الموضوع: قصه نهايه بني اسرائيل

النتائج 371 إلى 380 من 382
  1. افتراضي

    طفلان فلسطينيان بين ثلاثة قتلى في غارة بطائرة مسيّرة بالضفة الغربية
    قال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه استهدف خلية مسلحة، دون تقديم تفاصيل إضافية. ولم يصدر أي تعليق من الجيش بشأن أنباء مقتل الأطفال
    بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل
    13:37 ,2025 يناير8
    جدار تضرر بشظايا بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية طمون بالقرب من نابلس، في شمال الضفة الغربية، 8 يناير 2025. (Zain JAAFAR / AFP)
    جدار تضرر بشظايا بعد غارة جوية إسرائيلية على قرية طمون بالقرب من نابلس، في شمال الضفة الغربية، 8 يناير 2025. (Zain JAAFAR / AFP)
    ذكرت تقارير أن ثلاثة فلسطينيين على الأقل، بينهم طفلان، قُتلوا في غارة لطائرة مسيّرة شنها الجيش الإسرائيلي صباح اليوم على بلدة طمون شمال الضفة الغربية.

    وأفاد مصدر أمني لوكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية “وفا” أن الثلاثة هم رضا بشارات (9 أعوام)، وحمزة بشارات (10 أعوام)، وآدم بشارات (23 عاماً).

    وذكرت وكالة “وفا” أن القوات الإسرائيلية أخذت جثثهم.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
    وقال الجيش الإسرائيلي في وقت سابق إنه استهدف خلية مسلحة، دون تقديم تفاصيل إضافية. ولم يصدر أي تعليق من الجيش بشأن أنباء مقتل الأطفال.

    اقرأ المزيد عن
    أخبار محلية الضفة الغربية الجيش الإسرائيلي طمون

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  2. افتراضي هذا الخبر لسه له اي صله بالقصه...و لكنه استوقفني????

    الحرائق تتوسع في لوس أنجلوس والسلطات الأمريكية تتوقع اشتداد الرياح مجددا
    13:57 ,2025 يناير
    13
    حريق باليساديس يدمر حيا وسط رياح شديدة في حي باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس، 7 يناير، 2025. (Ethan Swope/AP)
    حريق باليساديس يدمر حيا وسط رياح شديدة في حي باسيفيك باليساديس في لوس أنجلوس، 7 يناير، 2025. (Ethan Swope/AP)
    أ ف ب – استمرت الحرائق التي أودت بحياة 24 شخصا على الأقل في لوس أنجلوس في التوسع الأحد ويمكن أن تشتد في الساعات المقبلة مع العودة المتوقعة للرياح القوية.

    وتواصل المدينة التي تحاصرها النيران منذ الثلاثاء، إحصاء الضحايا مع تسجيل 24 قتيلا حتى مساء الأحد، وهي حصيلة قابلة للارتفاع بحسب السلطات.

    ونشر الطبيب الشرعي في مقاطعة لوس أنجليس لائحة بالضحايا وهم ثمانية قضوا جراء حريق باسيفيك باليساديس و16 جراء حريق إيتون.

    وحذّرت ديان كريسويل من الوكالة الفدرالية لإدارة الطوارئ (فيما) الأحد من أن “الوضع لا يزال حرجا”.

    وأضافت في تصريحات لشبكة “إيه بي سي” أن “الرياح يُرجّح أن تصبح خطرة مجددا”، وحضت الناس على البقاء يقظين.

    وبعد تراجع وجيز في شدة الرياح، توقعت السلطات أن تعود بقوة الأحد.

    وقال أنتوني ماروني رئيس أجهزة الإطفاء في المنطقة “هذه الرياح المصحوبة بجو جاف ستبقي تهديد الحرائق في منطقة لوس أنجلوس عند مستوى عال”.

    رغم جهود آلاف الإطفائيين لاحتواء النيران، اتسع حريق باسيفيك باليسايدس السبت إلى شمال غرب لوس أنجلوس، وبات يهدد وادي سان فرناندو المكتظ بالسكان فضلا عن متحف غيتي وأعماله الفنية التي لا تقدر بثمن.

    وأتت الحرائق على أجزاء كاملة من ثاني كبرى المدن الأميركية، مدمّرة “أكثر من 12 ألف” منشأة وهو عدد يشمل الأبنية وكذلك السيارات، على ما أوضحت السلطات السبت.


    منازل على شاطئ البحر مدمرة جراء حريق باليساديس في ماليبو، كاليفورنيا، 8 ينايرـ 2025. (Mark J. Terrill/AP)
    “تخل كامل”

    قالت دارا دانتون من سكان حي باسيفيك باليسايدس الراقي الذي انطلقت منه النيران الثلاثاء وهي تنظر بأسى إلى زوجها “الأمر مؤثر ومحزن جدا. جميع أصدقائنا، أفضل الأصدقاء، خسروا منازلهم ونحن أيضا”.

    ويقيم الزوجان منذ 25 عاما في الحي وهما من بين أكثر من 150 ألف شخص اضطروا للفرار أمام تقدم النيران.

    تستعيد مدينة لوس أنجلوس مشاهد لم ترها منذ جائحة كوفيد.

    فقد اختفت زحمات السير الخانقة المعهودة فيها، فيما يضع السكان الذين يخرجون من منازلهم كمامات بسبب انتشار الدخان السام في الجو.

    وبدأ عدد كبير من السكان يشكك في فاعلية إدارة السلطات للأزمة خصوصا أن فرق الإطفاء وجدت نفسها أحيانا أمام خزانات مياه فارغة أو تعاني ضغط مياه منخفضا.

    وقالت نيكول بيري التي أتت النيران على منزلها في باسيفيك باليسايدس، لوكالة فرانس برس إن السلطات “تخلّت بالكامل” عن السكان.

    وشددت رئيسة البلدية كارين باس التي تعرضت لانتقادات شديدة، على أن المسؤولين السياسيين وأجهزة الإغاثة والأمن “جميعا على الموجة نفسها”.

    وطلب حاكم الولاية التي تضم أكبر عدد من السكان في الولايات المتحدة غافين نيوسوم الجمعة “مراجعة مستقلة وكاملة” لأجهزة توزيع المياه في المدينة.


    رجل إطفاء يحمي عقارًا على شاطئ البحر أثناء مكافحة حريق باليساديس، 9 يناير 2025 في ماليبو، كاليفورنيا. (AP Photo/Jae C. Hong)
    إلى ذلك، شن الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب هجوما جديدا على قادة ولاية كاليفورنيا الأحد. وكتب على منصته “تروث سوشل” أن “الحرائق لا تزال مشتعلة في لوس أنجليس. والسياسيون غير الأكفاء ليست لديهم أي فكرة عن سبل إخمادها”.

    “خطة مارشال”

    في ظل عمليات النهب التي تكثر في المناطق المنكوبة أو التي أخليت من سكانها، فرضت السلطات حظر تجول صارما يسري بين الساعة السادسة مساء والسادسة صباحا، في منطقتي باسيفيك باليسايدس وألتادينا الأكثر تضررا.

    يتوقع أن تنجم من هذه الكارثة أضرار بقيمة عشرات مليارات الدولارات ويخشى خبراء أن تكون هذه الحرائق الأكثر كلفة التي تسجل حتى الآن.

    :وقال حاكم الولاية الأحد لقناة “إن بي سي” إنه يريد إطلاق “خطة مارشال” لإعادة بناء كاليفورنيا، مضيفا “ما زلنا نكافح هذه الحرائق، لكننا نتحدث بالفعل إلى المسؤولين (…) وقادة الأعمال والمنظمات غير الحكومية”.

    تتحرك السلطات أيضا لاحتواء الارتفاع الهائل في أسعار الإيجارات الذي يواجهه بعض النازحين. والسبت، ذكّر المدعي العام للولاية أن تضخيم الأسعار “يعاقَب عليه بالسجن لمدة عام وغرامة قدرها 10 آلاف دولار”.


    إسقاط المياه بواسطة مروحية على حريق صن ست المشتعل في منطقة هوليوود هيلز في لوس أنجلوس، 8 يناير، 2025. (Ethan Swope/AP)
    كلاب مدربة

    يواصل مسعفون يستعينون بكلاب مدربة، تفقد الأنقاض بحثا عن جثث أو بقايا بشرية.

    وقال شريف مقاطعة لوس أنجلوس روبرت لونا السبت إن التحقيق لتحديد أسباب هذه الحرائق يتواصل بمشاركة مكتب التحقيقات الفدرالي (إف بي آي).

    وأكد “لن نهمل أي فرضية. إن كان الأمر يتعلق بعمل إجرامي، وأنا لا أقول ذلك، يجب أن نقبض على الشخص أو الأشخاص المسؤولين”.

    الرياح التي تهب راهنا معروفة باسم “سانتا آنا” وهي مألوفة في فصلي الخريف والشتاء في كاليفورنيا. لكن خلال الأسبوع الحالي بلغت حدة غير مسبوقة منذ العام 2011، على ما أفاد خبراء بالأرصاد الجوية مع وصول سرعتها أحيانا إلى 160 كيلومترا في الساعة. وهي تحمل الجمر بسرعة في الأجواء على مسافة كيلومترات.

    وتشكل هذه الرياح كابوسا للإطفائيين لأن كاليفورنيا عرفت سنتين ماطرتين جدا أدتا إلى إنعاش الغطاء النباتي الذي يبس حاليا بسبب الشتاء الجاف الذي تشهده المنطقة.

    ويشير علماء بانتظام إلى أن التغير المناخي يزيد تواتر الظواهر الجوية القصوى.

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  3. افتراضي

    الجيش الإسرائيلي يشن عملية ضخمة قد تستمر لأيام في جنين بالضفة الغربية
    أطلقت عملية الجدار الحديدي بقصف بطائرات مسيّرة للبنية التحتية العسكرية؛ دخول أعداد كبيرة من القوات إلى المدينة؛ مقتل 10 فلسطينيين وإصابة 40 آخرين
    بقلم إيمانويل فابيان
    11:13 ,2025 يناير22
    مركبات عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين بالضفة الغربية، 5 سبتمبر 2024. (Zain JAAFAR / AFP)
    مركبات عسكرية إسرائيلية وسط مدينة جنين بالضفة الغربية، 5 سبتمبر 2024. (Zain JAAFAR / AFP)
    شن الجيش الإسرائيلي بعد ظهر الثلاثاء عملية عسكرية ضخمة في مدينة جنين، شمال الضفة الغربية، وأفادت مصادر عسكرية إن من المتوقع أن تستمر عدة أيام.

    وقال مصدر عسكري إن العملية بدأت بسلسلة من الغارات الجوية بطائرات مسيرة على البنية التحتية التي تستخدمها الفصائل المسلحة في جنين.

    وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع عدة غارات جوية، وبلغ مسؤولون صحيون محليون عن مقتل 10 أشخاص على الأقل وإصابة 40 آخرون.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
    وأظهرت مشاهد بثتها وسائل إعلام فلسطينية تحليق مروحيات تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي في أجواء جنين.

    وفي بيان مشترك مقتضب، أكد الجيش وجهاز الأمن الداخلي (الشاباك) شن العملية التي أطلق عليها اسم “الجدار الحديدي”، وقالا إنه سيتم تقديم المزيد من التفاصيل في وقت لاحق.

    وقالت مصادر في الجيش إن أعدادا كبيرة من القوات، بما في ذلك القوات الخاصة وعملاء الشاباك وضباط من شرطة الحدود، تعمل في المدينة.


    وقالت مصادر عسكرية إن أهداف العملية كانت “الحفاظ على حرية عمل الجيش” في الضفة الغربية، وتحييد البنية التحتية العسكرية والقضاء على التهديدات الوشيكة.

    وأن العملية ستستمر عدة أيام على الأقل.

    وقال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن العملية كانت “خطوة أخرى نحو تحقيق الهدف الذي حددناه، وهو تعزيز الأمن في يهودا والسامرة”. وهو الاسم التوراتي للضفة الغربية.

    وقال نتنياهو في بيان أصدره مكتبه: “نحن نعمل بشكل منهجي وحاسم ضد المحور الإيراني أينما يرسل أسلحته، في غزة ولبنان وسوريا واليمن والضفة الغربية”.


    كما قال رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجنرال هرتسي هاليفي يوم الاثنين إن الجيش يستعد لـ”عمليات كبيرة” في الضفة الغربية، وسط وقف إطلاق النار في قطاع غزة.

    وقال نتنياهو خلال تقييم في ملاحظات أصدرها الجيش: “إلى جانب الاستعدادات الدفاعية المكثفة في قطاع غزة، يتعين علينا الاستعداد لعمليات كبيرة في الضفة الغربية في الأيام المقبلة من أجل استباق الإرهابيين والقبض عليهم قبل أن يصلوا إلى مواطنينا”.


    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي هرتسي هاليفي يتحدث إلى القوات في بيت حانون شمال غزة، 16 يناير 2025. (IDF)
    وقال مسؤولون عسكريون الأحد إن القيادة المركزية تستعد لتنفيذ عمليات هجومية في الضفة الغربية، لمنع حماس من ترسيخ موطئ قدم لها في الضفة الغربية بعد إطلاق سراح أعضاء من الحركة ضمن اتفاق وقف إطلاق النار.

    وقال المسؤولون إن الخطط الهجومية تم تنسيقها مع السلطة الفلسطينية، التي تخشى أيضا من سيطرة حركة حماس في الضفة الغربية.

    ومن المقرر إطلاق سراح مئات الأسرى الأمنيين الفلسطينيين وإرسالهم إلى الضفة الغربية في إطار صفقة الإفراج عن الرهائن ووقف إطلاق النار مع حماس في قطاع غزة، بما في ذلك العديد من المدانين بتنفيذ هجمات دامية.

    وتأتي الغارة الثلاثاء بعد يوم من مقتل جندي احتياطي إسرائيلي وإصابة أربعة آخرين، بينهم ضابط كبير حالته خطيرة، بعد إصابتهم بقنبلة مزروعة على جانب طريق في شمال الضفة الغربية.

    كما تأتي في أعقاب اتفاق هدنة هش بين السلطة الفلسطينية والفصائل المسلحة في جنين والذي أنهى مواجهة استمرت ستة أسابيع في المدينة الواقعة في شمال الضفة الغربية ومخيم اللاجئين المجاور لها.


    قوات الأمن الفلسطينية تتجمع في موقع احتجاج ضد المواجهات بين قوات الأمن الفلسطينية وفصائل مسلحة في مدينة جنين شمال الضفة الغربية في 21 ديسمبر 2024. (Jaafar Ashtiyeh/AFP)
    وكانت السلطة الفلسطينية تستهدف ما يسمى كتيبة جنين، التي تتكون من عناصر تابعة لفصائل مثل حماس والجهاد الإسلامي الفلسطيني، في محاولة لإظهار للرئيس الأمريكي القادم دونالد ترامب أن رام الله قادرة على الحفاظ على النظام في الضفة الغربية، وسط دفعها لتولي الحكم في غزة من حماس بعد الحرب هناك.

    وقد أعلن الجيش الإسرائيلي، الذي شن عمليات مكثفة في شمال الضفة الغربية في الأشهر الأخيرة، أنه يدعم تعزيز قوات السلطة الفلسطينية لمساعدتها في القتال ضد كتيبة جنين. وتوقف الجيش عن شن غاراته الجوية على جنين بينما كانت قوات السلطة الفلسطينية تعمل هناك، لكنه تراجع عن هذه السياسة الأسبوع الماضي بعد شنه غارتين جويتين أسفرتا عن مقتل عشرة أشخاص، بما في ذلك مدنيين.

    وذكرت وسائل إعلام فلسطينية الثلاثاء أن قوات السلطة الفلسطينية انسحبت من المنطقة مع دخول القوات الإسرائيلية إلى جنين.


    مسلح يطلق النار في الهواء أثناء تشييع جثمان خمسة فلسطينيين قتلوا في غارة إسرائيلية في جنين بالضفة الغربية في 6 أغسطس 2024. (JAAFAR ASHTIYEH / AFP)
    وشهدت الضفة الغربية ارتفاعا حادا في أعمال العنف منذ اندلاع حرب غزة في 7 أكتوبر 2023، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل في هجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة.

    ومنذ ذلك الحين، اعتقلت القوات الإسرائيلية نحو 6000 فلسطيني في مختلف أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2350 من المنتمين إلى حركة حماس.

    ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، قُتل أكثر من 858 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال تلك الفترة. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار أو محتجين اشتبكوا مع القوات أو منفذي هجمات.

    وخلال الفترة نفسها، قُتل 46 شخصا، من بينهم أفراد أمن إسرائيليين، في هجمات في إسرائيل والضفة الغربية. وقُتل ستة آخرين من القوات الإسرائيلية خلال مواجهات مع مسلحين في الضفة الغربية.

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  4. افتراضي

    الصحة الفلسطينية: مقتل 4 فلسطينيين بينهم فتى خلال غارات إسرائيلية بواسطة مسيّرات في جنين
    بحسب الجيش فإن الضربات استهدفت مسلحين، من ضمنهم خلية كانت في طريقها لتنفيذ هجوم، وسط عملية عسكرية مستمرة في شمال الضفة الغربية
    بقلم إيمانويل فابيان
    12:16 ,2025 فبراير2
    مسعف فلسطيني يفتح الجزء الخلفي من سيارة إسعاف، بناء على أمر من القوات الإسرائيلية عند حاجز، أثناء عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية، في 29 يناير، 2025. (زين جعفر / وكالة الصحافة الفرنسية)
    مسعف فلسطيني يفتح الجزء الخلفي من سيارة إسعاف، بناء على أمر من القوات الإسرائيلية عند حاجز، أثناء عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية، في 29 يناير، 2025. (زين جعفر / وكالة الصحافة الفرنسية)
    أعلن الجيش الإسرائيلي يوم السبت تنفيذ ثلاث غارات بمسيّرات ضد مسلحين في شمال الضفة الغربية، حيث أفاد الفلسطينيون بمقتل أربعة أشخاص وإصابة آخرين بجروح.

    وجاءت الضربات في الوقت الذي وسع فيه الجيش الإسرائيلي عمليته العسكرية في شمال الضفة الغربية، التي دخلت يومها الـ 12.

    في إحدى الضربات، في مدينة قباطيا، قرب جنين، تم استهداف مركبة استقلها مسلحان كانا غي طريقهما إلى تنفيذ هجوم “وشيك”، حسبما قال الجيش الإسرائيلي.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
    وبحسب الجيش، فقد شوهدت انفجارات ثانوية في أعقاب الضربة، مما يشير إلى وجود قنابل في السيارة.

    وأسفرت الغارة عن مقتل الناشطين صالح زكارنة وعبد الهادي كميل (المعروف أيضا باسم عبد عصام علاونة)، بحسب الجيش الإسرائيلي، كان الأخير معتقلا سابقا لدى إسرائيل وأُطلق سراحه في اتفاق وقف إطلاق النار مع حماس في نوفمبر 2023.

    وهو الفلسطيني الرابع الذي يتم إطلاق سراحه خلال تلك الهدنة التي استمرت أسبوعا ويُقتل على يد إسرائيل منذ ذلك الحين.


    كما قال الجيش إن غارتين جويتين إضافيتين استهدفتا مجموعات من المسلحين الفلسطينيين في جنين مساء السبت.

    وأعلنت وزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية عن مقتل فلسطينيين اثنين في إحدى الغارات الجوية في جنين، أحدهما فتى يبلغ من العمر 14 عاما.

    كما تم نقل شخصين آخرين إلى المستشفى بعد إصابتهما في هجوم جنين، وفقا للهلال الأحمر الفلسطيني.


    ????Jenin
    The first moments after the occupation aircraft targeted a group of Palestinians inside the eastern neighborhood of Jenin.pic.twitter.com/v4Zvoe8Ydo

    — not????ioran (@imnotcioran) February 1, 2025

    تركزت العملية العسكرية الإسرائيلية الجارية، والتي أطلق عليها اسم عملية “الجدار الحديدي”، بشكل أساسي على مدينة جنين ومخيمها للاجئين، ولكنها امتدت أيضا إلى طولكرم الأسبوع الماضي وبلدة طمون في وقت متأخر من يوم السبت.

    وقال الجيش يوم الأحد إن قوات من لواء “بيسلاماخ” – مدرسة مهن سلاح المشاة وقادة الجماعات في وقت السلم التابعة للجيش الإسرائيلي – دخلت البلدة ليلا، وعثرت على العديد من الأسلحة.

    في الأسبوع الماضي، قتلت غارة بمسيُرة على بلدة طمون 10 ناشطين فلسطينيين.

    في زيارة إلى جنين يوم الأربعاء، تعهد وزير الدفاع يسرائيل كاتس بأن الجيش الإسرائيلي سيظل في المخيم حتى بعد العملية العسكرية هناك، “لضمان عدم عودة الإرهاب”.


    جندي إسرائيلي يشير بيده خلال عملية عسكرية في جنين بالضفة الغربية في 27 يناير، 2025. (Jaafar Ashtiyeh/AFP)
    شهدت الضفة الغربية تصاعدا في العنف منذ أن أشعل هجوم حماس على إسرائيل من قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 الحرب هناك.

    ومنذ ذلك الحين، اعتقلت القوات حوالي 6000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2350 من المنتمين إلى حماس. ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 858 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال ذلك الوقت. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين قُتلوا في اشتباكات مع القوات أو منفذي هجمات.

    كما شهدت الفترة نفسها ارتفاعا ملحوظا في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ بداية الحرب.

    خلال الفترة نفسها، قُتل 46 شخصا، بما في ذلك أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات وقعت في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ثمانية أفراد آخرين من القوات الإسرائيلية في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  5. افتراضي

    مقتل ثلاثة فلسطينيين بينهم امرأة حامل خلال عملية عسكرية للجيش الاسرائيلي في الضفة الغربية
    18:15 ,2025 فبراير
    10
    سيارة إسعاف تمر بجوار حاجز أقامه الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة في مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم في الضفة الغربية في 9 فبراير 2025. (Zain JAAFAR / AFP)
    سيارة إسعاف تمر بجوار حاجز أقامه الجيش الإسرائيلي خلال مداهمة في مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم في الضفة الغربية في 9 فبراير 2025. (Zain JAAFAR / AFP)
    قُتل ثلاثة فلسطينيين الأحد، امرأتان إحداهما حامل في شهرها الثامن وشاب، خلال عملية عسكرية إسرائيلية بدأت فجر الأحد في مخيم نور شمس شمال الضفة الغربية، حسب ما أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية.

    وكانت وزارة الصحة الفلسطينية اشارت في بيان صباحا الى “استشهاد المواطنة سندس جمال محمد شلبي ( 23 عاما) وهي حامل بالشهر الثامن”.

    وأفاد الجيش الإسرائيلي لوكالة فرانس برس بأنه يتحقق من تقارير أن شلبي قتلت بنيران إسرائيلية.

    وأشارت الوزارة إلى إصابة زوجها بجروح حرجة برصاص الجيش الإسرائيلي.

    وأضافت الوزارة “لم تتمكن الطواقم الطبية من إنقاذ حياة الجنين بسبب إعاقة الاحتلال نقل الإصابات إلى المستشفى، حيث وصلت المواطنة شلبي مستشهدة مع جنينها”.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية لاحقا مقتل رهف فؤاد عبد الله الأشقر (21 عاما) في مخيم نور شمس.


    تصاعد الدخان بعد غارة إسرائيلية على مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم في الضفة الغربية، في 9 فبراير 2025. (Zain JAAFAR / AFP)
    وحسب سكان من مخيم نور شمس فإن الأشقر قتلت اثر تفجير الجيش الاسرائيلي لباب منزل عائلتها، حيث اصيب والدها بجروح.

    وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية ليلا مقتل إياس عدلي فخري الاخرس (20 عاما) برصاص القوات الإسرائيلية في المخيم، ليرتفع عدد القتلى الأحد إلى ثلاثة.

    وقال مراد عليان عضو اللجنة الشعبية في المخيم لوكالة فرانس برس “حادثة إطلاق النار على الشهيدة سندس وقعت عند الفجر”.

    وقال عليان: “كانت الشهيدة وزوجها يحاولان الخروج من المخيم قبل ان تتوغل فيه قوات الاحتلال، وتم اطلاق النار عليهما وهما داخل السيارة حيث استشهدت الزوجة وجنينها، واصيب الزوج”.

    وأعلن الجيش الإسرائيلي في وقت سابق الأحد عن توسيع عمليته الجارية في الضفة الغربية، حيث بدأت قواته العمل في مخيم نور شمس خلال الليل.

    وقال الجيش إن قواته أطلقت النار حتى الآن على عدد من المسلحين واعتقلت فلسطينيين في المنطقة.


    جندي إسرائيلي يصوب سلاحه خلال مداهمة في مخيم نور شمس للاجئين بالقرب من طولكرم في الضفة الغربية في 9 فبراير 2025. (Zain JAAFAR / AFP)
    وأطلق الجيش الإسرائيلي هجوما كبيرا أطلق عليه اسم عملية “الجدار الحديدي” في الضفة الغربية في 21 يناير بهدف اقتلاع الفصائل الفلسطينية المسلحة من منطقة جنين.

    واعترف الجيش بقتل عدد من المدنيين عن طريق الخطأ خلال العملية، بما في ذلك رضيعة.

    شهدت الضفة الغربية تصاعدا في العنف منذ أن أشعل هجوم حماس على إسرائيل من قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023 الحرب هناك.

    ومنذ ذلك الحين، اعتقلت القوات حوالي 6000 فلسطيني في جميع أنحاء الضفة الغربية، بما في ذلك أكثر من 2350 من المنتمين إلى حماس.

    ووفقا لوزارة الصحة التابعة للسلطة الفلسطينية، قُتل أكثر من 900 فلسطينيا في الضفة الغربية خلال ذلك الوقت. ويقول الجيش الإسرائيلي إن الغالبية العظمى منهم كانوا مسلحين قُتلوا في تبادل لإطلاق النار، أو محتجين قُتلوا في اشتباكات مع القوات أو منفذي هجمات.

    كما شهدت الفترة نفسها ارتفاعا ملحوظا في عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين منذ بداية الحرب.

    خلال الفترة نفسها، قُتل 48 شخصا، بما في ذلك أفراد من القوات الإسرائيلية، في هجمات وقعت في إسرائيل والضفة الغربية. كما قُتل ثمانية أفراد آخرين من القوات الإسرائيلية في اشتباكات مع مسلحين في الضفة الغربية.

    اقرأ المزيد عن
    في اجتماع صاخب، الحكومة تؤجل القرار بشأن لجنة التحقيق في حرب غزة لمدة 3 أشهر
    نتنياهو ووزراء يتصادمون مع المستشارة القضائية التي تؤيد فتح تحقيق في غزو حماس في 7 أكتوبر؛ ئيس الوزراء يصف رئيس الشاباك بأنه "بيروقراطي"، ويصر على أن الحرب لم تنته بعد
    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يرأس اجتماعًا للحكومة في القدس في 9 فبراير 2025. (GPO/Screenshot)
    شهدت جلسة وزارية عقدت لمناقشة تشكيل لجنة تحقيق رسمية في الإخفاقات المحيطة بهجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، احتجاجات من جانب رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو والوزراء ضد المستشارة القضائية، التي تؤيد تشكيل لجنة تحقيق، وخلصت إلى تأجيل اتخاذ القرار بشأن هذه المسألة في نهاية المطاف، بحسب تسريبات نشرتها وسائل إعلام عبرية.

    ورد أن نتنياهو وصف رئيس جهاز الأمن العام رونين بار خلال الاجتماع الذي عقد يوم الأحد بأنه “بيروقراطي” وأصر على أن الحرب توقفت مؤقتًا فقط أثناء وقف إطلاق النار الحالي. وورد أيضًا إن الوزراء زعموا أن المحكمة العليا ليس لديها سلطة للتدخل في مسألة تشكيل لجنة تحقيق.

    وبعد أربع ساعات من المداولات، قرر الوزراء عقد اجتماع آخر حول هذا الموضوع بعد 90 يوما.

    وانتقد نواب من المعارضة الحكومة، وقالوا إن الاجتماع أظهر أن الحكومة تتهرب من المسؤولية عن هجوم حماس في السابع من أكتوبر، الذي أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة. وأسعل الهجوم فتيل الحرب على غزة، التي توقفت الشهر الماضي بموجب اتفاق وقف إطلاق نار معقد من ثلاث مراحل يتضمن إطلاق سراح الرهائن.

    وعقد مجلس الوزراء الجلسة فقط بعد أمر محكمة العدل العليا في ديسمبر 2024 الحكومة بعقد جلسة استماع بشأن إنشاء لجنة تحقيق حكومية في غضون 60 يوما.

    وقد استبعد نتنياهو مرارا وتكرارا إمكانية تشكيل لجنة تحقيق حكومية قبل نهاية الحرب، وزعم منتقدوه أنه يسعى إلى تشكيل لجنة تتمتع بصلاحيات أضيق من لجنة حكومية ومع ممثلين من اختياره، خوفا من أن تورطه لجنة حكومية في الكارثة.

    وغادر الوزراء الاجتماع بالتدريج، وبحلول نهايته لم يتبق سوى ستة وزراء، حسبما ذكرت التقارير. وبعد مرور ساعة ونصف على الاجتماع، ورد أن نتنياهو قال إنه سيغادر للحظة ثم لم يعد.


    المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا تحضر اجتماعًا لمجلس الوزراء في متحف أراضي الكتاب المقدس في القدس في 5 يونيو 2024. (Gil Cohen-Magen/Pool Photo via AP)
    وقبل ذلك، ورد أن نتنياهو تصادم مع المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا، التي ورد إنها قالت له أن إسرائيل أبلغت المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي أنها ستشكل لجنة تحقيق.

    وتساءل نتنياهو قائلا: “من أبلغ لاهاي بأننا سنشكل لجنة تحقيق رسمية؟”.

    “أنت يا سيدي”، ردت بهاراف ميارا. وكانت المستشارة القضائية قد قالت في الماضي إن الضمان للمحكمة الجنائية الدولية بأن إسرائيل ستحقق في الحرب قد يمنع المحكمة من إصدار أوامر اعتقال بتهمة ارتكاب جرائم حرب ضد نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت. وفي حين لم يتم توضيح الضمانات التي قدمتها إسرائيل للمحكمة، فقد أصدرت المحكمة الجنائية الدولية في النهاية أوامر اعتقال ضد نتنياهو وغالانت.

    وأفادت تقارير أن بهاراف ميارا أخبرت الوزراء خلال الجلسة أن لجنة التحقيق الحكومية هي “الأداة القانونية المناسبة” للتحقيق في الأمر، لأنها أقوى لجنة تحقيق متاحة، وهي الهيئة الوحيدة المخولة باستدعاء الشهود. وأصرت على أنه إذا لم تنشئ الحكومة لجنة، فيجب عليها أن توضح سبب ذلك.

    وقبل الاجتماع، طلب مدير الشاباك رونين بار الحضور حتى يتمكن من إبداء رأيه، لكن طلبه قوبل بالرفض. وقام بدلاً من ذلك بكتابة رأيه وطلب تقديمه للوزراء، لكن لم يتم تلبية الطلب. وأفادت هيئة البث العام “كان” أن بار أعرب في المحادثات التي جرت قبل الاجتماع عن دعمه لإنشاء لجنة تحقيق حكومية.


    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (إلى اليسار) ورئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) رونين بار، في حفل رفع كأس النخب احتفاء بعيد الفصح اليهودي، 4 أبريل، 2023. (Kobi Gideon/GPO)
    وسألت بهاراف ميارا عن سبب عدم تقديم الرأي للوزراء، حيث ورد أن نتنياهو عبر عن انتقادات لاذعة لبار.

    وقال رئيس الوزراء حسب التقارير إن “هذا سخيف! ما هي السلطة التي تخوله للتعبير عن رأيه دون أن يُسأل عنه، ودون أن يكون له أي علاقة بالمسألة على الإطلاق؟”، وزعم أحد التقارير أنه ضرب على الطاولة بغضب.

    وقال نتنياهو، بحسب صحيفة هآرتس: “إنه بيروقراطي. ما علاقته بقرار تشكيل لجنة تحقيق؟ لن يحدد لنا أي بيروقراطي ـ أيا كان ـ متى تنتهي [الحرب]. أولئك الذين يديرون الحرب ويحققون السلام ليسوا البيروقراطيين. إنها الحكومة الإسرائيلية المنتخبة”.

    ومع ذلك، أضاف حسب صحيفة هآرتس: “يتعين علينا التحقيق فيما حدث – ولكن حتى أدق التفاصيل. ليس بشكل جزئي، وليس بطريقة متحيزة. أصر على ذلك ولن أرضى بأقل من ذلك”.

    واحتج وزير العدل ياريف ليفين، الذي أعلن رفضه الاعتراف بتعيين إسحاق عميت رئيسا للمحكمة العليا مؤخرا، مصرا على أنه لا ينبغي السماح للمحكمة بإصدار أمر للحكومة بتشكيل لجنة.

    وذكرت التقارير أن وزراء آخرين طعنوا في حق المحكمة في التدخل بقضية اللجنة، ومن بينهم وزير الاتصالات شلومو كرعي ووزيرة المستوطنات اليمينية المتطرفة أوريت ستروك، اللذان استغلا الجدل العقاري الذي ظهر بشأن عميت قبل انتخابه.


    وزير الخارجية جدعون ساعر يحضر جلسة للجنة الدستور والقانون والعدالة في الكنيست، 21 يناير 2025. (Yonatan Sindel/Flash90)
    ومع تأييد معظم الوزراء لموقف نتنياهو بشأن القضية، أفادت التقارير إن وزير الخارجية جدعون ساعر أيد إنشاء لجنة تحقيق رسمية، وقدم اقتراحا يهدف إلى استرضاء الوزراء الذين يعارضون فكرة تولي عميت مسؤولية تشكيل اللجنة – كما ينص القانون – نظرا لأن بعضهم قال بالفعل إنهم سيرفضون الاعتراف بسلطته.

    واقترح ساعر بدلا من ذلك أن يتم اختيار أعضاء اللجنة من قبل رئيس سابق للمحكمة العليا من اختيار مجلس الوزراء.

    وورد أيضًا إنه رفض ادعاء نتنياهو بأن الوقت ليس مناسبًا بعد لإنشاء لجنة حكومية، وقال إنه ما لم تكن اللجنة تخطط للتحقيق في مجمل الحرب، وليس فقط الأحداث التي أدت إلى 7 أكتوبر 2023، فلا يوجد سبب لعدم إنشائها في المستقبل القريب.

    ودعم الوزير زئيف إلكين اقتراحه، واقترح أن يعين رئيس المحكمة العليا ونائبه أعضاء في اللجنة، وأن اللجنة تبدأ بالتحقيق في الأحداث التي سبقت ووقعت خلال السابع من أكتوبر، حسبما ذكرت إذاعة الجيش.

    وقال زعيم المعارضة يائير لبيد في تعليق على موقع “إكس”: “الحكومة تفعل كل ما في وسعها لتجنب تحمل المسؤولية”.

    وقال إن اجتماع مجلس الوزراء كان “عرضًا مخزيًا لأسر الضحايا والمختطفين”.

    وقال رئيس حزب الوحدة الوطنية عضو الكنيست بيني غانتس: “لا يحق للخاضعين للتحقيق اختيار المحققين. يجب إنشاء لجنة تحقيق حكومية مستقلة وفقًا للقانون”.


    زعيم المعارضة يائير لبيد يتحدث في مؤتمر في تل أبيب. 28 يناير 2025 (Tomer Neuberg/Flash90)
    وقالت الحركة من أجل جودة الحكم في إسرائيل في بيان إن اجتماع مجلس الوزراء كان “قمة جديدة في التهرب من المسؤولية وازدراء الجمهور”.

    وقالت إن سلوك نتنياهو ووزراءه فقط يثبت الحاجة إلى تشكيل لجنة تحقيق حكومية مستقلة.

    وقال مقدمو الالتماس للمحكمة العليا إنه يجب إنشاء اللجنة لأن لدى الحكومة تضارب خطير في المصالح بسبب تكليفها بالموافقة على التحقيق في إخفاقاتها.

    وذكرت وسائل إعلام عبرية في ديسمبر أن نتنياهو يحاول الدفع بتشريع من شأنه أن يحظر إنشاء لجنة تحقيق حكومية في الهجوم الذي قادته حماس في السابع من أكتوبر، ويدعو بدلا من ذلك إلى إنشاء لجنة تحقيق سياسية يرأسها أحد أعضاء الائتلاف وأحد أعضاء المعارضة.

    لجان التحقيق الحكومية، وهي هيئة التحقيق التي تتمتع بأوسع صلاحيات بموجب القانون الإسرائيلي، يرأسها عادة قاض متقاعد من المحكمة العليا. ومن المحتمل أن تكون إستر حايوت خيارًا محتملًا لرئاسة اللجنة نظرا لانتهاء فترة ولايتها كرئيسة للمحكمة العليا قبل عام. لكن نتنياهو يعارض بشدة تعيينها، بسبب انتقاداتها الصريحة لجهود حكومته المثيرة للجدل لتغيير النظام القضائي بشكل جذري.

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  6. افتراضي

    تقرير: العاملون الطبيون المعتقلون في غزة “تعرضوا للتعذيب والضرب والإهمال الطبي”
    "أطفأوا السجائر على رأسي وسكبوا علي القهوة وتعرضت للضرب المبرح" تقول ممرضة فلسطينية؛ الجيش الإسرائيلي ومصلحة السجون ينفيان الاتهامات
    بقلم جيريمي شارون
    06:09 ,2025 مارس2
    معتقلون من غزة في ساحة سجن في جنوب إسرائيل، 14 فبراير 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    معتقلون من غزة في ساحة سجن في جنوب إسرائيل، 14 فبراير 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    كشف تقرير جديد صادر عن منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل والتي تدافع عن حقوق الفلسطينيين، أن العاملين في المجال الطبي في غزة الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية واحتجزوا في مرافق الاحتجاز الإسرائيلية أثناء الحرب مع حماس تعرضوا لانتهاكات واسعة النطاق وشديدة، بما في ذلك الضرب وأشكال مختلفة من التعذيب الجسدي والنفسي والإهمال الطبي والتجويع.

    ونفى الجيش الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية هذه الاتهامات.

    ويستند التقرير إلى شهادات قدمها 24 معتقلاً لمحامي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل الذين تمكنوا من زيارة هؤلاء الأفراد في مراكز الاعتقال العسكرية أو مرافق مصلحة السجون الإسرائيلية حيث كانوا محتجزين.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
    وتحدثت إحدى المعتقلات عن تعرضها للتعليق من معصميها لساعات، بينما قال آخرون إنهم تعرضوا للضرب المبرح أثناء الاستجواب، وخضعوا لموسيقى عالية الصوت لفترات طويلة، فضلا عن قيام الكلاب بالتغوط عليهم، وغير ذلك من الانتهاكات.

    كما اشتكى المعتقلون من الظروف القاسية في مرافق الاحتجاز، حيث تنتشر الأمراض المعدية مثل الجرب، وسوء التغذية بسبب النظام الغذائي غير السليم الذي بدوره يضعف مناعتهم ويجعلهم أكثر عرضة للإصابة بالأمراض، والفشل في علاج الإصابات الناجمة عن الضرب والتعذيب.

    كما اشتكى المعتقلون من تعرضهم للإذلال على يد حراس مراكز الاحتجاز بطرق مختلفة وتقييدهم بالأصفاد لفترات طويلة – في إحدى الحالات لمدة أربعة أشهر.

    ووصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم الإجراءات القانونية الإشكالية التي تستخدمها السلطات الإسرائيلية، بما في ذلك المخاوف من أن تكون الاعتقالات تعسفية، فضلا عن حرمان المعتقلين من مقابلة محام واضطرارهم إلى التوقيع على وثائق باللغة العبرية لم يفهمها المعتقلون.


    صورة غير مؤرخة تم التقاطها في شتاء عام 2023 وقدمتها مجموعة كسر الصمت، تظهر فلسطينيين معصوبي الأعين تم أسرهم في قطاع غزة، في منشأة احتجاز بقاعدة “سدي تيمان” العسكرية في جنوب إسرائيل. (Breaking The Silence via AP)
    وأشارت منظمة أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل إلى أن الاحتجاز المطول للعاملين في المجال الطبي في غزة، بما في ذلك الممرضات والمسعفين وأطباء العناية المركزة والجراحين وأطباء النساء والأطفال وغيرهم، يعني أنهم غير متوفرين لتقديم الرعاية الطبية التي يحتاجها سكان غزة بشدة.

    وقد أصيب آلاف المدنيين الفلسطينيين بإصابات بالغة خلال العملية العسكرية الإسرائيلية، كما عانوا من تفشي الأمراض وغيرها من العلل الناجمة عن النزوح الجماعي للغالبية العظمى من سكان غزة.

    وقالت منظمة مراقبة العاملين في مجال الرعاية الصحية، وهي منظمة غير حكومية فلسطينية تأسست بعد الفظائع التي وقعت في السابع من أكتوبر واندلاع الحرب، والتي استشهد بها تقرير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، أن القوات الإسرائيلية اعتقلت نحو 339 عاملا في مجال الرعاية الصحية في قطاع غزة منذ بدء العمليات العسكرية، ولا يزال ما لا يقل عن 180 منهم قيد الاعتقال.

    ونفذت القوات الإسرائيلية مداهمات واسعة النطاق على مستشفيات غزة بحجة استخدام الفصائل المسلحة للمرافق كقواعد ومناطق انطلاق لشن هجمات على إسرائيل. كما عرضت إسرائيل مقطع فيديو لرهائن محتجزين في مستشفيات غزة.

    وذكر العديد من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين أجرى محامو منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان مقابلات معهم أن زملاءهم المعتقلين تعرضوا لضرب مبرح بمستوى أدى إلى وفاتهم لاحقا متأثرين بجراحهم.

    كشفت السلطات الإسرائيلية لمنظمة أطباء لحقوق الإنسان في إسرائيل، في أعقاب طلب الحصول على المعلومات الذي تقدمت به المنظمة، أن 44 معتقلا فلسطينيا لقوا حتفهم في الحجز العسكري الإسرائيلي، وحتى سبتمبر 2024، توفي 21 معتقلا في حجز مصلحة السجون الإسرائيلية.

    ويأتي تقرير منظمة أطباء لحقوق الإنسان بعد أسبوع من توجيه مكتب المدعي العام العسكري اتهامات إلى خمسة جنود احتياط في الجيش الإسرائيلي بالاعتداء والتسبب في إصابة في ظروف مشددة بسبب حادثة زُعم أنهم اعتدوا فيها بالضرب المبرح وطعنوا وأصابوا أسيرا أمنيا فلسطينيا في مركز الاحتجاز العسكري سيء السمعة “سدي تيمان”.

    وتعكس شهادة المعتقلين الذين قابلهم محامو المنظمة شهادات قدمها معتقلون آخرون من غير العاملين في المجال الطبي من غزة والضفة الغربية، والتي سجلتها منظمة أخرى لحقوق الإنسان واطلع عليها موقع تايمز أوف إسرائيل، حيث وردت ادعاءات مماثلة.

    وقال مؤلفو التقرير الذي أعدته منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان إن “التجاهل المتعمد لضمان المعاملة الإنسانية والحماية القانونية” الذي وصفه لهم المعتقلون ينتهك القانون الدولي، ويثبت أيضاً أن السلطات الإسرائيلية غير راغبة في وقف مثل هذه الانتهاكات، وبالتالي فهي متواطئة فيها.

    وقال الجيش الإسرائيلي في رده إن “العديد من الادعاءات غير دقيقة أو تفتقر إلى الأساس، وتعكس معلومات مضللة ينشرها نشطاء حماس”.

    وأضاف الجيش أنه اعتقل أفرادا من الطاقم الطبي يشتبه في كونهم عناصر في فصائل مسلحة، وأنه تم اعتقالهم احتجازهم “وفقا للقانون”. وأن الحصص الغذائية يتم توفيرها وفقا لتعليمات أخصائي التغذية وأن جميع المعتقلين يحصلون على العلاج الطبي المناسب عند الحاجة.

    وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية ردا على التقرير إنها “تعمل وفقا للقانون، وتحت رقابة صارمة من قبل العديد من المفتشين الرسميين”، وأضافت أن “جميع السجناء محتجزون وفقا للقانون مع احترام حقوقهم الأساسية وتحت إشراف حراس سجن مهنيين ومدربين”.


    فلسطينيون اعتقلتهم القوات الإسرائيلية يصلون لإجراء فحص في مستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط قطاع غزة ويظهرون إصابات في أرجلهم بعد إطلاق سراحهم من الاعتقال، 1 يوليو 2024. (Bashar Taleb/AFP)
    وقالت مصلحة السجون إنها لم تكن على علم بالادعاءات الواردة في تقرير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان، وإن هذه الادعاءات، على حد علمها، غير صحيحة.

    وقد قدمت منظمة “هيومن رايتس ووتش” تفاصيل عن ادعاءات مماثلة قدمها معتقلون أُطلق سراحهم في أغسطس 2024 لتلك الواردة في تقرير أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، كما فعلت منظمة “بتسيلم” لحقوق الإنسان في تقريرها الصادر في أغسطس 2024، في حين رسمت الشهادات التي جمعتها منظمة مراقبة العاملين في مجال الرعاية الصحية ونشرت في أكتوبر 2024 صورة مماثلة.

    وقد تناولت العديد من التقارير الإعلامية الانتهاكات التي يتعرض لها المعتقلون في غزة على نطاق أوسع.

    تم توجيه تهم إلى ستة جنود احتياطيين خدموا في “سدي تيمان” في حادثين منفصلين حتى الآن، بتهمة الاعتداء والتسبب في إصابة وجرائم مزعومة أخرى.

    وخلال فترة الحرب، عملت إسرائيل على إساءة الظروف التي يحتجز فيها المعتقلون الفلسطينيون والأسرى الأمنيون في عدة مناسبات.

    وقد تم تقليص الحقوق القانونية للغزيين المعتقلين بموجب القانون باعتبارهم مقاتلين غير شرعيين، مما أدى إلى زيادة المدة التي يمكن احتجازهم فيها قبل مثولهم امام القاضي وقبل منحهم حق مقابلة محام.

    كما منعت الحكومة جميع الأسرى والمعتقلين الفلسطينيين من مقابلة ممثلي الصليب الأحمر، وأخرت مرارا وتكرارا تقديم الردود إلى المحكمة العليا على الالتماسات التي تطالب برفع الحظر.

    وطلبت الحكومة تأجيلا آخر يوم الأربعاء.

    جمع محامو منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل شهادات من العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين اعتقلتهم القوات الإسرائيلية في غزة، وأجروا مقابلات مع 24 فردا من هؤلاء الأفراد بين يوليو وديسمبر 2024 في مرافق الاحتجاز التابعة للجيش الإسرائيلي ومصلحة السجون الإسرائيلية.

    ووصف الأشخاص الذين تمت مقابلتهم العديد من الانتهاكات التي قالوا إنهم تعرضوا لها، والتي يبدو أنها تنتهك القانون الإسرائيلي والدولي وربما تشكل جرائم حرب.


    قوات ومركبات الجيش الإسرائيلي تتجمع داخل سجن عوفر العسكري، الواقع بين رام الله وبيتونيا في الضفة الغربية، قبل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين كجزء من صفقة تبادل أسرى في 15 فبراير 2025. (Zain Jaafar/AFP)
    وباستثناء شخص واحد أجريت معه مقابلة وأُطلق سراحه في أكتوبر 2024، لم تنشر منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل أسماء أي من المعتقلين لأنهم ما زالوا في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، حيث أعربت المنظمة عن قلقها بشأن الانتقام من أي شخص يتم نشر اسمه.

    الضرب بعد الاعتقال وأثناء الاستجواب
    وصف العديد من الأشخاص الذين أجريت معهم المقابلات تعرضهم للضرب المبرح فور اعتقالهم وأثناء استجوابهم.

    وقال الطبيب خالد السر، وهو جراح يبلغ من العمر 32 عاما وعمل في مستشفى ناصر في خان يونس وأفرج عنه دون توجيه تهمة إليه في أكتوبر من العام الماضي، “لقد قيد الجنود أيدينا خلف ظهورنا وقيدوا أرجلنا بشدة مفرطة”.

    تم اعتقال السر في المستشفى واحتجازه في أماكن مختلفة في غزة قبل نقله إلى مركز احتجاز داخل إسرائيل. وأدلى السر بشهادته في يوليو 2024 في معسكر الاعتقال العسكري “عوفر”.

    “ألقوا بنا نحن الثلاثة في سيارة جيب عسكرية وقادونا في جولة لأكثر من ساعتين. وخلال الجولة أذلونا وضربونا، فجلسوا فوقنا وركلونا بأحذيتهم وضربونا بأعقاب بنادقهم. توسلنا إليهم أن يتوقفوا، لكنهم واصلوا”.

    كما أفاد المعتقلون أيضاً بتعرضهم للضرب وأشكال مختلفة من التعذيب أثناء التحقيق.

    “لقد تم تعليقي من معصمي من السقف، وتم سحب ساقي للخلف، وتركي في هذا الوضع لساعات”، قالت الممرضة أ.مق. البالغة من العمر 38 عامًا، في وصفها لوقتها في منشأة استجواب تابعة لجهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك). وقد أدلت بشهادتها في سجن نفحة في جنوب إسرائيل في أكتوبر 2024.

    “لقد أهانوني وبصقوا عليّ… أثناء التحقيق معي في سجن عوفر، أطفأوا السجائر على رأسي وسكبوا القهوة عليّ، وتعرضت للضرب المبرح”.

    الطبيب ك.ج، وهو طبيب أسنان اعتقل داخل مستشفى الشفا في مارس 2024، وأدلى بشهادته أمام محامي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل في نوفمبر 2024 في منشأة عوفر العسكرية.


    توضيحية: سجن “كتسيعوت” الإسرائيلي، 13 سبتمبر، 2022. (Nati Shohat/FLASH90)
    “استجوبني القائد حول الأنفاق والعناصر الإرهابية والأسلحة. وفي كل مرة قلت فيها إنني لا أعرف، كان يضربني ويلكمني ويركلني في الخصيتين، إلى جانب الشتائم المتكررة”، قال.

    وأفاد العديد من المعتقلين الآخرين الذين أجرت المنظمة مقابلات معهم بتعرضهم لضرب مماثل بعد اعتقالهم وأثناء نقلهم إلى أي مركز احتجاز تم نقلهم إليه.

    وذكر العديد من المعتقلين أيضاً أنهم وُضعوا في “غرفة ديسكو” قبل أو أثناء الاستجواب لفترات طويلة، حيث تعرضوا لموسيقى صاخبة للغاية وومضات أضواء ساطعة.

    وأفاد العديد من المعتقلين أيضًا أنه لم يتم توجيه أسئلة إليهم حول ما إذا كانوا متورطين في أنشطة مسلحة، بل تم استجوابهم حول معرفتهم بشبكة أنفاق حماس، ومكان تواجد الرهائن ونشطاء حماس.

    “بناء على هذه الشهادات، يبدو أن التحقيقات كانت تهدف بشكل رئيسي إلى جمع المعلومات الاستخباراتية وليس التحقيق في جرائم أمنية مزعومة”، قالت منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل في تقريرها.

    وأفاد العديد من الأشخاص الذين تمت مقابلتهم أيضاً بأنهم مُنعوا من مقابلة محامٍ، ولم يمثلوا أمام قاضي لفترات طويلة من الزمن، وأُجبروا على التوقيع على أقوال أدلوا بها أثناء الاستجواب ولكنها تُرجمت إلى العبرية، وغير ذلك من الاجراءات القانونية المقلقة.

    الانتهاكات في مراكز الاحتجاز
    سلط التقرير الضوء أيضًا على الانتهاكات الجسيمة في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية.

    وقال الطبيب م.ت.، رئيس قسم الجراحة في المستشفى الإندونيسي في شمال غزة، عن فترة احتجازه في سجن “سدي تيمان” العسكري: “لمدة ثلاثة أيام، داهم جنود القوة 100 الزنازن مع الكلاب، وضربوا السجناء، وسمحوا للكلاب بالتبول والتغوط علينا”. وقد أدلى بشهادته في يوليو 2024 في معسكر عوفر العسكري.

    “القوة 100” هي وحدة احتياطية تابعة للشرطة العسكرية مكلفة بمكافحة الشغب ومهام أخرى.


    مشادة كلامية حادة اندلعت بين جنود في منشاة الاحتجاز سديه تيمان في جنوب إسرائيل بعد وصول محققي الشرطة العسكرية لاحتجاز المشتبه بهم للاستجواب، 29 يوليو 2024. (Screenshot: X, used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    “في كل مرحلة، تعرضنا للضرب والعنف الشديد – الهراوات، وهجمات الكلاب، وسكب الماء المغلي علينا، مما تسبب في حروق شديدة”، قال الطبيب ن.ت.، رئيس قسم الجراحة في مستشفى ناصر في خان يونس، والذي اعتقل في فبراير 2024.

    وأضاف في شهادته التي أدلى بها في نوفمبر 2024 في سجن كتسيعوت: “تحسنت الأمور قليلا الآن، لكن بعض الحراس ما زالوا يضربوننا ويشتموننا”.

    وأدلت ممرضة تعمل في مستشفى ناصر واحتجزت في معسكر عوفر وفي سجن كتسيعوت بشهادة مماثلة.

    “في معسكر عوفر، كان الضرب لا هوادة فيه ـ وخاصة أثناء التفتيش اليومي. وكان ’استقبالي’ في كتسيعوت وحشيا: فقد ضربوني بلا رحمة، وسكبوا علي الماء الساخن، وأحرقوا عنقي”.

    وأفاد العديد من المعتقلين أيضاً أنهم سمعوا عن تعرض معتقلين آخرين لاعتداءات جنسية عنيفة، رغم أن أحداً من الذين تمت مقابلتهم لم يذكر أنه تعرض بنفسه لاعتداء جنسي.

    ظروف الاحتجاز: سوء التغذية والإهمال الطبي
    بالإضافة إلى ذلك، أفاد جميع المعتقلين بأن الحصص الغذائية التي تقدمها مراكز الاحتجاز غير كافية وتؤدي إلى سوء التغذية. وذكر المعتقلون الذين أجريت معهم المقابلات أن كل وجبة تقريبا، التي تقدم في الإفطار والغداء والعشاء، تتكون من أربع إلى ست شرائح من الخبز، مع كمية صغيرة من الجبن أو مسحوق مليء بالسكر.

    وفي بعض الأحيان، كان يتم تقديم وجبة من اللحوم المصنعة أو البطاطس المسلوقة أو المعكرونة المسلوقة للمحتجزين مرة واحدة في الأسبوع، ولكن نادرا ما كان يتم تقديم الفاكهة والخضروات لهم.

    ومن بين القضايا الرئيسية التي أثارها المعتقلون كانت الإهمال الطبي، والذي شمل حرمان المعتقلين من الأدوية التي يحتاجون إليها لعلاج المشاكل الطبية التي كانوا يعانون منها قبل الاعتقال.

    وقال الأشخاص الذين تمت مقابلتهم إن الإصابات التي لحقت بهم نتيجة للضرب من قبل حراس السجن كانت تُترك في كثير من الأحيان دون علاج، وكذلك الأمراض التي أصيبوا بها أثناء الاحتجاز، بما في ذلك تلك الناجمة عن الظروف غير الصحية التي احتُجزوا فيها.


    صورة غير مؤرخة تم التقاطها في شتاء عام 2023 والتي قدمتها منظمة “كسر الصمت”، وهي مجموعة من الجنود الإسرائيليين السابقين، تظهر فلسطينيين معصوبي الأعين تم أسرهم في قطاع غزة في مركز احتجاز بقاعدة سديه تيمان العسكرية في جنوب إسرائيل. (Breaking The Silence via AP)
    وأفاد المعتقلون أنهم إما لم يحصلوا على الصابون على الإطلاق أو حصلوا على كميات قليلة جدا منه، فضلا عن كميات غير كافية من ورق التواليت، وأحياناً لفة واحدة لكل زنزانة يوميا، في حين أن كل زنزانة يمكن أن تحوي ما يصل إلى 30 اسيرا.

    “في زنزانة المرضى، أصيب أحد السجناء، م.، بجلطة دماغية”، قال الطبيب م.ت.، لكن المعتقل لم يتلقى العلاج رغم مطالبة الأسرى الأخرين بمساعدته.

    “بعد يوم أو يومين، أخبرنا أحد الحراس أن م. لم يكن يأكل أو يشرب”، تابع م.ت.، وأضاف أن المعتقلين حذروا أحد الضباط من أن الأسير سيموت. “وصل طبيب، لكن م. كان قد توفي بالفعل. تم وضع جثمانه على كرسي متحرك ونقلها بعيدًا”.

    وأشار الطبيب أيضا إلى أن جندية في المنشأة التي كان محتجزا فيها اتهمت أحد السجناء بالتحرش بها.

    وأضاف أن “الجنود وصلوا وضربوه على رأسه، ومات بعد ساعات قليلة”.

    وقال م.ت. أنه بعد اعتقاله في البداية، قام آسروه “بضربنا بالهراوات حتى حافة الموت، وشتمونا، وصعقونا بالكهرباء”، كما كسروا اثنين من ضلوعه.

    “ما زلت أشعر بالألم عندما أتنفس بسبب الضلعين المكسورين. لقد شُفي أحدهما، لكن الضلع الآخر ما زال مرتخيًا. يرفضون أخذي إلى المستشفى”، قال.

    وأضاف م.ت. أنه ظل مكبل اليدين ومعصوب العينين لمدة أربعة أشهر تقريبا، حتى أيام قليلة قبل لقائه بمحامي منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل.

    ووصف الطبيب م.ك.، وهو جراح عظام في مستشفى الشفاء، والذي أجريت معه مقابلة أثناء احتجازه في منشأة عوفر العسكرية في يوليو ومرة ​​أخرى في أكتوبر 2024، عواقب الظروف غير الصحية في معسكر الاعتقال.

    “تنتشر بين السجناء أمراض جلدية والتهابات بكتيرية وأعراض الربو والتهاب الجلد. يوجد طبيب ولكننا لا نراه أبدًا. يوجد معتقلون مصابون بأمراض ولكن لا يفحصهم طبيب. توجد عيادة ولكن لا يظهر المعتقلون فيها”.

    وقال م.ت. إن رداءة الطعام خلال الأشهر الخمسة الأولى من الاحتجاز أدت إلى إضعاف جهاز المناعة لدى المعتقلين.

    “انتشر الجرب، إلى جانب أمراض جلدية معدية. أدت الحكة المستمرة إلى التهابات وخراجات وفطريات جلدية خطيرة في مناطق حساسة. نحتاج إلى المضادات الحيوية والأدوية للالتهابات”، قال الطبيب.

    وأضاف إنه كان يعاني من ارتفاع ضغط الدم قبل اعتقاله، والذي كان يتناول ثلاثة أنواع من الأدوية لمعالجته وخضع لعملية قسطرة وتصوير الأوعية الدموية.

    “في باراكسات [سديه تيمان]، لم أتلق أي علاج طبي. في الأيام العشرة الأولى بعد وصولي إلى عوفر، أعطوني أدوية، ولكن بعد ذلك توقفوا عن إعطائي إياها… وعندما وصلت إلى كتسيعوت، رأيت طبيبًا ووصف لي دواءً معينًا، ولكنه تسبب في حدوث مضاعفات وصداع. أبلغت عن ذلك عدة مرات، لكنهم تجاهلوا الأمر وقالوا ببساطة: هذا هو الحال”.

    وأكد مؤلفا تقرير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان في إسرائيل، مها لولو وأونيغ بن درور، أن الاعتقال الجماعي لسكان غزة، بما في ذلك العاملين في المجال الطبي، ينتهك القانون الدولي وكان غير قانوني لأنهم محتجزون دون تهمة.

    وقال لولو وبن درور إن “استمرار احتجازهم في ظروف مزرية يشكل انتهاكًا مستمرًا لحقوقهم الأساسية. يتعرض هؤلاء الأفراد لمعاملة مهينة وضارة، بما في ذلك الإساءة والتجويع والحرمان من الرعاية الطبية، وكلها ترقى إلى التعذيب المنهجي”.

    وقالا أيضا إن “طبيعة سوء المعاملة الواسعة النطاق والمنهجية” أثبتت أن الإساءة كانت متعمدة.

    وأكد المؤلفان أن “هذا التجاهل المتعمد لضمان المعاملة الإنسانية والحماية القانونية -التي يفرضها القانون الوطني والدولي – إلى جانب الافتقار الشديد إلى الرقابة، يدل على عدم رغبة السلطات الإسرائيلية في إنهاء الانتهاكات ويؤكد تواطؤها في هذه الأعمال غير القانونية”.

    ورفض الجيش الإسرائيلي بشكل قاطع الاتهامات الواردة في تقرير منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان.

    “المنشور الذي نشرته منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان يقدم نفسه على أنه ’ورقة موقف’، ولكنه عمليا يتضمن العديد من الادعاءات غير الدقيقة أو التي لا أساس لها من الصحة، ويعكس المعلومات المضللة التي ينشرها نشطاء حماس. الجيش الإسرائيلي يرفض الادعاءات الواردة في المنشور بشكل قاطع ويتناول النقاط الرئيسية”.

    وأضاف الجيش أنه “في إطار مكافحة المنظمات الإرهابية في غزة، يعتقل الجيش الإسرائيلي المشتبه في تورطهم في الإرهاب، بما في ذلك أفراد الطاقم الطبي أو أولئك الذين تظاهروا بأنهم كذلك وتبين تورطهم في أنشطة إرهابية”، مشيرا إلى أن اعتقالهم يخضع للمراجعة القضائية.

    وقال الجيش إن مزاعم الاختفاء القسري “غير صحيحة”، وأضاف أن المعتقلين “يحق لهم مقابلة المحامين وفقًا للقانون، والحصول على ثلاث وجبات يوميًا بالكمية والتركيبة التي يوافق عليها أخصائي التغذية”، وأن الماء متاح للمعتقلين في جميع الأوقات.

    “يخضع كل معتقل لفحص طبي عند دخوله ويتلقى العلاج الطبي حسب الحاجة، بما في ذلك الإحالة إلى المستشفيات إذا لزم الأمر”.

    “مراكز الاحتجاز تخضع لمراقبة مستمرة من قبل القادة والمفتشين الخارجيين، بما في ذلك القضاة المدنيين، وأي ضرر يلحق بالمعتقلين محظور ويشكل انتهاكًا للقانون وأنظمة الجيش الإسرائيلي. ويتم فحص الحالات الاستثنائية بعمق وإحالتها إلى الشرطة العسكرية”.

    “أما بالنسبة لاتهامات الإساءة، فإن الحالات المذكورة غير معروفة، ومع ورود المزيد من التفاصيل، سيتم إجراء تحقيقات إضافية”.

    وقالت مصلحة السجون الإسرائيلية في ردها إنها “تعمل وفقا للقانون، وتحت الإشراف الصارم لعدد كبير من المفتشين الرسميين”.

    “يتم احتجاز جميع السجناء وفقًا للقانون، مع ضمان حقوقهم الأساسية وتحت إشراف حراس سجن مهنيين ومدربين”.

    “ليس لدينا علم بالاتهامات المذكورة، وعلى حد علمنا فهي غير صحيحة. ولكن لكل سجين ومعتقل الحق في الشكوى عبر القنوات [القانونية] المقبولة وسيتم التحقيق في الادعاءات”.

    اقرأ المزيد عن
    أخبار محلية حرب إسرائيل-حماس 2025-2023 سدي تيمان مصلحة السجون الإسرائيلية الجيش الإسرائيلي أطباء من أجل حقوق الإنسان
    تقرير: رفض نتنياهو لعرض سعودي للسلام أدى إلى تدفق الأموال قطرية لحماس
    حسب صحيفة يديعوت أحرونوت، بعد أيام من حرب غزة عام 2014، اقترحت الرياض إعادة إعمار القطاع وتطبيع العلاقات مع إسرائيل، لكن نتنياهو أحبط المحادثات لتجنب تمكين السلطة الفلسطينية من تولي السيطرة بدلا من حماس
    بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل
    18:30 ,2025 مارس1
    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصل إلى المحكمة المركزية في تل أبيب للإدلاء بشهادته في محاكمته الجارية بتهم الفساد، 24 فبراير 2025. (Moti Milrod/Pool)
    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يصل إلى المحكمة المركزية في تل أبيب للإدلاء بشهادته في محاكمته الجارية بتهم الفساد، 24 فبراير 2025. (Moti Milrod/Pool)
    رفض رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد حرب غزة عام 2014 عرضا سعوديا لإعادة إعمار القطاع، وإطاحة حماس واستبدالها بالسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية، بحسب تقرير صدر يوم الجمعة.

    وزعمت صحيفة “يديعوت أحرونوت” أن القرار، الذي أحبط التطبيع مع الرياض ذلك العام، دفع رئيس الوزراء إلى طلب التحويلات النقدية الشهرية من قطر إلى غزة، على الرغم من التحذيرات المتكررة من الموساد.

    ونقلت الصحيفة عن مسؤول سابق في الموساد قوله إن اختيار نتنياهو كان جزءا من استراتيجية “فرق تسد” التي ينتهجها رئيس الوزراء لإحباط قيام الدولة الفلسطينية من خلال إثارة الخلاف بين حماس في غزة والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
    واستمرت قطر في إرسال ملايين الدولارات إلى حماس شهريا بموافقة إسرائيل حتى السابع من أكتوبر 2023، عندما اقتحم آلاف المسلحين بقيادة حماس جنوب إسرائيل في هجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص واحتجاز 251 رهينة، وأشعل فتيل الحرب في غزة.

    وجاء تقرير “يديعوت أحرونوت”، الذي استشهد بعدة مسؤولين إسرائيليين حاليين وسابقين، بعد يوم من بدء المستشارة القضائية غالي بهاراف ميارا تحقيقا مع بعض أعضاء طاقم نتنياهو بسبب علاقات غير معلنة مزعومة مع قطر، التي تتهمها إسرائيل منذ فترة طويلة بتمويل الإرهاب. وعلى الرغم من العلاقات الهشة، ساعدت الدولة الخليجية في التوسط في اتفاق وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى الحالي بين إسرائيل وحماس.

    في السنوات التي سبقت الحرب الأخيرة، رفض نتنياهو مرارا وتكرارا دعوات رؤساء الأجهزة الأمنية لاغتيال العقول المدبرة للهجوم، زعيمي حماس يحيى السنوار ومحمد ضيف، وقلل من المخاطر التي تهدد إسرائيل من غزة – بما في ذلك في مشاورات جرت قبل ستة أيام فقط من السابع من أكتوبر – حسبما ذكرت صحيفة يديعوت أحرونوت، نقلا عن “أحد رؤساء المؤسسة الأمنية”.

    وبحسب الصحيفة، خطط رئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت لقطع تدفق النقود القطرية وأمر قوات الأمن الإسرائيلية بالاستعداد لقتل السنوار والضيف، لكن الخطط أُلغيت عندما عاد نتنياهو إلى منصبه في أواخر عام 2022. وفي نهاية المطاف، قتلت إسرائيل الضيف في يوليو 2024 والسنوار في أكتوبر وسط الحرب في غزة.


    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ورئيس الوزراء السابق نفتالي بينيت يحضران جنازة الحاخام حاييم دروكمان، في مركاز شابيرا، بالقرب من كريات ملاخي، في 26 ديسمبر 2022. (Gil Cohen-Magen / AFP)
    ورفض المتحدث باسم نتنياهو عومر دوستري التقرير، قائلا إنه “يعيد تدوير أكاذيب لا أساس لها من الصحة تم دحضها سابقا وتهدف إلى تشويه سمعة رئيس الوزراء نتنياهو”. وقال إن رئيس الوزراء دعا لسنوات إلى اغتيال قيادة حماس، بما في ذلك في الاجتماع الذي عقد في الأول من أكتوبر 2023.

    واتهم دوستري أيضا أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية بالفشل في إطلاع نتنياهو على خطط حماس لتنفيذ غزو واسع النطاق، وقال إن رؤساء أجهزة الأمن الإسرائيلية هم الذين روجوا لمخطط الأموال القطرية بينما أكدوا لرئيس الوزراء أن الأموال لن تمول النشاط العسكري.

    وأشارت صحيفة يديعوت أحرونوت إلى أن رئيس الموساد السابق يوسي كوهين حذر علنًا من تحويلات الأموال في خطاب تقاعده عام 2021. وقالت الصحيفة أيضًا إن رئيس الموساد الحالي دافيد برنياع تحدث مرارًا وتكرارًا ضد التحويلات في اجتماعات مع كل من بينيت ونتنياهو.

    وكان رئيس الوزراء قد غرد في وقت سابق أنه “لم تكن هناك أي معلومات [تشير] إلى أن هذا التمويل كان يذهب للإرهاب”.

    ونقلت “يديعوت أحرونوت” عن مسؤول سابق في جهاز الأمن الداخلي الإسرائيلي (الشاباك) تشكيكه في صحة هذا الادعاء، والذي قال أنه غير ذي صلة على أي حال: “إذا لم تكن حماس بحاجة إلى دفع راتب معلم مدرسة بقيمة مائة دولار، وقامت قطر بذلك بدلاً منها بناءً على طلب إسرائيل، فيمكن [لحماس] تحويل المائة دولار التي وفرتها لشراء الأسلحة”.


    أمير قطر آنذاك الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني (وسط اليمين)، وزعيم حماس المقتول إسماعيل هنية (الثالث من اليسار)، يحضران حفل وضع حجر الأساس لمركز طبي مخطط له في بيت لاهيا شمال غزة، 23 أكتوبر 2012. (Ali Ali, Pool/AP)
    وبحسب مسؤول سابق في الموساد نقلت عنه صحيفة يديعوت أحرونوت، فإن مخطط الأموال القطرية وُلد بعد انهيار العرض السعودي للمساعدة في إعادة إعمار غزة.

    وذكرت الصحيفة أن العرض السعودي جاء في اجتماع بين نتنياهو والأمير السعودي بندر بن سلطان في أواخر أغسطس 2014، بعد أيام من انتهاء حرب غزة في ذلك العام. وقيل إن الاجتماع، الذي حضره كبار مسؤولي الموساد، عقد في الخارج، لكن لم يتضح أين.

    وفي الاجتماع، ورد أن الأمير السعودي عرض نيابة عن العاهل السعودي في ذلك الوقت الملك عبد الله تمويل إعادة إعمار غزة، تحت رعاية السلطة الفلسطينية بعد إصلاحها، تمهيدا للتطبيع الإسرائيلي السعودي الذي سيتم الإعلان عنه فور انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في الشهر التالي.

    وعلى المدى البعيد، كان من المفترض أن تكون رعاية السعودية لإعادة إعمار غزة بمثابة مقدمة لدفع خطة السلام التي طرحتها المملكة عام 2002 بين الإسرائيليين والفلسطينيين، والتي تقوم على حل الدولتين والتي من شأنها أن تؤدي إلى تطبيع العلاقات بين العالم العربي بأكمله وإسرائيل. ولكن شدد بندر على أن إسرائيل لن تكون ملزمة بالالتزام بإقامة دولة فلسطينية في ذلك الوقت.

    ونقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول استخباراتي سابق قوله إن الاجتماع ترك لدى نتنياهو ومسؤولين آخرين “شعورا مذهلا بأن نافذة الفرصة قد انفتحت”.


    الأمير السعودي بندر بن سلطان بن عبد العزيز آل سعود في قصره الملكي في الرياض، المملكة العربية السعودية، 4 يونيو 2008. (AP Photo/Hassan Ammar)
    وأشرف جهاز الموساد، الذي يتولى عادة العلاقات مع الدول التي ليس لإسرائيل علاقات رسمية معها، على المحادثات مع المملكة العربية السعودية.

    لكن بحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، أبلغ نتنياهو الوكالة فور عودته إلى إسرائيل أنه سيتولى إدارة المحادثات ــ موضحا أنها دبلوماسية وليست أمنية ــ وفوض صديقه المقرب ومحاميه الشخصي يتسحاق مولخو لإدارة العملية.

    ورغم إصرار رئيس الوزراء على التزامه بمقترح الأمير بندر، فإن مسؤولي الموساد اشتبهوا في أن تعيين مولخو كان محاولة لإحباط المحادثات، وفقاً لصحيفة يديعوت أحرونوت. وقيل إن الأمير السعودي غضب من خطوة نتنياهو، وسرعان ما انهارت المحادثات.

    ونتيجة لذلك، قررت السلطة الفلسطينية ــ التي كانت تشتبه في أن نتنياهو يسعى إلى إضعافها وتعزيز قوة حماس ــ وقف تمويل المشاريع في غزة، مما دفع رئيس الوزراء إلى طلب المال من قطر.

    لقد تم طرد السلطة الفلسطينية، التي تهيمن عليها حركة فتح العلمانية، بالقوة من غزة على يد حركة حماس الإسلامية في عام 2007. ولطالما اعتبر اليمين الإسرائيلي السلطة الفلسطينية مماثلة لحماس، مشيراً إلى المناهج الدراسية المناهضة لإسرائيل التي تتبناها السلطة التي تتخذ من رام الله مقراً لها، ودفع الرواتب للأسرى الأمنيين الفلسطينيين وأسرهم (وقد تعهدت السلطة الفلسطينية مؤخراً بإنهاء الرواتب).


    المحامي يتسحاق مولخو يتحدث مع المتظاهرين في مكتبه في القدس في 10 سبتمبر 2007. (Flash90)
    ورفض نتنياهو دعوات من حلفائه الغربيين والدول العربية للسماح للسلطة الفلسطينية بالسيطرة على غزة بعد الحرب.

    وقد عرقل رئيس الوزراء حتى الآن تشكيل لجنة تحقيق رسمية في إخفاقات القيادة السياسية في إسرائيل في الفترة التي سبقت السابع من أكتوبر 2023، عندما بدأت حماس الحرب.

    ويرفض أنصار نتنياهو، الذين دخلوا في صدامات مع نظام القضاء، إقامة مثل هذه اللجنة لأنها سيرأسها قاض سابق في المحكمة العليا، زاعمين أنها ستكون بالضرورة متحيزة ضد رئيس الوزراء وحكومته.

    في غضون ذلك، يتهم منتقدو نتنياهو، بما في ذلك مؤلفو تقرير يديعوت أحرونوت الصادر يوم الجمعة، رئيس الوزراء بمحاولة التهرب من المسؤولية من خلال إلقاء اللوم في الهجوم على قوات الأمن الإسرائيلية، على الرغم من إملائه سياسة إسرائيل تجاه غزة طوال معظم السنوات الست عشرة الماضية.

    توصلت التحقيقات الداخلية التي أجراها الجيش الإسرائيلي في أحداث 7 أكتوبر، والتي نشرت يوم الخميس، إلى أن الجيش أخطأ على مدى عقود في فهم الخطر القادم من غزة، مما جعل جنوب إسرائيل عرضة للهجوم وأدى إلى فشل منهجي خلال الهجوم.

    ولم يتم إجراء أي تحقيق في إخفاقات الحكومة حتى الآن.

    اقرأ المزيد عن
    أخبار محلية بنيامين نتنياهو يتسحاق مولخو السعودية التطبيع مع السعودية السلطة الفلسطينية حرب إسرائيل-حماس 2025-2023 قطر يديعوت احرونوت

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  7. افتراضي

    مقتل 9 أشخاص على الأقل في غارة للجيش الإسرائيلي شمال غزة؛ ومقتل شخصين في غارة على لبنان
    09:22 ,2025 مارس
    16
    أحد رجال الإنقاذ التابعين للصليب الأحمر يسير باتجاه سيارة محترقة بعد أن أصابتها غارة إسرائيلية في قرية بجنوب لبنان في 15 مارس، 2025، حيث أفادت التقارير بمقتل شخص واحد. (Rabih DAHER / AFP)
    أحد رجال الإنقاذ التابعين للصليب الأحمر يسير باتجاه سيارة محترقة بعد أن أصابتها غارة إسرائيلية في قرية بجنوب لبنان في 15 مارس، 2025، حيث أفادت التقارير بمقتل شخص واحد. (Rabih DAHER / AFP)
    أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل تسعة أشخاص على الأقل في غارات جوية إسرائيلية على بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة يوم السبت.

    ونقلت وكالة “شهاب” الإخبارية عن مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين أن من بين القتلى ثلاثة صحفيين.

    وأكد الجيش الإسرائيلي تنفيذ الغارات، قائلاً إنها استهدفت عناصر ”شكلت تهديدًا لقوات جيش الدفاع في المنطقة“.

    في غضون ذلك، أفادت وسائل إعلام لبنانية بوقوع غارة إسرائيلية بمسيّرة على سيارة في بلدة برج الملوك الجنوبية الواقعة شمال بلدة المطلة الحدودية الإسرائيلية. وقالت وسائل الإعلام اللبنانية إن شخصين قُتلا في الغارة.

    وفي غزة، قال مسعفون إن الغارة أصابت سيارة، حيث أصيب عدد من الأشخاص بجروح خطيرة مع وقوع إصابات داخل السيارة وخارجها.

    وقال شهود عيان لوكالة “رويترز” إن الأشخاص الذين تواجدوا داخل السيارة هم من مؤسسة “الخير” في بيت لاهيا، وكان بصحبتهم صحفيون ومصورون وقت وقوع الغارة.


    امرأة فلسطينية تمسك بيد طفلة وهي تسير بالقرب من عربة يجرها حمار في حي دمرته الحرب في مخيم النصيرات وسط قطاع غزة في 14 مارس، 2025. (Eyad BABA / AFP)
    وكان الجيش الإسرائيلي قد قال في الماضي إن مؤسسة الخير، وهي منظمة إسلامية غير ربحية مقرها في بريطانيا وتركيا، هي منظمة إغاثة تقوم بتحويل الأموال إلى الجماعات المسلحة في غزة ”تحت ستار النشاط الإنساني“، وأن المنظمة وظفت مسؤولاً واحدًا على الأقل من كبار مسؤولي حماس.

    وقال الجيش الإسرائيلي إنه حدد ”إرهابيين اثنين يشغّلان طائرة مسيّرة شكّلت تهديدًا لقوات جيش الدفاع في المنطقة“. مضيفا أنه تم استهداف العنصرين في غارة جوية، وبعد فترة قصيرة ”قام عدد من الإرهابيين الإضافيين بجمع معدات تشغيل الطائرة المسيّرة ودخلوا مركبة“.

    وأضاف الجيش أنه تم استهداف مجموعة العناصر التي جمعت المعدات في غارة ثانية.

    وقد ذكرت تقارير فلسطينية أن أحد القتلى في الغارة هو محمود اسليم، وهو مصور يعمل لصالح وكالة أنباء “الأناضول” التركية.

    وقالت حركة حماس في بيان لها إن الغارات شكلت ”انتهاكًا صارخًا“ لوقف إطلاق النار.

    وكان الجيش الإسرائيلي قد أعلن في وقت سابق من يوم السبت أنه نفذ غارة ضد ثلاثة عناصر تم رصدهم وهم يحاولون زرع قنابل في منطقة محور نتساريم وسط قطاع غزة، بالقرب من المكان الذي كانت تعمل فيه القوات.

    ولا تزال القوات الإسرائيلية منتشرة في المنطقة العازلة على طول حدود غزة في ظل وقف إطلاق النار، وقد حذر الجيش الإسرائيلي الفلسطينيين مرارًا وتكرارًا من الاقتراب من المنطقة.

    وفي لبنان، قال الجيش الإسرائيلي إنه ”استهدف إرهابيًا من حزب الله شارك في نشاط إرهابي في منطقة كفركلا في جنوب لبنان“.

    وتأتي الضربات في لبنان وغزة في ظل وقف إطلاق النار على جبهتي الحرب، لكن إسرائيل قالت إنها ستواصل العمل ضد المسلحين الذين يخرقون الهدنة ويشكلون تهديدًا لقواتها.

    وكانت هدنة 27 نوفمبر 2024 في لبنان قد أوقفت إلى حد كبير أكثر من عام من الأعمال العدائية بين حزب الله وإسرائيل. وجاء القتال بعد أن هاجمت الجماعة اللبنانية إسرائيل في 8 أكتوبر 2023 دعمًا لحليفتها حماس التي هاجمت جنوب إسرائيل من غزة قبل ذلك بيوم واحد. وأدى استمرار إطلاق الصواريخ من لبنان إلى نزوح نحو 60 ألف مدني إسرائيلي.

    في الشهر الماضي، سحبت إسرائيل جميع قواتها من جنوب لبنان، باستثناء خمس نقاط استراتيجية، قائلة إنها تلقت ضوءًا أخضر من الولايات المتحدة للبقاء في تلك المواقع، مشيرة إلى ضرورة منع حزب الله من العودة إلى المنطقة وتهديد إسرائيل.

    أما في غزة، فقد وافقت إسرائيل وحماس على اتفاق وقف إطلاق النار والإفراج عن الرهائن الذي بدأ في 19 يناير، والذي شهد عودة 33 إسرائيليًا. وتجري الآن محادثات حول احتمال تمديد المرحلة الأولى أو الانتقال إلى المرحلة الثانية من الاتفاق، على الرغم من أن إسرائيل قالت إنه قد تكون هناك عودة للقتال.

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  8. افتراضي

    إسرائيل تستأنف غاراتها على غزة وتلقي باللوم على حماس لعدم إطلاق سراح الرهائن مع انهيار الهدنة
    06:40 ,2025 مارس
    18
    سيارة إسعاف تُقل ضحايا غارة للجيش الإسرائيلي تصل إلى المستشفى في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 18 مارس 2025. (AP Photo/ Mohammad Jahjouh)
    سيارة إسعاف تُقل ضحايا غارة للجيش الإسرائيلي تصل إلى المستشفى في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 18 مارس 2025. (AP Photo/ Mohammad Jahjouh)
    انهار وقف إطلاق النار الهش بين إسرائيل وحماس في وقت مبكر من صباح يوم الثلاثاء بعد حوالي شهرين، حيث شن الجيش الإسرائيلي عشرات الغارات في جميع أنحاء غزة بعد تلقيه أوامر من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو “بالعمل بقوة” ضد الحركة بسبب ما قال رئيس الوزراء إنه رفضها المتكرر لإطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين.

    قُتل ما لا يقل عن 232 فلسطينيا، من بينهم أطفال، وفقا لأعداد لم يتم التحقق منها من وزارة الصحة في غزة.

    وقال مكتب نتنياهو إن قرار استئناف الغارات بعد منتصف ليل الثلاثاء بقليل “جاء بعد رفض حماس المتكرر لإطلاق سراح رهائننا، وكذلك رفضها لكل المقترحات التي تلقتها من المبعوث الأمريكي الخاص إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومن الوسطاء”.

    وقد أصرت حماس على التمسك بالشروط الأصلية للصفقة التي كان من المفترض أن تدخل مرحلتها الثانية في بداية الشهر الجاري. وكانت تلك المرحلة تنص على انسحاب إسرائيل الكامل من غزة وموافقتها على إنهاء الحرب بشكل دائم مقابل إطلاق سراح بقية الرهائن الأحياء. وبينما وقعت إسرائيل على الصفقة، أصر نتنياهو منذ فترة طويلة على أن إسرائيل لن تنهي الحرب قبل تدمير قدرات حماس الحاكمة والعسكرية.

    وبناءً على ذلك، رفضت إسرائيل حتى إجراء محادثات بشأن شروط المرحلة الثانية التي كان من المفترض أن تبدأ في 3 فبراير.

    ومع ذلك، ظل وقف إطلاق النار ساريًا لمدة أسبوعين ونصف تقريبًا بعد انتهاء المرحلة الأولى، حيث عمل الوسطاء على التوسط في شروط جديدة لتمديد الهدنة.


    حريق في مخيم غرب خان يونس عقب غارات إسرائيلية في 18 مارس 2025. (Screen capture; used in accordance with Clause 27a of the Copyright Law)
    وبعد قبوله رفض إسرائيل للمرحلة الثانية، قدم ويتكوف الأسبوع الماضي اقتراحا يقضي بتمديد المرحلة الأولى لعدة أسابيع يتم خلالها إطلاق سراح خمسة رهائن أحياء. وقال المبعوث الأمريكي يوم الأحد إن رد حماس على العرض كان “مرفوض تماما” وحذر من عواقب وشيكة إذا لم تغير الحركة نهجها.

    وقالت السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض كارولين ليفيت لشبكة “فوكس نيوز” إن إسرائيل تشاورت مع إدارة ترامب قبل تنفيذ الضربات يوم الثلاثاء.

    “كما أوضح الرئيس ترامب: حماس والحوثيون وإيران – كل أولئك الذين يسعون إلى ترهيب ليس فقط إسرائيل، بل الولايات المتحدة الأمريكية، سيدفعون ثمنًا. ستُفتح أبواب الجحيم”.

    وقال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي التابع للبيت الأبيض براين هيوز بشكل منفصل لصحيفة “تايمز أوف إسرائيل”: “كان بإمكان حماس إطلاق سراح الرهائن لتمديد وقف إطلاق النار، لكنها بدلاً من ذلك اختارت الرفض والحرب”.

    لعب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب دورًا أساسيًا في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار، حيث مارس مبعوثه ويتكوف ضغوطًا كبيرة على نتنياهو لقبول صفقة الرهائن في يناير بعد شهور من الجمود خلال إدارة بايدن السابقة. وقد جعل ترامب إنهاء الحروب حول العالم جزءًا من حملته، لكنه سرعان ما فقد صبره تجاه حماس منذ توليه منصبه، مهددًا مرارًا الجماعة بالتدمير إذا لم يتم الإفراج عن الرهائن.

    وأصدرت حماس بيانًا في وقت مبكر من يوم الثلاثاء قالت فيه إن قرار حكومة نتنياهو “بالانقلاب على اتفاق وقف إطلاق النار” يعرض الرهائن إلى “مصير مجهول”.


    جثمان شخص قُتل خلال غارة للجيش الإسرائيلي يصل إلى مستشفى في خان يونس، جنوب قطاع غزة، 18 مارس 2025. (AP Photo/ Mohammad Jahjouh)
    ودعت حماس الوسطاء – الولايات المتحدة وقطر ومصر – إلى تحميل نتنياهو المسؤولية الكاملة عن خرق وقف إطلاق النار.

    وطالبت الحركة الدول العربية والإسلامية بدعم “المقاومة الفلسطينية” الهادفة إلى “كسر الحصار الظالم المضروب على قطاع غزة”. كما حثت حماس مجلس الأمن الدولي على الانعقاد بشكل عاجل لإصدار قرار يلزم إسرائيل بوقف “عدوانها”.

    وفي بيانه الذي أعلن فيه عن الضربة الليلية، قال مكتب نتنياهو إن إسرائيل “ستتحرّك الآن ضدّ حماس بقوة عسكرية متزايدة”، مضيفًا أن العملية مصممة لتحقيق أهداف إسرائيل الحربية – تفكيك قدرات حماس العسكرية والحكمية وإعادة جميع الرهائن الـ 59 المتبقين.

    ولطالما قالت عائلات الرهائن أن هذه الأهداف متناقضة وأن العودة إلى القتال ستعرض أحبائهم للخطر.

    ونشرت ليشاي زوجة الرهينة عمري ميران على تويتر رمزًا تعبيريًا مكسور القلب بعد فترة وجيزة من بدء الضربات. ونشرت الرهينة السابقة نوعا أرغماني الرمز نفسه.

    وقد أشارت استطلاعات الرأي التي أجريت خلال الشهر الماضي إلى أن غالبية الجمهور الإسرائيلي تتفق مع عائلات الرهائن وتؤيد إنهاء الحرب مقابل إطلاق سراح الرهائن.

    لكن هذه الاستطلاعات أظهرت أيضًا أن غالبية ناخبي الائتلاف يؤيدون استئناف الحرب. كما هدد شركاء نتنياهو المتشددون في الائتلاف الحكومي بإسقاط الحكومة إذا أنهى الحرب قبل تفكيك حماس.

    ولم تكن إسرائيل قادرة على القيام بذلك خلال الأشهر الخمسة عشر الأولى من الحرب المستمرة، ولكنها تشجعت بعد تولي الإدارة الجديدة السلطة في واشنطن، والتي من غير المرجح أن تنتقد القدس بسبب احتمال سقوط قتلى مدنيين أو نقص المساعدات الإنسانية في غزة، والتي منع الجيش الإسرائيلي دخولها بالكامل منذ نهاية المرحلة الأولى.

    ولدى الجيش الإسرائيلي أيضاً رئيس أركان جديد هو الفريق إيال زامير الذي تولى منصبه في وقت سابق من هذا الشهر متعهداً بتفكيك حماس.

    كما أعلن نتنياهو يوم الاثنين عن خطته لإقالة مدير الشاباك رونين بار، وهو أحد عدة رؤساء أمنيين اشتبكوا بانتظام مع رئيس الوزراء بشأن إدارته للحرب. وقد جادل الجهاز الأمني بأن على إسرائيل الموافقة على شروط وقف إطلاق النار الأصلية من أجل تأمين الإفراج عن الرهائن المتبقين قبل فوات الأوان، مؤكدًا أنه يمكن التعامل مع حماس في وقت لاحق.

    وكان من المقرر في البداية أن يعقد المجلس الوزاري تصويتًا على إقالة بار يوم الثلاثاء، لكن لم يتم تأكيد انعقاد الاجتماع حتى مساء الاثنين، وقد يؤدي استئناف المعارك إلى تأخير هذه العملية أكثر.


    رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو (يسار) ووزير الدفاع إسرائيل كاتس (يمين) يمنحان رئيس أركان الجيش الإسرائيلي الجديد إيال زمير رتبة فريق، بينما تراقب زوجته أورنا، في مقر الجيش الإسرائيلي في تل أبيب، 5 مارس 2025. (Kobi Gideon/GPO)
    وانضمت وكالة بار إلى الجيش الإسرائيلي في شن موجة واسعة من الغارات الجوية على قطاع غزة، والتي قال الجيش إنها استهدفت قادة حماس من المستوى المتوسط، وأعضاء المكتب السياسي للحركة، وبنيتها التحتية.

    وتظهر لقطات من غزة عشرات الأطفال والنساء وكبار السن من بين الضحايا. كما أفادت التقارير أن القتلى يضمون نائب وزير داخلية حماس محمود أبو وطفة.

    وقال مسؤول عسكري إسرائيلي في إحاطة للصحفيين إن الجيش الإسرائيلي شن عشرات الغارات مستخدماً عشرات الطائرات بعد أن وافق نتنياهو على العملية في وقت سابق من يوم الاثنين.

    وقال المسؤول العسكري الإسرائيلي إن الغارات جاءت بعد أن رصد الجيش الإسرائيلي استعدادات حماس لشن هجمات على إسرائيل إلى جانب جهودها لإعادة تجميع صفوفها وإعادة التسلح.

    وقال المسؤول العسكري إن الجيش يعتزم مواصلة الغارات الجوية “طالما كان ذلك ضروريًا”، وتوسيع نطاق الهجوم المفاجئ إلى ما هو أبعد من حملة جوية إذا ما صدرت الأوامر بذلك.

    وأضاف المسؤول أن الجيش الإسرائيلي منتشر ومتأهب على جميع الجبهات، بما في ذلك رفع حالة التأهب في دفاعاته الجوية.

    وقال المسؤول العسكري إن خطط عملية يوم الثلاثاء ظلت سرية حتى الآن من أجل الحفاظ على عنصر المفاجأة.


    متظاهر يحمل صورة مجسمة لوجه عيدان ألكسندر في مظاهرة تطالب بالإفراج عن الرهائن، في ساحة المختطفين في تل أبيب، 15 مارس، 2025. (Avshalom Sassoni/Flash90)
    وبعد إجراء تقييم، قررت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي تأجيل الدراسة في البلدات الحدودية مع قطاع غزة يوم الثلاثاء بالإضافة إلى وقف خدمات القطار إلى مدينة سديروت الجنوبية.

    وقد أدار زامير العملية مع بار من مقر القيادة العامة للجيش الإسرائيلي في تل أبيب.

    وقد تدمرت أجزاء واسعة من قطاع غزة بعد 15 شهرا من القتال الذي اندلع في 7 أكتوبر 2023، عندما تسلل آلاف المسلحين بقيادة حماس إلى البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، في هجوم أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، وفقا للإحصاءات الإسرائيلية، واختطاف 251 رهينة إلى داخل غزة.

    وقد أسفرت الحملة الإسرائيلية ردا على ذلك عن مقتل أكثر من 48 ألف شخص، وفقا للسلطات الصحية الفلسطينية، وتدمير جزء كبير من المساكن والبنية التحتية في القطاع، بما في ذلك النظام الصحي.

    ساهمت وكالة رويترز في إعداد هذا التقرير

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  9. افتراضي

    أنباء عن مقتل موظف أممي في انفجار وقع في قطاع غزة؛ والجيش الإسرائيلي ينفي تنفيذ غارة
    الانفجار الذي وقع في منشأة تابعة للأمم المتحدة أسفر أيضا عن إصابة أربعة أشخاص آخرين
    بقلم نوريت يوحنان و إيمانويل فابيان
    12:31 ,2025 مارس19
    عامل مصاب من دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام يُنقل إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد انفجار في غزة، الأربعاء 19 مارس، 2025. (AP Photo/Abdel Kareem Hana)
    عامل مصاب من دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام يُنقل إلى مستشفى شهداء الأقصى بعد انفجار في غزة، الأربعاء 19 مارس، 2025. (AP Photo/Abdel Kareem Hana)
    أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في غزة عن مقتل أجنبي وإصابة أربعة أشخاص آخرين في انفجار وقع في منشأة تابعة للأمم المتحدة وسط قطاع غزة.

    وقالت الوزارة إن سبب الانفجار هو غارة جوية إسرائيلية.

    ومع ذلك، تظهر الصور من مكان الحادث أن المصابين كانوا من دائرة الأمم المتحدة للإجراءات المتعلقة بالألغام، التي تتعامل مع إزالة بقايا العبوات الناسفة.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
    ونفى الجيش الإسرائيلي تنفيذ غارة جوية على المنشأة.

    وقال الجيش ”خلافا للتقارير، لم يهاجم جيش الدفاع مجمع الأمم المتحدة في دير البلح. يدعو جيش الدفاع وسائل الإعلام إلى توخي الحذر من التقارير التي لم يتم التحقق منها“

    اقرأ المزيد عن
    أخبار محلية حرب إسرائيل-حماس 2023-2025 غارات جوية إسرائيلية على غزة قطاع غزة الأمم المتحدة
    محافظ طولكرم: كان بإمكاني التصدي للجماعات المسلحة هنا، لكن إسرائيل لم تسمح لي بذلك
    مسؤول السلطة الفلسطينية عبد الله كميل يدعي أن إسرائيل تريد إبقاء السلطة الفلسطينية ضعيفة؛ لا يدين مذبحة 7 أكتوبر التي ارتكبتها حماس لكنه يقول إنه أصبح أقل تطرفًا ويريد السلام
    بقلم نوريت يوحنان
    11:40 ,2025 مارس19
    قوات الجيش الإسرائيلي تنفذ عملية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، 3 فبراير 2025. (Emanuel Fabian/Times of Israel)
    قوات الجيش الإسرائيلي تنفذ عملية في مدينة طولكرم بالضفة الغربية، 3 فبراير 2025. (Emanuel Fabian/Times of Israel)
    طولكرم، الضفة الغربية – يقول اللواء عبد الله كميل أنه أكد لإسرائيل أنه قادر على التصدي للجماعات المسلحة المحلية، لكن قيل له إن عملية “الجدار الحديدي” التي يقوم بها الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية والتي بدأت في أواخر يناير الماضي ستستمر حتى لو “اعتقل آخر واحد منهم”.

    وفي حديثه إلى صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” في مكتبه في عاصمة محافظة طولكرم شمال غرب الضفة الغربية – التي يقطنها 173 ألف نسمة – وصف محافظ طولكرم عملية الجيش الإسرائيلي بأنها “نتيجة قرار سياسي” لا علاقة له “بأي مخاوف أمنية”.

    ورد مسؤولون عسكريون بأن ادعاءاته “مشوهة وغير صحيحة”.

    إحصل على تايمز أوف إسرائيل ألنشرة أليومية على بريدك الخاص ولا تفوت المقالات الحصرية آلتسجيل مجانا!
    تم إطلاق عملية “الجدار الحديدي” بعد يومين من دخول وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في 19 يناير. وقد بدأ في مدينة جنين شمال الضفة الغربية، وهي بؤرة للنشاط المسلح، ثم توسع ليشمل مخيمات اللاجئين بالقرب من طولكرم ومواقع أخرى.

    وأكد كميل، وهو أرفع مسؤول في السلطة الفلسطينية في منطقة طولكرم وقائد قوات الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية هناك، أن رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو يستجيب لضغوط ائتلافه المتشدد في تنفيذ أكثر حملة عسكرية عدوانية في الضفة الغربية منذ عقود.

    واعترف كميل أن الجماعات المسلحة التي نشأت في مخيمات اللاجئين في الضفة الغربية في السنوات الماضية ارتكبت هجمات إطلاق نار وخططت لهجمات أكبر على المدنيين والجنود الإسرائيليين، لكنه زعم أيضًا أن هذه الجماعات تشكل تهديدًا أكبر للسلطة الفلسطينية من تهديدها لإسرائيل.

    ومتهما إسرائيل بتعمد إضعاف السلطة الفلسطينية على مر السنين، قال كميل إن “نتنياهو كان يحول 30 مليون دولار شهريًا إلى حماس [المنافسة للسلطة الفلسطينية]” – في إشارة على ما يبدو إلى التمويل القطري للحركة التي تحكم غزة، والذي وافق عليه رئيس الوزراء.

    وأضاف: “إسرائيل تريد سلطة فلسطينية ضعيفة. سلطة فلسطينية قوية تعني أنها مسؤولة عن القانون والنظام، ولا تحتاج إسرائيل إلى دخول هذه المناطق”.

    وقد غيمت العملية العسكرية الإسرائيلية على معظم فترة ولاية كميل القصيرة كمحافظ طولكرم. وعلى الرغم من أنه شغل المنصب لفترة وجيزة قبل 11 عامًا، إلا أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس أقال كميل بعد أقل من عام. ثم شغل منصب محافظ سلفيت لمدة ست سنوات وشغل مناصب مختلفة في مؤسسات السلطة الفلسطينية قبل أن يعيد عباس تعيينه محافظا لطولكرم في 7 يناير. أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “الجدار الحديدي” بعد ذلك بأسبوعين.

    وقال كميل: “أنا جديد في المدينة، وبدأت في تولي زمام الأمور. أراد العديد من المطلوبين تسليم أنفسهم. أخبرني الإسرائيليون أنفسهم من خلال مكتب تنسيق المنطقة أن [إطلاق عملية الجدار الحديدي] كان قرارا سياسيًا وليس أمنيًا. وقد أخبرهم مكتب التنسيق أن المحافظ يسيطر على الوضع وهناك حلول، لكنهم ردوا بأنه حتى لو تم اعتقال كل فرد من الجماعات المسلحة من قبل السلطة الفلسطينية فسوف يدخلون”.

    وقالت مصادر عسكرية في رفض ادعاءات كميل أن “الجيش الإسرائيلي نفذ عشرات العمليات بناء على تقديرات الوضع العملياتي لإحباط الإرهاب”، وإن “الجيش الإسرائيلي سيواصل العمل ضد البنية التحتية للإرهاب التي تهدف إلى الإضرار بدولة إسرائيل”.

    كنا جميعا متطرفين
    أفادت وسائل إعلام فلسطينية بمقتل 13 فلسطينيا خلال العملية في منطقة طولكرم، من بينهم امرأة حامل أفادت التقارير أن الجيش الإسرائيلي أطلق النار عليها أثناء محاولتها مغادرة مخيم نور شمس.

    وقال مكتب الناطق بلسان الجيش الإسرائيلي: “في أعقاب الحادث، فُتح تحقيق من قبل الشرطة العسكرية. بطبيعة الحال، لا يمكن الخوض في تفاصيل التحقيق الجاري”.

    “هل إطلاق النار على امرأة حامل في شهرها الثامن مصدر فخر واعتزاز؟ هل هذا إرهاب؟ هل هؤلاء أعداؤكم؟” تساءل كميل.

    وتجنب كميل إدانة هجوم حماس في 7 أكتوبر 2023، الذي أسفر عن مقتل نحو 1200 شخص، واختطاف 251 رهينة إلى قطاع غزة.

    “وجود الاحتلال هو المسؤول عن التطرف، فالاحتلال يؤدي إلى التطرف. لقد تحول المجتمع الإسرائيلي إلى اليمين وإلى التطرف، والنتيجة هي الصراع”.

    ومع ذلك، قال إنه يرى أن السلام هو “الحل الوحيد بيننا وبين الإسرائيليين. فإما أن تكون هناك دولة واحدة – للإسرائيليين والفلسطينيين – أو دولتان. ووفقًا لمعلوماتي، فإن إسرائيل راغبة في التمسك بالقرار 181 [خطة الأمم المتحدة لتقسيم فلسطين لعام 1947] وعدم التحرك نحو حل الدولة الواحدة، لذلك لم يتبق سوى حل واحد – دولة فلسطينية”.

    “على الجانب الفلسطيني، كان هناك المزيد من التطرف في الماضي – كنا جميعًا متطرفين. كنت في السجن في إسرائيل، ولم نكن نعتقد أنه يمكن أن يكون هناك سلام مع إسرائيل. لكن الوضع تغير، والناس يتغيرون”.

    سُجن كميل في إسرائيل عندما كان مراهقًا لعدة سنوات في الثمانينيات بسبب تورطه في هجمات نفذتها حركة فتح ضد إسرائيل.

    عمليات إخلاء غير مسبوقة
    كجزء من العملية العسكرية، تم تهجير 25 ألف شخص يعيشون في مخيمات اللاجئين بالقرب من طولكرم لأول مرة في تاريخ عمليات الجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية. ولجأ العديد منهم الآن إلى القرى المجاورة والمدارس والمساجد داخل طولكرم نفسها.

    وتحدثت صحيفة تايمز أوف إسرائيل مع مروان أبو الكباش، الذي عاش في مخيم طولكرم لأكثر من 30 عامًا لكنه اضطر إلى المغادرة عندما بدأت العملية. يعيش هو وعائلته الآن في مركز رياضي في مدينة طولكرم.

    وقال: “قبل خمسين يومًا، جاؤوا إلينا – 45 جنديًا – وطلبوا منا مغادرة المنزل. قلت للجندي: أمهلني خمس دقائق، فهناك أطفال هنا. لدي 24 شخصًا في عائلتي، من بينهم ثمانية أطفال صغار. دعني آخذ بعض الأشياء. قال لي: اخرج الآن. قضينا تلك الليلة مع بعض الأشخاص في طولكرم. لاحقًا، كان هناك منشور على فيسبوك يقول إن بإمكان النازحين القدوم إلى هنا، ونحن هنا منذ ذلك الحين”.

    أبو الكباش، الذي كان يعمل تاجر خردة، يواجه الآن صعوبات مالية.

    “قبل ذلك، لم أكن أعاني من ارتفاع ضغط الدم أو مرض السكري. ولكن الآن – كيف أذهب إلى شخص ما وأقول له أنني بحاجة إلى 50 شيكل؟ لم أضطر إلى قول ذلك في حياتي”.

    وعندما سئل عن الجماعات المسلحة التي تسيطر على المخيم، أجاب: “إنهم أطفال – 15 أو 16 عامًا. يجب أن تأخذهم السلطة الفلسطينية وتوفر لهم وظائف. هؤلاء الشباب يسألون: كيف سأعيل نفسي؟ لذا فهم يحملون السلاح بدافع الغضب. ليس لديهم وظائف. يعرض عليهم شخص ما 10 آلاف شيكل [2700 دولار] لإطلاق النار. الأمر لا يتعلق بالنضال الوطني – إنه اقتصادي. إذا أعطاهم اليهود تصاريح عمل للعبور، ستُحل المشاكل”.

    وهو يعارض أيضًا عملية الجيش الإسرائيلي: “إذا أخطأ ابني في شيء ما، يجب أن تأخذه السلطة الفلسطينية – وليس اليهود”.

    تم إخلاء أم إبراهيم من مخيم نور شمس أيضًا. وقبل مغادرتها بوقت قصير، واجهت مجموعة من الرجال المسلحين، وشتمتهم.

    “قلت لهم: هل يعتقدون أنهم سيحررون فلسطين بهذه الطريقة؟”

    شغلها الشاغل الآن هو متى ستتمكن من العودة إلى منزلها. وهي تعيش حاليًا في كفر عبوش، وهي قرية تبعد حوالي 20 دقيقة بالسيارة عن طولكرم، وهي أقرب إلى قلقيلية.

    وينفي الجيش إصدار أوامر إخلاء في الضفة الغربية. وقال إن القوات تؤمن ممرًا لمن يريد المغادرة من تلقاء نفسه.

    وقال فيصل سلامة، نائب محافظ طولكرم والمسؤول عن النازحين، لصحيفة تايمز أوف إسرائيل إن “إسرائيل دمرت المخيمات”.

    “العودة إلى هناك الآن مستحيلة – ستستغرق إعادة البناء وقتًا طويلاً. لا توجد كهرباء ولا مياه ولا بنية تحتية. لقد تم تدمير العديد من المنازل”.

    وقال سلامة: “[إسرائيل] لم تمنحنا فرصة للتعامل مع الجماعات المسلحة. السلطة الفلسطينية مستعدة لدخول المخيمات واستعادة النظام، لكن إسرائيل لم تمنحنا هذه الفرصة – فهم لا يريدون ذلك”.

    اقرأ المزيد عن
    أخبار محلية الضفة الغربية عملية الجدار الحديدي طولكرم السلطة الفلسطينية

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

  10. افتراضي

    مقتل مسؤول كبير في حماس في غارة استهدفت مستشفى في غزة مع توسيع الجيش الإسرائيلي لهجومه على القطاع
    08:15 ,2025 مارس
    24
    فلسطينيون يحاولون إخماد حريق في قسم الطوارئ في مستشفى ناصر بعد تعرضه لغارة جوية إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة في 23 مارس، 2025.(AFP)
    فلسطينيون يحاولون إخماد حريق في قسم الطوارئ في مستشفى ناصر بعد تعرضه لغارة جوية إسرائيلية في خان يونس جنوب قطاع غزة في 23 مارس، 2025.(AFP)
    أدت غارة جوية إسرائيلية على مستشفى في غزة إلى مقتل عضو بارز في المكتب السياسي لحركة حماس ليلة الأحد، في الوقت الذي تحرك فيه الجيش الإسرائيلي لتوسيع هجومه المتجدد في أنحاء القطاع.

    وقالت إسرائيل إنها استخدمت أسلحة دقيقة لاستهداف وقتل إسماعيل برهوم في مستشفى ناصر في خان يونس جنوب قطاع غزة، مشيرة إلى أنه ”إرهابي بارز في حماس“، حيث أكدت الحركة الفلسطينية مقتله وقالت إنه كان يخضع للعلاج من إصابات أصيب بها في غارة سابقة.

    كانت هذه الغارة واحدة من عشرات الغارات التي أفادت بها تقارير في أنحاء القطاع يوم الأحد وحتى ساعات الصباح الأولى من يوم الاثنين، حيث ذكرت التقارير أن غارة منفصلة في منطقة خان يونس أسفرت عن مقتل مسؤول كبير في قطاع التعليم في حماس. كما أشار الجيش الإسرائيلي إلى أنه يستعد لتوسيع نطاق العمليات البرية، حيث أعاد نشر فرقة مدرعة كانت متمركزة على الحدود مع لبنان.

    وأكد وزير الدفاع يسرائيل كاتس توسيع نطاق الهجوم في بيان أشاد فيه بمقتل برهوم.

    ووصف المسؤول في حماس، وهو عضو المكتب السياسي للحركة الذي كان متورطا في تمويل أنشطتها، بأنه ”رئيس وزراء حماس الجديد في غزة، الذي حل محل عصام الدعاليس، رئيس الوزراء السابق الذي تمت تصفيته قبل أيام“.

    وكان هذا رابع عضو على الأقل من المكتب السياسي لحماس يُقتل منذ يوم الثلاثاء، عندما استأنفت إسرائيل غاراتها الجوية على القطاع بعد الوصول إلى طريق مسدود حول استمرار وقف إطلاق النار. وفي وقت سابق من يوم الأحد، قتلت غارة جوية إسرائيلية بالقرب من خان يونس صلاح البردويل، وهو عضو بارز آخر في المكتب السياسي للحركة.

    ومن بين 20 عضوا من أعضاء المكتب السياسي لحماس الذين تم انتخابهم في عام 2021، اغتيل 11 عضوا خلال الحرب على غزة. سبعة منهم من المؤكد أو المرجح جدا أنهم خارج قطاع غزة.

    وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارة نُفّذت بعد ”عملية جمع معلومات استخبارية واسعة النطاق“، وأنه تم استخدام ”ذخيرة دقيقة“ للتخفيف من الأضرار التي قد تلحق بالمدنيين.

    والتقطفت كاميرات كل من قناتي “الجزيرة” و”BBC عربي” الهجوم.

    وأظهرت لقطات من مكان الحادث بعد الانفجار أن مبنى المستشفى لم يتضرر إلى حد كبير في الهجوم، باستثناء اشتعال النيران في قسم من السلالم.

    وقال مسؤولو صحة فلسطينيون إن الهجوم أسفر عن مقتل خمسة أشخاص على الأقل، وأظهرت لقطات على وسائل التواصل الاجتماعي أشخاصًا ينتشلون الجثث والمصابين من تحت الأنقاض.

    وجاء في بيان للجيش الإسرائيلي ”إن منظمة حماس الإرهابية تستغل البنية التحتية المدنية في الوقت الذي تعرض فيه سكان غزة للخطر بوحشية. إن الاستخدام الساخر لمستشفى نشط كملجأ لتخطيط وتنفيذ الهجمات الإرهابية القاتلة هو انتهاك مباشر للقانون الدولي“.

    وقالت وزارة الصحة في غزة التي تديرها حماس إن الغارة أصابت قسم الجراحة في المستشفى، وقال مصدر في حماس لوكالة “فرانس برس” إن “برهوم كان يتلقى العلاج إثر إصابته بجروح حرجة في غارة اسرائيلية استهدفته فجر الثلاثاء الماضي في منزل في خان يونس”.

    برهوم كان عضوًا في الجناح السياسي لحماس، وكان متورطًا في أنشطة مالية لصالح الحركة، وفقًا للاتحاد الأوروبي الذي فرض عليه عقوبات العام الماضي.

    وفي إعلان منفصل يوم الأحد، قال الجيش الإسرائيلي وجهاز الأمن العام (الشاباك) إن اثنين من كبار قادة الجناح العسكري لحماس قُتلا في الغارات الجوية الأخيرة في قطاع غزة.

    ووفقًا للجيش، قُتل نائب قائد لواء مدينة غزة أحمد سلمان عوض شمالي، وجميل عمر جميل وادية، قائد كتيبة الشجاعية التابعة للواء، في غارات جوية في الأيام الأخيرة. لم يقدم الجيش تفاصيل عن مكان أو توقيت مقتلهما.

    ووفقًا للجيش الإسرائيلي، كان شمالي ”مسؤولاً عن العمليات وتخطيط الاستراتيجية الهجومية وبناء قوة اللواء استعدادًا لمجزرة حماس الوحشية في 7 أكتوبر [2023]“، وخلال الحرب كان مسؤولاً عن نشر قوة اللواء.

    وتولّى وادية قيادة كتيبة الشجاعية بعد مقتل أسلافه في ديسمبر 2023، وفقًا للجيش. في 2 ديسمبر 2023، قتل الجيش الإسرائيلي قائد كتيبة الشجاعية وسام فرحات، وبعد أسبوع، قتل الجيش الإسرائيلي بديله عماد قريقع.


    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في قطاع غزة، في صورة نشرها الجيش في 23 مارس، 2025. (Israel Defense Forces)
    وقال الجيش إن ”وادية كان مسؤولاً عن نشر قوات الكتيبة ضد قوات الجيش الإسرائيلي وعمل على ترميم الكتيبة وإعادة تنظيمها“.

    وأضاف البيان أن وادية كان متورطًا أيضاً في هجوم بصاروخ مضاد للدبابات عام 2011 على حافلة مدرسية إسرائيلية كانت تسير بالقرب من حدود غزة. أسفر الهجوم عن مقتل دانيئيل فيفليتش (16 عامًا).

    صباح يوم الاثنين، ذكرت مصادر إعلامية في غزة أن الغارات الليلية أسفرت أيضًا عن مقتل منار أبو خاطر، مدير تعليم في مديرية التربية والتعليم شرق خان يونس التابعة لحكومة حماس في القطاع، من بين آخرين. كما تم الإبلاغ عن غارة مميتة في منطقة النصيرات وسط غزة.

    تعبئة كبيرة للقوات إلى غزة

    وفي أعقاب مقتل برهوم، قال كاتس إن الهجوم الجاري ضد حماس ”يتوسع“، متعهدًا بأن إسرائيل ستواصل ضرباتها حتى يتم إطلاق سراح الرهائن الـ 59 الذين لا يزالون محتجزين لدى الجماعات المسلحة في غزة.

    وقال الجيش الإسرائيلي يوم الأحد أن آلاف الجنود يستعدون للانضمام إلى العمليات العسكرية في غزة، مما يزيد من حجم الهجوم البري المتجدد للجيش ضد حماس، والذي تم حتى الآن بقوات محدودة نسبيًا.


    مركبات مدرعة تابعة للفرقة 36 في منطقة تجمع في جنوب إسرائيل، في صورة نشرها الجيش في 23 مارس، 2025. (Israel Defense Forces)
    وقال الجيش الإسرائيلي إن الفرقة 36 في الجيش، التي أمضت أشهرًا في شمال البلاد وشاركت في هجوم بري ضد حزب الله في لبنان، أعيد نشرها في القيادة الجنوبية وبدأت الاستعدادات لعمليات عسكرية في قطاع غزة.

    وفي الوقت الراهن، لا تنفذ عمليات داخل قطاع غزة سوى فرقة غزة وفرقة الاحتياط 252 التابعتان للجيش الإسرائيلي. ومن شأن هذه الخطوة أن تضيف الآلاف من القوات الإضافية إلى الهجوم.

    وقد هددت إسرائيل بتوسيع عملياتها في القطاع في الوقت الذي تسعى فيه إلى ممارسة الضغط على حماس لتحرير الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في القطاع.


    مركبات مدرعة تابعة للفرقة 36 في منطقة تجمع في جنوب إسرائيل، في صورة نشرها الجيش في 23 مارس 2025. (Israel Defense Forces)
    وبحسب تقرير للقناة 12، فإن رئيس أركان الجيش الإسرائيلي اللفتنانت جنرال إيال زمير يدفع باتجاه توسيع الهجوم المتجدد للجيش، ونقلت القناة 12 عن زمير قوله للمسؤولين السياسيين في اجتماعات عقدت مؤخرا أن ”حماس تماطل لكسب الوقت، إنها استراتيجية وليست تكتيك“.

    ونُقل عن زمير قوله إن ”عملية جيش الدفاع تؤذي [حماس] وتسبب بعض الحركة، لكنها لا تدفعها إلى إطلاق سراح الرهائن. لذلك، لا يوجد خيار، يجب زيادة الضغط“.


    رئيس أركان الجيش الإسرائيلي القادم اللفتنانت جنرال إيال زامير عند الحائط الغربي في البلدة القديمة في القدس في 5 مارس، 2025. (Yonatan Sindel/Flash90)
    على الرغم من استئناف النشاط العسكري في قطاع غزة، قالت قيادة الجبهة الداخلية في الجيش الإسرائيلي يوم الأحد إنها ستخفف القيود المفروضة على المدنيين في جنوب إسرائيل.

    وبعد إجراء تقييم، قالت قيادة الجبهة الداخلية إنها عدلت مقياس النشاط المسموح به في البلدات الحدودية مع غزة من ”نشاط جزئي“ إلى ”نشاط كامل“، مما يعني أنه لن تكون هناك قيود على المدارس وأماكن العمل. خلال الأسبوع الماضي، سُمح للمدارس وأماكن العمل بفتح أبوابها فقط في حال كان بالإمكان الوصول إلى ملجأ ملائم في الوقت المناسب.

    ومع ذلك، لا تزال التجمعات محدودة بـ 2,000 شخص في العديد من البلدات القريبة من القطاع. خلال الأسبوع الماضي، وتم تحديد التجمعات بـ500 شخص في الأماكن المغلقة و100 شخص في الهواء.

    تم شن هجومين صاروخيين فقط من غزة منذ استئناف إسرائيل حملتها العسكرية. فقد أطلقت حماس يوم الخميس ثلاثة صواريخ بعيدة المدى على وسط إسرائيل، وأطلقت يوم الجمعة صاروخين على مدينة أشكلون الساحلية الجنوبية.


    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في قطاع غزة، في صورة نشرها الجيش في 23 مارس، 2025. (Israel Defense Forces)
    تشكيل هيئة جديدة لتمكين المغادرة ”الطوعية“ لسكان غزة

    ووافق المجلس الوزاري الأمني المصغر (الكابينت) مساء السبت على اقتراح كاتس بإنشاء إدارة جديدة في وزارة الدفاع مكلفة بتمكين الفلسطينيين من مغادرة قطاع غزة ”طواعية“.

    وقال مكتب كاتس في بيان أصدره صباح الأحد إن الإدارة الجديدة ستعمل على ”التحضير لتمكين العبور الآمن والمنضبط لسكان غزة من أجل مغادرتهم الطوعية إلى دول ثالثة، بما في ذلك تأمين تنقلهم وإنشاء طرق للتنقل وفحص المارة في المعابر المخصصة في قطاع غزة، وكذلك تنسيق توفير البنية التحتية التي ستمكن من المرور برا وبحرا وجوا إلى دول المقصد“.


    وزير الدفاع يسرائيل كاتس يحضر مناقشة حول قانون التجنيد في الجيش في اجتماع لجنة الشؤون الخارجية والدفاع في الكنيست، في القدس، 22 يناير، 2025. (Yonatan Sindel/Flash90)
    وقال مكتبه إنه كاتس سيختار رئيس المديرية قريبًا.

    وأضاف البيان أن الجهود المبذولة لتمكين سكان غزة الذين يسعون للهجرة من القطاع من القيام بذلك ”خاضعة للقانون الإسرائيلي والدولي، ووفقا لرؤية الرئيس الأمريكي دونالد ترامب“.

    وقال كاتس: ”نحن نعمل بكل الوسائل لتنفيذ رؤية الرئيس الأمريكي، وسنسمح لأي مواطن من سكان غزة يريد الانتقال إلى دولة ثالثة بالقيام بذلك“.


    فلسطينيون يتفقدون الأنقاض والحطام في موقع غارات إسرائيلية في الليلة السابقة في وسط قطاع غزة في 23 مارس، 2025. (Eyad BABA / AFP)
    استأنف الجيش الإسرائيلي القتال في غزة الأسبوع الماضي بناء على تعليمات من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي تعهد بأن تكون جميع المفاوضات حول المضي قدمًا في اتفاق وقف إطلاق النار في غزة تحت النار بعد أن رفضت حماس مقترحات تمديد المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار السابق.

    وقد أصرت حماس على التمسك بشروط الاتفاق الذي وافق عليه نتنياهو في يناير، والذي يقضي بأن يبدأ الطرفان بإجراء محادثات حول المرحلة الثانية في أوائل فبراير. وقد رفضت إسرائيل إلى حد كبير القيام بذلك. ورفضت حماس مقترحات للحفاظ على وقف إطلاق النار من خلال تمديد المرحلة الأولى منه.

    وفي حين تقول إسرائيل إن حملتها العسكرية ضرورية للضغط على حماس للإفراج عن المزيد من الرهائن، دعت عائلات العديد من الرهائن إلى تجديد وقف إطلاق النار.

    وتحتجز الجماعات المسلحة في قطاع غزة 59 رهينة، من بينهم 58 من أصل 251 رهينة اختطفهم مسلحون بقيادة حماس في 7 أكتوبر 2023، بينهم 35 جثة على الأقل لرهائن أكد الجيش الإسرائيلي مقتلهم.


    قوات الجيش الإسرائيلي تعمل في قطاع غزة، في صورة نشرها الجيش في 23 مارس، 2025. (Israel Defense Forces)
    يوم الأحد، أعلنت وزارة الصحة التي تديرها حماس في غزة أن عدد القتلى منذ بدء الحرب بين إسرائيل وحماس قد تجاوز 50 ألف قتيل، مضيفة أن 113,274 آخرين أصيبوا منذ الهجوم الذي شنته حماس في 7 أكتوبر عندما اجتاحت القوات التي تقودها الحركة جنوب البلاد من غزة وقتلت 1200 شخص واختطفت الرهائن في هجوم غير مسبوق.

    ولم يتسن التحقق من هذه الأرقام بشكل مستقل، كما أنها لا تفرق بين المقاتلين والمدنيين.

    وقالت إسرائيل إنها قتلت نحو 20 ألف مقاتل في المعارك حتى يناير و1600 مسلح آخر داخل إسرائيل في 7 أكتوبر. كما تقول إسرائيل إنها تسعى لتقليل الخسائر في صفوف المدنيين وتؤكد على أن حماس تستخدم المدنيين في غزة كدروع بشرية، وتقاتل من مناطق مدنية بما في ذلك من المنازل والمستشفيات والمدارس والمساجد.

    اقرأ المزيد عن
    يستند التقرير، الذي يدعي أنه يقدم أكثر المعلومات تفصيلاً عن المغتربين الإسرائيليين حتى الآن، إلى بيانات تم جمعها بين عامي 2021 و2023، ولا يعكس التغيرات السكانية التي حدثت بعد أن شنت حماس حربها على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، حسبما قال ستيتسكي لـ”تايمز أوف إسرائيل”.

    غادر أكثر من 82 ألف إسرائيلي البلاد في عام 2024، وفقا لبيانات دائرة الإحصاء المركزية. وأشار ستيتسكي إلى أنه لا يزال من السابق لأوانه تقييم تأثيرهم على المدى الطويل.

    عاش حوالي 630 ألف إسرائيلي خارج إسرائيل خلال الفترة التي شملها المسح، أي ما يعادل حوالي 6٪ من سكان إسرائيل. ويشمل ذلك 328 ألف شخص ولدوا في إسرائيل و302 ألف آخرين ولدوا في أماكن أخرى لكنهم حصلوا على الجنسية الإسرائيلية وعاشوا في إسرائيل خلال حياتهم.


    توضيحية: أشخاص يقفون في الطابور للمرور عبر مراقبة الجوازات في مطار بن غوريون الدولي في إسرائيل.(Yossi Zamir/Flash90)
    وقال التقرير أنه عند إضافة أبنائهم الذين ليسوا مواطنين إسرائيليين إلى الحساب، فإن هناك حوالي 955 ألف شخص ”مرتبطين بإسرائيل“ خارج إسرائيل. حوالي 80٪ من هذا المجموع هم من اليهود، والباقي من المسلمين ومجموعات أخرى.

    وقال ستيتسكي لـ”تايمز أوف إسرائيل”: ”يمكننا أن نرى أنه لو بقي كل هؤلاء الأشخاص في إسرائيل، لكان لدى الدولة حوالي مليون شخص آخر، ربما 11 مليون شخص بدلا من 10 ملايين شخص حاليًا“.

    مضيفا: ”أنا لست متأكدا من أن هذا الفرق كبير جدًا بالنسبة لإسرائيل في الصورة الكبيرة، ولكن قد يختلف الآخرون في الرأي“.

    يقيم أكبر عدد من الإسرائيليين في الخارج في الولايات المتحدة، حيث يقيم نصفهم تقريبًا، تليها كندا وألمانيا وبريطانيا. وأشار التقرير إلى أن حوالي ثلاثة أرباع الإسرائيليين خارج إسرائيل يعيشون في البلدان الناطقة باللغة الإنجليزية.

    ومع ذلك، فإن عدد الإسرائيليين الذين ينتقلون إلى أوروبا في السنوات الأخيرة أكثر مما كان متوقعًا في السابق، وذلك بسبب عدد من العوامل التي تشمل تعزيز الاقتصادات والقرب الجغرافي من إسرائيل والعديد من البلدان التي تمنح الجنسية للإسرائيليين بناءً على أصولهم، بحسب التقرير.

    أصبحت القارة الأوروبية (بما في ذلك بريطانيا) الآن موطنًا لما يقارب من 30٪ من الإسرائيليين في الخارج، وهي نسبة كبيرة بالنظر إلى أن 16٪ فقط من جميع يهود الشتات الذين يعيشون في القارة.


    دانييل ستيسكي (Courtesy)
    وقال ستيتسكي: ”إذا نظرت إلى أوروبا ككل، فمن الواضح أن أنماط الهجرة المتغيرة تؤثر على ثقافة السكان الأصليين وطابعهم. هذا أمر طبيعي. وهو نفس الشيء بالنسبة للمجتمعات اليهودية والإسرائيليين. فهم يأتون إلى بلد جديد بعقلية مختلفة، وهذا يؤثر على المجتمعات التي ينضمون إليها“.

    وأشار التقرير إلى أن ألمانيا لديها أكبر عدد من السكان المولودين في إسرائيل في أوروبا، تليها بريطانيا. وتضم هاتان الدولتان معًا ما يقرب من 50٪ من الإسرائيليين الذين يعيشون في أوروبا.

    وفي الوقت نفسه، شهدت العديد من الجاليات اليهودية الصغيرة تدفقات كبيرة من الإسرائيليين. وأشار التقرير إلى أنه خلال العقد الماضي، ارتفع عدد السكان المولودين في إسرائيل بشكل كبير في دول البلطيق (135٪)، وأيرلندا (95٪)، وبلغاريا (78٪)، وتشيكيا (74٪)، وإسبانيا (39٪)، وهولندا (36٪)، وألمانيا (34٪)، وبريطانيا (27٪).

    ويشكل اليهود المولودون في إسرائيل الآن ما يقرب من نصف السكان اليهود في النرويج، و41٪ في فنلندا، وأكثر من 20٪ من الجاليات اليهودية في بلغاريا وإيرلندا وإسبانيا والدنمارك.

    وأشار ستيتسكي إلى أن هذه الجاليات كان من المتوقع أن تتقلص تدريجيًا في السابق، بسبب انخفاض معدلات المواليد وشيخوخة السكان واتساع نطاق الهجرة. ومع ذلك، فإن ”انضمام الإسرائيليين إلى هذه المجتمعات يساعد في الحفاظ على مستوياتها العددية بل وزيادتها“.


    توضيحية: ترسيم الكهنة والحاخامات في حفل في كنيس ريكستراس في برلين، 5 سبتمبر، 2024. (Toby Axelrod/ JTA)
    في هولندا، على سبيل المثال، فإن هجرة 200 إسرائيلي سنويا تعمل على تعويض الانخفاض السكاني في الجالية اليهودية البالغ عددهم 35 ألف نسمة، كما أشار تقرير منفصل في يناير.

    في المقابل، يشكل اليهود المولودون في إسرائيل حوالي 3٪ فقط من عدد اليهود البالغ عددهم 7.5 مليون يهودي في الولايات المتحدة.

    وقال التقرير إنه يجب على اليهود في أوروبا أن يتكيفوا مع هذه الاتجاهات المتغيرة، لا سيما زيادة خيارات التعليم اليهودي في المجتمعات التي تنضم إليها العائلات الإسرائيلية الشابة.

    وخلص التقرير إلى أن ”نظرية ’الشتات المتلاشي‘، حتى وإن كانت لا تزال صالحة في جوهرها على المستوى الأوروبي، إلا أنها تحتاج إلى تأهيل على مستوى كل بلد على حدة. إن الغوص بشكل أعمق في ديموغرافية الإسرائيليين في الخارج، وفي أوروبا على وجه الخصوص، يحمل مفتاحًا لذلك“.

    وقدم ستيتسكي مثالاً بسيطًا على الاتجاهات المتغيرة في أوروبا من سوبر ماركت الكوشر المحلي الذي يرتاده: ”في لندن قبل 15 عامًا، لم يكن بإمكانك أن تجد سوى الطعام الأشكنازي، ولم يكن بإمكانك العثور على أي شخص يبيع الكبة. والآن، أصبحت الكبة متوفرة في جميع المتاجر“.

    اقرأ المزيد عن
    وجاء في التقرير أن تحقيق الشاباك بدأ في الشهر التالي، حيث عرض التقرير مذكرة مكتوبة بتاريخ 26 سبتمبر 2024 من رئيس الشاباك الذي أقيل مؤخرا رونين بار قال فيها إن الجهاز ”حدد تسلل الكهانية إلى وكالات إنفاذ القانون كظاهرة خطيرة يُعتبر منعها جزءًا من مهمة الشاباك“.

    الكهانية هي الأيديولوجية التي تبناها زعيم اليمين المتطرف الحاخام مائير كهانا الذي ترأس جماعة “كاخ” القومية المتطرفة المحظورة قبل اغتياله في عام 1990.

    كان بار يشير إلى قانون من عام 2002 الذي ينص على أن إحدى مهام الشاباك هي حماية النظام الديمقراطي ومؤسساته.

    وقال بار في مذكرته أنه بسبب ”تورط صفوف سياسية“، فإن وقف مثل هذا التسلل يجب أن يتم ”بحكمة وحذر“، في إشارة على الأرجح إلى بن غفير.


    رونين بار، رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، 5 مايو 2024. (Chaim Goldberg/Flash90)
    ويُنظر إلى حزب ”عوتسما يهوديت“ اليميني المتطرف بزعامة بن غفير على أنه خليفة لحزب “كاخ” العنصري المحظور الذي أسسه كهانا، على الرغم من أن بن غفير ادعى مؤخرًا أنه اعتدل في آرائه.

    أعطى بار تعليمات ”بجمع الأدلة والشهادات على تورط عناصر سياسية“ في أعمال إنفاذ القانون وتحديدًا ”ممارسة القوة بشكل غير قانوني“.

    ووفقا للتقرير، فقد تم إرسال المذكرة بعد ثلاثة أسابيع من اجتماع بين بار والنائبة العامة غالي بهاراف-ميارا، حيث أثار رئيس الشاباك مخاوف من أن بن غفير قد تجاوز سلطته فيما يتعلق بزيارات اليهود إلى الحرم القدسي من خلال إعطاء أوامر مباشرة بشأن الترتيبات في الموقع. وخلصت مراجعة أجراها الشاباك إلى أن بن غفير لم يتصرف بشكل غير لائق، لكن بار مع ذلك أمر بإجراء تحقيق في تسرب أتباع كهانا وطالب باستنتاجات حول الموضوع.

    وقد دخل بن غفير بنفسه إلى الحرم القدسي في عيد العرش (السوكوت) في شهر أغسطس، وشوهد اليهود وهم يصلون علانية في مخالفة للوضع القائم منذ فترة طويلة الذي يحكم الموقع.


    وزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يزور الحرم القدسي في القدس، خلال ’’تيشعا بآب‘‘، 13 أغسطس، 2024. (Otzma Yehudit)
    وذكرت صحيفة ”هآرتس“ في ديسمبر أن القائم بأعمال قائد شرطة لواء القدس آنذاك أمير أرزاني رفض في البداية الموافقة على دخول بن غفير في ذلك اليوم. وأفادت التقارير أن الزيارة تمت على أي حال بعد أن اتصل موظفو الوزير ورئيس مصلحة السجون الإسرائيلية كوبي يعكوفي، الذي وصفته الصحيفة اليسارية بأنه مقرب من بن غفير، بنائب مفوض الشرطة أفشالوم بيليد. وورد أن أرزاني سمح في النهاية بإقامة الصلاة اليهودية العلنية في ذلك اليوم.

    ونقل مسؤولو الشاباك الذين شهدوا ما حدث في ذلك اليوم المعلومات إلى رئيس جهاز الأمن، الذي سعى بعد ذلك إلى فتح التحقيق، بحسب هآرتس.

    وذكرت القناة 12 يوم الأحد أنه تم إبلاغ رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالتحقيق، وهو ما سارع مكتب رئيس الوزراء إلى نفيه، وقال في بيان للقناة إن نتنياهو ”ليس على علم بالتحقيق ولم يتم إطلاعه عليه من قبل رئيس الشاباك“.

    وأفادت تقارير أن بن غفير استشاط غضبًا من التقرير، الذي نُشر بينما كان هو ونتنياهو وبار وآخرون يحضرون مشاورات أمنية. وقالت تقارير إن وزير الشرطة سأل بار عما إذا كان حقًا وراء التحقيق المزعوم وأن الأخير أجاب: ”أكاذيب. لم آمر قط بإجراء تحقيق ضدك“.

    ثم خرج الوزير بعد ذلك وعاد بنسخة من رسالة بار المزعومة، واصفًا رئيس الشاباك بأنه ”كاذب ومجرم مكانه السجن“ وأنه ”يحاول التحريض على انقلاب“.


    صورة توضيحية: نشطاء يمينيون يحضرون حفل تكريم للزعيم اليهودي المتطرف الراحل الحاخام مئير كهانا في القدس في 17 نوفمبر، 2016. (Yonatan Sindel/ Flash90)
    وأشار جهاز الشاباك في رده على التقرير إلى أن مهمته تشمل التعامل مع منظمة “كاخ” وجماعة “كهانا حي” ذات الصلة، واللتين تم حظرهما في عام 1994 وإعلانهما منظمتين إرهابيتين في عام 2016، ولكنهما مع ذلك استمرتا في النشاط حتى بعد هذين التاريخين.

    وقالت إن الوكالة عملت على ”كشف“ و”إحباط“ أنشطة الجماعتين، ”وفقًا لمهمتها بموجب القانون“.

    وأضاف البيان: ”نتيجة لذلك، ومع ورود معلومات حول هذا الموضوع، يتعامل الجهاز مع المخاوف من تسلل هذه العناصر إلى المؤسسات الحكومية، وخاصةً إلى مؤسسات إنفاذ القانون“.

    وقال المفوض العام للشرطة الإسرائيلية دانيئيل ليفي في بيان له إنه ”فوجئ بالادعاءات المزعومة ضد الشرطة“ الواردة في التقرير.

    وجاء في البيان أن ”مفوض الشرطة ليس لديه أي فكرة عن ماهية هذه الادعاءات، ولذلك يطلب توضيحات فورية من رئيس الشاباك والنائبة العامة“.

    كما شدد البيان على أنه ”بقدر ما أثيرت مثل هذه الشبهات الخطيرة التي لها تداعيات خطيرة، يجب أولاً وقبل كل شيء إحالة تفاصيلها إلى رئيس الجهاز حتى يتمكن من التعامل معها“.


    القائد العام للشرطة الإسرائيلية دانيئيل ليفي ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير يحضران حفل منح رتب جديدة في أكاديمية الشرطة الوطنية في بيت شيمش، 23 سبتمبر، 2024.
    وأصدر الشاباك في وقت لاحق بيانًا ينفي فيه فتح التحقيق المذكور في التقرير، على الرغم من رد فعله الأولي الذي بدا أنه يؤكد ذلك. وأوضح البيان الثاني أنه ”لم يكن هناك أي تحقيق من قبل الشاباك في هذه المسألة، تجاه الشرطة أو السياسيين، ولا يجري الشاباك أي تحقيق الآن أيضًا“.

    وجاء في البيان أن بار أوضح الأمر مع ليفي، مفوض الشرطة، في مكالمة هاتفية.

    ووصف مكتب بن غفير التقرير بأنه ”زلزال“، وقال إنه يوضح لماذا لا يمكن لبار أن يبقى رئيسًا للشاباك.

    وجاء في البيان ”إن رئيس منظمة سرية تبادر إلى إجراء تحقيقات وجمع مواد ضد مسؤولين منتخبين، وتحدد مسبقًا هدفها ’جمع أدلة وشهادات على تورط المستوى السياسي‘ هو خطر مباشر على الديمقراطية، ويجب أن يغادر فورًا أي منصب“.

    وفي بيان لاحق على منصة X، قال بن غفير إنه يجب تقديم بار للمحاكمة ”لمحاولته تدبير انقلاب على الديمقراطية“، مضيفًا أنه لن يكتفي بإقالة رئيس الشاباك، التي يجري تنفيذها حاليًا وسط معركة مريرة مع القضاء.

    أحد كبار مستشاري بن غفير هو الحاخام بنتسي غوبشتاين، وهو من تلاميذ كهانا اليمينيين المتطرفين ومؤسس منظمة ”لهافا“ العنصرية المناهضة للاختلاط بين المجموعات العرقية، والذي أدين بالتحريض على العنصرية.


    إيتمار بن غفير من حزب ”عوتسما يهوديت“ يتحدث خلال مراسم في القدس بمناسبة الذكرى الـ27 لمقتل الحاخام المتطرف مئير كهانا، 7 نوفمبر، 2017. لافتة خلفه مكتوب عليها ”كهانا كان على حق!“. (Yonatan Sindel/Flash90)
    ومن بين كبار مستشاري بن غفير أيضًا حنامئيل دورفمان، وهو ناشط يميني متطرف سبق أن خضع للتحقيق من قبل الشاباك وشغل منصب رئيس ديوان الوزير. دورفمان هو صهر غوبشتاين.

    وقد تم استجواب دورفمان مؤخرًا من قبل قسم التحقيقات مع أفراد الشرطة في إطار تحقيق مع قائد كبير في شرطة الضفة الغربية يشتبه في أنه تجاهل عمدًا عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين لإرضاء بن غفير وكسب ترقية محتملة.

    في الأسبوع الماضي، صوتت الحكومة على إقالة بار، حيث أشار نتنياهو إلى عدم ثقته برئيس الوكالة. وصادقت الحكومة يوم الأحد على اقتراح بحجب الثقة عن بهاراف-ميارا متهمة إياها بإحباط تشريعاتها مرارًا وتكرارًا وشرعت في عملية تهدف إلى إقالتها.

    وقد أثارت كلتا الخطوتين غضبًا شعبيًا ومظاهرات من قبل المنتقدين الذين يزعمون أن نتنياهو والحكومة بأكملها لديهم تضارب مصالح في إقالة رئيس الشاباك، بسبب التحقيق الجاري في الوكالة الأمنية في علاقات غير قانونية مزعومة بين مساعدين مقربين من نتنياهو وقطر.

    اقرأ المزيد عن

    ﴿ وَقُلۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ لِبَنِيٓ إِسۡرَٰٓءِيلَ ٱسۡكُنُواْ ٱلۡأَرۡضَ فَإِذَا جَآءَ وَعۡدُ ٱلۡأٓخِرَةِ جِئۡنَا بِكُمۡ لَفِيفٗا
    صدق الله العظيم
    [ الإسراء: 104]

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •