الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
06 - شوال - 1429 هـ
06 - 10 - 2008 مـ
01:14 صباحًا
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
[ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=617
____________
المُمَهِّدُ للمهديّ والسّفيانيّ والخُرسانيّ ..
بِسْمِ اللهِ الرَّحْمنِ الرَّحِيمِ، والصّلاةُ والسّلامُ على خاتمِ الأنبياءِ وآله الطّيبين والتّابعين للحقّ إلى يوم الدّين، وبعد..
ويا أخي حسين أرجوك ارفق بالأخ محمد الحسن، وأرجو من الله أن يكون محمد الحسن المغربيّ وليس العراقيّ، وإنّي لأظنُّ في المغربيّ خيرًا، برغم أنّه عنيدٌ بعضَ الشّيء ولكنّه في حيرةٍ مِن الأمر وباحثٌ عن الحقيقة فجادلوه بالتي هي أحسنُ لعلّه يتذَكَّر.
وإنّه كما يقول إنّه يخاف الله، أي يخاف أن أكون المهديّ المنتظَر وهو بشأني مِن المُكَذّبين، ويخاف أن يُصَدّقني وأنا لستُ المهديّ المنتظَر، وهيهات هيهات يا أخ محمد تالله لا خوفٌ عليهم ولا هم يحزنون الذين تمسّكوا بكتابِ اللهِ وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف مُحكَم القرآن العظيم، وإنْ خالفته تمسَّكوا بكتاب الله، واعلموا إن ما خالفَ القرآن فهو موضوعٌ مُفترًى، فكيف تخاف إن اتّبعتَ رجُلًا معتَصِمًا بكتابِ الله يا محمد الحسن؟ أفلا تعلمُ أنّ هذا القرآن يهدي للتي هي أقومُ ويبَشِّر المؤمنينَ وأنّه حبلُ الله من اعتصم به نُجِّيَ وهُديَ إلى صراطٍ مستقيمٍ؟ تصديقًا لقول الله تعالى: {يَا أيّها النّاس قَدْ جَاءَكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا ﴿١٧٤﴾ فَأَمَّا الَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّـهِ وَاعْتَصَمُوا بِهِ فَسَيُدْخِلُهُمْ فِي رَحْمَةٍ مِّنْهُ وَفَضْلٍ وَيَهْدِيهِمْ إِلَيْهِ صِرَاطًا مُّسْتَقِيمًا ﴿١٧٥﴾} صدق الله العظيم [النساء].
فلا تُضلِّك الرّواياتُ عن الصّراطِ المستقيم فمنها ما هو حقٌّ بلا شكّ، ومنها ما هو حقٌّ ومدرجٌ معه مزيدٌ من الباطلِ، ومنها ما هو باطلٌ مُفترًى ما أنزلَ الله به مِن سُلطان.
وأمّا السفيانيّ: فأقسم بالله ربّ العالمين أنّه صدّام حُسين يرحمه الله، ويُسمّى بالسفيانيّ لأنّه من ذُرية معاوية بن أبي سفيان.
وأمّا الخُراسانيّ: فهو الحوثيّ وإنما يُسمى بالخُراسانيّ نِسبةً لولائه لخُراسان (إيران) مَن يناصرونه على حركته في اليمن.
وأنا اليمانيّ الذي هو ذاته المهديّ خاتم خلفاء الله أجمعين.
ويا معشر أعضاء منتديات البشرى الإسلاميّة، عندما تريدون أن تسألوا عن شيءٍ فقبل أن تسألوني عليكم بوضع كلمة البحث في الموقع لَعَلّي قد أجبت على ما سوف تسألونني عنه من قبل، ثم تقرأُ الإجابةَ على ما كنتَ تُريد أن تسأل عنه في موضعٍ آخر، وإذا لم تجدوا فاكتبوا أسئلتَكم وإن شاءَ اللهُ في الوقت المناسب العاجل أُجيبُ عليها، وذلك لأنّي أجيبُ على الأسئلة في شتّى المواقع الإسلاميّة في مختلف المنتديات العالميّة، ولستُ متكفّلًا بموقعي فحَسْب، وبالله نستعين مالك يوم الدّين.
وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ لله ربّ العالمين..
أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
_______________