تصريح المهديّ المنتظَر إلى الناس أجمعين في البوادي والحضر..
تصريح المهديّ المنتظَر إلى الناس أجمعين في البوادي والحضر..
بسم الله الرحمن الرحيم
من المهديّ المنتظَر إلى الناس أجمعين في البوادي والحضر، لقد أدركت الشمس القمر ثاني شروط الساعة الكبرى نذيراً للبشر لمن شاء أن يتّبع الذكر المحفوظ من التحريف حُجّة الله على الناس أجمعين. وجعله الله حُجة المهديّ المنتظَر في الحوار، فهل من مدّكر؟
وأقسم بالله الواحد القهار بأن الشمس أدركت القمر، فيأتي المحاق قبل الاجتماع للشمس والقمر ثمّ يولد الهلال فتجتمع به الشمس وقد هو هلالٌ آية التصديق للمهديّ المنتظَر الناصر لمحمدٍ رسول الله والقرآن العظيم الإمام ناصر محمد اليماني. فكم أذكّر وكم أُكرر أنّني لا أتغنّى لكم بالشعر ولا مُبالغٌ بالنثر؛ بل البيان الحقّ للذكر فسوف تعلمون من الكذاب الأشِر يوم مجيء الكوكب العاشر أو العاديات ضبحاً، فتقدح وتنفجر عند دخول الغلاف الجوي للأرض، وتلكم هُنّ الموريات المُختفيات عن البصر؛ الجاريات الخُنس حول الأرض. وأكبرهم حجماً {فَأَثَرْنَ بِهِ نَقْعًا ﴿٤﴾ فَوَسَطْنَ بِهِ جَمْعًا ﴿٥﴾} [العاديات]؛ بوسط مدينةٍ كُبرى فيجعلها من بعد العمران خراباً تذروه الرياح! فهل من مُتّبعٍ الذكر ومُصدّقٍ للمهديّ المنتظَر؟
فاتقِ الله يا بوش الأصغر، قد أعذر من أنذر، وللذين ظلموا عذاباً دون الكوكب العاشر، ولكن أكثركم يجهلون، ولسوف تعلمون نبأه يا معشر المُستهزئين، واتقوا الله يا معشر المُسلمين، أما آن لكم أن تخشع قلوبكم للبيان الحقّ للقرآن فلا تكونون أول كافر به فيعذبكم الله عذاباً نكراً؟ قد أعذر من أنذر.
وأنا المهديّ المنتظَر أعلن التحدي لجميع عُلماء الفلك في البوادي والحضر إلى الحوار فأثبت لهم من الذكر بأنّ الشمس حقاً أدركت القمر، فأقدم البرهان من القرآن المصدّق بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي بالفيزياء الفلكيّة، فأثبت حقيقة الأمر وآية المهديّ المنتظَر أن تدرك الشمس القمر في أول الشهر بعد مضي ست ساعات وأكثر في بعض الشهور، وأتحدى أبصار البشر حتى ولو كانت كأبصار الصقور أن يروا هلال أول الشهر وعمره أقل من اثني عشرة ساعة منذ أن خلق الله السماوات والأرض حتى هلال شهر رمضان الأغر لعام 1426، فهل أنتم يا معشر عُلماء الفلك مُكذبون مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة في رؤية هلال رمضان 1426؟ وكذلك تكذبونهم في هلال رمضان 1427، وكذلك تكذبونهم في هلال ذي الحجّة 1427، وكذلك تُكذبونهم في هلال شوال 1428! ولكنّي المهديّ المنتظَر أقسم بالله الواحد القهار أنهم لصادقون، أي الذين شهدوا رؤية هلال رمضان 1426 بعد غروب شمس الإثنين، وأنهم لصادقون الذين شهدوا رؤية هلال رمضان 1427 بعد غروب شمس الجمعة، وأنهم لصادقون الذين شهدوا رؤية هلال شوال بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة برغم الاستحالة العلميّة الفلكيّة الفيزيائيّة الدقيقة في رؤية الهلال بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة، وكذلك جميع عُلماء الفلك لصادقون في ذلك المُستحيل علمياً وفيزيائياً في مُنتهى الدقة لولا أنّ الشمس أدركت القمر -يا معشر علماء الفلك- وجاء المحاق قبل التلاق للشمس والقمر وبزغ فجر القمر قبل الاجتماع للشمس والقمر فاجتمعت به وقد هو هلالٌ. وذلك هو السبب العلمي لرؤية هلال رمضان 1426 وكذلك هلال رمضان 1427 وكذلك هلال شوال 1428 فتمت رؤيته برغم عُمره القصير يا معشر عُلماء الفلك. فاتقوا الله ولا تأخذكم العزّة بالإثم في كلّ مرّةٍ فتقولون "إنما رأوا كوكب عطارد أو غيره" فتصدفون عن آيات الله بغير الحقّ، فيسحتكم الله بعذابٍ نظرا للتصدية عن الحقّ وأنتم تعلمون.
فأنا المهديّ المنتظَر لم أكذب علمكم في جريان الشمس والقمر والأرض فكيف أكذبه وأنتم تخبروننا متى الخسوف أو الكسوف باليوم والساعة والدقيقة؟ بل دقّة صدقكم في ذلك كدقة صدق القرآن العظيم بمنتهى الدّقة. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَفِي السَّمَاءِ رِزْقُكُمْ وَمَا تُوعَدُونَ ﴿٢٢﴾ فَوَرَبِّ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ إِنَّهُ لَحَقٌّ مِّثْلَ مَا أَنَّكُمْ تَنطِقُونَ ﴿٢٣﴾} صدق الله العظيم [الذاريات].
وأما سبب رؤية الهلال برغم قُصر عمره لاستحالتكم أن تروه، فقد بيّنا لكم أنّ ذلك بسبب أنّ الشمس أدركت القمر فتمت لحظة الميلاد قبل اجتماع الشمس بالقمر صباح الخميس بتوقيت مكة المكرمة لهلال شوال1428 ، حتى إذا غاب وعمر الهلال أكثر مما كنتم تنتظرون نظراً لأن ميلاده حدث قبل الاجتماع صباح الخميس. وفي ذلك يكمن سرّ رؤية هلال شوال 1428 بعد غروب شمس الخميس ليلة الجمعة، فهل أنتم مُصدقون؟ وإن كذبتم فانتظروا إني معكم من المُنتظرين، فقد طفح الكيل ولكم الويل يا معشر المُنكرين لآيات التصديق بالآفاق.
ويا معشر هيئة كبار العلماء بمكة المكرمة، أعلنوا التصديق فأظهر للمبايعة عند البيت العتيق،
وإن كذبتم بذلك وقد صدقتُكم وكذبَكم علماءُ الفلك الذين هم كذلك صدقتهم وهم يكذبون فسيعلم الجميع أي منقلب ينقلبون، وإلى الله تُرجع الأمور..
خليفة الله في الأرض الإمام ناصر محمد اليماني.
ــــــــــــــــــــ
