الموضوع: فلربما يود أن يقاطعني ... ومن ثم نرد ...

النتائج 151 إلى 160 من 330
  1. افتراضي


    ولربما يود أن يقاطعني أحد عُلماء المُسلمين أو من أُمّتهم فيقول:
    مهلاً مهلاً يا ناصر مُحمد اليماني ولكننا نحن المُسلمون لن يُعذّبنا الله ما دام العذاب هو بسبب الكفر بالكتاب
    وذلك لأننا نحن المُسلمون بالقُرآن العظيم مؤمنون.

    ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام ناصر مُحمد اليماني وأقول:
    إذاً فلماذا تُعرضون عن الدعوة إلى الاحتكام إلى كتاب الله وإتّباعه فلبئس ما يأمركم به إيمانكم إن كُنتم مؤمنين بأن تُعرضوا عن دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فيما كُنتم فيه تختلفون وذلك لأنكم اتّبعتم مِلة طائفةً من أهل الكتاب حتى ردّوكم من بعد إيمانكم كافرين فقلتم كمثل قولهم: سمعنا وعصينا. وقال الله تعالى:
    {قَالُوا سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَأُشْرِبُوا فِي قُلُوبِهِمُ الْعِجْلَ بِكُفْرِهِمْ ۚ قُلْ بِئْسَمَا يَأْمُرُكُم بِهِ إِيمَانُكُمْ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ}
    صدق الله العظيم, [البقرة:93]

    وقال الله تعالى:
    {وَقَالَتِ الْيَهُودُ يَدُ اللَّهِ مَغْلُولَةٌ ۚ غُلَّتْ أَيْدِيهِمْ وَلُعِنُوا بِمَا قَالُوا ۘ بَلْ يَدَاهُ مَبْسُوطَتَانِ يُنفِقُ كَيْفَ يَشَاءُ ۚ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۚ وَأَلْقَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاءَ إِلَىٰ يَوْمِ الْقِيَامَةِ ۚ كُلَّمَا أَوْقَدُوا نَارًا لِّلْحَرْبِ أَطْفَأَهَا اللَّهُ ۚ وَيَسْعَوْنَ فِي الْأَرْضِ فَسَادًا ۚ وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ الْمُفْسِدِينَ ﴿٦٤﴾ وَلَوْ أَنَّ أَهْلَ الْكِتَابِ آمَنُوا وَاتَّقَوْا لَكَفَّرْنَا عَنْهُمْ سَيِّئَاتِهِمْ وَلَأَدْخَلْنَاهُمْ جَنَّاتِ النَّعِيمِ ﴿٦٥﴾ وَلَوْ أَنَّهُمْ أَقَامُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْهِم مِّن رَّبِّهِمْ لَأَكَلُوا مِن فَوْقِهِمْ وَمِن تَحْتِ أَرْجُلِهِم ۚ مِّنْهُمْ أُمَّةٌ مُّقْتَصِدَةٌ ۖ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ سَاءَ مَا يَعْمَلُونَ ﴿٦٦﴾ يَا أَيُّهَا الرَّسُولُ بَلِّغْ مَا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ ۖ وَإِن لَّمْ تَفْعَلْ فَمَا بَلَّغْتَ رِسَالَتَهُ ۚ وَاللَّهُ يَعْصِمُكَ مِنَ النَّاسِ ۗ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الْكَافِرِينَ ﴿٦٧﴾ قُلْ يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لَسْتُمْ عَلَىٰ شَيْءٍ حَتَّىٰ تُقِيمُوا التَّوْرَاةَ وَالْإِنجِيلَ وَمَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُمْ ۗ وَلَيَزِيدَنَّ كَثِيرًا مِّنْهُم مَّا أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ طُغْيَانًا وَكُفْرًا ۖ فَلَا تَأْسَ عَلَى الْقَوْمِ الْكَافِرِينَ}
    صدق الله العظيم, [المائدة]

    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=1324


  2. افتراضي

    ولربّما يودّ أن يقاطعني أحد علماء الشيعة أو السُّنة:
    "إن هذا أمر عظيم فلا يجب الاستعجال في الاعتراف به للبشر، فماذا لو لم تكن المهدي المنتظر الحقّ الذي له ننتظر منذ زمنٍ بعيدٍ؟".

    ومن ثمَّ يردّ عليكم المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم:
    إذاً أخبروني، كيف ستعلمون المهدي المنتظر الحقّ من ربّكم إذا حضر ليُنذر البشر أنهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكُبر وأنها أدركت الشمس القمر فيولد الهلال من قبل الكسوف فتجتمع به الشمس وقد هو هلال، فيكون ذلك سبب في انتفاخ الأهلّة في أول الشهر كما علمكم محمدٌ رسول الله - صلّى الله عليه وآله وسلّم - أنّ من علامات الساعة الكُبرى انتفاخ الأهلّة وكما قلت لكم ذلك من القرآن تفصيلاً.

    أم إنكم سوف تنتظرون حتى يسبق الليل النهار؟ أو يعذبكم الله قبل ذلك إن يشأ عذاباً نُكراً، أفلا تتقون؟

    ويا قوم أقسم بالله أنكم إذا صدقتم ناصر محمد اليماني فاعترفتم أنه المهدي المنتظر فإنها لن تكون لله حُجّة عليكم لأنكم إنما صدقتم بآيات الله وبكلام الله الذي أجادلكم به وأخرس ألسنتكم بالحكم الحقّ منه.

    وسلامٌ على المرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين.

    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=1673

  3. افتراضي


    ولكن الله حرّم عليكم أن تقولوا على الله مالا تعلمون
    وجاء تحريم ذلك من ضمن الكبائر.
    وقال الله تعالى:
    { قُلْ إِنَّمَا حَرَّمَ رَبِّيَ الْفَوَاحِشَ مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ} إلى قوله : { وَأَنْ تَقُولُوا عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ } صدق الله العظيم [الأعراف:33].

    ولكنهم أطاعوا أمر الشيطان وعصوا أمر الرحمن غير أنهم لا يعلمون أنهم أطاعوا أمر الشيطان، ثم نفتيهم كيف أطاعوا أمر الشيطان
    وقال الشيطان الرجيم:
    (المجتهدون مُصيب ومخطئ، وأن من أصاب فله أجران ومن أخطأ فله أجر ) كذب عدو الله ولعنه الله بكُفره إلى يوم الدين.

    ولربما يودّ أحد فطاحلة عُلماء الأمة أن يقاطعني فيقول:
    "اتقِ الله من غضب الله يا ناصر محمد اليماني بل أنت كذاب أشر ولست المهدي المُنتظر، بل هذا حديث ورد عن النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - وليس من عند الشيطان بل ورد عن أناسُ ثقات" .

    ثم يرد عليه المهدي المنتظر فأقول:
    يامن كفر بآيات الله المحكمات البينات فيستمسك بأحاديث الثقات، إذاً أجب دعوة المهدي المنتظر إلى الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم حتى ننظر هل القول في الدين قول نسبي يحتمل الصح والخطأ، إذاً لماذا أنزل الله إليكم كتابه القرآن العظيم إلا لتتبعوه فتكفروا بما خالفه ثم حفظ الله لكم القرآن العظيم من التحريف؟ وذلك حتى لا تكون لكم الحُجة على الله أنه لم يُنزل إليكم الكتاب. وقال الله تعالى:

    { وَهَـٰذَا كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ مُبَارَ‌كٌ فَاتَّبِعُوهُ وَاتَّقُوا لَعَلَّكُمْ تُرْ‌حَمُونَ ﴿
    ١٥٥﴾ أَن تَقُولُوا إِنَّمَا أُنزِلَ الْكِتَابُ عَلَىٰ طَائِفَتَيْنِ مِن قَبْلِنَا وَإِن كُنَّا عَن دِرَ‌اسَتِهِمْ لَغَافِلِينَ ﴿١٥٦﴾ أَوْ تَقُولُوا لَوْ أَنَّا أُنزِلَ عَلَيْنَا الْكِتَابُ لَكُنَّا أَهْدَىٰ مِنْهُمْ ۚ فَقَدْ جَاءَكُم بَيِّنَةٌ مِّن رَّ‌بِّكُمْ وَهُدًى وَرَ‌حْمَةٌ ۚ فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن كَذَّبَ بِآيَاتِ اللَّـهِ وَصَدَفَ عَنْهَا ۗ سَنَجْزِي الَّذِينَ يَصْدِفُونَ عَنْ آيَاتِنَا سُوءَ الْعَذَابِ بِمَا كَانُوا يَصْدِفُونَ ﴿١٥٧﴾هَلْ يَنظُرُ‌ونَ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمُ الْمَلَائِكَةُ أَوْ يَأْتِيَ رَ‌بُّكَ أَوْ يَأْتِيَ بَعْضُ آيَاتِ رَ‌بِّكَ ۗ يَوْمَ يَأْتِي بَعْضُ آيَاتِ رَ‌بِّكَ لَا يَنفَعُ نَفْسًا إِيمَانُهَا لَمْ تَكُنْ آمَنَتْ مِن قَبْلُ أَوْ كَسَبَتْ فِي إِيمَانِهَا خَيْرً‌ا ۗ قُلِ انتَظِرُ‌وا إِنَّا مُنتَظِرُ‌ونَ ﴿١٥٨﴾ إِنَّ الَّذِينَ فَرَّ‌قُوا دِينَهُمْ وَكَانُوا شِيَعًا لَّسْتَ مِنْهُمْ فِي شَيْءٍ ۚ إِنَّمَا أَمْرُ‌هُمْ إِلَى اللَّـهِ ثُمَّ يُنَبِّئُهُم بِمَا كَانُوا يَفْعَلُونَ ﴿١٥٩﴾ }

    صدق الله العظيم [الأنعام]

    أو تقولوا لم يحفظه من التحريف فتقولوا يا إله العالمين اعذرنا إن اتبعنا غير الحق فقد تم تحريف كتاب الله فلم تعلموا الصح من الخطأ فاضطررتم أن تقولوا في دين الله بالظن الذي لا يغني من الحق شيئاً يحتمل الصح ويحتمل الخطأ، ولذلك حفظ الله لكم كتابه من التحريف حتى لا تكون لكم الحُجة. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
    صدق الله العظيم [الحجر:9]
    ولكني المهدي المنتظر أتحداكم عن بكرة أبيكم شيعةً وسُنةً وكافةَ المذاهب الإسلامية وكافةَ علماء اليهود والنصارى أن نحتكم إلى كتاب الله القرآن العظيم فإذا لم أُخرس ألسنة جميع عُلماء المُسلمين واليهود والنصارى من مُحكم القرآن لئن أجابوا دعوة الحق ولم أفعل فقد حلت لكم لعنة ناصر محمد اليماني إلى يوم الدين، أفلا تُصدقون إن الذي يُعلّم المهدي المُنتظر البيان الحق للقرآن إنهُ الرحمن بوحي التفهيم وليس وسوسة شيطان رجيم؟ بل مُعلم المهدي المنتظر هو الله رب العالمين فمن ذا الذي هو أعلمُ من الله مُعلم عبده سبحانه وتعالى علواً كبيراً! فكيف تستطيعون أن تغلبوا الإمام المهدي ناصر محمد اليماني لئن أجبتم دعوة الاحتكام إلى القرآن العظيم؟ هيهات هيهات..


    ويا عُلماء المُسلمين واليهود والنصارى أجيبوا داعي الاحتكام إلى كتاب الله لنفصّل لكم كافة أركان دينكم جميعاً حصرياً من كتاب الله، ألا والله الذي لا إله غيره لو أفصل لكم جميع أركان الإسلام حصرياً من القرآن العظيم ثم لا تتبعوا الحق من ربكم أن الله سوف يهلككم يا عُلماء الأمة وأتباعهم مع المجرمين، فماهو الحل معكم وما هي حُجتكم من عدم الإجابة لدعوة ناصر محمد اليماني إلى كتاب الله؟ فما هي حُجتكم أفيدونا ياقوم؟ لماذا لم تعجبكم دعوة الإمام المهدي ناصر محمد اليماني إلى الاحتكام إلى كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون؟
    وياقوم إني المهدي المنتظر لستُ غبياً أو مجنوناً فأضع نفسي في موقف مُحرج لا أُحسد عليه بتحديكم ثم لا أحكم بينكم، هيهات هيهات.. ثم هيهات هيهات.. بل أقول لكم إذا لم أستطيع ان أخرس ألسنتكم بالحكم الحق بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وحصرياً من كتاب الله فلستُ المهدي المنتظر وقد حكمتُ على نفسي بلعنتكم إلى يوم الدين إذا لم أكن (قد التحدي) بالحق، فلماذا لا تجيبوا دعوة الاحتكام إلى كتاب الله فتقولوا سننظر يا ناصر محمد اليماني أصدقت أم كُنت من الكاذبين؟ فتقولوا:
    { وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ }
    صدق الله العظيم [فصلت:33]

    ويا عُلماء المُسلمين واليهود والنصارى إن ناصر محمد اليماني لا يدعوكم إلى نفسه ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون كلا ثم كلا بل سُبحان ربي الذي لا يشرك في حُكمه أحداً، بل أدعوكم إلى الله وحده لا شريك له ليحكم بينكم، وإنما عبده الإمام المهدي مُكلف أن يستنبط لكم حُكم الله من مُحكم كتابه الذي أنزله إليكم مُفصلاً. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { أَفَغَيْرَ اللَّهِ أَبْتَغِي حَكَمًا وَهُوَ الَّذِي أَنزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا وَالَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْلَمُونَ أَنَّهُ مُنَزَّلٌ مِنْ رَبِّكَ بِالْحَقِّ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِين }
    صدق الله العظيم [الأنعام:114]

    ويا أمة الإسلام يا حُجاج بيت الله الحرام، والله الذي لا إله غيره ولا معبوداً سواه إن كوكب العذاب قد أصبح أقرب من ذي قبل واقترب من أرضكم ولن تجدوا لكم من دون الله ولياً ولا نصيراً، ألا والله إنهُ سوف يظهر لكم والمهدي المنتظر فيكم ولكن سوف يُنجيني الله برحمته أنا وأحبابه من بقاع الأرض من مناطق شتى وقبائل شتى لن يجمعنا إلا حُب الله، وندعوكم إلى التنافس في حُب الله وقربه، وكذلك نريد من الله أن ينجي جميع المُسلمين فلماذا تروننا مُبطلين ونحن نُحاجكم بآيات ربكم في محكم كتابه أفلا تتقون؟ وقال الله تعالى:
    { وَلَقَدْ ضَرَبْنَا لِلنَّاسِ فِي هَذَا الْقُرْآنِ مِنْ كُلِّ مَثَلٍ وَلَئِنْ جِئْتَهُمْ بِآيَةٍ لَيَقُولَنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ أَنْتُمْ إِلاَّ مُبْطِلُونَ }
    صدق الله العظيم [الروم:58]

    وقال الله تعالى:

    { وَمَا أَنْتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَنْ ضَلالَتِهِمْ إِنْ تُسْمِعُ إِلاَّ مَنْ يُؤْمِنُ بِآياتنَا فَهُمْ مُسْلِمُونَ }

    صدق الله العظيم [النمل:81]

    وقال الله تعالى:
    { كَذَلِكَ يَطْبَعُ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِ الَّذِينَ لا يَعْلَمُونَ }
    صدق الله العظيم [الروم:59]

    وقال الله تعالى:

    { فَاصْبِرْ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ وَلا يَسْتَخِفَّنَّكَ الَّذِينَ لا يُوقِنُونَ }

    صدق الله العظيم [الروم:60]

    ولربما يود أن يُقاطعني أحد فطاحلة عُلماء الدين والمُسلمين فيقول:
    "ما خطبك يا ناصر محمد اليماني تحاجنا بآيات اُنزلت في الكافرين بكتاب الله القرآن العظيم ذِكرنا وذكر العالمين وذكر الإنس والجن أجمعين فنحنُ المُسلمون بالقرآن مؤمنون؟" .

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    إذاً أجيبوا دعوة الاحتكام إلي كتاب الله القرآن العظيم إن كُنتم صادقين.
    وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=1210

  4. افتراضي


    وكذلك لو أفتري على الله بغير الحق وأتبع أهواء أهل السنة وأقول أنا الإمام المهدي محمد إبن عبد الله إذا لأتخذوني خليلا وأعوذُ بالله أن أتبع أهواءهم بعد الذي جاءني من العلم تصديقاً لأمر الله تعالى:
    { وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ }
    صدق الله العظيم . [الرعد: ٣٧]


    ولربما يود أحد عُلماء السنة أو الشيعة أن يُقاطعني فيقول :
    إنما هذه الاية تُحذر مُحمد رسول الله صلى الله عليه وأله وسلم وليس تحذيرا لك أنت يا ناصر محمد اليماني

    ومن ثم أرد عليه وأقول :
    وهل الحُكم العربي القرأن العظيم حُجة الله فقط على مُحمد رسول الله صلى الله عليه واله وسلم إن لم يستمسك به أم حجة الله علي مُحمد صلى الله عليه وأله وسلم وناصر مُحمد وجميع المُسلمين تصديقاً لقول الله تعالى:
    { فَاسْتَمْسِكْ بِالَّذِي أُوحِيَ إِلَيْكَ ۖ إِنَّكَ عَلَىٰ صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ ﴿٤٣﴾ وَإِنَّهُ لَذِكْرٌ لَكَ وَلِقَوْمِكَ ۖ وَسَوْفَ تُسْأَلُونَ ﴿٤٤﴾ }
    صدق الله العظيم . [الزخرف]


    ويا معشر السنة والشيعة في عصر المهدي المُنتظر هل تعلموا
    لماذا أفتى مُحمد رسول الله في شأنكم بأنكم أشر عُلماء أمة الإسلام ؟
    وذلك بسبب إقامة الحُجة عليكم من الإمام المهدي بالدعوة إلى كتاب الله وسنة رسوله فابيتم وأعرضتم عنه ولذلك أُبشركم بعذاب عظيم أنتم ومن تبعكم وأعرض عن الإمام المهدي الحق من رب العالمين..

    ولربما يود أن يُقاطعني أحد المُسلمين التابعين لعُلماءهم ويقول :
    يا ناصر محمد اليماني ولماذا يُعذبنا الله نحن المُسلمين الذي نتبع عُلماءنا فإن صدقوا بشأنك صدقناك وإن كذبوا كذبناك وذلك لأنهم أعلم ُمنا بشأنك؟

    ومن ثم أرد عليه بالحق واقول :
    قال الله تعالى:
    { وَكَذَٰلِكَ أَنْزَلْنَاهُ حُكْمًا عَرَبِيًّا وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَمَا جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلَا وَاقٍ }
    صدق الله العظيم . [الرعد: ٣٧]

    الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر


  5. افتراضي


    ولربما يود أن يقاطعني أحد فطاحلة علماء المسلمين فيقول:
    "يا ناصر محمد اليماني، لو كنت من الصادقين عن هؤلاء القوم الذين وصفت حالهم فلا بدَّ أنهم اجتمعوا على حبّ الله بالحب الأعظم فتجاوز حبهم لربهم كافة الماديات، ومن عظيم حبهم لربهم مؤكد أنهم لن يرضوا حتى يكن حبيبهم راضٍ في نفسه لا متحسر ولا حزين، ويا ناصر محمد اليماني لو كنت من الصادقين أن هؤلاء القوم كما وصفتهم فمؤكد سيغبطهم الأنبياء والشهداء كون الأنبياء والشهداء رضوا بجنات النعيم ونجدهم فرحين بما آتاهم الله من فضله، وأما هؤلاء القوم فيريدون تحقيق النعيم الأعظم من جنات النعيم فيرضى ربهم في نفسه لا متحسر ولا حزين، فإن كنت من الصادقين فمؤكد سوف يغبطهم الأنبياء والشهداء" .

    ومن ثم يردّ الإمام المهدي على السائلين وأقول:
    معذرة فلن يردّ عليكم الإمام المهدي ولسوف أترك الردّ لجدي محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم، فتعالوا لننظر الرد على الناس من جدي وحبيب قلبي محمد رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- في الحديث النبوي قال عليه الصلاة والسلام:

    [[ يا أيها الناس اسمعوا واعقلوا، واعلموا أن لله عباداً ليسوا بأنبياء ولا شهداء يغبطهم النبيون والشهداء على منازلهم وقربهم من الله ]]

    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

    وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين..
    أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=6497

  6. افتراضي

    ولربما يود أن يقاطعني المذنب فيقول:
    "يا ناصر محمد لماذا قال الله تعالى
    { يَدْعُوكُمْ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ } صدق الله العظيم،
    فلماذا قال:
    {{ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }}؟ فلماذا قال: من ذنوبكم ! فهل يعني هذا أنه لن يغفر ذنوبنا جميعاً كونه يعلم بذنوبنا جميعاً ما سوف نفعله طيلة الحياة حتى الموت؟ فلماذا قال الله تعالى: {{ لِيَغْفِرَ لَكُم مِّن ذُنُوبِكُمْ }} فهل هذا يعني أنه لن يغفر لنا كافة ذنوبنا من ذنوبنا فقط نحن المذنبون؟" .

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأقول:
    كون الله لن يحاسبنا على ما هو آتٍ من فعل الذنوب من قبل أن نفعلها، وحين تتوب إلى ربك متاباً - حبيبي في الله - يغفر لك ما فات من ذنوبك، وأما ما هو آتٍ في علم الغيب فلا يزال لم يُكتب عليك في كتاب الملك عتيد كونك لم تفعله بعد، وإنما ذلك يعلمه علام الغيوب الذي تاب عليك حين توبتك فغفر لك جميع ما فات من ذنوبك ولم ينظر لما هو آت حتى تفعله، فإن فعلته واستغفرت الله وتبت إليه متاباً وجدت لك رباً غفوراً رحيماً. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُوا فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُوا أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُوا اللَّهَ فَاسْتَغْفَرُوا لِذُنُوبِهِمْ وَمَنْ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلَّا اللَّهُ وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

    صدق الله العظيم [آل عمران:135]

    ولا ينظر الله إلى علمه بذنوبكم المستقبلية بل ينظر إلى قلوبكم حين التوبة والإنابة للرب ليهدي القلب؛ فهل لا يوجد في قلوبكم الإصرار على الاستمرار في ذلك الذنب؟ فإذا لا يوجد نية الاستمرار في الذنوب ومن ثم يغفر لك الله ما تقدم من ذنوبك أجمعين ولا يبالي بما سوف تفعله من بعد التوبة في علم الغيب، وهو الغفور الرحيم. حتى إذا أذنبت كتب عليك ذلك في كتاب عتيد من بعد فعل الذنب. تصديقاً لقول الله تعالى:

    { أَمْ يَحْسَبُونَ أَنَّا لَا نَسْمَعُ سِرَّهُمْ وَنَجْوَاهُمْ بَلَى وَرُسُلُنَا لَدَيْهِمْ يَكْتُبُونَ (80) }

    [الزخرف]

    وقال في سورة الانفطار:

    { وَإِنَّ عَلَيْكُمْ لَحَافِظِينَ (10) كِرَامًا كَاتِبِينَ (11) يَعْلَمُونَ مَا تَفْعَلُونَ (12) }


    وقال في سورة ق:

    { إِذْ يَتَلَقَّى الْمُتَلَقِّيَانِ عَنِ الْيَمِينِ وَعَنِ الشِّمَالِ قَعِيدٌ (17) مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ (18) }

    صدق الله العظيم

    وحتى إذا تبت وأنبت غفر الله لك ذلك الذنب وأبدلك بحسنة العفو والغفران ما دمت لم تنوِ الرجوع إلى ذلك الذنب فيغفره الله وحتى ولو كان يعلم الله أنك سوف تعود لذلك الذنب بعد ساعة لما أثنى الله ذلك عن العفو والغفران كونك أقمت الحجة على ربك بالتوبة النصوح ولم تنوِ إلى الرجوع إلى ذلك الذنب مرة أخرى ومن ثم يغفر الله لك ذنبك. تصديقاً لقول الله تعالى:
    { إِلاَّ الَّذِينَ تَابُواْ مِن بَعْدِ ذَلِكَ وَأَصْلَحُواْ فَإِنَّ اللهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ (90) }
    صدق الله العظيم [آل عمران:89]

    ولكن شرط قبول التوبة لدى الرب هو عدم نية الإصرار على الاستمرار في الذنب، وهنا توفر شرط الغفران كونه تاب إلى ربه متاباً ولم ينوِ أن يعود للذنوب، ومن ثم يغفر الله له ذنبه كونه تاب إلى الله متاباً، فما دام شرط قبول التوبة إلى الرب توفر في القلب فيجد الله غفوراً رحيماً.

    ولربما يود المذنب أن يقول:
    "يا ناصر محمد، وما هو شرط التوبة في القلب ليغفر الله الذنب؟" .

    ومن ثم نترك للسائل من الرب الجواب في محكم الكتاب:

    { وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }

    صدق الله العظيم [آل عمران:135]

    وحتى ولو يعلم الله علام الغيوب أنك سوف تعود إلى ذلك الذنب اليوم التالي لغفر الله لك ما سلف ولا يبالي نظراً لتوفر شرط التوبة إلى الرب في قلبك حين توبتك. تصديقا لقول الله تعالى:
    { وَلَمْ يُصِرُّوا عَلَى مَا فَعَلُوا وَهُمْ يَعْلَمُونَ }
    صدق الله العظيم [آل عمران:135]


    وأما إذا المذنب يستغفر ربه ليغفر ذنبه غير أنه مصرّ على الاستمرار فلن يغفر الله له.

    وأما علم الله بذنوبكم في علم الغيب فلن يحاسبكم الله عليها من قبل أن تفعلوها فإذا فعلتموها كتبت عليكم سيئة في كتاب الملك عتيد حتى إذا تبتم أبدل الله سيئاتكم حسنات بالحكم فلا يعاقبكم على ذلك الذنب من بعد التوبة، وربي عفوٌ غفورٌ رحيم.
    ألا وإن العفو والغفران لهي من هوايات الرب في نفسه أن يغفر ويرحم وهو خير الراحمين كونه عفو يحب العفو عن عباده ويحب الكاظمين الغيظ والعافّين عن الناس والله يحب المحسنين، فما أعظم صفات الله أرحم الراحمين وما أعدله وأكرمه غفّار الذنوب وستّار العيوب وقابل التَوب ولا يظلم ربك أحداً، وخلقكم الله لتعبدوه وحده لا شريك له ولتعلموا كم الله غفور رحيم.
    وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    أخو المذنبين التائبين في العالمين المذنب التائب الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=7435

  7. افتراضي

    فتدبروا الآية جيدا" كما أمركم الله:
    { وَيَقُولُونَ طَاعَةٌ فَإِذَا بَرَزُوا مِنْ عِنْدِكَ بَيَّتَ طَائِفَةٌ مِنْهُمْ غَيْرَ الَّذِي تَقُولُ ۖ وَاللَّهُ يَكْتُبُ مَا يُبَيِّتُونَ ۖ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ ۚ وَكَفَىٰ بِاللَّهِ وَكِيلًا ﴿٨١﴾ أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ ۚ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا ﴿٨٢﴾ وَإِذَا جَاءَهُمْ أَمْرٌ مِنَ الْأَمْنِ أَوِ الْخَوْفِ أَذَاعُوا بِهِ ۖ وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا ﴿٨٣﴾ }
    صدق الله العظيم . [النساء]


    فكيف تظنون أنه يخاطب بهذه الآية الكفار ألم يقل فيها:
    { وَلَوْ رَدُّوهُ إِلَى الرَّسُولِ وَإِلَىٰ أُولِي الْأَمْرِ مِنْهُمْ لَعَلِمَهُ الَّذِينَ يَسْتَنْبِطُونَهُ مِنْهُمْ ۗ وَلَوْلَا فَضْلُ اللَّهِ عَلَيْكُمْ وَرَحْمَتُهُ لَاتَّبَعْتُمُ الشَّيْطَانَ إِلَّا قَلِيلًا }
    فهل ترونه يخاطب الكفار أم المسلمين ما لكم كيف تحكمون !!

    ولربما يود أحد المتابعين لبياناتي أن يقاطعني فيقول :
    يا ناصر اليماني ما خطبك تردد بيان هذه الآيات كثيرا" ؟

    ومن ثم نرد عليه فأقول :
    أخي الكريم إنه إذا لم أقنع علماء المسلمين أن القرآن هو المرجع لما اختلف فيه علماء الحديث فكيف أستطيع الدفاع عن سنة رسول الله الحق صلى الله عليه وآله وسلم وذلك لأن سنة محمد رسول الله لم يعدكم الله بحفظها من التحريف والتزييف بل وعدكم بحفظ القرآن العظيم ليكون المرجع لسنة رسول الله فيما خالف من الأحاديث القرآن فاعلموا أنه حديث مفترى ولم ينزل الله به من سلطان وأما الأحاديث الحق فسوف تجدوها متشابهة مع ما أنزل الله في القرآن العظيم تصديقا" لحديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
    [ماتشابه مع القرآن فهو مني]
    صدق محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.


    وأما أحاديث الحكمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم فخذوا بها أجمعين ما دامت لا تخالف القرآن في شيء حتى ولو لم يكن لها برهان في القرآن فخذوا بها ما دام أنها لا تخالفه في شيء فلا أنهاكم عنها كمثل حديث السواك وغيره من أحاديث الحكمة عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وخذوا منها ما اطمأنت إليها قلوبكم وتقبلها عقولكم وذلك لأن الله يُعلم رُسله وأنبياءه الكتاب والحكمة فما خطبكم يامعشر عُلماء المسلمين من الذين أظهرهم الله على أمري لا تكادون أن تفقهوا البيان الحق وقد فصلناه تفصيلا" ومنهم من يظن بأني أجعل سنة محمد رسول الله وراء ظهري وأستمسك بالقرآن وأعوذ بالله أن أكون من الجاهلين بل أستمسك بكتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وآله وسلم وإنما أكفر بالأحاديث التي جاءت مخالفة لما أنزل الله في القرآن العظيم جملة وتفصيلا" فعلمت بأن تلك الأحاديث من عند غير الله ورسوله وذلك لأني المهدي المنتظر أشهد أن القرآن من عند الله وكذلك السنة من عند الله وما ينطق عن الهوى عليه الصلاة والسلام بل بالبيان للقرآن بالأحاديث النبوية فاتبعوني أهدكم
    صراطاً_____________مُستقيما"
    واتقوا الله فأنا المهدي المنتظر أدعوكم إلى الحوار من شهر محرم 1426 للهجرة إلى حين صدور هذا البيان والذي طالما كررته كثيرا" لعلكم تتقون فتؤمنون أن القرآن هو المرجع لما اختلفتم فيه من السنة ولبثت فيكم ثلاث سنوات إلا قليلا" وأنا أدعوكم إلى الحوار إلى حد الساعة لصدور خطابنا هذا وكأني لم أكن شيئا" مذكورا" بينكم وكثير من الذين اطلعوا على أمري يعرضون عنه ويقولون كيف نقبل مهدي منتظر عن طريق الإنترنت ؟ وذلك لأنهم قوم لا يفقهون بل يريدون تحريم الإنترنت نعمة من الله كبرى فلا تكون لصالح نشر الدين والبشرى ويريدونها أن تكون حصريا" لصالح الطاغوت وأوليائه لنشر السوء والفحشاء والمنكر فتنة للمؤمنين فيجعلون نعمة الله الإنترنت نقمة كما يعلمون وتالله ما اخترت وسيلة الإنترنت عن أمري بل تلقيت ذلك أمرا" من الله عن طريق الرؤيا أفلا يعقلون !!


    ويامعشر عُلماء المسلمين لربما تدرك الشمس القمر مرة أخرى في هلال شهر ذي الحجة 1428 إذا شاء الله فترون الهلال بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين وليس ذلك حكم بأنها سوف تدركه بلا شك أو ريب ولكن ما أريد قوله لإن أراد الله أن تدركه فتشاهدون الهلال بعد غروب شمس الإثنين ليلة الأحد لعلكم تتقون فهل سوف تعترفون بأنها حق أدركت الشمس القمر والناس في غفلة معرضون أم أنكم سوف تستمرون في صمتكم مذبذبين لا مني ولا ضدي ولكني سوف أحملكم المسؤولية بين يدي الله وذلك لأن عامة المسلمين قد أنظروا إيمانهم بأمري حتى يعترف بشأني علماء المسلمين وقد أوشك كوكب العذاب أن يظهر لكم بضوئه الباهت ثم يعكس دوران الأرض فتطلع الشمس من مغربها وأنتم لا تزالون في ريبكم تترددون في شأن الإمام ناصر محمد اليماني ولاتزال عجلة الحياة مستمرة وإنما طلوع الشمس من مغربها هي شرط من أشراط الساعة الكبرى ولكنها سوف تطلع من مغربها بسبب كوكب العذاب ولن ينفع الإيمان حينها للذين لم يؤمنوا بعد أو المؤمنين الذين لم يكسبوا في إيمانهم خيرا" وهم لا يصلون ولا يزكون ولم يطيعوا الله ورسوله ويزعمون أنهم مؤمنون هيهات هيهات من أطاع الله ورسوله فله الأمن ومن عصى غوى وهوى ..
    ولو كان من المسلمين ولم يطع الله ورسوله فليس له الأمن من العذاب الأليم ولسوف يهلك الله أشر هذه الأمة من الشياطين ويعذب مادون ذلك عذابا" عظيما" عقيما" أليما" حتى يعلموا أن الله حق والقرآن حق والمهدي المنتظر حق فيهتدون ..


    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد
    ومن أراد له الله الأمن لمن يشاء فأظهره الله على خطابنا هذا وبلغه للعلماء إلى من استطاع من علماء الأمة ومفتيي الديار الإسلامية فأنا المهدي المنتظر كفيل على الله ليصرف عنه العذاب الأليم ويكون من الآمنين
    ومن منَّ الله عليه بالعثور على خطابنا هذا ولم يُبلغه فيراه أمرا" هينا" أو ضلالا" فسوف يحكم الله بيني وبينه بالحق وهو أسرع الحاسبين فبأي حديث بعده تؤمنون أم إنكم تنتظرون مهديا" منتظرا" يأتيكم بكتاب جديد وأنتم تعلمون أن محمد رسول الله هو خاتم الأنبياء والمرسلين فما لكم كيف تحكمون !!
    وبعض من الجاهلين يجعل الله فتنته في أخطائي اللغوية فتفتنه عن التدبر والتفكر إذ كيف يستطيع أن يأتي ناصر اليماني بهذه البيانات مع أن العلماء يفوقونه في الإملاء والتجويد والغنة والقلقلة وذلك مبلغهم من العلم إلا قليلا"..


    أخوكم عبد النعيم الأعظم المهدي المنتظر الإمام ناصر محمد اليماني
    وقد جعل الله صفاتي في أسمائي لتكون خبري وعنوان أمري
    ولم يجعلني الله نبيا" ولا رسولا" أفلا تعقلون.
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=1284


  8. افتراضي

    دعوة الصدق تجدوا أن البُرهان هو العلم الحق من رب العالمين ولذلك قال الله تعالى:
    {ائْتُونِي بِكِتَابٍ مِّن قَبْلِ هَٰذَا أَوْ أَثَارَةٍ مِّنْ عِلْمٍ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٤﴾}
    صدق الله العظيم

    ولكنكم تُجادلوني برواياتٍ مُفتريات تُخالف لآيات الكتاب البيّنات لعالمكم وجاهلكم إن كنتم تعقلون.! وعلى سبيل المثال: حُجّتكم التي تُحاجّون بها الإمام المهدي خليفة الله المُصطفى ناصر مُحمد اليماني فتنكرون عليه
    قوله:
    "يا أيها الناس أني المهدي المُنتظر خليفة الله المُصطفى من رب العالمين"

    ومن ثُمّ قلتم:
    ألا إن قولك هذا للناس أنك المهدي المُنتظر هو حُجّتنا عليك، كون المهدي المُنتظر إذا حضر لا يقول أنه المهدي المُنتظر بل عُلماء الأُمّة يُعرّفونه على شخصه فيقولون له أنه المهدي المُنتظر حتى ولو أنكر أجبروه على البيعة كُرهاً.!!

    ومن ثُمّ يقول لكم ناصر مُحمد اليماني:

    فما يدريكم أنه المهدي المُنتظر إذا كان هو لا يعلم أنه المهدي المُنتظر فهل أنتم أعلم منه.؟!!! فكيف يزيدكم الله بسطةً في العلم على الإمام المهدي.؟!! إذاً فكيف يستطيع أن يحكم بينكم من كتاب الله فيما كنتم فيه تختلفون أفلا تعقلون.؟!! ويا أُمّة الإسلام إني أشهدُ والله يشهدُ وكفى بالله شهيداً أن الله لم يجعل لكم الخيرة في اصطفاء خليفته من دونه سُبحانه وتعالى عما يشركون، بل الذي خلقني وخلقكم هو الذي يختار خليفته في قدره المقدور في الكتاب المسطور تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَرَبُّكَ يَخْلُقُ مَا يَشَاءُ وَيَخْتَارُ ۗ مَا كَانَ لَهُمُ الْخِيَرَةُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ وَتَعَالَىٰ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٦٨﴾}
    صدق الله العظيم. [القصص]

    ويا أُمّة الإسلام والله الذي لا إله غيره لا أعلمُ لكم بسبيل للنجاة إلّا أن تعتصموا بحبل الله القُرآن العظيم فتعتصموا بمُحكم كتاب الله وتكفروا بما خالف لمُحكم كتاب الله سواء في التوراة أو في الإنجيل أو في أحاديث وروايات السنة النبوية، وذلك لأن الله لم يعدكم إلّا بحفظ كتاب الله القُرآن العظيم من التحريف والتزييف إلى يوم الدين ولذلك تجدوه نُسخة واحدة في العالمين لم تختلف فيه كلمة واحدة برغم انه عاصر أعمار أُمم من البشر ولا يزال محفوظاً من التحريف تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ ﴿٩﴾}
    صدق الله العظيم. [الحجر]

    ويا عُلماء المُسلمين وأُمّتهم إنّ لكم الحق أن لا تصدقوا الإمام ناصر مُحمد اليماني حتى تجدوه هو حقاً أعلمكم بكتاب الله القُرآن العظيم، ومن ثُمّ لا تجدوا أحداً منكم يستطيع أن يأتي بتأويل القُرآن كمثل بيان الإمام ناصر مُحمد اليماني فإذا تبيّن لكم أن بياني للقُرآن هو حقاً خيراً منكم وأحسنُ تفسيراً فقد تبيّن لكم أني حقاً أعلمكم بكتاب الله القُرآن العظيم.

    ولربما يودُّ أحد عُلماء الأُمّة أن يقول:
    "نعم إن لديك علم وافر من كتاب الله مما علمكم الله ولكن هذا لا يعني انك المهدي المُنتظر.؟"

    ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام ناصر مُحمد اليماني وأقول:
    ويا سُبحان ربي فكيف يؤتيني الله الحُكم والكتاب ومن ثُمّ أفتري عليه ولم يصطفيني المهدي المُنتظر ما لم يكن حقاً اصطفاني عليكم وزادني عليكم بسطةً في العلم أفلا تعقلون.؟! وإليكم سؤال المهدي المُنتظر: فهل لو أن الأنبياء افتروا على الله و اتّبعهم الناس في دعوتهم إلى عبادة الله وهم ليسوا بأنبياء ولم يوحي الله إليهم شيئاً فهل ترون أن الله سوف يُحاسب أتباعهم على إتّباعهم وهم استجابوا لدعوة الحق إلى عبادة الله وحده لا شريك له.؟! حتى ولو كان الأنبياء مُفترين في الكتب المنزّل عليهم لما حاسب الله أتباعهم بل سوف يُحاسب من افترى عليه وحده تصديقاً لقول الله تعالى:
    {أَمْ يَقُولُونَ افْتَرَاهُ ۖ قُلْ إِنِ افْتَرَيْتُهُ فَعَلَيَّ إِجْرَامِي}
    صدق الله العظيم. [هود:35]

    وكذلك الإمام المهدي ناصر مُحمد اليماني إن يكن مُفتري وليس الإمام المهدي المُنتظر فعلي إجرامي،
    وأما أنتم فكيف يُحاسبكم الله لو استجبتم لدعوة الحق إلى عبادة الله وحده لا شريك له وأتّبعتم آيات الكتاب البيّنات لا يكفر بها إلّا الفاسقون.؟

    وذلك لأني أرى الشياطين تُخوّفكم في أنفسكم فتوسوس لكم بغير الحق فتقولوا:
    ماذا لو اتّبعنا الإمام ناصر مُحمد اليماني وهو ليس المهدي المُنتظر إذاً فقد أضلّنا عن سواء السبيل.؟!

    ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام المهدي وعلى شياطينكم من الجن والإنس :
    فهل من عبد الله وحده لا شريك له حتى جاء ربه بقلبٍ سليم من الشرك فهل ترونه قد ضلّ عن سواء السبيل.؟!!! أفلا تتقون.!!

    ويا عُلماء أُمّة الإسلام إنما أعظكم بواحدة هو أن تقولوا:
    "يا ناصر مُحمد اليماني نحن لن نُصدّق أنك حقاً الإمام المهدي حتى نجدك تستطيع أن تحكم بيننا فيما كُنّا نختلف فيه من الدين فتأتينا بالحُكم المُقنع لعقولنا من مُحكم كتاب الله القُرآن العظيم".

    ومن ثُمّ يردُّ عليكم ناصر مُحمد اليماني وأقول:
    فذلك بيني وبينكم وما ينبغي لي أن أحكم بينكم إلّا بما أراني الله في مُحكم كتابه تصديقاً لقول الله تعالى:
    {إِنَّا أَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ لِتَحْكُمَ بَيْنَ النَّاسِ بِمَا أَرَاكَ اللَّهُ}
    صدق الله العظيم. [النساء:105]

    وقال الله تعالى:
    {وَمَا أَنزَلْنَا عَلَيْكَ الْكِتَابَ إِلَّا لِتُبَيِّنَ لَهُمُ الَّذِي اخْتَلَفُوا فِيهِ ۙ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿٦٤﴾}
    صدق الله العظيم. [النحل]

    وقال الله تعالى:
    {وَأَنزَلْنَا إِلَيْكَ الْكِتَابَ بِالْحَقِّ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ مِنَ الْكِتَابِ وَمُهَيْمِنًا عَلَيْهِ ۖ فَاحْكُم بَيْنَهُم بِمَا أَنزَلَ اللَّهُ ۖ وَلَا تَتَّبِعْ أَهْوَاءَهُمْ عَمَّا جَاءَكَ مِنَ الْحَقِّ}
    صدق الله العظيم. [المائدة:48]

    ولربما يودُّ أحد فطاحلة عُلماء الأُمّة أن يقاطعني فيقول:
    "مهلاً مهلاً إنما ذلك القول من الله والأمر هو إلى رسوله وليس لك يا ناصر مُحمد اليماني".

    ومن ثُمّ يردُّ عليه الإمام المهدي وأقول:
    ولكني مُتّبع وليس مُبتدع وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين فأتّبع أهواءكم، بل ادعوكم على بصيرةٍ من الله وهي ذاتها بصيرة مُحمد رسول الله بالقُرآن العظيم صلى الله عليه وآله وسلم ولذلك أُحاجّ الناس بما كان يُحاجّهم به خاتم الأنبياء مُحمد صلى الله عليه وآله وسلم القُرآن العظيم تصديقاً لقول الله تعالى:
    {قُلْ هَٰذِهِ سَبِيلِي أَدْعُو إِلَى اللَّهِ ۚ عَلَىٰ بَصِيرَةٍ أَنَا وَمَنِ اتَّبَعَنِي}
    صدق الله العظيم. [يوسف:108]

    إذاً بصيرة القُرآن هي لمُحمد رسول الله ولمن اتّبعه، فلماذا اتّخذتم هذا القُرآن مهجوراً.؟! فمن يُجيركم من الله.؟!

    ولربما يودُّ عالم آخر أن يقول:
    "فهل أنت يا من تزعم أنك المهدي المُنتظر أعلم من مُحمد رسول الله وصحابته الأخيار بهذا القُرآن العظيم.؟! فقد بيّنه لنا مُحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن طريق السنة فيكفينا إتّباع السنة وذلك لأن القُرآن لا يعلمُ تأويله إلّا الله تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}
    صدق الله العظيم. [آل عمران:7]

    ومن ثُمّ يردُّ عليكم الإمام المهدي وأقول:
    قال الله تعالى:
    {إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ ﴿٦٨﴾ قُلْ إِنَّ الَّذِينَ يَفْتَرُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ لَا يُفْلِحُونَ ﴿٦٩﴾}
    صدق الله العظيم. [يونس]

    ولكني لم أجد في كتاب الله أن القُرآن لا يعلمُ تأويله إلّا الله بل قال الله تعالى:
    {وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾}
    صدق الله العظيم. [البقرة]

    وقال الله تعالى:
    {هُوَ الَّذِي أَنزَلَ عَلَيْكَ الْكِتَابَ مِنْهُ آيَاتٌ مُّحْكَمَاتٌ هُنَّ أُمُّ الْكِتَابِ وَأُخَرُ مُتَشَابِهَاتٌ ۖ فَأَمَّا الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ زَيْغٌ فَيَتَّبِعُونَ مَا تَشَابَهَ مِنْهُ ابْتِغَاءَ الْفِتْنَةِ وَابْتِغَاءَ تَأْوِيلِهِ ۗ وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ ۗ وَالرَّاسِخُونَ فِي الْعِلْمِ يَقُولُونَ آمَنَّا بِهِ كُلٌّ مِّنْ عِندِ رَبِّنَا ۗ وَمَا يَذَّكَّرُ إِلَّا أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٧﴾}
    صدق الله العظيم. [آل عمران]

    إذاً يا قوم إنما يقصد الله بقوله تعالى: {وَمَا يَعْلَمُ تَأْوِيلَهُ إِلَّا اللَّهُ}. ويقصد المُتشابه وليس آيات الكتاب المُحكمات البيّنات هُنّ أُمّ الكتاب لعالمكم وجاهلكم. فلما تُحرفون كلام الله عن مواضعه حتى تتّبعوا أهواءكم أفلا تتقون.!! فمن يُجيركم من الله؟! أفلا تعلمون إنما المُتشابه في القُرآن قليلاً بنسبة عشرة في المائة تقريباً وتسعين في المائة من آيات الكتاب آياتٌ مُحكماتٌ هُنّ أُمّ الكتاب جعلهُنّ الله آياتٌ بيّناتٌ لعالمكم وجاهلكم حتى لا تكون لكم الحُجّة على الله، بل وتوجد سور جميعها مُحكم واضح بيّن للعالم والجاهل. أم إنكم لا تعلمون ما يقصد الله بقوله في سورة الإخلاص:
    {قُلْ هُوَ اللَّهُ أَحَدٌ ﴿١﴾ اللَّهُ الصَّمَدُ ﴿٢﴾ لَمْ يَلِدْ وَلَمْ يُولَدْ ﴿٣﴾ وَلَمْ يَكُن لَّهُ كُفُوًا أَحَدٌ ﴿٤﴾}
    صدق الله العظيم

    أم إنكم لا تعلمون ما يقصد الله بقوله تعالى:
    {لَوْ أَنزَلْنَا هَٰذَا الْقُرْآنَ عَلَىٰ جَبَلٍ لَّرَأَيْتَهُ خَاشِعًا مُّتَصَدِّعًا مِّنْ خَشْيَةِ اللَّهِ ۚ وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَفَكَّرُونَ ﴿٢١﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ ۖ هُوَ الرَّحْمَٰنُ الرَّحِيمُ ﴿٢٢﴾ هُوَ اللَّهُ الَّذِي لَا إِلَٰهَ إِلَّا هُوَ الْمَلِكُ الْقُدُّوسُ السَّلَامُ الْمُؤْمِنُ الْمُهَيْمِنُ الْعَزِيزُ الْجَبَّارُ الْمُتَكَبِّرُ ۚ سُبْحَانَ اللَّهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٢٣﴾ هُوَ اللَّهُ الْخَالِقُ الْبَارِئُ الْمُصَوِّرُ ۖ لَهُ الْأَسْمَاءُ الْحُسْنَىٰ ۚ يُسَبِّحُ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ ۖ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ ﴿٢٤﴾}
    صدق الله العظيم. [الحشر]

    ويا عُلماء أُمّة الإسلام لما تخدعون أنفسكم وأُمّتكم.؟! فإذا كان لا يعلمُ تأويله إلّا الله فلما تجرأتم على تفسير القُرآن مُحكمه ومُتشابهه وأنتم لا تُفرّقون بين المُتشابه والمُحكم.؟!! ولسوف أُفتيكم وأُمّة المُسلمين عالمهم وجاهلهم كيف تُميزون بين آيات الكتاب المُحكمات هُنّ أُمّ الكتاب والآيات المُتشابهات ألا وإن الأمر يسير جداً يدركه أولوا الألباب الذين يتدبّرون آيات الكتاب الذين يتلونه حق تلاوته تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَتْلُونَهُ حَقَّ تِلَاوَتِهِ أُولَٰئِكَ يُؤْمِنُونَ بِهِ ۗ وَمَن يَكْفُرْ بِهِ فَأُولَٰئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ ﴿١٢١﴾}
    صدق الله العظيم. [البقرة]

    ولا يقصد حق تلاوته بالغُنّة والقلقلة والتجويد كما جعلتم جل اهتمامكم في ذلك وذلك مبلغكم من العلم.! بل حق تلاوته أيّ بالتدبّر والتفكر في آياته تصديقاً لقول الله تعالى:
    {كِتَابٌ أَنزَلْنَاهُ إِلَيْكَ مُبَارَكٌ لِّيَدَّبَّرُوا آيَاتِهِ وَلِيَتَذَكَّرَ أُولُو الْأَلْبَابِ ﴿٢٩﴾}
    صدق الله العظيم. [ص]

    الامام ناصر محمد اليماني
    المهدي المنتظر
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=1323

  9. افتراضي

    فتجدوا البُشرى ببعثه في قول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم, [هود]

    وفي هذا الموضع يفتيكم الله أنه ما قط تحقق هدى الناس جميعاً في عصر بعث الأنبياء والمُرسلين بل لا يزالون مختلفين فريقاً هدى الله وفريقاً حقت عليه الضلالة ومن ثم استثنى بعث المهدي المنتظر بقوله:

    ((إِلَّا مَنْ رَحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم

    أي إلا من رحمة الله فهدى من أجله أهل الأرض جميعاً فجعلهم أمة واحدة على صراطاً مُستقيم

    ولربما يود أحد السائلين أن يقاطعني فيقول:

    ما دامت في هذه الآية البُشرى من الله ببعث الإمام المهدي أفلا تفصل لنا من القرآن البيان لهذه الآية في قول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً وَاحِدَةً وَلاَ يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ (118) إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم, [هود]

    ومن ثم يرد عليه الإمام المهدي بالحق حقيق لا أقول إلا الحق:
    فأما البيان لقول الله تعالى:

    ((وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَجَعَلَ النَّاسَ أُمَّةً)) فتجدوا بيان ذلك في قول الله تعالى: ((وَلَوْ شَاء رَبُّكَ لآمَنَ مَن فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً)) صدق الله العظيم, [يونس:99]. ومن ثم يكونوا أمة واحدة على صراطاً مُستقيم.

    وأما البيان الحق لقول الله تعالى: ((وَلا يَزَالُونَ مُخْتَلِفِينَ)) وتجدوا البيان في قول الله تعالى:

    ((فَرِيقاً هَدَى وَفَرِيقاً حَقَّ عَلَيْهِمُ الضَّلاَلَةُ إِنَّهُمُ اتَّخَذُوا الشَّيَاطِينَ أَوْلِيَاء مِن دُونِ اللّهِ وَيَحْسَبُونَ أَنَّهُم مُّهْتَدُونَ)) صدق الله العظيم, [الأعراف:30]

    ويقصد في عصر بعث الرسل جميعاً من أولهم إلى خاتمهم فلم يتحقق هُدى أهل الأرض جميعاً فلا يزالون مُختلفين أي فريقاً هدى الله وفريقاً حقت عليه الضلالة ومن ثم نأتي إلى قول الله تعالى:

    ((إِلاَّ مَن رَّحِمَ رَبُّكَ وَلِذَلِكَ خَلَقَهُمْ)) صدق الله العظيم

    أي إلا من رحم ربك فهدي الناس جميعاً من أجله ليتحقق له النعيم الأعظم من جنته ولذلك خلقهم ليعبدوا نعيم رضوان نفس ربهم عليهم تصديقاً لقول الله تعالى:

    (((وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ))) صدق الله العظيم, [الذاريات:56]

    فما غركم في بعث الإمام المهدي يا أحباب قلبي المُسلمون واقسمُ بالله العظيم الذي يهدني وإياكم على الصراط المستقيم رب السماوات والأرض وما بينهم ورب العرش العظيم الذي يحيي العظام وهي رميم والذي أهلك عاد بالريح العقيم أني الإمام المهدي المنتظر خليفة الله على العالمين شئتم أم أبيتم فإن أبيتم فسوف يظهرني الله عليكم بعذاب يوم عقيم ومن ثم تؤمنون جميعاً فيمتعكم إلى حين ومن ثم تصيب البطشة الكُبرى قوماً مُجرمين ولكن أكثركم لا يعلمون وسلامُ على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين..

    أخو بني آدم في الدم من حواء وآدم الإمام ناصر محمد اليماني

    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=1699


  10. افتراضي


    وربّما يودّ أن يقاطعني أحد السائلين فيقول:
    يا ناصر محمد، إليك هذه الرواية الحق عن النبي - صلّى الله عليه وآله وسلم - عن البيعة للإمام المهدي قال:
    [ إنه يبايع بين الركن والمقام ]" .

    ومن ثم يردّ الإمام المهدي على السائلين وأقول:
    "اللهم نعم فإن الإمام المهدي يظهر للبيعة في المسجد الحرام، ولكن! فهل عقولكم تفتيكم أنه يظهر للبيعة مباشرةً من قبل أن يسبق البيعة
    عصر الحوار من قبل الظهور؟ إذاً فما يدريكم وأهل مكة إنَّ هذا الذي ظهر في الحرم المكي للبيعة هو الإمام المهدي مالم يسبق قبل ظهوره عصر الحوار من قبل الظهور، وتتعرف النّاس على صورته، وتتبين علماء المسلمين من قوة حجة سلطان علمه فيتبين لهم أنه الحقّ من ربهم لا شك ولا ريب، ومن بعد التصديق والاعتراف بشأنه يظهر للبيعة من بعد التصديق عند البيت العتيق فذلك هو العقل والمنطق؛

    ولا تقولوا لي :
    بل جبرائيل عن يمينه وميكائيل عن شماله، كما يعتقد الإخوان الشيعة بسبب روايات شيطانيّة مفتراة،

    ومن ثم أقيم الحجّة عليكم من ربّكم وأقول:
    ولكن الله لم يبعث ملائكته مقترنين بأنبيائِه لكي يصدقهم النّاس، وكان يحاجج الأنبياء أكابر أقوامهم فيقولون لقومِهم لا تصدقوا هذا الذي يدّعي النّبوة، ولو كان من الصادقين لبعث الله معه الملائكة مقترنين به وأنتم تشاهدوهم رأي العين فاستخف المجرمون بعقول قومهم فصدقوهم بأن تلك حجة على أنبياء الله فلم يتبعهم أقوامهم كمثل فرعون الذي استخف بعقول قومه وقال لهم: لو كان موسى نبيّاً مرسلاً لجاءت الملائكة معه مقترنين عن يمنيه وشماله والنّاس ينظرون، وقال الله تعالى:
    { وَنَادَى فِرْعَوْنُ فِي قَوْمِهِ قَالَ يَا قَوْمِ أَلَيْسَ لِي مُلْكُ مِصْرَ وَهَذِهِ الأَنْهَارُ تَجْرِي مِن تَحْتِي أَفَلا تُبْصِرُونَ (51) أَمْ أَنَا خَيْرٌ مِّنْ هَذَا الَّذِي هُوَ مَهِينٌ وَلا يَكَادُ يُبِينُ (52) فَلَوْلا أُلْقِيَ عَلَيْهِ أَسْوِرَةٌ مِّن ذَهَبٍ أَوْ جَاءَ مَعَهُ الْمَلائِكَةُ مُقْتَرِنِينَ (53) فَاسْتَخَفَّ قَوْمَهُ فَأَطَاعُوهُ إِنَّهُمْ كَانُوا قَوْمًا فَاسِقِينَ (54) فَلَمَّا آسَفُونَا انتَقَمْنَا مِنْهُمْ فَأَغْرَقْنَاهُمْ أَجْمَعِينَ (55) فَجَعَلْنَاهُمْ سَلَفًا وَمَثَلاً لِلْآخِرِينَ (56) }
    صدق الله العظيم[الزخرف]

    ولا أعلم أنَّ الله يبعث مع الإمام المهدي جبريل عن يمينه وميكائيل عن شماله كما يزعم الإخوان الشيعة، فكم ضلَلْتم عن الصراط المستقيم بسبب الروايات المفتراة، ولن تهتدوا إذاً أبداً حتى تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله؛ القرآن العظيم، ومن ثم نقوم بنسف الأحاديث المفتراة والروايات المكذوبة في بحار الأنوار أو في كتاب البخاري ومسلم فننسفها نسفاً بإذن الله حتى لا تتبقى إلا أحاديث نبويّة هي الحقّ،
    كمثل الحديث الذي رواه الإمام علي وعمر بن الخطاب عن النفي بأنَّ محمداً رسولَ الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ذكر اسمَ المهدي لصحابته على الإطلاق كما يلي:

    [
    سأل عمر بن الخطاب أمير المؤمنين (ع) فقال أخبرني عن المهدي ما أسمه ؟ فقال (ع) أما إسمه فإن حبيبي عهد إلي أن لا أحدث به حتى يبعثه اللّـه ]
    بحار الأنوار// ج51 ص36.

    ولكن في كتاب بحار الأنوار كثير من الروايات والأحاديث المفتراة على الله ورسوله وكذلك في كتاب البخاري ومسلم، فإلى متى ننتظركم للحضور يا معشر علماء المسلمين؟ وأوشك عصر الحوار من قبل الظهور أن ينفد ثم لا تجدون لكم من الله ولياً ولا نصيراً بسبب أن الإمام المهدي يدعوكم للإحتكام إلى كتاب الله؛ القرآن العظيم، ليحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون في دينكم فأبيتم إلا الإعتصام لما وجدتم عليه آباءكم من رواياتٍ وأحاديثَ مكذوبة وخزعبلات تتناقض مع محكم كتاب الله ومع العقل والمنطق.

    ويا معشر علماء المسلمين في مشارق الأرض ومغاربها على مختلف مذاهبهم وفرقهم، إني أستحلفكم بالله العظيم أن تستجيبوا لدعوة الإحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم إن كنتم به مؤمنين، وإن أبيتم فلا أعلم بكتاب هو أهدى من القرآن العظيم فأتبعه وإن كان لديكم كتاب هو أهدى من القرآن العظيم فآتوني به لأتّبعه إن كنتم صادقين، فأقيموا عليَّ الحجّة منه كما أقيم عليكم الحجّة من محكم كتاب الله القرآن العظيم، فمالكم عن التذكرة معرضين؟ يا دكتور محمد ذكري، أفلا تعلم إنَّ الله شبَّه نبيَه عليه الصلاة والسلام كمثل قْسوَرة وهو الأسد، وشبّه المعرضين عن تذكرة القرآن العظيم شبَّهم كأنهم حمير مستنفرة للهرب حين شاهدنَ قسورة وهو الأسد، ولذلك قال الله تعالى:
    { فَمَا لَهُمْ عَنِ التَّذْكِرَةِ مُعْرِضِينَ ﴿49﴾ كَأَنَّهُمْ حُمُرٌ مُّسْتَنفِرَةٌ ﴿50﴾ فَرَّتْ مِن قَسْوَرَةٍ ﴿51﴾ }
    صدق الله العظيم [المدثر]

    وكذلك المعرضون عن التذكرة في عصر بعث المهدي المنتظر، كأنّهم حُمُرٌ مستنفرة فرَّت من قسورة، حسبي الله ونعم الوكيل! فلا أنتم جئتم لتذودوا عن حياض دينكم إن كان الحقّ معكم، ولا أنتم اعترفتم بالبيان الحق للقرآن العظيم، أم تظنّوه مجرد تفسيرٍ مثل تفاسيركم التي من عند أنفسكم؟ وأعوذ بالله أن أُشبهكم في القول بالظنّ الذي لا يغني من الحقّ شيئاً؛ بل أنطق بالحقّ لا شك ولا ريب فأستنبط لكم الحكم الحقّ من محكم كتاب الله؛ القرآن العظيم، فبأي حديثٍ بعدَه يؤمنون؟ وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين..

    الداعي إلى الإحتكام إلى القرآن العظيم،
    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ـــــــــــــــــــــــــــــــــ

    https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=10841


المواضيع المتشابهه
  1. غردنا كثيرا فلربما سمعتنا العصافير ولم يمسعنا بني جنسنا المكرمون...!
    بواسطة علاءالدين نورالدين في المنتدى عاجل من الإمام المهدي المنتظر إلى هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية وجميع عُلماء المُسلمين
    مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-12-2014, 09:51 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •