فهل يكره رضوان الله النّعيم الأعظم من نعيم جنته إلا كل شيطانٍ مريدٍ؛ الذين كرهوا رضوان الله على عبادهِ ويصدّون عنه صدودًا؟! كونهم ودّوا أن تكفروا كما كفروا فتكونوا معهم من أصحاب السّعير؛ كونهم لا يريدون تحقيق وعد الله لعباده، لا نعيم رضوانه الأكبر ولا نعيم جنته الأصغر، تصديقًا لقول الله تعالى: {وَعَدَ اللَّهُ الْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا وَمَسَاكِنَ طَيِّبَةً فِي جَنَّاتِ عَدْنٍ ۚ وَرِضْوَانٌ مِّنَ اللَّهِ أَكْبَرُ ۚ ذَٰلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ ﴿٧٢﴾ }[سورة التوبة].
فهل دَعَوْتُكم إلا لعدم الشرك بالله، وأن لا تدعو مع الله أحدًا؟ فلا وسيط بين العبيد والربّ المعبود - سبحانه وتعالى علوًّا كبيرًا - لا في الدنيا ولا في الآخرة، أليست تلك دعوة كافّة أنبياء الله من الجنّ والإنس؟!
فمن كذّب بدعوة خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليمانيّ؛ فقد كذّب بدعوة كافّة أنبياء الله من الجنّ والإنس إلى عبادة الله وحده لا شريك له، فمن كرِهني وكفر بدعوتي الحقّ فمصيره النّار وبئس القرار، تصديقّا لقول الله تعالى: {ذَٰلِكُم بِأَنَّهُ إِذَا دُعِيَ اللَّهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ ۖ وَإِن يُشْرَكْ بِهِ تُؤْمِنُوا ۚ فَالْحُكْمُ لِلَّهِ الْعَلِيِّ الْكَبِيرِ ﴿١٢﴾ }صدق الله العظيم [سورة غافر].
فوالله الذي لا إله غيره لا يكرهني إلا من كره رضوان الله، فمن ذا الذي يكره رضوان الله إلا كل شيطانٍ مريدٍ عدوٍّ لله ورُسلهِ وخليفته الإمام المهديّ؟! ألا إنّ الله عدوٌّ لأعداء أوليائه، تصديقًا لقول الله تعالى: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَىٰ قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللَّهِ مُصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَىٰ لِلْمُؤْمِنِينَ ﴿٩٧﴾ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّلَّهِ وَمَلَائِكَتِهِ وَرُسُلِهِ وَجِبْرِيلَ وَمِيكَالَ فَإِنَّ اللَّهَ عَدُوٌّ لِّلْكَافِرِينَ ﴿٩٨﴾ وَلَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكَ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ ۖ وَمَا يَكْفُرُ بِهَا إِلَّا الْفَاسِقُونَ ﴿٩٩﴾ } صدق الله العظيم [سورة البقرة].
وقُضي الأمر، ويبدو أنّه آن الأوان لتصديق ما جاء في رابطِ هذا البيان التالي:
وصدقت والله ياإمامنا الغالي وبالحق نطقت فلن يكرهك إلا من كره رضوان الله تعالى الأكبر في ذات نفسه وقد خاب كل جبار عنيد، والأحق هو أن
يستجيب الناس بكافة أطيافهم ولغاتهم وألسنتهم لدعوتكم الطيبة المباركة بالحكمة والمنطق والعقل، للإيمان بالله بالإنابة إليه عساهم لله يهتدون، كي يخرجوا من سجون ظلام الجهل والضلال والعقائد الباطلة المسيطرة على عقولهم ، حتى تستقيم قلوبهم على اتباع طاعة الله وإلتزام حدوده بتقوى الله، لينقذوا أنفسهم من عذاب الله وغضبه وحربه المناخية والكورونية ألشرسة أعتى جنود الله وأشدها فتكًا بالناس بموت الفجأة آية عذاب دون عوارض بلا فوت قد وصل، وقد ظهرت مجدداً كورونا أوميكرون في الصين فأغلقت حدودها مجدداً
صدق الله العظيم [سورة البقرة].
اللهم بجاه وحق رحمتك الواسعة وعظيم نعيم رضاك اهدي جميع المسلمين الضالين قبل مجيء عذابك الأليم، الذين لو عرفوا الحق لأتبعوه حق الإتباع الصحيح وأنت ربنا وأرحم الراحمين ، وخذ اللهم الظالمين أخذ عزيز مقتدر، الذين عرفوا الحق وكرهوا رضوان الله وغرتهم الشهرة والسلطة والجاه والمال فعاثوا في الأرض فسادًا وجاثوا خلال الديار خربوا الأرض، وهدموا البيوت، وشردوا العباد، اللهم عليك بالظالمين والطغاة أجمعين الذين يكتمون الشهادة فاضربهم بعضهم ببعض وأخرجنا منها سالمين، وإن حال الناس لايرضيك فقد كثر الخبث وانتشر الفساد في كل مكان، فلم يعد الناس الناس، ولا العيد عيد، ولم نعد نشعر بحلاوة الحياة ولذة الإسلام، إلا هنا في دعوتكم الطيبة المباركة التي أسرت قلوبنا، فجعلت نور المحبة والأمل بنعيم رضوان الله يشع مجدداً في قلوبناً وزادتنا صبرًا وعزيمة وإصرارًا، وفي نفس الوقت الذي فيه الناس في الحياة العامة فقدت الأمان وتعاني البؤس والشقاء والتعاسة والخزي وأشد الحرمان من أبسط الحقوق، وانعدمت الأمانة وانمحقت البركة والعلم كثير والمال كثير والخير وفير وموجود ولكن العدالة بين الناس غير متوازنة والمسلمون كثيرون وللأسف المؤمنين قلة، اللهم فأشهد فإننا نحبك وملائكتك ورسلك وجميع خلقك ونحب خليفتك الإمام المهدي المنتظر الداعي لنعيم رضوانك الأكبر في ذات نفسك، فأرزقنا اللهم حبك وحب كل من أطاعك وأحبك، واجعلني أحب عبادك إليك، آمين.
ووالله ياإمامي الغالي فإني أحبك في الله كثيرًا وأنت الغالي وعزيز على قلبي، وأحبك أكثر من أمي وأبي وأحبك أكثر جميع أخواتي وإخواني، وأحبك بعد حتى أكثر من جميع أولادي فلذة كبدي، بل وأحبك أكثر من نفسي وروحي ترخص لك فديتك وأنت الغالي ياغالي، وأكن لك بكامل المعروف والفضل بارك الله فيك وحياكم ربي النعيم الأعظم وبياكم، نعيم نور رضوان الله يشع في محياكم، ماأجمل بشائر نصر الله البسمة في تعلو وجوهكم وتظهر في شفاهكم، وإني معكم وعلى خطاكم وهداكم، وأدعوا الله رب البيت من صميم قلبي لك أن يفرج عليك وعلينا بظهورك الشريف، ويأخذ جميع أعداءك من شياطين الإنس والجن الذين حاربوك وحاربوا دعوتك، منذ أن قلت أنا المهدي المنتظر، ومنذ أن علموا بسر مجيؤك وهو ظهور آية إنذار الله (( في السماء في اوربا والعالم كله آية كالشمس ظاهرة للعيان الصيحة الكبرى نار مستعرة في السماء ذات نار وألسنة طويلة من لهب كأعمدة ممددة ))، وهي مدلاة متغيرة في ألوانها أقضت النوم من عيون ومضاجع الطغيان، فلا نامت أعين الجبناء، نعم فقد عرف أعداؤك من صناع القرار عندما تجلت كوكب نار جهنم سقر اللواحة للبشر في السماء منذ 18سنة وهي نار مستعرة ويسمع صوتها الرهيب، ولها صوت قرع حاد مريب، كانت تخيف الناس وعديد منهم انتحر ، فراعهم الأمر وأفزعهم وأخافهم، فجمعوا جمعهم وطلبوا تفسير ذالك، وعرفوا بمجيء (( رجل ذو رجاحة عقل رشيد مهدي آخر الزمان وله مكانة كبيرة عظيم عند ربه إنذار عظيم من الله لكل عاقل فهيم ))، وخطب أوباما بكلمات مجيء رجل ذو أفكار نيرة يجمع حوله طبقة من المثقفين النيرب العقول، من وسط الناس اي شبه الجزيرة العربية، وهو واعي تمامًا لما يقوله، فقد جمع. الأعداء جمعهم ضد الإسلام ضد دعوتك وجهزوا جيوشهم وطلبوا الشباب للتجنيد الإحتياط تحسبًا لأمر طارئ كما طلبوا من الضباط المتقاعدين الالتحاق بثكناتهم العسكرية للإستفادة خبراتهم، وظن الجاهلين من صناع القرار أنهم بمفازة، فزرعوا الفتنة الطائفية ونشروا الكراهية يريدون طمس الهوية العربية واستحلال البلاد يريدون أرضًا بلا مقاومة ليدخلوها بأقل خسارة، فعمدوا لاجتثاث الإسلام وضعوا مخطط خبيث اللعبة القذرة، الشرق الأوسط جديد وجندوا له اكثر من 15 مليون لتهويد البلاد، لجعل المسلمين يقتلون بعضهم بعضًاً، ثم هم ليطبقوا حكم السيطرة على الأرض لينهبوا خيراتها ويمتصوا ثرواتها لقيام حضارتهم الزائفة، والحكم للأقوى بإستضعاف العباد بغير حق، فحدثت وقتها أولادي بشأنك ياإمامي أنك قادم والنصر من عند الله، وكانوا لايزالون أطفالاً وربي منعني بالتحدث عنك للجهة المعنية، الذين وضعوا مكافأة مالية مغرية لمن يعلم عن سبب وجود نار جهنم في السماء، اسموها النجم النابض، ثم النجم النايتروني الضارب، ثم نبيرو، ثم كوكب اكس، الموكب العاشر، وأعلم إنما القوة لله جميعًا، ثم بعد مدة عثرت على دعوتك في الانترنت فتذكرت بأني حقًا أعرفك، وشرعت أدعو من أعرف من خلال هاتف المنزل لأكثر من ثلاثة سنوات، ثم اتصلت بمعظم اقاربي أخبرتهم بوجودك وبلغتهم بدعوتك، وسجلت بيعتي وبيعة جميع أقاربي فقبلتم بيعتي ورفضتم بيعة الجميع، وبقيت اتواصل معهم وأدعوهم لعدة سنوات لكنهم عقولهم متحجرة حجتهم علي أنهم سألوا مشايخهم، فمنهم من آمن وقدم بيعته ومنهم من ارتد عن دينه الإسلام وخرج ومنهم رجع ومنهم من ارتد عن البيعة والدعوة ومنهم من خاف ممن حولهم ومنهم جحد وتكبر ومنهم تبين انهم من المستهزئين هداهم الله، فقد انبلجت الحقيقة أمامي وتذكرت كل شيء ووالله فإني أحبك كثيرًا ياقائدي إلى النعيم الأعظم، وأفضلك على نفسي محبة في الله وواجبي في ديني، وكيف لا وقر رضيت بالله ربا وبالاسلام ديناً قيمًا يهدي لصراط مستقيم، ورضيت بالنعيم الاعظم رضوان الله الاكبر وأجل وأعظم من جنة الله وكل ملكوته، ورضيت بك مهدياً وقائدًا وخليفة لطالماً منذ نعومة أظفاري وأنا فقط أبحث عن ربي وعن ديني وعن المهدي احتاج أن أحيا في الإسلام وفيما يرضي الله وبكامل حقوقي من الله، وأن يحفظ حقوقي بحثًا عن حق العيش في أمان، فأجدك معي وأنا في عصرك وزمانك، وأطلب من والدي أن يأخذ بي لليمن اريد أن أحيا هذه الحياة بكل معانيها وأعلم علم اليقين، أن ظهورك في أوانك هو العمل معك في هذه الدعوة المباركة لإعادة اللحمة والمحبة بين قلوب العباد، ونشر المحبة والخير والسلام، وإن دعوتك عن طريق الإنترنت، طلبت منه حاسوب وأقسمت بالله عهدًا إن كبرت اعيد له امواله وحبة مسك فوقهم، كنا كنا 12 فرد نحيا في غرفة واحدة كبيرة، شرط أن يعلمني عليه، رحمة الله عليه سخر مني وقال لي مش بالأول تعرفي كيف تعتمدي على نفسك، قال لأمي طلبها لايطاق فوق الحمل، رغم المادة متوفرة، نعم ياإمامي فديتك روحي ونفسي وولدي فلذة كبدي، وليس لي حديث إلا عنك ودعوتك المهيمنة، وياللأسف فقد اتهموني مراراً بالخبل والجنون والتشيع، ورضوان الله أكسبني مناعة وقوة في هذه الدعوة وكل غال وثمين يرخص لها، وزادتني آيات الله القوة والثبات في التحدي بسلطان العلم والمواجهة بدحر آراء المنكرين، فحكم الله هو المهيمن دومًا، وفهمت من إصرارك بحجتك على العلماء لو أنهم استجابوا لدعوتك لكانوا اختصروا جميع المشاكل والفتن التي تعرضت لها البلاد العربية المسلمة ولكان الوضع ارحم مما حصل ولساد الأمن والأمان، ولحفظت أرواح العباد، والله يمهد لحضرتك الأرض تمهيدًا، ولم يتبقى إلا القليل، ونصر من الله قريب، ربي يظهرك لبسط نفوذ عدل دين الله الإسلام بالحب والتسامح والإخاء ولرفع الظلم الإنسان عن أخيه الإنسان، وإصلاح ذات بيننا ماأفسده المفسدون الفاسدون، وإعمار الأرض بالعدل والمساواة والحرية والسلام والمحبة والتنافس في عمل الخير. وعهدًا علي ولن أرضى حتى حبيبي ربنا الله أولاً في ذات نفسه يرضى، رفعت الأقلام وجفت الصحف .
.
يشهد الله عليا ان حبنا للامامنا هو حب في الله كوننا عرفنا حقيقه الاسم الاعظم والنعيم الاعظم واحببنا من احب الله ورسوله وخليفته وكرهنا وبغضنا من كان يكرههم اللهم نسالك بحق لا اله الاالله وبحق رحمتك التي كتبتها ع نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك الذي هو اعظم مما ملكت يمينك ان تثبتنا ع عهدنا ووعدنا ابدا سرمدا في الدنيا والاخره وسلام على المرسلين والحمدلله رب العالمين
السلام عليكم ورحمه الله وبركاته ونعيم رضوانه ياخليفه الله ع العالمين وع انصارك السابقين
ان كرهنا فقد خسرنا رضوان الله
بل نقول لك الحمد والشكر ياالله لانه ابتعثك في هذا الزمن وعرفنا دعوتك التي دعونتا اليها
اللهم ثبتنا على العهد الذي عهدناك ان لان نرضى بالجنه وحورها حتى ترضى عنا في نفسك
اللهم اهدي المسلمين لاتباع الحق من قبل العذاب انك ارحم الراحمين
اللهم سلم سلم ي رب
اللهم نسئلك بحق لا اله الا انت وبحق رحمتك الذي كتبتها ع نفسك وبحق عظيم نعيم رضوان نفسك ان تهدي كل من لو عرف الحق لتبعه وان تهلك كل من عرف الحق وتخذه عدو وسعى ليطفئو نور الله عاجل غير اجل انك ع كل شي قدير
والله اكبر وما انصر الا من عند الرحمن نعم المولى ونعم النصير
سلام الله عليكم ورحمه الله وبركاته/ نعم انت الإنسان الذي علمه الرحمن البيان المسطور بالقلم في رقٍ منشور/ واغفر وارحم واحكم بيننا بالحقّ وأنت أسرع الحاسبين، واغفر وارحم وأنت خير الراحمين، ولم يُفتِ بذلك ناصر محمد من عند نفسه؛ بل تلك فتوى الله لعباده في محكم القرآن العظيم. وبسبب أنّ الأنصار وجدوا فتوى ربّهم حقيقةً في قلوبهم بأنّ رضوان الله على عباده هو حقاً النّعيم الأكبر من نعيم جنّته ولذلك تجدهم أقسموا بالله جهد أيمانهم أنّهم لن يرضوا حتى يرضى ربّهم حبيب قلوبهم، ولكنهم فقدو حقيقة النّعيم الأعظم في قلوبهم لكونهم من الذين كرهوا رضوان الله فأحبط أعمالهم. وقال الله تعالى: {قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ (28)} صدق الله العظيم [هود]
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ونعيم رضوانه امامي وقرة عيني واخواني الانصار السابقين الاخيار انصار النعيم الاعظم وطيب الله اوقاتكم بالخير وذكر الله تعالى...
الحمد لله الذي افتاك حبيب قلوبنا ارحم الراحمين بما استشعرته قلوبنا من قبل فمن كرهك وكره دعوتك فقد كره رضوان الله وحق عليه العذاب وبئس المصير وهذا هو فصل الخطاب من الاخير لاشك ولاريب فقد صدقت بكل حرف في البيانات ونشهد الله وكفى بالله شهيدا انك الامام المهدي المصطفى من الرحمن الرحيم ارحم الراحمين الله تعالى والذي بشر به النبي الامي حبيبي صلوات ربي وسلامه عليه محمد بن عبدالله...
اللهم اتمم لنا نورنا واهدي جميع عبادك الذي لو علموا الحق لاتبعوه واهلك ما دون ذلك من شياطين الانس والجن واجتثهم من الارض كشجرة خبيثة اجتثت منها فما لها من قرار...
اللهم يا من تحول بين المرء وقلبه ثبت قلوب احبابك لحبك وطاعتك ورضائك يا ارحم الراحمين ربنا لاتزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة إنك أنت الوهاب...
ألى خليفة الله الأكبر. المهدي المنتظر. الأمام العليم. عبد النعيم الأعظم. السلام عليك ورحمة الله وبركاته وأنعم الله عليك وعلى الأنصار بنعيم رضوانه
لايقبل شياطين الأنس والجن ألا أن ينتصروا فكم هم شديدوا المحال في أطفاء نور الله ويسعوا الليل والنهار لأحزان أولياء الله لأنهم علموا أن سعادتهم من سعادة الله وحزنهم من حزنه قال الله تعالى
فحربهم مستمره لاتنتهي ألا بأزهاق أرواحهم وقذفها في جحيم النار عجل الله بهلاكهم كشجرة خبيثه أجتثة من الأرض مالها من قرار فكم هم مجرمين تواصوا بالباطل ليدحضوا به الحق ويوحوا لأولياءهم من الأنس ليجادلونا بالباطل تصديقا لقول الله الحق
وهذا الخطاب للمؤمنين ونحن منهم بين الله مكر وخطط المنافقين من شياطين البشر في القرآن وفصلها تفصيلا ليحترس المؤمنون ويكتشفوا خططهم ومكرهم وسياستهم القذره بأظهار الأيمان وأبطان الكفر للصد عن سبيل الله من الداخل وكشف أسرار المؤمنين وخططهم ليعدوا الخطط المضاده فلذا يخاطبنا الله والمؤمنين الأولين بقوله تعالى
((قد بينا لكم الآيات لعلكم تعقلون )) أي بين لنا خبرهم وسياستهم ومكرهم في الكتاب وليس في السنه كي نكشفهم لعلنا نعقل ونفهم طرقهم .... وما أكثرهم في عصرنا نكاد أن نقول غالبية البشر بين مكذب ضال ومكذب صاد ومكذب أستيقين آيات الله فأصر واستكبر أستكبارا وضالين لايعرفون الكتاب ألا أماني وضالين أتبعوا أهواهم و كل أمر مستقر والنصف مغضوب عليهم من البالغين في هذا العالم الكذاب وما أكثر الكارهين للحق والصدق في عصرنا من المسلمين وصدق الله فيهم قوله
لَقَدْ جِئْنَاكُمْ بِالْحَقِّ وَلَكِنَّ أَكْثَرَكُمْ لِلْحَقِّ كَارِهُونَ (78) صدق الله العظيم
وياليتهم أكتفوا بكرههم للحق وحسبهم ذلك رغم أننا نتمنى لهم الهدى الذي أحببناه واتبعناه ولاكن يكشف الله حربهم للحق بقوله
أَمْ أَبْرَمُوا أَمْرًا فَإِنَّا مُبْرِمُونَ
من سورة الزخرف- آية (79) صدق الله العظيم
وإن مكرهم لتزول منه الجبال فحسبنا الله يتولى أمرهم تصديقا لقوله الحق
صدق الله العظيم
قاتلهم الله يكرهون خليفة الله الطيب ويحبون الخبيث واتبعوا من لم يزده ماله وولده ألا خسارا بطونهم آلهتهم وشرفهم متعتهم ودينهم دنانيرهم فهم يميلوا لمن لديه مال سواء كان على الحق أو على باطل أمعات صم بكم عمي فهم لا يرجعون ألى عقولهم وما أجمل هذه الآيه المحكمه البينه لنستبين شر المجرمين أعداء الله وأولياءه في قول الله تعالى
أعاذنا الله من شرهم ومكرهم وذريتنا ونعوذ بالله من شر النفاثات في العقد و طوبى للطيب يا صاحب القلب الطيب واتبعك الطيبون الذين تتوفاهم الملائكة طيبون جعلنا الله منهم وختم الله لنا حياتنا علىخير نعيم رضوانه ساجدين بالطاعه وثابتين على العهد ولن نرضى حتى يرضى اللهم أحق الحق بالحق فالحق أحق أن يتبع وهل بعد الحق ألا الضلال وجاء الحق وزهق الباطل إن الباطل كان زهوقا وختامه مسك الحديث فبأي حديث بعد الله وآياته يؤمنون
فلا يستويان مثلا وهاقد أستيقنت قلوبنا وتشابهت بساعة الصفر لهلاك أعداء البيان الحق وصاحبه الأمام المهدي لنعيم رضوان نفس الله الذي يكمن في حقيقة أسمه الأعظم وآن الأوان فقلوبنا صارت على المجرمين بركان نيتروني عظيم
ضوابط المشاركة
