الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني
12 - ذو الحجة - 1442 هـ
22 - 7 - 2021 مـ
10:05 مساءً
(بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
____________
إلى معشر قومٍ يحّبهم الله ويحبّونه من المسلمين ..
سلامُ الله عليكم ورحمتُه وبركاتُهُ ونعيمُ رضوانه، ثم أمّا بعد ..
فمَن كان يؤمن بالله العظيم فليُصدِّق بآية التّصديق الكونيّة لخليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني بأنّ الشّمس حقًّا أدركت القمر فوُلِد الهلال من قبل الكسوف واجتمعت به الشّمس وقد هو هلالًا كما حدث لهلال ذي الحجّة لعامكم 1442 فوُلِد الهلال من قبل الاقتران وغرب قبل غروب شمس يوم الجمعة ليلة السبت؛ هلال أوّل الشّهر (ذو الحجّة) وهو في حالة إدراك فاجتمعت به الشّمس وقد هو هلالًا، وذلك هو السّبب العلميّ لتفسير معجزة آية التّصديق الخارقة من الله لخليفته لتُصدِّقوا أنّ الشّمس حقًّا أدركت القمر من قبل أن يسبق اللّيل النّهار.
ويا معشر الأنصار وكافّة المسلمين كلّ من يُحبّ الله؛ فشَمِّروا وانشروا البيان الذي بعنوان:
من يحرف كلام الله عن مواضعه فقد ظلم نفسه
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=354907
واجعلوا الهاشتاق كالتالي:
#آية_بدر_الإمام_المهدي
فإلى الترند العربيّ والعالميّ لبلاغ اكتمال بدر ذي الحجّة مساء يوم الجمعة ليلة السّبت من قبل موعده، آيةٌ كونيةٌ للبشر لِمَن شاء منهم أن يتقدّمَ أو يتأخّرَ من قبل أن يسبق اللّيل النّهار.
اللّهم قد بلّغتُ.. اللّهم فاشهد، فمِن ذِمّتي إلى ذِمّة الأنصار شهداء التّبليغ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم للعجم والعرب.
وسلامٌ على المُرسَلين، والحمد لله ربّ العالمين..
خليفة الله على العالمين؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?t=42949&p=356330#post356330
قرات احد الايام منشور لاحد الملحدين ،،، يقول في منشوره ان احد اسباب الحاده هي سورة الكافرون ،،،،،وفي البيان الاخير للامام اتى ببيان سورة الكافرون وهذا الاقتباس لبيان السورة وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: يا ناصر محمّد، أليست سورة (الكافرون) من المفروض أن تكفي الآيات التالية فقط وهي قول الله تعالى: { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ } صدق الله العظيم؟ فلماذا تكرّرت نفس الآيات في سورة واحدة؟ فانظر للتكرار في سورة (الكافرون)، قال الله تعالى:{ قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾ } [ سورة الكافرون ].فمن ثم يردّ على السائلين الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ خليفة الله على العالمين وأقول: بالنسبة لأمر الله تعالى إلى رسوله حين أرادوا أن يُساومِوه ليعبد آلهتهم تارة ويعبدون الله وحده تارة أخرى فأمره الله أن يقول: { قُلْ يَا أَيُّهَا الْكَافِرُونَ ﴿١﴾ لَا أَعْبُدُ مَا تَعْبُدُونَ ﴿٢﴾ وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٣﴾ } صدق الله العظيم. ويقصد كلٌّ يعبد ما يشاء فمن أراد أن يعبد الله وحده فليعبده ومن أراد أن يعبُد شيئًا غير الله بَاطلًا فليعبده وحسابه على ربّه، وأمّا ما تظنّونها آياتٍ مكرّرة في قوله: { وَلَا أَنَا عَابِدٌ مَّا عَبَدتُّمْ ﴿٤﴾ }؛ ويقصد: ولا يحقّ لكُم أن تُكرِهوني على أن أعبد آلهتكم.وأمّا المقصود بقوله: { وَلَا أَنتُمْ عَابِدُونَ مَا أَعْبُدُ ﴿٥﴾ } ويقصد: ولا يحقّ لِي أن أُكرِهكم على عبادةِ إلهي؛ الله وحده ربّي وربّكم؛ فلا إكراه في دين الله، وأمّا قوله: { لَكُمْ دِينُكُمْ وَلِيَ دِينِ ﴿٦﴾ } صدق الله العظيم، ويقصد حرّية المعتقد في التّعبد بين الإنسان وأخيه الإنسان، لكم دينكم ولي دينِ، تصديقا لقول الله تعالى: { قُلِ اللَّـهَ أَعْبُدُ مُخْلِصًا لَّهُ دِينِي ﴿١٤﴾ فَاعْبُدُوا مَا شِئْتُم مِّن دُونِهِ ۗ قُلْ إِنَّ الْخَاسِرِينَ الَّذِينَ خَسِرُوا أَنفُسَهُمْ وَأَهْلِيهِمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ ۗ أَلَا ذَٰلِكَ هُوَ الْخُسْرَانُ الْمُبِينُ ﴿١٥﴾ } صدق الله العظيم [ سورة الزمر ].