الموضوع: مواضيع ماجد الاسدي

النتائج 141 إلى 150 من 157
  1. افتراضي

    فاحذروا هجر البيان الحقّ للذِّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور ..

    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 10350 من موضوع فاحذروا هجر البيان الحقّ للذِّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - 09 - 1431 هـ
    12 - 08 - 2010 مـ
    06:59 مساءً
    ـــــــــــــــــــ



    فاحذروا هجر البيان الحقّ للذِّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين، السلام علينا وعلى عباد الله الصالحين..
    سلام الله عليكم أحبتي في الله الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور ورحمة الله عليكم وعلى آل بيوتكم ومن صلح من ذريّاتكم، كلّ عام وأنتم طيّبون وعلى الصراط المستقيم ثابتون وتزيدكم آيات الكتاب إيماناً وعلى ربّكم تتوكّلون، ونحيطكم علماً أنّ من صدّق فاتَّبع الإمام ناصر محمد اليماني وبايعه ومن ثم هجر تدبّر البيان الحقّ للذّكر للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني بغير عذرٍ أنّه سوف يخفّ من قلبه النور فيتلاشى شيئاً فشيئاً حتى ينطفئ ومن ثم توسوِس له الشياطين بغير الحقّ.

    فاحذروا هجر البيان الحقّ للذّكر فإنّه النور الذي يشحن قلوبكم بالنور، وكلما قرأتم بياناً للإمام المهديّ المنتظَر جديداً فسوف تجدون أنّ يقينكم وإيمانكم بالحقّ من ربّكم يزداد نوراً حتى يكون بصركم حديداً بالبيان الحقّ للقرآن المجيد. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ الَّذِينَ إِذَا ذُكِرَ اللَّـهُ وَجِلَتْ قُلُوبُهُمْ وَإِذَا تُلِيَتْ عَلَيْهِمْ آيَاتُهُ زَادَتْهُمْ إِيمَانًا وَعَلَىٰ رَبِّهِمْ يَتَوَكَّلُونَ ﴿٢} صدق الله العظيم [الأنفال].

    وهذا هو البرهان لكم من ربّكم أنّكم على الحقّ المبين كونه يزيدكم البيان الحقّ للقرآن بالقرآن هُدًى إلى هداكم من قبل فيزداد نور البصيرة في قلوبكم يوماً بعد يومٍ، فكلما تدبّرتم وتفكّرتم في بيان المهديّ المنتظَر الحقّ للذّكر القرآن العظيم تجدون أنّ النور يستقوي في قلوبكم أكثر فأكثر، ولكن حين تهجرون زيارة البيان الحقّ للذّكر بغير عذرٍ فذلك عليْكُم خطرٌ عظيم فيوسوِس لكم الشيطان بغير الحقّ فيُشَكِّكَكُم في شأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني فتنقلبوا على أعقابكم بعد إذ كنتم مهتدين، فاحذروا واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه فلا تركنوا إلى أنّكم قد اهتديتم إلى الحقّ وأنّه قد تبيَّن لكم أنّ المهديّ المنتظَر هو ناصر محمد اليماني وقضي الأمر، فتقولون: "فلا داعي لمتابعة البيان الحقّ للذّكر". فاحذروا الهجر للبيان الحقّ للذِّكر إلا أن تكونوا معذورين فالله أعلمُ بكم، وقال الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُضِلَّ قَوْمًا بَعْدَ إِذْ هَدَاهُمْ حَتَّىٰ يُبَيِّنَ لَهُم مَّا يَتَّقُونَ ۚ إِنَّ اللَّـهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ ﴿١١٥} صدق الله العظيم [التوبة].

    وقال الله تعالى:
    {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّـهُ قُلُوبَهُمْ ۚ وَاللَّـهُ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ} صدق الله العظيم[الصف:5].

    وإذا هجرتم زيارة البيان الحقّ للقرآن فأضعف الإيمان يبقى اللسان رطباً بذكر الله فتكونوا في مأمنٍ لكون نور الهدى سوف يبقى في قلوبكم ولن يضعف حتى ولو هجرتم موقع المهديّ المنتظَر بعذرٍ شرعيٍّ فلا حرج عليكم شرط أن يبقى اللسان رطباً بذكر الله لكي يستمر شحن النور إلى قلوبكم من الله؛ نعم المولى ونعم النصير يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور وإليه النشور إنّهُ بعباده لخبير بصير وإلى الله تُرجع الأمور.

    فلا تتّخذوا القرآن مهجوراً أحبّتي في الله، ألا وإنّ بيان المهديّ المنتظَر للقرآن العظيم نورٌ يشرح به الله الصدور فيزيدهم بالبيان الحقّ نوراً فتخشع قلوبهم وتدمع أعينهم ممّا عرفوا من الحقّ من ربّهم فيقولون:
    "سبحان ربّنا إنّ وعد ربنا كان مفعولاً، فها هو قد بُعث المهديّ المنتظَر ليُخرج البشر من الظلمات إلى النور، فكيف كنّا نقرأ القرآن من قبل أن يأتينا من غير تدبّرٍ ولا تفكّرٍ ولذلك كأنّهُ جاء المهديّ المنتظَر بقرآنٍ جديدٍ وما جاء بجديدٍ؛ بل ابتعثه الله ليّعيد المسلمين ومن تبعهم من العالمين إلى منهاج النّبوة الأولى، إنّ وعد ربّنا كان مفعولاً فيتم الله بعبده نوره ولو كره المجرمون ظُهوره".

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربّ العالمين ..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني .
    __________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    08 - جمادى الأولى - 1443 هـ
    12 - 12 - 2021 مـ
    07:24 صباحًا
    اقتباس المشاركة :
    فقد اتّخذكُمُ اللهُ شهداء تبليغ البيان الحقّ للعالمين ليطّلعوا عليه وكفى باللهِ شهيدًا وكفى باللهِ رقيبًا وحسيبًا.

    ويا أحبّتي في الله إن لكلّ حادثٍ حديثٍ، فقد جاء ميقاتُ أحداثٍ كبرى وتَتْرى وغضبَ اللهُ لكتابه ولسوف يرفعُ معيارَ حربه الكونيّة والكورونيّة بشكلٍ متسارعٍ جدًا بما لم يكونوا يحتسبون، واعلموا أحبّتي في الله أنّ الفتح والتّمكين على العالمين صار وشيكًا بأمر الله ولكن بعذابٍ أليمٍ فهو أعلم بما يوعون به أنّه الحقّ من ربّهم
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=365252

  3. افتراضي

    السلامُ عليكم ورحمة الله وبركاته، إنّما هذه سُنَّة الله في الأنصار للحقّ في كُلّ زمانٍ ومكانٍ يا محمد، وليست حصرياً لأنصار المهديّ المنتظَر ولا أنصار محمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في عصر التنزيل؛ بل تدبّر قول الله تعالى: {وَلَمَّا يَأْتِكُمْ مَثَلُ الَّذِينَ خَلَوْا مِنْ قَبْلِكُمْ مَسَّتْهُمُ الْبَأْسَاءُ وَالضَّرَّاءُ}؛ بمعنى إنّها سُنَّة في الكتاب للاختبار والتمحيص لمدى الإيمان بالحقّ في صدوركم، ويبلوَ الله أخباركم. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَلَنَبْلُوَنَّكُمْ حَتَّى نَعْلَمَ الْمُجَاهِدِينَ مِنْكُمْ وَالصَّابِرِينَ وَنَبْلُوَ أَخْبَارَكُمْ (31)} صدق الله العظيم [محمد:31].

    فأمّا الذين في قلوبهم مرضٌ وغير موقِنين فبمجرد ما يؤذَى من الذين هم للحقّ كارهون فسوف ينقلب على وجه فيقول كما قال الذين من قبل:
    {يَقُولُونَ لَوْ كَانَ لَنَا مِنَ الأَمْرِ شَيْءٌ مَا قُتِلْنَا هَاهُنَا قُلْ لَوْ كُنْتُمْ فِي بُيُوتِكُمْ لَبَرَزَ الَّذِينَ كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقَتْلُ إِلَى مَضَاجِعِهِمْ وَلِيَبْتَلِيَ اللَّهُ مَا فِي صُدُورِكُمْ وَلِيُمَحِّصَ مَا فِي قُلُوبِكُمْ وَاللَّهُ عَلِيمٌ بِذَاتِ الصُّدُورِ} صدق الله العظيم [آل عمران:154].

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار،
    إنَّ إيذاء الناس لكم أهون من عذاب الله بكثير الذي لهُ ينتظرون، فاثبتوا. وقال الله تعالى: {وَمِنَ النَّاسِ مَنْ يَقُولُ آمَنَّا بِاللَّهِ فَإِذَا أُوذِيَ فِي اللَّهِ جَعَلَ فِتْنَةَ النَّاسِ كَعَذَابِ اللَّهِ}صدق الله العظيم [العنكبوت:10].


    جزاكم الله سبحانه وتعالى خيرا على هذا التذكير الهام
    سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين

  4. افتراضي

    الحمد لله على نعمة الانصار احباب الرحمان الذاكرين الشاكرين ...
    شكر الله لكم أخي المكرم ماجد الأسد وأختي المكرمة ناصرة محمد على هذه التذكرة وجزاكم الله سبحانه وتعالى عز وجل بألف خير لهذا التذكير من بيانات النور والنبإ العظيم لإمامنا المعلم الكريم عليه الصلاة والسلام وعلى ٱل بيته الأطهار وعلى من تبعهم بإحسان الى يوم الدين ..

  5. افتراضي

    ___۩ اقتــباس ۩___

    وساعدوني في صلاح البشر ساعدكم الله، فلا تدعوا عليهم إن كنتم تريدون الله يكون راضياً في نفسه، فاعلموا إنّه لن يتحقّق ذلك حتى يدخل الأمم في رحمته جميعاً، ألا والله إنّ المهديّ المنتظَر لا يعتبر أُمَّه (وهي أمُّه) إلا جُزءاً من هدفه من أمَمٍ بأسرها، واعلموا أنّ الله على كل شيء قدير.

    وأما الذين يرون أنّ الأمر عادي بالنسبة لهم فأهم شيء لديهم هو أن يرضى الله عنهم ليدخلهم جنّته ويقيهم من ناره فلهم ذلك، ولكن سؤال المهديّ المنتظَر إليهم هو: فهل ترون أنّكم سوف تستمتعون بالنّعيم والقصور وربّكم المستوي على عرشه من فوقكم متحسرٌ وحزينٌ على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ فإذا كان جوابكم نعم، فأقول لكم: إذاً أنتم أصلاً تحبون أنفسكم، ولكن ربّي وعدني بقوم يحبهم ويحبونه.

    اللهم عجّل لعبدك بهم برحمتك يا أرحم الراحمين فمنهم من انضموا إلى الوفد المُكرم ومنهم من لم يعلم بوجود المهديّ المنتظَر بعد، فكم قلبُ إمامهم في اشتياقٍ للقائهم من بعد التّصديق عند البيت العتيق. اللهم إنّ عبدك المهديّ المنتظَر يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تُجيب دعوة المهديّ المنتظَر على عبادك بالهلاك لو ينفذ صبري، وأن لا تجيب دعوة الوالدين على أولادهم، وأن لا تجيب دعوة أيّ إنسان على أخيه الإنسان؛ بل أجِب دعوتهم لهم بالرحمة والهدى، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين. اللهم إن عبد النّعيم الأعظم قد أحبّك أكثر من أي شيء ومن كل شيء مهما كان ومهما يكون حتى أصبح كل نعيم هو أن تكون راضياً في نفسك، ولن يتحقّق رضوان نفسك حتى تدخل عبادك جميعاً في رحمتك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين ..

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    يا (من يخاف وعيد) أحبَّكَ الغفور الودود ذو العرش المجيد فعالٌ لما يريد ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    05 - 01 - 1431 هـ
    22 – 12 - 2009 مـ
    10:55 مساءً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=6419

  6. افتراضي

    (( اللهم إنّ عبدك المهديّ المنتظَر يدعوك بحق لا إله إلا أنت وبحقّ رحمتك التي كتبت على نفسك وبحقّ عظيم نعيم رضوان نفسك أن لا تُجيب دعوة المهديّ المنتظَر على عبادك بالهلاك لو ينفذ صبري، وأن لا تجيب دعوة الوالدين على أولادهم، وأن لا تجيب دعوة أيّ إنسان على أخيه الإنسان؛ بل أجِب دعوتهم لهم بالرحمة والهدى، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين. ))
    الرابط: https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=408743
    اللهم امين

  7. افتراضي

    ___۩ اقتــباس ۩__
    ولربما أسس يود أن يقول: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد فهل تظن أن أنصارك قوم يحبّهم الله ويحبّونه أنهم يحبون الله أعظم من رسله وأنبيائه؟". ومن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على السائلين وأقول: حاشا لله ربّ العالمين، وتالله إنهم ليحبون ربهم بالحبّ الأعظم، ألا والله العظيم لو علم الأنبياء والرسل بحسرة الله في نفسه على عباده من بعد أن يجيب دعوتهم على أقوامهم فيهلكهم إذاً لما دعا نبي على قومه قط حتى يهديهم الله، وإنما القوم الذين يحبّهم الله ويحبونه علّمهم الإمام المهديّ أنّ الله أرحم الراحمين متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين النادمين من بعد صيحة العذاب أو الذين ماتوا وهم على ضلالٍ مبينٍ فصاروا من المعذبين النادمين. ومن ثم قال أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قوم يحبّهم الله ويحبّونه قالوا: "إذاً فكيف نرضى بجنات النعيم والحور العين وحبيبنا الرحمن الرحيم متحسر وحزين في نفسه على عباده الضالين! ونعوذ بالله ربّ العالمين أن نرضى بملكوت الدنيا والآخرة حتى يكون حبيبنا الرحمن الرحيم راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً". ومن ثمّ يردّ عليهم الإمام المهديّ المنتظَر الحقّ ناصر محمد اليماني وأقول: هيا جاهدوا بالدعوة إلى تحقيق رضوان النعيم الأعظم بكل حيلةٍ ووسيلةٍ ولا تخافوا في الله لومة لائم ولكن حسب جهدكم وفي نطاق قدرتكم ولا يكلف الله نفساً إلا وسعها، فأنتم تريدون الله راضياً في نفسه وقد علمتم أنّ الله لا يرضى لعباده الكفر بل يرضى لهم الشكر، وحتى يتحقق رضوان الله في نفسه فلا بد أن تجاهدوا بالدعوة إلى الله على بصيرة من ربكم حتى تجعلوا الناس أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم يعبدون الله لا يشركون به شيئاً فيرضى.

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    ردّ المهديّ المنتظَر إلى السائلين عن اسم الله الأعظم..

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=49169

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    ألا والله العظيم لو علم الأنبياء والرسل بحسرة الله في نفسه على عباده من بعد أن يجيب دعوتهم على أقوامهم فيهلكهم إذاً لما دعا نبي على قومه قط حتى يهديهم الله، وإنما القوم الذين يحبّهم الله ويحبونه علّمهم الإمام المهديّ أنّ الله أرحم الراحمين متحسرٌ وحزينٌ على عباده الضالين النادمين من بعد صيحة العذاب أو الذين ماتوا وهم على ضلالٍ مبينٍ فصاروا من المعذبين النادمين. ومن ثم قال أنصار المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور قوم يحبّهم الله ويحبّونه قالوا: "إذاً فكيف نرضى بجنات النعيم والحور العين وحبيبنا الرحمن الرحيم متحسر وحزين في نفسه على عباده الضالين! ونعوذ بالله ربّ العالمين أن نرضى بملكوت الدنيا والآخرة حتى يكون حبيبنا الرحمن الرحيم راضياً في نفسه لا متحسراً ولا حزيناً".
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=408759

    اللهم فاهدِ من في الأرض جميعاً مما يَدِبُّ أو يطير من كافة الأمم أحياءهم وأمواتهم، وليس رحمة مني بهم! كلا وربنا بل لأنّنا آمنّا أنّك حقاً أرحم بعبادك منّا، وإنّما نسألك هداهم لكي يتحقّق نعيمنا الذي فيه سرّ الحكمة من خلقنا، فنحن لا نعبد رضوانك كوسيلة لتدخلنا جنّتك بل آمنا بحقيقة اسمك الأعظم إنّه النّعيم وإنّه حقاً أعظم من نعيم جنّتك، فنحن نعبد رضوان نفسك غاية وليس وسيلة سبحانك، بل نريدك أن تكون راضٍ في نفسك، ولكنّ عبادك الذين ظلموا أنفسهم حالوا بيننا وبين تحقيق النّعيم الأعظم من جنّتك، ونحن نعبد رضوان نفسك حتى تكون أنت راضٍ في نفسك لا متحسّراً ولا حزيناً ولا غضباناً، فذلك منتهى هدفنا وغايتنا وكل مرادنا وكل غايتنا، اللهم إذا لم تُحقق لنا النّعيم الأعظم من جنّتك فلِمَ خلقتنا يا إله العالمين؟ اللهم إنّك حرّمت الظلم على نفسك ونشكو إليك ظُلمنا ممن ظلموا أنفسهم وأذهبوا نعيمنا من ذات نفسك ونحن لنعيم رضوانك عابدين ولذلك خلقتنا، اللهم ارفع بأسك ومقتك وغضبك عن عبادك ونحن نعلم أنّه لا ينبغي لنا أن نستغفر للكافرين رحمةً بهم وهم لا يزالون كافرين، ولكنّنا نشكو إليك ظلمنا، فإن دعَوْنا عليهم فأهلكتهم فقد علمنا ما سوف يقول من هو أرحم بهم من عباده: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [يس] .

    فلن نفرح بنصرك ربّي إن أهلكتهم، فما دمت سوف تتحسّر عليهم فإنّ المهديّ المنتظَر وأتباعه الربّانيّون العابدون لنعيم رضوان نفس ربّهم يتضرّعون إليك أن لا تهلك أحداً من عبادك من الذين إن أهلكتهم تقول: {إِن كَانَتْ إِلَّا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ﴿٢٩﴾ يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ۚ مَا يَأْتِيهِم مِّن رَّسُولٍ إِلَّا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم.

    فكلا يا إله العالمين، اللهم فانصرنا بآيةِ هدايةٍ وليس آية عذاب، اللهم أنّك تحول بين عبادك وبين قلوبهم اللهم فاهدِ قلوبهم إلى ما اهتدينا إليه برحمتك يا أرحم الراحمين فتجعلهم لنعيم رضوانك عابدين حتى يستمتع بنعيم رضوانك عبادُك أجمعون فيتحقّق الهدف من خَلقِهم، فلِمَ خلقتهم؟ أمِنْ أجل أن تدخلهم جنّتك أم من أجل أن تُعذبهم بنارك؟ بل خلقت عبادك ليعبدوا نعيم رضوان نفسك فيستمتعون بحبّك ونعيم رضوان نفسك، اللهم فاجعل عبادك أمّةً واحدةً على صراط نعيم رضوانك وحبّك، فألف بين قلوبهم فيجتمعوا في حبّك ونعيم رضوان نفسك أمةً واحدة يعبدون ربّاً واحداً لا إله إلا هو ربّ السموات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم؛ الله ربّ العالمين ..

  9. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    وساعدوني في صلاح البشر ساعدكم الله، فلا تدعوا عليهم إن كنتم تريدون الله يكون راضياً في نفسه، فاعلموا إنّه لن يتحقّق ذلك حتى يدخل الأمم في رحمته جميعاً، ألا والله إنّ المهديّ المنتظَر لا يعتبر أُمَّه (وهي أمُّه) إلا جُزءاً من هدفه من أمَمٍ بأسرها، واعلموا أنّ الله على كل شيء قدير.

    وأما الذين يرون أنّ الأمر عادي بالنسبة لهم فأهم شيء لديهم هو أن يرضى الله عنهم ليدخلهم جنّته ويقيهم من ناره فلهم ذلك، ولكن سؤال المهديّ المنتظَر إليهم هو: فهل ترون أنّكم سوف تستمتعون بالنّعيم والقصور وربّكم المستوي على عرشه من فوقكم متحسرٌ وحزينٌ على عباده الذين ظلموا أنفسهم؟ فإذا كان جوابكم نعم، فأقول لكم: إذاً أنتم أصلاً تحبون أنفسكم، ولكن ربّي وعدني بقوم يحبهم ويحبونه
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=408743

    اقتباس..
    ...
    فأين أنتم يا معشر عبيد النّعيم الأعظم؟ فهل وهنتم أو استكنتم؟ فلا أظنّكم تَهِنوا أو تستكينوا أو يفتنكم أهل السماء والأرض ولا حتى الجنة التي عرضها السماوات والأرض سوف تقف أمامكم عاجزةً تماماً عن إرضائكم حتى يرضى أحبّ شيءٍ إلى أنفسكم، ورضي الله عنكم وأرضاكم بنعيم رضوانه الذي سمّاكم في محكم كتابه قوم يحبّهم الله ويحبّونه، فلكم أحبكم في الله. فهل تحبّون إمامكم كما يحبّكم؟ وأكرر السؤال فهل تحبّون إمامكم كما يحبّكم؟ ألا والله فكأني أرى جواب بعض الأنصار تسيل أعينهم من الدمع ولسان حالهم يقول:

    "وكيف لا نحب من جعلنا بإذن الله من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه؟ فكيف لا نحبّ من أخرجنا الله به من عبادة العباد بسبب عقيدة الشفاعة من قبل بالباطل فأخرجنا إلى عبادة ربّ العباد؟ فكيف لا نحبّ من جعلنا بإذن الله نحبّ الله أكثر من كل شيءٍ وأكثر من أي شيءٍ؟ فكيف لا نحبّ من جعلنا بإذن الله نقدّر الله حقّ قدره حتى اتخذنا رضوان الله غايةً فلن نرضى حتى يرضى؟

    فمن ثمّ يردُّ عليكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: {ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّـهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّـهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [المائدة:54]؛ لكون أعظم فضل في الكتاب أن يحبّكم الله وتحبون الله بقدر حبّ الله لكم، ولذلك لن ترضوا حتى يرضى أحبَّ شيءٍ إلى أنفسكم حتى ولو كنتم المذنبون فأنتم التّوابون المتطهرون أحباب ربّ العالمين.

    وسلام على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين ..
    فلكم يحبكم في الله الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .

    الإمام ناصر محمد اليماني
    20 - 01 - 1436 هـ
    13 - 11 - 2014 مـ
    06:34 صباحاً
    ـــــــــــــــــــ

  10. افتراضي

    وياأحباب الرحمان وهل تعلمون لماذا امامي الكريم
    يتوقف عن كتابه البيانات
    وذالك لكي نقوم بمهمتنا في النشر والتبليغ للعالمين بكل حيله ووسيله
    الا وأن من مهام قوم يحبهم الله ويحبونه انهم يجاهدون في سبيل الله ولايخافون لومه لائم
    قال الله تعالى يَا أَيُّهَا الَّذِينَ ءاَمَنُوا مَنْ يَرْتَدَّ مِنْكُمْ عَنْ دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى المُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللهِ وَلا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لائِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} صدق الله العظيم [المائدة:54].
    وأما الجهاد المقصود في هذه الآية إنه الجهاد بدعوة البشر إلى تحقيق النعيم الأعظم لا يخافون في الله لومة لائم، وإنما اللوم لا يكون في القتال بل يكون في الدعوة فيلومونهم الذين لا يعلمون سرّ دعوتهم الحقّ، ألا والله أن أعظم فضل من الله على عباده في الكتاب هو الفضل الذي آتاه قوماً يحبّهم ويحبّونه،
    اقتباس ...
    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إنّما توقفي قليلاً عن تكثيف البيانات وذلك لكي تقوموا بمهمّتكم بالنشر والتّبليغ للعالمين بكل حيلةٍ ووسيلةٍ؛ ألا يكفِهِم ما قد كتبناه! ولا يزال لدينا الكثير من العلم ونترقّب تصديق الأحداث من الربّ على الواقع الحقيقي. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَاللَّهُ غَالِبٌ عَلَى أَمْرِهِ وَلَكِنَّ أَكْثَرَ النَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    فلا تهنوا ولا تستكينوا أحبّتي في الله فنحن معكم على صراطٍ مستقيمٍ بإذن الله العزيز العليم، ألا والله الذي لا إله غيره ما وهَنَ الإمام المهديّ ولا استكان وأعلمُ من الله ما لا تعلمون، فلا تهِنوا ولا تستكينوا في شدّ الأزر والتعزير والنشر والتّبليغ بكل حيلةٍ ووسيلةٍ، والله معكم يُسدد خطاكم هو مولاكم نِعْمَ المولى ونِعْمَ النصير.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •