الإمام ناصر محمد اليماني
24 - 12 - 1428 هـ
03 - 01 - 2008 مـ
11:13 مساءً
ــــــــــــــــــــ
فلم أرَ الشارع إسلامياً في ظاهره إلا في المملكة العربيّة السعوديّة
المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني وكلّ عامٍ والمسلمون بخير ..
بسم الله الرحمن الرحيم، من المهديّ المنتظَر من البيت المُطهَّر الإمام ناصر محمد اليمانيّ إلى جميع علماء الفلك وعلماء الشريعة وإلى جميع المسلمين، السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته وكلّ عامٍ وأنتم بخير، ثم أما بعد..
بل المهديّ المنتظَر يقول: يا أسفاه على أمَّةٍ يرون الحقّ باطلاً والباطل حقاً، ويا أسفاه على أمَّةٍ لا يأمرون بالمعروف ولا ينهون عن المنكر، ويا أسفاه على أمَّةٍ يتَّخذون كتاب الله القرآن العظيم مهجوراً ويستعجلون بالسيِّئة قبل الحسنة فهم بعذاب الله يستعجلون. ولربَّما يودُّ بعضهم أن يقول: "لِمَ لَمْ يُعذِّبنا الله كما وعدتنا". ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر فيقول: فهل إذا حقَّ القول عليكم بعذابٍ أليمٍ آمنتم بأمري واعترفتم بشأني؟ إذاً وما الفرق بينكم وبين الكفار بالقرآن العظيم من قبلُ في زمن تنزيله وقد قالوا: اللهم إن كان هذا هو الحقّ من عندك فأَمطر علينا حجارةً من السماء أو اِئْتِنا بعذابٍ أليم؟
ويا قوم، إنّي أرى بأن الله قد أيَّدني بآيةٍ في شهر ذي الحجّة هي خيرٌ لكم من عذابه الأليم لعلكم توقنون، وسبق وأن دعوت ربّي قبل ميلاد هلال ذي الحجّة 1428 أن يُؤيِّدني بآيةٍ في هلال ذي الحجّة 1428 فتمَّت رؤية هلال ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد؛ فتكون غرَّة هلال ذي الحجّة 1428 هي يوم الإثنين وكذلك ليكون يوم النحر هو يوم الأربعاء تصديقاً للحكم الذي حكمتُ به بينكم في شأن غرَّة رمضان 1428 وأكَّدتُ لكم بأن الشمس أدركت القمر "إدراك السبق" في غرَّة شهر رمضان 1428، وعلِم أهل العلم منكم بأنّ القمر غاب ليلة الأربعاء قبل مغيب الشمس برغم أنه قد وُلِد وذلك يُسمَّى: إدراك السبق للشمس؛ فتتقدَّم الشمسُ الهلالَ من بعد ميلاده، والقرآن العظيم يقول بأنّه لا ينبغي للشمس أن تدرك القمر فتتقدَّمه من بعد ميلاده! وجميع علماء الفلك يعلمون بأن الهلال ينفصل عن الشمس شرقاً من بدء لحظة ميلاده! ولكنها تقدَّمته في غرَّة رمضان 1428 وأنتم تعلمون ثم تنبذون ذلك وراء ظهوركم! ولكن المهديّ المنتظَر أعلن لكم بأنّ ذلك تصديقٌ لأحد أشراط الساعة الكبرى، وقلت لكم بأن غرَّة رمضان كانت ليلة الأربعاء ولكن الشمس أدركت القمر في ليلة الغرّة لشهر رمضان الكريم 1428 فتقدَّمته برغم ميلاده ولكنه غاب وهو يتلو الشمس من ناحية الغرب؛ بمعنى أن القمر كان غربّي الشمس برغم ميلاده والشمس شرقيّ الهلال الجديد لشهر رمضان 1428 للهجرة، وناديت فيكم وكرّرتُ وذكرت بأن الشمس أدركت القمر فتلاها وهي تتقدَّمه وجعلت ذلك حُكماً بينكم بالحقّ في خلال الأيام الأولى لشهر رمضان 1428، ومن ثم قلت لكم بأن يوم النحر سوف يكون يوم الأربعاء تصديقاً لحديث رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: [يوم صومكم يوم نحركم] صدق رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم، وكذلك قلت لكم: قد جعل الله الحَكَم بيننا "يوم النحر" وأكَّدت بأنه سوف يوافق الأربعاء نظراً لعِلمي وإيماني بالتاريخ السرِّي في ذات الشمس وحركتها.
ويا معشر علماء الفلك وجميع علماء الشريعة، إني لم أتبع أهواءكم، وناصر اليمانيّ هو الوحيد الذي أكَّد لكم بأنّ يوم النحر سوف يوافق الأربعاء برغم نفي جميع علماء الفلك جملةً وتفصيلاً بأن يُرَى الهلال بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، ولكن إذا كان ناصر اليمانيّ هو حقاً المهديّ المنتظَر فلا بُدَّ أن يُصدق الله حُكمه بالحقّ بآيةٍ كونيّةٍ في حركة الشمس والقمر فيشهد شهداء الرؤية بمكة المكرمة هلال ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين، وقد اطَّلع المهديّ المنتظَر على تقارير جميع علماء الفلك بأنه يستحيل رؤية هلال ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد نظراً لأن الاقتران لم يأتِ بعدُ حسب حسابهم، فلا وجود للهلال بعد غروب الشمس لذلك كانوا يستحيلون رؤية هلال ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين.
ولكن الله العليّ العظيم يعلم بأنّه إذا لم يجعل يوم الحجّ في العيد الأكبر في يوم الأربعاء فإنكم سوف تَسْلقوني بألسنةٍ حدادٍ فتقولون: "إذاً قد أصبح عِلمك يا ناصر اليمانيّ لا شيء في تاريخك الشمسيّ في ذات الشمس وكذلك في سرّ ثمانية أبريل 2005 وكذلك في حُكمك في شأن غرَّة رمضان 1428 بأنها كانت يوم الأربعاء لولا السبق والتقدُّم للشمس على هلال شهر رمضان 1428، وأكَّدتَ لنا بأن يوم النحر لا بُدّ له أن يكون يوم الأربعاء تصديقاً للحديث: [يوم صومكم يوم نحركم]؛ بل لدرجة أنك أمرتنا أن نقول إذا جاء يوم النحر في يوم الأربعاء أن نقول صدق الله ورسوله والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ؛ بل جعلتَ صِدقَ عِلمك كمنطق القرآن والأحاديث النبويّة الحقّ، ولكن يا ناصر اليمانيّ ها هو لم يشهد شهداء الرؤية بمكة المكرّمة رؤية هلال ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين فأصبحت غرَّة ذي الحجّة هي يوم الثلاثاء والوقوف بعرفة يوم الأربعاء والخميس يوم النحر فاختلفت حساباتك يا ناصر اليمانيّ منذ تاريخ ثمانية إبريل 2005، وذلك لأن حساباتك وآيات التصديق قد ارتبطت بيوم النحر فقلت أنه الأربعاء غلاق الألف اليوم، ولكن المملكة العربيّة السعوديّة قد أعلنت بأن النحر الخميس وأنت قد جعلت حساباتك بتوقيت مكة المكرمة في المملكة العربيّة السعوديّة، ولكنهم لم يشهدوا هلال ذي الحجّة 1428 كما كنت تزعم بعد مغيب شمس الأحد ليلة الإثنين وعليه فقد اختلفت جميع قواعدك الحسابيّة وأصبحت باطلةً، وكذلك جميع الآيات التي تحاجّنا بها منذ تاريخ ثمانية إبريل 2005، إذاً أنت لست المهديّ المنتظَر وعليك أن تتوب فإنك من الضالِّين المُضلِّين".
فبالله عليكم ألستم سوف تقولون ذلك كلَّه ولن ترحموني شيئاً؟ ولكن الله أبى إلا أن يُصدقني بجميع آيات التصديق لناصر اليمانيّ ليؤكِّد للمسلمين والناس أجمعين أن ناصر اليمانيّ هو حقاً المهديّ المنتظَر، لذلك جعل شهداءَ الرؤية بمكّة المكرّمة يشهدون هلال ذي الحجّة 1428 من قبل الاقتران فيجعل الله ذلك مكان آية العذاب في شهر ذي الحجّة 1428 لعلَّكم يا معشر المسلمين بالذات توقنون بأني حقاً المهديّ المنتظَر بلا شكٍّ أو ريبٍ، وذلك لأن الله يريد أن يجعل المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ بشرى وفرجاً للمسلمين فلا يزيدهم غَمّاً إلى غمِّهم بعذابٍ أليمٍ لذلك أيَّدني بآيةٍ في هلال ذي الحجّة 1428 لعلكم يا معشر المسلمين توقنون لينجيكم من آية التصديق بعذابٍ عقيمٍ فينجيكم ويُعذِّب المجرمين المفسدين في الأرض خاصّةً؛ أم إنكم تظنون أنه إذا أيَّدني الله بآية العذاب بأنها سوف تصيب الظالمين من الناس من دون المسلمين! والمسلمون مكذِّبون بشأن المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ ثم لا يُعذِّبهم الله وهم بشأن المهديّ المنتظَر الحقّ لا يوقنون؟ ولكني لم أدعُ عليكم يا معشر المسلمين بل لم أدعُ على جميع الكافرين بل كانت دعوتي بالعذاب الأليم تخصّ شياطين الجنّ والإنس فقط، لذلك أجابني ربّي الله أن يُؤخِّر العذاب فاستبدل آية العذاب في شهر ذي الحجّة 1428 بآيةٍ هي خيراً لكم من آية الهلاك والتدمير.
