بِسْم الواحِد القَهَّارِ فاطِر مَلكوتِ الكَون وسِدرةِ المُنتهَى (العرش العظيم الأكبرُ من مَلكوت الكَون) والله أكبرُ كبيرًا من مَلَكوته أجمَعين المستوي على العَرش العظيم مِن الأعلَى في سَماء سِدرة المُنتهَى، فَسَبِّح بِاسم رَبّك الأعلَى، فسُبحان الله العَظيم الأعلَى وهو العَليُّ الكبيرُ ليس كمثله شيءٌ؛ بل هو أكبرُ مِن مَلَكوته أجمَعين
سبحانه وتعالى علوا كبيرا عما يصفون
قال الله تعالى: {وَلَقَدْ صَرَّفْنَا فِي هَٰذَا الْقُرْآنِ لِلنَّاسِ مِن كُلِّ مَثَلٍ ۚ وَكَانَ الْإِنسَانُ أَكْثَرَ شَيْءٍ جَدَلًا ﴿٥٤﴾ وَمَا مَنَعَ النَّاسَ أَن يُؤْمِنُوا إِذْ جَاءَهُمُ الْهُدَىٰ وَيَسْتَغْفِرُوا رَبَّهُمْ إِلَّا أَن تَأْتِيَهُمْ سُنَّةُ الْأَوَّلِينَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ قُبُلًا ﴿٥٥﴾ وَمَا نُرْسِلُ الْمُرْسَلِينَ إِلَّا مُبَشِّرِينَ وَمُنذِرِينَ ۚ وَيُجَادِلُ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالْبَاطِلِ لِيُدْحِضُوا بِهِ الْحَقَّ ۖ وَاتَّخَذُوا آيَاتِي وَمَا أُنذِرُوا هُزُوًا ﴿٥٦﴾ وَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّن ذُكِّرَ بِآيَاتِ رَبِّهِ فَأَعْرَضَ عَنْهَا وَنَسِيَ مَا قَدَّمَتْ يَدَاهُ ۚ إِنَّا جَعَلْنَا عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ أَكِنَّةً أَن يَفْقَهُوهُ وَفِي آذَانِهِمْ وَقْرًا ۖ وَإِن تَدْعُهُمْ إِلَى الْهُدَىٰ فَلَن يَهْتَدُوا إِذًا أَبَدًا ﴿٥٧﴾ وَرَبُّكَ الْغَفُورُ ذُو الرَّحْمَةِ ۖ لَوْ يُؤَاخِذُهُم بِمَا كَسَبُوا لَعَجَّلَ لَهُمُ الْعَذَابَ ۚ بَل لَّهُم مَّوْعِدٌ لَّن يَجِدُوا مِن دُونِهِ مَوْئِلًا ﴿٥٨﴾ وَتِلْكَ الْقُرَىٰ أَهْلَكْنَاهُمْ لَمَّا ظَلَمُوا وَجَعَلْنَا لِمَهْلِكِهِم مَّوْعِدًا ﴿٥٩﴾} صدق الله العظيم
[سورة الكهف]
اللهم نشهد وكفى بك شهيدا
"اللهم قد بلغت اللهم فاشهَد، اللهم فَلَك الحُكْم والأمر مِن قَبْل ومِن بَعْد والقَول الفَصْل وما هو بالهَزل، اللهم فاحَكُم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون".
سبحان ربك رب العزة عما يصفون
وسلامٌ على المُرسَلين والحمد لله ربّ العالَمين
وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لَسْتَ مُرْسَلًا ۚ قُلْ كَفَىٰ بِٱللَّهِ شَهِيدًۢا بَيْنِى وَبَيْنَكُمْ وَمَنْ عِندَهُۥ عِلْمُ ٱلْكِتَٰبِ
لا إله إلا الله وحده لا شريك له ونحن له عابدون
لا إله إلا الله سبحانه عمّا يشركون وتعالى علوًّا كبيرًا عما يصفون
الله النعيم الأعظم
راضي بالنعيم الاعظم