الموضوع: دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب

النتائج 1 إلى 10 من 13
  1. افتراضي دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب






    اقتباس المشاركة 305 من موضوع دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..

    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 10 - 1430 هـ
    13 - 10 - 2009 مـ
    01:09 صباحاً

    ــــــــــــــــــــــ



    دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    السلامُ عليكم تحيةً من عند الله مُباركةً طيّبةً على من اتّبع هَدْيَهُ سبحانه الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ. أخي أمير النور، قال الله تعالى:
    {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ﴿١٩﴾ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ﴿٢٠﴾ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ﴿٢١﴾ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [فاطر].

    وقال الله تعالى:
    {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمبين ﴿٧٩﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴿٨٠﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ هَٰذَا القرآن يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقد جعل الله الردّ للسائلين عن السّاعة في مُحكم القرآن العظيم أنّه لا يعلم بها سواه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السّاعة أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨٧﴾ قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فانظر الفتوى لمن أراد أن يردّ بالقول الحقّ فيقول:
    {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} صدق الله العظيم، وكذلك انظر لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    وما هو البيان لقوله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا}؟ أي يسألونك كأنك عليمٌ بها، ثُمّ انظر لتأكيد الجواب في الكتاب: {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    وأما المهديّ المنتظَر فهو يُنذر البشر بأنهم دخلوا في عصر أشراط السّاعة الكُبر، وذلك لأنّ أشراط السّاعة الكُبر قد جاءت في مُحكم القرآن العظيم.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السّاعة أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} صدق الله العظيم [محمد:18].

    إذاً الأشراط قد جاءت في الكتاب ذكرى لأولي الألباب لكي يعلّم البشر أنّه اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون وذلك لأنّ قيام السّاعة هو ذاته يوم الحساب. وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ تَقُومُ السّاعة أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم [غافر:46]، برغم أنّهم يُعذبون من قبل قيام السّاعة في النّار في العذاب البرزخيّ وليس في حفرة السوءة كما سبق شرحه من قبل.

    وإنّما أردنا أن نستنبط أنّ السّاعة هي ذاتها يوم الحساب، ويستطيع أن يُفتي المهديّ المنتظَر أن البشر دخلوا في يوم القيامة حسب أيام الله، ولكن سؤال البشر هو بحسب أيامهم هم متى تكون الساعة؟ ونقول الله أعلم:
    {عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} صدق الله العظيم [الأعراف:187].

    { قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:187].

    وأما بالنسبة لأيّام الله فنقول: نعم لقد دخلتم في يوم القيامة بحسب أيّام الله في الكتاب، وفي خلال هذا اليوم تبدأ الأشراط الكُبرى للساعة كبعث المهديّ المُنتظر، فالله يبعثه خلال هذا اليوم الطويل بحسب أيام الله في الكتاب، وكذلك تدرك الشمس القمر بحسب أيام الله في الكتاب، وقد أخبركم الله أنّه إذا أدركت الشمس القمر فليعلم البشر أنّهم في يوم القيامة حسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿٣﴾ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿٤﴾ بَلْ يريد الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿٥﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿٦﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿٧﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿٨﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿٩﴾ يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿١٠﴾ كَلَّا لَا وَزَرَ ﴿١١﴾ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴿١٢﴾ يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿١٣﴾ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿١٤﴾ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    وفي سورة القيامة بيّن الله لكم أيّان يوم القيامة ولكن ليس بحسب أيامكم بل بحسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    فإذا دخلتم في يوم القيامة حسب أيام الله بدأت الأشراط الكُبرى للساعة، وذلك لأنّ الأشراط الكُبرى للساعة لا ينبغي لها أن تحدث حتى يدخل البشر في يوم القيامة بحسب أيام الله وذلك لأنّ الشمس لا ينبغي لها أن تُدرك القمر فتجتمع به وقد هو هلال منذ أن خلق الله الكون وحركة الدهر والشهر والشمس والقمر، فلا ينبغي للشمس أن تُدرك القمر فتجتمع به وقد هو هلالاً حتى يدخل البشر في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب، ثُمّ تجتمع الشمس بالقمر خلاله ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشمس من مغربها فيحدث خلاله ليلة ظهور المهديّ المنتظَر بالفتح المبين لإظهار المهديّ المنتظَر بنصر الله العزيز الحكيم على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٨﴾ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ﴿٢٩﴾ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    ولكن بماذا يُظهر الله المهديّ المنتظَر في ليلة على البشر؟ والجواب: يُظهره بآية التصديق بالحقّ بكوكب النّار الذي سوف يمرّ بجانب أرض البشر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النّار وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ولكن أيّها الإمام الناصر، فهل مرور كوكب النّار شرط من أشراط السّاعة الكُبرى يحدث قبل يوم الحساب؟ والجواب من الكتاب مُباشرةً. قال الله تعالى:
    {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النّار إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    وبسبب مرورها يحدث شرط من أشراط السّاعة الكُبر وهو أن يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها وفي تلك الليلة لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.

    ولربما يودُّ أمير النور أن يُقاطع المهدي المنتظر فيقول: "إذاً هذا يوم القيامة حسب أيام البشر، أفلا ترى أنه لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل؟" ومن ثُمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر بالحقّ ونقول: كلا ثُمّ كلا فليس يوم الحساب بل يوم العذاب للمُعرضين عن القرآن العظيم من كافة البشر.
    ويا أمير النور إنّ يوم العذاب إذا جاء لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، كذلك منذ بعث نبيّ الله نوح فلبث في قومه ألف سنةٍ إلّا خمسين عاما ثُمّ جاءهم يوم العذاب فقُبيل إغراقهم آمنوا جميعاً أنهُ الحقّ من ربّهم ولم ينفعهم إيمانهم، وأغرقهم الله جميعاً كمثال فرعون لم ينفعه إيمانه. وقال الله تعالى:
    {حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩٠﴾ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم [يونس]. فهل نفعه إيمانه حين وقوع العذاب؟ والجواب قال الله تعالى: {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم.

    إذاً تلك سُنّة في الكتاب حين مجيء العذاب أنّ النّاس يؤمنون برسول ربّهم من نوح عليه الصلاة والسلام ورسل الله من بعده ولكنّه لا ينفعهم إيمانهم إذا أخّروه حتى يروا العذاب الأليم. وقال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    فلماذا استثنى الله قوم يونس وأنّهم الوحيدون الذين آمنوا ونفعهم إيمانهم في يوم العذاب الأليم بعد أن شاهدوا عذاب الله كما وعدهم نبيّ الله يونس؟ فلماذا نفعهم إيمانهم وتغيُّرت سُنّة الله في الكتاب في الذين كفروا؟ والجواب من مُحكم الكتاب:
    {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿١٤٧﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    فأمّا المِائة ألف فهم تعداد قوم يونس، وأما الزيادة فهو رجلٌ واحدٌ غريبٌ آمن بدعوة نبيّ الله يونس وكتم إيمانه والتزم بيته خشية أن يفتنه قوم يونس وهو رجلٌ غريبٌ عن قوم يونس فالتزم داره ولم يخبر أحداً بإيمانه، حتى نبيّ الله يونس خشي أن يفتنه قومه ولذلك حين جاء الأمر ليونس بالخروج من قريته عن طريق جبريل وأُخبر نبيّ الله يونس بالعذاب بأنه سوف يصيب قومه بعد ثلاثة أيامٍ، ثُمّ أخبرهم يونس وخرج من قريتهم بعيداً ولم يخبر المؤمن لأنّه لا يعلم أصلاً بإيمانه لا هو ولا جبريل عليه الصلاة والسلام، وبعد انقضاء الثلاثة أيام فإذا بعذاب الله نازل عليهم من السماء كما أخبرهم نبيّ الله يونس فصرخوا من الفزع فسمع الرجل المؤمن صراخهم فخرج من داره ليتبيّن ما خطبهم فإذا هم يصرخون بسبب نزول عذاب الله عليهم كما أخبرهم يونس ومن ثُمّ قام الرجل المؤمن خطيباً فيهم وقال:
    [ أيها النّاس لو ينفع الإيمان بالرحمن حين وقوع العذاب لنفع الذين من قبلكم فقد خنتم عهد الله من بعد إيمانكم بالأزل القديم ولم يبقَ لكم إلا عهد الله لكم الذي كتبه على نفسه فاسألوا الله بحقّ رحمته التي كتب على نفسه أن يكشف عذابه عنكم برحمته ، وقولوا: ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ]. فجأر بهذا الدُّعاء ذلك الرجل المؤمن والقوم من خلفه يقولون: [آمين اللهم آمين] وكانوا يجأرون وهم يبكون وآمنوا كلهم أجمعون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿١٤٧﴾ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿١٤٨﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وأما نبيّ الله يونس فذهب عنهم بعيداً كما أمره الله سبحانه ولم يعُّد إلّا بعد انقضاء ثلاثة أيامٍ لينظر ما حلّ بقومه، وجاء بعد غروب شمس اليوم الثالث واقترب من قُرى قومه ليلاً فإذا هم مُسرجين دورهم ولم يحدث لهم شيء كما ظنّ يونس فهو لا يعلم أنّ العذاب قد أتى وأنّ الذي أنقذ قومه من بعده الرجل المؤمن وهو أعلم من نبيّ الله يونس عليه الصلاة والسلام، ولكن نبيّ الله يونس غضب من ربّه لِمَ لمْ يُرسل عذابه على قومه المُكذّبين بدعوته؟ ولم يجرؤ أن يظهر على أحد منهم فذهب مُغاضباً من ربّهم لدرجة أنّه ظنّ أن لن يقدر الله عليه كما لم يقدر على تعذيب قومه. وقال الله تعالى:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وذلك يونس ورمز الله له باسمه من أحد حروف اسمه الأول النون، ويقصد الله بقوله {وَذَا النُّونِ} أي يونس ولكنه لم ينطق بالحرف بل رمز له بلفظه (نون). وأما قوله: {وَذَا النُّونِ} أي ذي الحرف نون في اسمه (يونس)، وذلك لكي يكون سُلطاناً لصاحب عِلم الكتاب في بيان الأحرف بأوائل السور لكي تعلموا أنها رموزٌ لأسماء خُلفاء الله في الكتاب، ولا نخرج عن الموضوع.

    قال الله تعالى:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم؛ ويقصد يونس الذي ذهب مُغاضباً من ربّه لماذا لم يصُب على قومه عذابه؟ فكيف يواجههم وقد أخبرهم أنّ العذاب سوف يُصيبهم بعد ثلاثة أيام؟ ولذلك ذهب مُغاضباً من ربّه حتى إذا وصل ساحل البحر فركب في الفلك المشحون بالركّاب حتى إذا وصلوا وسط البحر علموا أنّهم سوف يغرقون فلا بدّ من تخفيف حمولة الرُكّاب وبدل أن يغرقوا جميعاً قرروا أن يسهموا ومن طار سهمه فسوف يقذفوه في البحر لكي تخفّ حمولة المركب، فاختار الله سهم نبيّه يونس ليذوق جزاءه. وقال الله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿١٤٢﴾ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وكان حكم الله على نبيّه يونس أن يتعمّر إلى يوم البعث، وكذلك يُعمّر الحوت إلى يوم البعث وهو في بطنه مُعذبٌ بدون طعامٍ ولا شرابٍ إلى يوم البعث، ولكن نبيّ الله يونس ناجى ربّه برحمته التي كتب على نفسه وقال:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ودعا ربّه في ظُلمات البحر وظلمات بطن الحوت وظلمات الليل وكان يناجي ربّه ويقول:
    [ سُبحانك ربي لا إله إلّا أنت ظلمت نفسي فإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين ]، حتى تداركه الله برحمته، وكذلك يجزي الله من يُسبّح ربّه فيُحاجّه برحمته، ولولا ذلك التسبيح والإقرار أن ليس له غير رحمة ربّه للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، ولكنه بالدعاء استطاع أن يُغيّر ما في الكتاب فأنقذه الله، و يمحو الله ما يشاء ويُثبت وعنده أمّ الكتاب، وقال الله تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    ويا معشر المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين، إنّ عذاب الله قادم، فإذا لم تُصدقوا بدعوة المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الإمام ناصر محمد اليماني حتى يأتي يوم الفتح المبين لظهور المهديّ المنتظَر على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون، فادعوا الله بحقّ عهده الذي كتبه على نفسه وهل تدرون ما هو؟ وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ ربّكم عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    و أبشركم أنَّ الله سوف يُجيبكم، فقد علمت في الكتاب أنّه سوف يُجيبكم. وقال الله تعالى:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مبين ﴿١٠﴾ يَغْشَى النّاس هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مبين ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وجميع هذه الأحداث تحدث في خلال اليوم الأخير من أيام الله للحياة الدُنيا. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    وفي خلال هذا اليوم الطويل حسب أيام الله تحدث جميع الأشراط الكُبرى للساعة خلاله، ومنها أن تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال، ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر وهو بما تسمونه الكوكب العاشر
    ( نيبيرو ) المُقترب من أرضكم وأنتم تعلمون ولكنكم لا توقنون حتى إذا مرّ على أرضكم يُمطر على البشر أحجاراً من نارٍ، وإنّه لنبأٌ عظيم أنتم عنه معرضون، ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشمس من مغربها فيكون الشرق غرباً والغرب شرقاً، ويلي ذلك مُباشرةً ظهور المهديّ المنتظَر على كافة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون بالفتح المبين بقدرة الله ربّ العالمين. وقد نصحناكم ولكن لا تحبّون النّاصحين، ثم تطول الأيام بسبب مرور كوكب النّار حتى يبتعد عن أرضكم، ولكن سدّ ذي القرنين سوف يتهدّم بسبب مرور كوكب العذاب ويخرج إليكم يأجوج و مأجوج بقيادة المسيح الكذاب، والذي يريد أن يقول أنه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول أنه الله أو ولد الله فيدّعي الربوبيّة فاحذروه! وهو يكلّمكم جهرةً وأنتم ترونه جهرةً، وما كان لله أن يكلمكم جهرةً الذي ليس كمثله شيء فلا يُخاطب إلّا من وراء غمام الحجاب، سُبحانه! ومن أراد أن يعلم أيُّ المسيح عيسى ابن مريم الحقّ، فإن المسيح عيسى ابن مريم الحقّ لا يدّعي الربوبيّة وهو موجود معكم في الأرض في تابوت السكينة تمت إضافته إلى أصحاب الكهف ذلك الرقم المُضاف إلى أصحاب الكهف ليكونوا من آيات الله عجباً.

    وأصحاب الكهف ثلاثة أنبياء وهم إلياس و إدريس و اليسع وأما الرابع فأضافه الله مؤخراً وهو رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام. وجميع الأنبياء الأربعة قد جعلهم من وزراء الإمام المهديّ المُكرّمين وينوبون عن الإمام المهديّ حسب درجاتهم، ويلي الإمام المهدي مُباشرةً رسول الله المسيح عيسى ابن مريم، اللهم صلِّ عليهم وسلم تسليماً وعلى كافة الأنبياء والمُرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم، وأكرمهم محمد صلّى الله عليه و آله وسلّم وعلى الإمام المهديّ وكافة أنصاره السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البريّة المُخلصين لله ولخليفته وإنك بهم عليم ولهم غفور رحيم، اللهم وكَرّم الذين صدقوا بأمري ثُمّ شدوا أزري واجعلهم من وزرائي الذين نجعلهم ولاتنا على العالمين، اللهم واغفر لجميع المسلمين ذكرهم والأنثى فإن كذّبوا بأمري فإنهم لا يعلمون أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّهم، اللهم فأَرِهِمْ الحقّ من لدنك فإنك أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم واهدِ النّاس أجمعين إلى صراطك المستقيم، اللهم إنّ عبدك لا يحجر رحمتك على أحدٍ من عبادك أجمعين حتى لو كان إبليس الشيطان الرجيم، اللهم من تاب من عبادك إليك متاباً قلباً وقالباً فإنك قلت وقولك الحقّ مُخاطباً لعبادك أجمعين دونما استثناء وأمرتنا أن نقول لهم من مُحكم كتابك:
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ ربّكم وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن ربّكم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾}
    صدق الله العظيم [الزمر].

    اللهم قد بلَّغت الأنصار بيانه ليكونوا شهداء التبليغ إلى العالمين كما بلّغ جدي قرآنه إلى قومه ليكونوا شُهداء التبليغ إلى العالمين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب، ربنا إنك جامعُ النّاس ليومٍ لا ريب فيه إن الله لا يُخلف الميعاد.

    وأما السّاعة فعلمها عند الله وأُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنّي لم أُفتِهم عن السّاعة ولكني أفتيهم أنها تكون في مُنتهى يوم الله الأخير وهو الذي نحن الآن فيه وتحدث خلاله كافة الأشراط الكُبرى للساعة؛ خسوف القمر النذير؛ وتدرك الشمس القمر؛ ويسبق الليل النّهار ليلة الفتح المبين لظهور المهديّ المنتظر والمسيح عيسى ابن مريم وأصحاب الكهف؛ والمسيح الكذاب يقود يأجوج ومأجوج والبعث الأول، ولذلك يريد المسيح الدّجال أن يستغل البعث الأول فيدّعي الربوبيّة ويقول لكم فقد شاهدتم النّار بعين اليقين وأما جنّتي فهي من تحت الثرى باطن أرضكم، ولكن الله بعث المهديّ المنتظَر ليُفصّل الكتاب للبشر ويعلّمهم إنّما ذلك بعثٌ للكفار لكي يجعل الله بعبده المهديّ المنتظَر النّاس أُمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم حتى يتحقق الهدف من خلقهم فيهدي الله النّاس به كُلَّهم أجمعين إلّا من أبى الهُدى وهو يعلمُ علم اليقين أنّي المهديّ المنتظر الحقّ من ربّه ويئِس من رحمة ربّه فقد ظلم نفسه فلا ييأس من رحمة الله إلّا القوم الظالمون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..


    اقتباس المشاركة 5067 من موضوع اليماني المنتظَر يُعلن للبشر سرّ تاريخ ثمانية أبريل 2005 ..


    الإمام ناصر محمد اليماني
    28 - 01 - 1428 هـ
    16 - 02 - 2007 مـ
    ــــــــــــــــــــ



    اليماني المنتظَر يُعلن للبشر سرّ تاريخ ثمانية أبريل 2005 ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، من اليماني المنتظَر الناصر لمحمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم؛ الإمام ناصر محمد اليماني إلى الناس أجمعين، والسلام على من اتّبع الداعي إلى الصراط المستقيم، وبعد..

    يا أيها الناس هل أنتم أحياء أم إنه لا حياة لمن تُنادي
    {وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ‌ ﴿٢٢﴾} [فاطر] ، فكم أُذكّر وكم أكرر أني أنا اليماني المنتظَر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر، فلا أتغنى لكم بالشعر ولا مبالغ بالنثر ولم أكن من الشيعة الاثني عشر من الذين يعتقدون باثني عشر إماماً من أهل البيت المطهر وذلك حقّ ومن ثم ينتظرون ثلاثة عشر إماماً وذلك لأنهم يؤمنون باليماني المنتظَر وأنَّ أهدى الرايات رايته وأنه يدعو إلى الحقّ ويهدي إلى صراطٍ مستقيمٍ ومن ثم يُحقّرون من شأنه بأنه ليس إلا مُمهِّدٌ للمهديّ المنتظر، والذي جعلوا ميلاده من قبل قدره المقدور في الكتاب المسطور، ومن ثم خبَّأوه في ظلمات سرداب سامراء! وأغلبهم في شكٍ منه مريب ويخشون أن يكون ذلك الرجل مجرد أسطورةً مفتراة، ولكن منهم من تأخذه العزّة بالإثم رغم شكِّه في شأن المدعو محمد الحسن العسكري فقد ظهر القمر بل صار بدراً في وسط السماء ولم يشاهده الشيعة الاثني عشر والذي حال بينهم وبين رؤية القمر هو سرداب سامراء، ولا أظن من كان في سرداب مظلمٍ سوف يشاهد القمر حتى ولو كان بدراً في وسط السماء، وذلك لأنه في ظلمات بعضها فوق بعض كظلمات في بحر لُجّي يغشاه موجٌ من فوقه موجٌ من فوقه سحابٌ ظلمات بعضها فوق بعض إذا أخرج يده لم يكد يراها، ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نور.

    فلا تلوموني يا معشر الشيعة الاثني عشر في خطابي اللاذع والموجه إليكم خاصة وللمسلمين عامة، فأنتم أعلم بشأن المهديّ المنتظَر وأحاطكم الله عنه بكثيرٍ من الخبر ولكنكم عصيتم الأمر وسميتموه بغير اسمه، وجعلتم ميلاده من قبل القدر المحتوم في زمانه المعلوم، فقد طفح الكيل منكم، وتالله إنكم لتعرفون شأني وبالذات علماؤكم كما كان معشر اليهود يعرفون بشأن محمد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - حتى إذا جاءهم بالحقّ أنكروا أمره برغم أنهم يرونَه ينطق بالحقّ، وأنتم تعلمون بأني أنطق بالحقّ وجئت مصدقاً لكثير من الروايات والأحاديث الحقّ التي بين أيديكم من أئمة أهل البيت، إلا المُفتراة والتي كانت نتيجة لاستعجال أناس منكم لهذا الأمر أو بسبب فتنة المبالغة في أهل البيت بغير الحقّ، فمنكم من يدعو أئمة أهل البيت من دون الله كمثل دعائه يا علي أو يا حسين، فما أشبهكم بالنّصارى الذين بالغوا في ابن مريم بغير الحقّ غير أنهم زادوكم بأن جعلوه ولد الله سبحانه وتعالى عمّا يقولون علواً كبيراً:
    {لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُن لَّهُ شَرِ‌يكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُن لَّهُ وَلِيٌّ مِّنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْ‌هُ تَكْبِيرً‌ا ﴿١١١﴾} [الإسراء].

    فقد طفح الكيل منكم يا معشر الشيعة الاثني عشر لماذا لا تعلنون بهذا الأمر رغم خشية الذين اطّلعوا منكم على هذا الأمر بأن أكون المهديّ المنتظَر وهم له مُنكرون؟ فهل ترون بأن الآخرين يقولون لي شيعياً رافضياً وكان سبب قولهم لأني أقول بأنّي الإمام الثاني عشر فحكموا علي بأني من الشيعة؟ ولست منهم في شيء حتى لا يدعوا مع الله أحداً من أهل البيت ويعترفوا بأسطورة محمد الحسن العسكري المُخبأ في سرداب سامراء، وحتى لا يحلوا قتل مسلمٍ بغير الحقّ كما يفعل أولياؤهم في اليمن فقتلوا آلاف من العسكر الضعفاء الذين أجبرتهم جبروت الحياة للعسكرة ليسدّوا فاقتهم فإذا هم يقتلونهم ويقعدوا لهم في كل مرصدٍ وكأنهم يقتلون اليهود في المسجد الحرام، فمن ذا الذي أفتاكم بذلك؟ لعنة الله عليه أو عليّ إن لم أكن المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر والإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر. وأنا اليماني والذي هو بذاته المهديّ الذي فيه تمترون فتظنون بأنه لن يخرج الإمام المزعوم محمد الحسن العسكري من سرداب سامراء ما لم تنتصر ثورة اليماني ومن ثم سوف يظهر المهديّ حتى يُسلّمه اليماني الراية، وتريدون أن تقتلوا في الشعب اليماني حتى تنجح ثورة اليماني، ولكني أنا اليماني يا معشر الشيعة وأعلم اسم الذي سوف يُسلمني راية اليمن وأعلم باسم أبيه وجده، وهو المُمهِّد لي نظراً لأنهُ وحّد اليمن من صنعاء إلى حضرموت إلى أقصى المهرة بثورة حربية قتالية فانتصر في ثورته برغم الدعم الذي تلقاه خصمهُ من دول الجوار عن جهالة منهم، وها هو الراكب يسير من صنعاء إلى حضرموت لا يخشى إلا الله والذئب على شاته.

    وأُقسم بالله العلي العظيم بأني أعلم بأن اليماني الذي سوف يُسلمني الراية اليمنية أنه قائد ثورة الوحدة السيد المشير علي عبد الله صالح الذين تقاتلونه الآن، وذلك هو اليماني الممهد، ولم يكن إماماً ولا داعيةً وإنما قام بقدرٍ من الله للتمهيد بثورة الوحدة بين اليمنين، وقد ميّزه الله بصفة العفو ما لم يُميّز بهذه الصفة أحداً من قادة البشر في هذا العصر وأنتم تعلمون، ولكن للأسف سياسته فاشلة باختيار شلة السوء الذين سرقوا في مناصب اليمن وخيراته وأذلوا شعب اليمن وأكثروا في الأرض الفساد ونهبوا خيرات البلاد، فاختيار الرئيس اليمني لطاقم الحكومة لم يكن حكيماً، وكذلك تصديقه للعرافين والذين يحذرونه من المهديّ المنتظَر كما حذر العرافون فرعون من موسى وهو من الصالحين ولو كان كافراَ لما حذروه شيئاً، فكيف يحذّرون من أوليائهم؟ إنما يُحذّر العرّافون من الصالحين يا فخامة الرئيس علي عبد الله صالح، وذلك الشخص الذي يحذّرك منه العرّافون أو يحذّرونك من قبيلته بل ومن أسرته إنه المهديّ المنتظَر فلا تكن من الجاهلين، وأعلم علم اليقين بأن الضالين سوف يستمرون ثورة بعد ثورة كأمثال الحوثي والذي من ورائه حوثي والذي لا تزال تحاربه هذه الساعة أثناء صدور هذا الخطاب ولن يستطيع أن يعلم من هو المهديّ المنتظَر غير اليماني قائد ثورة الوحدة الرئيس علي عبد الله صالح، وذلك من خلال مكر العرّافين ضدّ المهديّ المنتظَر والأسرة التي حذّروه بأن مُلكَه سوف يزول إليها فإن المهديّ المنتظَر من تلك الأسرة يا أيها الرئيس علي عبد الله صالح، فلن أخبرك من أيّ أسرة الآن بل عليك أن تعرف أنت من أيّ أسرة المهديّ المنتظَر حتى تُسلمه الراية، وأما كيف تعلم من أيّ أسرة فأنت تعلم من أيّ أسرة حذّرك العرافون أولياء الشياطين يلقون إليهم السمع وأكثرهم كاذبون، فمن تلك الأسرة يكون ناصر محمد اليماني.

    وأختم هذا الخطاب بقولي بأن تاريخ ثمانية إبريل (2005) لم ينتهِ بعد، وذلك اليوم هو اليوم الشمسي الأخير، وقد علمناكم من قبل بأن طول اليوم الشمسي سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام فلم ينقضِ هذا اليوم منذ دخولي الإنترنت حتى الساعة، وكما نبأناكم من قبل بأن اليوم الشمسي أقصد به يوم الشمس في ذاتها لقضاء دورتها حول نفسها يستغرق ألف يومٍ من أيامكم 24 ساعة، وأما الشهر الشمسي فيستغرق ألف شهر من شهوركم القمرية، وأما السَّنة الشمسية فهي كألف سنة مما تعدون وقد انقضى يوم عرفة (1427) بالنسبة ليوم الأرض وكذلك ليوم القمر ولكنه لا يزال يوم عرفة ساري المفعول بالنسبة للتاريخ الشمسي والذي كان فيه كسوف الشمس يوم الجمعة ثمانية أبريل (2005) أول كسوف في تاريخ الدهر والشهر والذي حدث في يوم الجمعة ثمانية أبريل لعام (2005) ميلادي الموافق بداية ميلاد هلال ربيع الأول (1426)، فانظروا إلى التاريخ هل قد تجاوز الألف اليوم الأرضي منذ 8 أبريل (2005)؟ ولن يخلف الله وعده لعبده حسب ظنكم بأني من الضالين نظراً لأنكم تحسبون بيومكم 24 ساعة حتى إذا جاء هذا اليوم قال بعضكم إنه مجنون! وليس بي جنون، ولكن أكثركم لا يفقه بأنه حسب التاريخ الشمسي في ذات الشمس، فهل تذكرون بأني أول ما أنذرتكم كتبت عنوان الخطاب بالتاريخ الشمسي منذ أول لحظة أدخل الإنترنت كتبت موعد العذاب حسب التاريخ الشمسي ولا أقصد الميلادي بل التاريخ الشمسي في ذات الشمس. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ‌ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} [الرحمن].

    فأما السَّنة القمرية فهي بحسب أيامكم 360 شهر، وأما السَّنة الفلكية الشمسية فهي 360 ألف يوم بحسب أيامكم، ولو تقومون بتحويل هذه الأيام إلى سنين فسوف يظهر لكم ناتج السَّنة الشمسية
    {كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} [الحج] في منتهى الدقة لقوم يعلمون، ومن استطاع إرسال هذا الخطاب إلى السيد الرئيس علي عبد الله صالح فليفعل، وإن أبى علي عبد الله صالح تسليمي القيادة فسوف يظهرني الله عليه وعلى جميع قادات البشر في ليلةٍ واحدةٍ وهم من الصاغرين وإلى الله تُرجع الأمور.

    ومن اهتدى فلنفسه ومن أضل فإنما يضل عليها، فإن كنت كاذباً فعليَّ كذبي، وإن كنت صادقاً
    {فَسَتُبْصِرُ‌ وَيُبْصِرُ‌ونَ ﴿٥﴾ بِأَييِّكُمُ الْمَفْتُونُ ﴿٦﴾} صدق الله العظيم [القلم].

    الإمام ناصر محمد اليماني ..
    _____________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  2. افتراضي

    اللهم اجعلنا ندرك امامك الحق ولا تمتنا الابعد ان تجمعنا معه يارب العالمين



    اقتباس المشاركة 4147 من موضوع دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    24 - 10 - 1430 هـ
    13 - 10 - 2009 مـ
    01:09 صباحاً

    [ لمتابعة رابط النسخة الأصليّة للبيان ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=305
    ــــــــــــــــــــــ



    دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..


    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    السلامُ عليكم تحيةً من عند الله مُباركةً طيّبةً على من اتّبع هَدْيَهُ سبحانه الذي يعلمُ خائنة الأعين وما تخفي الصدور ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ. أخي أمير النور، قال الله تعالى:
    {وَمَا يَسْتَوِي الْأَعْمَىٰ وَالْبَصِيرُ ﴿١٩﴾ وَلَا الظُّلُمَاتُ وَلَا النُّورُ ﴿٢٠﴾ وَلَا الظِّلُّ وَلَا الْحَرُورُ ﴿٢١﴾ وَمَا يَسْتَوِي الْأَحْيَاءُ وَلَا الْأَمْوَاتُ إِنَّ اللَّهَ يُسْمِعُ مَن يَشَاءُ وَمَا أَنتَ بِمُسْمِعٍ مَّن فِي الْقُبُورِ ﴿٢٢﴾} صدق الله العظيم [فاطر].

    وقال الله تعالى:
    {فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّكَ عَلَى الحقّ الْمبين ﴿٧٩﴾ إِنَّكَ لَا تُسْمِعُ الْمَوْتَىٰ وَلَا تُسْمِعُ الصُّمَّ الدُّعَاءَ إِذَا وَلَّوْا مُدْبِرِينَ﴿٨٠﴾ وَمَا أَنتَ بِهَادِي الْعُمْيِ عَن ضَلَالَتِهِمْ إِن تُسْمِعُ إِلَّا مَن يُؤْمِنُ بِآيَاتِنَا فَهُم مُّسْلِمُونَ﴿٨١﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقال الله تعالى:
    {إِنَّ هَٰذَا القرآن يَقُصُّ عَلَىٰ بَنِي إِسْرَائِيلَ أَكْثَرَ الَّذِي هُمْ فِيهِ يَخْتَلِفُونَ ﴿٧٦﴾ وَإِنَّهُ لَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٧٧﴾} صدق الله العظيم [النمل].

    وقد جعل الله الردّ للسائلين عن السّاعة في مُحكم القرآن العظيم أنّه لا يعلم بها سواه. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ عَنِ السّاعة أَيَّانَ مُرْسَاهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ ﴿١٨٧﴾ قُل لَّا أَمْلِكُ لِنَفْسِي نَفْعًا وَلَا ضَرًّا إِلَّا مَا شَاءَ اللَّهُ وَلَوْ كُنتُ أَعْلَمُ الْغَيْبَ لَاسْتَكْثَرْتُ مِنَ الْخَيْرِ وَمَا مَسَّنِيَ السُّوءُ إِنْ أَنَا إِلَّا نَذِيرٌ وَبَشِيرٌ لِّقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ ﴿١٨٨﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

    فانظر الفتوى لمن أراد أن يردّ بالقول الحقّ فيقول:
    {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} صدق الله العظيم، وكذلك انظر لقول الله تعالى: {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    وما هو البيان لقوله تعالى:
    {يَسْأَلُونَكَ كَأَنَّكَ حَفِيٌّ عَنْهَا}؟ أي يسألونك كأنك عليمٌ بها، ثُمّ انظر لتأكيد الجواب في الكتاب: {قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم.

    وأما المهديّ المنتظَر فهو يُنذر البشر بأنهم دخلوا في عصر أشراط السّاعة الكُبر، وذلك لأنّ أشراط السّاعة الكُبر قد جاءت في مُحكم القرآن العظيم.
    تصديقاً لقول الله تعالى:
    {فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا السّاعة أَن تَأْتِيَهُم بَغْتَةً فَقَدْ جَاءَ أَشْرَاطُهَا} صدق الله العظيم [محمد:18].

    إذاً الأشراط قد جاءت في الكتاب ذكرى لأولي الألباب لكي يعلّم البشر أنّه اقترب للناس حسابهم وهم في غفلةٍ معرضون وذلك لأنّ قيام السّاعة هو ذاته يوم الحساب. وقال الله تعالى:
    {وَيَوْمَ تَقُومُ السّاعة أَدْخِلُوا آلَ فِرْعَوْنَ أَشَدَّ الْعَذَابِ} صدق الله العظيم [غافر:46]، برغم أنّهم يُعذبون من قبل قيام السّاعة في النّار في العذاب البرزخيّ وليس في حفرة السوءة كما سبق شرحه من قبل.

    وإنّما أردنا أن نستنبط أنّ السّاعة هي ذاتها يوم الحساب، ويستطيع أن يُفتي المهديّ المنتظَر أن البشر دخلوا في يوم القيامة حسب أيام الله، ولكن سؤال البشر هو بحسب أيامهم هم متى تكون الساعة؟ ونقول الله أعلم:
    {عِلْمُهَا عِندَ رَبِّي لَا يُجَلِّيهَا لِوَقْتِهَا إِلَّا هُوَ ثَقُلَتْ فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ لَا تَأْتِيكُمْ إِلَّا بَغْتَةً} صدق الله العظيم [الأعراف:187].

    { قُلْ إِنَّمَا عِلْمُهَا عِندَ اللَّهِ وَلَٰكِنَّ أَكْثَرَ النّاس لَا يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأعراف:187].

    وأما بالنسبة لأيّام الله فنقول: نعم لقد دخلتم في يوم القيامة بحسب أيّام الله في الكتاب، وفي خلال هذا اليوم تبدأ الأشراط الكُبرى للساعة كبعث المهديّ المُنتظر، فالله يبعثه خلال هذا اليوم الطويل بحسب أيام الله في الكتاب، وكذلك تدرك الشمس القمر بحسب أيام الله في الكتاب، وقد أخبركم الله أنّه إذا أدركت الشمس القمر فليعلم البشر أنّهم في يوم القيامة حسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {لَا أُقْسِمُ بِيَوْمِ الْقِيَامَةِ ﴿١﴾ وَلَا أُقْسِمُ بِالنَّفْسِ اللَّوَّامَةِ ﴿٢﴾ أَيَحْسَبُ الْإِنسَانُ أَلَّن نَّجْمَعَ عِظَامَهُ ﴿٣﴾ بَلَىٰ قَادِرِينَ عَلَىٰ أَن نُّسَوِّيَ بَنَانَهُ ﴿٤﴾ بَلْ يريد الْإِنسَانُ لِيَفْجُرَ أَمَامَهُ ﴿٥﴾ يَسْأَلُ أَيَّانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ ﴿٦﴾ فَإِذَا بَرِقَ الْبَصَرُ ﴿٧﴾ وَخَسَفَ الْقَمَرُ ﴿٨﴾ وَجُمِعَ الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ ﴿٩﴾ يَقُولُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ أَيْنَ الْمَفَرُّ ﴿١٠﴾ كَلَّا لَا وَزَرَ ﴿١١﴾ إِلَىٰ رَبِّكَ يَوْمَئِذٍ الْمُسْتَقَرُّ ﴿١٢﴾ يُنَبَّأُ الْإِنسَانُ يَوْمَئِذٍ بِمَا قَدَّمَ وَأَخَّرَ ﴿١٣﴾ بَلِ الْإِنسَانُ عَلَىٰ نَفْسِهِ بَصِيرَةٌ ﴿١٤﴾ وَلَوْ أَلْقَىٰ مَعَاذِيرَهُ ﴿١٥﴾} صدق الله العظيم [القيامة].

    وفي سورة القيامة بيّن الله لكم أيّان يوم القيامة ولكن ليس بحسب أيامكم بل بحسب أيام الله في الكتاب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    فإذا دخلتم في يوم القيامة حسب أيام الله بدأت الأشراط الكُبرى للساعة، وذلك لأنّ الأشراط الكُبرى للساعة لا ينبغي لها أن تحدث حتى يدخل البشر في يوم القيامة بحسب أيام الله وذلك لأنّ الشمس لا ينبغي لها أن تُدرك القمر فتجتمع به وقد هو هلال منذ أن خلق الله الكون وحركة الدهر والشهر والشمس والقمر، فلا ينبغي للشمس أن تُدرك القمر فتجتمع به وقد هو هلالاً حتى يدخل البشر في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب، ثُمّ تجتمع الشمس بالقمر خلاله ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشمس من مغربها فيحدث خلاله ليلة ظهور المهديّ المنتظَر بالفتح المبين لإظهار المهديّ المنتظَر بنصر الله العزيز الحكيم على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْفَتْحُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٢٨﴾ قُلْ يَوْمَ الْفَتْحِ لَا يَنفَعُ الَّذِينَ كَفَرُوا إِيمَانُهُمْ وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ﴿٢٩﴾ فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانتَظِرْ إِنَّهُم مُّنتَظِرُونَ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [السجدة].

    ولكن بماذا يُظهر الله المهديّ المنتظَر في ليلة على البشر؟ والجواب: يُظهره بآية التصديق بالحقّ بكوكب النّار الذي سوف يمرّ بجانب أرض البشر. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {خُلِقَ الْإِنسَانُ مِنْ عَجَلٍ سَأُرِيكُمْ آيَاتِي فَلَا تَسْتَعْجِلُونِ ﴿٣٧﴾ وَيَقُولُونَ مَتَىٰ هَٰذَا الْوَعْدُ إِن كُنتُمْ صَادِقِينَ ﴿٣٨﴾ لَوْ يَعْلَمُ الَّذِينَ كَفَرُوا حِينَ لَا يَكُفُّونَ عَن وُجُوهِهِمُ النّار وَلَا عَن ظُهُورِهِمْ وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٣٩﴾ بَلْ تَأْتِيهِم بَغْتَةً فَتَبْهَتُهُمْ فَلَا يَسْتَطِيعُونَ رَدَّهَا وَلَا هُمْ يُنظَرُونَ ﴿٤٠﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ولكن أيّها الإمام الناصر، فهل مرور كوكب النّار شرط من أشراط السّاعة الكُبرى يحدث قبل يوم الحساب؟ والجواب من الكتاب مُباشرةً. قال الله تعالى:
    {وَمَا جَعَلْنَا أَصْحَابَ النّار إِلَّا مَلَائِكَةً وَمَا جَعَلْنَا عِدَّتَهُمْ إِلَّا فِتْنَةً لِّلَّذِينَ كَفَرُوا لِيَسْتَيْقِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَيَزْدَادَ الَّذِينَ آمَنُوا إِيمَانًا وَلَا يَرْتَابَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ وَالْمُؤْمِنُونَ وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَٰذَا مَثَلًا كَذَٰلِكَ يُضِلُّ اللَّهُ مَن يَشَاءُ وَيَهْدِي مَن يَشَاءُ وَمَا يَعْلَمُ جُنُودَ رَبِّكَ إِلَّا هُوَ وَمَا هِيَ إِلَّا ذِكْرَىٰ لِلْبَشَرِ ﴿٣١﴾ كَلَّا وَالْقَمَرِ ﴿٣٢﴾ وَاللَّيْلِ إِذْ أَدْبَرَ ﴿٣٣﴾ وَالصُّبْحِ إِذَا أَسْفَرَ ﴿٣٤﴾ إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ ﴿٣٥﴾ نَذِيرًا لِّلْبَشَرِ ﴿٣٦﴾ لِمَن شَاءَ مِنكُمْ أَن يَتَقَدَّمَ أَوْ يَتَأَخَّرَ ﴿٣٧﴾} صدق الله العظيم [المدثر].

    وبسبب مرورها يحدث شرط من أشراط السّاعة الكُبر وهو أن يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها وفي تلك الليلة لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً.

    ولربما يودُّ أمير النور أن يُقاطع المهدي المنتظر فيقول: "إذاً هذا يوم القيامة حسب أيام البشر، أفلا ترى أنه لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل؟" ومن ثُمّ يردُّ عليه المهديّ المنتظَر بالحقّ ونقول: كلا ثُمّ كلا فليس يوم الحساب بل يوم العذاب للمُعرضين عن القرآن العظيم من كافة البشر.
    ويا أمير النور إنّ يوم العذاب إذا جاء لا ينفع نفسٌ إيمانها ما لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيراً، كذلك منذ بعث نبيّ الله نوح فلبث في قومه ألف سنةٍ إلّا خمسين عاما ثُمّ جاءهم يوم العذاب فقُبيل إغراقهم آمنوا جميعاً أنهُ الحقّ من ربّهم ولم ينفعهم إيمانهم، وأغرقهم الله جميعاً كمثال فرعون لم ينفعه إيمانه. وقال الله تعالى:
    {حَتَّىٰ إِذَا أَدْرَكَهُ الْغَرَقُ قَالَ آمَنتُ أَنَّهُ لَا إِلَٰهَ إِلَّا الَّذِي آمَنَتْ بِهِ بَنُو إِسْرَائِيلَ وَأَنَا مِنَ الْمُسْلِمِينَ ﴿٩٠﴾ آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم [يونس]. فهل نفعه إيمانه حين وقوع العذاب؟ والجواب قال الله تعالى: {آلْآنَ وَقَدْ عَصَيْتَ قَبْلُ وَكُنتَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ ﴿٩١﴾} صدق الله العظيم.

    إذاً تلك سُنّة في الكتاب حين مجيء العذاب أنّ النّاس يؤمنون برسول ربّهم من نوح عليه الصلاة والسلام ورسل الله من بعده ولكنّه لا ينفعهم إيمانهم إذا أخّروه حتى يروا العذاب الأليم. وقال الله تعالى:
    {فَلَوْلَا كَانَتْ قَرْيَةٌ آمَنَتْ فَنَفَعَهَا إِيمَانُهَا إِلَّا قَوْمَ يُونُسَ لَمَّا آمَنُوا كَشَفْنَا عَنْهُمْ عَذَابَ الْخِزْيِ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿٩٨﴾} صدق الله العظيم [يونس].

    فلماذا استثنى الله قوم يونس وأنّهم الوحيدون الذين آمنوا ونفعهم إيمانهم في يوم العذاب الأليم بعد أن شاهدوا عذاب الله كما وعدهم نبيّ الله يونس؟ فلماذا نفعهم إيمانهم وتغيُّرت سُنّة الله في الكتاب في الذين كفروا؟ والجواب من مُحكم الكتاب:
    {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿١٤٧﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    فأمّا المِائة ألف فهم تعداد قوم يونس، وأما الزيادة فهو رجلٌ واحدٌ غريبٌ آمن بدعوة نبيّ الله يونس وكتم إيمانه والتزم بيته خشية أن يفتنه قوم يونس وهو رجلٌ غريبٌ عن قوم يونس فالتزم داره ولم يخبر أحداً بإيمانه، حتى نبيّ الله يونس خشي أن يفتنه قومه ولذلك حين جاء الأمر ليونس بالخروج من قريته عن طريق جبريل وأُخبر نبيّ الله يونس بالعذاب بأنه سوف يصيب قومه بعد ثلاثة أيامٍ، ثُمّ أخبرهم يونس وخرج من قريتهم بعيداً ولم يخبر المؤمن لأنّه لا يعلم أصلاً بإيمانه لا هو ولا جبريل عليه الصلاة والسلام، وبعد انقضاء الثلاثة أيام فإذا بعذاب الله نازل عليهم من السماء كما أخبرهم نبيّ الله يونس فصرخوا من الفزع فسمع الرجل المؤمن صراخهم فخرج من داره ليتبيّن ما خطبهم فإذا هم يصرخون بسبب نزول عذاب الله عليهم كما أخبرهم يونس ومن ثُمّ قام الرجل المؤمن خطيباً فيهم وقال:
    [ أيها النّاس لو ينفع الإيمان بالرحمن حين وقوع العذاب لنفع الذين من قبلكم فقد خنتم عهد الله من بعد إيمانكم بالأزل القديم ولم يبقَ لكم إلا عهد الله لكم الذي كتبه على نفسه فاسألوا الله بحقّ رحمته التي كتب على نفسه أن يكشف عذابه عنكم برحمته ، وقولوا: ربنا ظلمنا أنفسنا فإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين ]. فجأر بهذا الدُّعاء ذلك الرجل المؤمن والقوم من خلفه يقولون: [آمين اللهم آمين] وكانوا يجأرون وهم يبكون وآمنوا كلهم أجمعون. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَرْسَلْنَاهُ إِلَىٰ مِائَةِ أَلْفٍ أَوْ يَزِيدُونَ ﴿١٤٧﴾ فَآمَنُوا فَمَتَّعْنَاهُمْ إِلَىٰ حِينٍ ﴿١٤٨﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وأما نبيّ الله يونس فذهب عنهم بعيداً كما أمره الله سبحانه ولم يعُّد إلّا بعد انقضاء ثلاثة أيامٍ لينظر ما حلّ بقومه، وجاء بعد غروب شمس اليوم الثالث واقترب من قُرى قومه ليلاً فإذا هم مُسرجين دورهم ولم يحدث لهم شيء كما ظنّ يونس فهو لا يعلم أنّ العذاب قد أتى وأنّ الذي أنقذ قومه من بعده الرجل المؤمن وهو أعلم من نبيّ الله يونس عليه الصلاة والسلام، ولكن نبيّ الله يونس غضب من ربّه لِمَ لمْ يُرسل عذابه على قومه المُكذّبين بدعوته؟ ولم يجرؤ أن يظهر على أحد منهم فذهب مُغاضباً من ربّهم لدرجة أنّه ظنّ أن لن يقدر الله عليه كما لم يقدر على تعذيب قومه. وقال الله تعالى:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    وذلك يونس ورمز الله له باسمه من أحد حروف اسمه الأول النون، ويقصد الله بقوله {وَذَا النُّونِ} أي يونس ولكنه لم ينطق بالحرف بل رمز له بلفظه (نون). وأما قوله: {وَذَا النُّونِ} أي ذي الحرف نون في اسمه (يونس)، وذلك لكي يكون سُلطاناً لصاحب عِلم الكتاب في بيان الأحرف بأوائل السور لكي تعلموا أنها رموزٌ لأسماء خُلفاء الله في الكتاب، ولا نخرج عن الموضوع.

    قال الله تعالى:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم؛ ويقصد يونس الذي ذهب مُغاضباً من ربّه لماذا لم يصُب على قومه عذابه؟ فكيف يواجههم وقد أخبرهم أنّ العذاب سوف يُصيبهم بعد ثلاثة أيام؟ ولذلك ذهب مُغاضباً من ربّه حتى إذا وصل ساحل البحر فركب في الفلك المشحون بالركّاب حتى إذا وصلوا وسط البحر علموا أنّهم سوف يغرقون فلا بدّ من تخفيف حمولة الرُكّاب وبدل أن يغرقوا جميعاً قرروا أن يسهموا ومن طار سهمه فسوف يقذفوه في البحر لكي تخفّ حمولة المركب، فاختار الله سهم نبيّه يونس ليذوق جزاءه. وقال الله تعالى: {وَإِنَّ يُونُسَ لَمِنَ الْمُرْسَلِينَ ﴿١٣٩﴾ إِذْ أَبَقَ إِلَى الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ﴿١٤٠﴾ فَسَاهَمَ فَكَانَ مِنَ الْمُدْحَضِينَ ﴿١٤١﴾ فَالْتَقَمَهُ الْحُوتُ وَهُوَ مُلِيمٌ ﴿١٤٢﴾ فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    وكان حكم الله على نبيّه يونس أن يتعمّر إلى يوم البعث، وكذلك يُعمّر الحوت إلى يوم البعث وهو في بطنه مُعذبٌ بدون طعامٍ ولا شرابٍ إلى يوم البعث، ولكن نبيّ الله يونس ناجى ربّه برحمته التي كتب على نفسه وقال:
    {وَذَا النُّونِ إِذ ذَّهَبَ مُغَاضِبًا فَظَنَّ أَن لَّن نَّقْدِرَ عَلَيْهِ فَنَادَىٰ فِي الظُّلُمَاتِ أَن لَّا إِلَٰهَ إِلَّا أَنتَ سُبْحَانَكَ إِنِّي كُنتُ مِنَ الظَّالِمِينَ ﴿٨٧﴾} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ودعا ربّه في ظُلمات البحر وظلمات بطن الحوت وظلمات الليل وكان يناجي ربّه ويقول:
    [ سُبحانك ربي لا إله إلّا أنت ظلمت نفسي فإن لم تغفر لي وترحمني لأكونن من الخاسرين ]، حتى تداركه الله برحمته، وكذلك يجزي الله من يُسبّح ربّه فيُحاجّه برحمته، ولولا ذلك التسبيح والإقرار أن ليس له غير رحمة ربّه للبث في بطنه إلى يوم يبعثون، ولكنه بالدعاء استطاع أن يُغيّر ما في الكتاب فأنقذه الله، و يمحو الله ما يشاء ويُثبت وعنده أمّ الكتاب، وقال الله تعالى: {فَلَوْلَا أَنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُسَبِّحِينَ ﴿١٤٣﴾ لَلَبِثَ فِي بَطْنِهِ إِلَىٰ يَوْمِ يُبْعَثُونَ ﴿١٤٤﴾} صدق الله العظيم [الصافات].

    ويا معشر المسلمين والنّصارى واليهود والنّاس أجمعين، إنّ عذاب الله قادم، فإذا لم تُصدقوا بدعوة المهديّ المنتظَر الحقّ من ربّكم الإمام ناصر محمد اليماني حتى يأتي يوم الفتح المبين لظهور المهديّ المنتظَر على العالمين في ليلةٍ وهم صاغرون، فادعوا الله بحقّ عهده الذي كتبه على نفسه وهل تدرون ما هو؟ وقال الله تعالى:
    {وَإِذَا جَاءَكَ الَّذِينَ يُؤْمِنُونَ بِآيَاتِنَا فَقُلْ سَلَامٌ عَلَيْكُمْ كَتَبَ ربّكم عَلَىٰ نَفْسِهِ الرَّحْمَةَ أَنَّهُ مَنْ عَمِلَ مِنكُمْ سُوءًا بِجَهَالَةٍ ثُمَّ تَابَ مِن بَعْدِهِ وَأَصْلَحَ فَأَنَّهُ غَفُورٌ رَّحِيمٌ ﴿٥٤﴾} صدق الله العظيم [الأنعام].

    و أبشركم أنَّ الله سوف يُجيبكم، فقد علمت في الكتاب أنّه سوف يُجيبكم. وقال الله تعالى:
    {فَارْتَقِبْ يَوْمَ تَأْتِي السَّمَاءُ بِدُخَانٍ مبين ﴿١٠﴾ يَغْشَى النّاس هَٰذَا عَذَابٌ أَلِيمٌ ﴿١١﴾ رَّبَّنَا اكْشِفْ عَنَّا الْعَذَابَ إِنَّا مُؤْمِنُونَ ﴿١٢﴾ أَنَّىٰ لَهُمُ الذِّكْرَىٰ وَقَدْ جَاءَهُمْ رَسُولٌ مبين ﴿١٣﴾ ثُمَّ تَوَلَّوْا عَنْهُ وَقَالُوا مُعَلَّمٌ مَّجْنُونٌ ﴿١٤﴾ إِنَّا كَاشِفُو الْعَذَابِ قَلِيلًا إِنَّكُمْ عَائِدُونَ ﴿١٥﴾ يَوْمَ نَبْطِشُ الْبَطْشَةَ الْكُبْرَىٰ إِنَّا مُنتَقِمُونَ ﴿١٦﴾} صدق الله العظيم [الدخان].

    وجميع هذه الأحداث تحدث في خلال اليوم الأخير من أيام الله للحياة الدُنيا. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّهُ وَعْدَهُ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧﴾} صدق الله العظيم [الحج].

    وفي خلال هذا اليوم الطويل حسب أيام الله تحدث جميع الأشراط الكُبرى للساعة خلاله، ومنها أن تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال، ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب مرور كوكب سقر وهو بما تسمونه الكوكب العاشر
    ( نيبيرو ) المُقترب من أرضكم وأنتم تعلمون ولكنكم لا توقنون حتى إذا مرّ على أرضكم يُمطر على البشر أحجاراً من نارٍ، وإنّه لنبأٌ عظيم أنتم عنه معرضون، ثُمّ يسبق الليل النّهار بسبب طلوع الشمس من مغربها فيكون الشرق غرباً والغرب شرقاً، ويلي ذلك مُباشرةً ظهور المهديّ المنتظَر على كافة البشر في ليلةٍ وهم صاغرون بالفتح المبين بقدرة الله ربّ العالمين. وقد نصحناكم ولكن لا تحبّون النّاصحين، ثم تطول الأيام بسبب مرور كوكب النّار حتى يبتعد عن أرضكم، ولكن سدّ ذي القرنين سوف يتهدّم بسبب مرور كوكب العذاب ويخرج إليكم يأجوج و مأجوج بقيادة المسيح الكذاب، والذي يريد أن يقول أنه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول أنه الله أو ولد الله فيدّعي الربوبيّة فاحذروه! وهو يكلّمكم جهرةً وأنتم ترونه جهرةً، وما كان لله أن يكلمكم جهرةً الذي ليس كمثله شيء فلا يُخاطب إلّا من وراء غمام الحجاب، سُبحانه! ومن أراد أن يعلم أيُّ المسيح عيسى ابن مريم الحقّ، فإن المسيح عيسى ابن مريم الحقّ لا يدّعي الربوبيّة وهو موجود معكم في الأرض في تابوت السكينة تمت إضافته إلى أصحاب الكهف ذلك الرقم المُضاف إلى أصحاب الكهف ليكونوا من آيات الله عجباً.

    وأصحاب الكهف ثلاثة أنبياء وهم إلياس و إدريس و اليسع وأما الرابع فأضافه الله مؤخراً وهو رسول الله المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام. وجميع الأنبياء الأربعة قد جعلهم من وزراء الإمام المهديّ المُكرّمين وينوبون عن الإمام المهديّ حسب درجاتهم، ويلي الإمام المهدي مُباشرةً رسول الله المسيح عيسى ابن مريم، اللهم صلِّ عليهم وسلم تسليماً وعلى كافة الأنبياء والمُرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم، وأكرمهم محمد صلّى الله عليه و آله وسلّم وعلى الإمام المهديّ وكافة أنصاره السابقين الأخيار صفوة البشرية وخير البريّة المُخلصين لله ولخليفته وإنك بهم عليم ولهم غفور رحيم، اللهم وكَرّم الذين صدقوا بأمري ثُمّ شدوا أزري واجعلهم من وزرائي الذين نجعلهم ولاتنا على العالمين، اللهم واغفر لجميع المسلمين ذكرهم والأنثى فإن كذّبوا بأمري فإنهم لا يعلمون أنّي الإمام المهديّ الحقّ من ربّهم، اللهم فأَرِهِمْ الحقّ من لدنك فإنك أرحم بهم من عبدك ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين، اللهم واهدِ النّاس أجمعين إلى صراطك المستقيم، اللهم إنّ عبدك لا يحجر رحمتك على أحدٍ من عبادك أجمعين حتى لو كان إبليس الشيطان الرجيم، اللهم من تاب من عبادك إليك متاباً قلباً وقالباً فإنك قلت وقولك الحقّ مُخاطباً لعبادك أجمعين دونما استثناء وأمرتنا أن نقول لهم من مُحكم كتابك:
    {قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعًا إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ ﴿٥٣﴾ وَأَنِيبُوا إِلَىٰ ربّكم وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ ﴿٥٤﴾ وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن ربّكم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ ﴿٥٥﴾ أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَا عَلَىٰ مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ﴿٥٦﴾ أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ﴿٥٧﴾ أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ﴿٥٨﴾ بَلَىٰ قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ﴿٥٩﴾ وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُم مُّسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِّلْمُتَكَبِّرِينَ ﴿٦٠﴾ وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ﴿٦١﴾}
    صدق الله العظيم [الزمر].

    اللهم قد بلَّغت الأنصار بيانه ليكونوا شهداء التبليغ إلى العالمين كما بلّغ جدي قرآنه إلى قومه ليكونوا شُهداء التبليغ إلى العالمين، ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمةً إنك أنت الوهاب، ربنا إنك جامعُ النّاس ليومٍ لا ريب فيه إن الله لا يُخلف الميعاد.

    وأما السّاعة فعلمها عند الله وأُشهدُ الله وكفى بالله شهيداً أنّي لم أُفتِهم عن السّاعة ولكني أفتيهم أنها تكون في مُنتهى يوم الله الأخير وهو الذي نحن الآن فيه وتحدث خلاله كافة الأشراط الكُبرى للساعة؛ خسوف القمر النذير؛ وتدرك الشمس القمر؛ ويسبق الليل النّهار ليلة الفتح المبين لظهور المهديّ المنتظر والمسيح عيسى ابن مريم وأصحاب الكهف؛ والمسيح الكذاب يقود يأجوج ومأجوج والبعث الأول، ولذلك يريد المسيح الدّجال أن يستغل البعث الأول فيدّعي الربوبيّة ويقول لكم فقد شاهدتم النّار بعين اليقين وأما جنّتي فهي من تحت الثرى باطن أرضكم، ولكن الله بعث المهديّ المنتظَر ليُفصّل الكتاب للبشر ويعلّمهم إنّما ذلك بعثٌ للكفار لكي يجعل الله بعبده المهديّ المنتظَر النّاس أُمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيم حتى يتحقق الهدف من خلقهم فيهدي الله النّاس به كُلَّهم أجمعين إلّا من أبى الهُدى وهو يعلمُ علم اليقين أنّي المهديّ المنتظر الحقّ من ربّه ويئِس من رحمة ربّه فقد ظلم نفسه فلا ييأس من رحمة الله إلّا القوم الظالمون.

    وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  3. افتراضي


    آللهــم آميـن



    اقتباس المشاركة 81936 من موضوع اليماني المنتظَر يُعلن عن يوم النصر والظهور يوم الحجّ الأكبر ..

    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    29 - شوال - 1427 هـ
    20 - 11 - 2006 مـ
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
    ____________


    اليماني المنتظَر يُعلن عن يوم النصر والظهور يوم الحجّ الأكبر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، من اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر الناصر لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ناصرُ محمدٍ اليماني إلى الناس كافةً والسلام على من اتّبع الهادي إلى الصراط المستقيم، أما بعد..

    يا أيّها الناس لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون وبآيات الله لا توقنون، فلا أخاطبكم بالظنّ فالظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً بل بالعلم والسلطان بمنطق هذا القرآن العظيم، فإن رأيتموني على ضلالٍ يا معشر علماء المسلمين فلا ينبغي لكم السكوت وإن رأيتموني على هدى ونورٍ من ربي فلا ينبغي لكم الصموت وحاوروني في الشاشة العالميّة للحوار أمام العالَم وسوف نجعل المثقفين من عالم الإنترنت شهداء بيننا فينظروا من ذا الذي أتاه الله العلم والمنطق بالسلطان والبرهان الواضح والبيّن من القرآن العظيم. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].

    فقد أعلنت للعالم في جهاز الإنترنت العالمي بانتهاء الدنيا الأولى وطلوع الشمس من مغربها فظنّ بعضكم بأني أتجرأ بالقول في علم الغيب والذي لا يعلمهُ إلا الله، وإليكم الجواب الحقّ وحقيق لا أقول على الله غير الحقّ بالعلم والمنطق من كلام الله علّام الغيوب والذي لا يعلم الغيب في السماوات والأرض سواه سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً! ولا ينبغي لكم تصديقي ما لم أُجادلكم بعلمٍ وهُدًى وكتابٍ منيرٍ، ولا أقبل جدال الذين يجادلونني بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ، وأشهد الله وملائكته وجميع الصالحين من عباده بأني أتحدّى جميع علماء الديانات السماويّة على مختلف فرقهم ومذاهبهم وليس تحدي الغرور بل اليقين والثقة فيما علمني ربي من تأويل حقائق الآيات في كتاب الله الشامل والجامع لكُتب جميع الأنبياء والمرسلين تصديقاً لقوله الله تعالى:
    {
    هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِ} صدق الله العظيم [الأنبياء:٢٤].

    وجعلهُ الله قرآناً عربياً مُبيناً، رسالة الله الشاملة إلى الثقلين كافة من عالَم الإنس والجن، ومن ثم جعلهُ كتالوج للصانع الحكيم الله الذي أتقن صُنعه، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ وإنما أُجادلكم من كلام الله:
    {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء:٨٧]، وبأي حديثٍ بعده تؤمنون؟

    وكما كرّرت لكم القول من قبل أتحدّى بعلمٍ ومنطقٍ قرآنيّ علميٍّ رياضيٍّ فيزيائيٍّ 1 + 1 = 2 فأريكم حقائق آيات ربّي وربّكم بالعلم والمنطق الحقّ على الواقع الحقيقي حتى يراه الذين أوتوا العلم هو الحقّ على الواقع الحقيقي بعلم المنطق الفيزيائي، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦} صدق الله العظيم [سبأ].

    وكذلك تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].

    وهذه الآية تُبشّركم بالإمام الذي سوف يؤتيه الله علم الكتاب وليس جُزءًا منه، وذلك حتى يُبيّن للناس بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} صدق الله العظيم [فصلت:٥٣].

    فلم يأمرني الله جهادكم بحدّ السيف والسلاح؛ بل سلّحني بالعلم والسلطان من القرآن، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فإن أبيتم أظهرني الله في ليلةٍ واحدةٍ وأنتم صاغرون.

    وأولاً أدعوكم إلى طاولة الحوار أعلِّمكم في مجال علم الطب وذلك لكي أُبيّن لكم آيةً من أنفسكم وأنتم لا تزالون في بطون أمهاتكم فقد أيّدكم الله بعلم معرفة الجنين هل جعلهُ الله ذكراً أم أُنثى قبل أن تضعه أمّه. فيا معشر علماء الطبّ، نحيطكم علماً بأنّ الله يقول في القرآن العظيم بأنّ الجنين لا يتبيّن لكم هل هو ذكر أم أُنثى إلا بعد مرور أربعة أشهرٍ بالتمام والكمال ومن ثم يتبيّن لكم بأنّهُ ذكرٌ أو أُنثى،
    فإذا كان ذكراً فحمله وفصالهُ ثلاثون شهراً. تصديقاً لقوله تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} صدق الله العظيم [الأحقاف:١٥].

    وكذلك قوله تعالى:
    {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} صدق الله العظيم. [لقمان:١٤].

    فأما الثلاثون شهراً فمقدارها عامان ونصف، فأمّا العامان فهما عاما الرضاعة. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} ومن ثم تبقّت الستة أشهر ولكنّا نعلم بأنّ الحامل لا تضعُ حملُها عادةً في ستة أشهر بل في تسعة أشهر وهنا موطن المعجزة القرآنية آية التصديق لهذا القرآن العظيم بأنّهُ حقاً يتلقاه النّبي الأُمّي من لدُن حكيمٍ عليمٍ الذي خلقكم، ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير؟

    فتعالوا يا معشر علماء الطبّ أُبيّن لكم التأويل الحقّ لهذه الآية وسوف تجدون تأويلها حقاً بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي لقومٍ يعلمون ومنهم علماء الطبّ، فلماذا قال تعالى حين تكلّم عن الذكر فقال بأنّ حمله ستة أشهر باستثناء الثلاثة الأشهر الأولى للحمل؟ وذلك لأنّ هذا الجنين لم يتبيّن لكم يا معشر الأطباء هل هو ذكر أم أُنثى بالرغم أنّه قد مضى من الحمل ثلاثة أشهر ولكنّهُ لا ينبغي أن يتبيّن لأهل العلم هل هو ذكر أم أُنثى إلا من بداية الشهر الرابع وبعد انتهاء الشهر الرابع يكتمل الجهاز التناسلي فيتبيّن الجنين ذكراً أمام أهل العلم بلا شكٍ أو ريبٍ إذا كان ذكراً وإن لم يتبيّن فهو أنثى، فإذا كان ذكراً وقال الله وحمله وفصاله ثلاثون شهراً وذلك من لحظة التّبيان لعلماء الطب بأنّهُ ذكر وهو لا يزال في بطن أمّه، ولأنّ كلام الله في مُنتهى الدقة والصدق والآية تتكلم عن الذكر وأنّ حمله وفصاله ثلاثون شهراً لذلك لم يذكر الثلاثة أشهر الأولى وذلك لأنّ الآية تتكلّم عن الجّنين بعد أن تحدّد جنسه ذكراً كان أم أنثى، حيث أنّ الثلاثة الأشهر الأولى لا يتبيّن لأهل العلم هل هو ذكر أم أنثى، فقد يكون بعد ذلك أنثى عند دخول الشهر الرابع ولكن الآية تتكلم عن الذكر وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، وذلك من لحظة بدء الخليقة للجهاز التناسلي دخول الشهر الرابع، فانظروا يا معشر علماء الطب هذا السرّ العلمي في القرآن كلام الرحمن الذي خلق الإنسان:
    {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} صدق الله العظيم [الرحمن:١٣].

    {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿٦﴾ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ﴿٧﴾ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الإنفطار].

    ومن ثم ننتقل الآن بالحوار مع طائفةٍ أخرى من أهل العلم وهم علماء الفلك من بعد أن بيّنّا لعلماء الطبّ آيةً لكم من أنفسكم لتعلموا بأنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يتلقّى القرآن من لدُن حكيم عليم، فهل أنتم مؤمنون؟ وأي آيات الله تُنكرون يا أيها الكافرون؟

    وإلى طائفة أخرى من أهل طاولة الحوار من أهل العلم ألا وهم علماء الفلك، فيا معشر علماء الفلك، إنّه ما كان لليماني المنتظَر أن يأتي زمن الظهور حتى تكتشفوا الكوكب العاشر وهو ما تسمونه
    (نيبيرو) لأنّ في ذلك تكمن معجزة اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر وذلك حتى أبيّن لكم حقيقة ما جاء في قوله تعالى:{
    اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿١٢} صدق الله العظيم [الطلاق].

    فتعالوا يا معشر علماء الفلك لأبيّن لكم هذه الآية الكريمة، وقال تعالى:
    {
    وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [لقمان:٢٧].

    والآية تتكلم عن قدرة الله بأنّها ليست لها حدودٌ وأن قدرته تعالى مطلقةٌ بلا حدود، وليس هذا موضوع الحوار؛
    بل أعلمكم بالتأويل الباطن لهذه الآية الكريمة والتي تقول بأنّ من بعد هذه الأرض التي عليها البحر والشجر والبشر بأنّ من بعدها سبعة أراضين بلا شك أو ريب وتفهمون ذلك من خلال قوله تعالى: {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}، ومن ثم نقول بأنّ الآية تتكلم عن أرض البشر والتي تحمل البحر والشجر، وقال تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} أي من بعد الأرض التي تحمل البحر والشجر، وأنتم تعلمون بأنّ الأرض جميعها بحرٌ ما عدا الربع منها يابسةٌ وكذلك الربع يتخلله بحيراتٌ وأنهارٌ، ويقول الله تعالى: {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ} أي من بعد الأرض التي تحمل البحر والشجر ومن ثم يمدّه من بعده سبعة أبحر. ولكن يا قوم لا بدّ للسبعة أبحرٍ من سبعة أراضين تحمل السبعة الأبحر كمثل بحر الأرض العظيم، إذاً الله يقول بأنّ من بعد أرضكم هذه سبعة أراضين وأسفلها وأبعدها على الإطلاق أرض سجيلٍ والتي سوف يظهرني الله بها على العالمين في ليلةٍ واحدةٍ، فما هي أرض سجيل؟ إنّها ذلك الكوكب العاشر والذي تسمونه (نيبيرو) فذلك هو كوكب سجيل المذكور في القرآن العظيم وهو أسفل الأراضين السبع وهو الذي دمّر الله به قوم نبيّه لوطٍ عليه الصلاة والسلام، لذلك قال تعالى: {
    فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} صدق الله العظيم [هود:٨٢]. وذلك لأنّ الله جعل أسفل الأراضين السّبع وهو كوكب سجيل جعله بقدرٍ مقدورٍ عالي الأرض التي فيها قوم لوط والكافرين فأمطر عليهم حجارةً من طينٍ صخريٍّ زجاجيٍّ، وتلك تضاريس كوكب سجيلٍ ذي الحجارة المسوّمة، وما هي من الظالمين ببعيد.

    ولابد أن يوافق رقم دورانها رقم دوران كسوف يوم الجمعة غرّة رمضان الفلكيّة 1427 والذي تمّ فيه اجتماع الشمس والقمر من بعد ميلاده هلالاً فاجتمعت به وقد هو هلال، ولكنّ أكثركم يمترون وينكرون أمري بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ.

    فيا معشر البشر، إنّ كوكب سجيل هو أسفل الأراضين السبع، لذلك قال تعالى:
    {جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} وذلك حتى يمطر عليهم بحجارةٍ من سجيلٍ منضودٍ ومجهز لاختراق الغلاف الجوي فيصل إلى سطح الأرض قبل أن يدمّره غلاف أرضكم الجويّ الحافظ لكم من الحجارة الفضائيّة، وإنّها حجارةٌ من طينٍ زُجاجيٍّ، فهو مليء بهذه الحجارة الزجاجيّة والزجاج يتحمل الاحتكاك بغلاف أرضكم الجويّ لذلك قال تعالى: {مُسَوَّمَةً} أي قادرة على تحمل الاحتكاك بغلاف أرضكم الذي جعله الله حافظاً لكم، وليس معنى ذلك بأن تأمنوا مكر الله، فكوكب سجيل يتحدى كوكب الأرض بأن يخترق بحجارته المسوّمة المجهزة لاختراق غلافكم الجوي فجعله الله ضدّ الدفاع الجويّ للأرض، والدفاع الجويّ هو غلافكم أنتم وأرضكم، ذلك الغلاف الجوي الذي يُدمِّر الشهب المخترقة للغلاف الجوي فيحولها إلى رمادٍ، وما اخترقه احترق فلا يصل إليكم، فأنتم ترون ذلك رأي العين فلا تصل الحجارة الفضائيّة إليكم، ولكنّ سجيل قد جهّزهُ الله بحجارةٍ مسوّمةٍ أي مجهزةٍ لاختراق غلاف أرضكم الجويّ، وسوف ترونه يظهر يا أهل مكة واليمن بأفق القطب الشمالي من تحت النجم القطبي وفي عامكم هذا 1427 وذلك الحقّ، وسوف يراه عالِمكم وجاهلكم وأمّيّكم وصغيركم وكبيركم رأي العين على الواقع الحقيقي يوم مجيئه. تصديقاً لقوله تعالى:
    {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿١٢} صدق الله العظيم [الطلاق].

    و قد حذّرت البشر من عذاب الله وظهرت لهم في الإنترنت العالميّة في خلال اليوم الشمسيّ الأخير للسنة الفلكيّة الشمسيّة والتي يُحسب بها ميعاد يوم العذاب. تصديقاً لقوله تعالى:
    {
    وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧} صدق الله العظيم [الحج].

    ولم أحذّركم إلا في آخر يوم في شهرها الأخير فقد ظهرتُ لكم في الإنترنت العالميّة منذ عام 1425 وحذّرتكم خسوف القمر النذير والذي حدث في رمضان 1425، وكذلك أنذرتُكم عذاب الله في 8 إبريل 2005 وعذاب الله في رمضان 1426 وكذلك عذاب الله في رمضان 1427. وقد يظنّ الذين لا يعلمون بأنّ الله قد أخلف وعده، ولن يخلف الله وعده لعبده شيئاً، وذلك لأنّي لم أحذّركم إلا في آخر يومٍ لسنةٍ فلكيّة شمسيّة في نهاية التاريخ الشمسي وفي خلال اليوم الأخير في ذات الشمس والذي ليس له ليلٌ بل كلّه نهارٌ، وذلك لأنّ الشمس تدور حول نفسها لقضاء دورتها اليوميّة وتتم دورتها حول نفسها كل سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام، فمن ربيع الأول 1425 إلى يوم الحج الأكبر 1427 سنتان وتسعة أشهر وعشرة أيام، فهل أنذرتُكم إلا خلال هذا اليوم المبارك والأخير؟ ولكنّي لم أُبيّن لكم هذا السرّ، فقد ظنّ كثيرٌ من أهل المنتديات بأنّه انتهى أمري وقاموا بحذف خطاباتي فتولّوا عنّي في عالم الإنترنت، وأشكر منتدى (بحزاني) وكذلك (موقع الشبكة العربيّة لحقوق الإنسان) وكذلك منتدى (قناة) فهم الوحيدون الذين واصلوا النشر لخطاباتي ولم يحذفوها شيئاً إلى حدّ الساعة لنشر هذا الخطاب الشامل.

    وكما ذكرت لكم يا معشر علماء الأمّة بنص القرآن العظيم بأنّ الشمس والقمر بحسبان، والحساب ليوم العذاب قد جعل الله سرّه في السّنة الفلكيّة الشمسيّة في ذات الشمس، وذلك بأن السّنة الفلكيّة الشمسيّة تتكون من اثني عشر شهراً وكلّ شهرٍ بما يعادل ليلة القدر ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فإذا كررتم ذلك اثني عشر مرة يظهر لكم طول السّنة الفلكيّة الشمسيّة. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج:٤٧]. وذلك يوم انتهاء السنة الفلكيّة الشمسيّة تنتهي بعد مضي ألف سنة مما تعدون بالشهور القمريّة وذلك التأويل الحقّ لقوله تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسبانٍ} صدق الله العظيم [الرحمن:٥].

    و أما طول اليوم في ذات الشمس والذي يتكون منه الحساب فطوله سنتان وتسعة أشهر وعشرة أيام بالتّمام والكمال بمعنى أنّ الشمس تكمل دورتها حول نفسها كل سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيّام فإذا حسبتُم ذلك ثلاثين مرة سوف يظهر لكم ناتج الشهر الفلكي الشمسي والذي طوله ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر ومن ثم تكرروا هذا الشهر اثني عشر مرة وسوف يطلع لكم طول السنة الفلكيّة الشمسيّة والتي طولها كألف سنة مما تعدون. فمن ذا الذي يجعل خطابي هذا يُتلى في أحد القنوات الفضائيّة للعالمين ولسوف يكرِّمهُ الله تكريماً عظيماً؟

    وأقسم بالله العلي العظيم نور على نورٍ والذي يبعث من في القبور وإليه النشور بأنّي اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر وخاتم خُلفاء الله أجمعين ولم يجعل الله حجّتي القسم ولا الاسم بل العلم لقومٍ يعلمون، وكذلك الذين ينسخون خطابي هذا فيوزّعوه بين صفوف الناس فذلك جعلهم الله نوّاب المهديّ المنتظَر وذلك لأنّهم لم يوزّعوه إلا وهم يروه يمتاز بالعلم والمنطق، وأولئك هم الصّدّيقون لهم مغفرةٌ من ربّهم وأجرٌ عظيم وكذلك من فزع العذاب لمن الآمنين ولن يصيبهم شيءٌ، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، ولتعلمنّ نبأه بالحقّ فلا تستعجلوا:
    {أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} صدق الله العظيم [هود:٨١]؟

    ويا معشر أمّة الإنسان والجانّ، والله لا أعلم لكم بحلٍّ يُنجيكم من عذاب الله إلا أن تتوبوا إلى الله متاباً فتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر كل منكم حسب ما مكّنه الله في نطاق قدرته ولا يُكلف الله نفساً إلا وسعها، ولا ينبغي لكم يا معشر المسلمين أن تقتلوا كافراً إلا من اعتدى فهُنا فرضٌ واجبٌ الدفاع عن أنفسكم ودينكم بكُلّ ما أوتيتم من قوةٍ والنّصر من عند الله:
    {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
    صدق الله العظيم [الروم:٤٧].

    و لا فرقَ بين اليماني المنتظَر والمهديّ المنتظَر حتى يكون فرقٌ بين محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، والله أكبر والنصر لله وللمهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فكم أُكرِّر وأنذر قد أدركت الشمس القمر وسوف يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها في عامكم هذا 1427، فلا أتغنّى لكم بالشعر أو مبالغٌ بالنّثر يا معشر البشر فقد أعذر من أنذر وعلينا البلاغ وعلى الله الحساب فبلِّغوا عنّي، فإن كنتُ كاذباً فعليَّ كذبي وإن كنت صادقاً فالأمر عسيرٌ وخطيرٌ على من أبى واستكبر وقضي الأمر.

    أخو المسلمين في الله اليماني المنتظَر الناصر لمحمد رسول الله والمسلمين؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ________
    _____

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  4. افتراضي

    سبحااااااااان الله وبحمده سبحان الله العظيم الرجاء توضيح هذه العبارة التي هي باللون الاحمر
    (أن تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال ثم يسبق الليل النهار ) وجزاكم الله خيرا
    اللهم صل على سيدنا محمد وآل محمد

  5. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ( محب الحسين )
    سبحااااااااان الله وبحمده سبحان الله العظيم
    الرجاء توضيح هذه العبارة التي هي باللون الاحمر ( أن تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال ثم يسبق الليل النهار )
    وجزاكم الله خيرا
    انتهى الاقتباس من ( محب الحسين )
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أن تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال
    يعني أن تجتمع به بعد ولادته أي انه قد اصبح هلال قبل الاجتماع

    لأن القانون الفلكي منذ خلق الله الخلق هو ان تجتمع الشمس بالقمر وهو محاق (لا نور فيه)
    في بداية كل شهر قمري -
    وأما ان تجتمع به وقد اصبح هلال قبل الاجتماع (يعني تمت ولادة الهلال قبل الاجتماع) فهذا ما يحدث عند الادراك

    والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


  6. افتراضي

    بوركتم واحسن الله اليكم
    اللهم صل على سيدنا محمد وآل محمد

  7. افتراضي





    اقتباس المشاركة 222055 من موضوع دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..

    - 4 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    08 - 04 - 1434 هـ
    18 - 02 - 2013 مـ
    04:59 صــــباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=86502
    ـــــــــــــــــــــ



    عاجل عاجل عاجل.. لقد أوشك عام 1427 أن ينقضي
    وقبل أن ينقضي تطلع الشّمس من مغربها والنّاس في غفلةٍ معرضون ..



    بسم الله الرحمن الرحيم
    من المهديّ المنتظَر في عصر الحوار من قبل الظهور الإمام ناصر محمد اليماني إلى كل مسلمٍ ونصرانيّ ويهوديّ والنّاس أجمعين، فاتّقوا الله واعبدوه وحده لا شريك له وتنافسوا في حبّ الله وقربه أيّكم أحبّ وأقرب، فذلك نهج كافة أنبياء الله ورسله وأتباعهم في الأوّلين والآخرين، قد علمكم الله بطريقة عبادتهم لربّهم الحقّ. قال الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    ويا معشر المسلمين، إنّ في الجنّة التي عرضها كعرض السماوات والأرض مائة درجةٍ بعدد أسماء الله الحسنى، وأعلى الدرجات تسمّى (الوسيلة)، وسرّها يتعلق بالنّعيم الأعظم من جنته
    ، وينالها فيفوز بها من كان من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه ومن ثم يتخذها وسيلةً قومٌ يحبّهم الله ويحبّونه، فيتّخذوها وسيلةً لتحقيق النّعيم الأعظم منها ليرضى لكونها تُعرض على كلّ واحدٍ من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه وينفقها إلى من يشاء الله، فاتّخذها وسيلةً لتحقيق النّعيم الأعظم منها ولذلك تسمى الدرجة العالية الرفيعة في جنّات النّعيم بالوسيلة، وجعل الله صاحبها عبداً مجهولاً من بين العبيد ولم يتمّ تحديد جنسه هل هو من الملائكة أم من الجنّ أم من الإنس! وتلك الدرجة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عبيد الله. والحكمة الربانيّة من عدم تحديد ذلك العبد وذلك لكي يتمّ التنافس بين كافة العبيد إلى الربّ المعبود أيُّهم أحبّ وأقرب لكون تلك الدرجة هي أقرب درجةٍ إلى ذات الربّ فهي ملتصقةٌ بعرش الرحمن، وبما أنّ صاحب تلك الدرجة عبدٌ مجهولٌ من بين العبيد ولذلك تجدون أنبياء الله وأتباعهم يبتغون إلى ربّهم الوسيلة أيُّهم أقرب لكون صاحبها عبداً مجهولاً. ولذلك قال الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم [الإسراء:57].

    ولكنّ المسلمين جعلوها لمحمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- وكأنّهم من يُقسّمون رحمة الله سبحانه وتعالى! وربّما يودّ أحد الذين لا يؤمنون بالله إلا وهم مشركون به أنبياءَه ورسلَه أن يقول: "يا ناصر محمد، فمن ذا الذي هو أولى بها من محمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني وأقول: أنا أولى منك بمحمدٍ رسول الله بالحبّ والقُرْبِ ولا أتجرأُ بالحكم في شأن الدرجة العالية الرفيعة في جنّات النّعيم فلا أتجرأُ وأقول الآن ونحن لا نزال في الحياة الدنيا أنّها لمحمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- كوني لست من يُقَسِّم رحمة الله، ولا ينبغي لي الحكم فيها حتى لا أُبطل الحكمة الربانيّة، سبحانه الذي جعل صاحبها عبداً مجهولاً وذلك لكي يتمّ تنافس كافة العبيد إلى الربّ المعبود أيُّهم أقرب إلى الربّ، وجوازُ ابتغاء الوسيلة إلى الربّ والتنافس هو لجميع المؤمنين أمرهم الله أن يبتغوا إلى ربّهم الوسيلة أيُّهم أقرب. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَابْتَغُوا إِلَيْهِ الْوَسِيلَةَ وَجَاهِدُوا فِي سَبِيلِهِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ} صدق الله العظيم [المائدة:35].

    فذلك نهج أنبياء الله والذين آمنوا معهم واقتدوا بأثرهم. قال الله عنهم في محكم كتابه:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم[الإسراء:57].

    ولكنّ علماء المسلمين من الذين اتّبعوا النّصارى في تعظيم الأنبياء فأشركوا كما أشرك النّصارى بسبب تعظيم ابن مريم، وقال علماء المسلمين: "إنّ الدرجة العالية الرفيعة لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم"، ومن ثم يردّ عليهم الإمام المهديّ وأقول: أأنتم من تقسّمون رحمة الله؟ ولكنّكم بتلك الفتوى أبطلتم الحكمة الربانيّة أنْ جعل صاحب الدرجة العالية الرفيعة عبداً مجهولاً وذلك حتى يتمّ تنافس كافة العبيد إلى الربّ المعبود، فكلٌّ يتمنى أن يكون هو ذلك العبد المجهول لكونه لم يُحدِّد صاحبها، ولذلك تجدون الذين اهتدوا إلى الصراط المستقيم من الأنبياء وأتباعهم. قال الله تعالى:
    {يَبْتَغُونَ إِلَى رَبِّهِمُ الْوَسِيلَةَ أَيُّهُمْ أَقْرَبُ وَيَرْجُونَ رَحْمَتَهُ وَيَخَافُونَ عَذَابَهُ إِنَّ عَذَابَ رَبِّكَ كَانَ مَحْذُورًا} صدق الله العظيم[الإسراء:57].

    وكذلك أفتاكم عن تلك الدرجة محمدٌ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- بأنّها مَنزلَةٌ يَحِقُّ لكل مؤمنٍ أن يسألها. فقال عليه الصلاة والسلام:
    [سلوا الله الوسيلة فإنها مَنْزِلَةٌ في الجنّة لا تنبغي إلا لعبدٍ من عبيد الله وأرجو أن يكون أنا هو]، ولكنّكم افتريتم على النّبي ما لم يقله، فاتّبعتم المُدْرَجَ المفترى في الحديث بأنّه أمركم أن تسألوها له وحده حتى تحقّ لكم شفاعته يوم القيامة! فاتّقوا الله، وإنّما مثل محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم- كمثل أي عبدٍ ينافس إلى الدرجة العالية الرفيعة أيّهم أقرب إلى الربّ فينال الدرجة العالية الرفيعة طيرمانة الجنّة التي عرضها كعرض السماوات والأرض ويليها عرش الرحمن سبحانه المستوي على العرش العظيم. فاتّقوا الله واعبدوه وحده لا شريك له، وتنافسوا في حبّ الله وقربه إن كنتم إيّاه تعبدون، فاتّقوا الله وأطيعوني تهتدوا.

    ولكنّ قوماً يحبّهم الله ويحبونّه؛ أقسم لكم بالله العظيم من يحيي العظام وهي رميم؛ ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم، أنه لو يفوز بها أحدٌ من قومٍ يحبّهم الله ويحبّونه فإنّه سوف يتّخذها وسيلةً لتحقيق النّعيم الأعظم منها فيرضى ربّه حبيب قلبه! وهم على ما بأنفسهم من الشاهدين.

    ويا معشر البشر، لقد أدركت الشمس القمر كراراً ومراراً.. تترى... وأنتم في غفلة معرضون! ويا معشر الجنّ والإنس، أنّكم لا تزالون في عام 1427 الذي في خلاله تطلع الشمس من مغربها، ألا وإنّ بعض البيانات نتركها استفزازاً لعلماء المسلمين وغيرهم حتى يظنّوا أنّه قد وقع الإمام ناصر محمد اليماني، فيظنّون أنّهم سوف يقيمون عليه الحجّة فيأتي إلى موقعنا لإقامة الحجّة علينا حسب ظنّه، ومن ثمّ نقيم الحجّة عليه بالحقّ ونقول: إنّكم لا تزالون في عام 1427 وإنا لصادقون، لكوننا نقصد عام القمر في ذات القمر. كون طول يومه شهر بأيّامكم، وشهره ثلاثون شهراً بأيّامكم، وسنته ثلاثون سنة مما تعدّون. إذاً فلا تزالون في عام 1427 وفي خلاله تطلع الشمس من مغربها بسبب مرور كوكب العذاب
    .

    وقد كنّا نريد من بيان إعلان طلوع الشمس من مغربها في عام 1427 وذلك لكي يظنّ ممن اطّلع على ذلك البيان من علماء المسلمين أنّه سوف يقيم علينا الحجّة بعد انقضاء عام 1427 للهجرة، ومن ثمّ يأتي ليقيم الحجّة علينا فيقوم بتنزيل اسمه وصورته فيقع في الفخ فنقيم عليه الحجّة بالحقّ ونفصّل الحساب تفصيلاً، ولكن للأسف لم يأتِ أحدٌ من مشاهير علماء الأمّة إلا متخفِّياً أو باسم مستعارٍ، ويا عجبي وممَ يخشون على أنفسهم حتى لا ينزلون بالاسم الحقّ والصورة!

    وعلى كل حال يا معشر البشر، أشهد لله الواحد القهّار أنّ العام الذي يحتوي عصر الحوار وبعض عصر الظهور بالنّصر والتمكين دخل في عام 1427 ولا تزالون فيه، وخلاله تطلع الشمس من مغربها، وأما بالنسبة ليوم القيامة بحسب أيام الله في محكم الكتاب كألف سنة مما تعدّون فقد دخل في عام 2005 وصرتّم في يوم القيامة منذ عام 2005 وأنتم لا تعلمون، وفي خلال يوم الله في الحساب في محكم الكتاب تحدث خلاله كافة أشراط الساعة الكبرى كبعث المهديّ المنتظر؛ وتدرك الشمس القمر؛ ويسبق الليل النّهار؛ وطلوع الشمس من مغربها؛ وبعث أصحاب الكهف والرقيم المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليهم وأسلّم تسليماً، وكذلك خروج المسيح الكذّاب ويأجوج ومأجوج.

    ويريد المهديّ المنتظَر أن يوحّد صفوف البشر ضدّ عدّو الله وعدّو البشر الشيطان الرجيم إبليس الذي يريد أن يظهر لكم فيقول إنّه المسيح عيسى ابن مريم، ويقول إنّه الله ربّ العالمين! وما كان لابن مريم أن يقول ما ليس له بحقٍّ؛ بل ذلك هو المسيح الكذّاب وليس المسيح عيسى ابن مريم صلّى الله عليه وعلى أمّه وأسلّم تسليماً.


    ويا أمّة الإسلام، لا تُنْظِروا التّصديق والاتّباع حتى يؤمن علماؤكم الذين أكثرهم من أصحاب الاتّباع الأعمى من الذين هجروا تدبّر القرآن العظيم ويحسبون أنّهم مهتدون، وأضلّتهم كتيباتٌ فيها كثير من الضلال والافتراء على الله ورسوله.

    ويا أمّة الإسلام، قولوا لعلمائكم أن يقيموا علينا الحجّة في مسألةٍ واحدةٍ فقط من القرآن العظيم، فإن فعلوا ولن يفعلوا فقد أصبحتُ لست المهديّ المنتظَر الحقّ، وإن وجدتم أنّه لا يجادل الإمامَ ناصر محمد اليماني أحدٌ من القرآن العظيم إلا أقمنا عليه حجّة العلم والسلطان فلكل دعوى برهانٌ، فإلى متى الانتظار يا معشر علماء المسلمين وأمّتهم؟ فما أحوجكم لظهور الإمام المهديّ المنتظر كونها مُلئت الأرض جُوراً وظلماً وأنتم تعلمون.

    وربّما يودّ أحد السائلين أن يقول: "يا ناصر محمد، لماذا تقول المهديّ المنتظَر؟ فإذا كنت أنت المهديّ المنتظَر فلماذا تقول المنتظَر وقد حضرت بين البشر؟" ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وأقول: إنكم لا تزالون في عصر الحوار من قبل الظهور ولذلك نقول المنتظَر حتى إذا جاء الظهور والنّصر والتمكين في العالمين فمن بعد ذلك نقول فقط الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني ولا نقول المنتظَر من بعد الحضور لاستلام الخلافة؛ بل نقول المنتظَر كونكم لا تزالون في عصر الحوار من قبل الظهور.

    فاتّقوا الله واستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، واتّبعوا كتاب الله القرآن وسنّة رسوله الحقّ التي لا تخالف لمحكم القرآن العظيم؛ ذلكم نورٌ على نور.ألا وإنّ الإمام المهديّ لا يُنكر السُّنة النّبويّة كونها بيانُ محمدٍ رسول الله -صلّى الله عليه وآله وسلم - لبعض آيات القرآن، وإنما نُنْكر ما يخالف من الأحاديث لمحكم القرآن العظيم ثم نقول: ذلك الحديث مفترًى من عند غير الله ورسوله. فلا تفتروا علينا ما لم نقله يا أشباه شياطين البشر في المسلمين، فلمْ نُنْكر سنّة محمد رسول الله جميعاً والله المستعان، وإنّما نُنْكر الباطل المفترى فيها ونقول أن ذلك الحديث مفترى وليس عن النّبي صلّى الله عليه وآله وسلم.

    فاستجيبوا لدعوة الاحتكام إلى كتاب الله القرآن العظيم، وسوف نحكم بين كافة المذاهب المختلفين في جميع ما كانوا فيه يختلفون، حتى نوحِّد صفوف المسلمين إلى حزبٍ واحدٍ فقط هو لله وحده، ألا وإنّ حزب الله هم الغالبون، فذروا تعدديّة الأحزاب المذهبيّة وأعلنوا الكفر بها، فلم يأمركم الله أن تفرِّقوا دينكم شيعاً وأحزاباً وكل حزبٍ بما لديهم فرحون، فلا تَفَرَّقُوا فتفشلوا فتذهبَ ريحُكم كما هو حالكم اليوم، فاتّقوا الله وأطيعوني تهتدوا.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني.
    ــــــــــــــــــــــ

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  8. افتراضي

    اقتباس المشاركة : ريان
    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
    أن تدرك الشمس القمر فتجتمع به وقد هو هلال
    ما معنى اجتماع الشمس بالقمر
    انتهى الاقتباس من ريان

    اقتباس المشاركة 4781 من موضوع آية المهديّ المنتظَر أن تدرك الشمس القمر يا متبعي الذِّكر ..

    - 1 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    15 - 10 - 1428 هـ
    27 - 10 - 2007 مـ
    10:35 مساءً
    ـــــــــــــــــــ


    آية المهديّ المنتظَر أن تدرك الشمس القمر يا متبعي الذِّكر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، من المهديّ المنتظَر إلى جميع المسلمين المؤمنين بالقرآن العظيم وإلى الناس أجمعين، والسلام على المؤمنين بالقرآن العظيم، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله ربّ العالمين، وبعد..

    يا أيها الناس اتّقوا ربَّكم معترفين بآية الاجتماع والسبق قبل أن يقع القول عليكم وأنتم لآيات الله منكرون! ولسوف أقدِّم سؤالاً يجيبني عليه جميع أهل اللغة العربيّة وهو: عرّفوا لي ما هو الإدراك؟ وقال الله تعالى:
    {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤} صدق الله العظيم [الشمس]، وهذه الآية القرآنية الكريمة تُبيّن لجميع علماء الفلك والدين وقت الإدراك بتوقيت مكة المكرمة بدقةٍ متناهيةٍ، وإليكم البيان الحقّ لتطبقوه على الواقع الحقيقي لعلكم ترشدون. وتلك الآيات توضح بأنّ الشمس تدرك القمر فتكون لحظة ميلاد الهلال حين يجلّي النهار الليل، وأنتم تعلمون بأنّ النهار يتجلّى من بعد صلاة الفجر وقبل أن تروا الشمس يجلّي النهار الليل من قبل بزوغ شمسه، بمعنى أنّ الهلال الجديد الذي يحدث فيه الإدراك بأوّل النهار بإمكانكم أن تروه في وقت ما بعد صلاة الفجر إلى قُبيل طلوع الشمس إذا حاولتم رؤيته ورصده فحتماً سوف ترونه، وهذا يعني بأنّ الهلال تمّ ميلاده قبل أن يجتمع بالشمس فاجتمعت به وقد هو هلال، وهذا يعني بأنّ الشمس أدركت القمر ولكن في أوّل النهار فاجتمعت به من بعد ذلك وهو هلال، ومن ثم ترون الهلال بعد غروب شمس ذلك اليوم بلا شكٍ أو ريبٍ.

    ولربّما يودّ أحد الباحثين عن الحقيقة أن يسأل: "كيف أدركت الشمس القمر في أول النهار؟". فنقول: يا أيها السائل اعلم بأنّ الشمس والقمر والأرض جميعهم يجرون من الغرب إلى الشرق، ثمّ عليك أن تعلم بأنّ القمر دائماً يتقدم الشمس وذلك لأنّ القمر يجتمع بالشمس وهو محاقٌ مظلمٌ وجه القمر كلياً حتى إذا مال عن الشمس يبدأ أول دقيقة من عمر الهلال الجديد منفصلاً عن الشمس شرقاً، ولا ينبغي أن يولد هلال الشهر الجديد والشمس شرقه منذ أن خلق الله السماوات والأرض. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ ﴿٣٧وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ﴿٣٨وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠} صدق الله العظيم [يس].

    وبما أنّ اليوم يبدأ من غروب شمس اليوم الذي من قبله ودخول ليلة اليوم الجديد قال الله تعالى:
    {وَآيَةٌ لَّهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُم مُّظْلِمُونَ} صدق الله العظيم، وأما الشمس فقال الله عنها: {وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَّهَا ۚ ذَٰلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ} صدق الله العظيم؛ بمعنى أنها تجري بفلكها المعلوم إلى قدرها المحتوم وكذلك القمر يجري في فلكه المعلوم إلى قدره المحتوم وكذلك الأرض تجري بفلكها المعلوم إلى قدرها المحتوم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٣٣‏} صدق الله العظيم [الأنبياء].

    ولربّما يودّ أحدكم أن يسأل: "وأين دوران الأرض وجريانها في هذه الآية؟". ومن ثم نقول له: ألم يقلِ الله بأن النهار والليل يجريان لذلك قال:
    {كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ‏}، ويقصد الأرض والقمر والشمس لذلك قال تعالى: {وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ اللَّيْلَ وَالنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ} أي في فلكه المعلوم إلى قدره المحتوم تصديقاً لقول الله تعالى: {وَسَخَّرَ الشَّمْسَ وَالْقَمَرَ ۖ كُلٌّ يَجْرِي لِأَجَلٍ مُّسَمًّى} صدق الله العظيم [الزمر:5]، أي في فلكه المعلوم إلى قدره المحتوم.

    ومن ثم بيَّن الله لنا النظام الكوني في جريان الشمس والقمر والأرض بأنّ القمر يجتمع بالشمس وهو محاقٌ مُظلمٌ وجهه ومن ثم يولد هلال الشهر الجديد فتكون الشمس غربه وهو شرقها، بمعنى أنّ الهلال يجري منفصلاً عن الشمس شرقاً والشمس تتلوه فتجري وراءه من ناحية الغرب، فيستمر القمر في فلكه وأطوار منازله حتى يلاقي الشمس فيجتمع بها كما كان في وضعه القديم محاقاً مظلماً لا هلال فيه شيئاً من قبل بدء منازل الشهر السابق، وكان قبل المنازل مظلمٌ وجه القمر كلياً ليلاً أسودَ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّىٰ عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ﴿٣٩لَا الشَّمْسُ يَنبَغِي لَهَا أَن تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلَا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ۚ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ﴿٤٠} صدق الله العظيم [يس].

    وهكذا حتى تأتي أشراط الساعة الكبرى فتدرك الشمس القمر فيكون ميلاده بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس فيصبح الهلال يجري وراء الشمس وهي تتقدمه شرقاً في هلال شهره الجديد. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣} صدق الله العظيم [الشمس].

    وذلك تحديد وقت أول الإدراكات للشمس والقمر
    {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا}، ومعنى قوله {إِذَا جَلَّاهَا}: أي إذا انجلى طرف الليل بسبب إيلاجه في أول منطقة النهار المواجهة للشمس، وهذا الإدراك هو الحدث الأول والذي حدث في أول النهار يجب عليكم تطبيقه فيزيائياً يا علماء الفلك على هلال رمضان 1426 والذي أدرك فيه الشمس القمر فجر الإثنين نهاية شعبان 1426 للهجرة فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال، ولهذا السبب تمت رؤية هلال رمضان 1426 بعد مغيب شمس الإثنين وذلك لأن الهلال قد صار عمره أكثر من اثني عشر ساعة وذلك أوّل الإدراكات فتلا الهلال الشمس فجر الإثنين لتحقيق أحد شروط الساعة الكبرى. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣} صدق الله العظيم [الشمس].

    ومن ثم نأتي لإدراك السبق والذي حدث في رمضان 1428 ولكن الهلال لا يتلو الشمس عند الشروق بل عند الغروب فتغيب الشمس والهلال يجري وراءها تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤} صدق الله العظيم [الشمس].

    فأما الإدراك الأول فوقته
    {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا}، فأقسم الله بذلك الإدراك والذي حدث في رمضان 1426، وأما إدراك السبق {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} وحدث في رمضان 1428 فغابت الشمس وهلال القمر الجديد يتلوها ليلة الأربعاء، وجميع علماء الفلك والدين المثقفين يعلمون ذلك علم اليقين، ولكن للأسف وكأنّ شيئاً لم يكن وقالوا تخلّف أحد الشروط لرؤية الهلال وذلك لأنّ الهلال غاب قبل الشمس وشرط الرؤية أن ينفصل الهلال شرق الشمس فتغيب الشمس قبل مغيب الهلال ولكنه تخلّف أحد الشروط ولذلك يوم الأربعاء إتمام عدة شعبان والصيام الخميس، ومن ثمّ أقول بل تخلّف أحد الشروط لنظام جريان الشمس والقمر فغاب الهلال وهو يتلو الشمس من بعد ميلاده لشهره الجديد تصديقاً لشطر الآخر من الآية لقول الله تعالى: {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا ﴿١وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا ﴿٢وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا ﴿٣وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا ﴿٤}، ألم يحدد لكم توقيت هذه الإدراكات وأنّ أحدهما سوف يكون في أول النهار وذلك نسميه إدراك ثم اجتماع بمعنى إن الهلال يولد بالفجر فيكون في وضع إدراك ثم يجتمع بالشمس وقد هو هلال بمعنى أنه ولد في أول اليوم تصديق لحين الإدراك الأول من بعد صلاة الفجر وقبل طلوع الشمس وذلك الحين هو المقصود بقوله تعالى: {وَالنَّهَارِ إِذَا جَلَّاهَا} . وأما إدراك السبق فحينه: {وَاللَّيْلِ إِذَا يَغْشَاهَا} صدق الله العظيم.

    وحدث ذلك في رمضان 1428 وأنتم تعلمون ولم تعترفوا بآية التصديق بأنّ الشمس أدركت القمر يا معشر البشر، فهل أنتم مؤمنون بحقائق آيات الله على الواقع الحقيقي والتي علمناكم بها لعلكم تصدِّقوا فتتبعوا الحقّ لأخرجكم من الظلمات من عبادة العباد إلى النور لعبادة ربّ العباد، وتالله لا يؤمن أكثر المؤمنين إلا وهم بربهم مشركون به عباده المقربين وإنهم بدعائِكم سوف يكفرون فيكونون عليكم ضداً، ألا لله الدين الخالص فلا تدعوا مع الله أحداً لعلكم تفلحون يا معشر المسلمين.

    ولا تقولوا يا معشر النصارى اتَّخذ الله ولداً إنّي أحذِّركم بأساً شديداً من ربّكم! ولكنّ النصارى والمسلمين عن المهديّ المنتظَر الحقّ معرضون، ولسوف يعلم المكذبون بأي منقلبٍ ينقلبون، فكم أحذّر وكم أكرر لقد أدركت الشمس القمر يا معشر البشر فهل من مُدَّكر ومتَّبع للذِّكر ومصدِّق المهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر من أهل البيت المطهر، فلا أتغنى لكم بالشعر ولا مبالغ بالنثر، قد أعذر من أنذر.

    يا بوش الأصغر ويا معشر الأنصار ويا معشر المسلمين ويا جميع البشر صدقوني ولا تكذبوا فتهلكوا، وتوبوا إلى الله جميعاً أيّها المؤمنون لعلكم تفلحون، ولا تشغلوني يا معشر الباحثين عن الحقيقة بكثرة الأسئلة ولسوف أعلمكم بخير وأكثر مما تسألون وأزيدكم علماً بكثير مما لا تعلمون، فلا تضيعوا وقتي وتابعوا خطاباتي وأخبروا الناس بشأني وأرسلوا خطاباتي بقدر ما تستطيعون إلى جميع مواقع علماء الفلك والدين ومفتي ديار المسلمين وادعوهم لزيارة موقعي للبحث عن حقيقة أمري فإن رأوني على ضلالٍ فليحذّروا الناس من اتّباعي ويقنعوهم من القرآن أنني على ضلالٍ مبينٍ إن كانوا صادقين فيلجموني إلجاماً بالتأويل الحقّ خيراً من تأويلي وأحسن تفسيراً، أو أقنعهم بحجة الله وحجّة رسوله وحجّتي القرآن العظيم حبل الله الذي أمركم أن تعتصموا به يا معشر المسلمين، اعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تَفَرقوا إلى مذاهب وشيعٍ وكلّ حزبٍ بما لديهم فرحون ولذلك ذهبت ريحكم لمخالفة أمر ربّكم، وها أنا أدعوكم لأحكم بينكم فيما كنتم فيه تختلفون وأوحِّد صفّكم وأجمع شملكم وعزاً لكم، فاشكروا الله ولا تكفروا ومن كفر بنعمة الله فإنّ عذاب الله شديد، وقد أعذر من أنذر وإلى الله ترجع الأمور.

    المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    _____________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  9. افتراضي

    باختصار: الاجتماع هو الفترة التي تسبق انفصال القمر عن الشمس شرقاً (يميل باتجاه الشرق)

    فاذا تمت ولادة هلال الشهر الجديد قبل شروق الشمس فهذا يعني ان الشمس اصبحت لجهة الشرق منه والهلال لجهة الغرب منها في بداية الشهر القمري ولكن: سيتم لاحقاً رؤية الهلال بعد غروب الشمس اذاً كيف كانت الشمس شرق هلال الشهر الجديد (اشرقت قبله) ومن ثم اصبحت غربه (غربت قبله)؟!!! فلا بد انها اجتمعت به بين لحظة الشروق ولحظة الغروب - اذاً فا
    لاجتماع هو اللحظة التي ينفصل عندها القمر عن الشمس ويميل شرقاً ولكن هذا الاجتماع حصل بعد ولادة هلال الشهر الجديد
    اي ان الا
    جتماع قد تم والقمر هلال وليس محاق وهذا هو الادراك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته


    اقتباس المشاركة 81936 من موضوع اليماني المنتظَر يُعلن عن يوم النصر والظهور يوم الحجّ الأكبر ..

    الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
    29 - شوال - 1427 هـ
    20 - 11 - 2006 مـ
    (بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى)
    ____________


    اليماني المنتظَر يُعلن عن يوم النصر والظهور يوم الحجّ الأكبر ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، من اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر الناصر لمحمدٍ رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم ناصرُ محمدٍ اليماني إلى الناس كافةً والسلام على من اتّبع الهادي إلى الصراط المستقيم، أما بعد..

    يا أيّها الناس لقد انتهت دنياكم وجاءت آخرتكم واقترب حسابكم وأنتم في غفلةٍ معرضون وبآيات الله لا توقنون، فلا أخاطبكم بالظنّ فالظنّ لا يُغني من الحقّ شيئاً بل بالعلم والسلطان بمنطق هذا القرآن العظيم، فإن رأيتموني على ضلالٍ يا معشر علماء المسلمين فلا ينبغي لكم السكوت وإن رأيتموني على هدى ونورٍ من ربي فلا ينبغي لكم الصموت وحاوروني في الشاشة العالميّة للحوار أمام العالَم وسوف نجعل المثقفين من عالم الإنترنت شهداء بيننا فينظروا من ذا الذي أتاه الله العلم والمنطق بالسلطان والبرهان الواضح والبيّن من القرآن العظيم. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].

    فقد أعلنت للعالم في جهاز الإنترنت العالمي بانتهاء الدنيا الأولى وطلوع الشمس من مغربها فظنّ بعضكم بأني أتجرأ بالقول في علم الغيب والذي لا يعلمهُ إلا الله، وإليكم الجواب الحقّ وحقيق لا أقول على الله غير الحقّ بالعلم والمنطق من كلام الله علّام الغيوب والذي لا يعلم الغيب في السماوات والأرض سواه سبحانه وتعالى علوَّاً كبيراً! ولا ينبغي لكم تصديقي ما لم أُجادلكم بعلمٍ وهُدًى وكتابٍ منيرٍ، ولا أقبل جدال الذين يجادلونني بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ، وأشهد الله وملائكته وجميع الصالحين من عباده بأني أتحدّى جميع علماء الديانات السماويّة على مختلف فرقهم ومذاهبهم وليس تحدي الغرور بل اليقين والثقة فيما علمني ربي من تأويل حقائق الآيات في كتاب الله الشامل والجامع لكُتب جميع الأنبياء والمرسلين تصديقاً لقوله الله تعالى:
    {
    هَـٰذَا ذِكْرُ مَن مَّعِيَ وَذِكْرُ مَن قَبْلِ} صدق الله العظيم [الأنبياء:٢٤].

    وجعلهُ الله قرآناً عربياً مُبيناً، رسالة الله الشاملة إلى الثقلين كافة من عالَم الإنس والجن، ومن ثم جعلهُ كتالوج للصانع الحكيم الله الذي أتقن صُنعه، ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير؟ وإنما أُجادلكم من كلام الله:
    {وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النساء:٨٧]، وبأي حديثٍ بعده تؤمنون؟

    وكما كرّرت لكم القول من قبل أتحدّى بعلمٍ ومنطقٍ قرآنيّ علميٍّ رياضيٍّ فيزيائيٍّ 1 + 1 = 2 فأريكم حقائق آيات ربّي وربّكم بالعلم والمنطق الحقّ على الواقع الحقيقي حتى يراه الذين أوتوا العلم هو الحقّ على الواقع الحقيقي بعلم المنطق الفيزيائي، تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    وَيَرَى الَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ الَّذِي أُنزِلَ إِلَيْكَ مِن رَّبِّكَ هُوَ الْحَقَّ وَيَهْدِي إِلَىٰ صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ﴿٦} صدق الله العظيم [سبأ].

    وكذلك تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَلِنُبَيِّنَهُ لِقَوْمٍ يَعْلَمُونَ} صدق الله العظيم [الأنعام:١٠٥].

    وهذه الآية تُبشّركم بالإمام الذي سوف يؤتيه الله علم الكتاب وليس جُزءًا منه، وذلك حتى يُبيّن للناس بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {
    سَنُرِيهِمْ آيَاتِنَا فِي الْآفَاقِ وَفِي أَنفُسِهِمْ حَتَّىٰ يَتَبَيَّنَ لَهُمْ أَنَّهُ الْحَقُّ} صدق الله العظيم [فصلت:٥٣].

    فلم يأمرني الله جهادكم بحدّ السيف والسلاح؛ بل سلّحني بالعلم والسلطان من القرآن، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فإن أبيتم أظهرني الله في ليلةٍ واحدةٍ وأنتم صاغرون.

    وأولاً أدعوكم إلى طاولة الحوار أعلِّمكم في مجال علم الطب وذلك لكي أُبيّن لكم آيةً من أنفسكم وأنتم لا تزالون في بطون أمهاتكم فقد أيّدكم الله بعلم معرفة الجنين هل جعلهُ الله ذكراً أم أُنثى قبل أن تضعه أمّه. فيا معشر علماء الطبّ، نحيطكم علماً بأنّ الله يقول في القرآن العظيم بأنّ الجنين لا يتبيّن لكم هل هو ذكر أم أُنثى إلا بعد مرور أربعة أشهرٍ بالتمام والكمال ومن ثم يتبيّن لكم بأنّهُ ذكرٌ أو أُنثى،
    فإذا كان ذكراً فحمله وفصالهُ ثلاثون شهراً. تصديقاً لقوله تعالى: {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا} صدق الله العظيم [الأحقاف:١٥].

    وكذلك قوله تعالى:
    {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} صدق الله العظيم. [لقمان:١٤].

    فأما الثلاثون شهراً فمقدارها عامان ونصف، فأمّا العامان فهما عاما الرضاعة. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ} ومن ثم تبقّت الستة أشهر ولكنّا نعلم بأنّ الحامل لا تضعُ حملُها عادةً في ستة أشهر بل في تسعة أشهر وهنا موطن المعجزة القرآنية آية التصديق لهذا القرآن العظيم بأنّهُ حقاً يتلقاه النّبي الأُمّي من لدُن حكيمٍ عليمٍ الذي خلقكم، ألا يعلمُ من خلق وهو اللطيف الخبير؟

    فتعالوا يا معشر علماء الطبّ أُبيّن لكم التأويل الحقّ لهذه الآية وسوف تجدون تأويلها حقاً بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقي لقومٍ يعلمون ومنهم علماء الطبّ، فلماذا قال تعالى حين تكلّم عن الذكر فقال بأنّ حمله ستة أشهر باستثناء الثلاثة الأشهر الأولى للحمل؟ وذلك لأنّ هذا الجنين لم يتبيّن لكم يا معشر الأطباء هل هو ذكر أم أُنثى بالرغم أنّه قد مضى من الحمل ثلاثة أشهر ولكنّهُ لا ينبغي أن يتبيّن لأهل العلم هل هو ذكر أم أُنثى إلا من بداية الشهر الرابع وبعد انتهاء الشهر الرابع يكتمل الجهاز التناسلي فيتبيّن الجنين ذكراً أمام أهل العلم بلا شكٍ أو ريبٍ إذا كان ذكراً وإن لم يتبيّن فهو أنثى، فإذا كان ذكراً وقال الله وحمله وفصاله ثلاثون شهراً وذلك من لحظة التّبيان لعلماء الطب بأنّهُ ذكر وهو لا يزال في بطن أمّه، ولأنّ كلام الله في مُنتهى الدقة والصدق والآية تتكلم عن الذكر وأنّ حمله وفصاله ثلاثون شهراً لذلك لم يذكر الثلاثة أشهر الأولى وذلك لأنّ الآية تتكلّم عن الجّنين بعد أن تحدّد جنسه ذكراً كان أم أنثى، حيث أنّ الثلاثة الأشهر الأولى لا يتبيّن لأهل العلم هل هو ذكر أم أنثى، فقد يكون بعد ذلك أنثى عند دخول الشهر الرابع ولكن الآية تتكلم عن الذكر وحمله وفصاله ثلاثون شهراً، وذلك من لحظة بدء الخليقة للجهاز التناسلي دخول الشهر الرابع، فانظروا يا معشر علماء الطب هذا السرّ العلمي في القرآن كلام الرحمن الذي خلق الإنسان:
    {فَبِأَيِّ آلَاءِ رَبِّكُمَا تُكَذِّبَانِ} صدق الله العظيم [الرحمن:١٣].

    {يَا أَيُّهَا الْإِنْسَانُ مَا غَرَّكَ بِرَبِّكَ الْكَرِيمِ ﴿٦﴾ الَّذِي خَلَقَكَ فَسَوَّاكَ فَعَدَلَكَ ﴿٧﴾ فِي أَيِّ صُورَةٍ مَا شَاءَ رَكَّبَكَ ﴿٨﴾} صدق الله العظيم [الإنفطار].

    ومن ثم ننتقل الآن بالحوار مع طائفةٍ أخرى من أهل العلم وهم علماء الفلك من بعد أن بيّنّا لعلماء الطبّ آيةً لكم من أنفسكم لتعلموا بأنّ محمداً رسول الله صلّى الله عليه وسلم كان يتلقّى القرآن من لدُن حكيم عليم، فهل أنتم مؤمنون؟ وأي آيات الله تُنكرون يا أيها الكافرون؟

    وإلى طائفة أخرى من أهل طاولة الحوار من أهل العلم ألا وهم علماء الفلك، فيا معشر علماء الفلك، إنّه ما كان لليماني المنتظَر أن يأتي زمن الظهور حتى تكتشفوا الكوكب العاشر وهو ما تسمونه
    (نيبيرو) لأنّ في ذلك تكمن معجزة اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر وذلك حتى أبيّن لكم حقيقة ما جاء في قوله تعالى:{
    اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿١٢} صدق الله العظيم [الطلاق].

    فتعالوا يا معشر علماء الفلك لأبيّن لكم هذه الآية الكريمة، وقال تعالى:
    {
    وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِن شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِن بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ مَّا نَفِدَتْ كَلِمَاتُ اللَّـهِ} صدق الله العظيم [لقمان:٢٧].

    والآية تتكلم عن قدرة الله بأنّها ليست لها حدودٌ وأن قدرته تعالى مطلقةٌ بلا حدود، وليس هذا موضوع الحوار؛
    بل أعلمكم بالتأويل الباطن لهذه الآية الكريمة والتي تقول بأنّ من بعد هذه الأرض التي عليها البحر والشجر والبشر بأنّ من بعدها سبعة أراضين بلا شك أو ريب وتفهمون ذلك من خلال قوله تعالى: {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ}، ومن ثم نقول بأنّ الآية تتكلم عن أرض البشر والتي تحمل البحر والشجر، وقال تعالى: {وَلَوْ أَنَّمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ شَجَرَةٍ أَقْلَامٌ وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ سَبْعَةُ أَبْحُرٍ} أي من بعد الأرض التي تحمل البحر والشجر، وأنتم تعلمون بأنّ الأرض جميعها بحرٌ ما عدا الربع منها يابسةٌ وكذلك الربع يتخلله بحيراتٌ وأنهارٌ، ويقول الله تعالى: {وَالْبَحْرُ يَمُدُّهُ مِنْ بَعْدِهِ} أي من بعد الأرض التي تحمل البحر والشجر ومن ثم يمدّه من بعده سبعة أبحر. ولكن يا قوم لا بدّ للسبعة أبحرٍ من سبعة أراضين تحمل السبعة الأبحر كمثل بحر الأرض العظيم، إذاً الله يقول بأنّ من بعد أرضكم هذه سبعة أراضين وأسفلها وأبعدها على الإطلاق أرض سجيلٍ والتي سوف يظهرني الله بها على العالمين في ليلةٍ واحدةٍ، فما هي أرض سجيل؟ إنّها ذلك الكوكب العاشر والذي تسمونه (نيبيرو) فذلك هو كوكب سجيل المذكور في القرآن العظيم وهو أسفل الأراضين السبع وهو الذي دمّر الله به قوم نبيّه لوطٍ عليه الصلاة والسلام، لذلك قال تعالى: {
    فَلَمَّا جَاءَ أَمْرُنَا جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} صدق الله العظيم [هود:٨٢]. وذلك لأنّ الله جعل أسفل الأراضين السّبع وهو كوكب سجيل جعله بقدرٍ مقدورٍ عالي الأرض التي فيها قوم لوط والكافرين فأمطر عليهم حجارةً من طينٍ صخريٍّ زجاجيٍّ، وتلك تضاريس كوكب سجيلٍ ذي الحجارة المسوّمة، وما هي من الظالمين ببعيد.

    ولابد أن يوافق رقم دورانها رقم دوران كسوف يوم الجمعة غرّة رمضان الفلكيّة 1427 والذي تمّ فيه اجتماع الشمس والقمر من بعد ميلاده هلالاً فاجتمعت به وقد هو هلال، ولكنّ أكثركم يمترون وينكرون أمري بغير علمٍ ولا هُدًى ولا كتابٍ منيرٍ.

    فيا معشر البشر، إنّ كوكب سجيل هو أسفل الأراضين السبع، لذلك قال تعالى:
    {جَعَلْنَا عَالِيَهَا سَافِلَهَا} وذلك حتى يمطر عليهم بحجارةٍ من سجيلٍ منضودٍ ومجهز لاختراق الغلاف الجوي فيصل إلى سطح الأرض قبل أن يدمّره غلاف أرضكم الجويّ الحافظ لكم من الحجارة الفضائيّة، وإنّها حجارةٌ من طينٍ زُجاجيٍّ، فهو مليء بهذه الحجارة الزجاجيّة والزجاج يتحمل الاحتكاك بغلاف أرضكم الجويّ لذلك قال تعالى: {مُسَوَّمَةً} أي قادرة على تحمل الاحتكاك بغلاف أرضكم الذي جعله الله حافظاً لكم، وليس معنى ذلك بأن تأمنوا مكر الله، فكوكب سجيل يتحدى كوكب الأرض بأن يخترق بحجارته المسوّمة المجهزة لاختراق غلافكم الجوي فجعله الله ضدّ الدفاع الجويّ للأرض، والدفاع الجويّ هو غلافكم أنتم وأرضكم، ذلك الغلاف الجوي الذي يُدمِّر الشهب المخترقة للغلاف الجوي فيحولها إلى رمادٍ، وما اخترقه احترق فلا يصل إليكم، فأنتم ترون ذلك رأي العين فلا تصل الحجارة الفضائيّة إليكم، ولكنّ سجيل قد جهّزهُ الله بحجارةٍ مسوّمةٍ أي مجهزةٍ لاختراق غلاف أرضكم الجويّ، وسوف ترونه يظهر يا أهل مكة واليمن بأفق القطب الشمالي من تحت النجم القطبي وفي عامكم هذا 1427 وذلك الحقّ، وسوف يراه عالِمكم وجاهلكم وأمّيّكم وصغيركم وكبيركم رأي العين على الواقع الحقيقي يوم مجيئه. تصديقاً لقوله تعالى:
    {اللَّـهُ الَّذِي خَلَقَ سَبْعَ سَمَاوَاتٍ وَمِنَ الْأَرْضِ مِثْلَهُنَّ يَتَنَزَّلُ الْأَمْرُ بَيْنَهُنَّ لِتَعْلَمُوا أَنَّ اللَّـهَ عَلَىٰ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ وَأَنَّ اللَّـهَ قَدْ أَحَاطَ بِكُلِّ شَيْءٍ عِلْمًا ﴿١٢} صدق الله العظيم [الطلاق].

    و قد حذّرت البشر من عذاب الله وظهرت لهم في الإنترنت العالميّة في خلال اليوم الشمسيّ الأخير للسنة الفلكيّة الشمسيّة والتي يُحسب بها ميعاد يوم العذاب. تصديقاً لقوله تعالى:
    {
    وَيَسْتَعْجِلُونَكَ بِالْعَذَابِ وَلَن يُخْلِفَ اللَّـهُ وَعْدَهُ ۚ وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ ﴿٤٧} صدق الله العظيم [الحج].

    ولم أحذّركم إلا في آخر يوم في شهرها الأخير فقد ظهرتُ لكم في الإنترنت العالميّة منذ عام 1425 وحذّرتكم خسوف القمر النذير والذي حدث في رمضان 1425، وكذلك أنذرتُكم عذاب الله في 8 إبريل 2005 وعذاب الله في رمضان 1426 وكذلك عذاب الله في رمضان 1427. وقد يظنّ الذين لا يعلمون بأنّ الله قد أخلف وعده، ولن يخلف الله وعده لعبده شيئاً، وذلك لأنّي لم أحذّركم إلا في آخر يومٍ لسنةٍ فلكيّة شمسيّة في نهاية التاريخ الشمسي وفي خلال اليوم الأخير في ذات الشمس والذي ليس له ليلٌ بل كلّه نهارٌ، وذلك لأنّ الشمس تدور حول نفسها لقضاء دورتها اليوميّة وتتم دورتها حول نفسها كل سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيام، فمن ربيع الأول 1425 إلى يوم الحج الأكبر 1427 سنتان وتسعة أشهر وعشرة أيام، فهل أنذرتُكم إلا خلال هذا اليوم المبارك والأخير؟ ولكنّي لم أُبيّن لكم هذا السرّ، فقد ظنّ كثيرٌ من أهل المنتديات بأنّه انتهى أمري وقاموا بحذف خطاباتي فتولّوا عنّي في عالم الإنترنت، وأشكر منتدى (بحزاني) وكذلك (موقع الشبكة العربيّة لحقوق الإنسان) وكذلك منتدى (قناة) فهم الوحيدون الذين واصلوا النشر لخطاباتي ولم يحذفوها شيئاً إلى حدّ الساعة لنشر هذا الخطاب الشامل.

    وكما ذكرت لكم يا معشر علماء الأمّة بنص القرآن العظيم بأنّ الشمس والقمر بحسبان، والحساب ليوم العذاب قد جعل الله سرّه في السّنة الفلكيّة الشمسيّة في ذات الشمس، وذلك بأن السّنة الفلكيّة الشمسيّة تتكون من اثني عشر شهراً وكلّ شهرٍ بما يعادل ليلة القدر ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر، فإذا كررتم ذلك اثني عشر مرة يظهر لكم طول السّنة الفلكيّة الشمسيّة. تصديقاً لقوله تعالى:
    {وَإِنَّ يَوْمًا عِندَ رَبِّكَ كَأَلْفِ سَنَةٍ مِّمَّا تَعُدُّونَ} صدق الله العظيم [الحج:٤٧]. وذلك يوم انتهاء السنة الفلكيّة الشمسيّة تنتهي بعد مضي ألف سنة مما تعدون بالشهور القمريّة وذلك التأويل الحقّ لقوله تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسبانٍ} صدق الله العظيم [الرحمن:٥].

    و أما طول اليوم في ذات الشمس والذي يتكون منه الحساب فطوله سنتان وتسعة أشهر وعشرة أيام بالتّمام والكمال بمعنى أنّ الشمس تكمل دورتها حول نفسها كل سنتين وتسعة أشهر وعشرة أيّام فإذا حسبتُم ذلك ثلاثين مرة سوف يظهر لكم ناتج الشهر الفلكي الشمسي والذي طوله ثلاثة وثمانون عاماً وأربعة أشهر ومن ثم تكرروا هذا الشهر اثني عشر مرة وسوف يطلع لكم طول السنة الفلكيّة الشمسيّة والتي طولها كألف سنة مما تعدون. فمن ذا الذي يجعل خطابي هذا يُتلى في أحد القنوات الفضائيّة للعالمين ولسوف يكرِّمهُ الله تكريماً عظيماً؟

    وأقسم بالله العلي العظيم نور على نورٍ والذي يبعث من في القبور وإليه النشور بأنّي اليماني المنتظَر خليفة الله على البشر وخاتم خُلفاء الله أجمعين ولم يجعل الله حجّتي القسم ولا الاسم بل العلم لقومٍ يعلمون، وكذلك الذين ينسخون خطابي هذا فيوزّعوه بين صفوف الناس فذلك جعلهم الله نوّاب المهديّ المنتظَر وذلك لأنّهم لم يوزّعوه إلا وهم يروه يمتاز بالعلم والمنطق، وأولئك هم الصّدّيقون لهم مغفرةٌ من ربّهم وأجرٌ عظيم وكذلك من فزع العذاب لمن الآمنين ولن يصيبهم شيءٌ، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ، ولتعلمنّ نبأه بالحقّ فلا تستعجلوا:
    {أَلَيْسَ الصُّبْحُ بِقَرِيبٍ} صدق الله العظيم [هود:٨١]؟

    ويا معشر أمّة الإنسان والجانّ، والله لا أعلم لكم بحلٍّ يُنجيكم من عذاب الله إلا أن تتوبوا إلى الله متاباً فتقيموا الصلاة وتؤتوا الزكاة وتأمروا بالمعروف وتنهوا عن المنكر كل منكم حسب ما مكّنه الله في نطاق قدرته ولا يُكلف الله نفساً إلا وسعها، ولا ينبغي لكم يا معشر المسلمين أن تقتلوا كافراً إلا من اعتدى فهُنا فرضٌ واجبٌ الدفاع عن أنفسكم ودينكم بكُلّ ما أوتيتم من قوةٍ والنّصر من عند الله:
    {وَكَانَ حَقًّا عَلَيْنَا نَصْرُ الْمُؤْمِنِينَ}
    صدق الله العظيم [الروم:٤٧].

    و لا فرقَ بين اليماني المنتظَر والمهديّ المنتظَر حتى يكون فرقٌ بين محمد رسول الله صلّى الله عليه وسلم وأحمد رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلم، والله أكبر والنصر لله وللمهديّ المنتظَر خليفة الله على البشر الإمام الثاني عشر من أهل البيت المُطهر، ومن شاء فليؤمن ومن شاء فليكفر، فكم أُكرِّر وأنذر قد أدركت الشمس القمر وسوف يسبق الليل النهار فتطلع الشمس من مغربها في عامكم هذا 1427، فلا أتغنّى لكم بالشعر أو مبالغٌ بالنّثر يا معشر البشر فقد أعذر من أنذر وعلينا البلاغ وعلى الله الحساب فبلِّغوا عنّي، فإن كنتُ كاذباً فعليَّ كذبي وإن كنت صادقاً فالأمر عسيرٌ وخطيرٌ على من أبى واستكبر وقضي الأمر.

    أخو المسلمين في الله اليماني المنتظَر الناصر لمحمد رسول الله والمسلمين؛ الإمام ناصر محمد اليماني.
    ________
    _____

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..

  10. افتراضي

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته السلام على الامام المهدى ناصر محمد اليماني عليه السلام وعلى الانصار السابقين الاخيار وبركاته



    اقتباس المشاركة 222057 من موضوع دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..

    - 5 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    09 - 11 - 1433 هـ
    25 - 09 - 2012 مـ
    06:29 صباحاً

    [لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=62519
    ــــــــــــــــــــــ


    عاجـــل عاجــــل عاجـــــل ...
    إعلان حدوث شرط من أشراط الساعة الكبرى في عامكم هذا 1433 هـ
    ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، والصلاة والسلام على كافة أنبياء الله ورسله وآلهم الطيبين من أوّلهم إلى خاتمهم محمد رسول صلى الله عليهم وأسلم تسليماً، لا نفرّق بين أحدٍ من رسله حنيفاً مسلماً وما أنا من المشركين، أما بعد..


    يا معشر البشر اسمعوا وعوا واعقلوا هذه الفتوى بالحقّ:
    إنّه لا يدّعي شخصيّة المهديّ المنتظر من قبل بَعْثِه أو في عصر بَعْثِهِ إلا من يتخبطُه مسُّ شيطانٍ رجيمٍ، وذلك مكرٌ خطيرٌ من شياطين الجنّ عن طريق بعض الممسوسين، وذلك حتى إذا بعث الله المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم ومن ثم سوف تقولون:
    "إنّه ليس إلا كمثل الذين خلوا من قبله فبين الحين والآخر يظهر لنا من يدّعي بأنّه المهديّ المنتظر"، ومن ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم وأقول: يا معشر عُلماء المسلمين وأمّتهم إنّني الإمام المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم قد جعلني للنّاس إماماً وزادني بسطةً في العلم لأخرج النّاس من الظلمات إلى النّور بنور البيان الحقّ للقرآن العظيم فنهديهم به إلى الصراط المستقيم، وحقيق لا أقول على الله إلا الحقّ وإنّي الإمام المهديّ المنتظر أشهد لله شهادة الحقّ اليقين بين يديه بأنّ البشر دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى، ومنها بعث المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم، ومنها أن تدرك الشمس القمر إلى ما يشاء الله ومن ثم يسبق الليل النّهار ليلة يُظهر الله المهديّ المنتظر بكوكب العذاب، فاتقوا الله يا أولي الألباب، واتّبعوا البيان الحقّ للكتاب، ولا تؤخّروا اتّباع البيان الحقّ للكتاب حتى تروا العذاب، فإن فعلتم وأخّرتم التصديق بالبيان الحقّ للقرآن العظيم حتى تروا العذاب الأليم فقد أصبحتم كمثل الذين قال الله عنهم: {وَإِذْ قَالُوا اللَّهُمَّ إِن كَانَ هَٰذَا هُوَ الحقّ مِنْ عِندِكَ فَأَمْطِرْ عَلَيْنَا حِجَارَةً مِّنَ السَّمَاءِ أَوِ ائْتِنَا بِعَذَابٍ أَلِيمٍ} صدق الله العظيم [الأنفال:32].

    فهل ترون أصحاب هذا الدعاء من أولي الألباب؟ فلا تكونوا أمثالهم تؤخّرون التصديق بدعوة الحقّ من ربّكم حتى تروا هل سيأتي العذاب الأليم! فلا تكونوا أمثالهم قوماً مجرمين. وقال الله تعالى:
    {وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ (48) قُلْ لا أَمْلِكُ لِنَفْسِي ضَرًّا وَلا نَفْعًا إِلا مَا شَاءَ اللَّهُ لِكُلِّ أُمَّةٍ أَجَلٌ إِذَا جَاءَ أَجَلُهُمْ فَلا يَسْتَأْخِرُونَ سَاعَةً وَلا يَسْتَقْدِمُونَ (49) قُلْ أَرَأَيْتُمْ إِنْ أَتَاكُمْ عَذَابُهُ بَيَاتًا أَوْ نَهَارًا مَاذَا يَسْتَعْجِلُ مِنْهُ الْمُجْرِمُونَ (50) أَثُمَّ إِذَا مَا وَقَعَ آمَنْتُمْ بِهِ آلآنَ وَقَدْ كُنْتُمْ بِهِ تَسْتَعْجِلُونَ (51)} صدق الله العظيم [يونس].

    ويا علماء المسلمين وأمّتهم تضرعوا إلى ربّكم وقولوا: اللهم إن كان ناصر محمد هو حقاً الإمام المهديّ المنتظر الناصرُ لمحمدٍ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم اللهم فبصّرنا بالحقّ لنتّبعه حتى لا يكون بعث الإمام المهديّ حسرةً علينا، ووعدك الحقّ وأنت أرحم الراحمين.

    ويا معشر علماء الأمّة، لا تفرحوا بما عندكم من العلم في كتيباتكم فتعرضوا عن دعوة الإمام الحقّ من ربّكم فيسحتكم الله بعذابٍ أليم، ألا والله إنّ أكثر العلم الذي أنتم به معتصمون مخالفٌ لأحكام الله في محكم القرآن العظيم، فكيف تحسبون أنّكم مهتدون وأنتم مخالفون لما أنزل الله في محكم كتابه في القرآن العظيم؟ ويا معشر علماء المسلمين وأمّتهم، اسمعوا وعوا واعقلوا لما سوف أفتيكم بالحقّ مُزَكِّيه بالقسم بالله العظيم ربّ السماوات والأرض وما بينهما وربّ العرش العظيم:

    إنّ الشمس أدركت القمر في غرّته الأولى تترى في عامكم 1433 في شعبان وفي رمضان وفي شوال وفي ذي القعدة وفي ذي الحجّة، وإنا لصادقون..

    ويا علماء المسلمين وأمّتهم، وتالله إنّ الإمام المهديّ لفي عجبٍ شديدٍ منكم للغاية فهل أنتم قومٌ لا تتفكرون بما يجري حولكم في الملكوت؟ فكيف إنّكم تعلمون بأنّكم أعلنتم عيد الفطر غرّة شوال لعامكم هذا 1433 فأفطرتم يوم الأحد باعتباره غرّة شوال! والسؤال هو: فكيف تجدون اكتمال البدر لشهر ذي القعدة سوف يكون ليلة الأحد مع أنكم أعلنتم أنّ عيد الفطر المبارك يوم الأحد؟ إن هذا لشيء عجاب!

    وربّما يودّ فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربية السعودية أن يقول: "يا من يزعم أنّه المهديّ المنتظر هل جئت بالحقّ أم كنت من اللاعبين؟". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ المنتظر وأقول: حقيق لا أقول على الله إلا الحقّ وأعوذُ بالله أن أكون من الجاهلين ومن أظلم ممن افترى على الله كذباً أو كذّب بالحقّ إذ جاءه، ويا فضيلة الشيخ، إنّ الإمام المهديّ لا يزال مصراً على الإجابة على السؤال وهو: كيف أنّكم قد أعلنتم غرّة شوال لعامكم هذا 1433 يوم الأحد؟ فإن كنتم صادقين فكيف تجدون أنّ ليلة النصف لشهر ذي القعدة هي كذلك ليلة الأحد؟ فاحسبوها صح يا فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ حفظك الله من كل مكروه وكافة المسلمين.

    ويا فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ وكافة أعضاء هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وكافة علماء المسلمين، فكيف أنّكم قد أعلنتم غرّة شوال الأحد لعام 1433 أليس وعلى حسابكم سوف يكون تاريخ تسعة وعشرون من شوال هو يوم الأحد؟ ولكنكم سوف تجدون أنّ ليلة اكتمال البدر لشهر ذي القعدة هو ليلة الأحد المقبل فكيف تركب هذه يا قوم! أجيبوني إن كنتم صادقين؟ ألستم تتحرون الهلال بعد غروب شمس يوم تسعة وعشرين من الشهر ليلة الثلاثين؟ فإن شاهدتم الهلال أعلنتم وإن لم تشاهدوا أتممتم، ولكن يوم الأحد حسب إعلانكم هو تسعة وعشرون من شوال فكيف يكون ليلة النصف من ذي القعدة هي ليلة الأحد ما لم تكن الشمس أدركت القمر؟ وتالله لا تستطيعون أن تجيبوا بالحقّ إلا بالاعتراف بالحقّ بأنّ الشمس أدركت القمر والنّاس في غفلة معرضون.

    وربّما يودّ فضيلة الشيخ عبد العزيز آل الشيخ المحترم أن يقول: "يا من يزعم أنّه المهديّ المنتظر أعد سؤالك كون فهم السؤال نصف الإجابة حتى نستطيع أن نردّ عليك بالحقّ". ومن ثم يردّ عليه الإمام المهديّ المنتظر وأقول: يا فضيلة الشيخ كيف تكون ليلة اكتمال القمر البدر لشهر ذي القعدة بعد غروب شمس السبت ليلة الأحد المقبل مع أنكم أعلنتم أنّ غرّة شوال لعيد الفطر المبارك هو يوم الأحد؟ أليس يوم تسعة وعشرون من شوال الأحد؟ فكيف تكون ليلة اكتمال البدر لشهر ذي القعدة هي ليلة الأحد ولم يحدث لكم ذكرى؟

    ويا أمة الإسلام يا حجاج بيت الله الحرام، أشهدُ لله شهادة الحقّ اليقين شهادةً أحاسب عليها بين يديّ الله إن كنت من الكاذبين، إنّ رؤية هلال ذي الحجّة لعامكم هذا (1433 للهجرة) سوف تكون بعد غروب شمس الإثنين فتعلن المملكة العربيّة السعوديّة ثبوت هلال شهر ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، وعليه فإن الوقوف بعرفة سوف يكون يوم الأربعاء ويوم النحر الخميس أول أيام عيد الأضحى المبارك أعاده الله على جميع المسلمين بالمنّ والبركات ورزقهم الله الباقيات الصالحات.

    وأما سبب يقيني برؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء وذلك لأني أعلم علم اليقين أنّ غرّة ذي الحجّة الأولى هي ليلة الإثنين ولكنّ الشمس أدركت القمر في غرّة ذي الحجّة الأولى ولذلك لن يشاهد كافة البشر رؤية هلال ذي الحجّة إلا بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء منتفخاً كونه في منزلة الليلة الثانية برغم أنّها المشاهدة الأولى لهلال شهر ذي الحجّة من قِبَلِ البشر لعامكم هذا 1433 بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، ولكن ذلك تصديقٌ للحديث المروي عن محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كما يلي:
    [ومن أشراط الساعة: انتفاخ الأهلة، وهو أن يرى الهلال لليلة فيقال لليلتين]، فعن ابن مسعود رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: [من اقتراب الساعة انتفاخ الأهلة] رواه الطبراني وقال الألباني: صحيح.

    وها هو يحدث الحقّ بين يديكم ولكنكم عن الحقّ معرضون، ويا قوم لقد أدركت الشمس القمر مراراً وتكراراً لعلكم تتّقون الله الواحد القهّار من قبل أن يسبق الليل النّهار ليلة مرور كوكب العذاب فاتقوا الله يا أولي الألباب واتّبعوا البيان الحقّ للكتاب وما يتذكر إلا أولو الألباب، وأما أشرّ الدواب فإنهم الصمّ البكم الذين لا يستخدمون عقولهم شيئاً.

    ولا يزال المهديّ المنتظر في عصر الحوار من قبل الظهور ولا نزال نحاجكم بآية الإدراك الشمس للقمر فتلاها في أوّل الشهر وأنتم في غفلةٍ معرضون، وإنّما ذلك هو البيان الحقّ لقسم الله تعالى:
    {وَالشَّمْسِ وَضُحَاهَا (1) وَالْقَمَرِ إِذَا تَلَاهَا (2)} صدق الله العظيم [الشمس]. برغم أنّ الشمس لا ينبغي لها أن تدرك القمر فيتلوها إلا إذا دخل عمر البشر في عصر أشراط الساعة الكبرى فتدرك الشمس القمر إلى ما شاء الله ومن ثمّ يسبق الليل النّهار فتطلع الشمس من مغربها، أفلا تتقون؟

    ويا معشر علماء الفلك بالمملكة العربيّة السعوديّة، سألتكم بالله العظيم أن تتنازلوا عن كبركم وغروركم فتكونوا إلى جانب لجان تحري هلال ذي الحجّة لعامكم هذا 1433 بعد غروب شمس الإثنين فلا تقولوا: "يستحيل رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء كون القمر سوف يغرب قبل غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء". ومن ثم يردّ عليكم المهديّ المنتظر الحقّ من ربّكم وأقول: ولكن الشمس أدركت القمر في غرّة ذي الحجّة الأولى بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين ولذلك لن يشاهد هلال ذي الحجّة في غرّته الأولى كافة البشر على وجه الأرض كونه في حالة إدراك برغم ميلاد هلال ذي الحجّة ولكنّه في حالة إدراك فيغرب قبل غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، ولذلك سوف يحصحص الحقّ بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء فتشاهدون هلال ذي الحجّة منتفخاً برغم أنكم تستحيلون رؤيته بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء حسب تاريخ وتوقيت المملكة العربيّة السعوديّة -التي خصّها الله حصرياً بإعلان أهلّة الحج للنّاس- فلا تكذّبوا شهود رؤية هلال شهر ذي الحجّة في المملكة العربيّة السعوديّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء، وها نحن أخبرناكم عن السبب من قبل الحدث كون سبب رؤية هلال ذي الحجّة بعد غروب شمس الإثنين ليلة الثلاثاء وذلك لكونه هلال المنزلة الثانية كون غرّة ذي الحجة الحقيقيّة هي بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، ولذلك سيكون اكتمال التربيع الأول لشهر ذي الحجّة بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين السابع من ذي الحجّة، وذلك إعلان من ربّ العالمين أن يوم النفير للحج هو في اليوم الذي يليه أي يوم الثلاثاء ينطلقون إلى منى، كون يوم الثلاثاء هو اليوم الثامن من ذي الحجة، وأما يوم الوقوف بعرفة فهو يوم الأربعاء التاسع من ذي الحجة، وأما يوم النحر فهو يوم الخميس العاشر من ذي الحجة لعامكم هذا 1433 للهجرة.
    اللهم قد بلغت اللهم فاشهد..


    ولكن بحساباتكم إنّ يوم الوقوف بعرفة هو يوم الخميس وإنّ يوم النحر هو يوم الجمعة وإنكم لخاطئون. فاتقوا الله وأطيعوني تهتدوا، وأعلم من الله ما لا تعلمون، اللهم قد بلغت اللهم فاشهد، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..

    وربّما يودّ أن يقول فضيلة الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ رئيس هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة أو فضيلة الشيخ المرشد الروحي لإيران آية الله العظمى السيد علي الخامنئي أن يقولا: "مهلاً مهلاً يا ناصر محمد يا من يزعم بأنّه الإمام المهديّ
    (محمد) ولكنّنا سنّةً وشيعةً مؤمنون ومتفقون أنّ اسم الإمام المهديّ (محمد) بناء على فتوى محمد رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم عن اسم الإمام المهديّ قال: [يُوَاطِئُ اسمهُ اسمي]".

    ومن ثم يردّ الإمام المهديّ المنتظر ناصر محمد وأقول: يا أيها الشيخين المحترمين، وتالله إنّكم لتعلموا علم اليقين أنّ المقصود بالتواطؤ لغةً واصطلاحاً التوافق وليس التطابق، بمعنى أنّ الاسم (محمد) يوافق في اسم الإمام المهديّ (ناصر محمد)، وجعل الله التوافق للاسم محمد في اسمي في اسم أبي وذلك لكي يحمل اسمي صفتي التي جئتكم بها فلم يجعلني الله نبياً جديداً بل ابتعثني الله ناصراً لمحمدٍ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- ولذلك أحاجكم بالبصيرة التي كان يحاج النّاس بها محمدٌ رسول الله -صلى الله عليه وآله وسلم- كتاب الله والسنّة النبويّة الحقّ التي لا تخالف لمحكم كتاب الله القرآن العظيم، فاتقوا الله وأطيعوني، إنّا لله وإنّا إليه لراجعون، وما أكثر النّاس ولو حرصت بمؤمنين حتى يروا العذاب الأليم.

    ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار بلّغوا بياني هذا بكل حيلةٍ ووسيلةٍ إلى كافة خطباء المنابر ومفتي الديار في كافة الأقطار العربية والأجنبية ليكونوا شهداء على أنفسهم وعلى أمّتهم ولعلهم يتقون، وسلامٌ على المرسلين والحمد لله رب العالمين..

    أخوكم الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
    ___________




    الإمام ناصر محمد اليماني
    02 - 05 - 1434 هـ
    14 - 03 - 2013 مـ
    04:01 صباحاً

    [ لمتابعة رابط المشاركة الأصلية للبيان ]
    https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=90355
    ـــــــــــــــــــــــ



    إنّ الشمس سوف تطلع من مغربها خلال عام 1427 ونقصد عام القمر ..


    بسم الله الرحمن الرحيم
    ويا حميدي اسمع لقولي، أقسم بربّ العالمين إنّ طلوع الشمس من مغربها خلال عامكم هذا 1427 ولا تزالون فيه، ولا نقول إنّ طلوع الشمس من مغربها في نهاية عام 1427 بل قلنا:
    إنّ الشمس سوف تطلع من مغربها خلال عام 1427 ونقصد عام القمر.

    فأنتم تعلمون أنّ اليوم الواحد من أيام القمر يعدل شهراً حسب أيام حسابكم وشهره يعدل ثلاثين شهراً حسب شهوركم، إذاً سنة القمر تعدل ثلاثين عاماً بحسب سنين حسابكم. ودخلت السّنة القمرية التي يحدث خلالها طلوع الشمس من مغربها فقد وافق دخولها في عام 1427 بحسب التاريخ الهجري، والسؤال الذي يطرح نفسه:

    فهل ياترى مضى وانقضى عام 1427 بحسب سنين القمر؟ ولكن السنة القمريّة طولها ثلاثون عاماً بالتمام، إذاً فلا تزالون في ذلك العام أي العام القمريّ لذات القمر وبحسب طول يومه وشهره وفي خلال ذلك العام ساري المفعول و يحدث خلاله طلوع الشمس من مغربها، ولا نقول في نهايته بل قلنا
    خلال عام 1427، ولم ينقض بعد يا أخي علي الحميدي.

    وعلى كل حالٍ لن تعلم ما هو المقصود من ذلك التاريخ حتى تكون مُلِمّاً بالبيان الحقّ لقول الله تعالى:
    {الشَّمْس وَالْقَمَر بِحُسْبَانٍ} صدق الله العظيم [الرحمن:5].

    وربما يودّ علي الحميدي أن يقول: "يا ناصر محمد اليماني، وما يدرينا أنه يوجد حسابان في أسرار القرآن حتى نعلم علم اليقين أنّ الشمس والقمر بحسبان؟". ومن يرد عليه الإمام المهديّ وأقول: عليك بتدبر بيان لبث أصحاب الكهف الأول والثاني، أو يأتيك به أحد الأنصار حتى توقن أنّ الشمس والقمر بحسبان لعلك تعقل البيان الحقّ للقرآن كونك لن تجد أنّ الإمام المهدي أخطأ حتى في ثانيةٍ واحدةٍ.

    وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين..
    أخوكم؛ الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
    ___________

    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..



    اقتباس المشاركة 186915 من موضوع دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..

    - 6 -
    الإمام ناصر محمد اليماني
    29 - 07 - 1429 هـ
    02 - 08 - 2008 مـ
    12:24 صباحاً
    ــــــــــــــــــــــ



    وهو أوّل أشراط الساعة الكبرى في عصر الحوار ..

    بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المرسَلين، والحمد للهِ ربِّ العالمين، وبعد..
    جـ 1: المرجعية للأحكام الحقّ لدينا هي من كتاب الله أولاً وسُنّة رسوله - صلَّى الله عليه وآله وسلّم - ثانياً. تصديقاً لحديث محمد رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلّم: [إني تارك فيكم ما إن تمسكتم بهما لن تضلوا بعدي أبدا كتاب الله وسُنتي إنهما لا يفترقان] صدق محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلّم.
    بمعنى أنّهما لا يختلفان في موضوعٍ أبداً؛ بل مكمّلات لبعضهن نورٌ على نورٍ، وما خالفهم فهو باطلٌ موضوع.


    جـ 2: الأحاديث الحقّ في شأن المهديّ المنتظَر الحقّ منها :

    - في شأن الاسم: قال رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلّم: [لا تقوم الساعة حتى تمتلئ الأرض ظلما وعدوانا، قال ثم يخرج رجل من أهل بيتي يواطئ اسمه اسمي فيملأها عدلاً كما مُلئت جورًا وظُلما] صدق محمدٌ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلّم. وذلك لأنّ المهديّ يجعل الله في اسمه خبره وعنوان أمره فيواطئ اسمُه لاسم محمدٍ رسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلّم، فيكون موضع التواطؤ في اسمي في اسم أبي (ناصر محمد) وذلك لكي يحمل الاسم الخبر.

    - والمهدي المنتظر من أشراط الساعة الكُبر، وهو أوّل أشراط الساعة الكبرى في عصر الحوار، ثم يُنادي في الناس عبر وسيلة الحوار بأنّهم دخلوا في عصر أشراط الساعة الكبرى، ومن ثم يؤيّده الله من بعد الإعلان بالتصديق فتدرك الشمس القمر فيولد الهلال من قبل الاقتران؛ بمعنى أنّهم يشاهدون الهلال من قبل الاقتران؛ بمعنى أنّ الهلال للشهر الجديد يولد بادئ الأمر والشمس إلى الشرق منه. وأكبر الإدراكات حدثت في هلال شهر ذي الحجّة 1428 للهجرة، ولربما تدركه في هلال رمضان الآتي 1429 في يوم السبت ليلة الأحد فتكون غرّة رمضان الأحد، وهذا لن يحدث إلا إذا حدث الميلاد من قبل الاقتران؛ إن حدث ذلك فذلك ما أقصده من قولي أدركت الشمس القمر يا معشر البشر نذيراً للبشر لمن كان يخشى عذاب الله واليوم الآخر فيولد الهلال من قبل الاقتران لعلكم تؤمنون بالحقّ الذي أنتم عنه معرضون.

    - وأما التاريخ المُعتمد في القرآن العظيم لتصديق أشراط الساعة الكبرى فهو بتاريخ وتوقيت ساعة بيت الله المُعظم المسجد الحرام الذي ببكة؛ بمكة نقطة مركز الأرض والكون بالمملكة العربيّة السعوديّة.

    وكذلك ففي عصري وعهدي من الأشراط الكبرى للساعة مرور كوكب العذاب أسفل الأراضين السبع من أرضكم، فيمرُّ على أرضكم فيظهر للناس من ناحية القطب الشمالي، حتى إذا اقترب أكثر فيمطر على الأرض كِسف الحجارة في الدخان المبين، ثم يصدّق الناس بشأني بعد أن يُهلك الله قُرى ويعذّب أخرى، ثم تطلع الشمس من مغربها من جرّاء مرور كوكب العذاب، ثم ظهور المهديّ المنتظَر من بعد التصديق بشأنه في ليلة العذاب العقيم آية تشمل جميع قرى الكفار والمسلمين لأنّهم جميعاً معرضون عن الحقّ. تصديقاً لقول الله تعالى:
    {وَإِن مِّن قَرْيَةٍ إِلَّا نَحْنُ مُهْلِكُوهَا قَبْلَ يَوْمِ الْقِيَامَةِ أَوْ مُعَذِّبُوهَا عَذَابًا شَدِيدًا ۚ كَانَ ذَٰلِكَ فِي الْكِتَابِ مَسْطُورًا ﴿٥٨﴾} صدق الله العظيم [الإسراء].

    ويحدث بعضهن تترى؛ واحدة تلو الأخرى، فيوم يأتي كوكب العذاب تحدث عدّة آيات مع بعضٍ تترى؛ كوكب العذاب بالدخان المبين وطلوع الشمس من مغربها وظهور المهديّ المنتظَر من بعد الحوار والتصديق بآية العذاب العقيم فيظهره الله بها في ليلةٍ على العالمين وقد آمنوا أجمعين، ومن ثم يأتي المسيح عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام وأصحاب الكهف، ثم تأتي فتنة المسيح الدجال الشيطان الرجيم بذاته هو وقبيله من يأجوج ومأجوج.

    - وأمّا بالنسبة لخلفاء الله في الكتاب فالمهديّ المُنتظَر ناصر محمد اليماني هو خاتم خلفاء الله أجمعين ومعيد الخلافة الراشدة.

    وسلامٌ على المرسَلين، والحمدُ لله ربِّ العالمين ..
    المفتي بالحقّ؛ المهديّ المنتظَر الإمام ناصر محمد اليماني .
    ___________________
    اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..
    قال الله تعالى :بسم الله الرحمن الرحيم
    ((‏{‏‏ فَبَشِّرْ عِبَادِ الَّذِينَ يَسْتَمِعُونَ الْقَوْلَ فَيَتَّبِعُونَ أَحْسَنَهُ أُوْلَئِكَ الَّذِينَ هَدَاهُمُ اللَّهُ وَأُوْلَئِكَ هُمْ أُوْلُوا الْأَلْبَابِ })) صدق الله العظيم

المواضيع المتشابهه
  1. دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى قسم الإستقبال والترحيب والحوار مع عامة الزوار المسلمين الكرام
    مشاركات: 3
    آخر مشاركة: 13-04-2016, 08:48 PM
  2. دخلتم في يوم القيامة بحسب أيام الله في الكتاب ..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 5
    آخر مشاركة: 28-04-2015, 09:38 PM
  3. هل موعد العذاب يمكن أن يؤخّره الله بحسب أيام الله في الكتاب؟ وإليكم الجواب تثبيتاً لأولي الألباب..
    بواسطة الإمام ناصر محمد اليماني في المنتدى ۞ موسوعة بيانات الإمام المهدي المنتظر ۞
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 22-09-2011, 10:13 PM
  4. مشاركات: 2
    آخر مشاركة: 25-08-2010, 03:50 AM
ضوابط المشاركة
  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •