بسم الله الرحمن الرحيم .. ولن ينتهي المعرضون عن إعراضهم حتى يحاط بهم بعذاب أليم .. ياسبحان الله إن الهدى هدى الله وإذا لم يسألوا الله الهدى فلن يهتدوا إذا أبدا إنما واجبنا إنذارهم حتى إذا أذن الله هداهم وذلك حصريا بالعذاب الأليم فنكون قد علمناهم سبيل النجاة وكيف يدعون ربهم لكشف العذاب .. فيامعشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور خير البرية وصفوة البشرية ألا أن الفتح والتمكين مرتبط بتكثيف النشر والتبليغ كون غاية الإمام المهدي هي هداية الناس كلهم أجمعين وليس هلاكهم ولن يهتدوا إلا بالعذاب الأليم ولن ينجوا من العذاب الأليم إلا من علم بالدعاء بالطريقة المثلى لكشف العذاب وإلا سيهلكون .. سنة الله التي خلت في عباده فلا يقبل الله تعالى الإيمان عند وقوع العذاب ولن تجد لسنة الله تبديلا ولن تجد لسنة الله تحويلا .. فالفتح والتمكين مرهون بتكثيف النشر والتبليغ للعالمين فإمامكم ومن كان على شاكلته مازالوا مصرين على هدى الناس كلهم أجمعين فلا يلوم أحد على تأخر الفتح والتمكين إلا نفسه فليجاهد جهادا كبيرا بالنشر والتبليغ وليجعل من وقته دوام رسمي بساعات رسمية محددة لا مقطوعة ولاىممنوعة لنصرة الدعوة المباركة وأما إمامكم ومن كان على شاكلته فلن يبدلوا ولن يغيروا في غايتهم في هدى الناس كلهم أجمعين ولن يهتدي الناس إلا بالعذاب الأليم ولن ينجوا من العذاب الأليم إلا من دعى بالدعاء الحق لكشف العذاب ولن يدعوا بالدعاء الحق لكشف العذاب إلا من وصله خبر الإمام المهدي المنتظر الحق من رب العالمين ناصر محمد اليماني . انتهى فلم يبقى أحد غيركم يامعشر الأنصار السابقين الأخيار فحكام العرب والمسلمين ومعهم العلماء ومشايخ الدين قد تخلوا عن الله والدعوة إليه ولو كان بهم خيرا لتصدوا لدعوة الإمام ناصر محمد اليماني ببأس شديد ليدافعوا عن دينهم ومعتقداتهم بعد أن بدل دينهم تبديلا .. ولكنهم لم يتبعوا الحق ولم يدافعوا عن معتقداتهم التي يزعمون بأنها الحق واستغنى الله والله هو الغني الحميد . وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .