السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ونعيم رضوانه إمامي وحبيب قلبي في حب ربي.
حقاً إنها بشائر النصر والفتح ولقد أصدق الله عبده وخليفته وأتت نهاية حبل كذبهم وأخزاهم الله في هذه الدنيا وأستبقى لهم الخزي الأكبر إلى يوم يقوم الناس لرب العالمين بسبب حملهم لواء الصد والتكذيب لعبدالله وخليفته الإمام المهدي ناصر محمد اليماني صلوات ربي وسلامه عليه وآله وسخرو لذلك كل الوسائل التي جعلها الله بين أيديهم ليعلم هل يشكرو أم يكفرو ولم يشكرو لأنفسهم بل كفرو بأنعم الله وغرتهم الحياة الدنيا وتزينت لهم وضنو أنهم قادرين عليها ونسو أن الله وعد كل من يصطفيه ومن آمنو معه بنصرٍ قريب وقد عمل آل سلمان كل ما بوسعهم لتوفير الأقنعة المطابقة للوجوه ولكنهم عجزو أن يوفرو الألسن المطابقةلألسن الموتى سلمان وولديه ليزودو بها الممثلين المنتحلين لشخوصهم ليتحدثو نيابتاً عنهم في المحافل الدولية وفي القمم العربيةو التي يجب على كل من يحضرها من الملوك والرؤساء أن يقول كلمة بلاده ويقدم فيها وجهة نظر دولته لحل المشاكل والأزمات المعاصرة على الساحة الدولية.
ولكنهم لم يستطيعو أن يأتو بالشمس من المغرب وسيبهتهم الله كما بهت الذي حاج إبراهيم في ربه.