27 - شوال - 1439 هـ
11 - 07 - 2018 مـ
01:16 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=290507
ــــــــــــــــــــــــ
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله، يا أيها الذين آمنوا صلّوا عليه وعليهم وسلّموا تسليماً، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله ونحن له مسلمون، وصلاة ربّي وسلامه على من تبعهم بإحسانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد ..
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته أحبتي الأنصار وجميع الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار العالميّة، فلكم ولكم حذّرت علماء الفلك في المسلمين والكفار بالاعتراف بآية التصديق للمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني من قبل أن يُذهب الله مصداقيتهم العلميّة الفيزيائيّة الكونيّة بأنّ الشمس أدركت القمر فولد الهلال من قبل الكسوف فاجتمعت به وقد هو هلالاً.
وتذكيرٌ وتحذيرٌ لعلماء الفلك خاصةً أن يقرّوا ويعترفوا بآية الإدراك تصديقَ شرطٍ من أشراط الساعة الكبر من قبل أن تَذهبَ مصداقيتهم العلميّة فيخزيهم الله كون أكثر علماء الفلك ليعلمون أنّ الشمس حقاً أدركت القمر فتلاها في شروقه وغروبه، ولم يعلموا علم اليقين ما سبب هذه الظاهرة الخارقة التي تخالف الناموس الفيزيائيّ الفلكيّ وهو سبب غروب هلال الشهر قبل غروب الشمس، برغم علمهم بأنه بحسب الحسابات الفلكيّة الفيزيائيّة الدقيقة أنه قد جاء ميعاد الاقتران وولادة الهلال للشهر الجديد ورغم ذلك يجدونه يغرب قبل الشمس بحسب تاريخ مركز الأرض والكون مكة المكرمة، وعلى كلّ حالٍ، ها هم يعلمون بكسوفٍ شمسيّ يُشاهد جزئياً جنوب أُستراليا.
وما يريد قوله المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني لكافة البشر في البوادي والحضر مسلمهم والكافر: فهل تعلمون أنّ هلال ذي القعدة لعامكم هذا 1439 سوف يولد من قبل الاقتران فتجتمع به الشمس ليلة الجمعة وقد هو هلال المنزلة الأولى؟ بمعنى أنّ الغرّة الأولى لشهر ذي القعدة هي ليلة الجمعة عند غروب شمس يوم الخميس ليلة الجمعة ولكن لن يشاهده أحدٌ في البشر كون هلال ذي القعدة سوف يغرب عند غروب شمس الخميس ليلة الجمعة وهو في حالة إدراكٍ؛ بمعنى أنه سوف يغرب والشمس إلى الشرق منه والقمر يتلوها وهو إلى جهة غربي الشمس فتلاها، كما يعلم بذلك علماء الفلك كأمثال عبد الله بن سليمان المنيع فأشكلت عليه هذه الظاهرة الخارقة لقانون الفلك الفيزيائيّ وكاد أن يعلن اعترافه بالحقّ في عام 1427 من بعد إعلان الإمام المهديّ لآية إدراك الشمس للقمر تصديقَ شرطٍ من أشراط الساعة الكبرى، فيحدث بسبب ذلك انتفاخ الأهلّة بعد غروب شمس يومه الأول بحساب الغرّة الشرعيّة، فيراه كلُّ من غربت لديه الشمس منتفخاً كما تكرر ذلك في كثيرٍ من الشهور ولم يحدث للبشر ذكرى! وما كان قول عامة المسلمين إلا أن يقولوا: "صمنا متأخرين"، ويدهشهم الأمر أكبر من الآيات الكبرى للشمس والقمر! ولم يحدث لهم ذكرى.
واقترب عذابُ الله الواحد القهار المسيطر على كافة أقطار السماوات والأرض وما بينهن والشمس والقمر، والراجفة فجر يومٍ ما، وكوكب سقر، وشررٌ كالقصر، ولن يجد المنكرون لآيات الله وليّاً ولا نصيراً من دون ربهم.
فوالله ثمّ والله لترون من آيات قدرات الله ما لم تكونوا تحتسبون، ولستم المسيطرين، سبحان ربي وتعالى علواً كبيراً!
واقترب العذاب يا معشر أحزاب المسلمين وأنتم لم تستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم والسُّنة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم.
ولربّما يودّ أحد الباحثين أن يقول: "يا إمام ناصر محمد اليماني، والله ثم والله إني كنت على وشك البيعة والتصديق بالاتّباع لِما تبيّن لي من البيان الحقّ للقرآن العظيم بقلم الإمام ناصر محمد اليماني كونك تبيّن القرآن بالقرآن وتفصّل القرآن بالقرآن تفصيلاً، ولكني أخّرت بيعتي بسبب إعلان مقتل الزعيم علي عبد الله صالح كونك جعلته من آيات التصديق برغم عدم ذكر علي عبد الله صالح في القرآن العظيم". فمن ثم يقيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة على الذين لا يوقنون وأقول: بالنسبة للرؤيا فهي تخصّني وتصديقها كما يشاء الله حين يشاء الله، وأعلم أني لم أكذّب على الله، وكذلك علي عبد الله صالح عفاش المتخبئ كالخفّاش ليعلم أني لم أُكذب على الله وأنه حقاً حيٌّ يرزق في الدنيا.
وأقول له: يا أيها الزعيم علي عبد الله صالح، ما سبب الحساسية التي أراني الله على وجهك قبل بضعة أيامٍ وخصوصاً في أوجانك وجبهتك، فهل اكتمل عليك العلاج وأنت متخبئ؟ ويا رجل اتّقِ الله ربي وربك وكن من الشاكرين، فقد جعلك الله من آيات التصديق للإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
وربّما يودّ أن يقول الزعيم علي عبد الله صالح: "يا إمام ناصر محمد اليماني، والله أني لم أتدبّر بياناتك حقّ تدبرها إلا في الإنترنت العالميّة من بعد اختفائي، ونعم إنّ ضميري ليؤلمني حين أرى الذين لا يعلمون يكذّبون بفتواك أنّ علي عبد الله صالح لم يُقتل، ألا وإنّ علي عبد الله صالح ليعلم أن فتواك حقٌّ ويقينك برؤياك من ربّك حقٌّ ولكني خائف على نفسي وقليلٌ معي كذلك خائفون".
فمن ثم يُقيم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني الحجّة بالحقّ على الزعيم علي عبد الله صالح وأقول: اتّقِ الله يا رجل، ولا تخشَ إلا من ربك، وكن مع الحقّ فيكون معك. وسبق أن حذرتك بأنك سوف تصل إلى هذا الوضع الذي أنت فيه، ولكن بسبب تطنيشك لنصائح الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني تكالبت عليك الأحزابُ وانسدّت أمامك أبواب الحلول وتقطعت بك الأسباب، ولا يزال باب الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني مفتوحاً لك بأمر الله.
وربّما يودّ السيد عبد الملك الحوثي أن يقول: "عجبٌ أمرك يا ناصر محمد اليماني! فكيف تخاطب رجلاً وجده جنودنا مقتولاً في داره؟".
فمن ثم أقول: يا أيها السيد عبد الملك الحوثي، ما هو موقفك لو نطق علي عبد الله صالح للعالمين في الإنترنت العالميّة فأخبرهم أنه حيٌّ يُرزق؟ فسوف تفقد مصداقيتك كليّاً، ونصيحتي لك تأكد من الجثة التي لديك وسوف تجد أنه حقاً ليس علي عبد الله صالح وأن ناصر محمد اليماني حقاً لمن الصادقين، ولعنة الله على ناصر محمد اليماني إن كان من الكاذبين، فاتق الله؛ ومن أظلم ممن كتم شهادةً عنده من الله.
ونصيحتي لك بالحقّ أن تقرّ وتعترف أنّ علي عبد الله صالح خدعكم بادئ الأمر فألبس رجلاً مقتولاً قناع صورة علي عبد الله صالح فظننتموه هو بادئ الأمر وأعلنتم مقتله للعالمين، ولا لوم عليكم إن كنتم لم تعرفوا رامز علي عبد الله صالح فهل استطاع الممثلون الكوميديّون المصريّون وغيرهم معرفة (رامز جلال) رغم أنه من زملاء كثيرٍ منهم؟ فرغم ذلك لم يتوقعوا مثقال ذرةٍ أنّ الرجل الذي يكلّمهم زميلهم رامز جلال المصري، ولذلك لا نقول إنكم كاذبون في إعلانكم قتله بادئ الأمر بسبب القناع؛ بل الإثم الكبير عليكم هو من بعد ما تبيّن لكم أنه ليس هو؛ فكتمتم شهادة الحقّ.
ويا رجل، إن الشعب اليماني على شفا الهاوية، وتحالف النقد العربي دمّر البنية التحتية لليمن تدميراً سواء العسكريّة أو الحكوميّة المدنيّة فلم يبقِ شيئاً بسبب نظرتكم القصيرة.
ويا رجل، لو أنكم حين سمعتم وزير الخارجية الإيراني يقول: "سقطت صنعاء العاصمة العربيّة الرابعة تحت الحكم الفارسي" ثم يكون ردّكم بلسانٍ واحدٍ لذلك الرجل الإيراني: "كذبت، واليمن مقبرة من غزاها، فلسنا تبع الفرس الطامعين في التمدد الفارسي تحت مسمّى التمدد الشيعي"؛ إذاً لما جعلتم لتحالف النقد العربي الحجّة على تدمير بنية اليمن التحتية، ولكنه القصور في النظرة وفي السياسة.
وخدعتكم إيران وقناة الميادين التي أججت الحرب على اليمن بسياسة الإعلام الحربيّ حتى يتمّ إقناع دول الخليج أنه لا بدّ من القضاء على الشيعة في اليمن، برغم أن من يسمّون أنفسهم بأنصار الله خليطٌ من مختلف المذاهب؛ بمعنى أنه كأيّ حزبٍ سياسيٍّ، ولا يجوز القضاء على الكافر بحجّة كفره، فما بالكم بالمسلمين؟ فلا خير فيكم ولا في الإصلاحيين الذين باعوا دينهم بدنياهم وباعوا وطنهم.
ألا والله الذي لا إله غيره لو أنكم يا معشر من يسمّون أنفسهم بالشرعيّة قلتم: "يا أيتها المملكة العربيّة السعوديّة، قد أذهبتم الطيران اليماني من أوّل ليلة فإلى هنا ويكفي؛ بل نكتفي بدعمكم الحربي البري ماديّاً، ويماني في يماني، وأما تدمير اليمن فلن نرضى بذلك، فهل ترضون لنا أن يتمّ تدمير ما تعمّر خلال ثلاثة وثلاثين عاماً وتُرجعون اليمن إلى مربع الصّفر؟". فلو قلتم ذلك إذاً لكبرتم في نظر تحالف النقد العربيّ وحتى ولو كنتم على ضلالِ الإصلاحيون والحوثيون يا من أبيتم دعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم ومنهج الله السبيل الوحيد لإنقاذكم وإنقاذ جميع المسلمين، وأتحداكم أن تجدوا غير ذلك، ولا يزال الله يذيق بعضكم بأس بعضٍ وذلكم من عذاب الله.
وأما قبيلة مراد فأقول لهم: الله المستعان، فليس من صفاتكم نقض العهود، ألا وإنّ الصلح عهدٌ عند الله وميثاقٌ غليظٌ، ألم تتفقوا مع الحوثيين بعد أن نصركم الله عليهم من قبل تدخل تحالف النقد العربي وتمّ توقيع اتفاقية خط (قانية البيضاء رداع صنعاء) أنه خطٌ آمنٌ لجميع الشعب، فلماذا تنقضون عهد الله وميثاق صلح الشيخ المرحوم أحمد العجي طالب الطالبي؟
وربّما يودّ بعض المرجفون أن يقولوا: "إنما تريد أن تُعجب الحوثيين بانتقادك هذا لفتح جبهة قانية". فمن ثمّ يردّ عليكم الإمام المهديّ وأقول: كذبتم وربّ الكعبة، فهل ترونَني أُداري الحوثيين شيئاً؟ وهم يعلمون أنّ الإمام ناصر محمد اليماني لا يخاف في الله لومة لائمٍ وأنا ساكن في صنعاء بينهم، ولكني أقول لهم ولكم كلمة الحقّ وأنتقد بالحقّ ولا أخاف في الله لومة لائمٍ، وبرغم شدّة لهجة انتقادي لهم بالحقّ نجد صدورهم رحبةً للانتقاد.
فاسمعوا وأطيعوا، ألا والله لو كان الإمام ناصر محمد اليماني يستغل الظروف أمثالكم لقفزت على السلطة في عشيةٍ أو ضحاها بسبب وضع الشعب اليماني المأساوي الذي يتضرع جوعاً، وأنتم قوم لا ترحمون فسلّموا رواتبهم ليعيشوا، فمن أين تريدونهم أن يأكلوا؟
وأما الإصلاحيّون فيلهفون نفط اليمن فوق ما يعطيهم تحالف النقد العربي، وطفح الكيل من الجميع، ألا والله لولا أني مأمورٌ أن لا أقاتل أحداً على السلطة لقاتلت الظالمين لشدّة ما أراه من الظلم في مأرب وصنعاء. والظالمون من الأحزاب في جميع محافظات الجمهورية فلا أصلي على أحدٍ منكم يا معشر الأحزاب المجرمين، فاتقوا الله ولا تأخذكم العزّة بالإثم، واتبعوا الدّاعي إلى الصراط المستقيم، واتقوا الله لعلكم تفلحون، وعذاب الله صار أقرب من قبل، وكلّ يومٍ أقرب وأقرب، فأين تفرون من عذاب الله إن كنتم صادقين؟
اللهم إن كنت تعلم أنك إذا لم تصطفِني المهديّ المنتظَر ناصر محمد خليفة الله في الأرض فإن لعنة الله على الكاذبين، وقد خاب من افترى على الله كذباً، أو لعنة الله على من تبيّن له داعي الحقّ ولم يتّبع داعي الحقّ من ربّه، أو يسعى معاجزاً لعدم تصديق آيات الله، والحكم لله وهو أسرع الحاسبين.
ويا معشر أنصارنا في اليمن، فلتكونوا جاهزين بأسلحتكم كما أمرناكم من قبل أن تكونوا جاهزين لمن أراد أن يَزِنّ على خراب عشه فنحن لها، وأقسم بالله العظيم ليكون شاهداً على قسمي هذا المطّلعون على أمرنا في العالمين:
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________