    وإن لا تفعلوا تكُن فتنةٌ في الأرض وفسادٌ كبيرٌ، وجاءكم المهديّ المنتظر وكوكب سَقَر وفساد اليهود الأخير والأكبَر على قَدَرٍ في الكتاب المُسَطَّر، وأدعوكم بالاعتراف بالحقّ من أجل القتال، وإن أبيتُم فأُبشِّركم بأنّ الله سوف يُهلكهم وأخشى أن يُعذّبكم عذابًا أليمًا. تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَا لَكُمْ إِذَا قِيلَ لَكُمُ انفِرُ‌وا فِي سَبِيلِ اللَّـهِ اثَّاقَلْتُمْ إِلَى الْأَرْ‌ضِ أَرَ‌ضِيتُم بِالْحَيَاةِ الدُّنْيَا مِنَ الْآخِرَ‌ةِ فَمَا مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فِي الْآخِرَ‌ةِ إِلَّا قَلِيلٌ ﴿٣٨﴾ إِلَّا تَنفِرُ‌وا يُعَذِّبْكُمْ عَذَابًا أَلِيمًا وَيَسْتَبْدِلْ قَوْمًا غَيْرَ‌كُمْ وَلَا تَضُرُّ‌وهُ شَيْئًا وَاللَّـهُ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ‌ ﴿٣٩﴾} صدق الله العظيم [التوبة].

    وذلك حين يأتي أمر ظهوري على العالمين بعذابٍ شديدٍ. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُم مِّنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ فَتَرَبَّصُوا حَتَّىٰ يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ ۗ وَاللَّهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ}
    صدق الله العظيم [التوبة:24].

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    _______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=4220



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  2. افتراضي { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }

    - 2 -
    الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
    18 - محرّم - 1430 هـ
    15 - 01 - 2009 مـ
    12:14 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    ـــــــــــــــــــــ



    { كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ }
    صدق الله العظيــــم ..



    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على خاتم الأنبياء والمُرسَلين وآله الطيّبين، والحمد لله وسلامُ الله على الغريب مِن خيار النّاس ولم يعد غريبًا بين جنود الإمام المهديّ الأنصار السابقين الأخيار الذين صدّقوا بشأن الإمام المهديّ في عصر الحوار من قبل الظهور قبل أن يروه كما صدّقوا بشأن محمدٍ رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - وهم لم يروه، أولئك هم أحباب الله ورسوله وأحباب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وسبب إيمانهم ذلك لأنّهم بآيات الله لا يجحدون؛ ذلك لأنّهم من أولي الألباب الذين يستخدمون عقولهم ويتفكّرون وليسوا إمّعات إن أحسن النّاس وصدّقوا أحسنوا بعدهم وصدّقوا وإن أساء النّاس وكذّبوا بالبيان الحقّ من ربّهم كذّبوا بعدهم، ولكنّ أنصاري صدّقوا بالبيان الحقّ من ربّهم لأنّهم من أولي الألباب الذين تدبّروا حقيقة دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ونظروا إلى حُجّته وسلطان علمه فإذا هو يستنبطه من آياتٍ هُنّ أمّ الكتاب لا يزيغُ عنهنّ إلّا هالكٌ في قلبه زيغٌ عن الحقّ، فعلموا أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد حقًّا قد جعل الله في اسمه خبره وعنوان أمره
    (ناصر محمد) وتبيّنت لهم الحكمة الحقّ من الحديث الحقّ من عند الله ورسوله في قوله عليه الصلاة والسلام في شأن اسم الإمام المهديّ: [يواطئ اسمه اسمي].

    ثم علموا الحكمة من التواطؤ للاسم
    (محمد) في اسم الإمام المهديّ في اسم أبي (ناصر محمد)، وذلك لأنّ الإمام المهديّ لم يجعله الله نبيًّا ولا رسولًا جديدًا، وما دام ليس رسولًا جديدًا فلا بُدّ له أن يأتي ناصرًا لِما جاء به خاتم الأنبيّاء والمُرسَلين محمد صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم، ومن ثمّ علموا أنّ حديث التواطؤ الحقّ جعل الله فيه حكمةً بالغةً ليتمّ الله بعبده ناصر محمد أمر نبيّه محمد - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - ولو كره المشركون.

    وبما أنّ الإمام المهديّ عَلَّم النّاس أنّ الله لم يجعل عليهم الحُجّة أو لهم الحُجّة في الاسم؛ بل لا بُدّ أن يُصدِقه الله بالعلم فيزيده بسطةً على كافة علماء الأمّة بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وذلك حتّى يجعله الله قادرًا على الحُكم بين كافة علماء الأمّة فيما كانوا فيه يختلفون، ومن ثمّ يوحّد صفّهم ويجمع شملهم لتكون كلمة الله هي العليا في العالمين، وكذلك تدبّروا بيانات ناصر محمد اليماني فإذا برهان البيان لم يأتِ به من آياتٍ متشابهاتٍ لا تزال تحتاج إلى تأويل؛ بل استنبطه من مُحكَم القرآن العظيم من آياته المُحكَمات هُنّ أمّ الكتاب لا يزيغ عنهنّ إلّا مَن في قلبه زيغٌ عن الحقّ، فاتَّبعوا الحقّ لأنّ ليس في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ ولا يريدون غير الحقّ، أولئك هم أولو الألباب الذين يتدبّرون الكتاب أصحاب العقول من الذين قال الله عنهم في مُحكَم كتابه في قوله تعالى:
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [ص].

    وأولئك هم أنصار الحقّ أحباب الله ورسوله وأحباب الإمام المهديّ وهم صفوة البشريّة وخير البريّة أنصار الإمام الحقّ من ربّهم ينصرونه بالقول وبالفعل، فشَدّوا أزري وأسنَدوا ظهري فأشركهم الله في أمري لتكون كلمة الله هي العليا في العالمين، أولئك هم أحباب الله ربّ العالمين من الذين قال الله عنهم في مُحكَم كتابه:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].

    وأمّا الذين لم يُصَدِّقوا الإمام المهديّ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم وأنظَروا تصديقهم حتّى يصدّق علماؤهم فإنّي أعظهم وأقول لهم قولًا بليغًا: فهل ترون أنّ الذِّكر رسالةٌ إلى علماء الأمّة وترون أنّ الله أمركم أن لا تُصَدِّقوا بالحقّ من ربّكم حتّى يُصَدِّق علماؤكم؟ ولكنّي أُحاجِجكم بما سوف تعلمونه علم اليقين وأقول لكم من الله قولًا بليغًا خاصًا لكلّ إنسانٍ عاقلٍ. قال الله تعالى:
    {
    إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨} صدق الله العظيم [التكوير].

    فهل ترون أنّ الذِّكر رسالة إلى علماء الأمّة، وترون أنّ الله أمركم أن لا تُصَدِّقوا بالحقّ من ربّكم حتّى يُصَدِّق علماؤكم؟ فأين تذهبون من حُجّة الله عليكم؟
    {
    إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨} صدق الله العظيم، أفلا تتَّقون؟

    ولم يجعلني مُبتدعًا بل مُتَّبِعًا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وأدعوكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، ثمّ كان جواب المُعرِضين مِنكم كجواب المُعرِضين عن الحقّ من قبل حين دُعوا إلى كتاب الله وسنّة رسوله. قال الله تعالى:
    {وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ تَعَالَوْا إِلَىٰ مَا أَنزَلَ اللَّهُ وَإِلَى الرَّسُولِ قَالُوا حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ شَيْئًا وَلَا يَهْتَدُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:104].

    وهل ترون أنّكم إذا أطعتم ساداتكم وكُبراءكم المُعرِضين عن الحقّ بأنّهم سوف يُغنون عنكم من عذاب الله شيئًا؟ وقال الله تعالى:
    {
    وَبَرَزُوا لِلَّـهِ جَمِيعًا فَقَالَ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا مِنْ عَذَابِ اللَّـهِ مِن شَيْءٍ ۚ قَالُوا لَوْ هَدَانَا اللَّـهُ لَهَدَيْنَاكُمْ ۖ سَوَاءٌ عَلَيْنَا أَجَزِعْنَا أَمْ صَبَرْنَا مَا لَنَا مِن مَّحِيصٍ ﴿٢١} صدق الله العظيم [إبراهيم].

    ومن ثمّ دَعَوا عليهم وقال الله عنهم:
    {
    قَالُوا رَبَّنَا إِنَّا أَطَعْنَا سَادَتَنَا وَكُبَرَاءَنَا فَأَضَلُّونَا السَّبِيلَا ﴿٦٧رَبَّنَا آتِهِمْ ضِعْفَيْنِ مِنَ الْعَذَابِ وَالْعَنْهُمْ لَعْنًا كَبِيرًا ﴿٦٨} صدق الله العظيم [الأحزاب].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد علماء المسلمين فيقول: "ما خطبك يا ناصر محمد اليماني تُخاطبنا بالآيات التي تخصّ الكافرين المُعرِضين عن القرآن العظيم ولكنّنا مسلمون وبالقرآن مؤمنون؟". ومن ثمّ أردّ عليهم وأقول: فبئس ما يأمركم به إيمانكم بالقرآن العظيم أن تُعرِضوا عن الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم الذي يُحاجِجكم بِمُحكَم القرآن العظيم ويدعوكم إلى اتّباع كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ فإذا أنتم عنه معرضون فيشتمني السّفهاء منكم ويلعنون الإمام المهديّ الذي يدعوهم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ.

    تالله لم يبقَ مِن الإسلام إلا اسمه ومِن القرآن إلا رسمه بين أيدكم وضلّ سعيكم في الحياة الدّنيا وتحسبون أنّكم تحسنون صُنعًا وأنتم لستُم على كتاب الله ولا وسنّة رسوله الحقّ، أفلا تعقلون؟ فما هي حُجّتكم على الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم ويقول لكم تعالوا إلى ما أنزل الله وسنّة رسوله الحقّ؟ فقلتم:
    {حَسْبُنَا مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءنَا} صدق الله العظيم [المائدة:104].

    ومن ثمّ أقول لكم لو كنتم لا تزالون على الهدى إذًا لَما جاء قَدَر المُسمى
    (المهديّ)، وذلك لكي أهديكم فأدعوكم إلى الصراط المستقيم، وأمّا عِلْم آبائكم الذي وجدتموهم عليه فاقتديتُم بآثارهم وضلّت عقائدهم فأنتم على آثارهم تهرعون، فتعالوا لننظر هل كانوا يعقلون؟ ذلك لأنّهم قد كفروا بكافة آيات التّصديق من ربّهم وكفروا بكافة الآيات المُحكَمات في القرآن العظيم بسبب عقيدتهم الباطلة أن الله يؤيّد بمعجزاته تصديقًا لدعوة الباطل.

    وأنا الإمام المهديّ الحقّ من ربّ العالمين الدّاعي إلى الصراط المستقيم أقول: إن الذين يُعَلِّمون الأمّة أحاديث فتنة الدّجال أولئك هم فتنة الدّجال الذين فتنوا عقائد المسلمين عن العقيدة الحقّ في آيات ربّهم الذي خلق السماء والأرض وأنزل المطر وأنبت الشجر وبدأ خلقكم ويبعثكم. قال الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49].

    فلنفرض أنّه قاطعني أحد علمائكم من الذين يُحاجّون بأحاديث الشياطين وقال: "ولكن محمدًا رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - يقول إنّ الدّجال يقطع رجُلًا إلى نصفين ثمّ يمرّ بين الفلقتين ثمّ يبعثه من بعد موته"! ومن ثمّ أردّ عليه وأقول: جعلتموني بين خيارين إمّا أن أصدِّقكم وأكفر بالقرآن العظيم وإمّا أن أكذّبكم وأُصدق القرآن العظيم! ومن ثمّ يقاطعني أحد علمائكم ويقول: "يا ناصر محمد اليماني، اتّقِ الله ومن أمرك أن تكفر بالقرآن العظيم؟ فإننا لا نأمرك أن تكفر بما جاء في كتاب الله ربّ العالمين؛ بل نأمرك أن تستمسك بكتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم". ومن ثمّ أردّ عليكم وأقول: وهل أخبركم محمدٌ رسول الله أنّ المسيح الدّجال الباطل يقتل رجُلًا فيقطعه إلى نصفين ثمّ يعيد إليه روحه فيعود حيًّا؟ ومن ثمّ يقاطعني أحد العلماء من الذين أنتم بهم مستمسكون ويقول: "بلى هذه رواية ثابتة عن محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلم". ومن ثمّ أقول: سبحان الله! فتعالوا نضع قول الله في القرآن العظيم والقول الذي تعتقدون أنّه قاله محمد رسول الله - صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم - وسوف نضع القولين جَنبًا إلى جَنب وذلك حتّى نستمسك بكتاب الله وسنّة رسوله كما تظنّون أنفسكم إنّكم مستمسكون بكتاب الله وسنّة رسوله.

    قال رسول الله صلّى الله عليه وعلى آله وسلّم:
    [إن الله يؤيّد الدّجال بمُعجزات خارقة فيقتل رجل فيقطعه إلى نصفين فيعيده إلى الحياة ].

    وقال الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49].

    وقال الله تعالى:
    {
    فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧} صدق الله العظيم [الواقعة].

    ومن ثمّ أقول لكم: ولكنّي يا قوم عاجزٌ؛ بل لا أستطيع أن أكون مثلكم فأصدّق كتاب الله والسنّة التي تُناقِض مُحكَم القرآن! فعلّموني كيف استطعتم أن تُصَدِّقوا حديثين مُتناقضين (حديثَ الله، وحديثًا تقولون أنّه عن رسوله)؟! وذلك لأنّ حديث الرسول يقول كما علّمتموني أنّ الباطل يقطع رجلًا إلى نصفين ثمّ يعيد إليه الروح فيصير حيًّا، وأنتم تأمروني أن استمسك بكتاب الله وسنّة رسوله ولكنّي أجد قول الله نقيضًا لذلك تمامًا! بل ويتحدى؛ بل ويقول لئن فعل فقد صَدَق الباطل فيما يدَّعيه بالربوبيّة من دون الله. قال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧}صدق الله العظيم [الواقعة].

    فبالله عليكم كيف استطعتم أن تُصدِّقوا بحديث الله المحفوظ من التحريف وهذا الحديث الذي تقولون أنه نبويٌّ قاله محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - مع أنّهما مُتناقضان وبينهما اختلافٌ كثيرٌ؟!

    إذًا يا قوم إنّ الإمام المهديّ مُصَدِّقٌ الله ورسوله ومُستمسكٌ بكتاب الله وسنّة رسوله، وأنتم صَدَّقتُم حديث الشيطان الرجيم وبه مستمسكين، ولذلك وجدنا بين حديث الله والحديث الذي جاء من عند غير الله في السُّنة النّبويّة اختلافًا كثيرًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49].

    ويا قوم لي سؤال: هل ممكن أن يجتمع النّور والظُّلمات؟ وجوابكم معروف وسوف تقولون: "هذا شيء مُستـحيــــــــــــــــــل، فإذا حضر النّور ذهبَت الظلمات فورًا وإذا ذهب النّور حضرت الظُّلمات فورًا". ومن ثمّ أقول: صدَقتم، إذًا كيف اجتمع في قلوبكم الإيمان بالحقّ والباطل معًا؟ وذلك لأنّي لو أسأل أحد علمائكم هل تُصَدِّق بقول الله تعالى:
    {قُلْ جَاءَ الْحَقُّ وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ} صدق الله العظيم [سبأ:49]، وكذلك بقول الله تعالى:
    {فَلَوْلَا إِذَا بَلَغَتِ الْحُلْقُومَ ﴿٨٣وَأَنتُمْ حِينَئِذٍ تَنظُرُونَ ﴿٨٤وَنَحْنُ أَقْرَبُ إِلَيْهِ مِنكُمْ وَلَـٰكِن لَّا تُبْصِرُونَ ﴿٨٥فَلَوْلَا إِن كُنتُمْ غَيْرَ مَدِينِينَ ﴿٨٦تَرْجِعُونَهَا إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٨٧}صدق الله العظيم [الواقعة]؟ ومن ثمّ سوف يردّ على ناصر محمد اليماني فيقول: "وهل جُننتَ؟! فكيف تسأل عالِمًا مِن علماء المسلمين سؤالًا كهذا فهل تظنني كافرًا بالقرآن العظيم؟!". ولربّما يزجرني فيطردني من مجلسه ومن ثمّ أقول له: مهلًا مهلًا، بقي سؤالٌ واحدٌ فقط أستحلفك بالله أن لا تَطرُدني حتّى تُجيبني عليه، فيقول: "وما هو؟". ومن ثمّ أقول له: وهل تُصَدِّق بأنّ الله يؤيّد المسيح الدّجال بالمعجزات فيقطع رجلًا إلى نصفين ثمّ يمُر بين الفلقتين ثمّ يعيد إليه روحه فيعيده إلى الحياة؟ ومن ثمّ يقول هذا العالم: "اللهم نعم، فقد ثبت ذلك عن النَّبيّ في الروايات الصحيحة عن فِتَن الدّجال". فيا عجبي من علماء الأمّة كيف يستطيعون أن يُصَدِّقوا كتاب الله ويُصَدِّقوا السُّنة النّبويّة التي تُكَذِّب كتاب الله! فهل تجتمع الظلمات والنّور؟ كيف؟ كيف؟ كيف؟!

    وأقسم بالله العظيم لا تستطيعون أن تُصَدِّقوا بما جاء مِن عند الله في القرآن العظيم وبما خالف لمُحكَم القرآن العظيم مِن الروايات والأحاديث في السُّنة النّبويّة؛ فلن تستطيعوا أن تُصَدِّقوا بالحقّ والباطل جميعًا، فتعالوا لأعلّمكم بحقيقتكم يا من تُنكِرون شأن الإمام المهديّ الحقّ من ربّكم، إنكم كذّبتم كتاب الله الحقّ وصدّقتم ما كذّب بكتاب الله وتناقض معه مِن الأحاديث الشيطانيّة المدسوسة في السُّنة النّبويّة الحقّ التي جاءت لتزيد القرآن الذِّكر توضيحًا وبيانًا. تصديقًا لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44].

    فكيف يأتي البيان في السُّنة النّبويّة مُناقِضًا لِمُحكَم القرآن؟! أفلا تتّقون؟ فمن ذا الذي يُنجيكم مِن عذاب الله يا معشر علماء المسلمين؟ فإنّي أُشهِدُ الله وكفى بالله شهيدًا أنّي أدعوكم إلى كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي إمّا أن تزيد القرآن توضيحًا وبيانًا أو لا تُخالِفه في شيءٍ إن كنتم مؤمنين، وإن أعرضتم عن الحقّ من ربّكم أنتم وأتباعكم من المسلمين والنّاس أجمعين فالحُكم لله وهو خير الفاصلين، وسوف يَحكُم بيني وبينكم بالحقّ ولن تجدوا لكم من دون الله وليًّا ولا نصيرًا.

    ويا قوم لقد ضلّ سعيُكم في الحياة الدّنيا وأنتم تحسبون أنّكم تُحسِنون صنعًا وأنكم مُستمسِكون بكتاب الله وسنّة رسوله وأنتم قد خرجتم مِن النّور إلى الظلمات واستمسكتم بما جاء من عند غير الله من عند الشيطان الرجيم، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد.. فإن تولّيتم عن الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الذي يدعوكم إلى ما أنزل الله فإنّكم لستُم بمسلمين. قال الله تعالى:
    {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۖ إِنَّكَ عَلَى الْحَقِّ الْمُبِينِ ‎﴿٧٩﴾‏ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ ‎﴿٨٠﴾‏ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ ۖ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ ‎﴿٨١﴾‏} صدق الله العظيم [النمل].

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    ________________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=4221



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  3. افتراضي الإمام المهديّ يحذّر علماء الأمّة من الاستمساك بما خالف لمحكم القرآن العظيم من الأحاديث المدسوسة في السنّة النبويّة..

    الإمام المهدي ناصر محمد اليمانيّ
    18 - محرّم - 1430 هـ
    15 - 01 - 2009 مـ
    01:35 صباحًا
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القري )

    ـــــــــــــــــــــ


    الإمام المهديّ يُحذِّر علماء الأمّة من الاستمساك بما خالف لمُحكَم القرآن العظيم من الأحاديث المدسوسة في السنّة النبويّة ..



    بسم الله الرحمن الرحيم
    قال الله تعالى:
    {وَكَذَٰلِكَ جَعَلْنَا لِكُلِّ نَبِيٍّ عَدُوًّا شَيَاطِينَ الْإِنسِ وَالْجِنِّ يُوحِي بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ زُخْرُ‌فَ الْقَوْلِ غُرُ‌ورً‌ا ۚ وَلَوْ شَاءَ رَ‌بُّكَ مَا فَعَلُوهُ ۖ فَذَرْ‌هُمْ وَمَا يَفْتَرُ‌ونَ ﴿١١٢﴾ وَلِتَصْغَىٰ إِلَيْهِ أَفْئِدَةُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَ‌ةِ وَلِيَرْ‌ضَوْهُ وَلِيَقْتَرِ‌فُوا مَا هُم مُّقْتَرِ‌فُونَ ﴿١١٣﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    قال الله تعالى: {أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُوا لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِ‌يقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلَامَ اللَّـهِ ثُمَّ يُحَرِّ‌فُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴿٧٥﴾ وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللَّـهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُم بِهِ عِندَ رَ‌بِّكُمْ ۚ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ﴿٧٦﴾ أَوَلَا يَعْلَمُونَ أَنَّ اللَّـهَ يَعْلَمُ مَا يُسِرُّ‌ونَ وَمَا يُعْلِنُونَ ﴿٧٧﴾ وَمِنْهُمْ أُمِّيُّونَ لَا يَعْلَمُونَ الْكِتَابَ إِلَّا أَمَانِيَّ وَإِنْ هُمْ إِلَّا يَظُنُّونَ ﴿٧٨﴾ فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ يَكْتُبُونَ الْكِتَابَ بِأَيْدِيهِمْ ثُمَّ يَقُولُونَ هَـٰذَا مِنْ عِندِ اللَّـهِ لِيَشْتَرُ‌وا بِهِ ثَمَنًا قَلِيلًا ۖ فَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا كَتَبَتْ أَيْدِيهِمْ وَوَيْلٌ لَّهُم مِّمَّا يَكْسِبُونَ ﴿٧٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الرَّ‌سُولُ لَا يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِ‌عُونَ فِي الْكُفْرِ‌ مِنَ الَّذِينَ قَالُوا آمَنَّا بِأَفْوَاهِهِمْ وَلَمْ تُؤْمِن قُلُوبُهُمْ ۛ وَمِنَ الَّذِينَ هَادُوا ۛ سَمَّاعُونَ لِلْكَذِبِ سَمَّاعُونَ لِقَوْمٍ آخَرِ‌ينَ لَمْ يَأْتُوكَ ۖ يُحَرِّ‌فُونَ الْكَلِمَ مِن بَعْدِ مَوَاضِعِهِ ۖ يَقُولُونَ إِنْ أُوتِيتُمْ هَـٰذَا فَخُذُوهُ وَإِن لَّمْ تُؤْتَوْهُ فَاحْذَرُ‌وا ۚ وَمَن يُرِ‌دِ اللَّـهُ فِتْنَتَهُ فَلَن تَمْلِكَ لَهُ مِنَ اللَّـهِ شَيْئًا ۚ أُولَـٰئِكَ الَّذِينَ لَمْ يُرِ‌دِ اللَّـهُ أَن يُطَهِّرَ‌ قُلُوبَهُمْ ۚ لَهُمْ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ ۖ وَلَهُمْ فِي الْآخِرَ‌ةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿٤١﴾} صدق الله العظيم [المائدة].

    وقال تعالى:
    {وَإِنَّ مِنْهُمْ لَفَرِيقًا يَلْوُونَ أَلْسِنَتَهُم بِالْكِتَابِ لِتَحْسَبُوهُ مِنَ الْكِتَابِ وَمَا هُوَ مِنَ الْكِتَابِ وَيَقُولُونَ هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَمَا هُوَ مِنْ عِندِ اللَّهِ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ‎﴿٧٨﴾‏} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَ‌ىٰ عَلَى اللَّـهِ الْكَذِبَ وَهُوَ يُدْعَىٰ إِلَى الْإِسْلَامِ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ ﴿٧﴾ يُرِ‌يدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ‌ اللَّـهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّـهُ مُتِمُّ نُورِ‌هِ وَلَوْ كَرِ‌هَ الْكَافِرُ‌ونَ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الصف].

    وقال تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا فَرِ‌يقًا مِّنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُ‌دُّوكُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِ‌ينَ ﴿١٠٠﴾ وَكَيْفَ تَكْفُرُ‌ونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّـهِ وَفِيكُمْ رَ‌سُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّـهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَ‌اطٍ مُّسْتَقِيمٍ ﴿١٠١﴾ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّـهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ ﴿١٠٢﴾ وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّـهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّ‌قُوا ۚ وَاذْكُرُ‌وا نِعْمَتَ اللَّـهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَ‌ةٍ مِّنَ النَّارِ‌ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّـهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ ﴿١٠٣﴾ وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ‌ وَيَأْمُرُ‌ونَ بِالْمَعْرُ‌وفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ‌ ۚ وَأُولَـٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ﴿١٠٤﴾ وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّ‌قُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ ﴿١٠٥﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تُطِيعُوا الَّذِينَ كَفَرُ‌وا يَرُ‌دُّوكُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ فَتَنقَلِبُوا خَاسِرِ‌ينَ ﴿١٤٩﴾ بَلِ اللَّـهُ مَوْلَاكُمْ ۖ وَهُوَ خَيْرُ‌ النَّاصِرِ‌ينَ ﴿١٥٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    وقال تعالى: {مَّن يُطِعِ الرَّ‌سُولَ فَقَدْ أَطَاعَ اللَّـهَ ۖ وَمَن تَوَلَّىٰ فَمَا أَرْ‌سَلْنَاكَ عَلَيْهِمْ حَفِيظًا ﴿٨٠﴾ وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَ‌زُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ‌ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِ‌ضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُ‌ونَ الْقُرْ‌آنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ‌ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرً‌ا ﴿٨٢﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    وقال الله تعالى: {تِلْكَ آيَاتُ اللَّـهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ ۖ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّـهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ ﴿٦﴾ وَيْلٌ لِّكُلِّ أَفَّاكٍ أَثِيمٍ ﴿٧﴾ يَسْمَعُ آيَاتِ اللَّـهِ تُتْلَىٰ عَلَيْهِ ثُمَّ يُصِرُّ‌ مُسْتَكْبِرً‌ا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا ۖ فَبَشِّرْ‌هُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الجاثية].

    وقال تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَن يَشْتَرِ‌ي لَهْوَ الْحَدِيثِ لِيُضِلَّ عَن سَبِيلِ اللَّـهِ بِغَيْرِ‌ عِلْمٍ وَيَتَّخِذَهَا هُزُوًا ۚ أُولَـٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ مُّهِينٌ ﴿٦﴾ وَإِذَا تُتْلَىٰ عَلَيْهِ آيَاتُنَا وَلَّىٰ مُسْتَكْبِرً‌ا كَأَن لَّمْ يَسْمَعْهَا كَأَنَّ فِي أُذُنَيْهِ وَقْرً‌ا ۖ فَبَشِّرْ‌هُ بِعَذَابٍ أَلِيمٍ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [لقمان].

    وقال تعالى: {الَّذِينَ كَفَرُ‌وا وَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ أَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ ﴿١﴾ وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّهِمْ ۙ كَفَّرَ‌ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّ‌بِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِ‌بُ اللَّـهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [محمد].

    وقال تعالى: {أَوَلَمْ يَكْفِهِمْ أَنَّا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ يُتْلَىٰ عَلَيْهِمْ ۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَرَ‌حْمَةً وَذِكْرَ‌ىٰ لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [العنكبوت].

    وقال تعالى: {ن ۚ وَالْقَلَمِ وَمَا يَسْطُرُ‌ونَ ﴿١﴾ مَا أَنتَ بِنِعْمَةِ رَ‌بِّكَ بِمَجْنُونٍ ﴿٢﴾ وَإِنَّ لَكَ لَأَجْرً‌ا غَيْرَ‌ مَمْنُونٍ ﴿٣﴾ وَإِنَّكَ لَعَلَىٰ خُلُقٍ عَظِيمٍ ﴿٤﴾ فَسَتُبْصِرُ‌ وَيُبْصِرُ‌ونَ ﴿٥﴾ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾ إِنَّ رَ‌بَّكَ هُوَ أَعْلَمُ بِمَن ضَلَّ عَن سَبِيلِهِ وَهُوَ أَعْلَمُ بِالْمُهْتَدِينَ ﴿٧﴾ فَلَا تُطِعِ الْمُكَذِّبِينَ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [القلم].

    وقال تعالى: {وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَآمَنُوا بِمَا نُزِّلَ عَلَىٰ مُحَمَّدٍ وَهُوَ الْحَقُّ مِن رَّ‌بِّهِمْ ۙ كَفَّرَ‌ عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَأَصْلَحَ بَالَهُمْ ﴿٢﴾ ذَٰلِكَ بِأَنَّ الَّذِينَ كَفَرُ‌وا اتَّبَعُوا الْبَاطِلَ وَأَنَّ الَّذِينَ آمَنُوا اتَّبَعُوا الْحَقَّ مِن رَّ‌بِّهِمْ ۚ كَذَٰلِكَ يَضْرِ‌بُ اللَّـهُ لِلنَّاسِ أَمْثَالَهُمْ ﴿٣﴾} صدق الله العظيم [محمد].

    وقال تعالى: {فَذَكِّرْ بِالْقُرْآنِ مَنْ يَخَافُ وعيد} صدق الله العظيم [ق:45].

    وقال الله تعالى:{تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بِالْحَقِّ فَبِأَيِ حَدِيثٍ بَعْدَ اللَّهِ وَآيَاتِهِ يُؤْمِنُونَ} صدق الله العظيم [الجاثية:6].

    وقال تعالى: {وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ ﴿٤٩﴾ فَبِأَيِّ حَدِيثٍ بَعْدَهُ يُؤْمِنُونَ ﴿٥٠﴾} صدق الله العظيم [المرسلات].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّمَا يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا الَّذِينَ إِذَا ذُكِّرُوا بِهَا خَرُّوا سُجَّداً وَسَبَّحُوا بِحَمْدِ رَبِّهِمْ وَهُمْ لا يَسْتَكْبِرُونَ} صدق الله العظيم [السجدة:15].

    وقال تعالى:
    {إِذَا تُتْلَى عَلَيْهِمْ آيَاتُ الرَّحْمَنِ خَرُّوا سُجَّدًا وَبُكِيًّا} صدق الله العظيم [مريم:58].

    وقال الله تعالى: {إِنْ تُسْمِعُ إِلَّا مَنْ يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ} صدق الله العظيم [الروم:53].

    وقال تعالى: {وَإِذَا سَمِعُوا مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَىٰ أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُوا مِنَ الْحَقِّ ۖ يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاكْتُبْنَا مَعَ الشَّاهِدِينَ﴿٨٣وَمَا لَنَا لَا نُؤْمِنُ بِاللَّـهِ وَمَا جَاءَنَا مِنَ الْحَقِّ وَنَطْمَعُ أَن يُدْخِلَنَا رَبُّنَا مَعَ الْقَوْمِ الصَّالِحِينَ ﴿٨٤فَأَثَابَهُمُ اللَّـهُ بِمَا قَالُوا جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الْمُحْسِنِينَ ﴿٨٥} صدق الله العظيم [المائدة].
    ______________

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=4222



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  4. افتراضي قد مُلئت الأرض جورا وظُلما

    [LANGUAGE][en]246275[/en][fa]فارسى[/fa][es]Español[/es][de]Deutsh[/de][it]Italiano[/it][mc]Melayu[/mc][tr]Türk[/tr][fr]Français[/fr][ku]Kurdî[/ku][ur]اردو[/ur][ru]русский[/ru][sw]Kiswahili[/sw][/LANGUAGE]
    الإمام ناصر محمد اليماني

    03 - 09 - 1428 هـ
    15 - 09 - 2007 مـ
    01:58 صباحاً
    ــــــــــــــــــ


    قد مُلئت الأرض جوراً وظُلماً ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، ثم أمّا بعد..
    لقد مُلئت الأرض جوراً وظُلماً، ونفس الله يأتي من اليمن إلى الرُكن اليماني، والنفس هو الفرج على المظلومين من المُسلمين وجميع المظلومين في العالمين رحمة من الله، إن الله لا يخلف الميعاد.

    وأعلم بأنّ الله سوف يُظهرني في ليلةٍ على العالمين بكوكب العذاب القادم، والذي أوشك أن يمرَّ بجانب أرضكم ليحقّ الله به الحقّ ويُبطل به الباطل ويتسبّب في ظهور الشمس من مغربها، وقد بدأت تأثيراته على القمر والأرض من عام 2005 وحتى عام 2007، ولا تزال تأثيراته في استمرار بحرب التناوش من زلازل وأعاصير وما شاء الله من البراكين، وليس ذلك إلا بِدء التناوش لحرب الله بكوكب العذاب من مكانٍ بعيدٍ، ولكنه إذا اقترب إلى مكانٍ قريبٍ فسوف يأخذ الله به ألدّ أعدائه أخذ عزيزٍ مُقتدرٍ.

    وشهر رمضان سوف يكون مليئاً بالأحداث بدءًا من إدراك الشمس للقمر فلكيّاً حتى ولو لم تُشاهدوا الهلال، فالمهم أنها أدركته فلكيّاً فيجري القمر من بعد ميلاده وراء الشمس فتمّ السبق الحقيقي للشمس والقمر فتقدمت الشمسُ القمرَ من بعد ميلاده، وسوف يسبق الليل النهار فيتقدم الليل على النهار فيطلب النهار الليل حثيثاً فتتحقق الآية الأخرى فيسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها.

    وكان اليماني المنتظَر يتوقع آية الاجتماع للشمس والقمر هلال، ولكن ما حدث هو أكبر مما توقعت وهو حادث السبق الحقيقي فسبقت الشمس القمر، وقريباً سوف يسبق الليل النهار ويتبيّن لكم الحقّ من الباطل، ثم لا ينفع نفس إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً؛ سُنة الله في الذين خلوا ولن تجد لسنة الله تبديلاً، والسلام على من اتَّبع الهُدى..

    الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=49781



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  5. افتراضي إلى طالب العلم هَلُمّ إلى الحوار ..

    [LANGUAGE][en]208821[/en][fa]212298[/fa][es]Español[/es][de]Deutsh[/de][it]Italiano[/it][mc]Melayu[/mc][tr]Türk[/tr][fr]Français[/fr][ku]Kurdî[/ku][ur]اردو[/ur][ru]русский[/ru][sw]Kiswahili[/sw][/LANGUAGE]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 1 - 1429 هـ
    2 - 2 - 2008 مـ
    ــــــــــــــــــــ

    إلى طالب العلم هَلُمّ إلى الحوار ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على النّبيّ الأميّ وخاتم النبيين وآله الطيبين وعلى جميع المرسلين وآلهم الطيبين والتابعين للحقّ بإحسانٍ إلى يوم الدين ولا أُفرِّق بين أحدٍ من رُسله وأنا من المُسلمين، ثمّ أمّا بعد..

    يا طالب العلم تعلّم من أهله. تصديقاً لقول الله تعالى :
    {فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [النحل:٤٣]، ولا تقفُ ما ليس لك به علمٌ وقد جعل الله لك سمعاً وبصراً وفؤاداً وعن كلّ ذلك سوف يسألك عنه ربُّك الذي خلقك، فإذا ذهب عقلك منك رفع الله عنك القلم حتى يعيده إليك. وقال الله تعالى: {وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ‌ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَـٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء: 36].

    وسوف نجعل حوارنا في موضوع فتن المسيح الدجال، وأنا المهديّ المنتظَر الحقّ أنكر أنّ المسيح الدجال يؤيّده الله بالمعجزات، فهات ما عندك في هذا المجال.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوك؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــ

    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=3971



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  6. افتراضي

    [LANGUAGE][en]208892[/en][fa]212772[/fa][es]Español[/es][de]Deutsh[/de][it]Italiano[/it][mc]Melayu[/mc][tr]Türk[/tr][fr]Français[/fr][ku]Kurdî[/ku][ur]اردو[/ur][ru]русский[/ru][sw]Kiswahili[/sw][/LANGUAGE]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 01 - 1429 هـ
    05 - 02 - 2008 مـ
    01:02 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ



    إليك البيان الفصل وما هو بالهزل يدركهُ أولو الألباب ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جميع أنبياء الله ورُسله وآلهم الطيبين وجميع التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، ولا أفرّق بين أحدٍ من رسُله وأنا من المُسلمين، ثمّ أمّا بعد..

    وإليك الجواب بالبيان من القرآن عن السؤال الأول وأهم الأسئلة وهو الفتوى بالحقّ في رؤية الله سُبحانه. ويا طالب العلم إني أراك تقول في الإمام الحقّ قولاً تحسبه هيِّناً وهو عند الله عظيمٌ، ولكن عفى الله عنك، وقال الله تعالى:
    {الرَّحْمَنُ فَاسْأَلْ بِهِ خَبِيرًا} [الفرقان:59]. وأنا أخْبَرُ منك بالرحمن وأُقدِّره حقّ قدْره موقنٌ بعظمته سُبحانه، ولا يتحمل رؤيته جميع خلقه، ولا يتحمل رؤيته إلا شيءٌ مثله؛ وليس كمثله شيء وهو السميع البصير. فتعال لنحتكم إلى الآيات المُحكمات الواضحات البيّنات في القرآن العظيم وليس الآيات المتشابهات في ظاهرهن مع الأحاديث المُفتراة من قبل المنافقين من اليهود ليتبعهنّ من كان في قلبه زيغٌ عن القرآن المحكم والواضح والبيّن ابتغاء البرهان لحديث الفتنة، وكذلك ابتغاء تأويل المُتشابه من القرآن ولكنه أعرض عن المحكم الواضح والبيّن والذي لا يحتاج إلى تأويل وذلك لأنهنّ أمّ الكتاب، ولذلك جعل الله القرآن المحكم واضحاً وبيّناً. وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ‌ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّ‌اسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَ‌بِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ‌ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم [آل عمران].

    ولسوف أعطيك مثالاً على ذلك لعلك تعلم خبث مكر شياطين البشر من اليهود، وقد يسندون الحديث المُفترى لأحدٍ من الصحابة وهو بريء من روايته، وعلى سبيل المثال الحديث الذي يقول فيه الراوي أنكم سوف ترون ربّكم جليّاً يوم القيامة كما ترون البدر لا تُضامون في رؤيته، ومن ثم يقول فانظروا إلى قول الله تعالى:
    {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَ‌ةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَ‌بِّهَا نَاظِرَ‌ةٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    ولكن أخي الكريم لا بُدّ لك أن تعلم ما هُنّ الآيات المُحكمات وما هُنّ الآيات المُتشابهات، وفيمَ وجه التشابه؟ فلو كانت تتشابه مع المحكم فالمحكم ظاهره كباطنه ولا يحتاج إلى تأويلٍ، ولكنك سوف تجد ظاهرها مُتناقضاً مع المحكم والواضح والبيّن، ولكنها تتشابه مع الفتنة وما هي الفتنة؟ ألا إنها أحاديث الفتنة الموضوعة بمكرٍ خطيرٍ ويأتي الذين في قلوبهم زيغٌ عن المحكم والواضح والبيّن فيتركه وكأنه ليس من عند الله ومن ثمّ يتّبع الآيات المُتشابهات مع أحاديث الفتنة، وذلك لأنه أصلاً يريد أن يثبت هذا الحديث أنه الحقّ وأنه جاء تأويلاً لهذه الآية المُتشابهة معه، فهو يريد تأويل القرآن بهذا الحديث الموضوع، وهو لا يعلم أنهُ موضوعٌ بل يظنّه عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم.

    ولكن لماذا قال الله عن هذا العالِم بأنّ في قلبه زيغٌ ويبتغي الفتنة؛ ولكن برأه الله من أنه يريد أن يؤوِّل القرآن بتعمدِ التأويل الخطأ بل كذلك يُريد تأويل هذه الآيات المتشابهة والتي لا تزال بحاجة إلى تأويل، ولكن لماذا وصفه الله بأنّ في قلبه زيغٌ عن الحق الواضح والبيّن؟ وذلك لأنه ترك الآيات المُحكمات والواضحات والبيّنات التي لم يجعلهنّ الله بحاجةٍ إلى التأويل نظراً لأنهنّ أمّ الكتاب ومن ثمّ عمد إلى الآيات المتشابهة فاتّبع التشابه في ظاهرها مع الحديث المُخالف للآيات المحكمات. فإذا تدبّرتم مرةً أخرى قول الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ‌ مُتَشَابِهَاتٌ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّـهُ وَالرَّ‌اسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَ‌بِّنَا وَمَا يَذَّكَّرُ‌ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾} صدق الله العظيم، فسوف تجدون بأنّ الذين في قلوبهم زيغٌ عن الحقّ قد اتّبعوا المتشابه من القرآن والذي لا يعلم بتأويله إلا الله ويُلهم تأويله للراسخين في العلم، ومن ثمّ تركوا التمسك بالآيات المُحكمات والبيّنات للجميع نظراً لأنهنّ أمّ الكتاب وأصل عقائد هذا الدين الإسلامي الحنيف.

    وتعال لأعلمك الآيات المُحكمات في الفتوى في شأن رؤية الله سُبحانه وتعالى علواً كبيراً، وسوف تجد الآية واضحةً وبيّنةً وتقول بأنّ الله هو الخالق للخلائق، ومن ثم يسترسل في ذكر صفات الربّ الأزليّة أنه لم يتخذ ولداً ولم تكن له صاحبةً ولا تدركه الأبصار، فكيف تقولون إنما ذلك في الدنيا! فهل جعلتم له صاحبةً وولداً في الآخرة؟ سبحانه! وقررتم رؤيته برغم أن عدم رؤيته جاءت ضمن الصفات لذاته سُبحانه أنه لم ليتخذ ولداً ولم تكن له صاحبة. فتدبّروا قول الله تعالى:
    {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١٠١﴾ ذَٰلِكُمُ اللَّـهُ رَ‌بُّكُمْ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ ۚ وَهُوَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ ﴿١٠٢﴾ لَّا تُدْرِ‌كُهُ الْأَبْصَارُ‌ وَهُوَ يُدْرِ‌كُ الْأَبْصَارَ‌ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ‌ ﴿١٠٣﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    ولا أرى هذه الآية بحاجة لناصر اليماني أن يُفسّرها نظراً لأنّها من الآيات المُحكمات الواضحات البيّنات نظراً لأنهنّ أمّ الكتاب وأصل هذا الدين الإسلامي الحنيف من كفر بهنّ أو بآيةٍ منهنّ فنفاها فقد كفر بالله ربّ العالمين.

    وهل تدري يا طالب العلم لماذا لا ينبغي للخلائق رؤية ربّهم؟ وذلك لأنّه عظيم لا يتحمل رؤية عظمة ذاته إلا شيءٌ مثله في العظمة، وليس كمثله شيء سبحانه، ولذلك انظر إلى ردّ الله بالجواب اللفظي لموسى عليه الصلاة والسلام، ومن ثمّ أكّد له الجواب بالفعل على الواقع الحقيقي بأنّ الله عظيم لا يتحمل رؤيته سبحانه شيء من مخلوقاته حتى الجبل العظيم، فكيف بالإنسان الذي خلقه الله ضعيفاً؟ وقال الله تعالى:
    {وَلَمَّا جَاءَ مُوسَىٰ لِمِيقَاتِنَا وَكَلَّمَهُ رَ‌بُّهُ قَالَ رَ‌بِّ أَرِ‌نِي أَنظُرْ‌ إِلَيْكَ قَالَ لَن تَرَ‌انِي وَلَـٰكِنِ انظُرْ‌ إِلَى الْجَبَلِ فَإِنِ اسْتَقَرَّ‌ مَكَانَهُ فَسَوْفَ تَرَ‌انِي فَلَمَّا تَجَلَّىٰ رَ‌بُّهُ لِلْجَبَلِ جَعَلَهُ دَكًّا وَخَرَّ‌ مُوسَىٰ صَعِقًا فَلَمَّا أَفَاقَ قَالَ سُبْحَانَكَ تُبْتُ إِلَيْكَ وَأَنَا أَوَّلُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿١٤٣﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وهذه من الآيات المحكمات ولا تحتاج لناصر اليماني ولا لغيره أن يفسّرها نظراً لوضوحها، ولكن للمزيد للذين لا يكادون أن يفقهوا قولاً ونقول: إنّ الله لم يتجلّى لموسى من باب أنه يجب أن يخشى ربّه بالغيب وأنه لن يراه في الدُنيا فقط، بل تدبّروا الآية جيداً تجدون بأنّ ذلك ليس السبب؛ بل لأنّ الله الخالق لكلّ شيء هو أعظم من كُلّ شيء ولا يتحمل رؤيته شيء، ومن ثمّ ضرب الله لموسى على ذلك مثلاً حين تجلَّى الربّ للجبل العظيم، وماذا حدث للجبل من رؤية عظمة ذات الربّ سبحانه؟ فرأيناه لم يتحمل رؤية عظمة ذات الله؛ بل جعله دكاً دكاً، فهذا حال الجبل العظيم من بعد أن تجلّى له الله سبحانه فماذا إذاً سوف يحدث للإنسان الضعيف والذي قال الله عنه:
    {وَخُلِقَ الْإِنسَانُ ضَعِيفًا ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [النساء]؟

    وكذلك يقول الله أنه ما كان لبشرٍ أن يكلّمه جهرةً. وقال الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51].

    ومن ثمّ ننظر هل يوم القيامة يوجد حجابٌ بين الخالق والخلائق؟ وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ تَشَقَّقُ السَّمَاءُ بِالْغَمَامِ وَنُزِّلَ الْمَلَائِكَةُ تَنزِيلًا ﴿٢٥﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    فهل تعلم يا طالب العلم ما هو الغمام؟ أنه حجاب الربّ والذي يُكلّم الناس من وراءه. وقال الله تعالى:
    {هَلْ يَنظُرُ‌ونَ إِلَّا أَن يَأْتِيَهُمُ اللَّـهُ فِي ظُلَلٍ مِّنَ الْغَمَامِ وَالْمَلَائِكَةُ وَقُضِيَ الْأَمْرُ‌ وَإِلَى اللَّـهِ تُرْ‌جَعُ الْأُمُورُ‌ ﴿٢١٠﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    ولا أجادلك بالمحكم يا طالب العلم ومن ثم أنكر المتشابه؛ بل كُلّ من عند ربّنا المُحكم والمتشابه، ولسوف آتيك بتأويل المتشابه من قوله تعالى:
    {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَ‌ةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَ‌بِّهَا نَاظِرَ‌ةٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    وهذه الآية تشابه في ظاهرها مع الحديث المُفترى
    [إنكم سترون ربكم جلياً كالبدر لا تضامون في رؤيته]، ولكن يا طالب العلم إنّ هذا الحديث والذي يتشابه مع ظاهر هذه الآية سوف تجد أنه قد خالف نصَّ المحكم جُملةً وتفصيلاً؛ بل بينهما اختلافٌ كثير، وهُنا تربط (هانبريك مع الفرامل) إن كنت تخاف أن تقول على الله غير الحقّ، ومن ثم تعلم أنّ هذه الآية حتماً إنها من المتشابه والذي لا يعلم بتأويله إلا الله ويُعَلِّمُه للراسخين في العلم وأنا منهم، ولسوف آتيك بتأويل هذه الآية المتشابهة في ظاهرها مع الحديث المُفترى.

    ويا طالب العلم عليك أن تعلم بأنّ الآية تتكلم عن الوجه الباطن للإنسان وهو القلب، وذلك الوجه هو الوجه الحقيقي للإنسان والذي يتعامل معه الربّ يوم لا ينفع مال ولا بنون إلا من أتى الله بقلب سليم، وإذاً الإنسان يقول بلسانه ما ليس في قلبه يُسمى أبو وجهين، فتعال لننظر إلى آيةٍ أخرى في القرآن العظيم تتكلم عن القلوب فيسمّيها القرآن وجوه. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُ‌دَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِ‌هَا أَوْ نَلْعَنَهُمْ كَمَا لَعَنَّا أَصْحَابَ السَّبْتِ وَكَانَ أَمْرُ‌ اللَّـهِ مَفْعُولًا ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [النساء].

    فهذه الآية تخاطب طائفتين وهم اليهود والنصارى، فأمّا النصارى فيخصّهم الشطر الأول من الآية في قوله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ آمِنُوا بِمَا نَزَّلْنَا مُصَدِّقًا لِّمَا مَعَكُم مِّن قَبْلِ أَن نَّطْمِسَ وُجُوهًا فَنَرُ‌دَّهَا عَلَىٰ أَدْبَارِ‌هَا} صدق الله العظيم، ومعنى ذلك تهديد للنصارى أن يؤمنوا بما جاء في هذا القرآن فلا يبالغوا في ابن مريم بغير الحقّ من قبل أن يطمس الله على قلوبهم فيردّها على أدبارها فيظهر لهم ابن مريم الحقّ فيكفروا به ومن ثمّ يتّبعون المسيح الكذاب والذي يقول أنه الله.

    وأمّا اليهود فيخصّهم التهديد في الشطر الآخر من الآية وهو المسخ، وذلك لأنّ اليهود يعلمون أنّ المسيح عيسى ابن مريم الذي سيقول أنه الله، فهم يعلمون أنه ليس ابن مريم وأنه كذّاب، ومع علمهم بالحقّ فيتّبعون الباطل وهم يعلمون، لذلك سوف يلعنهم الله فيمسخهم إلى خنازير كما مسخ أصحاب السبت منهم إلى قردةٍ من قبل، ولكنه بقي المسخ إلى خنازير كما ذكر الله ذلك في الكتاب في قول الله تعالى:
    {وَجَعَلَ مِنْهُمُ الْقِرَدَةَ وَالْخَنَازِيرَ وَعَبَدَ الطَّاغُوتَ} صدق الله العظيم [المائدة:60].

    فأما المسخ إلى قِرَدَةٍ
    {كُونُوا قِرَ‌دَةً خَاسِئِينَ ﴿٦٥﴾} [البقرة]، ولكن بقي في علم الكتاب المسخ إلى خنازير، ويخصّ هذا التهديد يهود اليوم في زمن ظهور المسيح الحقّ عيسى بن مريم عليه الصلاة والسلام.
    ويا طالب العلم، هل تعلم ما هي الحكمة من بقاء ابن مريم؟ وذلك لأنّ الشيطان الرجيم سوف يظهر لكم كإنسانٍ فيقول لكم إنّه المسيح عيسى ابن مريم وإنّه الله ربّ العالمين. ولكنه كذّاب فهو ليس المسيح عيسى ابن مريم وما كان لابن مريم أن يقول ذلك؛ بل هو الشيطان الرجيم بذاته ولذلك يُسمى المسيح الكذاب بمعنى أنه ليس ابن مريم، ومن أجل هذا الافتراء سوف يعود ابن مريم الحقّ فيقول ويكلم الناس كهلاً بنفس الكلام الذي كلمهم به وهو في المهد صبياً: {إِنِّي عَبْدُ اللَّـهِ} [مريم:30].

    ولم أخرج عن الموضوع يا طالب العلم المحترم إنما أردنا أن نبيّن لك بأنّ القرآن كذلك يتكلم عن الوجه الباطن للإنسان وما يحتويه من فزعٍ شديدٍ، ولذلك تُظنّ أنّ يُفعل بها فاقرةٌ. وأما الوجوه الناظرة فهي القلوب الناظرة لرحمة الله، والناظر يأتي في مواضعٍ ويقصد به الانتظار، كمثال قول الملكة:
    {
    فَنَاظِرَةٌ بِمَ يَرْجِعُ الْمُرْسَلُونَ} [النمل:35]، وليس ذلك قياساً مني؛ بل لكي تعلم أنه يُقال للمنتظِر ناظرٌ في اللغة.

    وأعلم أنّ ذلك في موضوع آخر وإنما استنبطنا المعنى اللغوي لقوله تعالى:
    {وُجُوهٌ يَوْمَئِذٍ نَّاضِرَ‌ةٌ ﴿٢٢﴾ إِلَىٰ رَ‌بِّهَا نَاظِرَ‌ةٌ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [القيامة]، فبيّنا أنّه يتكلم في مواضع عن الوجه وهو يعني بذلك القلب، وكذلك الانتظار من مرادفاته ناظر، إذاً الوجوه الناظرة إلى ربها ناظرة هي القلوب المنتظرة إلى رحمة الله، وأما القلوب الباسرة فكذلك هي الوجوه الباسرة التي تظن أن يفعل بها فاقرة.

    ولكن الإنسان يدرك عظمة الربّ بالبصيرة، ولكن من كان في هذه أعمى عن ربّه فلم يقدِّره حقّ قدره فهو كذلك في الآخرة أعمى وأضلّ سبيلاً، فكما كان قلبه محجوباً عن الربّ في الدنيا فكذلك هو محجوبٌ عنه في الآخرة، فلا يرتدّ إليهم طرفهم بالبصيرة لرؤية عظمة خالقهم أنه عظيمٌ رحيمٌ كريمٌ عفوٌّ حليمٌ؛ بل هم عن رحمة ربهم مُبلسون يائسون.

    وذلك لأنك يا طالب العلم قد تودّ أن تقاطعني بقوله تعالى:
    {كَلَّا إِنَّهُمْ عَن رَّ‌بِّهِمْ يَوْمَئِذٍ لَّمَحْجُوبُونَ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [المطففين]، فأقول لك إنّه نفس الحجاب الذي كان على قلوبهم في الدُنيا هو كذلك على قلوبهم في الآخرة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَن كَانَ فِي هَذِهِ أَعْمَى فَهُوَ فِي الآخِرَةِ أَعْمَى وَأَضَلُّ سَبِيلاً} [الإسراء:72].

    وكذلك قول الله تعالى:
    {مُهْطِعِينَ مُقْنِعِي رُءُوسِهِمْ لا يَرْتَدُّ إِلَيْهِمْ طَرْفُهُمْ وَأَفْئِدَتُهُمْ هَوَاءٌ} [إبراهيم:43]، فهو يتكلم عن طرف البصيرة وليس أنهم عميان عن البصر بل يرون. وقال الله تعالى: {وَرَ‌أَى الْمُجْرِ‌مُونَ النَّارَ‌ فَظَنُّوا أَنَّهُم مُّوَاقِعُوهَا وَلَمْ يَجِدُوا عَنْهَا مَصْرِ‌فًا ﴿٥٣﴾} صدق الله العظيم [الكهف].

    إذاً الله يتكلم عن القلب وبصره وسمعه وعقله وهو الوجه الباطن للإنسان فهل فهمت الخبر يا طالب العلم؟ وأقسم بالله العليّ العظيم مُقدماً: لن تستطيع أن تلجمني من القرآن العظيم ولسوف ألجمك به إلجاماً، أو تأخذك العزّة بالإثم فيقيّض لك الله شيطاناً مريداً، ولسوف نخوض في هذا الشأن حتى ننتهي منه حسب طلبك، ومن ثم ننتقل للإجابة عن المواضيع الأخرى.

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوك المهديّ المنتظَر الإمام الناصر لمحمد رسول الله والقرآن العظيم ناصر محمد اليماني، قد جعل الله في اسمي خبري وراية أمري، وتلك هي الحكمة من التواطؤ، فهل أنتم مؤمنون؟
    ــــــــــــــــــــــ


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=3973



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  7. افتراضي ردود الإمام على نسيم وعلم الجهاد في عقيدة رؤية الله تعالى جهرةً، حسبي الله ونعم الوكيل..

    [LANGUAGE][en]208070[/en][fa]فارسى[/fa][es]Español[/es][de]Deutsh[/de][it]Italiano[/it][mc]Melayu[/mc][tr]Türk[/tr][fr]Français[/fr][ku]Kurdî[/ku][ur]اردو[/ur][ru]русский[/ru][sw]Kiswahili[/sw][/LANGUAGE]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    28 - 01 - 1429 هـ
    05 - 02 - 2008 مـ
    11:54 مساءً
    ــــــــــــــــــ


    ردود الإمام على نسيم وعلم الجهاد في عقيدة رؤية الله تعالى جهرةً
    حسبي الله ونعم الوكيل..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين، ثم أما بعد..
    يا معشر عُلماء الأمّة ويا جميع الباحثين عن الحقيقة، وكان حقًا علينا الردُّ عليكم بالحقّ واحترامكم، وقد جعلني الله ذليلاً على المُسلمين عزيزاً على الكافرين وأقول الحقّ ولا أخاف في الله لومة لائم.
    ويا علم الجهاد، إنّي أراك تقول إنّ (طالب العلم) على الحقّ في رؤية الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً. ويا علم الجهاد، اتّقِ الله ولا تقُل على الله غير الحقّ بعلمٍ وسلطانٍ منير، وإني أراك تتّبع الظنّ الذي لا يُغني من الحقّ شيئاً وتكتب كتابات طويلةٍ عريضةٍ كلها ( كلامٌ في كلامٍ = صفر)، فلا يستفيد منها الباحث عن الحقيقة شيئاً، وأهلاً وسهلاً بك على كُلِّ حال، والله هو العالم بمرادك ونيّتك، وأرجو من الله أن يريك الحقّ حقّاً ويرزقك اتّباعه والباطل باطلاً ويرزقك اجتنابه، ولكنّ هُناك شرط لإجابة هذا الدعاء وجعل الله ذلك الشرط من الآيات المُحكمات وهو أن لا تريد غير الحقّ وتتألّم وتخشى أن تتّبع الباطل وأنت لا تعلم، ومن ثم تبحث عن الحقّ، فإذا نظر الله إلى قلبك ورأى أنّك باحثٌ عن الحقّ ولا تريد غير الحقّ ومن ثم يأتي تصديق الدُّعاء من الحقّ سُبحانه لأنّه الحقّ وما دونه الباطل، وذلك تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَالَّذِينَ جَاهَدُوا فِينَا لَنَهْدِيَنَّهُمْ سُبُلَنَا وَإِنَّ اللَّـهَ لَمَعَ الْمُحْسِنِينَ} صدق الله العظيم [العنكبوت:69].

    وياعلم الجهاد، ويا باحثاً عن الحقيقة ألا أدلّكم كيف تستطيعون أن تغلبوني إن كنتم على الحقّ وأنا على الباطل؟ وهو أن تأخذوا دليلي وسلطاني البيّن من القرآن العظيم ومن ثم تأتون له بتأويلٍ خير من تأويلي وأحسن تفسيراً، ولكن للأسف ولا كأن ناصر اليماني يُجادلُكم من القرآن شيئاً؛ بل أراكم تُعرضون عن الآيات المحكمات التي أجادلكم بها ومن ثم تعرضون عنها وكأنّها ليست من القرآن أو كأنّي أتيتُ بها من تلقاء نفسي، ما لكم كيف تحكمون ولقد جادلتكم بآيات الله المحكمات في نفي الرؤية لله جهرةً سبحانه وتعالى علواً كبيراً؟ وقال الله تعالى:
    {يَسْأَلُكَ أَهْلُ الْكِتَابِ أَن تُنَزِّلَ عَلَيْهِمْ كِتَابًا مِّنَ السَّمَاءِ فَقَدْ سَأَلُوا مُوسَىٰ أَكْبَرَ‌ مِن ذَٰلِكَ فَقَالُوا أَرِ‌نَا اللَّـهَ جَهْرَ‌ةً فَأَخَذَتْهُمُ الصَّاعِقَةُ بِظُلْمِهِمْ} صدق الله العظيم [النساء:153].

    وقال الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ‌ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّـهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَ‌اءِ حِجَابٍ} صدق الله العظيم [الشورى:51].

    فهل تعلمون المعنى لقول الله:
    {ما كان لبشر} إن ذلك نفيٌّ أزليٌّ أبديٌّ خالدٌ سرمديٌّ كمثل قول الله تعالى: {وَمَا كَانَ رَبُّكَ نَسِيًّا} صدق الله العظيم [مريم:64].

    إذاً تلك صفات الربّ سبّحانه لا تتغير ولا تتبدل ولا تتحول ولا تنتهي؛ صفات الله المُطلقة الخالدة له سبحانه في الدُنيا وفي الآخرة، ولكن لربما الذين لا يعلمون يظنون بأن الملائكة يرون ربهم جهرةً وإنّما البشر لا يرون ربهم جهرةً، ولكن إذا رجعوا للقرآن العظيم فسوف يجدون بأنّ الله لا يكلم جميع خلقه إلا من وراء حجاب، وكذلك يجدون بأنّ أبصار جميع الخلائق لا تدرك الله جهرةً وهو يدركهم ويراهم أجمعين، فجميعكم أينما كنتم يسمعكم ويراكم وهو مستوٍ على عرشه، سبحانه وتعالى علواً كبيراً!

    فتدبروا ما يلي من الآيات جيداً فستجدون بأنّ الله جعل عدم رؤيته سبحانه من صفاته العظمى؛ بل جعل ذلك من ضمن صفاته بأنه لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً وأنّه لا تدركه الأبصار وهو يدرك الأبصار سبحانه. وقال الله تعالى:
    {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ (101) ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)} صدق الله العظيم [الأنعام].
    ويا سُبحان الله! فكم هذه الآيات واضحةٌ وجليّةٌ للعالم والجاهل إلا من عُمِّيت عليه، أنلزمكموها وأنتم لها كارهون؟ أفلا ترون بأنّها من صفات الربّ الأزلية؟
    {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ} أي الخالق، {أَنَّى يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُنْ لَهُ صَاحِبَةٌ} وهو الخالق لكُلِّ شيءٍ وهو بكل شيء عليم؟ ومن ثم يقول: {خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ}.

    وتلك الصفات المستنبطة من الآيات والتي جاء ذكرهن تترى واحدةً تلو الأخرى فلماذا جعلتم إحداهن منتهيةً بنهاية الدنيا ومن ثم تتغير فتدركه الأبصار في الآخرة؟ وأعلم أنّ الممترين سوف يتّبعون المتشابه من القرآن مع أحاديث الفتنة، وصدق الله العظيم في قوله تعالى:
    {هوَ الَّذي أَنزلَ عليكَ الكتابَ منهُ آياتٌ محكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الكتَابِ وأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ فأمَّا الَّذين في قُلُوبِهِم زَيغٌ فَيَتَّبِعُونَ ما تَشَابَهَ منهُ ابتِغَاءَ الفِتنَةِ وابتِغَاءَ تأويلِهِ وما يَعلَمُ تأويلَهُ إلاَّ الله والرَّاسِخونَ في العِلمِ يَقولونَ آمَنَّا به كُلٌّ من عند ربِّنا وما يَذَّكَّرُ إلاَّ أُولُوا الأَلبَابِ (7)} صدق الله العظيم [آل عمران].

    فها أنا ذا أجادلكم بالمحكم الواضح والبيّن ثم لا يتّبعه الذين في قلوبهم زيغٌ عن الآيات المحكمات، فلا يتّبعهنّ لأنّه يريد برهان حديث الفتنة وليس له غير الآيات المتشابهة مع أحاديث الفتنة في ظاهرهنّ والتي لا يعلم بتأويلهنّ إلا الله؛ ويُلْهم تأويلهن للراسخين في العلم وأنا منهم، إذاً لن تستطيعوا أن تغلبوا الحقّ إذا كنتُ حقّاً منهم، فلا تُجادلوني بآيةٍ متشابهةٍ إلا أتيتُكم بتفسيرٍ خيراً من تفسيركم وأحسن تأويلاً، وذلك وعدٌ على إِمامِكم بإذن الله وعدٌ غير مكذوب.

    اللهم عبدك يدعوك بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك إن لم يكن ناصر محمد اليماني هو حقاً المهديّ المنتظَر بأن تؤيّد عُلماء الأمّة وجميع الباحثين عن الحقيقة بعلمٍ وسلطانٍ فيُلجمونني بالحقِّ إلجاماً حتى لا أُضِلَّ الأمّة إن كنت على ضلالٍ كما يراني الذين لا يعلمون، وإن كان ناصر اليماني هو حقّاً المهديّ المنتظَر فزِده علماً إلى علمه وهُدًى إلى هُداه واجعل حجّته هي الدّاحضة للباطل والدامغة للبُدع والافتراء إنّك أنت السميع العليم.
    اللهم إنك تشهد أنّي لم أقل أنّني المهديّ المنتظَر من ذات نفسي، وإن كنت تعلم أنّني ادّعيت أنّي المهديّ المنتظَر من ذات نفسي فإنّ عليَّ لعنة الله والملائكة والناس أجمعين أو على الذي يجادلُني وهو ثانيَ عِطْفِهِ ليصدّ عن سبيل الله كما أخبرتنا عنهم، في قولك الحقّ تباركت وتعاليت:
    {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يُجَادِلُ فِي اللَّهِ بِغَيْرِ عِلْمٍ وَلَا هُدًى وَلَا كِتَابٍ مُنِيرٍ (8) ثَانِيَ عِطْفِهِ لِيُضِلَّ عَنْ سَبِيلِ اللَّهِ لَهُ فِي الدُّنْيَا خِزْيٌ وَنُذِيقُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ عَذَابَ الْحَرِيقِ (9)} صدق الله العظيم [الحج].

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر من آل البيت المُطهر الإمام الثاني عشر وليس من الشيعة الاثني عشر؛ ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=5075



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  8. افتراضي حسبي الله عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم ..

    [LANGUAGE][en]208973[/en][fa]212773[/fa][es]Español[/es][de]Deutsh[/de][it]Italiano[/it][mc]Melayu[/mc][tr]Türk[/tr][fr]Français[/fr][ku]Kurdî[/ku][ur]اردو[/ur][ru]русский[/ru][sw]Kiswahili[/sw][/LANGUAGE]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 6 - 1429 هـ
    2 - 7 - 2008 مـ
    02:52 صباحاً
    ـــــــــــــــــ



    حسبي الله عليه توكلت وهو ربّ العرش العظيم ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
    قال الله تعالى:
    {بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْ‌ضِ أَنَّىٰ يَكُونُ لَهُ وَلَدٌ وَلَمْ تَكُن لَّهُ صَاحِبَةٌ وَخَلَقَ كُلَّ شَيْءٍ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿ 101﴾ذَلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَا إِلَهَ إِلَّا هُوَ خَالِقُ كُلِّ شَيْءٍ فَاعْبُدُوهُ وَهُوَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ وَكِيلٌ (102) لَا تُدْرِكُهُ الْأَبْصَارُ وَهُوَ يُدْرِكُ الْأَبْصَارَ وَهُوَ اللَّطِيفُ الْخَبِيرُ (103)} صدق الله العظيم [الأنعام:101].

    وأنا المهديّ المنتظَر الحقّ أوجّه سؤالاً لطالب العلم: هل ترى هذه الآية من المحكمات أم من المتشابهات في ظاهرهنّ مع أحاديث الفتنة الموضوعة ليفتنكم المسيح الدجال والذي يُكلِّمكم جهرةً يا طالب العلم؟ وأقسم بالله العلي العظيم بأنّ هذه العقيدة الحقّ تَحُوْلُ بينكم وبين فتنة المسيح الدجال وذلك لأنّه سوف يُكلّم الناس جهرةً وهم يرونه، وإلى جميع المسلمين الردّ على المسيح الدجال وهو ما جاء في قول الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51].

    ويا طالب العلم لا أريد أن أكرر البيان الذي فصَّلناه من القرآن تفصيلاً حول موضوع الرؤية، ولم أرَكَ قد أتيتني بدليلٍ على فتواك غير حديث (الخرابيط) والتي ما أنزل الله بها من سُلطانٍ، غير أني وجدتك قد آتيتني بآيةٍ هي جديدةٌ في الموضوع وتلك قول الله تعالى:
    {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)} صدق الله العظيم [ق].

    ومن ثم يا طالب العلم رأيتك تقول أن
    {مَزِيدٌ} هو رؤية الله سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً، ولكن أخي الكريم إني أنصحك أن لا تتبع فتوى بغير علمٍ وسلطانٍ واضحٍ وبيّنٍ، فهل تعلم ما هو النعيم الزائد على جنّة النعيم؟ فإذا رجعت إلى كتاب الله سوف تجد بأنّ الله يفتيك في آيةٍ أخرى في نفس الموضوع بأنّ النعيم الزائد على جنّة النعيم هو نعيمٌ أعظم وأكبر من نعيم الجنة، ألا أنه نعيم رضوان الله على عباده وذلك هو المزيد، نعيم روحي أكبر من نعيم الجنة المادّي. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العلي العظيم [التوبة:72].

    ألا ترى بأني آتيك بالبيان للقرآن بآيةٍ أخرى من نفس القرآن وفي نفس الموضوع؟ فإذا تدبّرت قول الله تعالى:
    {وَأُزْلِفَتِ الْجَنَّةُ لِلْمُتَّقِينَ غَيْرَ بَعِيدٍ (31) هَذَا مَا تُوعَدُونَ لِكُلِّ أَوَّابٍ حَفِيظٍ (32) مَنْ خَشِيَ الرَّحْمَن بِالْغَيْبِ وَجَاء بِقَلْبٍ مُّنِيبٍ (33) ادْخُلُوهَا بِسَلَامٍ ذَلِكَ يَوْمُ الْخُلُودِ (34) لَهُم مَّا يَشَاؤُونَ فِيهَا وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ (35)} صدق الله العظيم [ق]؛ فسوف تجدها واضحةً جميعاً ما عدا نقطة واحدة وهي {وَلَدَيْنَا مَزِيدٌ}، ولكن إذا بحثت عن معرفة ما هو المزيد المضاف إلى نعيم الجنة فعليك أن تبحث عن آيةٍ أخرى في نفس الموضوع وسوف تجد الآية الجديدة وقد بيّن الله لك هذه النقطة التي لم تتبيّن لك من قبل، فتجد فتواك في قول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العلي العظيم [التوبة].

    وهُنا تبيّن لك يا حبيبي في الله بأنّ المزيد على نعيم الجنة أنّه نعيم رضوان الله على عباده، وقد جعل الله ذلك واضحاً وجليّاً في الآية الأخرى:
    {وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العلي العظيم [التوبة].

    ويا طالب العلم، أقسم بالله العلي العظيم إنك تُحاجِج المهديّ المنتظَر الحقّ الذي لا يقول على الله غير الحقّ، ولا تثريب عليك إن كنت طالب علمٍ وباحثاً عن الحقيقة، ولكني أراك تفتي الأمّة بغير علمٍ وسلطانٍ مُنيرٍ، فالأمر خطيرٌ وسوف تحمل وزرك ووزر الذين تضلّهم بغير علمٍ، فلماذا تعرّض نفسك لأمرٍ خطيرٍ؟ فإن كنت ترى نفسك تذود عن حياض الدين فأقسم لك بالله العلي العظيم بأنّ جدالك هذا يُسهل الفتنة للمسيح الدجال ويزيل الحجّة على المسيح الدجال من القرآن العظيم، وذلك لأنّكم لو تصدقوا لأَمِنْتُم من فتنة المسيح الدجال وذلك لأنه سوف يُكلّمكم جهرةً يا طالب العلم، ولكن عليك أن تحاجِجْه بقول الله عزّ وجل فتقول: "يا أيها المسيح الدجال إنك تُكلّم الناس جهرةً وهم يروك وتدعي أنك الله ربّ العالمين، ولكن الله قال في القرآن العظيم:
    {وَمَا كَانَ لِبَشَرٍ أَن يُكَلِّمَهُ اللَّهُ إِلَّا وَحْيًا أَوْ مِن وَرَاء حِجَابٍ أَوْ يُرْسِلَ رَسُولًا فَيُوحِيَ بِإِذْنِهِ مَا يَشَاء إِنَّهُ عَلِيٌّ حَكِيمٌ} صدق الله العظيم [الشورى:51]! وأنت كيف تكلّمنا مواجهة ونحن نراك؟". وتلك حجّتكم على الدجال يا طالب العلم إن كنت تريد الحقّ، فما بعد الحقّ إلا الضلال؟ إذاً ذودك هذا تبيّن لك أنه لصالح المسيح الدجال ولتسهيل فتنته بغير قصدٍ منك، فاتّقِ الله ولا تأخذك العزّة بالإثم يا أخي الكريم، وأقسم لك بالله العلي العظيم لو كنت أراك مُحقّاً في هذه المسألة لما أخذتْ ناصرَ محمدٍ اليماني العزّةُ بالإثم خشيةً من قول الله تعالى: {وَإِذَا قِيلَ لَهُ اتَّقِ اللَّهَ أَخَذَتْهُ العزّة بِالْإِثْمِ فَحَسْبُهُ جَهَنَّمُ وَلَبِئْسَ الْمِهَادُ} صدق الله العظيم [البقرة:206]، وهداني الله وإياك وجميع المسلمين إلى الصراط المُستقيم..

    أخوك؛ في الله الإمام ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=3975



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  9. افتراضي وإنما أحرّم الفتوى عن أيّ أمرٍ من أمور الدين على العالم وهو لا يزال مجتهداً ..

    [LANGUAGE][en]209088[/en][fa]212774[/fa][es]Español[/es][de]Deutsh[/de][it]Italiano[/it][mc]Melayu[/mc][tr]Türk[/tr][fr]Français[/fr][ku]Kurdî[/ku][ur]اردو[/ur][ru]русский[/ru][sw]Kiswahili[/sw][/LANGUAGE]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    27 - 06 - 1429 هـ
    02 - 07 - 2008 مـ
    08:19 مساءً
    ـــــــــــــــــ


    وإنما أحرّم الفتوى عن أيّ أمرٍ من أمور الدين على العالم وهو لا يزال مجتهداً ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
    أخي الكريم طالب العلم، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته، السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين ولا أفرّق بين أحدٍ من رُسل الله أجمعين وأدعو الناس إلى نفس الدعوة الحقّ التي جاء بها جميع المرسلين أنِ اعْبُدوا الله وحده لا شريك له وأنّ من أشرك بالله فإن ذلك ظُلمٌ عظيمٌ على نفسه وكأنّما خرّ من السماء فتخطفه الطير أو تهوي به الريح إلى مكانٍ سحيقٍ.

    وكتاب الله وسنّة رسوله صلّى الله عليه وآله وسلم بصيرتي، ولا أفرق بين كتاب الله ورسوله مُستمسكٌ بها فلا أتّبع ما خالفهم من الأحاديث الموضوعة فأنكرها جُملةً وتفصيلاً ولا أتّبع أقوال الآخرين بغير سلطانٍ مُنيرٍ وذلك لأنّهم ليسوا أنبياء ومُرسلين ولذلك لا ينطقون عن الهوى كابن تيمية أو ابن كثير أو غيرهم، غير أني لا أقول فيهم إلا خيراً وحسابهم على الله وما جعلني الله عليهم حسيباً وإنما كانوا مُجتهدين،
    ولكني أحرّم الفتوى بالاجتهاد جُملةً وتفصيلاً وفي نفس الوقت أعلن الاجتهاد أمراً مفروضاً على طُلاب العلم، إذ كيف يعلمون الحقّ ويهديهم الله إلى الحقّ إذا لم يجتهدوا في البحث عن الحقّ؟ حتى إذا هداهم الله إلى الحقّ بعلمٍ وبصيرةٍ وسلطانٍ منيرٍ فعند ذلك يدعون الناس على بصيرةٍ من ربّهم، وذلك هو الاجتهاد المفروض على جميع الذين ينفرون لطلب العلم من علماء الأمّة، وإنما أحرّم الفتوى عن أي أمرٍ من أمور الدين على العالِم وهو لا يزال مجتهداً في هذه المسألة ومن ثم يقول إن أخطأت فمن نفسي! ومن ثم نقول له فكيف تُفتي الأمّة في هذه المسألة وأنت لم تتوصل إلى العلم والسلطان المُنير؟ إذاً أنت لا تعلم هل فتواك هي الحقّ بلا شكٍّ أو ريبٍ أو قد تكون باطلةً فاحذر فذلك من عمل الشيطان ومحرَّم في القرآن أن تقول على الله ما لم تعلم؛ بل تبحث عن السلطان أولاً في القرآن العظيم فإذا لم تجد فليس لك غير الذهاب إلى سنّة محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم شرط أن لا تأتِ بحديثٍ إلاّ وقارنته مع القرآن العظيم هل يخالف شيئاً من آيات الله المحكمات واللاتي جعلهنَّ الله هنّ أمّ الكتاب وأصل هذا الدين الإسلامي الحنيف، فإذا لم يخالفهن في شيءٍ فخذ بهذا الحديث حتى ولو لم يكُن له برهانٌ في القرآن فلا أحرّم الأخذ به وهو مرويٌّ عن رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين.

    ولكن للأسف لم يفهم كثيرٌ من الباحثين عن الحقيقة حقيقة دعوة الإمام ناصر محمد اليماني، فمنهم من يظنّ بأني أدعو إلى القرآن وحده تاركاً سنة جدّي محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فكيف أتركها وهي لا تزيد هذا القرآن إلا بياناً وتوضيحاً؟ تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الذِّكْرَ لِتُبَيِّنَ لِلنَّاسِ مَا نُزِّلَ إِلَيْهِمْ وَلَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:44]، وأعوذ بالله أن أفرّق بين حديث الله وحديث رسوله والذي جعلهما الله يكمّلان لبعضٍ؛ كتاب الله وسنّة رسوله.

    فاتقوا الله يا قوم، إنما أكفر بما خالف كتاب الله في آياته المُحكمات واللاتي لا يزيغ عنهنّ إلا هالكٌ، وأفتي أنّ ذلك حديثٌ موضوعٌ بلا شكٍّ أو ريبٍ ومكرٍ ضدّ الله ورسوله من أناس أخبركم الله عنهم بنصّ القرآن العظيم إنّهم من المُسلمين ظاهر الأمر وجاءوا إلى محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم وقالوا نشهد أنّ لا إله إلا الله ونشهد إنك رسول الله ولكن الله يشهد إنّهم لكاذبون وإنّهم اتخذوا أيمانهم جُنّة ليصدّوا عن سبيل الله، ولم يقُل ذلك ناصرُ محمدٍ اليماني؛ بل ذلك قاله اللهُ لكم يا معشر المسلمين، فكم أكرر تلك الآيات لعلكم تتذكّرون؟ وقال الله تعالى:
    {إِذَا جَاءَكَ الْمُنَافِقُونَ قَالُوا نَشْهَدُ إِنَّكَ لَرَسُولُ اللَّـهِ وَاللَّـهُ يَعْلَمُ إِنَّكَ لَرَسُولُهُ وَاللَّـهُ يَشْهَدُ إِنَّ الْمُنَافِقِينَ لَكَاذِبُونَ (1) اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّـهِ ۚ إِنَّهُمْ سَاءَ مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ (2)} صدق الله العظيم [المنافقون].

    ولكن للأسف لا تعلمون كيفية الخطة لديهم ليصدّوا عن سبيل الله برغم أنّ الله قد بيّن لكم في القرآن العظيم لماذا
    {اتَّخَذُوا أَيْمَانَهُمْ جُنَّةً فَصَدُّوا عَن سَبِيلِ اللَّهِ إِنَّهُمْ سَاء مَا كَانُوا يَعْمَلُونَ}، وسوف تجدون طريقة مكرهم في آيةٍ أخرى وفي نفس الموضوع لا قياساً ولا اجتهاداً مني؛ بل الحقّ من ربكم الذي بين أيديكم من قبل أكثر من 1429عاماً، فهل تعلمون يا معشر علماء الأمّة لماذا اتخذ شياطينُ البشر من اليهود أيْمانَهم جُنّة ليصدّوا عن سبيل الله؟ ولكن كيف الطريقة التي يصدّون بها عن الحقّ؟ فإذا كان يهمّكم أن تعلموا ذلك فارجعوا إلى القرآن وسوف تجدون ما هو نوع الخطة الخبيثة، ويفتيكم الله في ذلك ويقول أنّهم فعلوا ذلك لكي يكونوا من رواة الحديث فيُبيِّتون أحاديث غير التي يقولها محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وقال الله تعالى: {وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِندِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِّنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ وَاللَّـهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّـهِ وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ وَكِيلًا (81) أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِندِ غَيْرِ اللَّـهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا (82)} صدق الله العظيم [النساء]. فذلك هو مكر صحابة رسول الله ظاهر الأمر من شياطين البشر من اليهود من الذين قالوا: "نشهد أن لا إله إلا الله ونشهد أنّك رسول الله يا محمداً" صلى الله عليه وآله وسلم. وعلمكم الله إنما اتخذوا ذلك جنة ليصدّوا عن سبيل الله بأحاديث لم تكن من عند الله ورسوله.

    وأنا المهديّ المنتظَر أفتي بأنّ القرآن العظيم من عند الله وكذلك سنّة البيان عن محمدٍ رسول الله من عند الله ولا ينطق عن الهوى، وإذا تدبّرتم الآيات جيداً يا معشر علماء الأمّة فسوف تجدون بأنّ الله لم يعدكم بحفظ الأحاديث عن النّبيّ صلى الله عليه وآله وسلم ولكنه وعدكم بحفظ القرآن من التحريف ليجعله المرجع فيما اختلف فيه عُلماء الحديث بأنّ عليهم أن يتدبّروا القرآن وإذا كان هذا الحديث المروي افتراءً على الله ورسوله فحتماً ومؤكداً ويقيناً سوف يجدون أنّ بينه وبين القرآن اختلافاً كثيراً، وقد جعل الله هذا هو الناموس الذي يلجأ إليه علماء الحديث لحلّ النزاع الذي ذاع بينهم في شأن بعض الأحاديث المرويّة فيصدّقها بعضٌ منهم ويطعن في صحتها آخرون وهنا أمرهم الله بالمقارنة بين هذا الحديث المروي عن النّبيّ وبين القرآن العظيم ومن ثم علّمهم بأنّ هذا الحديث إذا كان من عند غير الله فسوف يجدون بينه وبين القرآن اختلافاً كثيراً.

    وسبق وأن كتبنا بياناً في هذا الشأن فأرفق رابطه يا ابن عمر ليتدبّر طالب العلم، وأرفق به يا (رجلاً من أقصى المدينة يسعى) واصبر عليه حتى يتبيّن له الحقّ من الباطل، ولئن هداه الله إلى الحقّ خيرٌ لك من الدنيا وما فيها فلا تجعل للشيطان عليه سبيلاً حتى تأخذه العزّة بالإثم حتى ولو تبيَّن له الحقّ إذا أغضبته فلن يتّبعك إلا أن يكون من عباد الرحمن من الكاظمين الغيظ والعافين عن الناس. واحرص على هُدى الناس وإن شتموك وإن آذوك فاصبر إن ذلك لمن عزم الأمور، وأكرّر لك الأمر أن لا تحذف من ردود الأعضاء شيئاً إلاّ ما كان فيه سبٌّ وشتمٌ لإمامك، فلا تشتمهم واحذف خطاب السبّ والشتم ومن ثم تصدّق عليهم بالعفو أعظم صدقة عند الله ربّ العالمين. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَسْأَلُونَكَ مَاذَا يُنفِقُونَ قُلِ الْعَفْوَ} صدق الله العظيم [البقرة:٢١٩]، والعفو من أعظم الصدقات في الكتاب فاعفوا واصفحوا يعفو الله عنكم ويصفح وهو خير الغافرين.

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=3976



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  10. افتراضي

    [LANGUAGE][en]209167[/en][fa]212775[/fa][es]Español[/es][de]Deutsh[/de][it]Italiano[/it][mc]Melayu[/mc][tr]Türk[/tr][fr]Français[/fr][ku]Kurdî[/ku][ur]اردو[/ur][ru]русский[/ru][sw]Kiswahili[/sw][/LANGUAGE]

    الإمام ناصر محمد اليماني
    29 - 07 - 1429 هـ
    02 - 08 - 2008 مـ
    09:23 مساءً
    ـــــــــــــــــــ



    إلى طالب العلم وإلى جميع علماء الأمّة الإسلاميّة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، السلام علينا وعلى جميع عباد الله الصالحين، وبعد..
    ويا طالب العلم، ويا معشر جميع علماء الأمّة الإسلاميّة على مختلف فرقهم ومذاهبهم، إنه لن يكون الحوار مُجديّاً معكم إذا لم تؤمنوا بأنّ القرآن هو المرجع فيما اختلفتم فيه في السُّنة المحمديّة، وأنا المهديّ المنتظَر أعلن بالفتوى الحقّ لجميع علماء الأمّة الإسلاميّة بأنّ الله قد جعل القرآن هو المرجع فيما اختلف فيه عُلماء الحديث في السُّنة المحمديّة، وسوف نجعل الحوار حصريّاً في هذه الفتوى فإن آمنتم بأنّ القرآن هو المرجع الحقّ فيما اختلفتم فيه من أحاديث السُّنة فما بعد ذلك علينا يسيرٌ وسوف أحكم بينكم في جميع ما كنتم فيه تختلفون فأجمع شملكم وأوَّحد صفكم وأجبر كسركم بإذن الله ربّ العالمين، وإن لم تؤمنوا بهذه الفتوى من بعد تقديم السلطان والبرهان فسوف أشكيكم إلى الله كما شكى إليه جدّي من قبل:
    {وَقَالَ الرَّسُولُ يَا ربّ إِنَّ قَوْمِي اتَّخَذُوا هَذَا هذا القرآن مهجوراً} صدق الله العظيم [الفرقان:30].

    ومن ثم أحكم عليكم بالكفر بالقرآن العظيم وأنّكم قلتم سمعنا وعصينا، بمعنى أنّكم تؤمنون به ولكن لا تتّبعونه، فلبئس ما يأمُركم به إيمانكم لو كنتم تعقلون، وأنا لم أحكم عليكم يا معشر علماء الأمّة بالكفر بالقرآن العظيم إلا إذا ألجمتكم بالحقّ أنّ القرآن هو المرجع للسنّة المحمديّة ومن ثمّ تصمتون من بعد أن تبيّن لكم الحقّ والسلطان المبين من القرآن العظيم ثم لا تعترفون أو تصمتون لأنكم تعلمون لئِن اعترفتم بحقّ هذه الفتوى الحقّ بأنّ الإمامَ ناصرَ مُحمدٍ اليماني سوف يغلبكم بالقرآن العظيم تصديقاً للرؤيا الحقّ عن مُحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم بعد أن عرّفني بشأني وآيةُ التصديق أنه ما جادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته بالحقّ، ولم يجعل الله الرؤيا برهاني عليكم ولا يُبنى عليها حكمٌ شرعيٌّ بل هي لصاحبها ولكن محمداً رسول الله قد جعل آيةً لتصديق الرؤيا وهي أنه ما جادلني أحدٌ من علماء الأمّة يريد الحقّ إلا غلبته بالقرآن العظيم، فإن صدق الله الرؤيا بالحقّ فتجدون بأنه ما جادلني أحدٌ من القرآن إلا غلبته.

    فقد صدق الله الرؤيا بالحقّ وإن غلبتموني يا معشر علماء الأمّة فقد تبيّن للناس بأني مفترٍ على الله ورسوله لئن فعلتم ولن تفعلوا، وأقسم بالله العلي العظيم قسماً مُقدماً أنكم لن تستطيعوا أن تغلبوني إذا احتكمنا إلى القرآن العظيم، أما إذا أبيتُم الاحتكام إلى القرآن فيما اختلفتم فيه من السُّنة فلا داعي للحوار معكم وسوف يحكم الله بيني وبينكم بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.

    وسبق وأن كتبنا هذه الفتوى من قبل وهذا رابطها:

    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=335

    أخوكم الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني
    ـــــــــــــــــــ


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=3977



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




المواضيع المتشابهه
  1. من الإمام المهدي إلى كافة المسلمين في العالمين العرب والعجم
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى جديد الأخبار والأحداث العاجلة
    مشاركات: 32
    آخر مشاركة: 10-06-2013, 07:30 PM
  2. من الإمام المهدي إلى كافة المسلمين
    بواسطة بيان في المنتدى قسم الجهاد في سبيل الله
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 31-07-2012, 11:40 PM
  3. من الإمام المهدي إلى كافة المسلمين في العالمين العرب والعجم..
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى قسم الجهاد في سبيل الله
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 21-04-2012, 12:09 PM
  4. من الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين في العالمين العرب والعجم ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-11-2011, 06:29 AM
  5. مِن الإمام المهديّ إلى كافة المسلمين ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 19-03-2010, 05:00 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •