بسم الله الرحمن الرحيم النعيم الأعظم من كل نعيم
أخي الكريم حكم الله أنت قلت بنفسك أن الله لايغفر أن يشرك به ، فكيف إذن تؤمن بشفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود ؟! فمن اعتقد بشفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود فقد أشرك بالله .
وثانيا أنت لم تأتي بقول أحسن من قول الإمام المهدي المنتظر ناصر محمد اليماني عليه وءاله الصلاة والسلام في كيفية الشفاعة وسرها .
وثالثا اتيتك بالايات المحكمات على خلود أهل الكبائر في النار إن لم يتوبوا قبل أن يدركهم الموت ، وهل ياترى بنظرك أن تارك الصلاة ستراه من اللذين خلطوا عملا صالحا مع عملا سيئا فإن شاء الله غفر له أو عذبه ؟! !
من ترك الصلاة فقد كفر .
ومن عصى الله وتعدى حدوده فهو من الفجار والفجار قال عنهم الله " إن الفجار لفي جحيم * يصلونها يوم الدين * وماهم عنها بغائبين " فكيف هنا ستؤمن بإخراجهم من النار بشفاعة العبيد للعبيد بين يدي الرب المعبود.
هذا حكم الله صريح فصيح في القرءان أن أهل الكبائر مخلدون في النار .
فلن تنفعهم إلا رحمة الله بعد دخولهم النار .
فإبليس الرجيم يؤمن بالله ولكنه لأنه عصاه واستكبر وكفر برحمته أصبح من الكافرين ومأواه جهنم يصلاها يوم الدين هو وكل من عصى ربه وكفر برحمته أنه أرحم الراحمين .
وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين