الموضوع: رَدُّ الإمامِ المَهديّ علَى مَركَزِ الأرصاد السُّعوديّ الذين يَزعمونَ أنَّهُم سَوف يجرون السَّحاب؛ بل نُبَشِّرُهم بِسَوْطِ عَذابٍ، إنَّ رَبَّك لَهُم لَبِالمِرصاد ..

النتائج 141 إلى 150 من 157
  1. افتراضي

    اقتباس المشاركة : النبي ابن الصباح
    طيب عندي سؤال ياامام
    كيف نعرف المهدي اذا حضر فينا هل لديه آيات مرسله معه مثل الرسل او من أتى وقال مهدي يصدقوه الخلق؟

    - - - تم التحديث - - -

    افدنا يا امام في ذالك الموضوع الذي سألتك عنك
    رابط الاقتباس :
    https://albushra-islamia.org../showthread.php?p=449427
    انتهى الاقتباس من النبي ابن الصباح
    المهدي ناصر محمد اليماني عليه السلام جاء ناصر لي سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم يحمل الاسلام الخبر ✅معجزاته ✅ ♥️البيان الحق للقران العظيم ♥️ العلم الواسع سوف ارسل لك اقتباسات


    ⬇️⬇️

    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    فأقول لك إنّ مُعجزة المهدي المنتظَر هو أن يبيّن لكم البيان الحقّ للذكر فيُعلّمكم ما لم تكونوا به تعلمون، ويبيّن لكم من أسرار الكتاب التي خُفيَت عليكم، وكذلك معجزته أنّكم لا تُحاجّونه من كتاب الله إلا هيمن عليكم بالعلم والسلطان من محكم القرآن العظيم فأستنبط لكم الأحكام الحقّ في جميع ما كنتم فيه تختلفون لكي نوحّد صفّكم ونجمع شملكم شيعةً وسنُّة فنجعلكم صفّاً واحداً أمام فتنة المسيح الدجال إن كنتم تعقلون. ولا ينبغي للمهديّ المُنتظَر الحقّ من ربّكم أن يتّبع أهواءكم يا معشر الشيعة والسُّنة والجماعة، أفلا تتقون؟

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    ( الردّ على مجموعة أسئلة للعضو الكاتب الأزرق ) ألا والله يا معشر السُّنة والجماعة ويا معشر الشيعة الاثني عشر لا يصدّق خزعبلاتكم أيُّ إنسانٍ عاقلٍ ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    11 - ذو الحجة - 1430 هـ
    28 - 11 - 2009 مـ
    07:52 PM

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=4683





    ======== اقتباس =========

    اقتباس المشاركة 212159 من موضوع إنما الإمام المهديّ يدعو إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ ولم يبعثني الله بوحيٍ جديدٍ حتى تطالبوني بالمعجزات ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 03 - 1437 هـ
    19 - 12 - 2015 مـ
    05:07 صباحــاً
    ـــــــــــــــــ



    إنّما الإمام المهديّ يدعو إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ ولم يبعثني الله بوحيٍ جديدٍ حتى تطالبوني بالمعجزات ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على محمدٍ رسول الله وجميع الأنبياء والمرسلين وجميع المؤمنين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..

    ويا أيها الباحث عضواً بطاولة الحوار (علاء محمد) عليك أن تعلم أنّ الله لم يبعث الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بدينٍ جديدٍ بغير ما تنزّل على محمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ بل يبعثه الله لغربلة السّنة النّبويّة بعرضها على محكم كتاب الله، وما خالف لمحكم كتاب الله منها فليس عن النّبي عليه الصلاة والسلام.

    وأراك تريد معجزاتٍ خارقةٍ للإمام المهديّ من بادئ الأمر كي تصدّقه وتتّبعه وكأنّه جاءكم بدينٍ جديدٍ! ويا رجل، والله لو أيّدني الله بكافة المعجزات لما هداك الله بها ما دمتَ تشترطها ونسيتَ سلطان العلم والتفكّر فيه بالعقل والمنطق.
    ويا رجل، لقد اشترط الكافرون على أنبيائهم أن يأتوا بمعجزاتٍ حتى يصدّقوهم فيتبعوهم فإذا ما جاءت للأسف لم تزِدهم إلا كفراً. وقال الله تعالى:
    {وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَّيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِندَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ (109) وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ (110)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وقال الله تعالى:
    {اقْتَرَبَ لِلنَّاسِ حِسَابُهُمْ وَهُمْ فِي غَفْلَةٍ مُّعْرِضُونَ (1) مَا يَأْتِيهِم مِّن ذِكْرٍ مِّن رَّبِّهِم مُّحْدَثٍ إِلَّا اسْتَمَعُوهُ وَهُمْ يَلْعَبُونَ (2) لَاهِيَةً قُلُوبُهُمْ ۗ وَأَسَرُّوا النَّجْوَى الَّذِينَ ظَلَمُوا هَلْ هَٰذَا إِلَّا بَشَرٌ مِّثْلُكُمْ ۖ أَفَتَأْتُونَ السِّحْرَ وَأَنتُمْ تُبْصِرُونَ (3) قَالَ رَبِّي يَعْلَمُ الْقَوْلَ فِي السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ السَّمِيعُ الْعَلِيمُ (4) بَلْ قَالُوا أَضْغَاثُ أَحْلَامٍ بَلِ افْتَرَاهُ بَلْ هُوَ شَاعِرٌ فَلْيَأْتِنَا بِآيَةٍ كَمَا أُرْسِلَ الْأَوَّلُونَ (5) مَا آمَنَتْ قَبْلَهُم مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا ۖ أَفَهُمْ يُؤْمِنُونَ (6) وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُّوحِي إِلَيْهِمْ ۖ فَاسْأَلُوا أَهْلَ الذِّكْرِ إِن كُنتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (7) وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَدًا لَّا يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ وَمَا كَانُوا خَالِدِينَ (8) ثُمَّ صَدَقْنَاهُمُ الْوَعْدَ فَأَنجَيْنَاهُمْ وَمَن نَّشَاءُ وَأَهْلَكْنَا الْمُسْرِفِينَ (9) لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَابًا فِيهِ ذِكْرُكُمْ ۖ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (10)} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ويا أخي الكريم، والله لم أجد في كتاب الله بأنّ الذين اشترطوا الآيات المعجزات أنّ الله هداهم بها؛ بل هدى الله من عباده الذين يستمعون قول الداعية من قبل أن يحكموا عليه فمن ثمّ يتفكروا في سلطان علمه بالعقل والمنطق: هل هو الحقّ من ربهم؟ ثم يُبصّرهم الله بالحقّ منه فيتّبعوه، وأولئك الذين هدى الله من عباده سواء في عصر بعث الأنبياء أو في عصر بعث المهديّ المنتظَر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ إِنِّي أُمِرْتُ أَنْ أَعْبُدَ اللَّهَ مُخْلِصًا لَّهُ الدِّينَ (11) وَأُمِرْتُ لِأَنْ أَكُونَ أَوَّلَ الْمُسْلِمِينَ (12) قُلْ إِنِّي أَخَافُ إِنْ عَصَيْتُ رَبِّي عَذَابَ يَوْمٍ عَظِيمٍ (13) قُلِ اللَّهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي (14) فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ (15) لَهُم مِّن فَوْقِهِمْ ظُلَلٌ مِّنَ النَّارِ وَمِن تَحْتِهِمْ ظُلَلٌ ۚ ذَٰلِكَ يُخَوِّفُ اللَّهُ بِهِ عِبَادَهُ ۚ يَا عِبَادِ فَاتَّقُونِ (16) وَالَّذِينَ اجْتَنَبُوا الطَّاغُوتَ أَن يَعْبُدُوهَا وَأَنَابُوا إِلَى اللَّهِ لَهُمُ الْبُشْرَىٰ ۚ فَبَشِّرْ عِبَادِ (17) الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ ۖ وَأُولَٰئِكَ هُمْ أُولُو الْأَلْبَابِ (18) أَفَمَنْ حَقَّ عَلَيْهِ كَلِمَةُ الْعَذَابِ أَفَأَنتَ تُنقِذُ مَن فِي النَّارِ (19)} صدق الله العظيم [الزمر].

    ويا رجل، إنّما يبعث الله الإمام المهديّ ناصراً لمحمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- فيدعو النّاس إلى اتّباع كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، ولن يزيد بحرفٍ واحدٍ غير ما تنزّل في كتاب الله القرآن العظيم، ونأمر المسلمين بما أمرهم الله به أن لا يفرّقوا دينهم شيعاً وأحزاباً كون التفرّق يعني فشلهم وذهاب ريحهم وأمرهم الله أن يتبعوا كتاب الله القرآن العظيم والسّنة النّبويّة الحقّ وأمرهم الله أن يعتصموا بالقرآن العظيم حين يجدون ما يخالف القرآن العظيم المحفوظ من التحريف، كون ما جاء يخالف القرآن فعلّمكم الله أنّ ما خالف القرآن فهو باطلٌ مفترى أو قولٌ على الله بالرأي بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، وحتى لا تتّبعوا السبل فتفرّق بكم عن سبيله الحقّ أمركم الله أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم حين تجدون ما يخالفه فلا تعتصموا بما يخالف القرآن فيضلّكم الشيطان وحزبه ضلالاً بعيداً، فإن أردتم الهدى فحين تجدون ما يخالف لمحكم القرآن العظيم فانبذوه وراء ظهوركم واتّبعوا القرآن العظيم فيهدِكم الله به إلى صراطٍ مستقيمٍ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنتُمْ تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ آيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ ۗ وَمَن يَعْتَصِم بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَىٰ صِرَاطٍ مُّسْتَقِيمٍ (101) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلَا تَمُوتُنَّ إِلَّا وَأَنتُم مُّسْلِمُونَ (102) وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) وَلْتَكُن مِّنكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ ۚ وَأُولَٰئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ (104) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ تَفَرَّقُوا وَاخْتَلَفُوا مِن بَعْدِ مَا جَاءَهُمُ الْبَيِّنَاتُ ۚ وَأُولَٰئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ (105) يَوْمَ تَبْيَضُّ وُجُوهٌ وَتَسْوَدُّ وُجُوهٌ ۚ فَأَمَّا الَّذِينَ اسْوَدَّتْ وُجُوهُهُمْ أَكَفَرْتُم بَعْدَ إِيمَانِكُمْ فَذُوقُوا الْعَذَابَ بِمَا كُنتُمْ تَكْفُرُونَ (106) وَأَمَّا الَّذِينَ ابْيَضَّتْ وُجُوهُهُمْ فَفِي رَحْمَةِ اللَّهِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ (107) تِلْكَ آيَاتُ اللَّهِ نَتْلُوهَا عَلَيْكَ بالحقّ ۗ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعَالَمِينَ (108)} صدق الله العظيم [آل عمران:107].

    كون القرآن العظيم قد جعله الله البرهان الحقّ للناس عند الاختلاف ليتّبعوه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} صدق الله العظيم [النساء]. ذلكم حبل الله القرآن العظيم الذي أمركم أن تعتصموا به عند الاختلاف فتكفروا بما يخالفه، واعْرِضوه على آيات الكتاب المحكمات فإن خالفها فتتبعوا القرآن.

    والسؤال الذي يطرح نفسه: لماذا لم يقل (الذين آمنوا بالله واعتصموا بهما)؛ بل قال الله تعالى:
    {فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)} صدق الله العظيم، فهل هذا يعني نفي اتّباع السّنة النبويّة الحقّ؟ والجواب: حاشا لله ربّ العالمين؛ بل أمركم أن تتبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ، وإنّما يقصد حين تجدون ما يخالف للقرآن العظيم فهنا أمركم أن تنبذوا ما يخالفه وراء ظهوركم فتتّبعوا القرآن كون ذلك هو الاعتصام بالله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ} صدق الله العظيم [آل عمران:101]. وأمّا كيفية الاعتصام بالله فهو أن تعتصموا بحبل الله القرآن العظيم، فمن اعتصم به هدي إلى صراطٍ مستقيمٍ تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: [كتاب الله هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض] صدق عليه الصلاة والسلام.

    وقال عليه الصلاة والسلام:
    [أبشروا، فإن هذا القرآن طرفه بيد الله وطرفه بأيديكم، فتمسكوا به فإنكم لن تهلكوا، ولن تضلوا بعده أبداً] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ولا يعني ذلك ترك السّنة النّبويّة الحقّ وإنّما تعتصمون بالقرآن وحده حين يأتي ما يخالفه في أحاديث السّنة؛ بل وأمركم الله ورسوله أن تتّبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ. وقال محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [إِنِّي تَارِكٌ فِيْكُمُ الثَّقَلَيْنِ، كِتَابُ اللَّهِ حَبْلٌ مَمْدُودٌ مِنَ السَّمَاءِ إِلَى الأَرْضِ وَسنتي، وَإِنَّهُمَا لَنْ يَتَفَرَّقَا] صدق عليه الصلاة والسلام. بمعنى أنّ القرآن والسّنة النّبويّة الحقّ ينطقان بمنطقٍ واحدٍ ولا يتفرّقان بالقول.

    وقال محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال:
    [تركت فيكم أمرين لن تضلوا ما تمسكتم بهما كتاب الله وسنة نبيّه] صدق عليه الصلاة والسلام.

    ويا معشر الباحثين عن الإمام المهديّ الحقّ من ربكم عليكم أن تعلموا علم اليقين أنّ الله لن يبعثه بوحيٍ جديدٍ حتى تطالبوه بالمعجزات؛ بل يزيده الله بسطةً في العلم على علماء الأمّة فيدعو الناس إلى اتّباع كتاب الله وسنة خاتم الأنبياء والمرسلين محمداً رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم. فما دام لم يبعثه الله بوحيٍ جديدٍ فلماذا تطالبوه بالمعجزات من ربّ العالمين؟ أم إنّكم مكذّبون بكتاب الله وسنّة رسوله؟ أفلا تعقلون! فبرغم أنّ الله سوف يؤيّد الإمام المهديّ بما سوف يؤيّده من بعد الظهور ولكن بادئ الأمر لا بدّ للمسلمين أن يعلموا أنّما يبعث الله الإمام المهديّ ناصرَ محمدٍ؛ أي ناصراً لما جاء به محمدٌ رسول الله خاتم الأنبياء والمرسلين صلى الله عليه وعلى كافة رسل الله من قبله وأسلّم تسليماً. فما خطبكم يا قوم! فهل تريدون الحقّ أم الضلال؟ وهيهات هيهات أن يتّبع الإمام المهديّ ناصر محمد أهواءكم إذاً لأغويتم الإمام المهديّ بعد إذ هداه الله، وأعوذ بالله أن يتّبع الإمام المهديّ أهواءكم، وما عندي غير قال الله وقال رسوله، فهل أنتم مسلمون مؤمنون بكتاب الله وسنّة رسوله أم تريدون معجزاتٍ كي تصدقوني بقول الله ورسوله؟ إن هذا لشيءٌ عٌجاب! فاتّقوا الله يا أولي الألباب.

    وأما بالنسبة للصلوات في الجماعات فحتى ولو كان فيها زيادةً في الركعات فيتقبلها الله كون ليس ذلك شركاً بالله، فنحن حريصون على وحدة صفّ المسلمين ولذلك لم يأمر الإمام المهديّ أنصاره أن يفارقوا صلاة الجماعة حتى لا نكون فرقةً جديدةً ونبني مساجد خاصة لصلاتنا؛ ركعتين لكلّ فرض.

    وأرى بعض الأنصار يصلّي مرتين للفرض الواحد مرّةً في صلاة الجماعة ومرّةً في بيته ركعتين لكل فرضٍ! ولم نأمرهم أن يؤدّوا الفرض مرّتين صلاةً في المسجد وصلاةً بمفرده! ألم نفتِكم بالحقّ أنّ الله يتقبّل صلواتكم في جماعة المسلمين ما دامت خاليةً من الشرك بالله؟ ولا يزال الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني يدعو إلى وحدة صفّ المسلمين وإلى نفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة في دين الله ليلاً ونهاراً. ألا والله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه لا تحتاج دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني إلى تصديق دعوته بالآيات المعجزات كما اشترط الكافرون على أنبياء الله؛ بل تحتاج فقط إلى تحكيم العقل والمنطق بالتفكّر والتدبّر في دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد وفي سلطان علمه: "هل يأتي به من عند نفسه افتراءً على الله، أو بقولٍ على الله بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً، أو برأيه واقتراحه؟ أم يقول قال الله وقال رسوله صلى الله عليه وآله وسلم؟". ولسوف أفتيكم في بياني هذا بالفتوى الحقّ وأقول: أقسم بالله منزّل الآيات ربّ الأرض والسماوات أنّه ما صدق الأنبياء والمهديّ المنتظَر إلا الذين استخدموا عقولهم فتفكّروا وتدبّروا فمن ثمّ يجدون عقولهم ترضخ للحقّ من ربهم كونها لا تعمى الأبصار عن معرفة الحقّ من كان من أولي الألباب، وأمّا أشرّ الدّواب الذين لا يتفكّرون بعقولهم فسبقت فتوى الله عنهم في محكم الكتاب. وقال الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَا تَوَلَّوْا عَنْهُ وَأَنتُمْ تَسْمَعُونَ (20) وَلَا تَكُونُوا كَالَّذِينَ قَالُوا سَمِعْنَا وَهُمْ لَا يَسْمَعُونَ (21) ۞ إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللَّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لَا يَعْقِلُونَ (22) وَلَوْ عَلِمَ اللَّهُ فِيهِمْ خَيْرًا لَّأَسْمَعَهُمْ ۖ وَلَوْ أَسْمَعَهُمْ لَتَوَلَّوا وَّهُم مُّعْرِضُونَ (23) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اسْتَجِيبُوا لِلَّهِ وَلِلرَّسُولِ إِذَا دَعَاكُمْ لِمَا يُحْيِيكُمْ ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ وَأَنَّهُ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ (24) وَاتَّقُوا فِتْنَةً لَّا تُصِيبَنَّ الَّذِينَ ظَلَمُوا مِنكُمْ خَاصَّةً ۖ وَاعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ (25)} صدق الله العظيم [الأنفال].

    ويا معشر الأحزاب المتشاكسين في اليمن، إنّ الإمام المهديّ ناصر محمد فيكم ويدعوكم عبر هذه الوسيلة إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم فيما اختلفتم فيه فيوحّد صفّكم ويجمع شملكم وشمل كافة المسلمين، فاعلموا أنّ عاصمة الخلافة الإسلاميّة العالميّة هي اليمن ولا بدّ من تسليم القيادة إلى الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، وإن أبيتم فإنّي أشهد الله وكفى بالله شهيداً أنّكم لن تجدوا مخرجاً لما أنتم فيه من الفتنة وسفك الدماء إلا بالاعتراف بشأن ناصر محمد اليماني وتسليم القيادة إليه ليقودكم والعالمين على نهج النّبوة الأولى فينفي التعدديّة الحزبيّة والمذهبيّة بين الشعوب، ونسعى إلى تحقيق السلام العالمي بين شعوب البشر، وإلى التعايش السلمي بين المسلم والكافر، ومن قتل نفساً بغير نفسٍ أو فسادٍ في الأرض من بعد الظهور فسوف نقيم عليه حدّ الله سواء تكون هذه النفس من المسلمين أم من الكافرين الذين لا يحاربوننا في الدين فقد أمر الله خليفته في الأرض الإمام المهديّ أن يحكم بالحقّ والعدل بين الناس بغض النظر عن الكفار والمسلمين، فلا يجنح الإمام المهديّ مع المسلمين ولا مع الكافرين كوني أُمرتُ أن أعدل بينهم تنفيذاً لأمر الله في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {فَلِذَٰلِكَ فَادْعُ ۖ وَاسْتَقِمْ كَمَا أُمِرْتَ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ ۖ وَقُلْ آمَنتُ بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِن كِتَابٍ ۖ وَأُمِرْتُ لِأَعْدِلَ بَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ رَبُّنَا وَرَبُّكُمْ ۖ لَنَا أَعْمَالُنَا وَلَكُمْ أَعْمَالُكُمْ ۖ لَا حُجَّةَ بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ ۖ اللَّهُ يَجْمَعُ بَيْنَنَا ۖ وَإِلَيْهِ الْمَصِيرُ (15)} صدق الله العظيم [الشورى].

    ويا عجبي من الذين أعثرهم الله على بيانات الإمام المهديّ ناصر محمد ثم لا يؤمنون بالدعوة الحقّ من ربِّهم برغم أنّ عقولهم ألقت إليهم بالفتوى الحقّ أنه لينطق بالحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ، ولكن وسوس لهم الشيطان فقال لهم: "أتريدون أن تتّبعوا هذا الرجل؟ فماذا لو لم يكن هو المهديّ المنتظَر الذي له تنتظرون؟". فمن ثمّ يردّ الإمام المهديّ على أصحاب وسوسة الشيطان وأقول: والله الذي لا إله غيره ولا يُعبد سواه إنّ الله لن يحاسبكم لو لم يكن ناصر محمد هو المهديّ المنتظَر؛ بل سوف يحاسبكم على البيّنات من ربكم، وما حاسب الله الكافرين كونهم كفروا بأنبيائه بل كونهم كفروا بسلطان العلم الذي أرسله مع أنبيائه، كونهم لم يكذبوا بقول أنبيائه لأنّه ليس قولهم بل قول الله ربّ العالمين، وما ينطقون في دين الله عن الهوى من عند أنفسهم بل ينطقون بقول الله تعالى. وقال الله تعالى:
    {وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا لَعِبٌ وَلَهْوٌ ۖ وَلَلدَّارُ الْآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ ۗ أَفَلَا تَعْقِلُونَ (32) قَدْ نَعْلَمُ إِنَّهُ لَيَحْزُنُكَ الَّذِي يَقُولُونَ ۖ فَإِنَّهُمْ لَا يُكَذِّبُونَكَ وَلَٰكِنَّ الظَّالِمِينَ بِآيَاتِ اللَّهِ يَجْحَدُونَ (33) وَلَقَدْ كُذِّبَتْ رُسُلٌ مِّن قَبْلِكَ فَصَبَرُوا عَلَىٰ مَا كُذِّبُوا وَأُوذُوا حَتَّىٰ أَتَاهُمْ نَصْرُنَا ۚ وَلَا مُبَدِّلَ لِكَلِمَاتِ اللَّهِ ۚ وَلَقَدْ جَاءَكَ مِن نَّبَإِ الْمُرْسَلِينَ (34) وَإِن كَانَ كَبُرَ عَلَيْكَ إِعْرَاضُهُمْ فَإِنِ اسْتَطَعْتَ أَن تَبْتَغِيَ نَفَقًا فِي الْأَرْضِ أَوْ سُلَّمًا فِي السَّمَاءِ فَتَأْتِيَهُم بِآيَةٍ ۚ وَلَوْ شَاءَ اللَّهُ لَجَمَعَهُمْ عَلَى الْهُدَىٰ ۚ فَلَا تَكُونَنَّ مِنَ الْجَاهِلِينَ (35)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    كونه ليس قول الأنبياء من عند أنفسهم؛ بل قول الله الذي أرسلهم، فمن يكذب بما جاءوا به فإنّه لم يكذبهم بل كذّب قولَ الله الذي أرسلهم بقوله الحقّ. ولذلك يحاسب الله المكذبين كونهم كذبوا بقوله. وقال الله تعالى:
    {تَلْفَحُ وُجُوهَهُمُ النَّارُ وَهُمْ فِيهَا كَالِحُونَ (104) أَلَمْ تَكُنْ آيَاتِي تُتْلَىٰ عَلَيْكُمْ فَكُنتُم بِهَا تُكَذِّبُونَ (105) قَالُوا رَبَّنَا غَلَبَتْ عَلَيْنَا شِقْوَتُنَا وَكُنَّا قَوْمًا ضَالِّينَ (106) رَبَّنَا أَخْرِجْنَا مِنْهَا فَإِنْ عُدْنَا فَإِنَّا ظَالِمُونَ (107) قَالَ اخْسَئُوا فِيهَا وَلَا تُكَلِّمُونِ (108) إِنَّهُ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْ عِبَادِي يَقُولُونَ رَبَّنَا آمَنَّا فَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (109) فَاتَّخَذْتُمُوهُمْ سِخْرِيًّا حَتَّىٰ أَنسَوْكُمْ ذِكْرِي وَكُنتُم مِّنْهُمْ تَضْحَكُونَ (110) إِنِّي جَزَيْتُهُمُ الْيَوْمَ بِمَا صَبَرُوا أَنَّهُمْ هُمُ الْفَائِزُونَ (111) قَالَ كَمْ لَبِثْتُمْ فِي الْأَرْضِ عَدَدَ سِنِينَ (112) قَالُوا لَبِثْنَا يَوْمًا أَوْ بَعْضَ يَوْمٍ فَاسْأَلِ الْعَادِّينَ (113) قَالَ إِن لَّبِثْتُمْ إِلَّا قَلِيلًا ۖ لَّوْ أَنَّكُمْ كُنتُمْ تَعْلَمُونَ (114) أَفَحَسِبْتُمْ أَنَّمَا خَلَقْنَاكُمْ عَبَثًا وَأَنَّكُمْ إِلَيْنَا لَا تُرْجَعُونَ (115) فَتَعَالَى اللَّهُ الْمَلِكُ الحقّ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ربّ الْعَرْشِ الْكَرِيمِ (116) وَمَن يَدْعُ مَعَ اللَّهِ إِلَٰهًا آخَرَ لَا بُرْهَانَ لَهُ بِهِ فَإِنَّمَا حِسَابُهُ عِندَ رَبِّهِ ۚ إِنَّهُ لَا يُفْلِحُ الْكَافِرُونَ (117) وَقُل ربّ اغْفِرْ وَارْحَمْ وَأَنتَ خَيْرُ الرَّاحِمِينَ (118)} صدق الله العظيم [المؤمنون].

    وأما بالنسبة هل هو الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أم مجرد عالِم من المسلمين؟ فهذا شيء يحاسب به الله ناصر محمد اليماني وحده وكذلك الأنبياء، وأما أنتم فيحاسبكم الله على البيّنات من ربِّكم من بعد إقامة الحجّة عليكم، فاعتبروا من موعظة مؤمن آل فرعون إذ يدعو آل فرعون إلى اتّباع نبي الله موسى. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ فِرْعَوْنُ ذَرُونِي أَقْتُلْ مُوسَىٰ وَلْيَدْعُ رَبَّهُ ۖ إِنِّي أَخَافُ أَن يُبَدِّلَ دِينَكُمْ أَوْ أَن يُظْهِرَ فِي الْأَرْضِ الْفَسَادَ (26) وَقَالَ مُوسَىٰ إِنِّي عُذْتُ بِرَبِّي وَرَبِّكُم مِّن كُلِّ مُتَكَبِّرٍ لَّا يُؤْمِنُ بِيَوْمِ الْحِسَابِ (27) وَقَالَ رَجُلٌ مُّؤْمِنٌ مِّنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَكْتُمُ إِيمَانَهُ أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28) يَا قَوْمِ لَكُمُ الْمُلْكُ الْيَوْمَ ظَاهِرِينَ فِي الْأَرْضِ فَمَن يَنصُرُنَا مِن بَأْسِ اللَّهِ إِن جَاءَنَا ۚ قَالَ فِرْعَوْنُ مَا أُرِيكُمْ إِلَّا مَا أَرَىٰ وَمَا أَهْدِيكُمْ إِلَّا سَبِيلَ الرَّشَادِ (29) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُم مِّثْلَ يَوْمِ الْأَحْزَابِ (30) مِثْلَ دَأْبِ قَوْمِ نُوحٍ وَعَادٍ وَثَمُودَ وَالَّذِينَ مِن بَعْدِهِمْ ۚ وَمَا اللَّهُ يُرِيدُ ظُلْمًا لِّلْعِبَادِ (31) وَيَا قَوْمِ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ يَوْمَ التَّنَادِ (32) يَوْمَ تُوَلُّونَ مُدْبِرِينَ مَا لَكُم مِّنَ اللَّهِ مِنْ عَاصِمٍ ۗ وَمَن يُضْلِلِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ هَادٍ (33) وَلَقَدْ جَاءَكُمْ يُوسُفُ مِن قَبْلُ بِالْبَيِّنَاتِ فَمَا زِلْتُمْ فِي شَكٍّ مِّمَّا جَاءَكُم بِهِ ۖ حَتَّىٰ إِذَا هَلَكَ قُلْتُمْ لَن يَبْعَثَ اللَّهُ مِن بَعْدِهِ رَسُولًا ۚ كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ مُّرْتَابٌ (34) الَّذِينَ يُجَادِلُونَ فِي آيَاتِ اللَّهِ بِغَيْرِ سُلْطَانٍ أَتَاهُمْ ۖ كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ وَعِندَ الَّذِينَ آمَنُوا ۚ كَذَٰلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَىٰ كُلِّ قَلْبِ مُتَكَبِّرٍ جَبَّارٍ (35) وَقَالَ فِرْعَوْنُ يَا هَامَانُ ابْنِ لِي صَرْحًا لَّعَلِّي أَبْلُغُ الْأَسْبَابَ (36) أَسْبَابَ السَّمَاوَاتِ فَأَطَّلِعَ إِلَىٰ إِلَٰهِ مُوسَىٰ وَإِنِّي لَأَظُنُّهُ كَاذِبًا ۚ وَكَذَٰلِكَ زُيِّنَ لِفِرْعَوْنَ سُوءُ عَمَلِهِ وَصُدَّ عَنِ السَّبِيلِ ۚ وَمَا كَيْدُ فِرْعَوْنَ إِلَّا فِي تَبَابٍ (37) وَقَالَ الَّذِي آمَنَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُونِ أَهْدِكُمْ سَبِيلَ الرَّشَادِ (38) يَا قَوْمِ إِنَّمَا هَٰذِهِ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا مَتَاعٌ وَإِنَّ الْآخِرَةَ هِيَ دَارُ الْقَرَارِ (39) مَنْ عَمِلَ سَيِّئَةً فَلَا يُجْزَىٰ إِلَّا مِثْلَهَا ۖ وَمَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ يُرْزَقُونَ فِيهَا بِغَيْرِ حِسَابٍ (40) وَيَا قَوْمِ مَا لِي أَدْعُوكُمْ إِلَى النَّجَاةِ وَتَدْعُونَنِي إِلَى النَّارِ (41) تَدْعُونَنِي لِأَكْفُرَ بِاللَّهِ وَأُشْرِكَ بِهِ مَا لَيْسَ لِي بِهِ عِلْمٌ وَأَنَا أَدْعُوكُمْ إِلَى الْعَزِيزِ الْغَفَّارِ (42) لَا جَرَمَ أَنَّمَا تَدْعُونَنِي إِلَيْهِ لَيْسَ لَهُ دَعْوَةٌ فِي الدُّنْيَا وَلَا فِي الْآخِرَةِ وَأَنَّ مَرَدَّنَا إِلَى اللَّهِ وَأَنَّ الْمُسْرِفِينَ هُمْ أَصْحَابُ النَّارِ (43) فَسَتَذْكُرُونَ مَا أَقُولُ لَكُمْ ۚ وَأُفَوِّضُ أَمْرِي إِلَى اللَّهِ ۚ إِنَّ اللَّهَ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ (44) فَوَقَاهُ اللَّهُ سَيِّئَاتِ مَا مَكَرُوا ۖ وَحَاقَ بِآلِ فِرْعَوْنَ سُوءُ الْعَذَابِ (45) النَّارُ يُعْرَضُونَ عَلَيْهَا غُدُوًّا وَعَشِيًّا ۖ وَيَوْمَ تَقُومُ السَّاعَةُ أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ (46) وَإِذْ يَتَحَاجُّونَ فِي النَّارِ فَيَقُولُ الضُّعَفَاءُ لِلَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُنَّا لَكُمْ تَبَعًا فَهَلْ أَنتُم مُّغْنُونَ عَنَّا نَصِيبًا مِّنَ النَّارِ (47) قَالَ الَّذِينَ اسْتَكْبَرُوا إِنَّا كُلٌّ فِيهَا إِنَّ اللَّهَ قَدْ حَكَمَ بَيْنَ الْعِبَادِ (48)} صدق الله العظيم [غافر].

    فانظروا لقول مؤمن آل فرعون:
    {أَتَقْتُلُونَ رَجُلًا أَن يَقُولَ رَبِّيَ اللَّهُ وَقَدْ جَاءَكُم بِالْبَيِّنَاتِ مِن رَّبِّكُمْ ۖ وَإِن يَكُ كَاذِبًا فَعَلَيْهِ كَذِبُهُ ۖ وَإِن يَكُ صَادِقًا يُصِبْكُم بَعْضُ الَّذِي يَعِدُكُمْ ۖ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي مَنْ هُوَ مُسْرِفٌ كَذَّابٌ (28)} صدق الله العظيم، فانظروا؛ إنّ ادّعاء النّبوة أو المهديّة شيء يُحاسَب عليه وحده من يقول أنه نبيٌّ أو المهديّ المنتظَر إن كان من الكاذبين، وأمّا الناس فيحاسبهم على البيّنات من ربهم. أفلا تعقلون؟

    فكذلك انظروا لردّ الملائكة خزنة جهنم على أصحاب النار. وقال الله تعالى:
    {وَقَالَ الَّذِينَ فِي النَّارِ لِخَزَنَةِ جَهَنَّمَ ادْعُوا رَبَّكُمْ يُخَفِّفْ عَنَّا يَوْمًا مِّنَ الْعَذَابِ (49) قَالُوا أَوَلَمْ تَكُ تَأْتِيكُمْ رُسُلُكُم بِالْبَيِّنَاتِ ۖ قَالُوا بَلَىٰ ۚ قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} صدق الله العظيم [غافر]. أي وما دعاء الكافرين عباده من دونه إلا في ضلالٍ كون من في النار يطلبون من الملائكة أن يشفعوا لهم عند ربهم أن يخفف عنهم ولو يوماً واحداً من العذاب. فيا عجبي ممن يعتقدون بطلب الشفاعة من العبيد بين يدي الربّ المعبود! ألم يقل الملائكة للذين يدعونهم من دون الله: {قَالُوا فَادْعُوا ۗ وَمَا دُعَاءُ الْكَافِرِينَ إِلَّا فِي ضَلَالٍ (50)} صدق الله العظيم [غافر]. أي فادعوا الله هو أرحم بكم من ملائكته وما دعاء الكافرين لعباده من دونه ليشفعوا لهم إلا في ضلالٍ. ولذلك قال الله تعالى: {وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۖ فَمَنْ آمَنَ وَأَصْلَحَ فَلَا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (48) وَالَّذِينَ كَذَّبُوا بِآيَاتِنَا يَمَسُّهُمُ الْعَذَابُ بِمَا كَانُوا يَفْسُقُونَ (49) قُل لَّا أَقُولُ لَكُمْ عِندِي خَزَائِنُ اللَّهِ وَلَا أَعْلَمُ الْغَيْبَ وَلَا أَقُولُ لَكُمْ إِنِّي مَلَكٌ ۖ إِنْ أَتَّبِعُ إِلَّا مَا يُوحَىٰ إِلَيَّ ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ۚ أَفَلَا تَتَفَكَّرُونَ (50) وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام].

    وإنما يأذن الله لمن يشاء بتحقيق الشفاعة في نفس الله ولم يأذن له ليشفع لعباده بين يديه سبحانه وهو أرحم الراحمين! ما لكم كيف تحكمون؟ ألا تعلمون أنّ لله الشفاعة جميعاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا ۖ لَّهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ ثُمَّ إِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (44) وَإِذَا ذُكِرَ اللَّهُ وَحْدَهُ اشْمَأَزَّتْ قُلُوبُ الَّذِينَ لَا يُؤْمِنُونَ بِالْآخِرَةِ ۖ وَإِذَا ذُكِرَ الَّذِينَ مِن دُونِهِ إِذَا هُمْ يَسْتَبْشِرُونَ (45) قُلِ اللَّهُمَّ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ عَالِمَ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ أَنتَ تَحْكُمُ بَيْنَ عِبَادِكَ فِي مَا كَانُوا فِيهِ يَخْتَلِفُونَ (46) وَلَوْ أَنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا مَا فِي الْأَرْضِ جَمِيعًا وَمِثْلَهُ مَعَهُ لَافْتَدَوْا بِهِ مِن سُوءِ الْعَذَابِ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۚ وَبَدَا لَهُم مِّنَ اللَّهِ مَا لَمْ يَكُونُوا يَحْتَسِبُونَ (47)}صدق الله العظيم [الزمر].

    فهل تعلمون البيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {قُل لِّلَّهِ الشَّفَاعَةُ جَمِيعًا} صدق الله العظيم؟ أي تشفع لهم رحمته من عذابه. ويا أسفي على كثيرٍ من المؤمنين أشركوا بربهم بسبب عقيدتهم أنّ الله يأذن لمن يشاء من عبيده ليشفع لهم عند ربهم. وقال الله تعالى: {وَمَا يُؤْمِنُ أَكْثَرُهُمْ بِاللَّهِ إِلا وَهُمْ مُشْرِكُونَ} صدق الله العظيم [يوسف:106].

    وسبب شركهم هو عقيدتهم في شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود. فبالله عليكم يا مسلمين جميعاً فهل فتوى الله بنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود تحتاج إلى تأويلٍ وبيانٍ وتفصيلٍ في قول الله تعالى:
    {وَأَنذِرْ بِهِ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَن يُحْشَرُوا إِلَىٰ رَبِّهِمْ ۙ لَيْسَ لَهُم مِّن دُونِهِ وَلِيٌّ وَلَا شَفِيعٌ لَّعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ (51)} صدق الله العظيم [الأنعام]؟ أي وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه وليٌّ ولا نبيٌّ ليشفع لهم بين يدي ربهم. وكذلك فتوى الله في محكم كتابه بنفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود في قول الله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَنفِقُوا مِمَّا رَزَقْنَاكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لاَ بَيْعٌ فِيهِ وَلاَ خُلَّةٌ وَلاَ شَفَاعَةٌ وَالْكَافِرُونَ هُمْ الظَّالِمُونَ} صدق الله العظيم [البقرة:254].

    وقال الله تعالى:
    {اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَمَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ مَا لَكُم مِّن دُونِهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا شَفِيعٍ أَفَلَا تَتَذَكَّرُونَ (4)} صدق الله العظيم [السجدة].

    أليست هذه فتاوى من ربّ العالمين في محكم كتابه ينفي شفاعة العبيد للعبيد بين يدي الربّ المعبود؟ سبحانه عمّا يشركون وتعالى علواً كبيراً. ولا ننكر آيات إثبات تحقيق الشفاعة بين يدي الله سبحانه كون الذين أذِن الله لهم بخطاب الربّ ولن يقولوا إلا صواباً فيطالبون من ربهم أن يحقق لهم النعيم الأعظم من جنته، ولا ينبغي لهم أن يشفعوا حتى لآبائهم أو أمهاتهم؛ بل يطالبون من ربّهم أن يحقق لهم النعيم الأعظم من جنته، ذلكم نعيم رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنات النعيم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة]، فإذا تحقق رضوان نفس الربّ تحققت الشفاعة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَكَمْ مِنْ مَلَكٍ فِي السَّمَاوَاتِ لَا تُغْنِي شَفَاعَتُهُمْ شيئاً إِلَّا مِنْ بَعْدِ أَنْ يَأْذَنَ اللَّهُ لِمَنْ يَشَاءُ وَيَرْضَى} صدق الله العظيم [النجم:26].

    فانظروا لسرّ تحقيق الشفاعة فإنه في تحقيق رضوان نفس الله، فإذا رضي تحققت الشفاعة فتشفع لهم رحمته من عذابه، وأما الذين أذِن الله لهم بتحقيق الشفاعة فإنّما يطالبون من ربّهم أن يحقق لهم النعيم الأعظم من جنته، فهل تنكرون أنّ رضوان الله على عباده هو النعيم الأعظم من جنته؟ تصديقاً لفتوى الله بذلك في محكم كتابه في قول الله تعالى:
    {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ (72)} صدق الله العظيم [التوبة].

    فهل نخاطبكم بقرآنٍ أعجميٍّ يا معشر العرب أم بقرآنٍ عربيٍّ مبينٍ؟ فما خطبكم لا تفقهون قولاً ولا تكادون تهتدون سبيلاً ووصل عمر الدعوة المهديّة إلى نهاية السنة الحادية عشرة ولا تزالون عن دعوة الحقّ معرضين إلا من رحم ربي، أم ترون ناصر محمد اليماني رجلاً مجنوناً وأنتم العقلاء؟ فإذا كان هذا رأيكم في ناصر محمد اليماني فأقسم بالله العظيم لتقولن كما قال الذين من قبلكم:
    {وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير} صدق الله العظيم [الملك:10]، وذلك كونهم كانوا يرون أنبياء الله مجانين وهم العقلاء فكذلك الذين يرون الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مجنوناً وهم العقلاء فحتما كذلك سوف يقولون:{وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِير}.

    وربما يودّ أن يقاطعني أحد العلماء فيقول: "فهل هذه فتوى منك يا ناصر محمد اليماني أن من يكذب بشأنك أنه في النار؟". فمن ثم يردّ عليه المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: بل لأنكم أعرضتم عن دعوة الاحتكام إلى الله وأبيتم أن تتّبعوا كتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وتحسبون أنكم مهتدون وأنتم لستم على شيء وليس الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منكم في شيء يا من فرّقتم دينكم شيعاً وأحزاباً في دين الله وأفتيتُم بقتل وسفك دماء بعضكم بعضاً، فأعوذ بالله أن أكون منكم في شيء فلا أنتمي لأيٍّ من طوائفكم وأحزابكم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّ الَّذِينَ فَرَّقُواْ دِينَهُمْ وَكَانُواْ شِيَعاً لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ} صدق الله العظيم [الأنعام:159].

    ومن كان يرى نفسه عالماً فطحولاً يستطيع أن يقيم الحجّة بسلطان العلم على الإمام ناصر محمد اليماني فليكن رجلاً فيأتي إلى طاولة الحوار العالميّة للمهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور ذلكم:
    ( موقع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني منتديات البشرى الإسلامية )
    فمن ثمّ ينزل صورته واسمه الحقّ، فمن ثمّ يقيم الحجّة على ناصر محمد اليماني في موقعه إن كنتم صادقين أنّ الحقّ معكم، وإن كنتم ترون الحقّ مع الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني فلماذا لا تعترفون بالحقّ من ربكم فتنقذون أنفسكم وتنقذون أمّتكم؟

    ولا نزال نفتيكم بالحقّ أنّ الأحزاب في عاصمة الخلافة الإسلاميّة اليمن لا ولن يتّفقوا وحتى ولو اتّفقوا فلن يحقق الله ما اتّفقوا عليه، فتستمر الحرب بينهم فيذيق الله بعضهم بأس بعضٍ حتى يُسلَّموا القيادة للإمام المهديّ وهم صاغرون فيُذعنون للحقّ من ربِّهم ويسلِّموا تسليماً.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في مختلف الأقطار في دول البشر اتّقوا الله فلتُكثِّفوا النشر لهذا البيان وغيرهِ بكلّ حيلةٍ ووسيلةٍ ما استطعتم ولا تضيّعوا وقتكم في صفحاتكم في الحوار فيما بينكم، ألا والله الذي لا إله غيره إنّ الذين يُذهِبون وقتهم في الدعوة والتبليغ وشدّ الأزر خيرٌ ممّن يضيّعون وقتهم في الجّدل العقيم في صفحاتهم الاجتماعية، وتلك موعظة للمتقين.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________


    [ لقراءة البيان من الموسوعة ]

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    اقتباس المشاركة :
    فهمت فكرتك بس انتي قلتي (نشعر به) بس الله قال (سمعوا) لها تغيظا وزفيرا ؟ والإمام أيضا قال نسمع وليس نحس..
    انتهى الاقتباس
    الرابط: https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=449409


    صوت الانفجار الضخم الذي سوف يحصل قبل الكسف بقنبلة الحرارية أية الدخان التي سوف ترفع الحرارة لي 151 سوف احضر لك اقتباس ⬇️⬇️



    ___۩ اقتــباس ۩___
    من بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني:

    وذلك النّجم هو كوكب سقر سوف تسمعون صوتها حين تراكم من مكانٍ بعيدٍ، وما هو الصوت الذي سوف يطرق مسامعكم منها؟ إنه دوي انفجار ضخم من السماء. تصديقاً لقول الله تعالى: {إِذَا رَأَتْهُم مِّن مَّكَانٍ بَعِيدٍ سَمِعُوا لَهَا تَغَيُّظًا وَزَفِيرًا ﴿١٢﴾} صدق الله العظيم [الفرقان].

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    بيان الصيحة بالحقّ من السماء في شهر رمضان تصديق البيان الحقّ للقرآن ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    26 - 04 - 1430 هـ
    22 - 04 - 2009 مـ
    12:17 صباحاً

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=4926

  3. افتراضي

    اللهم نشهد انك انت الحق ووعدك الحق فاكتبنا مع الشاهدين مع عبدك وخليفتك العالمي الاممي وجميع الانصار المكرمين انك لا تضيع اجر المحسنين
    سمعنا واطعنا غفرانك ربنا واليك المصير
    رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين
    وسلام الله وصلواته ورضوانه علينا وعلى إمام العالمين وجميع عباده الصالحين والحمدلله رب العالمين ..

    - - - تم التحديث - - -

    "اللهم نصرا من لدنك قريب كما تحب وترضى انك سميع مجيب. "

  4. افتراضي

    بسم الله الرحمن الرحيم

    { وَقَالُوۤا۟ إِن نَّتَّبِعِ ٱلۡهُدَىٰ مَعَكَ نُتَخَطَّفۡ مِنۡ أَرۡضِنَاۤۚ أَوَلَمۡ نُمَكِّن لَّهُمۡ حَرَمًا ءَامِنࣰا یُجۡبَىٰۤ إِلَیۡهِ ثَمَرَ ٰ⁠تُ كُلِّ شَیۡءࣲ رِّزۡقࣰا مِّن لَّدُنَّا وَلَـٰكِنَّ أَكۡثَرَهُمۡ لَا یَعۡلَمُونَ (٥٧) وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا مِن قَرۡیَةِۭ بَطِرَتۡ مَعِیشَتَهَاۖ فَتِلۡكَ مَسَـٰكِنُهُمۡ لَمۡ تُسۡكَن مِّنۢ بَعۡدِهِمۡ إِلَّا قَلِیلࣰاۖ وَكُنَّا نَحۡنُ ٱلۡوَ ٰ⁠رِثِینَ (٥٨) }
    صدق الله العظيم

    [سُورَةُ القَصَصِ: ٥٧-٥٨]
    اقتباس

    "اللهم إنّي أشهَد أنَّك أنت الحَقّ ووَعدك الحَقّ فاكتُبني مع الشَّاهدين وجميع الأنصار المُكرمين إنَّك لا تضيع أجر المُحسنين، اللهم اِجزِهم عَنّي بخير الجَزاء وأنت خير الشَّاكرين، اللهم اهدِ الضَّالين مِن عبادك بِما تشاء فأنت أعلَم بِهِم مِن عَبدك وأعلم بِما يُوعون بِه عبادك الذين لم يُنيبوا إلى رَبِّهم ليهدي قلوبهم في عصر الحوار مِن قبل الظهور".

    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

    بسم الله الرحمن الرحيم

    (وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِنْ جَاءَتْهُمْ آيَةٌ لَيُؤْمِنُنَّ بِهَا ۚ قُلْ إِنَّمَا الْآيَاتُ عِنْدَ اللَّهِ ۖ وَمَا يُشْعِرُكُمْ أَنَّهَا إِذَا جَاءَتْ لَا يُؤْمِنُونَ * وَنُقَلِّبُ أَفْئِدَتَهُمْ وَأَبْصَارَهُمْ كَمَا لَمْ يُؤْمِنُوا بِهِ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَنَذَرُهُمْ فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ)
    [سورة اﻷنعام 109
    -
    صدق الله العظيم




    اللهم لا تكلـني الى عملي ورحــمتك أوسع لى
    وحـبـك مـلأ أركان قلـبي اتـخذت عنـدك عهـدا
    ربي
    لن ارضي حتى ترضي
    هـي غــايتي وهـــدفي , ومنتهى املي من دنياي واخرتي

    يا حبيبي ياالله يا حبيب عبادك المخلصين
    يا ولي المتقين انت معـبودي ومطـلوبي
    حقـق لى عهدي مع قـوما تحبـهم ويحـبونك]


  5. افتراضي

    وقال الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُم مَّا تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ ۖ ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ‎﴿٤﴾‏ وَمَنْ أَضَلُّ مِمَّن يَدْعُو مِن دُونِ اللَّهِ مَن لَّا يَسْتَجِيبُ لَهُ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ وَهُمْ عَن دُعَائِهِمْ غَافِلُونَ ‎﴿٥﴾‏} [الأحقاف].

    وقال الله تعالى: {قُلْ أَرَأَيْتُمْ شُرَكَاءَكُمُ الَّذِينَ تَدْعُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَرُونِي مَاذَا خَلَقُوا مِنَ الْأَرْضِ أَمْ لَهُمْ شِرْكٌ فِي السَّمَاوَاتِ أَمْ آتَيْنَاهُمْ كِتَابًا فَهُمْ عَلَىٰ بَيِّنَتٍ مِّنْهُ ۚ بَلْ إِن يَعِدُ الظَّالِمُونَ بَعْضُهُم بَعْضًا إِلَّا غُرُورًا ‎﴿٤٠﴾‏ ۞ إِنَّ اللَّهَ يُمْسِكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ أَن تَزُولَا ۚ وَلَئِن زَالَتَا إِنْ أَمْسَكَهُمَا مِنْ أَحَدٍ مِّن بَعْدِهِ ۚ إِنَّهُ كَانَ حَلِيمًا غَفُورًا ‎﴿٤١﴾‏ وَأَقْسَمُوا بِاللَّهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ۖ فَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا ‎﴿٤٢﴾‏ اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّهِ تَحْوِيلًا ‎﴿٤٣﴾‏ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ‎﴿٤٤﴾‏} صدق الله العظيم [فاطر].

    _____ ۩ عنوان البيــــان ۩ _____
    مَصرَعُ المَلكِ وأُمَراءٍ آيةٌ كُبرى ..

    ___۩ تاريخ اصدار البيان ۩___
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    23 - ذو الحجة - 1443 هـ
    2 - 07 - 2022 مـ
    10:36 صباحًا
    (بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القرى)

    ____ ۩ رابط مصدر البيان ۩ ____
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=392331

  6. افتراضي

    يا أسفاه على العالمين وخاصة المسلمين لقد أصبح أكثرهم بالله ملحدين وعن الحق معرضين وكلما اقترب أجلهم زادوا الأمة فتنة على فتنة تكبرا وغرورا وإن ربك لهم لبلمرصاد وهو خير الماكرين ربنا افصل بيننا وبين قومنا بالحق وأنت خير الفاصلين ربنا وتقبل الدعاء

  7. افتراضي

    نِعم المولى ونِعم النصير ولا حول ولا قوة إلا به العلي العظيم
    (الحمد لله الذي هدانا لهذا وما كنا لنهتدي لولا ان هدانا الله)
    ربنا لا تزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك أنت الوهاب
    ربنا أتمم لنا نورنا واغفر لنا انك على كل شيء قدير

    اللهم أتني في الدنيا حسنة وفي الأخرة حسنة وقني عذاب النار
    اللهم اني أعوذ بك من عذاب البرزخ ومن عذاب النار ومن فتنة المحيا والممات ، ومن فتنة المسيح الدجال.


    رضاك ربي غايتي


    أخوكم المجهول

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : الإمام ناصر محمد اليماني
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
    10 - ذو القعدة - 1445 هـ
    18 - 05 - 2024 مـ
    06:58 صباحًا
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
    ____________


    رَدُّ الإمامِ المَهديّ علَى مَركَزِ الأرصاد السُّعوديّ الذين يَزعمونَ أنَّهُم سَوف يجرون السَّحاب؛ بل نُبَشِّرُهم بِسَوْطِ عَذابٍ، إنَّ رَبَّك لَهُم لَبِالمِرصاد ... تم اختصار الاقتباس
    رابط الاقتباس :
    https://albushra-islamia.org../showthread.php?p=449269
    انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني


    سلام الله عليك ورحمته وبركاته ونعيم رضوان نفسه يا خليفة الله وعلى آلك وأنصارك

    صدقت إذ قلت أنهم
    ((لا يستطيعون ويعلمون أنهم لا يستطيعون وإنما يريدون فتنة الناس عقائديا،،))

    بئس القوم الذين يدعون إلى الإلحاد وكأن الله لم يكن شيئا مذكورا وكأن بيديهم ملكوت السماوات والأرض

  9. افتراضي

    صدق الله العظيم وخليفة الامام المهدي ناصر محمد اليماني بالبيان الحق للقران العظيم ونحنو علي ذالك من الشاهدين ربنا لاتزغ قلوبنا من بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمه انك انت الوهاب رب اغفر وارحم وانت خير الغافرين والي الله ترجع الامور ..

  10. افتراضي

    رب اغفر وارحم وانت خير الراحمين رب ثبتنا على الحق المبين وارحمنا يا ارحم الراحمين رب اجعلها بردا وسلاما على عبادك الصالحين

المواضيع المتشابهه
  1. مشاركات: 11
    آخر مشاركة: 18-05-2024, 07:00 PM
  2. مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 15-10-2022, 11:11 AM
  3. فاعذروني.. فلا أستطيع أن أبشّركم بخيرٍ يا معشر المُعرضين (عن اتّباع القرآن العظيم) المُلحدين والكافرين والمشركين والمسلمين الذين يزعمون أنّهم بالقرآن العظيم مؤمنون
    بواسطة احباب الله في المنتدى عاجلٌ وهام للغاية إلى كافة ملوك وأمراء ورؤساء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 01-04-2022, 10:33 PM
  4. ما رأي الامام المهدي في هذا التصريح الصحفي للفلكي السعودي ملهم هندي بخصوص رؤية هلال شهر رمضان
    بواسطة الانصاري احمد الرياشي في المنتدى أدركت الشمس القمر وسبقته
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 18-10-2014, 07:34 PM
  5. من الامام المهدي الى كافة الشعب السعودي العربي و الأمة العربية و الاسلامية
    بواسطة nour65 في المنتدى القول الفصل في حقيقة إسم المهدي المنتظر
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 06-10-2011, 01:14 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •