بأبي أنت وأمي يا خليفة الله ، اللهم قد ارتضينا بمن اخترته علينا خليفة وإماما قائدا وعلمته بيان القرآن العظيم ، فوجدنا ذلك حقا ببسطة العلم في بيانه فأقام الحجة على الجميع العالِم والجاهل ، وآثرته بأعظم آية في الكتاب ألا وهي حقيقة إسم الله الأعظم ( النعيم الأعظم رضوان نفس ربي الأكبر والأعظم من نعيم الجنة) فهذه حقيقة وجدناها حقا في قلوبنا ونحن هنا في الحياة الدنيا حقيقة ترسخت في قلوبنا فعلمنا حقا أنه الإمام المهدي المنتظر الحق لا شك ولا ريب في ذلك ، الذي دعانا إلي سبيل رضوانك ربي فآمنّا وصدقنا واتبعنا الداعي إلى سبيل رضوانك فنعم السبيل سبيل رضوانك ربي ونحن له عابدون ونحن له مخلصون، فأي سبيل بعد ذلك نبتغيه!
(ذلك فضل الله يؤتيه من يشاء) فالحمد لله والشكر لله رب العالمين على فضله ورحمته ببعث الإمام المهدي ناصر محمد اليماني صاحب علم الكتاب،
وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين