الإمام ناصر محمد اليماني
19 - 06 - 1435 هـ
19 - 04 - 2014 مـ
06:40 صباحاً
ــــــــــــــــــــ
ردُّ الإمام المهديّ على طالبِ المناظرة والمنازلة العلميّة (العراقي العربي) ..
ويا أيّها العراقي العربي، فهل جئت لتجادل في دين الله؟ فاختر أحد المواضيع التي قد بيَّنها للناس الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا آَتَاكُمُ الرَّسُولُ فَخُذُوهُ وَمَا نَهَاكُمْ عَنْهُ فَانْتَهُوا وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ شَدِيدُ الْعِقَابِ} صدق الله العظيم [الحشر:7].
أو سَلْ عن بيان آيةٍ في كتاب الله القرآن العظيم وجادلني من القرآن، أمّا التسميات والمصطلحات التي من عند أنفسكم فهذا شأنكم، وأراك جئتنا مكابراً ولستَ مبالياً بالبيان الحقّ للذِّكر وتريد أن تلقي علينا بأسئلةٍ من بيانات كتيباتكم وإذا لم نؤيّدك فيها فلن تتبعني! وهيهات هيهات فبيني وبينكم بيانُ آيات الكتاب القرآن العظيم حتى نعيدكم إلى منهاج النُّبوة الأولى، فاستجب لدعوة الحوار ولا شرط لك علينا، وأما نحن فليس لنا شرطٌ عليك إلا أن تؤمن بكتاب الله وسنّة رسوله الحقّ وتستجيب لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم بعرض الأحاديث والروايات على محكم القرآن العظيم فما وجدناه جاء مخالفاً لمحكم القرآن فذلك الحديث النَّبويّ قد أصبح حديثاً مفترًى ولم يقُله الله ولا رسوله.
ويا رجل، إذا أطلقنا لكم العنان فمنكم من يأتي يسألني عن اسمه واسم أبيه واسم أمّه ويحكم علينا ويقول: "إذا لم تعلم فلستَ المهدي المنتظر".
وختام بياني هذا أقول لك: إنّه يوجد أحكامٌ ومسائلُ كثيرةٌ اختلفَ عليها السُّنة والشيعة مثال نَفْي عصمة الخطيئة عن الأنبياء والرسل فلنجعله موضوعنا الأول، ومن ثم موضوع نفي شفاعة العبيد بين يدي الربّ المعبود، فلا تكن ممن قال الله عنهم: {وَالَّذِينَ سَعَوْا فِي آيَاتِنَا مُعَاجِزِينَ أُولَٰئِكَ أَصْحَابُ الْجَحِيمِ (51)} صدق الله العظيم [الحج]. أم إنّه لا يوجد أيُّ اعتراض لديك على ما سبق بيانه؟
وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
_____________