الموضوع: مواضيع ماجد الاسدي

النتائج 101 إلى 110 من 157
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وقد أعلنّا لكم من قبل أن يتسلم الشيطان ترامب قيادة أمريكا أنه موالي الشيطان إبليس وأنه من أشرّ شياطين البشر وأنّه عدوٌّ لدودٌ لله وللمسلمين كافةً عربيّهم وأعجميّهم، وعدوٌّ للنصارى إلا من كان على شاكلته يُظهر النّصرانية وهو عدوٌّ لهم باطن الأمر، كما هو عدوٌّ للمسلمين كافةً، وكذلك عدوٌّ للبشر الذين ليسوا من شياطين البشر، وتبيّن للعالمين والمسلمين أنه شيطانٌ أشِر ولا يريد العزّة في الأرض إلا لأوليائه من شياطين البشر فقط، وتبيّن للمسلمين أجمعين أنّ دونالد ترامب حقّاً شيطانٌ عدوٌّ للمسلمين، وأنه حقّاً يريد إضعافهم بحربهم فيما بينهم ثم يعلن الحرب العالميّة عليهم ليحتلّهم ويقتّلهم تقتيلاً ويستبدل قيادات صهاينة نفذت خططه للاكتفاء من شرّه فلم يزْدَدْ عليهم إلا تمرداً وطمعاً ومكراً، ويحتل الشرق الأوسط أولاً ليستقوي بخيراته على الآخرين من دول العالم ويذلّ المسلمين.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=299932

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 269599 من موضوع أخبار من محكم الذكر بقلم الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني ..

    - 2 -
    [ لمتابعة رابط المشاركــــــــة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=269596

    الإمام ناصر محمد اليماني
    23 - ذو الحجّة - 1438 هـ
    14 – 09 – 2017 مـ
    09:22 صباحاً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
    ___________________



    من الإمام المهديّ ناصر محمد صاحب علم الكتاب إلى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، حقيقٌ لا أقول على الله إلا الحقّ
    ..


    بسم النعيم الأعظم من نعيم جنات النعيم ذلكم نعيم رضوان الله على عباده الذي أنتم له كارهون يا معشر شياطين البشر يا من كرهتم كتاب الله القرآن العظيم وكرهتم ما أنزل الله فيه من الحقّ ولكنكم للحقّ كارهون وتريدون أن تطفئوا نور الله للعالمين ذلكم القرآن العظيم رغم أنكم به مؤمنون، وأنتم على ذلك من الشاهدين ..

    يا أيّها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لقد أثرت غضب الله من أجل كتابه القرآن العظيم بسبب قرارك وعزمك على محاربة كتاب الله القرآن العظيم، وتريد أن تُطفِئ نور الله الذي أنزله رحمةً للعالمين القرآن العظيم نور الله إلى الناس كافةً، وأنت على ذلك من الشاهدين يا أيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كونك لست من الضالين بل من المغضوب عليهم. وأبشّرك وأولياءك قلباً وقالباً بعذابٍ عظيمٍ وأرجو من الله أن يصرفه عن أوليائك من أصحاب التقية من شرّ ترامب؛ بل أبشّرك وأولياءك مِمّن كانوا على شاكلتك من شياطين البشر الذين كرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم، فاسمع ما أقول يا أيها الرئيس الأمريكيّ من أصل يهوديّ ما سوف أقول مزكّيه بالقسم بالله العظيم من يحيي العظام:

    إنّ ما أصابكم من أعاصير البحر المسجور فإنّه من شدّة غضب الله عليكم وإعراضكم عن تصديق المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور، ولن يصيبكم الله بآيةٍ من آيات العذاب التترى إلا وهي أكبر من أختها فكونوا على ذلك من الشاهدين حتى يأتي أمر الله فتظلّ أعناقكم لخليفة الله خاضعةً فتشهدوا أن لا إله إلا الله وأنّ محمداً رسول الله ثم تخضع أعناقكم طاعةً لله وخليفته في الأرض وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وتعلنوا التوبة وتستغفروا الله ربّي وربّكم، وإن أبيتم فأبشّركم بعذاب الله الأشدّ بطشاً الساعة التاسعة تماماً في يومٍ ما ليلاً أو نهاراً وعسى أن يكون قريباً، ففروا من الله إليه، واعبدوه وحده لا شريك له، ولا تقولوا إنّ الله ثالث ثلاثة، انتهوا خيراً لكم يا معشر النصارى؛ بل هو إلهٌ واحدٌ سبحانه عمّا يشركون، ونحن له عابدون لا نفرّق بين أحدٍ من رسله، ونحن له مسلمون، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد. فإن أعرضتم فانتظروا إني معكم من المنتظرين، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ____________


    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    يامعشر قادة المسلمين العرب والعجم إليكم التذكير الأخير بأمر الله في عصر بعث المهديّ المنتظَر، وتجدون أمر الله إلى كافة أحزاب المؤمنين المقتتلين فيما بينهم أن يدخلوا في السّلم كافةً، فإمّا أن تنفذوا أمر الله يا قادة المسلمين أو ينزع الله منكم ملككم ويعذّبكم عذاباً أليماً تصديقاً لقول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٌ ﴿٢٠٨﴾ فَإِن زَلَلْتُم مِّن بَعْدِ مَا جَاءَتْكُمُ الْبَيِّنَاتُ فَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ ﴿٢٠٩﴾} صدق الله العظيم [البقرة].

    وقد أعلنّا لكم من قبل أن يتسلم الشيطان ترامب قيادة أمريكا أنه موالي الشيطان إبليس وأنه من أشرّ شياطين البشر وأنّه عدوٌّ لدودٌ لله وللمسلمين كافةً عربيّهم وأعجميّهم، وعدوٌّ للنصارى إلا من كان على شاكلته يُظهر النّصرانية وهو عدوٌّ لهم باطن الأمر، كما هو عدوٌّ للمسلمين كافةً، وكذلك عدوٌّ للبشر الذين ليسوا من شياطين البشر، وتبيّن للعالمين والمسلمين أنه شيطانٌ أشِر ولا يريد العزّة في الأرض إلا لأوليائه من شياطين البشر فقط، وتبيّن للمسلمين أجمعين أنّ دونالد ترامب حقّاً شيطانٌ عدوٌّ للمسلمين، وأنه حقّاً يريد إضعافهم بحربهم فيما بينهم ثم يعلن الحرب العالميّة عليهم ليحتلّهم ويقتّلهم تقتيلاً ويستبدل قيادات صهاينة نفذت خططه للاكتفاء من شرّه فلم يزْدَدْ عليهم إلا تمرداً وطمعاً ومكراً، ويحتل الشرق الأوسط أولاً ليستقوي بخيراته على الآخرين من دول العالم ويذلّ المسلمين.
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=408023

    واستدار الزمان واقترب الأوان وأكثر البشر عن ذِكرهم القرآن العظيم لمُعرضين، وأشدّهم إعراضاً مِن بعد الشياطين هم صُنّاع القرار من المسلمين الذين رفضوا أن يدخلوا البيوت من أبوابها فاستكبروا على فتوى الله في مُحكم كتابه أنّ عدّة الشهور للعام الواحد اثنَي عشرَ شهراً منها أربعةٍ حُرُم ويُختم العام بالشهر الحرام الشهر الرابع من الأشهر الحُرُم الذي هو ذاته الشهر الثاني عشر لعامكم هذا ١٤٤١ ودخلتم بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس في تاريخ ١/١ (صفر) الشهر الأول لعام ١٤٤٢ للعام الجديد في كتاب الله القرآن العظيم ولكنّ المُجرمين منكم من صُنّاع القرار أصحاب التطبيع مع الذين أعلنوا المسجد الأقصى القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة فيُعلنوا التطبيع معهم! طبعَ الله على قلوبهم وختم على أسماعهم وأبصارهم إلا من تاب منهم وأناب ولم يُصرّ مستكبراً فإنّ الله يُحبّ التوّابين ويُحبّ المُتطهّرين.
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 336699 من موضوع إنذارٌ أخيرٌ من الله الواحد القهّار لكلِّ متكبّرٍ جبّارٍ ..

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    12 - صفر - 1442 هـ
    29 - 09 - 2020 مـ
    12:57 مساءً
    ( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=324206
    ________


    إنذارٌ أخيرٌ من الله الواحد القهّار لكلِّ متكبّرٍ جبّارٍ ..

    بسم الله المنتقم القاصم لظهر كلّ مُتكبّر جبّار، والصلاة والسلام على النّبيّ الأمّيّ المختار وآل بيته الأطهار منهم، ولا صلاة على الفُجّار منهم كلّ ظالمٍ لنفسه مُبين؛ كلّ مَن كان منهم مِن المُستكبرين، وربّك يخلق ما يشاء ويختار ما كان للبشر الخيرة من الأمر في اصطفاء المهديّ المنتظر خليفة الله في الأرض من دونه، أمّا بعد..

    من عبد النعيم الأعظم إلى كافّة عبيد النعيم الأعظم وأخصّ من ارتقى منهم إلى أعلى الدرجات العُلى، فيا أحبّتي في الله يا عبيد النعيم الأعظم، فلا ولن يهديكم أيّ عبدٍ في الملكوت إلى شيء هو أعظم ممّا هداكم إليه ناصر محمد اليمانيّ وتلك هي أكبر آية أيّد الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وتجدون الآية تحلّ في قلوب قومٍ يُحبّهم الله ويحبّونه، وسوف أخبركم بشيءٍ لا تحيطون به عِلماً
    فمِن ثمّ تجدون أنّه الحقّ في أنفسكم، فهل تعلمون لو أنّ ناصر محمد اليمانيّ يشكّ يوماً ما أنّه ليس خليفة الله المهديّ لقال كافّة عبيد النعيم الأعظم: "يا ناصر محمد اليمانيّ نُقسم لك بالله العظيم أنّك خليفة الله المهديّ لا شكّ ولا رَيب، فقد هديتنا إلى عبادة الله كما ينبغي أن يُعبد فجعلتنا نُقدّر الله حقّ قدره، فإذا لم تكن المهديّ المنتظر فأيّ مهديٍّ ننتظره من بعدك؟ إلى ماذا سوف يهدينا إليه من بعد النعيم الأعظم (أن نتّخذ رضوان الله غايةً) فماذا بعد الحقّ إلا الضلال المُبين؟ فاسمع يا ناصر محمد اليمانيّ؛ فوالله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لو يؤيّدك الله بكافّة آيات مَلكوته فيَحشر على أعدائك كلّ شيءٍ قُبُلاً وهم ينظرون ويؤيّدك بمعجزات قدرته بلا حدود لما زادنا ذلك إيماناً إلى إيماننا ولا يقيناً إلى يقيننا أنّك خليفة الله المهديّ؛ كون آية النعيم الأعظم رضوان نفس الله هي أعظم آية على الإطلاق حلّت في قلوبنا، وما دونه مهما كان ومهما يكون من آيات الله فليست أعظم من آية النعيم الأعظم رضوان نفس الله بين يديه، وفي ذلك تكمن الحكمة من خلق عبيده في ملكوته، فهل من المعقول أنّ الله خلق عبيده من شان الحور العين وجنّات النعيم أم من شان الله تقتضي الحكمة من خلقنا؟ فأجِبْنا يا ناصر محمد اليمانيّ" فمِن ثمّ يرفض ناصر محمد اليماني أن يُجيب على كافّة السائلين عن الحكمة من خلق العبيد ويترك الجواب من الربّ في مُحكم الكتاب، بل ويكون ناصر محمد من ضمن السائلين ونقول: "يا الله هل خلقتنا من شان الحور العين وجنّات النّعيم؟" وأنزل الله جواب هذا السؤال في محكم الكتاب وقال تعالى: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥﴾ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾ } صدق الله العظيم [ الذاريات].

    إذاً يا الله لقد خلقتَ المَلكوت من أجل العبيد وخلقتَ العبيد من أجل حكمة عُظمى، والجواب من الربِّ في محكم الكتاب في قول الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا لَاعِبِينَ
    ﴿٣٨﴾ مَا خَلَقْنَاهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٩﴾ } صدق الله العظيم [الدخان].

    و قال الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا إِلَّا بِالْحَقِّ وَإِنَّ السَّاعَةَ لَآتِيَةٌ فَاصْفَحِ الصَّفْحَ الْجَمِيلَ ﴿٨٥﴾ }[الحجر].

    وقال الله تعالى:
    { لَوْ أَرَدْنَا أَن نَّتَّخِذَ لَهْوًا لَّاتَّخَذْنَاهُ مِن لَّدُنَّا إِن كُنَّا فَاعِلِينَ
    ﴿١٧﴾ بَلْ نَقْذِفُ بِالْحَقِّ عَلَى الْبَاطِلِ فَيَدْمَغُهُ فَإِذَا هُوَ زَاهِقٌ ۚ وَلَكُمُ الْوَيْلُ مِمَّا تَصِفُونَ ﴿١٨﴾ وَلَهُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۚ وَمَنْ عِندَهُ لَا يَسْتَكْبِرُونَ عَنْ عِبَادَتِهِ وَلَا يَسْتَحْسِرُونَ ﴿١٩﴾ يُسَبِّحُونَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ لَا يَفْتُرُونَ ﴿٢٠﴾ أَمِ اتَّخَذُوا آلِهَةً مِّنَ الْأَرْضِ هُمْ يُنشِرُونَ ﴿٢١﴾ لَوْ كَانَ فِيهِمَا آلِهَةٌ إِلَّا اللَّهُ لَفَسَدَتَا ۚ فَسُبْحَانَ اللَّهِ رَبِّ الْعَرْشِ عَمَّا يَصِفُونَ ﴿٢٢﴾ لَا يُسْأَلُ عَمَّا يَفْعَلُ وَهُمْ يُسْأَلُونَ ﴿٢٣﴾ أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِهِ آلِهَةً ۖ قُلْ هَاتُوا بُرْهَانَكُمْ ۖ هَٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِي ۗ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْلَمُونَ الْحَقَّ ۖ فَهُم مُّعْرِضُونَ ﴿٢٤﴾ } [الأنبياء].

    وقال الله تعالى:
    { وَمَا خَلَقْنَا السَّمَاءَ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا بَاطِلًا ذَٰلِكَ ظَنُّ الَّذِينَ كَفَرُوا فَوَيْلٌ لِّلَّذِينَ كَفَرُوا مِنَ النَّارِ﴿٢٧﴾ }
    صدق الله العظيم [ص].

    وقال الله تعالى: { أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ ﴿١١٥﴾ فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الْحَقُّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ رَبُّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ ﴿١١٦﴾ وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ ﴿١١٧﴾ وَقُل رَّبِّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ ﴿١١٨﴾ }صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وربما يودّ كافّة عبيد النعيم الأعظم أن يقولوا بلسانٍ واحدٍ "بعزّة الله وجلاله أنّنا وجدنا البرهان في أنفسنا الآن من قبل لقاء الله أنّ رضوان نفسه على عباده هو النعيم الأكبر من نعيم جنّته حقيقٌ لا شكّ ولا رَيب فوجدنا في أنفسنا حقيقة فتوى الله بالحقّ أنّ رضوان الله على عبيده حقيقٌ وجدناه النعيم الأعظم من أيّ نعيم مهما كان ومهما يكون فوجدنا فتوى الله حقيقةً رسخت في قلوبنا فحَلَّ اليقين في قلوبنا بحقيقة النعيم الأعظم حقيق فوجدناه في أنفسنا تصديقاً لقول الله تعالى: { وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾ } صدق الله العظيم [التوبة]، فاشهد يا خليفة الله وعبده المهديّ أنّنا معشر قومٍ يُحبّهم الله ويُحبّونه لا نريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين".. فمِن ثمّ يردّ عليكم خليفة الله وعبده وأقول: "شهادة بالحقّ وأنتم على ذلك من الشاهدين على ما في أنفسكم، وأشهد لله أنّ ربّي جعلني خليفته على العالمين وأشهد أنّ من اصطفاني الله ربّي وربّكم سيُظهرني على كافّة العالمين".

    واستدار الزمان واقترب الأوان وأكثر البشر عن ذِكرهم القرآن العظيم لمُعرضين، وأشدّهم إعراضاً مِن بعد الشياطين هم صُنّاع القرار من المسلمين الذين رفضوا أن يدخلوا البيوت من أبوابها فاستكبروا على فتوى الله في مُحكم كتابه أنّ عدّة الشهور للعام الواحد اثنَي عشرَ شهراً منها أربعةٍ حُرُم ويُختم العام بالشهر الحرام الشهر الرابع من الأشهر الحُرُم الذي هو ذاته الشهر الثاني عشر لعامكم هذا ١٤٤١ ودخلتم بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس في تاريخ ١/١ (صفر) الشهر الأول لعام ١٤٤٢ للعام الجديد في كتاب الله القرآن العظيم ولكنّ المُجرمين منكم من صُنّاع القرار أصحاب التطبيع مع الذين أعلنوا المسجد الأقصى القدس الشريف عاصمة اليهود الأبديّة فيُعلنوا التطبيع معهم! طبعَ الله على قلوبهم وختم على أسماعهم وأبصارهم إلا من تاب منهم وأناب ولم يُصرّ مستكبراً فإنّ الله يُحبّ التوّابين ويُحبّ المُتطهّرين.

    فلَكَم حذّرتُكم أن ادخلوا البيوت من أبوابها واعترفوا أنّكم كنتم خاطئين! وانتهى شهر الحجّ الرابع من الأشهر الحرم بانتهاء عامكم هذا المُنقضي بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس فابتدأ عامكم الجديد بعد غروب شمس الأربعاء ليلة الخميس واحد صفر لعامكم الجديد ١٤٤٢ وهذا بحسب تأريخ الإدراك للشمس والقمر الذي أنتم به تُكذِّبون وتتّبعون الصادّين عن آية التصديق وتكذّبون الإمام المهديّ الصادق (مِن الصّدّيقين بالحقِّ من ربّهِ) وتكذّبون أعينكم بانتفاخ الأهلّة، ولا نأمركم أن تدخلوا غرّة شهر صفر من قبل رؤية هلاله يخرج على الناس كافة بعد أن كانت الشمس تتقدّمه شرقاً وقد هو هلالاً فأدركها واجتمع بها وقد هو هلالاً وعلماء الفلك لَيعلمون علم اليقين أنّ هلال صفر سيغرُب قبل غروب شمس الخميس ليلة الجمعة، ولا ولن يشاهده أحدٌ من العالمين بسبب الاجتماع به وقد هو هلالاً، ومن أفتى برؤية هلال صفر بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة فاشهدوا أنّه لمِن الكاذبين برغم أنّهم لَيعلمون شهداءُ الزور والبهتان أنّهم لكاذبون يفترون الكذب وهم يعلمون، كون هلال صفر لم يخرج للناس بعدُ برغم أنّ ليلة الخميس هي واحد صفر والجمعة اثنين صفر، ولن يخرج على البشر إلا مُنتفخاً يوم الجمعة ليلة السبت لعلهم يشهدون أنّ الشمس حقّاً أدركت القمر وأدركهم عصر انتفاخ الأهلّة نذيراً للبشر ويتلوه شرٌّ مستطيرٌ والعذاب من أكبرٍ إلى أكبر.

    فلن نبشّر المعرضين عن الذّكر بخيرٍ بل نبشّر المعرضين عن ذِكر ربّهم القرآن العظيم بشرٍّ مُستطيرٍ وعذابٍ نُكرٍ جوّاً وبحراً وبرّاً إضافة إلى فصائل جديدة شديدة البأس تسبّب اليأس التام والشلل التام للأجسام لبعضٍ منكم مختلفات الجينات ولكلٍّ درجاتٍ مِمّا عمِلوا ولا يظلمُ ربّك أحداً، تلكم فصائل جديدة أوشكت أن تقصف المُعرضين عن الذِّكر؛ ذلكم الفيروس المتين الذي وعدناكم به بالحقّ بأمر الله قارعة جديدة إضافة لما يسمّونه فيروس كورونا، فأين المفرّ يا معشر المُعرضين عن الذّكر ومعشر صُنّاع القرار من المسلمين والكفّار يا من أبيتُم أمر الله أن تدخلوا في السّلم كافّة وسوف تعلمون علم اليقين إنّ الله عزيزٌ حكيمٌ؛ إنّ الله لا يحب المفسدين، فلستُم على شيءٍ لا في اليمن ولا غير اليمن ولا فرَج لكم ولا مخرج لكم من عذاب الله حتى تخضع أعناقكم لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني الذي لا يريد علوّاً في الأرض ولا فساداً والعاقبة للمتّقين.

    ولسوف تعلمون أنّ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ لَمِن الصادقين في كلِّ شيءٍ سواء في البيان الحقّ للقرآن وكذلك كافّة ما أراني الله في وحي الرؤيا الحقّ في منامي، فسوف يأتي يومٌ لا تجدون مناصاً من أن تقولوا:
    " صدق الله وخليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ"، وأتحدّى صُنّاع القرار في أحزاب اليمن أن يجدوا لهم مخرجاً وفرجاً حتى تخضع أعناقهم لخليفة الله على اليمن والعالم بأسرهِ الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.

    ويا معشر أصحاب نظريّة الاحتباس الحراريّ بسبب ظنّكم أنّ سبب ازدياد مؤشّر الكوارث غير الطبيعيّة أنّها بسبب الاحتباس الحراريّ العالِق في الغلاف الجويّ بسبب عوادم مصانع دول العالم وإنّكم لكاذبون، فقد أوقف فيروس كورونا مصانعكم وعجلة حياتكم لمدة ستّة أشهر ولا يزال يعصف بدول الكفر العظمى! والسؤال الذي يطرح نفسه: فهل وجدتم أنّها خفّت ما تسمّونها كوارث الطبيعة أم استمرت في الارتفاع وتضاعفت فزادكم الله عذاباً إضافة إلى ما تسمّونه عذاب كورونا؟ فهل صدق الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أنّه عذاب تناوش كوكب العذاب يزداد كلّ عامٍ بسبب اقتراب كوكب العذاب سقر من أرض البشر؟ ولسوف يأخذكم الله به من مكان قريب يا معشر المُعرضين عن الذّكر، فأين المفرّ من قوارع عذاب الله التترى ومن أكبر إلى أكبر يا معشر أصحاب نظرية الاحتباس الحراريّ؟ أفهل صدق الله فتوى خليفة الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ أنّه بسبب اقتراب كوكب العذاب القادم ليأخذكم الله به من مكانٍ قريبٍ؟ وكلّ ما اقترب سوف يرتفع معدّل ما تسمّونه بكوارث التقلّبات المناخية، فأين المَفر يا معشر الكافرين المُعرضين عن ذِكر الله القرآن العظيم وكذلك المُعرضين عن الذّكر بشكلٍ عام المسلم منكم والكافر إلا من رحِم ربّي؟

    اللهم عجّل بالتمكين والفتح المُبين على العالمين وارفع الظلمَ عن المظلومين وعدوان المُعتدين على المظلومين إنّك لا تحبّ المُعتدين أينما كانوا في العالمين إنّك لا تُحب الفساد، وارفع الظلم عن كافّة عبادك المظلومين في العالمين عاجلاً بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك إنّ ذلك عليك يسير وأنت أرحم بعبادك المظلومين من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، ولسوف تعلمون حقيقة البيان الحق لقول الله تعالى:
    { وَيَقُولُ الَّذِينَ كَفَرُوا لَسْتَ مُرْسَلًا قُلْ كَفَىٰ بِاللَّهِ شَهِيدًا بَيْنِي وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُ عِلْمُ الْكِتَابِ ﴿٤٣﴾ } صدق الله العظيم [الرعد].

    ففي هذه الآية المُحكمة البشرى ببعث الإمام المهديّ ناصر محمد وبرهان بعثهِ بسطة علم الكتاب، فلا تستطيعون أن تُهيمنوا عليه من القرآن ذلك كون الله يؤتيه علم الكتاب القرآن العظيم، ولا نقول علماً مِن الكتاب بل علم الكتاب القرآن العظيم تخضع لِعلمهِ عقولكم شئتم أم أبيتُم أجمعون حتى لا يعرض عن البيان الحق للكتاب إلا أشرّ الدّواب فيذوقوا العذاب الأليم من غير ظلمٍ من ربّهم براً وبحراً وجوّاً إضافةً إلى مدَدٍ جديدٍ ممّا تسمّونه فيروس كورونا ولكنّ معدل الوفيات ليست قليلة هذه المرة بل قلنا في أوّل بيان في العام القمريّ الماضي أنّ مُعدّل الوفيات قليلٌ بادئ الأمر؛ بمعنى أنّ الفيروس المتين القادم معدل الوفيات حتماً مرتفع ومنه قوارع ومنه فزع شديد يا معشر الكفّار بالذّكر القرآن العظيم والمعرضين عن اتّباعه في بلاد المسلمين، فلسوف تعلمون ويعلم كلّ المُجرمين في العالمين أنّ كيد الله متينٌ، فأين المَفر؟ فهل إلى سطح القمر أم إلى أعماق البحار أم إلى حِجرٍ محجور وتدعون الثبور وشرّ مُستطير يا معشر الكارهين للقرآن العظيم والكارهين لرضوان الله ربّ العالمين والكارهين لخليفة الله على العالمين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ وعليه يألمون! فنقول: موتوا بغيظكم.. فما ظنّكم بمن كان الله معه؟ فالحكم لله وهو خير الفاصلين، فمَن كان عدوّاً لنعيم رضوان الله وعدواً لخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ فإنّ الله عدوٌ للمجرمين، فليحفر قبره ويجهّز كَفَنَه إلا من تابَ وأنابَ إلى ربّه فإنّ الله غفورٌ رحيمٌ.

    وسلامٌ على المُرسَلين، والحمدُ للهِ ربِّ العالمين..
    خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ.
    _____________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    من عبد النعيم الأعظم إلى كافّة عبيد النعيم الأعظم وأخصّ من ارتقى منهم إلى أعلى الدرجات العُلى، فيا أحبّتي في الله يا عبيد النعيم الأعظم، فلا ولن يهديكم أيّ عبدٍ في الملكوت إلى شيء هو أعظم ممّا هداكم إليه ناصر محمد اليمانيّ وتلك هي أكبر آية أيّد الله بها خليفته المهديّ ناصر محمد اليمانيّ، وتجدون الآية تحلّ في قلوب قومٍ يُحبّهم الله ويحبّونه، وسوف أخبركم بشيءٍ لا تحيطون به عِلماً فمِن ثمّ تجدون أنّه الحقّ في أنفسكم، فهل تعلمون لو أنّ ناصر محمد اليمانيّ يشكّ يوماً ما أنّه ليس خليفة الله المهديّ لقال كافّة عبيد النعيم الأعظم: "يا ناصر محمد اليمانيّ نُقسم لك بالله العظيم أنّك خليفة الله المهديّ لا شكّ ولا رَيب، فقد هديتنا إلى عبادة الله كما ينبغي أن يُعبد فجعلتنا نُقدّر الله حقّ قدره، فإذا لم تكن المهديّ المنتظر فأيّ مهديٍّ ننتظره من بعدك؟ إلى ماذا سوف يهدينا إليه من بعد النعيم الأعظم (أن نتّخذ رضوان الله غايةً) فماذا بعد الحقّ إلا الضلال المُبين؟ فاسمع يا ناصر محمد اليمانيّ؛ فوالله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لو يؤيّدك الله بكافّة آيات مَلكوته فيَحشر على أعدائك كلّ شيءٍ قُبُلاً وهم ينظرون ويؤيّدك بمعجزات قدرته بلا حدود لما زادنا ذلك إيماناً إلى إيماننا ولا يقيناً إلى يقيننا أنّك خليفة الله المهديّ؛ كون آية النعيم الأعظم رضوان نفس الله هي أعظم آية على الإطلاق حلّت في قلوبنا، وما دونه مهما كان ومهما يكون من آيات الله فليست أعظم من آية النعيم الأعظم رضوان نفس الله بين يديه، وفي ذلك تكمن الحكمة من خلق عبيده في ملكوته، فهل من المعقول أنّ الله خلق عبيده من شان الحور العين وجنّات النعيم أم من شان الله تقتضي الحكمة من خلقنا؟ فأجِبْنا يا ناصر محمد اليمانيّ" فمِن ثمّ يرفض ناصر محمد اليماني أن يُجيب على كافّة السائلين عن الحكمة من خلق العبيد ويترك الجواب من الربّ في مُحكم الكتاب، بل ويكون ناصر محمد من ضمن السائلين ونقول: "يا الله هل خلقتنا من شان الحور العين وجنّات النّعيم؟" وأنزل الله جواب هذا السؤال في محكم الكتاب وقال تعالى: { وَذَكِّرْ فَإِنَّ الذِّكْرَىٰ تَنفَعُ الْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٥﴾ وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿٥٦﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿٥٧﴾ إِنَّ اللَّهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ ﴿٥٨﴾ } صدق الله العظيم [ الذاريات
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=336642

    وإنّي الإمام المهديّ المنتظَر عبد النعيم الأكبر ناصر محمد اليماني أقسم بالله الواحد القهار ربّ البشر وربّ كلّ شيءٍ ومليكه أنّ حقيقة اسم الله الأعظم هو أكبر آيةِ تصديقٍ أيّد الله بها عبداً يدعو إلى الله من بين عباده في ملكوت السماوات والأرض! بل آية أكبر من ملكوت السماوات والأرض! بل آية أكبر من نعيم ملكوت جنّات النعيم التي عرضها كعرض ملكوت السماوات والأرض! بل أعظم وأعظم وأعظم من نعيم ملكوت جنّات النعيم لدى عبيد النعيم الأعظم إلى ما لا نهايةٍ فلن يرضيهم ربهم بملكوت جنّات النعيم مهما زاد لهم ربهم في درجات نعيم جنّات النعيم، وكلّ درجةٍ أعظم من درجةٍ في نعيم المُلك، وحتى ولو ضاعف درجات النعيم بأضعاف تعداد ذرات ملكوت الله العظيم فلا يساوي في أنفس عبيد النعيم الأعظم مثقال ذرةٍ!
    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 230844 من موضوع تذكيرٌ وتحذيرٌ ونذيرٌ إلى المسلمين والكفار المعرضين عن الداعي إلى النعيم الأعظم من نعيم الدنيا والآخرة..

    [ لمتابعة رابط المشاركـــــــــة الأصلية للبيـــــــــــان ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=230837

    الإمام ناصِر محمد اليماني
    03 - 10 - 1437 هـ
    08 - 07 - 2016 مـ
    10:10 صباحاً
    ــــــــــــــــــــ




    تذكيرٌ وتحذيرٌ ونذيرٌ إلى المسلمين والكفار المعرضين عن الداعي إلى النعيم الأعظم من نعيم الدنيا والآخرة ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وأوليائه من آل بيته وجميع المؤمنين بربّ العالمين لا يشركون به شيئاً فلا يدعون مع الله أحداً ليشفع لهم عند ربّهم لأنّ ليس لهم من دونه وليٌّ ولا نبيٌّ يشفع لهم فالشفاعة لله جميعاً تشفع لهم رحمته في نفسه من عذابه، حتى إذا فُزِّع عن قلوب الضالين الخوف من الخلد في نار جهنم بعد أن سمعوا ما سمعوا مباشرةً من ربهم أرحم الراحمين بأنّه غفر لهم برحمته التي شفعت لهم في نفسه من عذابه فليدخلوا جنته برحمته بعد أن ذاقوا وبال أمرهم فقالوا للوفد إلى الرحمن من المتقين: {مَاذَا قَالَ رَبُّكُمْ قَالُوا الْحَقَّ وَهُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ﴿٢٣﴾} [سبأ]، وذلك ردّ طائفةٍ من المتقين الذين تمّ حشرهم إلى الرحمن وفداً؛ الذين يملكون منه خطاباً فيقولون صواباً مطالبين من ربهم تحقيق النعيم الأعظم من جنته فيرضى في نفسه، ولا يتجرّأون في طلب الشفاعة لا لآبائهم ولا لأمهاتهم ولا لأولادهم ولا لإخوانهم كون الله أحبّ إلى أنفسهم منهم ومن كافة خلقه أجمعين، فرضوان ربهم في نفسه وذهاب حزنه هو خلاصة غايتهم فهدفهم الوحيد رضوان الله العزيز الحميد، كونهم لم يكتفوا فقط برضوان الله عليهم لكي يقيَّهم من ناره ويدخلهم جنته؛ بل يطمعوا لتحقيق النعيم الأكبر من نعيم جنته فيرضى بعد أنْ علموا بحقيقة اسم الله الأعظم بأنّه صفة رضوان الله على عباده، ذلكم اسم الله الأعظم الذي آثر الله به الإمام المهديّ المنتظَر ليعلّمه للناس كون فيه سرّ الحكمة من خلق عباده، فلم يخلقهم من أجل جنّات النعيم وحورها وقصورها؛ بل خلق الله جنّات النعيم من أجلهم وخلقهم من أجل النعيم الأكبر من نعيم جنته ذلكم رضوان الله على عباده إن كُنتُم إياه تعبدون، فلذلك خلقكم لتبتغوا رضوان الله غايةً، كون رضوان الله على عباده هو النعيم الأكبر من نعيم جنّات النعيم.

    وإنّي الإمام المهديّ المنتظَر عبد النعيم الأكبر ناصر محمد اليماني أقسم بالله الواحد القهار ربّ البشر وربّ كلّ شيءٍ ومليكه أنّ حقيقة اسم الله الأعظم هو أكبر آيةِ تصديقٍ أيّد الله بها عبداً يدعو إلى الله من بين عباده في ملكوت السماوات والأرض! بل آية أكبر من ملكوت السماوات والأرض! بل آية أكبر من نعيم ملكوت جنّات النعيم التي عرضها كعرض ملكوت السماوات والأرض! بل أعظم وأعظم وأعظم من نعيم ملكوت جنّات النعيم لدى عبيد النعيم الأعظم إلى ما لا نهايةٍ فلن يرضيهم ربهم بملكوت جنّات النعيم مهما زاد لهم ربهم في درجات نعيم جنّات النعيم، وكلّ درجةٍ أعظم من درجةٍ في نعيم المُلك، وحتى ولو ضاعف درجات النعيم بأضعاف تعداد ذرات ملكوت الله العظيم فلا يساوي في أنفس عبيد النعيم الأعظم مثقال ذرةٍ!

    وربّما يودّ كلّ مفتٍ في ديار المسلمين أن يقول: " يا من يُزعم أنه المهديّ المنتظَر عبد النعيم الأكبر، فما هو النعيم الأكبر من جنّات النعيم يا هذا؟ فلم نجده في محكم الذكر القرآن العظيم، وإنك لكذّاب أشِر تدعو إلى الكفر بالله، فما سمعنا بنعيمٍ أعظم وأكبر من جنّات النعيم". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ المنتظَر على كافة السائلين من علماء المسلمين وشيعهم وأقول: فهل من يدعو البشر إلى اتّباع رضوان الله كغايةٍ فيهديهم إلى سبل السلام ترونه يدعو إلى الكفر بالله؟ ثمّ يردّ على المهديّ المنتظَر كافةُ علماء المسلمين وأتباعهم فيقولون: "حاشا لله أن يدعو إلى الكفر بالله من يدعو البشر إلى اتّباع رضوانه ويهديهم إلى سبل السلام، ولكنك تسمّي نفسك عبد النعيم الأكبر، وما ندري ما النعيم الأكبر من جنّات النعيم، وما قرأناه في محكم الذكر، أم تفسّر القرآن برأيك ومن عند نفسك حسب هواك؟ فأيّ نعيمٍ أكبر من جنّات النعيم؟ فَأْتِ به من محكم القرآن العظيم بآيةٍ محكمةٍ بيّنةٍ لكافة علماء المسلمين وأمّتهم على مختلف مذاهبهم وفرقهم ولا يستطيع أن يجادلك في تفسيرها أحدٌ من علماء المسلمين ولا عامتهم، كون هذا النعيم الأعظم الذي تزعم أنّه النعيم الأعظم من جنّات النعيم هو القاعدة الأساسية لدعوتك العالميّة، فإذا جئناك بالحقّ وأحسن تفسيراً فقد هدمنا أساس دعوتك وينتهي أمرك ويرجع أنصارك عن اتّباعك في مختلف الأقطار، فهيا آتنا بالبرهان المبين لهذا النعيم الأكبر من جنّات النعيم إن كنت من الصادقين". فمن ثمّ يردّ المهدي المنتظَر على كافة السائلين من الناس أجمعين وأقول: لا ولن يفتيكم المهديّ المنتظَر؛ قل الله يفتيكم عن النعيم الأكبر من جنّات النعيم في قول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّـهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّـهِ أَكْبَرُ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾}
    صدق الله العظيم [التوبة].

    فهل هذه الآية تحتاج إلى تفسير ابن كثير أو لغيره من أصحاب التفاسير لفتوى الله العليّ الكبير في محكم الذكر أنّ نعيم رضوان الله على عباده لهو النعيم الأكبر من نعيم جنّات النعيم؟ فلا أرى الآن لمسلم لله ربّ العالمين أيَّ اعتراضٍ على هذه الآية التي يفتي فيها الله عبادَه أنّ رضوان الله على عباده لهو النعيم الأكبر من نعيم جنّات النعيم.

    ومن ثمّ يقيم الحجّة الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: فهل الأحقّ أن تتخذوا النعيم الأكبر وسيلةً لتحقيق النعيم الأصغر جنّات النعيم؟ فهل خلقكم الله من أجل جنّات النعيم أم خلق جنّات النعيم من أجلكم وخلقكم لتعبدوه؟ فاتّبعوا رضوان الله كغاية، فوالله ثمّ والله إنّ في هذه الأمّة قوماً يحبّهم الله ويحبّونه ولا أعرف كثيراً منهم ولكنهم يعلمون ما بأنفسهم أنهم لن يرضوا بأعلى درجةٍ في جنّات النعيم التي تسمّى بالوسيلة، وإنّه لو يفوز بها كلّ واحدٍ منهم فإنه سوف يتخذها وسيلةً لتحقيق النعيم الأعظم منها فيرضى الله في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً.

    وربّما يودّ ممن أظهرهم الله على بياني هذا من علماء المسلمين أن يقول: "اتقِ الله الواحد القهار يا من يزعم أنّ الله متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين". فمن ثمّ يردّ عليكم المهديّ المنتظَر وأقول: ألستم معترفين بعظيم فرحة الله بتوبة عبده؟ فكذلك حزنه عظيمٌ على عباده الضالين المتحسرين على ما فرّطوا في جنب ربهم. ثمّ نجد الحسرة والحزن في نفس الله عليهم في الآية التي أخبركم الله عن حاله في محكم كتابه أنه متحسرٌ وحزينٌ عليهم بسبب ظلمهم لأنفسهم. وقال الله تعالى:
    {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ﴿٢٩يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾ أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُم مِّنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لَا يَرْجِعُونَ ﴿٣١﴾} صدق الله العظيم [يس].

    ولكنهم وبسبب يأسهم أن يرحمهم الله تركهم في العذاب كونهم مبلسون يائسون من رحمته، ولذلك لم يسألوا الله رحمته؛ بل دعاؤهم إلى ربّهم أن يخرجهم من النار فيعيدهم إلى الحياة الدنيا ليعملوا غير الذي كانوا يعملون، وقالوا فإن عدنا لما نهيتنا عنه فإنا ظالمون، ويقول كلٌّ منهم:
    {رَبِّ ارْجِعُونِ ﴿٩٩﴾ لَعَلِّي أَعْمَلُ صَالِحًا فِيمَا تَرَكْتُ} [المؤمنون:99-100]، ولكن قد أقيمت عليهم الحجّة ببعث الرسل وتذكير الملقيات ذكراً عذراً أو نذراً فيقيمون الحجّة عليهم بالآيات المحكمات البيّنات فكفروا بها وقالوا للرسل وأتباعهم: {إِنْ أَنتُمْ إِلَّا تَكْذِبُونَ ﴿١٥﴾ قَالُوا رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ ﴿١٦﴾ وَمَا عَلَيْنَا إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ﴿١٧﴾} [يس]، حتى يقول الرسول والذين آمنوا معه متى نصر الله؟ فأتاهم نصر الله لا مبدل لكلماته ولا مخلف لوعده، حتى إذا أحسّ المعرضون ببأس الله يزلزل الأرض من تحت أقدامهم فإذا هم من ديارهم يركضون خشية أن يخرّ عليهم السقف، ثم فاجأهم الله بعذاب حربه براً وبحراً وجوًا، فإن فرّوا من ديارهم حين شعورهم بالزلزال وخشوا أن تخرّ السقف على رؤوسهم فمن ثم يفجّر عليهم حمماً بركانيّة من حولهم تمطر ناراً على رؤوسهم فرجعوا إلى مساكنهم كون سقوفها لو خرّت عليهم أهون من نارٍ تذيب الحجار من الحمم البركانيّة أو أهون من الغرق في موجات البحر المسجور براً، وجاءهم العذاب من كلّ مكانٍ ورجع إلى مساكنهم الفارّون الذين نجى منهم بادئ الأمر من الزلزال فوجدوها قد دُمّرت تدميراً، ولم يُعجزوا الله هرباً من عذابه، قالوا: "يا ويلنا إنَّا كنّا ظالمين"! ولم يسألوا الله رحمته التي كتب على نفسه أن يكشف عنهم عذابه، فما زالت تلك دعواهم: "يا ويلنا إنا كنّا ظالمين"، فما زالت تلك دعواهم حتى جعلهم الله حصيداً خامدين، فانتقلوا إلى عذابٍ أشدّ وأبقى، فيقول كلٌّ من الضالين: {يَا حَسْرَتَىٰ عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّـهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾} [الزمر]، فلم يعودوا مصرّين على كفرهم وعنادهم وتكبرهم؛ بل يعضّ الظالم منهم على يديه من شدّة الندم، وتمّ حبسهم في السجن المركزي بالحبس المؤبد.

    وربّما يودّ سائلٌ أن يقول: "وما ذلك السجن؟". فنقول: سجنٌ عظيمٌ له سبعة أبوابٍ ظاهرةٍ؛ نارٌ ذات لهبٍ، وباطنه أشدّ وأعظم، فمن فوقهم ظللٌ من النار ومن تحتهم ظللّ من النار، وكذلك يتمّ إغلاق أبوابها السبعة عليهم؛ حياةٌ بلا موتٍ فلا يموت فيها ولا يحيا، فكلما نضجت جلودهم في أقرب من لمح البصر بدّلهم الله جلوداً غيرها في أقرب من لمح البصر، فهل سوف تصبرون على نارٍ وقودها الحجارة وليست ذات لهبٍ بالحطب من حطب الأشجار الذي منه توقدون؟ بل وقودها الحجارة وسكانها من عبيد الله الظالمين لأنفسهم، وهم فيها يائسون من رحمة ربهم ويناشدون الرحمة من عباد الله المقربين من ربهم أن: "ادعوا ربكم يخفِف عنّا يوماً واحداً من العذاب". وسبب دعائهم لعبيده من دونه كونهم من رحمة الله يائسين، فزادوا أنفسهم ظلماً على ظلمهم لأنفسهم من قبل، برغم أنّ باب دعاء الربّ مفتوحٌ في الدنيا وفي الآخرة، وإنما أغلق اللهُ باب العمل في الآخرة وبقي باب الدعاء مفتوحٌ لمن يسأل الله رحمته، فوعده الحقّ وهو أرحم الراحمين.

    فاتقوا الله يا عباد الله، واتّبعوا الداعي إلى رضوان الله، واتّبعوا ما جاء في محكم الذكر، فالفرار الفرار من الله الواحد القهار إليه، واعلموا أنه لا منجى لكم من عذابه في الدنيا والآخرة إلا الفرار منه إليه، فلن يغني عنكم شفعاؤكم عند الله كما تزعمون وعلى الله تفترون، فليس لكم من دونه وليّ ولا نبيّ شفيع.

    وَيَا عجبي الشديد من أحزاب المسلمين الذين يعلمون أنّ هذا البيان حقٌّ مستنبطٌ بما جاء في القرآن العظيم ثم يذهبون لقتال بعضهم بعضاً باسم الدين وهم يريدون السلطة الحقيرة في الحياة، فيا للعجب مما يحبّون ويطمعون للوصول إلى كرسي الحكم حبّاً في السلطة والمال! ألا يعلم أنه كان بادئ الأمر ليس إلا مسؤولٌ عن أهل بيته بين يدي الله، ولكن من بعد وصوله لكرسي الحكم أصبح مسؤولاً عن أمّةٍ بأسرها بين يدي الله؟ فإذا كان حاكماً ظالماً لا يحضّ على طعام المسكين، فلا يؤتيه حقّه من بيت مال المسلمين، ثم يقول:
    {مَا أَغْنَىٰ عَنِّي مَالِيَهْ ﴿٢٨﴾ هَلَكَ عَنِّي سُلْطَانِيَهْ ﴿٢٩﴾} [الحاقة]، ثم يقول الله لهذا الملِك أو الرئيس: {خُذُوهُ فَغُلُّوهُ ﴿٣٠﴾ ثُمَّ الْجَحِيمَ صَلُّوهُ ﴿٣١﴾ ثُمَّ فِي سِلْسِلَةٍ ذَرْعُهَا سَبْعُونَ ذِرَاعًا فَاسْلُكُوهُ ﴿٣٢﴾ إِنَّهُ كَانَ لَا يُؤْمِنُ بِاللَّـهِ الْعَظِيمِ ﴿٣٣﴾ وَلَا يَحُضُّ عَلَىٰ طَعَامِ الْمِسْكِينِ ﴿٣٤﴾} صدق الله العظيم [الحاقة] .

    فاتقوا الله يا معشر عشّاق السلطة، ورضيتم بالحياة الدنيا وذلك مبلغكم من العلم في الدنيا؛ حبّ السلطان أو كسب المال بأي طريقةٍ ولو بطريقةٍ تكون سبباً في سفكّ دماء الناس، وجنودهم يلقون بأنفسهم إلى التهلكة! وَيَا عجبي الشديد ألم يفكر أحدهم حين يقتل فإلى أين المصير؟ فوالله ثمّ والله لو لأحدكم ملْءُ الأرض ذهباً جبالَها وترابها أجمعين ومن ثم افتدى به أجمعين من نار جهنم فما الله متقبِّل منه أن يفتدي نفسه بملْءِ الأرض ذهباً، فلماذا تحبّون المال حباً جماً وتسفكون من أجل المال والسلطان دماء بعضكم بعضاً؟ فلماذا يا معشر المسلمين لا تستجيبون لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله إن كُنتُم حقاً تريدون السلطة وسيلةً للحكم بما أنزل الله لرفع ظلم الإنسان عن أخيه الإنسان إن كُنتُم صادقين؟ وإن كُنتم متشدّقين بالدِّين كوسيلةٍ للوصول إلى الحكم والسلطة والمال فلن تستجيبوا. فليفرض أحدكم أنه وصل لكرسي الحكم فاستمتعتم بالمال والسلطة مائة عامٍ، ثم مات وهو حاكمٌ ظالمٌ لرعيته الضعفاء والفقراء والمساكين، ثم حبسه الله في نار جهنم خالداً فيها إلى ما لا نهايةٍ، فما أغنى عنكم ما كُنتُم تستمتعون به في الحياة الدنيا؟ أفلا تعقلون! فأجيبوا الداعي إلى الاحتكام إلى كتاب الله إن كان كلّ منكم يريد أن ينال السلطة ليحكم بما أنزل الله، وإن أبيتم فأنتم كاذبون ولستم إلا متشدقون بالدِّين من أجل السلطة، فأبشّركم بحربٍ من الله جواً وبراً وبحراً؛ ذلكم عذاب يومٍ عقيمٍ من كوكب العذاب الذي سوف يشرق على أرض البشر من جنوب الأرض؛ ذلكم كوكب سَقَر اللواحة للبشر من حينٍ إلى آخر، وتأتيكم بغتةً فتبهتكم فلا تستطيعون ردّها عن المرور على سماء أرضكم، فتمطر عليكم حجارةً من نارٍ ثم لا تنظرون، وذلك وعدٌ محتومٌ.

    وأخشى على المسلمين عذاباً دون ذلك الريح العقيم أو نيزكاً ناريّاً مثل راجفة ثمود يقع على أرضكم بسبب إعراضكم عمّا تنزّل عليكم في كتاب الله القرآن العظيم الذي أنتم به مؤمنون فاتّخذتم هذا القرآن مهجوراً من تطبيق أحكامه وحدوده، ولن يعذبكم الله بالكفر بالإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فما عساني إلا بشر مثلكم؛ بل غضِب الله عليكم بسبب اعراضكم أن يكون الله حَكَماً بينكم، وما على عبد الله وخليفته الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلا أن يأتيكم بحكم الله فيما شجر بينكم في دينكم فتسلّموا لحكم الله بينكم خيرٌ لكم يا معشر المسلمين إن كُنتُم تؤمنون بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم، وإن أبيتم فربي وربكم أعلم بما توعون به دعوة الحقّ من ربكم، والحكم لله وهو أسرع الحاسبين، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    عبد الله وخليفته للحكم بما أنزل الله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

    بِسمكْ اللهم ياحَيْ حي لنا
    حيا وياحَيْ قبل كل حيا وياحَيْ بعد كل حيا
    اللهم إنٌا نسئلك بحق اول شيئ كتبه القلم
    حيث خط القلم سرّ الوجود وغايه الخلق
    ولما أمرته أنْ يخط قال سبحانك ومااكتب
    قولت ياعظيم القدره وياوآسع المغفره اكتب شئ ليس كمثله شي

    {اللّه النّعيم الأعظم}

    فنسئلك ياربي بحق أسمك النعيم الاعظم أن ترفعْ مَقْتكٌ وغضبك عن عبادك
    ونسئلك بحق رحمتك التي كتبتْ على نفسكْ أنْ تهدي عبادك قبل أنْ يمسهم عذابك
    اللهم انٌا نسئلك بِعزكّ وَعلوْ مكانكٌ وستوائِكّ على عرشكّ أنْ تهدي عبادك قبل انْ يمسهم عذابك

    اللهم أنْ نسئلكْ أن تكون عوناً لأهلنا المستظعفين في بلاد المسلمين في سوريا وحلب وفلسطين واليمن والعراق وتركيا وسائر بلاد المسلمين

    اللهم أنّ نسئلك بحق لاآله الانت وبحق رحمتك التي كتبتْ على نفسكْ وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك
    أن ترحم ميتهم وتشفي مريضهم وتُطعم جائعهم وتروي عَطْشاهمْ
    وتغنيهم من فضلك وجودك يامتفضل على عبادك
    ياوآسع المغفره
    ياخير الغافرين ياأرحم الراحمين يامُجيب السائلين ياملاذ الخائفين ياملجاء المظْطَرينْ يامُنقذ الحائرين ياقابل التائبين ياغافر ذنب المذنبين ياقاهر المعتدين ومذل المتجبرين ورآفعْ السموات والسبع الاراضين يامُدافع عن المؤمنين ياربنا يانعيم المحبين ومنتهى أملْ العاشقين نتوجه إليك وندعوك بكل أسمائك الحسنى ونزكي دعائنا بسمك الاعظم
    اللهم أنا ندعوك باسمك اللهم النعيم الاعظم أن تفرج عنا وعن عبادك
    ونفس عنا وعن عبادك
    وعجل اللهم بالفرج والتمكينْ لِعبدك وخِليفتك في أرضك حتى تتم بعبدك نورك ولو كره المجرمون
    اللهم وفرج عن عبادك الذي ليس لهم سواك ياربنا اللهم أن عبادك سِوانا كثير ولاكن ليس لنا رب سواك ياأرحم الراحمين

    اللهم انٌا نفرّ منك إليك
    منك وبك وإليك نلجئ
    منك وبك وإليك نلجئ
    منك وبك وإليك نلجئ

    اللهم يامنْ يجيب المظطر اذ دعاه ويكشف السوؤ فكيف بالمظطرين ياربنا يُناجونكْ ويدعونك ويُنادونك ويتوسلون إليك بحق رحمتك وبحق اسمك الاعظم
    بحق سرّ الوجود وغايه الخلق بحق اسمك اللهم النعيم الاعظم أجب دعاء المظطرين اجب دعاء المتوسلين الى رحمتك أجب دعاء العاشقين لنعيم رضوان نفسك

    اللهم أنعمت علينا وأعطيتنا ورزقتنا وفطرتنا على الاسلام وكل هذا بفضلك وليس لنا حولاً ولاقوه
    فكيف بك وعبادك يرجونك وعبادك يدعوك وانت القائل وقولك الحق

    {وَقالَ رَبُّكُمُ ادْعُونِي أَسْتَجِبْ لَكُمْ}

    فهانحن ياحبيب قلوبنا وغايتنا ومنتهى أملنا أمتثالاً لأمرك طهرنا قلوبنا ورفعنا أيدينا وعرفنا السرّ والغايه من خلقِنا
    وندعوك اللهم بحق اسمك الاعظم بحق نعيم رضوان نفسك الذي فَتقْتّ لِأجلهِ السموات والارض من بعد أنْ كانتا رتقاء
    وفطرت قلوب عبيدك وعشاقك وملأتها ياربي عِشقا
    وغسلت قلوبنا من الظلم والقسوه وملأتها ياربنا حباً ورِقَاءْ
    بحق النعيم الاعظم وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك يامعبودنا يامعشوقنا يامحبوبنا كما تشاء وترضى فرج عن عبادك
    كماء تشاء وترضى نفسٌ عن عبادك
    كما تشاء وترضى مكنْ لِعبدك وخليفتك في أرضك ياارحم الراحمين

    ياأحبٌ شيئ الي قلوبنا على يقين على اننا لن تردنا خائبين ولن ترد قلوب المحبين ولن تُخيبٌ رجاء العاشقين
    وسوف تؤيد بِانْصرّ والتمكينْ عبادك العارفين المُطلعينْ الموقنين بحقيقه اسمك النعيم فياارحم الراحمين فرج عن عبادك
    ورفع البلاى والبلوى عنهم وأيدهم بروح منك ياالله ياارحم الراحمين ووعدك الحق وانت ارحم الراجمين

    اللهم هذا حالُنا لايخفى عليك وانت المَطلعْ على مافي قلوب عبادك وتعلم خائنتْ إلأعين وماتخفي الصدور
    هذا دُعائنا طرحناه على عتبات ابوابك زكيناه باسمك الاعظم وحاشاك ربي ان تَرُد عبادك خائبِينْ
    اللهم فانصرنا بآيةِ هدايةٍ وليس آية عذاب، اللهم أنّك تحول بين عبادك وبين قلوبهم اللهم فاهدِ قلوبهم إلى ما اهتدينا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين فتجعلهم لنعيم رضوانك عابدين حتى يستمتع بنعيم رضوانك عبادُك أجمعون فيتحقّق الهدف من خَلقِهم، فلِمَ خلقتهم؟ أمِنْ أجل أن تدخلهم جنّتك أم من أجل أن تُعذبهم بنارك؟ بل خلقت عبادك ليعبدوا نعيم رضوان نفسك فيستمتعون بحبّك ونعيم رضوان نفسك، اللهم فاجعل عبادك أمّةً واحدةً على صراط نعيم رضوانك وحبّك، فألف بين قلوبهم فيجتمعوا في حبّك ونعيم رضوان نفسك أمةً واحدة يعبدون ربّاً واحداً لا إله إلا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم؛ الله ربّ العالمين

    اللهم عجّل بالتمكين والفتح المُبين على العالمين وارفع الظلمَ عن المظلومين وعدوان المُعتدين على المظلومين إنّك لا تحبّ المُعتدين أينما كانوا في العالمين إنّك لا تُحب الفساد، وارفع الظلم عن كافّة عبادك المظلومين في العالمين عاجلاً بحقّ لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك إنّ ذلك عليك يسير وأنت أرحم بعبادك المظلومين من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين

    اللهم انا نسئلك بحق لا اله الا انت وبحق رحمتك التي كتبتها على نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك أن تلهم كآفة عبادك الضالين إلانابه إليك و أن. تهديهم إلى الحق و أن تجعلهم لنعيم رضوان نفسك عابدين وأن تثبتنا جميعآ على ان لا نرضى حتى ترضى ياحبيبنا يانعيمنا ألاعظم ...يا الله برحمتك يا أرحم الراحمين.

  5. افتراضي

    اللهم أمين ..يارب العالمين
    سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته

  6. افتراضي

    اللهم امين يارب العالمين
    سبحان الله وبحمده ولا حول ولا قوة إلا بالله والله اكبر ولا إله إلا الله وأستغفر الله العظيم عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته

  7. افتراضي

    امين ياارحم من الام بولدها ياارحم الراحمين
    ربنا وتقبل دعاء

  8. افتراضي

    اللهم امين ربي واستجيب الدعاء وأرحم ضعفنا وقله حيلتنا يااااا غايتنا وياااا ملاذنا يا ارحم الراحمين

  9. افتراضي

    اللهم امين يا ارحم الراحمين انك على كل شيء قدير يا غفور كريم

  10. افتراضي

    اللهم امين يارب العالمين يالله ياارحم الراحمين

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •