الموضوع: ما الفرق بين القضاء والقدر؟

النتائج 1 إلى 10 من 51
  1. افتراضي ما الفرق بين القضاء والقدر؟

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على المرسلين :

    لدي سؤال للاخواني الامام والانصار وهو مالفرق بين القضاء والقدر ؟

    يعني هل القضاء اعم واشمل من القدر ؟

    هل ممكن بالدعاء ان يغيير الله القضاء المحتوم في قوله عز وجل :

    ثُمَّ لَنَحْنُ أَعْلَمُ بِالَّذِينَ هُمْ أَوْلَىٰ بِهَا صِلِيًّا

    وَإِنْ مِنْكُمْ إِلَّا وَارِدُهَا ۚ كَانَ عَلَىٰ رَبِّكَ حَتْمًا مَقْضِيًّا


    هل المثال التالي يعبر عن الفرق بين القضاء والقدر :

    اقتباس المشاركة :
    لو كنت تسير في الطريق ورأيت تفاحة على شجرة لأحد الجيران وأردت أن تأكل هذه التفاحة وقضى الله تعالى لك أن تأكلها فذلك يسمى )قضاء (، لكن طريقة حصولك على التفاحة يسمى قدر فيمكن أن تأخذ تلك التفاحة بطلبها من صاحب تلك الشجرة وهذا يسمى ) قدر خير( ويمكن أن تسرقها وهذا يسمى )قدر شر
    والقضاء لا يرد ولكن يكون اللطف فيه بالقدر الخير ويكون ذلك بالدعاء فمثلا" لو قضاء الله أن يموت شخص في هذه اللحظة مثلا" وكان هذا الشخص من أهل التقوى والصلاح وكان يدعو بحسن الخاتمة فقد يموت في صلاة بدلا" أن يموت وهو في أماكن محرمة مثلا"
    انتهى الاقتباس

  2. افتراضي القضاء جزء من القدر ولكنه انقظي من قبل

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اخي في الله ان هذه الكلمتان دائما متلا زمتان وكذلك هناك ارتباط شديد بينهما في المعني
    فالقظاء هو القدر ولكن القدر ليس كل القضاء لان القدر اشمل من القضاء
    فالقضاء امر قد قدره الله تعالي علينا من قبل وانقضي فهو في زمن ما مضي وهوكل ما قدر الله لنا ويجب الرضي به مثال امك وابيك من قضاء الله عليك فانت ليس بيدك حيله في تغير ما قد قدر من قبل بإختيار اي احد منهما ويجب عليك الرضي بما كتبه الله لك من قسمتهما سواء كانوا اغنياء ام فقراء ام من عليه القوم ام من غيرها فلا تغير لقضاءالله فيما سبق
    اما القدر وهو اشمل فيشمل مامضي وما هو اتي من اقدار الله وقد سمعت بعظ العلماء يقول ان الانسان بين امرين من القدر اما مسير وهو القضاء وما سبق تفصيله او مخير به مثل انك لك الاختيار فيه مثل ما قال الله ((وَهَدَيْنَاهُ النَّجْدَيْنِ (10 البلد) )) اي طريق الحق والباطل وقوله) وَأَنْ لَيْسَ لِلْإِنْسَانِ إِلَّا مَا سَعَى (39 النجم) وَأَنَّ سَعْيَهُ سَوْفَ يُرَى (40 النجم) ثُمَّ يُجْزَاهُ الْجَزَاءَ الْأَوْفَى (41 النجم) وهو فيها بختيار اما الطريق المستقيم اوطريق الظلال وذالك يستمد عونه من الله ويجاهد نفسه ان اختار الطريق المستقيم
    ومن هذه الاشياء التي الانسان مخير بها هو اختيار الزوجه الصالحه وغيره وهو بدايه لتاسيس ابناء صالحين ان اراد هو اولاد صالحين واشياء اخري
    اي بمعني اخر ان القدر يشمل الخير والشر وكل ما كتب الله للانسان من خير وشر فوجب الرضي بما كتب الله من خير وحمده علي نعمته اما ماهو شر فامرنا الله ورسوله بان نصبر ونحتسب عليه وللصابر علي اقدار الله الجزاء العظيم واقوي الصبر عند الصدمه الاولي مثل ان يصاب احد في قريب عزيز بموت اوغيره فيقول انا لله وانا اليه راجعون ان لله ما اعطي وما اخذ وكل شيء عنده بمقدار الحمد لله هنا وعد الله الحامدون ببيت في الجنه اسمه بيت الحمد واوفي للصابرين اجورهم

    واعلم اخي ان الحمد نوعان الحمد لله علي نعمه من خير اوالحمد لله علي قدره في مصيبه وهو اعظم اما صيغتهم
    فحمد الله علي نعمه فيقال الحمد لله التي بنعمته تتم الصالحات
    وحمد الله علي مصيبه يقال الحمد لله علي كل حال ويسترجع لله لامر من قبل ومن بعد
    اما قولك هل هناك شيء راد لقدر الله فقد اخبر النبي صلي الله عليه وسلم
    إذا كان شيء راد القدر فالدعاء
    ولقد تاكذ صدق هذا الحديث بكثير من الايات الواظحات ومنها في قصه قوم يونس لما دعو الله وتوسلو برحمته فصرف عنهم القدر وهو مصيبه العذاب عليهم وكثير من الذين في وقت الشده في ظلمات البحر مع اشراكهم لله الا انهم لما دعوا الله مخلصين اجابهم الله وقد سبق ان وظعنا موظوع تكلمنا عن اهميه الدعاء وانه يصرف غضب الله اذا دعوناه واذا استكبرنا عنه غضب الرحيم وزالت رحمته بسبب استكبارنا لابسط الاشياء التي هي سهله جدا علينا ولكنه عند الله عظيمه وكان الموظوع باسم الخطوط الحمراء التي وظعها الله لعباده ليصرف عنهم العذاب
    اهم شي القدر واحد فما انقضي منه فهو قضاء قد مظ وما زال في علم الغيب فهو ما زال قدر لانعلم اهو خير ام شر فندعو الله ان يصرف عنا ماكان شر منه ولنساله ان يقضي لنا الخير
    ولقد اخبر الله عن القدر السوء في قوله ( مَا أَصَابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ (22 الحديد) لِكَيْ لَا تَأْسَوْا عَلَى مَا فَاتَكُمْ وَلَا تَفْرَحُوا بِمَا آَتَاكُمْ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ (23 الحديد) )
    من قبل ان نبراها اي من قبل ان نخرجها وننزلها عليكم فهي مكتوبه من قبل ذالك وانما يبرئها ويخرجها الله لوقتها المحتوم كما اظهر الامام في وقته الذي كتب الله ان يخرجه فيه مع انه كان قد كتب لامام من قبل وقت ظهوره بملاين السنين لان الله يعلم غيب السموات والارض
    وذالك تصديقا لقول رسول الله في حديث اذابلغ الانسان في بطن امه وقت معلوم ياتي الملك الموكل بنفخ الروح فيه فيخبره باربعه اسياء ومنها عمله شقي او سعيد وما يقدر له وغيره فصدق رسول الله
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

  3. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اذن من كلامك افهم ان
    القضاء هو القدر الذي كتبه الله في ام الكتاب وتم قضاءه وانتهى امره في اي زمن من الازمنة
    والقدر هو ماكتب الله في ام الكتاب من احداث ولم يقضى بعد امره في اي زمن من الازمنة
    وقابل للتعديل كما يشاء الله وقد يكون مسير او مخير

    اذن على هذا فالقدر يتغيير بارادة الله لسبب من الاسباب
    اما القضاء لايتغيير لانه امر كن فيكون

    (4) هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿غافر: ٦٨﴾

    فعلى سبيل المثال :

    خالد في وقت معين سيدعوا الله بان يبعد عنه المصائب
    لذلك فماقدره الله في ام الكتاب ان يحدث له من احداث منها
    لم يقضى امره بعد لان الله في علمه الازلي علم انه سيدعوه في
    ذلك الوقت المعلوم لكي يرفع عنه المصائب لذلك اذا شاء الله
    يستجيب لدعائه ويمحوا قدر مصيبة من المصائب ويثبت
    مايشاء ان يحدث له في مرحلة من المراحل حياة خالد

    مع العلم ان خالد كان له الخيار بان لايدعوا الله
    لكن ذلك كان قراره ولم يجبر عليه

    والله اعلم

  4. افتراضي

    اقتباس المشاركة : jomart
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    اذن من كلامك افهم ان
    القضاء هو القدر الذي كتبه الله في ام الكتاب وتم قضاءه وانتهى امره في اي زمن من الازمنة
    والقدر هو ماكتب الله في ام الكتاب من احداث ولم يقضى بعد امره في اي زمن من الازمنة
    وقابل للتعديل كما يشاء الله وقد يكون مسير او مخير

    اذن على هذا فالقدر يتغيير بارادة الله لسبب من الاسباب
    اما القضاء لايتغيير لانه امر كن فيكون

    (4) هُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ فَإِذَا قَضَىٰ أَمْرًا فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُنْ فَيَكُونُ ﴿غافر: ٦٨﴾

    فعلى سبيل المثال :

    خالد في وقت معين سيدعوا الله بان يبعد عنه المصائب
    لذلك فماقدره الله في ام الكتاب ان يحدث له من احداث منها
    لم يقضى امره بعد لان الله في علمه الازلي علم انه سيدعوه في
    ذلك الوقت المعلوم لكي يرفع عنه المصائب لذلك اذا شاء الله
    يستجيب لدعائه ويمحوا قدر مصيبة من المصائب ويثبت
    مايشاء ان يحدث له في مرحلة من المراحل حياة خالد

    مع العلم ان خالد كان له الخيار بان لايدعوا الله
    لكن ذلك كان قراره ولم يجبر عليه

    والله اعلم
    انتهى الاقتباس من jomart
    أخي جومارت الجواب على تساؤلاتك تجده هنا على هذا الرابط من بيانات إمامنا مهدي البشرية بإذن الله تعالى :

    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=824
    و هذا الرابط :
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=2555

  5. افتراضي lالانسان مسير أم مُخير؟

    فتاوي الإمام ناصر محمد اليماني - الإنسان مسير أم مخير؟ ( الإشاءة الفعلية و الإشاءة الاختيارية )


    اقتباس المشاركة 5094 من موضوع ردود الإمام على نسيم وطريد وعلم الجهاد: دحض الشُبهات بحُجةٍ وإثباتٍ..



    - 11 -

    الإمام ناصر محمد اليماني
    04 - 02 - 1430 هـ
    31 - 01 - 2009 مـ
    12:32صباحاً
    ـــــــــــــــــ



    يا معشر الأنصار إليكم علم الهدى من آيات الكتاب المُحكمات..



    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، وبعد..
    يا أيها الناس، اتقوا ربكم وأنيبوا إليه يهديكم صراطاً مُستقيماً، واعلموا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً. تصديقاً لقول الله تعالى: {
    وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا} [السجدة:13].
    {لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً} [الرعد:31].
    {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً} [يونس:99].
    صدق الله العظيم

    وذلك لأنّ الله على كلّ شيء قديرٌ فلا يعجزه هدى الناس ولو يشاء لهداهم جميعاً، ولكنّ الله جعل الهدى مربوطاً بالإنابة، ولن آتيكم إلا بالبرهان المُحكم من غير تأويل لأنّه محكمٌ، وإليكم البرهان المُحكم في علم الهدى أنّه مربوط بالإنابة. وقال الله تعالى:
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ (56) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ (57) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ (58) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ (59) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ (60) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ (61)} صدق الله العظيم [الزمر].

    ويا أمّة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام، إنّ هذه الآيات من الآيات المُحكمات من أمّ الكتاب البيّنات لعالمكم وجاهلكم أنّ الهدى مُتعلِّقٌ بالإنابة وهي الإشاءة الاختياريّة من العبد يرجو الهدى من الربّ، ثم تأتي الإشاءة الفعليّة وهي هدى الله الذي يحول بين المرء وقلبه، وليس للإنسان سُلطانٌ على القلب بل السُلطان على القلب بيد الربّ. تصديقاً لقول الله تعالى: {واُعْلَمُوا أَنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ} صدق الله العظيم [الأنفال:24].

    فحين يُنيب العبد إلى الربّ طالباً أن يهدي قلبه إلى الحقّ فهنا يأتي هدى القدرة من الربّ فيهدي قلبه إلى الحقّ وفعل الحقّ، ولكن للهدى شرط وهو الإنابة إلى الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} [الرعد:27].
    {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيات بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} [الحج:16].

    وهذه آياتٌ مُحكماتٌ يبيّن الله لكم علم الهدى أنّه حسب اختيار العبد، فإن اختار سبيل الحق فتلك إشاءة اختارها العبد وبقي تحقيق الإشاءة وهي بيد الربّ فيصرف الله قلب عبده لتحقيق ما اختاره العبد، سواء يصرف قلبه إلى طريق الحقّ أو يصرف قلبه إلى طريق الضلال، تصديقاً لقول تعالى:
    {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً} صدق الله العظيم [النساء:115].

    إذاً يا قوم، إنّ الله يهدي من يشاء الهدى من عباده فيصرف الله قلبه إلى الحقّ ويضلّ من يشاء الضلالة من عباده فيصرف الله قلبه إلى الضلال. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ} صدق الله العظيم [الصف:5].

    أمّا إشاءة الله فلو شاء الله لهدى الناس جميعاً ولا يعجزه هداهم ولكنه يهدي إليه من ينيب، فاتقوا الله واتبعوا الحقّ وما بعد الحقّ إلا الضلال، وقد علمكم الله أنّ الإشاءة الاختياريّة من العبد والفعليّة من الربّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    فأما الاختياريّة هي قول الله تعالى:
    {إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ ﴿٢٧﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ ﴿٢٨﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    وأما تحقيق الإشاءة الفعليّة فهو بيد الله. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير].

