السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه في نفسه
قال تعالى " إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)" سورة الإنسان
إمامنا الفاضل هل يمكن أن تفتينا في معنى اليوم الثقيل وكم مقداره من الحسابات بأيام البشر والله حيرني هذا كثيرا.
والسلام على جميع الأنبياء والمُرسلين
وإنّي أعِدُك أيّها السّائل لئِن أذِن الله لي عن بيان الألف ساعةٍ بدقّةٍ مُتناهيةٍ عن الخطأ سواءً بحساب الشّمس أو القمر أو بحساب الأرض ذات المَشرقين أو بحساب اليوم الثّقيل نفسه - وبِدقّةٍ مُتناهيَةٍ بَقيَ له ألف ساعةٍ بِدءًا مِن تاريخ الرُّؤيا بحساب اليوم الثّقيل - فمِن ثمّ نُفتيكم كَم يُعادِل بالحساب القمريّ للسّنة القمريّة، وكم يُعادل بحساب اليوم الشّمسيّ، وكم يُعادِل بحساب اليوم القُطبيّ.
فلو تَعلمون لَكَم مَضت مِن الألف ساعة مِن حساب اليوم الثّقيل في مُحكَم التّنزيل
الإمام المهديّ ناصر محمد اليمانيّ
22 - رمضان - 1443 هـ
23 - 04 - 2022 مـ
10:15 صباحًا
(بحسب التّقويم الرّسميّ لأمّ القُرى)
__________
يا ابن عمران لا تُجبِرني على بيان يوم مُرور سَقَر مِن مُحكَم القرآن ..
مُجرَّدُ تعليقٍ وليس البيان التّفصيلي حتى يأذَن لي الله بتحديد موعد مُرور كوكب سقر..
فقد سَبَق أن أخبرتُكم أنِّي لا أعلمُ كيف أحسبُ الألف ساعة المُتبقِّيَة وبأيّ كوكبٍ أحسبها فقلت: «رَبِّ زدني عِلمًا» فزادني أن ليس حسابها بحساب الشّمس والقمر بل بحساب يوم وساعات يومٍ ثقيلٍ تصديقًا لقول الله تعالى: {إِنَّ هَٰؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا ﴿٢٧﴾ نَّحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ ۖ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا ﴿٢٨﴾ إِنَّ هَٰذِهِ تَذْكِرَةٌ ۖ فَمَن شَاءَ اتَّخَذَ إِلَىٰ رَبِّهِ سَبِيلًا ﴿٢٩﴾ وَمَا تَشَاءُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلِيمًا حَكِيمًا ﴿٣٠﴾ يُدْخِلُ مَن يَشَاءُ فِي رَحْمَتِهِ ۚ وَالظَّالِمِينَ أَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا أَلِيمًا ﴿٣١﴾} [سورة الإنسان].
وقد اقتربت جدًّا نهاية الألف ساعة جدًّا جدًّا تصديقًا لقول الله تعالى: {فَعَصَىٰ فِرْعَوْنُ الرَّسُولَ فَأَخَذْنَاهُ أَخْذًا وَبِيلًا ﴿١٦﴾ فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴿١٧﴾ السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴿١٨﴾} [سورة المزمل].
فلولا أنّ الله زادني عِلمًا عن رُؤيايَ أنَّه بقِيَ له ألف ساعةٍ لمَا عَلِمتُ تَحرُّرَ القَمَر في شهر رمضان وشوّال.
وإنّي أعِدُك أيّها السّائل لئِن أذِن الله لي عن بيان الألف ساعةٍ بدقّةٍ مُتناهيةٍ عن الخطأ سواءً بحساب الشّمس أو القمر أو بحساب الأرض ذات المَشرقين أو بحساب اليوم الثّقيل نفسه - وبِدقّةٍ مُتناهيَةٍ بَقيَ له ألف ساعةٍ بِدءًا مِن تاريخ الرُّؤيا بحساب اليوم الثّقيل - فمِن ثمّ نُفتيكم كَم يُعادِل بالحساب القمريّ للسّنة القمريّة، وكم يُعادل بحساب اليوم الشّمسيّ، وكم يُعادِل بحساب اليوم القُطبيّ.
فلو تَعلمون لَكَم مَضت مِن الألف ساعة مِن حساب اليوم الثّقيل في مُحكَم التّنزيل..
وأرجو مِن ربِّي أن يسمحَ لي ببيان متى يوم مُرور كوكب سقر بحسب أيّامنا (24 ساعة) ربما قُبَيلَ مُرورها بثلاثة أيّامٍ بحسب أيّامنا.
والمُشكلة أنّه صار وشيكًا، ألا وإنّ سَبَب الإدراك كون جاذبيّة كوكب سَقَر والشَّمس كانت في خطٍّ واحدٍ ضِدَّ القمر والأرض مِمّا سبَّب سُرعة دوران القمر حول نفسه، ولكن الآن انحَنى كوكب سَقَر إلى الجنوب مِن الشّمس وَدَنا مِن الفضاء الجنوبيّ للأرض فتَحرَّر القمر وصاروا يَجذِبون الشّمس مِن أسفلِها ثلاثة كواكب معًا وهُنّ: (كوكب سَقَر والأرض والقَمَر) مِن جهة؛ جميعهم يَجذِبون الآن الشّمس مِمّا شنَّجَ الشَّمس كونها الآن لِوحدها مِمّا يُجبِرُها على إطلاق انفجاراتٍ شمسيَّةٍ مَهولَةٍ.
وأُقسِم بربِّ العالَمِين أنّي أعلمُ متى ليلة مُرور كوكب سَقَر بحسب أيّام البشر بِدقّةٍ مُتناهيَةٍ عن الخطأ، وبِحساب الأيّام القُطبيّة كونها تأتي للأرض مِن جهة أقطاب الأرض، ولولا عِلمي بأنّها اِنحنَت سَقَر مِن جنوب الشّمس باتِّجاه جنوبِ الأرض لَمَا علِمتُ أنَّه انقضى التّحذيرُ بالقمر النّذير.
وسببُ الإدراك: اجتماع جاذبيّة كوكب سقر ضِدَّ القمر والأرض؛ كون سَقَر كانت بالفضاء العُلوي فوق الشّمس أثناء اقترابها إلى الشّمس آتِيَةً مِن جهة الشّمال، ولكنّ كوكب سَقَر استَدارَ مِن جنوب الشّمس إلى ناحية جنوب الأرض؛ فاقتربَ الوَعدُ المَفعول في مُحكَم التّنزيل، فصبرًا جميلًا حتى نُبيِّنَ كلّ شيءٍ في وقته.
ولكني أُشهِد الله أنَّه لم يَزل لديكم مِن الوقت إلَّا قليلًا لِتبليغ البيان الحقّ للقرآن معذرةً إلى ربِّكُم ولعلّهُم يتَّقون.
ولسوف يَتِمُّ تنزيلُ بيانٍ فيزيائيٍّ جاهزٍ لَئِن أذِن لي ربّي، ولكنّ المُشكلة أنّكم سوف تَعلَمون والعالَمِين تاريخ مُرور كوكب سَقَر إذا بيَّناهُ؛ فيزيائيٌّ بمُنتهى الدِّقَّة مِن مُحكَم القرآن العظيم، وهي لا تأتيهم إلَّا بغتةً؛ وأقول مِن مُحكم القرآن العظيم؛ بل نقول اقتربت نهاية خمسة عشر ضرب ألفٍ ضرب 24 في ثلاثمائةٍ وستّين في خمسين ألف قِسمة ثلاث مائة وستّون لو كنتم تعلمون حقيقة الكُسوف السّماوي - يا للهَول - والله إنها تشيبُ مِن هَوله رُؤوس الوِلدان الشَّباب شَيبًا إلَّا الأنصار المُوقنون، وأمّا المكذّبون فنقول لهم: كيف تتَّقون عذاب يوم مُرور كوكب سَقَر؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {فَكَيْفَ تَتَّقُونَ إِن كَفَرْتُمْ يَوْمًا يَجْعَلُ الْوِلْدَانَ شِيبًا ﴿١٧﴾ السَّمَاءُ مُنفَطِرٌ بِهِ ۚ كَانَ وَعْدُهُ مَفْعُولًا ﴿١٨﴾} صدق الله العظيم [سورة المزمل].
وسلامٌ على المُرسَلِين والحمد لله ربّ العالمين..
واقترب الوعدُ المُحكَم الحَتمِيّ وُقوعُه وصار ميقاتُه قريبًا أيّها السّائل، والبُرهان قَطعِيّ الدّلالة: الفيضانات الآتية غير المسبوقة، ورفع كافّة مُؤشِّرات حرب الله المُناخيّة غير المسبوقة على مُختَلف أنواعها هذا العام (بدء الأحداث الكبرى)، فصبرًا جميلًا.
وسلامٌ على المُرسَلِين والحمد لله ربّ العالَمِين..
أخوكم خليفة الله المهديّ؛ ناصر محمد اليماني.
____________
إنّ ليلة القدر هي شهرٌ ولها في كلّ كوكبٍ من كواكب الحساب سرٌّ، ونوضح لكم بعض أسرار حساب ليلة القدر ولكنّ المهديّ المنتظَر يواجه حرجاً كبيراً في تبيان ليلة القدر الكبرى العكسيّة ليلة يكوّر الله الليل على الليل ويكوّر النهار على النهار، كون الليل سيعود من حيث أتى والنهار سيعود من حيث أتى في ليلة القدر ذات القبض اليسير في اليوم العسير القمطرير على المعرضين عن الذِّكر غير يسير، ذلكم يومٌ ثقيلٌ ليلة ظهور المهديّ المنتظَر، كون ليلة القدر التي يُظهر الله فيها المهديّ المنتظَر هي خيرٌ من ألف شهر من رمضان بحساب سنين الأرض التي جعل الله فيها الخليفة أبا البشر أبتي آدم عليه الصلاة والسلام وعلى آله.
بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول الله وآلهم الأطهار وجميع المسلمين في كلّ زمانٍ ومكانٍ إلى يوم الدين، أمّا بعد..
سلامُ الله عليكم ورحمة الله وبركاته أحبتي الأنصار السابقين الأخيار وجميع الباحثين عن الحقّ في طاولة الحوار للمهديّ المنتظَر من قبل الظهور، السلامُ علينا وعلى عباد الله الصالحين أمّا بعد..
ويا أحبتي الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور، إنّ ليلة القدر هي شهرٌ ولها في كلّ كوكبٍ من كواكب الحساب سرٌّ، ونوضح لكم بعض أسرار حساب ليلة القدر ولكنّ المهديّ المنتظَر يواجه حرجاً كبيراً في تبيان ليلة القدر الكبرى العكسيّة ليلة يكوّر الله الليل على الليل ويكوّر النهار على النهار، كون الليل سيعود من حيث أتى والنهار سيعود من حيث أتى في ليلة القدر ذات القبض اليسير في اليوم العسير القمطرير على المعرضين عن الذِّكر غير يسير، ذلكم يومٌ ثقيلٌ ليلة ظهور المهديّ المنتظَر، كون ليلة القدر التي يُظهر الله فيها المهديّ المنتظَر هي خيرٌ من ألف شهر من رمضان بحساب سنين الأرض التي جعل الله فيها الخليفة أبا البشر أبتي آدم عليه الصلاة والسلام وعلى آله.
و بَيْنَ خليفة الله آدم أبو البشر وخاتم خلفاء الله المهديّ المنتظَر ألف سنة بحساب سنين الأرض التي أسكن الله فيها آدم وزوجته جنّة بابل كما سبق بيانها من قبل، وعلّمناكم عن عدد السنين والحساب لتلك الأرض المفروشة أنّ يومها كسنة من سنين الحساب مما تعدّون، إذاً فشهرها حتماً ثلاثون سنة وسنتها ثلاثمائة وستون سنة.
والسؤال الذي يطرح نفسه: فكم تعدل ألف سنة من سنين الأرض التي استخلف الله فيها أبتي آدم؟ والجواب: فبما أنّ يومها يعدل سنة مما تعدّون وشهرها يعدل ثلاثون سنة مما تعدّون وسنتها تعدل ثلاثمائة وستون سنة مما تعدّون. إذاً فلحساب ألف سنة نقوم بضرب 360 في 1000 سنة فيصبح الناتج بحساب أيامكم هو ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون، وذلك الفارق الزمني منذ استخلاف أبي البشر إلى ليلة استخلاف وتمكين خاتم خلفاء الله المهديّ المنتظَر ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون.
والسؤال الذي يطرح نفسه: فكم ذلك بحساب سنين الله في الكتاب؟ والجواب تجدونه في محكم الكتاب في قول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم [الحج]، إذاً فحساب ألف سنة من سنين جنّة بابل تساوي سنةً واحدةً فقط من سنين الله في الحساب في محكم الكتاب.
ومن ثم نأتي لتعداد ليالي القدر بحسب ليلة القدر الأساسية ليلة القمر والتي هي شهر بحساب البشر، فالسؤال الذي يطرح نفسه: فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟ وربما يودُّ كافة الأنصار جميعاً أن يقولوا: "فكيف يا إمامنا تفتينا أنّ ليلة القدر الأساسيّة إنما هي ليلة القمر وهي تعدل شهراً بأيامنا، فكيف تقول فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟". ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظر وأقول: إنما نقصد اليوم الواحد من أيام الله في محكم الكتاب للحساب: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم. ومن ثم نعيد السؤال على الأنصار مرة أخرى: (( فكم تعداد ليالي القدر المباركة في اليوم الواحد؟ )). ومن ثم يردُّ علينا الأنصار المكرمون فيقولون: " حتماً يحتوي على ألف ليلة قدرٍ مباركة كون ليلة القدر لا تأتي إلا في رمضان، وبما أن سرّها يتعلق بليلة القمر وبما أنّ اليوم الواحد من أيّام الله في الحساب {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، إذاً يوم الله في الحساب يحتوي على ألف شهرٍ من رمضان، أي ألف ليلة قَدْرٍ بحساب ليلة القمر". ومن ثم يقول المهدي المنتظر: صدقتم أيها الأحباب أولو الألباب ومنهم الأوّاب.
ومن ثم نُلقي إلى الأنصار سؤالاً آخراً: فكم يعدل شهر الله في الحساب؟ ومن ثم يردّ علينا صاحب وصاب فيقول: "فبما أنّ الله أفتانا عن قدر يومه في الحساب {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} إذاً شهر الله حتماً يعدل (ثلاثين ألف سنة)".
ومن ثم نلقي بسؤالٍ آخر: فكم يحتوي على ليالٍ قدرٍ شهر الله في الكتاب؟ ومن ثم يردّ علينا أبتي محمد أبو خالد فيقول: "فبما أنّ اليوم الواحد من أيام الله {كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ} فإن شهر الله يعدل ثلاثين ألف سنة مما تعدّون، إذاً فحتماً يحتوي على ثلاثين ألف ليلة قدرٍ قمريّةٍ مباركةٍ، كونه يحتوي على ثلاثين ألف شهر من رمضان".
ومن ثم يلقي الإمام المهديّ بسؤالٍ آخر: فكم تحتوي سنة الله في الكتاب على ليالٍ قدر؟ ومن ثم يردّ علينا كافة الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور فيقولون بلسانٍ واحدٍ: "فبناء على قول الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، إذاً سنة الله الواحدة حتماً سوف تعدل ثلاثمائة وستون ألف سنة مما تعدّون، وإذاً حتماً سوف تحتوي على ثلاثمائة وستين ألف رمضان، كون شهر رمضان سوف يمرّ على البشر في كل عام شهراً، وبما أنّ سنة الله في الحساب تعدل ثلاثمائة وستين ألف سنة مما تعدّون، وبما أنّ ليلة القدر في القمر سوف تمرّ في كل عامٍ إذاً حتماً بين استخلاف آدم عليه الصلاة والسلام إلى ليلة ظهور المهدي المنتظر ثلاثمائة وستين ألف ليلة قدر.
ولكن يا إمامنا المهديّ إلى النعيم الأعظم من نعيم الجنة، أفلا تفسّر لنا القول في أول بيانك هذا؟ قلتَ مايلي:
ومن ثم يردّ عليهم المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: فكم عدد الأشهر عند الله في الكتاب؟ ومن ثم يأتيني الأنصار بالجواب من محكم الكتاب. قال الله: {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ} صدق الله العظيم [التوبة:36].
ومن ثم أقول صدق الله ورسوله والمهديّ المنتظر وصدقتم. إذاً فكم عدد أشهر السنة البابليّة لأرض بابل جنّة الله في الأرض؟ فحتماً تكون اثني عشر شهراً كون يومها سنةً وشهرها سنةً. وربّما يودّ الأنصار أن يقولوا بلسانٍ واحدٍ: "مهلاً مهلاً يا إمامنا فقد أمرتنا أن لا نتبعك الاتّباع الأعمى من قبل أن نعلم بسلطان العلم المبين، فكيف يركب قولك هذا في ذكر حساب جنّة بابل، فتقول يومها سنة وشهرها سنة! فكيف تركب هذه يا إمامنا؟" ومن ثم يردُّ عليهم المهديّ المنتظر وأقول: فأمّا يومها فهو يعدل سنة مما تعدّون، وأما شهرها فهو يعدل سنة قمريّة بحساب القمر، كون يوم القمر شهر بحسب أيام البشر. إذاً سنة القمر حتماً ثلاثين سنة مما يعدّه البشر. وبما أنّ اليوم البابلي في أرض بابل سنة من سنين البشر إذاً شهرها حتماً ثلاثين سنة من سنين البشر، وهو يعادل سنة قمريّة واحدة، إذاً فلم ننطق إلا بالحقّ إنّ يومها سنة أرضيّة وشهرها سنة قمريّة، وإنا لصادقون.
والسؤال الذي يطرح نفسه: فبما أنّ بين استخلاف أوّل خليفة من البشر وخاتم خلفاء الله المهديّ المنتظر بينهما ألف سنةٍ بحسب سنين جنّة بابل، فكم عدد أشهر رمضان بحساب أشهر جنّة بابل؟ والجواب ألف شهر من رمضان كون شهرها يعدل سنة بحساب سنين القمر، إذاً ليلة القدر خيرٌ من ألف شهر، أي خيرٌ من ألف سنة من سنين أرض بابل، كون الألف السنة البابليّة تعدل ثلاثمائة وستين ألف سنة مما تعدّون، ومن ثم يلي ذلك ليلة القدر بحسب أيام البشر بعد مُضي ألف شهر من رمضان بحساب أشهر أرض بابل، ويأتي الألف الشهر الرمضاني البابلي بعد مُضي ألف سنة بابليّة، ألا وإنّ ألف سنة بابليّة تعدل سنةً واحدةً من سنين الله في الحساب في محكم الكتاب، ألا وإنّ اليوم الواحد من أيام الله للحساب في محكم الكتاب، قال الله تعالى: {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَنْ يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} صدق الله العظيم، ألا وإنّ ليلة القدر القمريّة تتكرر في الليلة الواحدة من ليالي الربّ ألف ليلة قمريّة أي ألف شهر.
وربما تودّ غادة نوران أن تقول: "يا إمامي إنّ أصعب شيء عليّ فهمه هو الحساب، يعقدني كثيراً! وأنا مدرسة لغة عربيّة وليس لي هواية في الرياضيات، فكيف تقول يا إمامي ما يلي: ( ألا وإنّ ليلة القدر القمريّة تتكرر في الليلة الواحدة من ليالي الربّ ألف ليلة قمريّة أي ألف شهر) !" ومن ثم يردّ عليها المهديّ المنتظر ناصر محمد اليماني وأقول: يا أمَة الله لسوف أجعلك أنتِ تجيبين نفسك عن سؤالك، فلو سألتك فكم طول اليوم الواحد من أيام الله؟ وحتماً يكون جوابك فتقولين: "أما هذا فسؤال بسيط كون جوابه مُحْكَمٌ في كتاب الله في قول الله تعالى: {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ (47)} صدق الله العظيم". ومن ثم يلقي الإمام المهدي إلى غادة نوران بسؤال آخر وأقول: فكم يأتي خلاله عدد أشهرٍ من رمضان؟ ومن ثم تردّ علينا نور فتقول: بما أنّ يوم الله في الحساب {وَإِنَّ يَوْمًا عِنْدَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِمَّا تَعُدُّونَ ( 47 )} إذاً فسوف يأتي فيه شهر رمضان ألف مرة، أي ألف شهر بحساب أيام البشر، أي ألف ليلةٍ قمريّةٍ بحساب ليالي القمر تتكرر ألف ليلة، أي ألف شهر تأتي في خلاله ليلة من ليالي الربّ لا شك ولا ريب.
انتهى بعض بيان أسرار ليلة القدر، وربّما يودّ كافة الأنصار أن يقولوا: "يا خليفة الله المهديّ لقد وعدتنا ببيان عن ليلة القدر لعامنا هذا 1433 بأن تفصّل فتواك بالحقّ أنّ ليلة القدر سوف تكون في ليلة الخميس تسعٍ وعشرين رمضان وفي ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين رمضان وفي ليلة الخميس ليلة سبعٍ وعشرين رمضان، فوعدتنا ببيان ليلة القدر لعامنا هذا 1433 بياناً مبسطاً حتى يفقهه أغبى العالمين، فأين البيان المبسّط الذي سيفقهه عامة العالمين عن بيان ليلة القدر لشهر رمضان 1433؟". ومن ثم يردّ على كافة الأنصار الإمام المهدي صاحب علم الكتاب وأقول: لقد أفتاكم الأوّاب بالحقّ، ومن الأنصار من علم الحقّ ولم يكتب، ومنهم من ضمّ صوته إلى صوت الأوّاب في الحساب. ونزيدكم تفصيلاً ليكون جواباً لسؤال أمين أمّة الإمام المهديّ على الخاص عن ليلة القدر لشهر رمضان هذا 1433 وأنطق بالحقّ فأقول:
فأما ليلة القدر لشهر رمضان هذا 1433 فهي ليلة الخميس تسعٍ وعشرين من رمضان بدءاً من حساب غرّة رمضان الأصليّة التي أدركت فيها الشمسُ القمرَ ليلة الخميس، وعليه فإنّ ليلة القدر هي ليلة الخميس ليلة تسعٍ وعشرين من رمضان. وأما بحساب إعلان غرّة صيام رمضان الجمعة فليلة القدر سوف تكون ليلة الخميس ثمانٍ وعشرين من رمضان، وأما بحساب الذين صاموا غرّة رمضان السبت فإن ليلة القدر سوف تكون ليلة الخميس سبعٍ وعشرين من رمضان. ولا يُقِرُّ المهديّ المنتظر إنّه سوف يحدث فيها شيئاً ولا أنكر، بل ملتزم بقول الله تعالى: {قُلْ إِنْ أَدْرِي أَقَرِيب مَا تُوعَدُونَ أَمْ يَجْعَل لَهُ رَبِّي أَمَدًا} صدق الله العظيم [الجن:25].
وقال الله تعالى: {هُوَ الَّذِي جَعَلَ الشَّمْسَ ضِيَاءً وَالْقَمَرَ نُورًا وَقَدَّرَهُ مَنَازِلَ لِتَعْلَمُوا عَدَدَ السِّنِينَ وَالْحِسَابَ مَا خَلَقَ اللَّهُ ذَلِكَ إِلَّا بِالْحَقِّ يُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [يونس:5].
وسلامٌ على المرسلين ، والحمد لله رب العالمين..
أخوكم الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــــ
...بسم الله الرحمن الرحيم...
قال تعالى " إِنَّ هَؤُلَاءِ يُحِبُّونَ الْعَاجِلَةَ وَيَذَرُونَ وَرَاءَهُمْ يَوْمًا ثَقِيلًا (27) نَحْنُ خَلَقْنَاهُمْ وَشَدَدْنَا أَسْرَهُمْ وَإِذَا شِئْنَا بَدَّلْنَا أَمْثَالَهُمْ تَبْدِيلًا (28)" سورة الإنسان
(ان هولا يحبون العاجله) اي ان هولا البشر يحبون الدنياء المستعجله تصديق لقول الله تعالى {مَّن كَانَ يُرِيدُ الْعَاجِلَةَ عَجَّلْنَا لَهُ فِيهَا مَا نَشَاءُ لِمَن نُّرِيدُ ثُمَّ جَعَلْنَا لَهُ جَهَنَّمَ يَصْلَاهَا مَذْمُومًا مَّدْحُورًا (18)[ سوره الاسراء ]
( ويذرون وراءهم يوماً ثقيلًا) والمقصود في اليوم الثقيلا اي يوم ثقيلا.ً على كل البشر وهو يوم الحساب يوم يدخل المتقين جنات وعيون و الذين يحبون العاجله يذوقوا جهنم بما كانو يستعجلون
تصديق لقول الله تعالى{ يَسْأَلُونَ أَيَّانَ يَوْمُ الدِّينِ ﴿١٢﴾ يَوْمَ هُمْ عَلَى النَّارِ يُفْتَنُونَ ﴿١٣﴾ ذُوقُوا فِتْنَتَكُمْ هَـذَا الَّذِي كُنتُم بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ ﴿١٤﴾ إِنَّ الْمُتَّقِينَ فِي جَنَّاتٍ وَعُيُونٍ ﴿١٥﴾ آخِذِينَ مَا آتَاهُمْ رَبُّهُمْ إِنَّهُمْ كَانُوا قَبْلَ ذَلِكَ مُحْسِنِينَ ﴿١٦﴾ سوره الذاريات