ولذلك سوف أُحاجُّكم بالآية التي طلبتُ من ربّي وجعلتُ دعائي مكتوباً في شاشة الإنترنت العالمية من قبلُ خلال شهر ذي القعدة 1428، وطلبت من ربّي أن يُؤيِّدني بآيةٍ جليّةٍ وواضحةٍ في هلال شهر ذي الحجّة 1428، فطلبت منه أن يُرِي شهداء الرؤية بمكة المكرمة هلال ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين من قبل الاقتران لعلّ المسلمين يوقنون بشأني فيَشهدون بأن ناصر محمد اليمانيّ هو حقاً المهديّ المنتظَر فأجابني ربّي وصدَّق دعائي بالحقّ لأنه يعلم أني أريد وأحبّ إنقاذ المسلمين من عذاب يومٍ عقيمٍ، وتلك الآية التي حدثت في هلال ذي الحجّة 1428 هي أحبّ إليَّ من أن يُصدقني بآية العذاب الشديد المُهلِكة والمُدمِّرة، فهل ترون تلك الآية هي خيراً لكم من عذاب الله الشديد يا معشر المسلمين؟ وليس معنى ذلك بأن الله قد محى آية العذاب الأليم؛ بل أخَّرها بعد مُضِيّ ألف ساعةٍ بدءاً من لحظة ميلاد هلال ذي القعدة 1428، وكما قلت لكم من قبل بأني لا أعلم هل هي بساعات يومنا الأرضيّ برغم أنّي كنت أظنّها بساعات يومنا الأرضيّة بنسبة تسعةٍ وتسعين في المائة وتسعةٍ من عشرة، وبرغم ظنّي الكبير لم أتجرَّأ على التأكيد لأني أعلم بأن الظنّ مهما كانت نسبته لا يُغني من الحقّ شيئاً، وقد تبيَّن لي بأن الألف الساعة لم تكن بساعات يومنا الأرضيّة، ولكن الله سبحانه لا يريد أن تكون لكم علينا الحجّة؛ بل أيَّدني بآيةٍ هي أحبّ وخير لكم من عذابه الأليم يا معشر المُسلمين وهي رؤية هلال ذي الحجّة 1428 من قبل الاقتران؛ أفلا يكفيكم للتصديق بشأني هذه الآية الكونيّة يا معشر المُسلمين؟ أم إنكم لا تريدون أن تصدِّقوني حتى تَرَوْا بأن الله يؤيِّدني بآية العذاب الأليم والعقيم؟
إذاً، فأَجمِعوا أمرَكم يا معشر المسلمين وعلماءَكم، وأرجو أن لا يزيدكم أمرُكم عليكم غُمّةً فإمّا أن تعترفوا بشأني وإمّا أن تقولوا لن نُصدِّقك يا ناصر اليمانيّ حتى يؤيِّدك الله بآيةِ العذاب الأليم وعندها سوف أدعو عليكم، وأقسم بالله العليّ العظيم حتى لو كان موعد آيات العذاب لا يزال متأخِّراً عددَ سنين بأن الله سوف يُعجِّله لكم إجابةً لدعائي عليكم إنْ دعوتُ عليكم يا معشر المسلمين، فعدم إيمانكم بشأني هو مَنْ حالَ بين التصديق لدعائي على المفسدين في الأرض والمجرمين من شياطين الجنّ والإنس، إذْ كيف يعذِّبهم الله خاصّةً وأنتم بشأني كافرون! فهل فهمتم سبب تأخير آية العذاب واستبدالها بآياتٍ كونيّة في رؤية الهلال من قبل الاقتران بالاجتماع فتتمّ رؤية الهلال من قبل الاجتماع؟ وأنتم تعلمون بأن الاجتماع للشمس والقمر لن يحدث إلا بعد مغيب شمس الإثنين ببضع ساعاتٍ ولكن تمَّت رؤية الهلال من قبل الاجتماع فاجتمعت به الشمس وهو هلالٌ؛ بمعنى أنه تمَّت رؤية هلال ذي الحجّة 1428 من قبل الاجتماع فاجتمعت به الشمس وهو هلالٌ وذلك تصديقاً للرؤيا الحقّ والتي شرحتها لكم من قبل وجعلتها مكتوبةً في شاشة الإنترنت العالمية منذ شهورٍ مضت بأنه قد تمَّت رؤية الهلال من قبل الاجتماع، فقلت لكم في الرؤيا بلغةٍ عاميَّة:
[هاذي تشوفوا بأن الهلال وُلد قبل الكسوف فاجتمعت به الشمس وقد هو هلال وأنتم تعلمون بأنه الكسوف هو نتيجة اجتماع الشمس والقمر، وإن لم يحدث كسوف في هلال شهر ذي الحجّة 1428 فلا يهم ذلك في شيء، والمهم أنكم رأيتم الهلال رأي العين من قبل شهداء الرؤية بالمملكة العربيّة السعوديّة من قبل الاجتماع للشمس والقمر].
فهل يا معشر علماء الفلك والشريعة سوف تعترفون بالحقّ والذي صدَّقه الله بالعلم والمنطق على الواقع الحقيقيّ أم أنكم سوف تختلفون فيما بينكم وتنبذون دعوة ناصر اليمانيّ وراء ظهوركم وكأنه لم يكن شيئاً مذكوراً برغم أنه يناديكم منذ ثلاث سنواتٍ وأنتم عنه معرضون؟ ويقول الجاهلون منكم كيف نصدِّق بمهديٍّ على النت؟ ومن ثم نردّ عليهم فنقول: ألا ترون بأن هذه الوسيلة هي خير وسيلةٍ للدعوة إلى الحقّ أم إنكم تريدوني أن أظهر لكم عند الركن اليمانيّ من قَبل التصديق؟ فهل هذا هو المنطق في نظركم كما فعل جُهيمان الضالّ؟ أم أنّ المنطق هو ما يفعله ناصر اليمانيّ من دعوته للحوار عبر شاشة الإنترنت العالمية؟ حتى يُثبِت علمَه بالسلطان المُنير من القرآن العظيم فيقتنع بشأنه علماء الأمة خصوصاً هيئة كبار علماء المملكة العربيّة السعوديّة بمكة المكرمة نظراً لأنه من بعد التصديق بالعلم والمنطق الحقيق يَظهر لكم ناصر اليماني عند البيت العتيق أليس ذلك هو المنطق والتصديق للرواية الحقّ بأن المهديّ المنتظَر يظهر عند البيت العتيق بين الركن والمقام للمبايعة؟ ولكن يا عجبي من أمَّةٍ تنتظر أن يَظهر لهم المهديّ المنتظَر بين الركن والمقام من قبل الحوار والتصديق! فهل ذلك هو المنطق في نظركم؟ إذاً لأهلككم الله فور ظهوري يا أهل مكة لأن العسكر عند البيت العتيق لن يعطوا لي الفرصة شيئاً؛ بل بمجرد ما أقول يا أهل مكة إني أنا المهديّ المنتظَر فعندها سوف ينقضُّ عليَّ العسكر يبسطوني أرضاً فيثبتوني بالأغلال ويضربوني بالسياط ثم لا يُمهِلكم الله شيئاً سُنَّة الله في الذين خلوا ولن تجد لسُنّة الله تحويلاً، ولكن إذا حاور المهديّ المنتظَر علماء الأمَّة قبل الظهور حتى إذا صدَّقوا بأمره يظهر لهم ناصر اليمانيّ عند الركن اليمانيّ فيجد الترحيب والطاعة والمبايعة.
وأُكرِّر وأُكرِّر وأُكرِّر وأُذكِّر فأقول: إنّ لدى المهديّ المنتظَر سؤالاً عظيماً موجَّهاً إلى جميع علماء الفلك والشريعة وأريد الإجابة عليه عاجلاً غير آجلٍ وهو الآتي:
سؤال المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ :
هل تمَّت رؤية هلال ذي الحجّة لعام 1428 من قبل الاقتران فجاء موعد الاقتران والقمر قد هو هلالٌ؟ بمعنى هل تمَّت رؤية الشهود للهلال من قبل الاقتران وهل كان يوم النحر هو يوم الأربعاء تصديقاً للحديث: [يوم صومكم يوم نحركم]؟ وهل تبيَّن لكم بأن غرَّة رمضان 1428 كانت يوم الأربعاء وأن الشمس أدركت القمر في ليلة غرَّة شهر رمضان 1428 فتقدمته وهو هلالٌ؟ وهل كانت نهاية يوم ثمانية إبريل 2005 هي يوم النحر ألف يومٍ بالضبط منذ تاريخ ثمانية إبريل 2005؟ وهل تبيَّن لكم دقة الحساب لأسرار القرآن والمربوط بحركة الشمس والقمر تصديقاً لقوله تعالى: {الشَّمْسُ وَالْقَمَرُ بِحُسْبَانٍ ﴿٥﴾} صدق الله العظيم [الرحمن]؟ وهل تبيَّن لكم بأن أصحاب الكهف لبثوا 300 مائة سنةٍ قمريّةٍ وأنها تعدل تسعة آلاف سنةٍ بيومكم الأرضيّ 9000+ ثم ازدادوا تسع سنواتٍ شمسيّةٍ وأنها تعدل بحساب يومكم الأرضيّ كذلك تسعة آلاف سنة 9000؟ وهل تبيَّن لكم بأن اليوم الشمسيّ لحركة الدهر ينتهي يوم الحج الأكبر، أيْ: يوم العيد الأكبر ويُسمَّى يوم الحج الأكبر لأنه يوم العيد الشامل لجميع المسلمين يوم النحر أما عيد الفطر فيُسمّى العيد الأصغر نظراً لأن ميعاده حسب رؤية الهلال فيُفطر من شاهد هلال شوال ولم يُفرَض عليكم أن يُفطِر جميعُ المسلمين في يومٍ واحدٍ وكذلك لم يُفرَض عليهم أن يصوموا في يومٍ واحدٍ بل قال الله تعالى: {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ} صدق الله العظيم [البقرة:185]. وأما الذين لم يشاهدوا الهلال فعليهم أن يُكمِلوا عدَّة شعبان ثلاثين يوماً، وكذلك عيد الفطر فمن شهد منكم هلال شوال فليُفطِر، وأما الذين لم يشاهدوه فعليهم أن يُكمِلوا عدة رمضان ثلاثين يوماً. فما بالكم يا معشر المسلمين تختلفون في كلّ عامٍ في هلال رمضان وشوال؟ وقد جعل الله ورسوله لكم الأمر جلياً وواضحاً بأنه لم يُفرَض عليكم الصيام في يومٍ واحدٍ ولم يُفرَض عليكم عيد الفطر في يومٍ واحدٍ، وأما يوم النحر فهو مفروضٌ عليكم توحيدُ عيدِكم يا معشر المسلمين يوم الحج الأكبر، وليس معنى ذلك بأنه أكبر من عرفة؛ بل هو من ضمن أيّام الحج المعدودة، وإنما يُسمَّى يوم الحج الأكبر نسبة للعيد الأكبر من العيد الأصغر الذي هو عيد الفطر والذي لا يكون في يومٍ واحدٍ، وأما العيد الأكبر فيُسمَّى بالعيد الأكبر وهو يوم النحر نظراً لأنه عيدٌ مفروضٌ توحيدُه بين المسلمين فيكون في يومٍ واحدٍ تدور به الأرض حول نفسها وكُلّما أشرقت شمسه على أمَّةٍ أقام الخطيب ليخطب خطبة العيد الأكبر لذلك يُسمَّى يوم الحج الأكبر وليس هو أكبر من عرفةَ بل منسكٌ من مناسك الحج ومن ضمن أيام الحج الأيام المعدودات في القرآن العظيم، وينتهي يوم ثمانية إبريل 2005 في يوم النحر بعد مُضِيّ ألف يومٍ أرضيٍّ 1000 والذي يعدل يوماً شمسياً واحداً فيستدير الدهر في يوم النحر فاستدار الدهر يوم الأربعاء وكان يوم الخميس 11 ذي الحجّة 1428 هو أول يومٍ في السنة الشمسية الجديد لذات الشمس، وكما أخبرناكم من قبل بأن يوم الشمس في ذات الشمس يعدل ألف يومٍ؛ بل استطاع ناصر اليمانيّ أن يستنبط حكمه بينكم في شأن غرَّة رمضان 1428 عن طريق حركة الشمس نظراً لأن حركة القمر سوف تختلّ فلكياً فتُدرِك الشمس القمر في أوّل شهر رمضان 1428 ومن ثم جعلتُ الحَكَم بيني وبينكم على تصديق الآيات هو يوم النحر بأنه لا بُدَّ له أن يكون الأربعاء، فعليكم الرجوع إلى خطاب ناصر اليمانيّ والذي جعلته بعنوان:
حكم ناصر اليماني في غرَّة شهر رمضان 1428 لعلّكم توقنون ..
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=4797
وأُكرِّر وأُذكِّر مرةً أخرى سؤالي فأقول: يا معشر علماء الفلك والشريعة؛ هل تمَّت رؤية هلال شهر ذي الحجّة 1428 من قبل الاقتران فجعل الله شهداء الرؤية من أولياء البيت المعمور بالذِّكر مكة المكرمة والتي جعل الله توقيت الآيات المعتمد في الأرض هي بتوقيت مكة المكرمة، لذلك أعلنتْ المملكةُ العربيّة السعوديّة المُباركة رؤيةَ هلال شهر ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين ولكنه كذَّبهم كثيرٌ من علماء الفلك في العالمين ولكن ناصر اليمانيّ مُصدِّقهم بأنهم صادقون "الشُّهداء" الذين شهدوا برؤية هلال ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد ليلة الإثنين.
ويا أيّها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم، ويا معشر هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة: اعترِفوا بشأني ويكتفي المهديّ المنتظَر باعتراف المملكة العربيّة السعوديّة بشأنه فأَظهر لكم عند الركن اليمانيّ، ولِلعِلم بأنّه وإنْ اعترف العالَمُ بأسره بشأن ناصر محمد اليمانيّ فلن يَظهر للناس عند الركن اليمانيّ حتى تعترف بشأني المملكةُ العربيّة السعوديّة وذلك لأن الله جعلهم أولياء المسجد الحرام، وأرجو من الله أن يكونوا السابقين حكومةً وشعباً تكريماً لأسرة آل عبد العزيز آل سعود وعلى رأسهم الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود المحترم، ولربَّما يستاء كثيرٌ ممَّن يقرأون بياناتي لماذا أُثْني على المملكة العربيّة السعوديّة؟
ومن ثمّ يردّ عليهم المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ فنقول: يا معشر المسلمين إني أنا المهديّ المنتظَر أَحكُم على دولكم بظاهر الأمر وسبقتْ لي سفريّاتٌ في مختلف الدول العربيّة والإسلاميّة فلم أرَ الشارع إسلاميّاً في ظاهره إلا في المملكة العربيّة السعوديّة، وأنا المهديّ المنتظَر أَحكُم بظاهر الأمر ولا أتتبَّع عيوب الناس الباطنة ولم يأمرني الله بذلك وعليكم الحساب على ظاهر الأمور وذروا الباطن لله الذي يعلم خائنة الأعين وما تُخفي الصدور ولا يحبّ الله الجهر بالسوء وذروا السوء المستور يُحاسِب به الله.
أما إذا ظهر السوء جهراً فاتقوا فتنةً لا تُصيبنّ الذين ظلموا منكم خاصّةً واعلموا بأن الله شديد العقاب، بل مكثتُ في المملكة العربيّة السعوديّة ثلاث سنين فأعجبني نظام حُكمهم كثيراً ويكفيني بأنها تُغلق جميع محلات التجارة أبوابها في جميع أنحاء المملكة العربيّة السعوديّة في وقت الصلاة فأغلَقوا باب فتنة الشيطان فيضطرّ الذين لا يُصلّون أن يذهبوا إلى المساجد بدل أن يجلسوا على أرصفة الشوارع ومن ثم يتعوّدون على الصلاة أيْ: الذين لا يُصلّون، وأقسم بالله العلي العظيم لو كان ذلك النظام في توقيت الصلاة تُغلق المتاجر في جميع أنحاء الدول الإسلامية لكان المسلمون بألف خيرٍ، وأرجو من الله أن يكون ثَنائي في محلّه فيكونوا من السابقين الشاكرين، وأقسم بالله العليّ العظيم بأنّ ثَنائي هذا ليس مُجاملةً بل قلباً وقالباً، ويَشهد الله بأنّي المهديّ المنتظَر وأنّي أُحبّ الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، وأقسم بالله العلي العظيم أنه لمن أعدل قادات العرب والعجم فنِعم الرجُل العربّي الكريم الشهم الحليم، وسبق وأن قابلته قبل أن يتسلّم منصب الملك وصافحتُه، ويَشهد الله أنّي أُحبّه وأُحبّ الأمير سلطان وأُحبّ الأمير أحمد بن عبد العزيز وأحترم جميع أفراد الأسرة الحاكمة، ولئِن اعترفوا بشأني فسوف أُبقيهم على مُلكهم فأزيدهم عزّاً إلى عزّهم وذلك وعدٌ غير مكذوبٍ والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ؛ شرط أن يعترفوا بشأني لأَظهر عند الركن اليمانيّ.
ويا أيّها الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، عليك باستدعاء جميع هيئة كبار العلماء بالمملكة العربيّة السعوديّة وكذلك جميع علماء الفلك بالمملكة العربيّة السعوديّة ومن ثم تقول لهم: "يا معشر علماء الفلك بالمملكة العربيّة السعوديّة هل ينبغي أن يُرَى الهلال من قبل الاقتران؟"، ولسوف أُنبئُك بجوابهم لك لئِن سألتهم فسوف يقولون: "إن ذلك لمن المستحيل نظراً لأن الهلال لا يولد إلا من بعد الاقتران في علم الفيزياء الفلكية الدقيقة علمياً". ومن ثم وَجِّه لهم سؤالاً آخرَ وقل لهم: "فمتى تعلمون موعد الاقتران لهلال شهر ذي الحجّة 1428؟"، ولسوف أُنبئُك بجوابهم فسوف يقولون: "إنّ موعد الاقتران لهلال ذي الحجّة 1428 سيحدث في خلال ليلة الإثنين من بعد غروب شمس الأحد ببضع ساعات"، ومنها وَجِّه سؤالاً آخر إلى علماء الشريعة وقل لهم: "فهل يا معشر علماء الشريعة تمَّت رؤية هلال ذي الحجّة 1428 بعد غروب شمس الأحد واستوفيتم شُهداء الرؤية؟"، فسوف يقولون: "اللهم نعم لذلك أعلنّا للمسلمين"، ومن ثم قل لهم: "فهل المدعو ناصر اليمانيّ ينادي في الناس بأن الشمس أدركت القمر ومن ثم وَضَّحَ لكم إدراكَ الاجتماع وهو بأن يولد الهلال من قبل الاجتماع فتجتمع به الشمس وهو هلالٌ؛ أفلا ترون بأن ما يقوله هذا الرجل اليمانيّ قد أيَّده الله بآيةٍ كونيّةٍ ظاهرةٍ وبيِّنةٍ في هلال ذي الحجّة 1428 فأَعلنت المملكة العربيّة السعوديّة رؤية الهلال من قبل الاقتران، فلماذا لا نعترف بشأن هذا الرجل؟ فلا نخشى في الله لومة لائم".
وذلك ما أرجوه من ملك المملكة العربيّة السعوديّة والذي كان من المفروض أن يهتمّوا بشأني أوّل العالمين وظهوري يكون في دولتهم لذلك تصديقهم من أشراط ظهوري، ما لم فلن أَظهر حتى يُظهِرني الله بعذابٍ أليمٍ. وكم كان بِوِدِّي أن يُصدِّقني الرئيس اليمانيّ علي عبد الله صالح ولكن للأسف قد أضلَّه العرافون أولياء الشياطين عن الإيمان بشأن المهديّ المنتظَر وذلك لأنهم يُحذرونه من أسرةٍ في أحد القبائل اليمنية وقالوا: لن يَخلفه في قيادة اليمن إلا من هذه الأسرة وعليه أن يأخذ حذره منهم.
وللأسف بأن الرئيس اليمانيّ علي عبد الله صالح قد صدَّقهم إلا أنه لم يَمُدّ بِيَد السوء إلى هذه الأسرة ولكنّه يحرمهم من جميع حقوقهم الثوريّة والماديّة؛ بل لدرجة أنه إذا تكلَّم عن تاريخ الثوار لا يريد أن يَذكر الثوار من هذه الأسرة ولا يريد أن تقوم لهم قائمةٌ نظراً لأنه يخشى أن تستقوي شوكة هذه الأسرة فتُطيح بملكه فيخلفه أحدهم، والله على ما أقول شهيدٌ ووكيلٌ وعلي عبد الله صالح يعلم بأني لم أفترِ عليه شيئاً ولم أقُل عليه غير الحق.
وأنا المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليمانيّ أُوجِّه نصيحةً للرئيس اليمانيّ علي عبد الله صالح فأقول له: يا فخامة الرئيس اليمانيّ علي عبد الله صالح عليك أن تعلم علم اليقين بأن العرافين أولياء الشياطين ولا يُحذِّرون إلا من الصالحين، ألم يُحذِّروا فرعون من موسى وهو رجُلٌ صالح؟ ولا تجدنَّهم يُحذِّرون من الكافرين لأنهم أولياؤهم. وأنا من تلك الأسرة التي يُحذِّرك منها العرافون أولياء الشياطين، ولئِن صدَّقتني فسوف يزيدك الله عزّاً إلى عزِّك، وإن أبيتَ فلن تستطيع أن تُغيِّر قدر الله المقدور في الكتاب المسطور فقد حاول فرعون الذي استمع إلى العرافين أن يُغيِّر قدر الله المقدور حين أخبروه بأنه قد وُلِد هذا العام وَلَدٌ في بني إسرائيل وسوف يزول ملكه على يده إذا لم يعمل احتياطاته الأمنية، ومن ثم قام فرعون بذبح جيلٍ كاملٍ من بني إسرائيل وهم الأطفال الذين وُلِدوا في ذلك العام ولم يُنَجِّ الله منهم غير واحدٍ فقط وهو موسى فجعل فرعونَ يربِّيه بنفسه ومن ثم يُعطي أجراً لأمِّه كي ترضعه! ليعلم علي عبد الله صالح والناس أجمعين بأن الله بالغٌ أمرَه، ومن مَكَر فلن يمكر إلا بنفسه ومن صدق فلن يزيده الله إلا عزّاً إلى عزّه. فإن صدَّقتني فأقسم بالله العلي العظيم عهداً بالله لأزيدنّك عزّاً إلى عزّك ولئِن كذَّبتني وصدَّقتَ العرافين أولياء الشياطين فلا تلومنَّ إلا نفسك وسوف يحكم الله بيني وبينك بالحقّ وهو أسرع الحاسبين.
وعليك أن تعلم يا أيها الرئيس اليمانيّ علي عبد الله صالح بأن المسيح عيسى ابن مريم ضيفٌ وأصحاب الكهف ضيوفنا في اليمن السعيد قريباً بإذن الله، وعليك أن تعلم علم اليقين بأنهم يوجدون في كهفٍ في قرية الأقمر بجانب قرية أصحاب الكهف المخسوفة، وتوجد في باطن حمّة ذياب وقد عثر الأهالي على هذه القرية تحت أرجلهم بسبب حفرهم في سطح الحمّة، وتلك القرية هي قرية أصحاب الكهف فأرسل إلى قرية الأقمر بمحافظة ذمار شرقيّ حورور واستفتِهم هل وجدوا قريةً مخسوفاً بها أزليّة في حمّة ذئاب؟ فتلك القرية هي قرية أصحاب الكهف.
وأما الكهف الذي يوجد فيه أصحاب الكهف والرقيم "الرقم المضاف إليهم ابن مريم" فيوجد هذا الكهف في القرية المجاورة وتدعى قرية الأقمر وتبعد عن قرية أصحاب الكهف بكيلو واحد تقريباً أو يزيد قليلاً، وأما الكهف فهو مفتوحٌ وفتحته مُقابلةٌ لقرية حمّة ذئاب ولكنهم يسمونها الآن حمّة كلاب، وسوف تجد الكهف غربيّاً مائلاً إلى الشمال لذلك إذا غربت الشمس تقرضهم ذات الشمال بمعنى أنه غربيٌّ يميل إلى الشمال، ومن ثم قم بهدم البناء القديم من الجهة اليسرى إذا دخلتَ باب الكهف على يسارك، فابدأ بهدم البناء من تلك الناحية إلى اليمين لكي تجد آياتٍ للبشر من أنفسهم عجباً في الخليقة سبق وأن أحطناكم بزمن لبثهم وعددهم ليعلم الناسُ أيَّ الحزبين أحصى لعددهم ولبثهم وقصّتهم لما لبثوا أمداً، وذلك هو الحزب الحقّ ومعه الحقّ ويدعو هو وأولياؤه إلى الحق؛ ذلك حزب المهديّ المنتظَر الحقّ الناصر للحقّ الإمام ناصر محمد اليماني.
وسلامٌ على المرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين ..
______________