الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
22 - ذو الحجّة - 1445 هـ
28 - 06 - 2024 مـ
07:34 صباحًا
(بحسب التَّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
[لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=452614
___________
إليكم التَّحدِّي مِنَ الله وخليفته الإمام المهديّ لأصحاب دراسة الرَّحِم الاصطِناعي لإنجابِ ذُرِّيّاتِ البشر فيَحملنَ بَدلًا عن النساء كَذِبًا لفِتنتِكم وهم يعلمون أنّهم لا يستطيعون فِعلَ ذلك ويعلمون أنّهم ليَكذِبون استِخفافًا بعُقول المسلمين لفِتنَتِهم عقائِديًّا بالكذِب تحتَ مُسَمَّى دراسة عِلميَّة ..
بِسْمِ الله الرّحمن الرّحيم لا قوّة إلّا بالله العلِيّ العظيم..
ونُوَجِّهُ السُّؤالِ إلى الله ربّ العالَمين لطلبِ الفَتوى فيما يَزعمُه المُلحدونَ بدراستِهم لتَصنيعِ الرَّحِم الاصطناعِيّ لتَنشَأ فيه ذُريّات البشر، ويُصوِّرونَ الجنينَ - حسب زَعمِهم - كيف يَشاؤونَ مِن الجَمال فيَلِدُه الرّحِم الاصطناعيّ بعدَ تِسعة أشهرٍ أو أقلّ أو أكثر، فما ردُّكَ عليهم يا حيُّ يا قيوم؟ والجوابُ في مُحكَم الكتابِ؛ قال الله تعالى: {الٓمٓ ﴿١﴾ ٱللَّهُ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْحَىُّ ٱلْقَيُّومُ ﴿٢﴾ نَزَّلَ عَلَيْكَ ٱلْكِتَٰبَ بِٱلْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَأَنزَلَ ٱلتَّوْرَىٰةَ وَٱلْإِنجِيلَ ﴿٣﴾ مِن قَبْلُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَأَنزَلَ ٱلْفُرْقَانَ ۗ إِنَّ ٱلَّذِينَ كَفَرُوا۟ بِـَٔايَٰتِ ٱللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ شَدِيدٌ ۗ وَٱللَّهُ عَزِيزٌ ذُو ٱنتِقَامٍ ﴿٤﴾ إِنَّ ٱللَّهَ لَا يَخْفَىٰ عَلَيْهِ شَىْءٌ فِى ٱلْأَرْضِ وَلَا فِى ٱلسَّمَآءِ ﴿٥﴾ هُوَ ٱلَّذِى يُصَوِّرُكُمْ فِى ٱلْأَرْحَامِ كَيْفَ يَشَآءُ ۚ لَآ إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ٱلْعَزِيزُ ٱلْحَكِيمُ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ آلِ عِمۡرَانَ].
اللهم إنَّكَ قد علَّمتنا أنّ تَصويرَ الخَلقِ يَتِمُّ إنشاؤه في الرَّحِم، فأيّ رَحِمٍ تقصِد؟ فهل ممكن تَصنيعُ هذا الرَّحِم؟ والجوابُ مِن الله؛ قال الله تعالى: {خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنزَلَ لَكُم مِّنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ۚ يَخْلُقُكُمْ فِي بُطُونِ أُمَّهَاتِكُمْ خَلْقًا مِّن بَعْدِ خَلْقٍ فِي ظُلُمَاتٍ ثَلَاثٍ ۚ ذَٰلِكُمُ اللَّهُ رَبُّكُمْ لَهُ الْمُلْكُ ۖ لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ فَأَنَّىٰ تُصْرَفُونَ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الزُّمَرِ].
ونقول: يا الله، فهل الذريّة البشريّة ممكن أن تنشأ في رحِم اصطناعيّ أو حتى رحِم حيوانيّ؟ والجواب: قال الله تعالى: {وَيَسْـَٔلُونَكَ عَنِ ٱلْمَحِيضِ ۖ قُلْ هُوَ أَذًى فَٱعْتَزِلُوا۟ ٱلنِّسَآءَ فِى ٱلْمَحِيضِ ۖ وَلَا تَقْرَبُوهُنَّ حَتَّىٰ يَطْهُرْنَ ۖ فَإِذَا تَطَهَّرْنَ فَأْتُوهُنَّ مِنْ حَيْثُ أَمَرَكُمُ ٱللَّهُ ۚ إِنَّ ٱللَّهَ يُحِبُّ ٱلتَّوَّٰبِينَ وَيُحِبُّ ٱلْمُتَطَهِّرِينَ ﴿٢٢٢﴾ نِسَآؤُكُمْ حَرْثٌ لَّكُمْ فَأْتُوا۟ حَرْثَكُمْ أَنَّىٰ شِئْتُمْ ۖ وَقَدِّمُوا۟ لِأَنفُسِكُمْ ۚ وَٱتَّقُوا۟ ٱللَّهَ وَٱعْلَمُوٓا۟ أَنَّكُم مُّلَٰقُوهُ ۗ وَبَشِّرِ ٱلْمُؤْمِنِينَ ﴿٢٢٣﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ البَقَرَةِ].
ونقول: يا سبحان الله العظيم! والعِبرَة تكفي في البُوَيضاتِ التي تمّ تلقيحُها بمنويّاتِ الرّجُل فيرجعون البُوَيضاتِ في رحِم الأمّ ليَتِمّ النّمُو، ورغم أنّ البُويضات مُلَقَّحاتٍ ولم يتبقَّ إلّا إرجاعَهنّ إلى رحِمِ الأمّ ليَتِم نُموُّها في رحِم الأمّ؛ فرغم تَرجيعِ البُوَيضاتِ مُلَقَّحة بمَنوِيّاتِ الرجل وفي رحِم الأم، فهل ممكن يا الله أن تنموا كُلّ البُوَيضات المُلقّحة بالمنوِيّات؟ كونهم لم يخلقوا (الأطباء) لا بويضة ولا حيوانًا منَوِيًّا - سبحانك - إنّك أنت الخلّاقُ العليم، فهل مِن خَلّاقٍ غير الله سبحانه؟! بل تمّ ترجيعُ البُويضات المُلقّحة بمنويّاتِ الرجل؛ فتمّ إرجاعُهنّ إلى رحِم الأم بواسطة أنبوب الإبرة ولذلك يُسمونهم أطفال الأنابيب؛ فتمّ إرجاعهم في رحِم الأم بعد أن تمّ التّلقيحُ ليتِمّ النمُوُّ - بإذن الله - في الرَّحِم مِن بعد أن تتطهَّر المرأة مِن الدورة الشهريّة ثمّ سحب البُوَيضاتِ مِن المرأة الشباب، فهل صارت العمليّة مضمونةً (أن تنمو الأجِنّة في رحِم الأمهات مِن بعد الإرجاع) أم أنّه لا ينمو إلّا ما أقرَّه الله أو تفشَل العمليّة دون معرفة الأسباب العِلميّة؟ والجواب عن البويضات المُلقّحة في الأرحام حتى ولو كانت البُوَيضة مُلقّحةً بذُريّة الرجل: سُبحانك، فإنّا نشهد أنّه لا يَنبُتُ في الرّحِم إلّا ما أقرَّه الله، فنحن بذلك موقنون أنه حتى ولو كانت البوَيضات مُلقّحةً، هيهات هيهات؛ بل يتولّى الأمرَ اللهُ - سبحانه - فهو الذي يُقِرُّ في الأرحامِ ما يشاءُ حتى ولو كانت بُوَيضاتً مُلقّحة بالمنوِيّات، ورغم ذلك تفشَلُ كثيرٌ مِن العملياتِ وبعض العملياتِ تنجح بإذن الله، ولم يتبيّن لهم السبب العِلميّ (لماذا بعض العمليات تنجح وأكثرهنّ يفشل رغم أنّهن بُوَيضاتٌ مُلَقّحاتٌ؟) ولكنّ الأمرَ لله الذي يقِرُّ في الأرحام ما يشاء، والجواب: قال الله تعالى: {يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّاسُ إِن كُنتُمْ فِى رَيْبٍ مِّنَ ٱلْبَعْثِ فَإِنَّا خَلَقْنَٰكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ مِن مُّضْغَةٍ مُّخَلَّقَةٍ وَغَيْرِ مُخَلَّقَةٍ لِّنُبَيِّنَ لَكُمْ ۚ وَنُقِرُّ فِى ٱلْأَرْحَامِ مَا نَشَآءُ إِلَىٰٓ أَجَلٍ مُّسَمًّى ثُمَّ نُخْرِجُكُمْ طِفْلًا ثُمَّ لِتَبْلُغُوٓا۟ أَشُدَّكُمْ ۖ وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّىٰ وَمِنكُم مَّن يُرَدُّ إِلَىٰٓ أَرْذَلِ ٱلْعُمُرِ لِكَيْلَا يَعْلَمَ مِنۢ بَعْدِ عِلْمٍ شَيْـًٔا ۚ وَتَرَى ٱلْأَرْضَ هَامِدَةً فَإِذَآ أَنزَلْنَا عَلَيْهَا ٱلْمَآءَ ٱهْتَزَّتْ وَرَبَتْ وَأَنۢبَتَتْ مِن كُلِّ زَوْجِۭ بَهِيجٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الحَجِّ].
إذًا يا الله ربّ العالَمين، فلِكلِّ دعوَى بُرهان، فما هو التّحدِّي الذي نلقيهِ إلى الملحدين أصحاب دراسة الأرحام الاصطناعيّة بزَعمِهم صُنع أرحام اصطناعيّة يحملنَ بدَلًا عن النساء بالبُوَيضات المُلقَّحة؟ ونترُك منك يا الله مباشرةً الجواب؛ قال الله تعالى: {خَلَقَ ٱلسَّمَٰوَٰتِ بِغَيْرِ عَمَدٍ تَرَوْنَهَا ۖ وَأَلْقَىٰ فِى ٱلْأَرْضِ رَوَٰسِىَ أَن تَمِيدَ بِكُمْ وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ ۚ وَأَنزَلْنَا مِنَ ٱلسَّمَآءِ مَآءً فَأَنۢبَتْنَا فِيهَا مِن كُلِّ زَوْجٍ كَرِيمٍ ﴿١٠﴾ هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِى مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ ۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ لُقۡمَانَ]، وقال الله تعالى: {قُلْ مَن رَّبُّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضِ قُلِ ٱللَّهُ ۚ قُلْ أَفَٱتَّخَذْتُم مِّن دُونِهِۦٓ أَوْلِيَآءَ لَا يَمْلِكُونَ لِأَنفُسِهِمْ نَفْعًا وَلَا ضَرًّا ۚ قُلْ هَلْ يَسْتَوِى ٱلْأَعْمَىٰ وَٱلْبَصِيرُ أَمْ هَلْ تَسْتَوِى ٱلظُّلُمَٰتُ وَٱلنُّورُ ۗ أَمْ جَعَلُوا۟ لِلَّهِ شُرَكَآءَ خَلَقُوا۟ كَخَلْقِهِۦ فَتَشَٰبَهَ ٱلْخَلْقُ عَلَيْهِمْ ۚ قُلِ ٱللَّهُ خَٰلِقُ كُلِّ شَىْءٍ وَهُوَ ٱلْوَٰحِدُ ٱلْقَهَّٰرُ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [سُورَةُ الرَّعۡدِ].
فإيَّاكم ثم إيَّاكم يا معشر المُسلمين أن تُصدِّقوا تحقيقَ دراساتٍ مُناقِضَةٍ لتحدِّياتِ الله في مُحكَم كتابه القرآن العظيم سبحانه، بل نقول للمُلحدين بربّ العالَمين ما أمرنا الله أن نقول في قول الله تعالى: {هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِى مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ ۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم.
بل إنّهم ليَعلمون أنهم لا يستطيعونَ، ولو كانوا يَستطيعون لجعَلوا لهم أولادًا مِن أجمَل أولاد العالَمين يُصوِّرونَهم كيف يَشاؤونَ مِن أجملِ الصُّوَر إلَّا ما كان ديكورًا لا روحَ فيه (مُجرَّد صنَمٍ)، فلا يَفتِنُوكم بِقولهم: "دراسةً علميّةً". فهم يعلمون أنّهم لا يستطيعونَ تحقيقَ دراستهم العلميّةِ كذِبًا وهم يعلمون أنهم لا يستطيعون، وإنّما يُلقونَ بها حبرًا على ورقٍ مِن قبل نجاحها إلى الإعلامِ العربيّ ليتِمّ إعلانها عبرَ القنوات العربيّة لفتنة شعوب المُسلمين بمُسَلَّماتِ آياتِ الكتاب المُحكَماتِ تحتَ شعار: (دراسة علميّة)، فلو كانوا صادقين لَما أعلنوا بدراستِهم العلميّة إلّا بعد أن تنجحَ الدراسة على الواقِع الحقيقيّ فمِن ثمّ يُعلنوا بنجاحِهم للعالَمين بالبرهانِ المُبيْن فيرونَه المسلمون لربّ العالَمين على الواقِع الحقيقيّ، تصديقًا لقول الله تعالى: {هَٰذَا خَلْقُ ٱللَّهِ فَأَرُونِى مَاذَا خَلَقَ ٱلَّذِينَ مِن دُونِهِۦ ۚ بَلِ ٱلظَّٰلِمُونَ فِى ضَلَٰلٍ مُّبِينٍ ﴿١١﴾} صدق الله العظيم، بل يريدون فقط فِتنةَ مُعتَقداتِ المسلمين عن ما أنزل الله مِن التّحدِّياتِ في الآياتِ المُحكَماتِ في القرآن العظيم تحت مُسمّى دراسة علميّة وهي لا تزالُ حِبرًا على ورق، والإعلام العربيّ يُمِدُّونَ شعوبهم بأخبار الدّراسات العلميّة الكذِب وهم لا يُقَصِّرون في الغيِّ لفتنة شعوبهم كذبًا وزورًا بدراسة الأرحام الاصطناعيّة.
فاسمعوا واعقِلوا هذا التّحدِّي بالحقّ؛ ويتحدّاهم الله بدراستِهم العلميّة أن يجعلوا القواعد مِن نسائهم أن يَحملنَ بالأطفال بعد سنّ اليأسِ إن كانوا صادقين، فتلكَ معجزةٌ خارقةٌ لفيزياء الطبيعة، فلا تحملُ مِن جديدٍ إلّا بقُدرة الله الخارقة، كمِثل حملِ زوجة نبيّ الله زكريا بنبي الله يحيى، تصديقًا لقول الله تعالى: {ذِكْرُ رَحْمَتِ رَبِّكَ عَبْدَهُۥ زَكَرِيَّآ ﴿٢﴾ إِذْ نَادَىٰ رَبَّهُۥ نِدَآءً خَفِيًّا ﴿٣﴾ قَالَ رَبِّ إِنِّى وَهَنَ ٱلْعَظْمُ مِنِّى وَٱشْتَعَلَ ٱلرَّأْسُ شَيْبًا وَلَمْ أَكُنۢ بِدُعَآئِكَ رَبِّ شَقِيًّا ﴿٤﴾ وَإِنِّى خِفْتُ ٱلْمَوَٰلِىَ مِن وَرَآءِى وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِى عَاقِرًا فَهَبْ لِى مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا ﴿٥﴾ يَرِثُنِى وَيَرِثُ مِنْ ءَالِ يَعْقُوبَ ۖ وَٱجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا ﴿٦﴾ يَٰزَكَرِيَّآ إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلَٰمٍ ٱسْمُهُۥ يَحْيَىٰ لَمْ نَجْعَل لَّهُۥ مِن قَبْلُ سَمِيًّا ﴿٧﴾ قَالَ رَبِّ أَنَّىٰ يَكُونُ لِى غُلَٰمٌ وَكَانَتِ ٱمْرَأَتِى عَاقِرًا وَقَدْ بَلَغْتُ مِنَ ٱلْكِبَرِ عِتِيًّا ﴿٨﴾ قَالَ كَذَٰلِكَ قَالَ رَبُّكَ هُوَ عَلَىَّ هَيِّنٌ وَقَدْ خَلَقْتُكَ مِن قَبْلُ وَلَمْ تَكُ شَيْـًٔا ﴿٩﴾} صدق الله العظيم[سُورَةُ مَرۡيَم] . فتِلكَ لم تَحدُث إلّا بمُعجزةٍ خارقةٍ لفيزياء طبيعةِ المرأة أنّها لا تَحملُ بعد أن تكون قاعِدًا ودخلت سِنّ اليأس إلّا بمُعجزةٍ خارقةٍ.
إذًا فإذا كانوا لا يستطيعونَ أن يُعيدوا القواعدَ مِن النساء إلى الحَملِ مِن جديدٍ؛ فكيفَ إذًا يأتون بمُعجزةٍ أكبر مِن ذلك بصُنع أرحامٍ اصطناعيّة تُنجِبُ الأطفال بدَلًا عن النساء رغم أنّهم عاجزون عن إرجاع القواعِد مِن النساء أن يحملنَ؟ أفلا تعقِلونَ يا معشر المُسلمين؟!
وتمّ فَركُ دراستِهم العلميّة بنعلِ قدَمِ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني، ورُفِعَت الأقلامُ وجفَّت الصُّحُف.
وسَلامٌ على المُرسَلينَ، والحمدُ لله ربّ العالَمين..
أخوكم خليفة الله وعبده؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
___________