سلام الله عليك ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه يا امامنا الحبيب ..
سبحان الله العظيم عندما اقرا قول الله تعالي (وَلَمَّا جَهَّزَهُم بِجَهَازِهِمۡ قَالَ ٱئۡتُونِی بِأَخࣲ لَّكُم مِّنۡ أَبِیكُمۡۚ أَلَا تَرَوۡنَ أَنِّیۤ أُوفِی ٱلۡكَیۡلَ وَأَنَا۠ خَیۡرُ ٱلۡمُنزِلِینَ)
[سورة يوسف 59] تنتابني الحيرة هو كيف امر نبي الله يوسف اخوته بان ياتوا باخ لهم من ابيهم ولم يشكوا اخوته بسبب طلبه انه يوسف ..
فجاء بيانك الحق لتزول الحيرة ويسلم العقل به
وكل عام وانت وآل بيتك الكرام طيبين وعلي العهد ثابتين
نحبك في الله
سلام الله عليكم ورحمته وبركاته ونعيم رضوانه يا إمام المرسلين وخليفة رب العالمين وصلوات ربي وسلامه عليك وعلى أنصارك السابقين الأخيار قلباً وقالباً في العالمين وأسلم تسليماً كثيراً.
وكأننا نتلوا القرآن في وقت نزوله على حبيب قلوبنا محمد رسول الله خاتم الانبياء والمرسلين صلوات ربي وسلامه عليه وعلى آله الأطهار وصحابته الأخيار وأسلم تسليماً.
ياأيها الناس انتهت دنياكم وجاءت اخراكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلة معرضون
اللهم إني اعوذ بك أن أرضى بشيء حتى ترضى
ياحبيب قلوب العارفين
يا نعيمي الأعظم
ولكنّ زوجته كانت تُفنِّدُه مُجادِلةً - يعقوب - وتَصِفُه بالخَرَف وأنّ عقله عاد عقلَ طفلٍ؛ فليس يوسف عزيز مصر! فهذا هو المُستحيل في نظر زوجة يعقوب وكافّة أولادها العشرة، فكيف يَصِل إلى هذه المكانة؟! فهي تعلمُ أنّ إخوَته ألقوا به صغيرًا في غَيَابَت الجُبّ فلا بُدّ أنّه التَقطه أحد السَيّارة وباعوه في سُوق الرّقيق، فإذا كان لا يزال حيًّا يُرزَق فهو لا بُدَّ أنَّه عبدٌ مَملوكٌ لأحدٍ وليسَ عزيز مصر، فالفرقُ شاسِعٌ بين عبدٍ مَملوكٍ وعزيز مصر، فكانت تُفَنِّدُه فتُجادِله في هذا الوَهم في نظرِها جَدَلًا كبيرًا... تم اختصار الاقتباس
رابط الاقتباس : https://albushra-islamia.org../showthread.php?p=389849
ضوابط المشاركة
