منتديات البشرى الإسلامية والنبأ العظيم تقدم بيانات الإمام المهدي ناصر محمد اليماني
والبيان بعنوان:

تحذير المهديّ المنتظَر من قنبلةٍ نيزكيّةٍ من قطران سوف يضرب بها الله الولايات المتحدة الأمريكيّة ..









اقتباس المشاركة 296375 من موضوع تحذير المهديّ المنتظَر من قنبلةٍ نيزكيّةٍ من قطران سوف يضرب بها الله الولايات المتحدة الأمريكيّة ..



الإمام ناصر محمد اليماني
04 - صفر - 1440 هـ
13 - 10 - 2018 مـ
01:30 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )

[ لمتابعة رابط المشاركـة الأصليّة للبيان ]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=296353

ــــــــــــــــــــــــ


تحذير المهديّ المنتظَر من قنبلةٍ نيزكيّةٍ من قطران سوف يضرب بها الله الولايات المتحدة الأمريكيّة ..


بسم الله الواحد القهار، من الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله في الأرض إلى عدوّ الله دونالد ترامب ومن كان على شاكلته من شياطين البشر في الكونجرس في البيت الأسود الأمريكيّ الذين يريدون أن يُطفئوا نور الله القرآن العظيم، ويأبى الله إلا أن يتمّ نوره ولو كره المشركون من شياطين البشر ظهوره.

وإني الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين أقول لكم ولكافة الكفار بالقرآن العظيم رسالة الله إلى العالمين والمعرضين من المسلمين أن يعبدوا الله وحده لا شريك له الذي لم يتخذ صاحبةً ولا ولداً ولم يكن لهُ كفواً أحد؛ الله ربي وربّكم لا إله إلا الله فاعبدوه مخلصين له الدين، إنه من يشرك بالله فقد حرّم عليه الجنّة، وما للظالمين من أنصارٍ.

وأشهد الله وكافة الأنصار السابقين الأخيار في مختلف الأقطار إني أنذركم بأساً شديداً من لدنه، فاتقوا الله يا معشر البشر واعبدوا الله ربّي وربّكم الذي خلقكم وخلق السماوات والأرض والمسيطر على ملكوت السماوات والأرض ولستم المسيطرين، فاتقوا الله لا تعبدوا إلا إيّاه مخلصين له الدين، وفرّوا من الله إليه بالتوبة والإنابة، كلٌّ منكم ينيب إلى ربّه ليهدي قلبه، واعلموا أنّ الله يحول بين المرء وقلبه، ومن لم يجعل الله له نوراً فما له من نورٍ، فأنيبوا إلى ربّكم ليهدي قلوبكم، إني لكم منه نذيرٌ مُبينٌ.

وأقسمُ بعزّة الله الذي له العزّة جميعاً لا نجاة لكم من عذاب الله إلا الفرار من الله إليه فتشهدوا أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له فتكونوا له عابدين، فاستجيبوا لدعوة كافة الأنبياء والمرسلين من أوّلهم إلى خاتمهم محمدٍ رسول الله إلى الناس كافةً بالقرآن العظيم الذي جاءكم بذات الدعوة الواحدة الموحدة على لسان كافة الأنبياء والمرسلين أن اعبدوا الله الذي خلقكم لتعبدوه وحده لا شريك له، فكونوا من الشاكرين ولا تكونوا من الكافرين بالقرآن العظيم فيعذّبكم عذاباً عظيماً، ولن تجدوا لكم من دون الله ناصرين، فاسمعوا وأطيعوا واشكروا لله ولا تكفروا واستجيبوا لداعي الحقّ من ربّكم، ولا تغالوا في دينكم بغير الحقّ، فلا تبالغوا في الأنبياء والمرسلين والمهديّ المنتظَر وأولياء الله الصالحين، واعلموا إنما نحن عبادٌ لله أمثالكم وأنّ لكم الحقّ في ذات الله ما لأنبيائه ورسله والمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني خليفة الله على العالمين، فلا تغالوا فينا بغير الحقّ ونافسونا في حب الله وقربه فإن كنتم إيّاه تعبدون فاتّبعونا أيّنا أحبّ وأقرب، فمن أطاعني واستجاب لدعوتي فقد أطاع الله ورسله، ومن عصاني وخالف دعوتي فقد عصى الله ورسله أجمعين.

ولم يبعثني إليكم رسولاً بكتابٍ جديدٍ؛ بل بالبيان الحقّ للقرآن المجيد لأهديكم به على بصيرةٍ من ربّكم إلى صراط العزيز الحميد الله ربي وربّكم سبحانه وتعالى عمّا تشركون وعليه تفترون! فلا تزال تصيبكم قوارعُ العذاب من ربّكم ويهلك من يشاء منكم حتى تسلموا لله وحده وتعبدوه وحده لا شريك له وتطيعوا خليفة الله وعبده المصطفى عليكم، وليس لكم الخيرة في اصطفاء خليفة الله المهديّ ناصر محمد اليماني؛ بل الله يخلق ما يشاء ويختار ما كان لكم الخيرة، سبحانه وتعالى عمّا يشركون.

فإن أبيتم الاستجابة لداعي الله فيكم وخليفته من أنفسكم فأبشّركم بعذابٍ أليمٍ جوّاً وبحراً وبرّاً فيُهلك من يشاء اللهُ منكم ويعذّب من يشاء منكم ويُنقذ من عذابه من يشاء منكم، وهل يجازي إلا الكفور؟ ولا يظلم ربّي أحداً.

وقد زاد مقتُ وغضبُ الله عليكم أنّه كلّما عذّب قرًى منكم بالعذاب الأدنى لعلهم يرجعون فما كان قولكم إلا "إنها كوارث طبيعية"! منكرين أنه عذابٌ من الله ليذيقكم ببعض ما كسبتم لعلكم ترجعون إلى اتّباع دعوة الحقّ من ربّكم فتعبدوه وحده لا شريك له.

وما الإمام المهديّ إلا عبدٌ لله مثلكم فسارعوا إلى ربّكم واستغفروه وتوبوا إلى الله متاباً يغفر لكم ذنوبكم مهما كانت، واستقيموا على الطريقة الحقّ في عبادته وحده لا شريك له فتأكلوا من فوقكم ومن تحت أرجلكم ويصرف الله عنكم عذاباً عظيماً في الدنيا والآخرة، وما يفعل الله بعذابكم؟ بل يحبّ أن يغفر لكم ويرحمكم فيجعلكم أمّةً واحدةً على صراطٍ مستقيمٍ تعبدون الله وحده لا شريك له، فلا تدعوا مع الله أحداً إني لكم منه نذيرٌ مبينٌ بالبيان الحقّ للقرآن العظيم، فاعتصموا بحبل الله القرآن العظيم وأطيعوا خليفة الله على العالمين فينجّيكم الله من قوارع العذاب التترى.

ونحذّركم من الأدهى والأمر من بأسٍ من الله بعذاب كويكبٍ منطلقٍ من السماء بأمر ربّه نحو أرض البشر، سرعته كلمحٍ بالبصر قبل أن يرتطم بأرض البشر بالقارة الأمريكيّة ذات الصدع الأكبر، يُحدث دماراً كبيراً ويقتل كثيراً ممن كرهوا رضوان الله ويتّبعون ما يسخطه، ومنكم من يريد أن يطفئ نور الله للعالمين القرآن العظيم وهم يعلمون أنه الحقّ من ربهم، أولئك هم المغضوب عليهم منكم.

ومنكم من يريد المكر بالمهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني السراج المنير للعالمين بنور الله البيان الحقّ للقرآن بالقرآن، وهيهات هيهات! وربّ الأرض والسماوات لا تستطيعون، فإن كان لكم كيدٌ فكيدون، وأُشهد الله الواحد القهّار أني لا أتحداكم بالأنصار السابقين الأخيار ولو كانوا مليار مليار؛ بل أتحداكم بالله الواحد القهار.

ويا معشر شياطين الجنّ والإنس ما ينبغي لله أن يتخذ خليفته على العالمين يخشى أحداً من دون الله سبحانه وتعالى علواً كبيراً، وأتحدّى من كره دعوة الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني بكلمات الله، واعلموا أنّ الله أسرع مكراً تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَإِذَا أَذَقْنَا النَّاسَ رَحْمَةً مِّن بَعْدِ ضَرَّاءَ مَسَّتْهُمْ إِذَا لَهُم مَّكْرٌ فِي آيَاتِنَا ۚ قُلِ اللَّـهُ أَسْرَعُ مَكْرًا ۚ إِنَّ رُسُلَنَا يَكْتُبُونَ مَا تَمْكُرُونَ ﴿٢١﴾} صدق الله العظيم [يونس].

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{وَيَمْكُرُ اللَّـهُ ۖ وَاللَّـهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ ﴿٣٠﴾} صدق الله العظيم [الأنفال].

وتصديقاً لقول الله تعالى: {وَأَقْسَمُوا بِاللَّـهِ جَهْدَ أَيْمَانِهِمْ لَئِن جَاءَهُمْ نَذِيرٌ لَّيَكُونُنَّ أَهْدَىٰ مِنْ إِحْدَى الْأُمَمِ ۖفَلَمَّا جَاءَهُمْ نَذِيرٌ مَّا زَادَهُمْ إِلَّا نُفُورًا ﴿٤٢﴾ اسْتِكْبَارًا فِي الْأَرْضِ وَمَكْرَ السَّيِّئِ ۚ وَلَا يَحِيقُ الْمَكْرُ السَّيِّئُ إِلَّا بِأَهْلِهِ ۚ فَهَلْ يَنظُرُونَ إِلَّا سُنَّتَ الْأَوَّلِينَ ۚ فَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَبْدِيلًا ۖ وَلَن تَجِدَ لِسُنَّتِ اللَّـهِ تَحْوِيلًا ﴿٤٣﴾ أَوَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَيَنظُرُوا كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَكَانُوا أَشَدَّ مِنْهُمْ قُوَّةً ۚ وَمَا كَانَ اللَّـهُ لِيُعْجِزَهُ مِن شَيْءٍ فِي السَّمَاوَاتِ وَلَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنَّهُ كَانَ عَلِيمًا قَدِيرًا ﴿٤٤﴾} صدق الله العظيم [فاطر].

وتصديقاً لقول الله تعالى: {فَذَكِّرْ فَمَا أَنتَ بِنِعْمَتِ رَبِّكَ بِكَاهِنٍ وَلَا مَجْنُونٍ ﴿٢٩﴾ أَمْ يَقُولُونَ شَاعِرٌ نَّتَرَبَّصُ بِهِ رَيْبَ الْمَنُونِ ﴿٣٠﴾ قُلْ تَرَبَّصُوا فَإِنِّي مَعَكُم مِّنَ الْمُتَرَبِّصِينَ ﴿٣١﴾ أَمْ تَأْمُرُهُمْ أَحْلَامُهُم بِهَـٰذَا ۚ أَمْ هُمْ قَوْمٌ طَاغُونَ ﴿٣٢﴾ أَمْ يَقُولُونَ تَقَوَّلَهُ ۚ بَل لَّا يُؤْمِنُونَ ﴿٣٣﴾ فَلْيَأْتُوا بِحَدِيثٍ مِّثْلِهِ إِن كَانُوا صَادِقِينَ ﴿٣٤﴾ أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ ﴿٣٥﴾ أَمْ خَلَقُوا السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ ۚ بَل لَّا يُوقِنُونَ ﴿٣٦﴾ أَمْ عِندَهُمْ خَزَائِنُ رَبِّكَ أَمْ هُمُ الْمُصَيْطِرُونَ ﴿٣٧﴾ أَمْ لَهُمْ سُلَّمٌ يَسْتَمِعُونَ فِيهِ ۖ فَلْيَأْتِ مُسْتَمِعُهُم بِسُلْطَانٍ مُّبِينٍ ﴿٣٨﴾ أَمْ لَهُ الْبَنَاتُ وَلَكُمُ الْبَنُونَ ﴿٣٩﴾ أَمْ تَسْأَلُهُمْ أَجْرًا فَهُم مِّن مَّغْرَمٍ مُّثْقَلُونَ ﴿٤٠﴾ أَمْ عِندَهُمُ الْغَيْبُ فَهُمْ يَكْتُبُونَ ﴿٤١﴾ أَمْ يُرِيدُونَ كَيْدًا ۖ فَالَّذِينَ كَفَرُوا هُمُ الْمَكِيدُونَ ﴿٤٢﴾ أَمْ لَهُمْ إِلَـٰهٌ غَيْرُ اللَّـهِ ۚ سُبْحَانَ اللَّـهِ عَمَّا يُشْرِكُونَ ﴿٤٣﴾ وَإِن يَرَوْا كِسْفًا مِّنَ السَّمَاءِ سَاقِطًا يَقُولُوا سَحَابٌ مَّرْكُومٌ ﴿٤٤﴾ فَذَرْهُمْ حَتَّىٰ يُلَاقُوا يَوْمَهُمُ الَّذِي فِيهِ يُصْعَقُونَ ﴿٤٥﴾ يَوْمَ لَا يُغْنِي عَنْهُمْ كَيْدُهُمْ شَيْئًا وَلَا هُمْ يُنصَرُونَ ﴿٤٦﴾ وَإِنَّ لِلَّذِينَ ظَلَمُوا عَذَابًا دُونَ ذَٰلِكَ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَهُمْ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٧﴾وَاصْبِرْ لِحُكْمِ رَبِّكَ فَإِنَّكَ بِأَعْيُنِنَا ۖ وَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ حِينَ تَقُومُ ﴿٤٨﴾ وَمِنَ اللَّيْلِ فَسَبِّحْهُ وَإِدْبَارَ النُّجُومِ ﴿٤٩﴾} صدق الله العظيم [الطور].

وتصديقاً لقول الله تعالى:
{قَدْ مَكَرَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ فَأَتَى اللَّـهُ بُنْيَانَهُم مِّنَ الْقَوَاعِدِ فَخَرَّ عَلَيْهِمُ السَّقْفُ مِن فَوْقِهِمْ وَأَتَاهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ ﴿٢٦﴾} صدق الله العظيم [النحل].


وقال الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [القمر].

ويا معشر البشر في مختلف الأقطار كونوا شهداء على أنفسكم، ويا معشر الأنصار السابقين الأخيار في عصر الحوار من قبل الظهور كونوا شهداء على الناس بالنذير لله إني أنذر الكفار بالقرآن العظيم والمعرضين عنه ويريدون الهدى فيما سواه، فأبشّرهم بقنابل نيزكيّة ذكيّة من قبل مرور كوكب العذاب سقر، ودخلتم في عصر العذاب الأكبر فالأكبر، فمنها أعاصيرُ ورياحُ البحر المسجور بريحٍ عاتيةٍ، وزلازلُ السقف المرفوع بزلازلَ مدمرة تأتي بنيانكم من القواعد فيخرّ عليكم السقف على رؤوس من يشاء الله منكم، ونيازك النذير الضحى ذات القدح حين اختراقها غلاف كوكب أرض البشر حتى إذا صارت على بعد أمتارٍ في سماء بعض المدن فتضبح (تنفجر) على رؤوس أهل المدن لعلّهم يكفرون بقول الملحدين ( كوارث الطبيعة ). أفلا تعقلون، إن خالق السماوات والأرض هو المسيطر فكيف إنها تخترق غلافكم الجويّ ألوف الكيلومترات حتى إذا صار بعضها على سماء مدنكم على بعد أمتارٍ فقط ثم يفجّرها الله فوق سماء مدنكم من العذاب الأدنى؟ لعلكم تؤمنون أن الله هو المسيطر على ملكوت السماوات والأرض لينذركم بعذاب النيزك الأكبر؛ ذلكم نيزك القطران لا تذيبه الحرارة العالية، حتى نار كوكب سقر التي تذيب حرارتها الحجارة لا تستطيع أن تذيب كويكب القطران فلو يوضع فيها لقاوم حرارتها وهو فيها، وهو كويكب العذاب المكوّن من قطران خليطٍ من المعادن، مضغوطٍ ضغطاً شديداً بسبب سرعة حركته الخياليّة الالتفافيّة حول نفسه كي تنضغط ذراته في ذاته ضغطاً شديداً، وهو ثقيل الوزن حتى يكون مضاداً للاحتكاك كونه أسرع انطلاقاً في الكويكبات على الإطلاق في الكتاب، إلا ذرات الساعة.

بل أني أحدثكم عن كويكب العذاب الأدهى والأمرّ بين النيازك السماويّة كوني أجد سرعته في محكم الكتاب منطلقاً كسرعة الضوء قبل ارتطامه بالأرض تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾} صدق الله العظيم [القمر].

ويقصد الله كلمحٍ بالبصر كسرعة الضوء قبل وصول ارتطامه إلى سطح الأرض ذات الصّدع الأكبر في الكتاب؛ تلكم الولايات المتحدة الأمريكيّة، يحلّ كويكب العذاب أينما يحلّ ترامب وكأنه صاروخٌ حراريٌّ مخصصٌ لترامب ومن على شاكلته من شياطين البشر في أمريكا في البيت الأسود، غير أن ربي أراني أنّ لذلك الكويكب صوتٌ مرعبٌ وغبارٌ لم يحدث مثيله في تاريخ الكرة الأرضيّة على الإطلاق، وكويكب العذاب لقرن الشيطان دونالد ترامب هديّة تليق بمقامه كما يستحق، فبئس الهدية! كون ذلك بسبب الغلّ ونيته المبيّتة ضدّ الله ورسله، ألا وإن دونالد ترامب من المؤمنين الموقنين بالقرآن العظيم أنه من عند الله ربّ العالمين وهو للقرآن العظيم لمن الكارهين، ويعلم أنّ رضوان الله هو الحقّ، فَكَرِه رضوان الله ويتّبع ما يسخط الله، ويريد أن يُطفئ نور الله للعالمين، وبَغى وطغى وتجبّر وعلا في الأرض علواً كبيراً؛ بل يرى أنه لا أشدّ منهم قوة ونسوا أنّ الله أشدّ منهم قوة، فالموت لك يا دونالد ترامب أشرَّ الدواب وشرّاً كبيراً ووبالاً على الشعب الأمريكي المحتل من بعد صعود دونالد ترامب عرش أمريكا فلقد أصبح الشعب الأمريكي والنصارى الأمريكيون محتلّين من قبل دونالد ترامب اليهودي والشعب اليهودي.

ولا أنكر موجة كويكب العذاب الضاربة العظيمة أنها سوف تكون على انتشارٍ واسعٍ بكوكب الأرض العقيمة فلا تخافوا يا معشر المؤمنين الصالحين والتائبين من المسلمين والتائبين من العالم كافة العرب والعجم، تصديقاً لقول الله تعالى:
{وَمَا أَمْرُنَا إِلَّا وَاحِدَةٌ كَلَمْحٍ بِالْبَصَرِ ﴿٥٠﴾ وَلَقَدْ أَهْلَكْنَا أَشْيَاعَكُمْ فَهَلْ مِن مُّدَّكِرٍ ﴿٥١﴾}
صدق الله العظيم .

وإني المهديّ المنتظَر ناصر محمد اليماني أعلن التحدي لك يا أشر الدواب دونالد ترامب، وبارك الله في بوش الأصغر الذي تاب وأناب و يكتم إيمانه، وأعلم من الله ما لا تعلمون، وسلامٌ على المرسلين، والحمد لله ربّ العالمين.
خليفة الله وعبده الإمام المهديّ ناصر محمد اليماني.
______________

اضغط هنا لقراءة البيان المقتبس..