اهلاً وسهلاً بك اخي السجين في رحاب الامام المهدي المنتظر موقع البشرى الاسلامية
اما بالنسبة لسؤالك فهل اذا وافقك الامام بالرأي او خالفك فهل انظرت التصديق بهذا السؤال
اما انك اردت فتنة الانصار ، ووالله لن يفتنهم احد وقد عاهدنا الله على نصره عبده المهدي الذي يهدي به الله الامام الداعي للنعيم الاعظم
فتفضل للحوار ان كنت صاحب علم او تدبر بالبيانات واسئل الله الهدايه بقلب منيب
والحمدلله على عودتك امامنا الغالي الناصر لرسول الله صلى الله عليه وعلى اله وسلم بالسلامة
واخر دعوانا الحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين ومن اتبعهم باحسان الى يوم الدين
(( وَقُلْ رَبِّ زِدْنِي عِلْمًا ))
°ˆ~*¤ طالب العلم ¤*~ˆ°
بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة والسلام على روسول الله صلى الله عليه وسلم
إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله ولا يعلم إلا الله حال السجناء وحال الأسرى الذين أمنوا وأنابوا لربهم ولكن أولياء الشر هم ألد أعداء إلى الله وإلى الله مردهم وينبأهم بما كانوا يعملون وبما كانوا بالمؤمنين يعذبون بسمي وأسم كل سجين أو معتقل في سبيل الله أقول غرباء ولغير الله لا نحنى الجباه غرباء وأرتضيناها شعار في الحيات غرباء هكذ الأحرار في دنيا العبيد وأقول بلسان الحال حسبي الله ونعم الوكيل فيهم وشكرا لكم وبارك الله فيكم
صدق الله العظيم
فالحمد لله الذي أيدنا بقضية على عدونا فأصبحنا بإيماننا بالله وإختلافنا معهم ضاهرين فرفضونا في مجتمعهم وقذفونا في غيبات السجون والجدران من كل مكان محاطة بنا والقيود وإن لله وإن إليه راجعون
كفرنا بهم وبما يحكمون بهذ الدستور ما يسمونه الحكم الوضعي أو الأحكام الوضعية دون كتاب الله الفيصل والمهيمن للكتب أجميعن وهو العالي ولا عليه يعلوا كتاب
أخي العزيز ناصر محمد اليماني بارك الله فيك وأتمنا من الله أن تكون فعلا ا،ـ المهدي المنتضر الحق من رب العالمين لتخلص المؤمنين من السجون فإنهم محتجون وراضون بالله ربا وبالإسلام دينا وبمحمد عبده ورسوله ودربهم درب الأوباء ومحياهم فرسان أبطال لا يبالون بما فيهم يصنعون ولهم قلوب لا تخشىفي الله لومة لائم وهم من قرب فيهم قوله تعالى :
نعم كما قال الأخ أبو محمد أنت في مكان مريح ؟؟ يا أخي محمد هل تتصور أن السجن مكان مريح ؟ لا حول ولا قوة إلآ بالله أنت لو تعلقت دقيقة واحدة سوف تعلم معنى الراحة ومعني الحرية التي أنت فيها الأن بارك الله فيكم
هؤلاء الرجال ينتضرون أمر الله ومستعدون أكثر منك يا أبو محمد كما نحسب وهم فعلا ملئت قلوبهم حبا للجهاد في سبيل الله والجهاد عندهم أمنية والشهادة عندنا هدف علينأ أن نحققها ونسأل الله أن يرزقنيها
شاهد الراحة يا أبو محمد علك ترى راحة السجناء
ولي يا أخي ناصر محمد اليماني إن شاء الله حوار معك ولكن بعد إذن الله حياك الله وإن شاء الله يزيل عنا الهم والغم وينصرنا الله نصرا عزيزا
أنا أكره على إبن عبد الله صالح السفاح هو وجنده الذي قتل هذ الشعب العزل والشعب العملاق اليمني الحر أه ثم أه تريق الدماء وتقصف المساجد وكل هذ من أجل الصلطة ألا يعلم هذ المعتوه أنه سوف يقف أمام الله وسوف يسأل عن عثرة بغلى من رعيته كونه أمير المؤمنين ولكن هيهات إن كان أمير المؤمنين بل هو أمير السفاحين والفاجرين قاتله الله هو وبشار الأسد وبن علي ومبارك والمعتوه معمر القذافي وكافة رؤساء العرب الذين هم بالفضيحة هم لها فارحون ولها يجنحون وبالرئاسة يهرعون ويرهفون بما لا يعرفون فقتلون من أجل ـأن يكونوا باقون
أما كلامك فقد أعجبني ولا أحرجك أكثر لأن الله من وراء القصد وأعلم ما وراء هذ الكلمات حياك الله أيها الشيخ ولا تنسى أخوانك في السجون بالله ولا تنساهم بدعاك الصالح
والصلاة والسلام على الانبياء والمرسلين مرحبا بك اخي السجين في رحاب المهدي المنتظر وبين اخوانك ارجوا ان تقراء بيانات الامام وانشاء الله تكون من الانصار اما بنسبة لرد اخي ابو محمد فهو يقصد ان السجن ليس فية انترنت فكيف تتحدث وانت سجين ؟؟ !!! وهذا ماارت ان اوضحه لك وندعوا الله ان يفك اسر المسلمين في جميع السجون ويهدينا جميعا الئ السراط المستقيم .
الحمد لله وحدة والصلاة والسلام على سيدنا محمد وآلة وصحبة وعلى امامنا الحق المبين الذي اخرجنا الله بة من الشك الى اليقين وعلى انصارة السابقين .
مرحبا بالاخ الكريم السجين فى طاولة الحوار العالمي من قبل الضهور .
اخي الكريم انت السجين وراء قضبان الطغاة ونحن السجناء فى دنيا البدعة وترك كتاب الله تعالى وكل سجين من سجنة يصيح وانما السجن الحق هو سجن القلوب التى ابتعدت عن كتاب الله واتخذت كل مخالف لة طريقا فضلت الطريق والدرب ولسنا في ما مضى نختلف عنك كثيرا فانت سجين من وراء القضبان ونحن السجناء فى دنيا فسيحة هي والله علينا كغرفة ضيقة تكاد جدرانها تطبق علينا من كل صوب فانطلقنا باحثين عن مفتاح لهذا السجن الكبير حتى اعثرنا الله برحمتة وبفضلة على مفتاح الحق المبين من دك بة هذا السجن المظلم فاخرجنا من هذا السجن الصغير والضيق الى رحاب فضاء الحق المبين فاصبحنا نعيش والله كان الدنيا لنا وليست لاحد غيرنا فعرضت علينا وتركناها وراء ضهورنا ثم اتوا لنا بجنة عرضها السماوات والارض فضاقت علينا هي كذالك ثم اخرجنا الله من كل تلك السجون الى حرية الرضى والنعيم الاعظم فما وجدنا اجمل ولا الطف من هذا المكان فاحببناة ولم ولن نبتغي بغيرة ابدا حرية , الحب فى الله والبغض فى الله نحن قوماً مساجين في كل بلد اطلق الله صراحنا فجمعنا من غير نسب ولا قربة فكنا قوما يحبهم الله ويحبونة قوما اجتمعوا من اجل شئ واحد وهدف واحد وغاية واحدة تركوا الدنيا وتركوا الجنة وباعوا انفسهم بلا مقابل فاختصنا الله وحدنا من بين عباد الملكوت فى السماوات والارض من اجل ان يكون الله راضي في نفسة وان لا يكون غضبان ومحتسر في نفسة عل عبادة الذين اهلكهم بضلم انفسهم فكذبوا رسلة فحق عليهم القول وهذا هو مطلبنا وهذا هو غايتنا ومرادنا ولن نرضى بغير ذالك بديلا وما اعظمها من غاية وما اسماة واجملة من هدف فبهذا يتحقق ان يجعل الله عبادة امة واحدة .
اخي الكريم سجين قد اتخذتم طريقاً وقد كنا والله نحب ان نتخذ هذا الطريق للفوز بالجنة فنبيع انفسنا لله ونحصل بالمقابل على الجنة تجارة بين العبد وربة بيع وشراء ولاكن بعد ان عرفنا رضوان الله في نفسة تغير الامر علينا تماما فبعنا انفسنا لله سبحانة وتعالى مقابل رضاة في نفسة ويا ليتة يرضى فنحن لا نهتم بالمقابل من ذالك ابدا بل اننا والله من كثر سعينا وحبنا وشوقنا لانجاح هذة الصفقة بيننا وبين ربنا وخالقنا لا يهمنا ان كان من شروطها ان نكون فى النار ويتحقق لنا رضاة في نفسة بل لن نمشى مشيا بل نهرول هرولة فقد حصلنا على امرين فى وقت واحد رضاء ربنا فى نفسة وحصلنا على جنتة وان كنا فى النار لان رضاء الله فى نفسة هو جنتنا فى انفسنا فلا يهمنا المكان بل كان كل الهم فى الحال وهو حال ربنا في نفسة .
اخي سجين تعال الى رحاب من الله وفسحة فى النفس والمكان فانما الجهاد فى سبيل الله احد الطرق الى الله وما اضيقة من طريق لما لة من شبهات فاين اجاهد ومن اجاهد فهل اجاهد في سبيل الله في بلدي ام اهاجر لاجاهد في سبيل الله ومن عدوي اليوم وانا اعلم عدوي جيدا فهل اقتل مسلم ام اقتل عدوي وقد اعطاة ولي الامر ان صح الاسم بقولنا ولي الامر وقد اعطاء عدوي المواثيق والامن والامان فاقتلة بعد الامن والامان قد ضلينا الطريق يا سجين وانما كانت لكم النية سابقا واجركم على الله تعالى .
يا سجين قل لاخوانك الغرباء انهم اليوم ليسوا غربا فقد جاء اليوم من يجعلهم اخوة بدون انساب جاءكم فضل الله ورحمتة فلا تقفوا بين يدي الله معرضين لكل ما جاء من عند الله قد كان بالامس معكم بعض الحق ولاكن اليوم ذهب الحق عنكم كلة اذا اعرضتم عن اتباع الحق وهذا هو الجهاد الحق جهاد الى اكبر واعظم معركة فى تاريخ البشرية بقيادة الامام المهدي المنتظر ناصر محمد اليمانى ويسمى المنتظر لاننا ما زلنا فى مرحلة الحوار من قبل الضهور وجنودة من الباعوض وما فوقها وعدوة المسيح الدجال الكاذب اللعين فكونوا من جنود الله المخلصين وهذا هو اكبر الجهاد ان كنتم تحبون الجهاد وتحبون الله فما بعد هذا يا سجين جهاد وقد والله اعثرك على الامام المهدي من بين اكثر الناس رحمة بك ولربما لدعاء دعوتة او فرج فرجتة على مسلم او حاجة قضيتها لاحد اخوتك فكافئك الله بالعثور على الامام المهدي المنتظر وجعلك في عصرة الذي بعثة فية فلا يغم عليك ولا تلتبس الامور عليك وتقول نحن فى اعظم طريق الجهاد فى سبيل الله وقد بعنا انفسنا لله من اجل الشهادة ولاكن بعتم انفسكم من اجل الجنة والحور العين وانت تعلم ما في نفسك ولا حرج عليك من هذا الامر ولاكن جاءك اليوم اعظم من الجهاد رضئ الله في نفسة النعيم الاعظم فيحل الله عليك في نفسك السكينة والطمانينة والهدوؤ وما هو سوى انعكاس قليل من رضاء الله في نفسة .
واني اراك تقول انك قراءت كثير من بيانات الامام وتريد الحوار وما الحوار سوى الاعراض يا اخى فاذا لم يكفيك كل ما قراءت فلن يزيدك الامام اكثر مما وجدت وهي بيانات سنوات من النور فاترك الاعتراض الى الاتباع .
واما رائك فى الرئيس اليمنى فهذا شانك ولة عملة ولنا عملنا ولا نُسال عما فعل غيرنا فحسابة عند ربة ولا نزكي احد الله اعلم بمن اتقى .
اما قولك ان كلام الامام اعجبك فلا يكفى الاعجاب فالاعجاب كلمة عابرة نقولها اذا وجدنا شئ وارتحنا لة فنقول اعجبنا واعلم يا ايها الاخ السجين إن هذا ليس كلام الامام من راسة بل يا اخى ان الامام لا يقول سوى الحق فهو لا يقول قلت انا بل يقول قال الله تعالى فيبين الامر ويفصل القول فلا ينطق بما لا يعلم ولا يقول ما يجهل وانما هو تفهيم من الله وقد سبق وقراءت انت ذالك فلا داعي للخوض فية .
بسم الله الرحمن الرحيم . أخى السجين مرحبا بك مرة أخرى . نحن يا أخى فى آخر الزمان , ولا شك بأنك تعلم من أحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم , بأنه فى آخر الزمان , يكثر الفساد والظلم , وجور السلطان , وأن يتخذ الناس رؤساء جهال فضلوا وأضلوا – والمقصود بهم العلماء - , ويحب الناس الدنيا والشهوات فيصيروا غثاء كغثاء السيل – وهذه هى الشعوب - . وتقول النبوءة بأن هذا الفساد والظلم لن يزيله الا المهدى المنتظر . وأنت الآن رجل صالح كما نظنك – والله حسيبك - , فهب أنه تم تنصيبك رئيسا فى احدى الدول العربية , فهل تظن بأنك ستقيم العدل وترفع الظلم , فقط لأنك رجل صالح ؟ . فمن أين تجد الوزراء والمدراء والموظفين والشرطة والجنود الصالحين ؟ . فلتعلم يا حبيبى بأن هذه الشعوب التى تنكبت طريق النبى , لن يعيدها الى ذلك الطريق الا المهدى المنتظر , كما ثبت ذلك بالأحاديث الصريحة . فلن يعيدها اذا , أن تجاهدوا ضد الحكام . ولن تعيدها خطب العلماء الثوريين , مثل القرضاوى والسويدان , لأنهم جزء من المشكلة . هل سمعت بفتوى الشيخ القرضاوى عندما سئل عن المهدى المنتظر ؟ , لقد أجاب - هداه الله - , بأن نبوءة المهدى المنتظر , خرافة , وجاءت بها أحاديث ضعيفة !!!! وأنظر لذلك الشيخ المشبوه , حسن الترابى , والذى تغلغل فى جماعة الاخوان المسلمين , حتى أن بعضهم يقدسونه , ويقول بأنه أطهر من مشى على ظهر الأرض بعد الأنبياء !!!! , والآن هناك من يتهمه منهم بأنه عميل للماسونية !!!! , أنظر اليه يفتى فيقول : بأن عودة المسيح عيسى بن مريم خرافة !!!! . فهل ترى مقدار الضنك والعنت الذى يجده رجل مسكين مثل الرئيس البشير , والذى بالرغم من أنه تخلص من الترابى , الا أن أتباع الترابى يحاصرونه , وهم معه فى كل الوزارات , هذا غير اللصوص والمجرمين من بقية الشعب , والذين يحبون السلطة , ولا يجد الرئيس غيرهم ليوكل له أداء المهام , فمن أين يأتى الرئيس بالوزراء الصالحين , والفساد قد عم فى الأمة , الا من رحم ربى , وهؤلاء بعيدون عن المناصب ولا يقتربون منها خوفا من أن يشاركوا فى المظالم التى يرونها , ولن يقنعهم بالمشاركة فى السلطة , الا أن يبعث لهم الله المهدى !!!! . وقد سمعت الرئيس البشير مرارا وتكرارا يقول : بأن أوامره فى بعض الأحيان لا تنفذ !!!!! وهو قد عرض بأن يستقيل من الرئاسة فى العديد من المرات , ولكن اللصوص والمجرمين الذين فى السلطة ,لا يريدونه أن يستقيل , لأنه يجد القبول عند الجزء الأكبر من الشعب , ولأنه – وهذا هو الأهم - , يجد القبول فى أوساط القادة والجنود فى قوات الجيش . وكل ذلك لم يكن ليثنى الرئيس المسكين , ولكن السبب الرئيسى فى تمسكه بالسلطة , أننا نقول له : لماذا تذهب وتتركنا لهؤلاء المجرمين ؟ , فيضطر للبقاء , ولكنه يقول لنا : أنا لست عمر بن الخطاب , ولا رعيتى هم صحابة رسول الله , فلا تطالبونى بأن أفعل كما يفعل عمر بن الخطاب , ولكننى أجتهد فى أن أصلح ما أستطعت الى ذلك سبيلا . فوالله لو أنك أتيت لنا هنا فى السودان , وأعطيناك الرئاسة , فلا أعرف لك الا أحد سبيلين اثنين ولا ثالث لهما ,اما أن تجن , واما أن تصر على الاصلاح , فيقتلك أقرب الأقربين اليك من الوزراء والقادة !!!! . والطريق الثالث أن تفعل مثل البشير , فتصلح أشياء , وتغض الطرف عن أشياء , حتى يأتى المخلص , ولا مخلص الا المهدى المنتظر . وأرجع بك الى الوراء , الى زمان عمر بن عبد العزيز , ذالك الخليفة الذى يشهد له الكل بالصلاح , يقول له ابنه : لماذا لا ترجع الحقوق التى اغتصبها بنوأمية الى أهلها ؟ , فيقول عمر : ( لأن أحيى كل يوم سنة و أميت بدعة , خير للناس من أن أحملهم على الحق مرة واحدة , فيقتلنى أهلى من بنى أمية ) . فلكل ذلك , رجائى اليك , بأن لا تصب لعناتك على الجميع بلا استثناء , فالأوضاع معقدة جدا , ومن الصعب أن تفرز بين الصالح والطالح , لأن الأمور اختلطت , ونحن فى آخر الزمان , ولن تفلح أية جهود فى انقاذ الأمة , الا جهد المهدى المنتظر .
ثمّ يرد عليك الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول: يا حبيبي في الله ليس المهم مع من أكون بل المهم هو أن يكون ناصر محمد اليماني على الحقّ ويدعو إلى الحقّ ويهدي بالبيان الحقّ للقرآن المجيد إلى صراط العزيز الحميد. ويا حبيبي في الله، إنّ الإمام المهدي لا يكون مع هذا ولا مع هذا؛ بل أنا الإمام المهدي مع الحقّ أينما أراه أكون معه وضد الباطل أينما يكون؛ فأينما أراه أنكره وأكون ضده، فلا يهمّني رضوان الناس شيئاً بل يهمني رضوان الله ربّ العالمين، ولا ينبغي للإمام المهدي أن يتعصّب التعصّب الأعمى بل أعتصم بحبل الله وأكفر بالتعدديّة المذهبيّة في دين الله وكذلك بالتعدديّة للأحزاب السياسية فلا أنتمي إلى هؤلاء ولا إلى هؤلاء بل جعلني الله حَكَمَاً بالحقّ بين المختلفين، وأقول عدلاً وأحكم فصلاً وما هو بالهزل.
—
انتهى الاقتباس من الإمام ناصر محمد اليماني
أتأمل بهذا الكلام وأتعجب أشد العجب من مفتي الديار ومن عامة الناس وعلمائهم إلا من رحم ربي، فكيف أنهم يستمعون لمبادئ وقيم وأهداف هذا الانسان العظيم ومن ثم يتولون عنه مدبرين؟ بل وبعضهم يشنّ الحرب عليه وعلى الدعوة المهدية!
عجباً! فماذا يريد الإنسان عامة والمسلم خاصة من صفاتٍ لخليفة الله على العالمين؟ فماذا بعد إقامة صرح الحق على الجميع دونما استثناء ولا تفريق بين مسلم وكافر وأبيض وأسود ولا تميز طائفي أو قبائلي أو جغرافيّ؟ فكيف يتخلون عن خليفة الله وهم في أشد الحاجة لرجل عظيم مثله يقودهم من الدنيا بأمان وعدل وينير لهم طريق الحق للوصول إلى الله بسلام؛ لا وبل إلى منابر من نور، وذلك لمن شدّ العزم وأشعل الهمة فكل إنسان يحجز درجته إلى ربّه في حبه وقربه على حسب سعيه في هذه الحياة الأولى ..
وهذا كله بكفة وتعليم إمامنا الحبيب لنا عن سرّ الأسرار وعن سبب خلق الله لكل شيء.. كل شيءٍ في ملكوت السموات والأرض .. وجميع الأمم من نار ومن نور ومن صلصال كالفخار ومن البعوضة وما فوقها؛ فكل ذلك بسبب (((( النعيم الأعظم )))) رضوان نفس ربنا تبارك الرحمن وجلّ في علاه، وهنا الحديث يطول ويحلو ولا تسعه صفحات هذا الموقع المبارك ولا صحفات دفاتر الدنيا بل يسعه قلب عبده المحب المؤمن!
فصلوات ربي وسلامه عليك يا قائد الأمة وفضل الله علينا ورحمته، فنحن الأنصار نحمد الله أن عرفنا على دعوة الحق وأن جعلنا الله من أنصار الإمام المهدي ناصر محمد اليماني، فذلك فضلٌ يؤتيه من يشاء حبيبنا وولينا أرحم الراحمين، ولن نرضى ...... بل أفٍ لكل نعيمٍ حتى يتحقق النعيم الأعظم.. اللهم نسألك الثبات، اللهم نسألك الثبات، اللهم نسألك الثبات.
ضوابط المشاركة
