بِسْمِ اللَّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
{ وَاعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُواْ }
صدق الله العظيم, [ال عمران: 103]
ولربما يود أن يُقاطعني المُستضعفين وجميع المُسلمين فيقولون :
يا ليتنا نعلم ما هو حبل الله ذي العروة الوثقى لا انفصام لها الذي امرنا الله أن نعتصم به إذا رأينا عُلماء الأمة الإسلامية تفرقوا ثم لا يتفرق المُسلمين بعدهم شيعاً وأحزابا بل ينظر المُسلمين أي عُلماءهم مُعتصم بحبل الله ومن ثم نعتصم معه بحبل الله فلا نخالف أمر الله بالتفرق شيعاً وراء عُلماء الدين المُتفرقين الذين تسبّبوا بتفرق المُسلمين حتى فشلوا أمتهم وذهبت ريحهم كما هو حالهم ومن ثم يجيب على السائلين إمام المُسلمين المُصطفى لهم من ربهم بالحق الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأفتيهم بالفتوى الحق عن حبل الله ذي العروة الوثقى لا انفصام لها وأقول يامعشر المؤمنين لقد نهاكم الله عن التفرق فإذا رأيتم عُلماءكم خالفوا أمر ربهم وفرقوا دينهم شيعاً بسبب قولهم على الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً فلم يأذن الله لكم أن تتفرقوا بعدهم بل فأنظروا إلى الذي ترونه منهم مُعتصم بحبل الله ثم إعتصموا معه بحبل الله ذي العروة الوثقى لا انفصام لها
ولربما يود أن يُقاطعني فضيلة الشيخ أبو راشد الذي يظهر الإيمان ويبطن الكُفر أو أحد المُستضعفين من المؤمنين أن يُقاطعني فيقول :
عجل أيها الإمام بالفتوى الحق من مُحكم الكتاب عن حبل الله الذي أمرنا الله أن نعتصم به إذا تفرق أمتنا فنعتصم به ونذر ما خالفه جميعاً في السنة النبوية أو في جميع كتب الأنبياء والمُرسلين ثم يهدنا إلى الصراط المُستقيم
ثم يرد عليه المهدي المنتظر وأقول
قال الله تعالى:
{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا (174) فَأَمَّا الَّذِينَ ءامَنُواْ بِاللهِ وَاعْتَصَمُواْ بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا (175)}
صدق الله العظيم, [النساء]
ولربما يود أن يقاطعني أحد السائلين فيقول :
إذا سوف نعتصم بالقرأن المحفوظ من التحريف وحسبنا القرأن العظيم فنذر جميع سنة رسول الله صلى الله عليه واله وسلم نظراً لأنها غير محفوظة من التحريف ثم يقول وجزاك الله خيرا كثيراً أيها المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني
ثم يرد عليه المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني ويقول لا جزاك الله خيراً إن أستمسكت بالقران العظيم وحده ونبذت سنة محمد رسول الله الحق وراء ظهرك ثم يقول مهلاً مهلاً أيها المدعو ناصر محمد اليماني لقد أفرحتنا والآن أحزنتنا ألم تقول أن القرأن هو حبل الله الذي أمرنا الله أن نعتصم به ولا نتفرق ثم يرد عليه الإمام المهدي وأقول إنما تعتصم بحبل الله فتترك ما خالفه وليس معنى ذلك أني أمركم أن تنبذوا سنة محمد رسول الله وراء ظهوركم فتستمسكوا بالقرأن وحده بل لا تتبع ما خالفه سواء في السنة النبوية أو في التوراة أو في الإنجيل ولا تتبع الذين فرقوا دينهم شيعاً بل تنظر من المعتصم بكتاب الله وسنة رسوله الحق ولم يقول أنا سُني وحسبي السنة النبوية ولا يقول أنا قرأني وحسبي القرأن العظيم ولا الذي يقول أنا شيعي وحسبي روايات العترة فهم كذلك سُنيين الشيعة والسنة وحسبهم السنة وإنما الشيعة لا يأخذون منها إلا ما جاء عن طريق روايات أل البيت وأهل السنة والجماعة يأخذون ما جاء عن الصحابة بشكل عام وجميع الشيعة والسنة هم سُنيين مُعرضين عن كتاب الله إلا ما توافق مع هواهم فتجدهم يزأروا فتعلوا أصواتهم بالقول الحق قال الله تعالى في محكم كتابه ويحاجك بتلك الاية ويجاهدك بها جهاداً كبيراً حتى إذا جاءت اية مُحكمة مُخالفة لما هم عليه في السنة ومن ثم تجدهم يعرضوا عن كتاب الله ويقولوا لا يعلم تأويله إلا الله مهما كانت الأية مُحكمة بينه واضحة لجاهل الامة وعالمها فتجدهم يعرضون عنها ويقولوا لا يعلم تأويله إلا الله أليس العترة من أل البيت أعلمُ منى ومنك بكتاب الله فحسبنا ما وجدنا عليه أباءنا عن أئمة أل البيت عن رسول الله صلى الله عليه واله وسلم كما يقول لك ذلك الشيعة أو يقولوا إن كان من أهل السنة أليس محمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وصحابته هم أعلم مني بكتاب الله ومنك فحسبنا سنة محمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم
تصديقاً لقول الله تعالى:
{ وَمَا آتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا }
صدق الله العظيم, [الحشر: 7]
ثم يقول الإمام المهدي لهذا العالم السُني ولماذا أخي الكريم لم تقول الأن لا يعلمُ تأويله إلا الله وتُحاجني بهذه الأية هذا سؤال والسؤال الأخر فهل مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم لم يأتيكم إلا بالسنة النبوية أفلا تخبروني من الذي أتاكم بهذا القرآن العظيم إن كنتم صادقين افلا تعلم أن بيان هذا الأية ليس كما تزعم بل يقصد الله ما اتاكم الرسول فأحله لكم في كتاب الله أو في سنة البيان فخذوه وما نهاكم عنه مُحمد رسول الله فعلمكم به في كتاب الله أو في سنة البيان فانتهوا ألستم تتشدقوا دائماً فتقولوا كتاب الله وسنة رسوله فلماذا تريدوا أن تستمسكوا بالسنة النبوية من دون القرأن سواء عن طريق العترة كما يفعل الشيعة أو عن طريق الصحابة بشكل عام كما يفعل أهل السنة والجماعة أفلا تتقون الله ولكني الإمام المهدي أقسمُ بفاطر السماوات والأرض لا ولن تستطيعوا أن تهيمنوا على ناصر محمد اليماني بعلمكم ولتعلموا أنكم كنتم جاهلين إلا المُستكبرين الذين تأخذهم العزة بالإثم بعدما تبيّن لهم أن ناصر محمد اليماني ينطق بالحق ويهدي إلى صراطاً مُستقيم
الامام ناصر اليماني
المهدي المنتظر
https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=1649