الاجتهـــاد هو البحث عن الحق والابتعاد عن الفتوى من غير علم محكمٍ من كتاب الله وسنة رسوله الحق..

[الـــنـــمر]

اقتباس المشاركة 29442 من موضوع الاجتهاد هو البحث عن الحقّ والابتعاد عن الفتوى من غير علمٍ محكمٍ من كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ..

الإمام ناصر محمد اليماني
27 - 01 - 1433 هـ
22 - 12 - 2011 مـ
07:38 صباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=29432
ـــــــــــــــــــــ


الاجتهاد: هو البحث عن الحقّ والابتعاد عن الفتوى من غير علمٍ محكمٍ من كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ ..

بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على جدّي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وعلى جميع المسلمين، أمّا بعد..
ويا أحبّتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، رضيَ الله عنكم وأرضاكم، وها نحن ننهاكم أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم بل من عند أنفسكم، فذلك من عمل الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون، فليس هذا تعريف الاجتهاد أن تقولوا في دين الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم.

بل أذِن لكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني بالاجتهاد وهو:
أن تبحثوا عن الحقّ في مسألةٍ في كتاب الله وسنة رسوله الحقّ، حتى إذا هداكم الله إلى الحقّ في تلك المسألة بعلمٍ وسلطانٍ مقنع من عند الرحمن لا شكّ ولا ريب، ومن ثم تنفعوا بعلومكم الأمّة، ولكنّكم حين تُفتون في دين الله بغير علم مُحْكَمٍ من كتاب الله وسنة رسوله الحقّ فذلك من أمر الشيطان أن تقولوا على الله ما لا تعلمون أنّه الحقّ من ربّكم لا شكّ ولا ريب، واعلموا أنّ زلة عَالِم تكون سبباً في زلة عَالَم بأسره ويحمل وزرهم إلى وزره، تصديقاً لقول الله تعالى: {لِيَحْمِلُوا أَوْزَارَهُمْ كَامِلَةً يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۙ وَمِنْ أَوْزَارِ الَّذِينَ يُضِلُّونَهُم بِغَيْرِ عِلْمٍ ۗ أَلَا سَاءَ مَا يَزِرُونَ ﴿٢٥﴾} [النحل].

وقال الله تعالى: {وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقَالَهُمْ وَأَثْقَالًا مَّعَ أَثْقَالِهِمْ} صدق الله العظيم [العنكبوت:13].

ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار، يا من اتّبعتم الإمام المهدي بالحقّ، فَلِمَ تعودون باحثين عن الحقّ بعد أن وجدتم الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضلال؟ واعلموا أنّ الله حمَّلكم مسؤولية التبليغ ما استطعتم وحسب جهدكم في نطاق قدرتكم، ونصيحتي لكم ان لا تُضيِّعوا وقتَكم في حواراتٍ بينكم في غير التشاور في زيادة الدعوة والتبليغ، فقد اتَّخَذَكُمُ الله شهداء التبليغ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، تصديقاً لقول الله تعالى: {هَـٰذَا بَيَانٌ لِّلنَّاسِ وَهُدًى وَمَوْعِظَةٌ لِّلْمُتَّقِينَ ﴿١٣٨﴾ وَلَا تَهِنُوا وَلَا تَحْزَنُوا وَأَنتُمُ الْأَعْلَوْنَ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ ﴿١٣٩﴾ إِن يَمْسَسْكُمْ قَرْ‌حٌ فَقَدْ مَسَّ الْقَوْمَ قَرْ‌حٌ مِّثْلُهُ ۚ وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ وَلِيَعْلَمَ اللَّـهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَيَتَّخِذَ مِنكُمْ شُهَدَاءَ وَاللَّـهُ لَا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ ﴿١٤٠﴾} صدق الله العظيم [آل عمران]، اللهم قد بلغتُ، اللهم فاشهد.

أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني .
_____________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

[آمنت بنعيم رضوان الله]

اقتباس المشاركة 96007 من موضوع ردود الإمام على فارس الصحراء: الفتوى في حرث الغلمان من البشر المُخلدين..

- 2 -
الإمام ناصر محمد اليماني
18 - 07 - 1429 هـ
21 - 07 - 2008 مـ
01:10 صــباحاً

[ لمتابعة رابط المشاركة الأصليّة للبيان ]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=603
ـــــــــــــــــــ


لا أستمسك بغير كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ ..

بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين وبعد..
أخي الكريم، بالنسبة للكتب فأنا لا أستمسكُ بغير كتاب الله وسُنّة رسوله الحقّ التي لا تُخالفه، ولا آمركم بأن تستمسِكوا بغير كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ.

وبالنسبة للرؤيا فهي تُخصّ صاحبَها، ولكنَّ الحقَّ منها ما أفتاك به من لا يتمثل به الشيطان، وأنت تعلم أنّ الشخص الذي لا يستطيع الشيطان أن يتمثّل به هو محمدٌ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، وكذلك ترى رؤيا بأنّك تقول كذا وكذا فإن كانت الرؤيا في شأن الدِّين فتلك رؤيا صالحة أنطقك الله بها.

وعلى كل حال إنّما الرؤيا تخصّ صاحبها، ما لم فسوف تفسدُ الأرض من جراء الرؤيا، وكذلك من رأى رؤيا في المنام فتوى بأنّ ناصر محمد اليماني هو المهديّ المنتظر فليست تلك الرؤيا حُجّتي فلا أُحاجّكم بها وتلك رؤيا تُخصّ صاحبها. تصديقاً لحديث مُحمد رسول الله: [كفى بالمرءِ أن يوعظ في منامه].

أما أمرنا هذا فهو مبنيٌ بناءً مُحكماً على كتاب الله وسُنَّة رسوله الحقّ وما بعد الحقِّ إلّا الضلال.

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين ..
أخوك الإمام ناصر مُحمد اليماني .
________________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..