    والبيان الحقّ لقول الله:
    {وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّـهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ ﴿٢٩﴾} صدق الله العظيم [التكوير]، أي الإشاءة الفعليّة، وهي تعتمد على صرف القلب لتحقيق الإشاءة بالعمل، فما بالكم لا تفقهون حديثاً؟

    والإشاءة الاختياريّة هي قول الله تعالى:
    {وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)} صدق الله العظيم [الزمر].

    وأما الإشاءة الفعليّة فهي بيد من بيده الهدى الله ربّ العالمين:
    {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيات بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} [الحج:16]، أي من يُريد الهدى من عباده يهدي الله قلبه وإذا هدى الله القلب صلح العمل.

    والبيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيات بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} صدق الله العظيم [الحج:16]، تجدونه في قول الله تعالى: {وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ} صدق الله العظيم [الرعد:27]، أي من يُريد الهدى من العباد، وتلك آيات مُحكمات بيّنات من أمّ الكتاب، ومن كان له أي اعتراض على ما جاء فيهن فليتفضل ويرينا علماً أهدى منه سبيلاً إن كان من الصادقين، أما أن يعرض عما جاء فيهن ويذهب إلى سواهن فذلك في قلبه زيغٌ عن الآيات المُحكمات الحقّ من ربكم وحجة الله عليكم، وهل بعد الحقّ إلا الضلال، وكم أتيت بهذه الآيات وكررتها لعلم الجهاد الطريد من رحمة الله الذي يُقابل الشيطان الرجيم ليفتنكم عن دينكم، وقد اعترف أنه قابل الشيطان الرجيم وسوف نقتبس لكم من بيانه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    ( وفي المقابلة الثانية أراد أن يعلم لماذا يعذب قبل أن تقوم الساعة وما أخبرت به لأنه بدا له ما لا تراه أنت ! ولهذا أطنب أن أخبره ما أخبرني به الله فأبيت وقلت له أنت الآن الغبي فإني أعلم من الله ما لا تعلم فحشد كل جندهم ليجلبوا لي ما أشاء ويخدمونني بما أشاء فقط لأخبرهم بما قال الله عز وجل لي فأبيت علك لا تصدق لكن هذا حدث. )
    انتهى الاقتباس
    انتهى كلامه حين قابل إبليس.

    ونأتي الآن لافترائه على الله وكلامه ما يلي:
    اقتباس المشاركة :
    ( وإن الله أوحى لي باليقظة 10 أيام في محرم 2005 فقط وكلمني من وراء حجاب وحياً فقد فعل وبلغ بأمر قصير بلغتك إياه ولكنك لا تريد أن تسمعه )
    انتهى الاقتباس
    وهنا الافتراء أنه يقول أنّ الله كلمه تكليماً من وراء الحجاب! إذاً وما تريد من ناصر محمد اليماني؟ أن يأخذ منك العلم؟ وأعوذ بالله، وسوف يعلم من اتّبعك من تكون وإنّك عدو الله، بل ألدّ الخصام لربّ العالمين.

    ويا معشر الباحثين عن الحقّ هذا يهودي من فصيلة الذين كادوا أن يفتنوا محمداً رسول الله ليفتري على الله بغير الحقّ، وكاد أن يركن إليهم شيئاً قليلاً لولا أن ثبته الله، ولم يقولوا له أن يفتري على الله؛ بل أن يتّبع علمهم، وعلمهم شيطانيّ خفيّ، ويتّبعون أهواءهم بغير علمٍ، ولذلك قال الله تعالى:
    {وَلَن تَرْضَى عَنكَ الْيَهُودُ وَلاَ النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ قُلْ إِنَّ هُدَى اللّهِ هُوَ الْهُدَى وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءهُم بَعْدَ الَّذِي جَاءكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللّهِ مِن وَلِيٍّ وَلاَ نَصِيرٍ} صدق الله العظيم [البقرة:120]. وكذلك الإمام المهديّ لن يركن إليهم بإذن الله، وإنما يريدونني أن أفتري على الله وأتّبع أهواءهم، وأعوذ بالله أن أفتري على الله كذباً.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  6. افتراضي بيان المهدي المنتظر للقضاء والقدر من محكم الذكر

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 12 - 1431 هـ
    03 - 12 - 2010 مـ
    09:58 مساءً
    ـــــــــــــــــــ




    بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..

    بسم الله الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ
    {إِنَّ اللَّهَ وَمَلائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا}، والصلاة والسلام على كافة الأنبياء والمُرسلين وآلهم الطيبين الطاهرين من أولهم إلى خاتمهم جدي محمد رسول الله وكافة المُسلمين التابعين للحقّ إلى يوم الدين..

    وهذا بيان الإمام المهديّ إلى القدريّين الذين يقولون على الله ما لا يعلمون فيزعمون أنّ ارتكاب الفاحشة وأعمال السوء قدرٌ من الله، فيقول: "قدّر الله عليه أن يرتكب فاحشة". والجواب من محكم الكتاب: قال الله تعالى:
    {وَإِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً قَالُوا وَجَدْنَا عَلَيْهَا آبَاءَنَا وَاللَّـهُ أَمَرَ‌نَا بِهَا قُلْ إِنَّ اللَّـهَ لَا يَأْمُرُ‌ بِالْفَحْشَاءِ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّـهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٢٨﴾ قُلْ أَمَرَ‌ رَ‌بِّي بِالْقِسْطِ وَأَقِيمُوا وُجُوهَكُمْ عِندَ كُلِّ مَسْجِدٍ وَادْعُوهُ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ كَمَا بَدَأَكُمْ تَعُودُونَ ﴿٢٩﴾ فَرِ‌يقًا هَدَىٰ وَفَرِ‌يقًا حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلَالَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاءَ مِن دُونِ اللَّـهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ اللّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالإِحْسَانِ وَإِيتَاء ذِي الْقُرْبَى وَيَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَالْبَغْيِ يَعِظُكُمْ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ} صدق الله العظيم [النحل:90].

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد عُلماء القدريين فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني ألم يقل الله تعالى:
    {وَوُضِعَ الْكِتَابُ فَتَرَى الْمُجْرِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا فِيهِ وَيَقُولُونَ يَا وَيْلَتَنَا مَالِ هَذَا الْكِتَابِ لَا يُغَادِرُ صَغِيرَةً وَلَا كَبِيرَةً إِلَّا أَحْصَاهَا وَوَجَدُوا مَا عَمِلُوا حَاضِرًا وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا} صدق الله العظيم [الكهف:49]، ويقصد بذلك أعمال السوء في الكتاب المبين الخاص بربّ العالمين".

    ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: حَقِيقٌ عَلَى أَنْ لاَ أَقُولَ عَلَى اللَّهِ إِلاَ الْحَقَّ، ولسوف أفتيكم عن القضاء والقدر، ألا وإنّ القدر هو تقدير أحكامٍ من الربّ في الكتاب بسبب علمه بما سوف يعمله عبيده، ويعلم علام الغيوب أعمالكم فكتب ما سوف تفعلون، وليس أنّ عِلْمَه السوء هو القضاء والقدر، سبحان ربّ العالمين! بل القضاء والقدر هي الأحكام التي حكم بها على أصحاب فعل السوء، ويعلم علّام الغيوب أنّ عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا، ثم كتب ذلك في علم الغيب عنده في الكتاب المبين كتاب علام الغيوب، ثم قدّر حكمه على عبده من غير ظلمٍ؛ بل بسبب علمه ما سوف يفعله عبدُه من السوء الذي علِمَه من قبل أن يخلق عبدَه، وليس أنّ الله قدّر عليه عمل السوء؛ بل عَلِمَ الله ما سوف يعْمَلُهُ عبادُه من السوء ثم دوّنه في كتابه ثم قدّر الأحكام عليهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون. ولكنّ الله جعل فارقاً زمنياً بين علمه بحدث السوء وبين القضاء والقدر، فجعل هناك فارقاً زمنياً ما يشاء قبل أن يصيبه بحكم القضاء بقدرٍ مقدورٍ، وذلك لعله يستغفر ويتوب قبل مجيء قدر القضاء لحكمه بالمصيبة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا كَانَ اللّهُ مُعَذِّبَهُمْ وَهُمْ يَسْتَغْفِرُونَ} صدق الله العظيم [الأنفال:33].

    كون العبد لو عمل سوءً ثم استغفر وتاب وأناب إلى الربّ ليغفر ذنبه ويهدي قلبه فلن يصيبه الله بحكم القضاء والقدر عليه بالمصيبة؛ بل سوف يبرئ الله حكم المصيبة المقدرة في الكتاب فلا تصيبه بسبب توبته من بعد فعل السوء، فيبدِّلها بحكم حسنة العفو والمغفرة على عبده بسبب أنّه أناب من قبل أن يأتي القدر الزمني لقضاء حكمه على عبده بالمصيبة في نفسه أو أي مصيبة مادية يقدرها عليه فلن تصيبه، فيمر قدرها المقدور في الكتاب المسطور فلا يتحقق من المصيبة شيء، والسبب كون الله أبرأها من الكتاب بسبب أن عبدَه من بعد أن فعل السوء استغفر الله وتاب وأناب فتاب الله عن الخطّائين الذين تابوا وأنابوا وقالوا:
    {رَبَّنَا لاَ تُؤَاخِذْنَا إِن نَّسِينَا أَوْ أَخْطَأْنَا رَبَّنَا وَلاَ تَحْمِلْ عَلَيْنَا إِصْرًا كَمَا حَمَلْتَهُ عَلَى الَّذِينَ مِن قَبْلِنَا رَبَّنَا وَلاَ تُحَمِّلْنَا مَا لاَ طَاقَةَ لَنَا بِهِ وَاعْفُ عَنَّا وَاغْفِرْ لَنَا وَارْحَمْنَا أَنتَ مَوْلانَا فَانصُرْنَا عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ} صدق الله العظيم [البقرة:286].

    ومن ثم يغفر الله لهم خطأهم، ويغفر الله لهم ما عملوه من السوء كونهم استغفروا الله وأنابوا إليه وتابوا من قبل أن يأتي القضاء والقدر عليهم بحكم المصيبة الحقّ من غير ظلمٍ، ولم يأتِ القضاء والقدر إلا وقد أبرأ الله حكمه حتى لا يصيبهم به كون القضاء والقدر لن يصيبهم بالمصيبة في أنفسهم أو في أموالهم إلا إذا جاء قدر قضائها وهم لم يستغفروا ربهم ويتوبوا إليه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {مَا أَصَابَ مِن مُّصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي أَنفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتَابٍ مِّن قَبْلِ أَن نَّبْرَأَهَا إِنَّ ذَلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ} صدق الله العظيم [الحديد:22].

    وتلك المصيبة هي المقصودة بالقضاء والقدر في الكتاب، وهي أحكام الله بالمصائب على عبيده بالحقّ من غير ظلمٍ بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب المسطور، ولكن سبحان ربي الذي من رحمته جعل هناك فارقاً زمنياً بين السوء الذي سيرتكبه عبدُه وبين الحكم عليه بمصيبة ما، وجعل فارقاً زمنياً في الكتاب للقضاء بحكم المصيبة عليه إلى قدرٍ مقدورٍ. وأغلب القضاء والقدر هي أحكام عليهم بالمصائب بسبب ذنوبهم لعلهم يرجعون دون المصيبة الكبرى بالعذاب الأكبر، كون الله لو يصيب الناس بالعذاب الأكبر فور ذنوبهم إذاً لأهلكهم فور الانتهاء من عمل السوء، كون الله لو يأخذ كلّ عبد بما كسب فور ذنبه إذاً لما ترك على الأرض من دابةٍ كونه لا يوجد أحد معصوم من الخطأ أبداً غير الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنْ ذُكِّرَ بِآياتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَى قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَنْ يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْراً وَإِنْ تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَى فَلَنْ يَهْتَدُوا إِذاً أَبَداً (57) وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ لَوْ يُؤَاخِذُهُمْ بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ بَلْ لَهُمْ مَوْعِدٌ لَنْ يَجِدُوا مِنْ دُونِهِ مَوْئِلاً (58)} صدق الله العظيم [الكهف].

    ولكن الله يُمهل عبادَه ويقدّر لمن يشاء منهم بمصائب في أموالهم أو مرضٍ بأنفسهم لعلهم يرجعون إلى ربّهم فيتوبون إليه قبل أن يأتي قدر القضاء بالحكم عليهم بالهلاك، وعلى سبيل المثال: علِم الله أنّ عبده فلان سوف يفعل من السوء كذا وكذا في يوم كذا وكذا في الساعة الفلانية، ثم يكتب الله ذلك في علم غيبه لعمل هذا العبد، ومن ثم يكتب عليه حكمه بقضائه وقدره بمصيبة كذا، ولكنه لا يجعل قدر حكمه الزمني فور زمن فعل ارتكاب فعل السوء إذ لا يزال يريد أن يمهل عبده فيجعله الحكم بالمصيبة بقدرٍ من بعد ذلك بما يشاء الله، وتلك فرصة زمنيّة من ربّ العالمين لعل عبده يستغفر ويتوب وينيب من قبل أن يأتي قدر القضاء عليه بحكم المصيبة. ولكن الذين لا يعلمون خلطوا بين علم الله بأعمال عباده وبين القضاء والقدر فليتقوا الله ولا يقولوا على الله ما لا يعلمون كون الله لا يأتي منه إلا الخير، وأما المصيبة فهي بسبب ما قدمته أيديهم. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {ذَلِكَ بِمَا قَدّمَتْ أَيْدِيكُمْ وَأَنّ اللّهَ لَيْسَ بِظَلاّمٍ لّلْعَبِيدِ} صدق الله العظيم [آل عمران:182].
    {مَّا أَصَابَكَ مِنْ حَسَنَةٍ فَمِنَ اللّهِ وَمَا أَصَابَكَ مِن سَيِّئَةٍ فَمِن نَّفْسِكَ} صدق الله العظيم [النساء:79].

    ولربّما يودّ أحد الذين يُؤَوِّلُونَ كلام الله من عند أنفسهم أن يقاطعني فيقول: "مهلاً يا ناصر محمد اليماني، إنما يكتب الله عمل السوء في الكتاب عند الحدث. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم [آل عمران:181]". ثم يزعم أنه قد حاجَّ الإمام ناصر محمد اليماني بآيةٍ محكمةٍ بيّنةٍ، ثم يقول: "وكيف لا تكون آية محكمة وفتوى داحضة تفتي أنّ الله لا يكتب قولَ وفعلَ السوء للعبيد إلا من بعد ما يُحدثون فِعلاً أو قولَ السوء؟ تصديقاً لقول الله تعالى: {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم." ومن ثمّ يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: سبحان الله العظيم علام الغيوب فهو لا يقصد كتابة السوء في كتابه المبين؛ بل يقصد في كتاب المَلَك عتيد فهو لا يكتب السوء فيه إلا من بعد حدث فعل السوء. تصديقاً لقول الله تعالى: {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} صدق الله العظيم [ق:18].

    كون رقيب كاتب الحسنات وعتيد كاتب السيئات لا يعلمون ما سوف تفعلون؛ بل يعلمون ما تفعلون حين الفعل ثم يكتبونه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كَلا بَلْ تُكَذِّبُونَ بِالدِّينِ (9) وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)}صدق الله العظيم [الانفطار]. ومن ثم يقومون بكتابة السوء من بعد الفعل، أو كتابة القول من بعد القول. تصديقاً لقول الله تعالى: {لّقَدْ سَمِعَ اللّهُ قَوْلَ الّذِينَ قَالُوَاْ إِنّ اللّهَ فَقِيرٌ وَنَحْنُ أَغْنِيَآءُ سَنَكْتُبُ مَا قَالُواْ} صدق الله العظيم، {ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيد} صدق الله العظيم، {وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12)} صدق الله العظيم.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله رب العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــ




    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  7. افتراضي لله الامر من قبل ومن بعد

    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام عليكم ورحمه الله وبركاته
    السلام علي رسول الله وآله وصحبه اجمعين السلام علي امامنا ناصر محمد اليماني
    (( ماكان لمؤمنن ولا مؤمنه إذا قضي الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيره من امرهم )) كذالك اذا افتي الله ورسوله في امرا فما يسعنا الا ان نقول سمعا وطاعه
    لله الامر من قبل ومن بعد
    وما كان كلامنا والله فتوي ولكن شرح لكثير من ما فهمنا من امور من قبل فتوي الحق من بيان الامام
    ولله ترجع الامور كلها
    ومن اصدق من الله قيلا ومن افصح من الامام بيانا ووالله لقد حل هذا البيان علي الكثير منا ما كان حاصل لسوء الفهم للكثير وذالك بسبب التفاسير التي اشتهرت هنا وهناك وفتاوي العلماء مسبقا

    فالحمد لله والشكر له ومن بعده للامام ناصر علي شرح وبيان ايات الكتاب المبين مما علمه الله
    وما نحن هنا الا لنستزيد من ما علم الله امامه ونستغفره ونتوب اليه ان كنا قد افتينا بشيء يخالف مشيئه الله وكتابه الحكيم
    وكما قلت لله الامر من قبل ومن بعد وبه نستعين وإنا والله مانحن الا طويلب علم نساله أن يعلمنا ماجهلنا وينفعنا بما علمنا والحمد لله رب العالمين علي ان هذانا للحق
    والسلام عليكم ورحمه الله وبركاته

  8. افتراضي

    الإمام ناصر محمد اليماني
    26 - 12 - 1431 هـ
    03 - 12 - 2010 مـ
    11:12 مساءً

    ــــــــــــــــــ

    القدريّين الذين لم يُفرِّقوا بين عِلْمِ الله بعمل السوء لعباده وبين القضاء والقدَر..



    سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته أيها العالم الجليل الذي أحيا الله قلبه بالقرآن العظيم، لا تحزن، وتالله لا أقصدك بكلمةٍ في البيان ولا أحداً من الأنصار جميعاً؛ بل نقصد طائفةً يسمّون أنفسهم بالقدريّين الذين لم يُفرِّقوا بين عِلْمِ الله بعمل السوء لعباده وبين القضاء والقدَر بأحكام القضاء بقدرٍ مقدورٍ في الكتاب بسبب ذنوب العباد من غير ظلمٍ؛ فاطمئن. وتالله إنّك لمن عباد الله المتقين، وجُمارت وكلّ من خاض في هذا لا يقصد فتوى منه وإنما تلقون ما بجعبتكم، ومن ثم يأتي الإمام المهديّ فيحكمُ بينكم بالحقّ المُقنع في قلب وذات الموضوع نستنبط لكم الُحكم الحقّ من محكم الكتاب ذكرى لأولي الألباب.

    وكذلك أريد التنويه للذين يقومون بنقل البيانات إلى قسم الموسوعة العامة لبيانات الإمام المهدي، فلا تنقلوا إلى الموسوعة الردود العاديّة التي لا توجد فيها فتاوى كونها ليست إلا كتابة ملاحظاتٍ أو ردود عاديّة فلا تنقلوها لبيان الموسوعة كونها ردود عادية وليست بيانات للقرآن العظيم، فهل فهمتم الخبر؟ وما يقصده المهديّ المنتظَر هو أن لا تنقلوا إلى الموسوعة إلا البيان الحق للذِّكر، وشكر الله لكم وغفر لكم.

    أخوكم الإمام ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــ



    البيعة لله



    أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
    إِنَّ الَّذِينَ يُبَايِعُونَكَ إِنَّمَا يُبَايِعُونَ الله يَدُ الله فَوْقَ أَيْدِيهِمْ فَمَن نَّكَثَ فَإِنَّمَا يَنكُثُ عَلَى نَفْسِهِ وَمَنْ أَوْفَى بِمَا عَاهَدَ عَلَيْهُ الله فَسَيُؤْتِيهِ أَجْرًا عَظِيمًا (10)




  9. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    بارك الله في الامام والانصار وهذا البيان يفصل امور لم تكن واضحة لنا من قبل وخفت ان اقول على
    الله بما لااعلم لذلك سألت حتى لااكون من الجاهلين و لم يكن قصدنا من المشاركات
    الا من اجل معرفة الحق وليست فتواى ومن لايسأل أين الطريق فلن يجده بسهولة

    وجزاكم الله كل خير وحفظنا واياكم من كل شر

  10. افتراضي الحمد لله أن لنا رب واسع المغفرة حليم رؤوف رحيم أرحم الراحمين

    بسم الله الرحمن الرحيم وسلاما على المرسلين والحمد لله رب العالمين


    الحمد لله أن لنا رب واسع المغفرة حليم رؤوف رحيم أرحم الراحمين


    استغفر الله العظيم رب العرش العظيم الرؤوف الرحيم من كل خطأ ومن كل ذنب اقترفه سواءا كنت متعمدا فعله أو جاهلا بأمره وعواقبه
    استغفر الله العظيم وأتوب اليه وأنوب اليه وأتمتع بالرجوع دائما اليه فلا ملجأ ولا منجى منه الا اليه
    استغفر الله دائما وأسبحه كثيرا وأحمده طويلا وأشكره رغم أنف عبده الشيطان الرجيم حيث قال ولاتجد أكثرهم شاكرين , فها أنذا ياأيها الشيطان ابليس الرجيمها أنا دائما أشكر ربى وأحمده كثيرا وأسبحه بكرة وأصيلا فهل تُبت أنت يا أيها الشيطان أيضا ورجعت الى الله ارحم الراحمين وكففت دعوتك للخلائق بأن يعصوا ربهم
    الم يأن لك يا أيها العبد المطرود أن ترجع الى الرب الودود الذى لم يغلق باب التوبة لاى من عبادة حتى ولو كان أنت أيها الشيطان الرجيم

    وأنتم يا إخوانى الانصار الاخيار والله إنها لتجول برأسى كثير من الاسئلة ولكن ليس يعنى هذا الشك ولكن هو البحث والاستمرار فى البحث ومعرفة الطريق كما قال اخونا جومارت واخوتنا الباحثين عن الحق

    ولكن الحقيقة التى نتمسك بها هى ان الامام المهدى المنتظر حتما لابد أن يكون ناصر محمد


المواضيع المتشابهه
  1. سورة مريم والتكوير والقدر محفل ديني نادر
    بواسطة راضيه بالنعيم الاعظم في المنتدى قسم القرآن العظيم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 02-01-2014, 10:52 PM
  2. بيان المهدي المنتظر للقضاء والقدر من محكم الذكر
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 30-10-2012, 11:55 PM
  3. بيان المهديّ المنتظَر عن القضاء والقدر من محكم الذِّكر..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 1
    آخر مشاركة: 15-07-2012, 05:15 AM
  4. منقول: بيان المهدي المنتظر للقضاء والقدر من محكم الذكر
    بواسطة ابو محمد الكعبي في المنتدى بيان المهدي الخبير بالرحمن إلى كافة الإنس والجان
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 09-04-2012, 04:35 PM
  5. إلى مجلس القضاء الأعلى بالمملكة العربيّة السعوديّة..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 17-03-2010, 08:44 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •