[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
الإمام ناصر محمد اليماني
14 - ربیع الآخر - 1431 هـ
30 - 03 - 2010 مـ
۱۰-فروردین-۱۳۸۹ه.ش.
04:56 صباحاً
ـــــــــــــــــ


{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا }
صدق الله العظيم


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، سلام الله عليكم ورحمته وبركاته. سؤال اولتان درمورد این فرموده خداوند تعالی است:
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ(۵۱)قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(۵۲)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ(۵۳)فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(۵۴)} صدق الله العظيم [يس].
ای پرسش‌گر با دقت در فرموده‌ی خداوند تعالی تفکر و تدبر کن:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا}
صدق الله العظيم،
این سخن را اقوامی بر زبان می‌آورند که نمی‌دانند چه کسی آنان را برانگیخته است، چون از وجود بعث و برانگیختگی بعد از مرگ، بی خبرند. آنان اقوامی هستند که قبل از برانگیخته شدن رسولان خداوند در میان مردمشان از دنیا رفته‌اند؛ لذا کافرانی هستند که خداوند بعد از مرگ آنان را عذاب نمی‌نماید و از لحظه مرگ مانند این است که در خوابند و از چیزی خبر نداشته و خداوند نیز آنان را عذاب نمی‌کند. تصدیق فرموده خداوند تعالی:

{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا}
صدق الله العظيم [الإسراء:۱۵].
از آنجا که این کافران قبل از برانگیخته شدن رسولان خداوند از دنیا رفتهٰاند و از برانگیخته شدن-مردگان- که خداوند رحمن در آیات محکم کتابش وعده آن را داده است، بی‌خبرند؛ لذا در روز رستاخیز دچار دهشت شدیدی شده و نمی‌دانند که چه کسی و برای چه آنها را برانگیخته است؟ آنها هیچ چیز درباره رستاخیز و حساب نمی‌دانند و لذا می‌گویند:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا}
آنگاه کافرانی که رسولان پروردگارشان را تکذیب کرده‌اند جواب می‌دهند:
{هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(۵۲)}
صدق الله العظيم.
این سخنان کافرانی است که رسولان پروردگارشان را تکذیب کرده‌اند و خداوند تعالی میٰفرماید:

{هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ}
صدق الله العظيم [الأعراف:۵۳].
اینان کافرانی هستند که برای اصحابشان که قبل از برانگیخته شدن رسولان از دنیا رفته‌اند فتوا می‌دهند و برای همین هم می‌گویند:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا}

یعنی از وعده‌ی خداوند رحمن مبنی بر رستاخیز بندگان بعد از مرگ بی خبرند؛ اما کسانی که رسولان خداوند به سویشان فرستاده شده و آنان را تکذیب کرده‌اند؛ خبر رستاخیز بدانان رسیده است و برای همین به کافرانی که درمورد این اتفاق سؤال می‌کنند؛ پاسخ می‌دهند که:
{هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(۵۲)}
صدق الله العظيم.
کافرانی که این سؤال را مطرح می‌کنند؛ همان اهالی اعرافند که بین بهشت و آتش مستقرند؛ نه در آتش هستند و نه در بهشت. خداوند تعالی می‌فرماید:
{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴿٤٦﴾ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿٤٨﴾ أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّـهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].
اینان نه از تصدیق کنندگان هستند و نه از تکذیب کنندگان؛چون قبل از برانگیخته شدن رسولان از دنیا رفته اند؛ببینید به اصحاب آتش چه می گویند:
{أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ}،
و مقصودشان این است که: ای اهالی آتش؛ اینان-مقصودشان اهالی بهشت است- همانانی نیستند که قسم می‌خوردید رحمت خداوند شامل حال شان نمی‌شود؟ و در اجابت دعایشان به درگاه پروردگار؛ خداوند عظیم ورحیم پاسخ می‌دهد و می‌فرماید:
{ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ}
صدق الله العظيم.


چراکه آنها پروردگارشان را خوانده و می‌گویند:
{وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}،

و لذا خداوند دعایشان را اجابت نموده و می‌فرماید:
{ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} صدق الله العظيم.
چگونه ممکن است خداوند آنان را عذاب کند؟ این برخلاف حکم حق خداوند درفرموده حق اش است که:
{وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:۱۵].
لذا کسانی که قبل از برانگیخته شدن رسولان در میان مردمشان مرده باشند؛ این امر حجت آنان در پیشگاه خداوند است و برای همین نیز آنان را عذاب نمی‌نماید و خداوند تعالی می‌فرماید:

{رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ}
صدق الله العظيم [النساء:۱۶۵].
و اینان از کسانی هستند که قبل از دانستن حقیقت رستاخیز مرده‌اند و از رستاخیز خود بی‌خبرند؛ چرا که در زمان حیاتشان کسی در این باره با آنان سخن نگفته است و لذا می‌گویند:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا}،[يس:۵۲].
سپس کافرانی که از حقیقت هشدار رسولان پروردگار در مورد رستاخیز باخبرند به آنان پاسخ می‌دهند و برای همین کافرانی که از رستاخیزشان باخبرند به اصحاب خود یعنی کافران بی‌خبر از آن می‌گویند:
{هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(۵۲)} صدق الله العظيم. [يس]
و خداوند تعالی می‌فرماید:
{يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ} صدق الله العظيم [الأعراف:۵۳].
وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين..

خليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني.
ـــــــــــــــــــ


اقتباس المشاركة 178244 من موضوع { قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا } صدق الله العظيم..


[ لمتابعة رابط المشـــاركة الأصلية للبيـــان ]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=1130

الإمام ناصر محمد اليماني
14 - 04 - 1431 هـ
30 - 03 - 2010 مـ
04:56 صباحاً
ـــــــــــــــــ



{ قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا }
صدق الله العظيم


بسم الله الرحمن الرحيم، وسلامٌ على المُرسلين والحمدُ لله ربّ العالمين، سلامُ الله عليكم ورحمته وبركاته. وسؤالكم الأول هو عن بيان قول الله تعالى:
{وَنُفِخَ فِي الصُّورِ فَإِذَا هُمْ مِنَ الأجْدَاثِ إِلَى رَبِّهِمْ يَنسِلُونَ(51)قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(52)إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ(53)فَالْيَوْمَ لا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا وَلا تُجْزَوْنَ إِلا مَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ(54)} صدق الله العظيم [يس].

ويا أيها السائل كن ذا لبٍّ وفكّر وتدبّر قول الله تعالى:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} صدق الله العظيم، فذلك قول قومٍ لا يعلمون من بعثهم لأنّهم لا يعلمون أنّه يوجد لهم بعثٌ من بعد موتهم، وأولئك أقوامٌ ماتوا من قبل بعث رسل الله إلى أقوامهم فأولئك الكافرون لم يعذبهم الله من بعد موتهم فهم كالنائمين لا يعلمون بشيء من لحظة موتهم فلم يعذبهم الله. تصديقاً لقول الله تعالى: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:15].

إذاً الكفار الذين ماتوا من قبل مبعث الرسل لا يعلمون بالبعث الذي وعد به الرحمن في محكم كُتبه ولا يعلمون بشيء ولذلك أخذتهم الدهشة الكُبرى في يوم البعث مَنْ بعثَهم من مرقدهم ولماذا بعثهم؟ فهم لا يحيطون بأيّ علم عن البعث والحساب. ولذلك قالوا:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا}، ومن ثم أفتاهم الكفار الذي كذبوا برسل ربهم وقالوا: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(52)} صدق الله العظيم؛ فذلك هو قول الكافرين الذين كذبوا برسل ربهم. وقال الله تعالى: {هَلْ يَنْظُرُونَ إِلَّا تَأْوِيلَهُ يَوْمَ يَأْتِي تَأْوِيلُهُ يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ} صدق الله العظيم [الأعراف:53].

فأولئك هم الكفار الذين أفتوا أصحابهم من الذين ماتوا قبل بعث الرسل إليهم، ولذلك قالوا:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا}، بمعنى أنّهم لا يعلمون بوعد الرحمن أنّه يبعث عباده من بعد موتهم ولكنّ الذين حضروا بعث الرسل إلى أقوامهم وكذبوا برسل ربهم هم الذين نبّأوهم بالبعث، ولذلك أفتى الكفارُ السائلين وقالوا: {هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(52)} صدق الله العظيم.

والسائلون الكفار هم ذاتهم أصحاب الأعراف بين الجنة والنار فلا هم في الجنة ولا هم في النار. وقال الله تعالى:
{وَبَيْنَهُمَا حِجَابٌ وَعَلَى الْأَعْرَافِ رِجَالٌ يَعْرِفُونَ كُلًّا بِسِيمَاهُمْ وَنَادَوْا أَصْحَابَ الْجَنَّةِ أَن سَلَامٌ عَلَيْكُمْ لَمْ يَدْخُلُوهَا وَهُمْ يَطْمَعُونَ﴿٤٦﴾ وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاءَ أَصْحَابِ النَّارِ قَالُوا رَبَّنَا لَا تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ ﴿٤٧﴾ وَنَادَىٰ أَصْحَابُ الْأَعْرَافِ رِجَالًا يَعْرِفُونَهُم بِسِيمَاهُمْ قَالُوا مَا أَغْنَىٰ عَنكُمْ جَمْعُكُمْ وَمَا كُنتُمْ تَسْتَكْبِرُونَ ﴿٤٨﴾ أَهَـٰؤُلَاءِ الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لَا يَنَالُهُمُ اللَّـهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُوا الْجَنَّةَ لَا خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلَا أَنتُمْ تَحْزَنُونَ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [الأعراف].

فهؤلاء ليسوا من المصدقين وليسوا من المُكذبين لأنّهم ماتوا قبل مبعث الرسل، فانظر لقولهم إلى أصحاب النار:
{أَهَؤُلاء الَّذِينَ أَقْسَمْتُمْ لاَ يَنَالُهُمُ اللَّهُ بِرَحْمَةٍ ادْخُلُواْ}، ويقصدون بقولهم: يا أهل النار أهؤلاء -ويقصدون أصحاب الجنة- الذين أقسمتم لن ينالهم الله برحمته؟ ومن ثم جاءت الإجابة لدعوتهم لربهم، وقال لهم العظيم الرحيم: {ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} صدق الله العظيم؛ وذلك لأنّهم دعوا الله ربهم وقالوا: {وَإِذَا صُرِفَتْ أَبْصَارُهُمْ تِلْقَاء أَصْحَابِ النَّارِ قَالُواْ رَبَّنَا لاَ تَجْعَلْنَا مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ}، ولذلك أجاب الله دعوتهم ، وقال: {ادْخُلُواْ الْجَنَّةَ لاَ خَوْفٌ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَنتُمْ تَحْزَنُونَ} صدق الله العظيم. فكيف يعذبهم الله ويخالف حكمه الحقّ في قوله الحقّ: {وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولًا} صدق الله العظيم [الإسراء:15]؟

فإذاً الذين ماتوا من قبل بعث الرسل إلى قومهم قد أصبحت لهم الحجّة على ربّهم ولذلك لن يعذبهم. وقال الله تعالى:
{رُسُلًا مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلَّا يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ} صدق الله العظيم [النساء:165].

فأولئك الذين ماتوا قبل أن يعلموا بحقيقة البعث فهم لا يعلمون مَنْ بعثهم لأنّهم لم يحدِّثهم أحد بذلك في حياتهم الدنيا، ولذلك قالوا:
{قَالُوا يَا وَيْلَنَا مَنْ بَعَثَنَا مِنْ مَرْقَدِنَا} [يس:52].

ومن ردّ عليهم هم الكفار الذين يعلمون حقيقة ما حذرتهم رسل ربّهم من البعث، ولذلك قال الكفار الذين يعلمون من بعثهم قالوا لأصحابهم من الكفار الذين لا يعلمون بذلك:
{هَذَا مَا وَعَدَ الرَّحْمَنُ وَصَدَقَ الْمُرْسَلُونَ(52)} صدق الله العظيم [يس].
وقال الله تعالى:
{يَقُولُ الَّذِينَ نَسُوهُ مِنْ قَبْلُ قَدْ جَاءَتْ رُسُلُ رَبِّنَا بِالْحَقِّ} صدق الله العظيم [الأعراف:53].

وسلامٌ على المُرسلين، والحمدُ لله ربّ العالمين..
خليفة الله؛ الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
____________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..