بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين وآلهم الأطهار الطيبين إلى يوم الدين والحمد الله رب العالمين
أما بعد ، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
يقول الله تعالى في محكم كتابه :
{ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ بِالْحَقِّ يُكَوِّرُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ وَيُكَوِّرُ النَّهَارَ عَلَى اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُسَمًّى أَلَا هُوَ الْعَزِيزُ الْغَفَّارُ (5) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة الزمر 5)
ويقول تعالى :
{ أَلَمْ تَرَ أَنَّ اللهَ يُولِجُ اللَّيْلَ فِي النَّهَارِ وَيُولِجُ النَّهَارَ فِي اللَّيْلِ وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ كُلٌّ يَجْرِي إِلَى أَجَلٍ مُسَمًّى وَأَنَّ اللهَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ (29) ذَلِكَ بِأَنَّ اللهَ هُوَ الْحَقُّ وَأَنَّ مَا يَدْعُونَ مِنْ دُونِهِ الْبَاطِلُ وَأَنَّ اللهَ هُوَ الْعَلِيُّ الْكَبِيرُ (30) } ت صدق الله العظيم ـ (سورة لقمان 29 - 30)
ويقول تعالى :
{ إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَى عَلَى الْعَرْشِ يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالنُّجُومَ مُسَخَّرَاتٍ بِأَمْرِهِ أَلَا لَهُ الْخَلْقُ وَالْأَمْرُ تَبَارَكَ اللهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (54) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة الأَعراف 54)
ويقول تعالى :
{ وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ (37) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ (38) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ (39) لَا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ (40) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة يس 37 - 40)
ومن خلال تدبرنا وتفكرنا في الآيات البينات المحكمات السابق ذكرهن ومن خلال تدبرنا وتفكرنا في بيانات النور للإمام الكريم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
حاولنا أن نفهم كيف يأتي سافلها على عاليها بإذن الله تعالى وقدرتـه ونقصد الكيفية الفيزيائية العلمية من حيث الحركة الفلكية ولا نقصد كيفية القدرة الإلاهية فذلك أمر لنا يقين تام منه.
فقوله تعالى :
{ فَلَا أُقْسِمُ بِالشَّفَقِ (16) وَاللَّيْلِ وَمَا وَسَقَ (17) وَالْقَمَرِ إِذَا اتَّسَقَ (18) لَتَرْكَبُنَّ طَبَقًا عَنْ طَبَقٍ (19) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة الِانْشقاق 16 - 19)
وقوله تعالى :
{ فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهَا حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ مَنضُودٍ (82) مُسَوَّمَةً عِنْدَ رَبِّكَ وَمَا هِيَ مِنَ الظَّالِمِينَ بِبَعِيدٍ (83) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة هود 82 - 83)
وقوله تعالى :
{ قَالَ هَؤُلَاءِ بَنَاتِي إِنْ كُنْتُمْ فَاعِلِينَ (71) لَعَمْرُكَ إِنَّهُمْ لَفِي سَكْرَتِهِمْ يَعْمَهُونَ (72) فَأَخَذَتْهُمُ الصَّيْحَةُ مُشْرِقِينَ (73) فَجَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا وَأَمْطَرْنَا عَلَيْهِمْ حِجَارَةً مِنْ سِجِّيلٍ (74) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِلْمُتَوَسِّمِينَ (75) وَإِنَّهَا لَبِسَبِيلٍ مُقِيمٍ (76) إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَةً لِلْمُؤْمِنِينَ (77) } ـ صدق الله العظيم ـ (سورة الحجر 71 - 77)
فلا بد لآيات الله البينات المحكمات من تصديق على الواقع الحقيقي العلمي الفيزيائي الفلكي
ومن ثمة استنتجنا وأن حركة الأرض الأم التي نعيش عليها حول محورها ونقصد محورها دورتها حول نقطة الكعبة المشرفة مركز المركز للكون كله منها وهي النقطة الوحيدة الثابتة في الكون الأدنى
تلك الحركة تنقسم إلى ثلاث حركات متجانســة الواحدة مع الأخرى وبحسبان وبقدر مقدور في الكتاب المسطور والحركات الثلاث هي كالتالي :
1) حركة دائرية حول نقطة الكعبة
2) حركة عروج صعود وهبوط حول نقطة الكعبة ( صعود وهبوط في نصف اليوم وهبوط وصعود في النصف الآخر )
3) وهي الحركة الأهم ـ فكلما أتمت الأرض الحركتين 1) و2) متزامنتين وعادت في نقطة الكعبة تماما من حيث بدأت ، يتسبب الحث المغناطيسي الناتج عن تكون حقل مغناطيسي حولها من جراء دورانها حول نفسها ، يتسبب ذلك الحقل في دفعها في زاوية صعودها في حركة عروجها القسم الأخير من حركة عروجها أي قسم الصعود في نصفها الثاني من يومها وهي زاوية بقيمة 45 درجة وذلك في دفعها إلى الأعلى في تلك الزاوية بقيمة درجة من مقياس 360 درجة في فلك دورانها التكويري ، بمعنى أنها تتكور حول نفسها كل يوم درجة في فلكها بسبب صعودها المتناسق مع حركتيها الأولى والثانية بدرجة في فلكها وقد أسميت هذه الحركة ـ حركة التكوير ـ للأرض في فلكها .
وباعتبار وأن نقطة المركز الكعبة المشرفة هي مركز الجاذبية الكونية والأشعة الكونية والجاذبية المغناطيسية الكونية ، فبسبب الجاذبية الأرضية ومغناطسيتها وحركتها وخاصة منها حركتها الثالثة التكويرية تسبح الكواكب والنجوم في أفلاكها في الكون في السماء الدنيا فتصعد إلى أعلى السماء وتنزل منها في حركة تكويرية دائرية وفي عروج كما هو الشأن للأرض تماما وهذا سبب مباشر في تصديق آيات الله على الواقع الحقيقي العلمي الفلكي الفيزيائي الكوني .
ونضع لكم هذه الصور المنجزة من طرفي وبتصوري لمحاولة تقريب الفهم لديكم في استنتاجنا لهذه الحركة وهي الحركة الرئيسية لمسؤولة عن الإدراك وعن الكثير من علامات الساعة الكبرى:
وهذا شكل الفلك أو الطبق ( نظرة من أعلى أو أسفل نقطة الكعبة )
ونرجو ممن هم راسخون في العلم من الأنصار السابقين الأخيار أن يفيدونا برأيهم ويصححوا خطأنا إن أخطأنا ونرجو من إمامنا الكريم الفتوى الحق وبالحق بسلطان العلم بالبرهان المبين في ماحاولنا التدبر والتفكر في شأنه واستنتاج ما استنتجنا بإذن الله السميع العليم وهذه فرصة لتدارس هذا الأمر والكشف عن نقاط علمية أخرى تعمد إبليس اللعين ومن والاه من علماء الضلالة من الإنس والجن في إخفائها وتشويه البعض منها عمدا حتى يضل الناس عن الحق في محكم الكتاب القرآن العظيم فلا يصدقوا ولا يتبعوا الحق لما يأتيهم من ربهم فيعرضوا عن الذكر ويحق عليهم عذاب ربهم بسبب إعراضهم وظلمهم لأنفسهم ظلما كبيرا وهم لا يعلمون .
وسلام قولا من رب رحيم