الإمام ناصر محمد اليماني
10 - رجب - 1441 هـ
05 - 03 - 2020 مـ
12:51 مساءً
( بحسب التقويم الرسمي لأمّ القرى )
________
فيروس كورونا من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون..
بسم الله الرحمن الرحيم، وصلوات الله على أنبيائهِ وأوليائهِ في كلِّ زمانٍ ومكانٍ لا خوفٌ عليهم من عذابه ولا هم يحزنون، فلَكَم نصحنا صُنّاع القرار قيادات المسلمين خاصةً والكفار عامّةً والمُعرضين ولكن لا يحبّون الناصحين، وعلى كلّ حال لقد كذّب المكذّبون بحديث الله سواءٌ الملحِدون أو المشركون أو المسلمون إلا مَن رَحِم ربّي منهم وكسب في إيمانه خيراً، وتركتُكُم لله الواحد القهّار الذي جعلني خليفته على العالمين ليُظهرني عليكم بحولهِ وقوّتهِ، تصديقاً لقول الله تعالى: { فَذَرْنِي وَمَن يُكَذِّبُ بِهَٰذَا الْحَدِيثِ ۖ سَنَسْتَدْرِجُهُم مِّنْ حَيْثُ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٤٤﴾ وَأُمْلِي لَهُمْ ۚ إِنَّ كَيْدِي مَتِينٌ ﴿٤٥﴾ } صدق الله العظيم [القلم].
وها هو تحدّاكم بأصغر جنوده لا يُرى بالعين المجرّدة فزلزلَ دول العالم الكبرى والصغرى زلزالاً عظيماً وهو مجرّد فيروسٍ بشريٍّ لا تحيطون بعلمه من أين غزاكم الله به مُتحدّياً الله به كافة علماء الطب البشريّ، فلا ولن يستطيعوا أن يجدوا له لقاحاً مضادّاً كما يزعمون مهما أعلنوا فلا يفتنوكم! فواللهِ إنّهم لكاذبون (برغم أنّه كائنٌ حيٌّ صغيرٌ من جنود الله الخفيّة) ولو اجتمع له كافّة أطباء البشر؛ ولو كان بعضُهم لبعضٍ ظهيراً ونصيراً فلا ولن يستطيعوا بإذن الله كي تعلموا أنّكم لا تحيطون بشيءٍ من علمهِ إلا بما شاء سبحانه، ولكنّكم قومٌ ملحِدون ولسوف ترون مِن مكر جنديّ الله المجهول (فيروس كورونا) الخانق ما لم تكونوا تحتسبون، ويستدرِجكم الله بطريقة إصابته الذكيّة والخفيّة ليصِل إلى من يشاء الله من كبرائكم من حيث لا يعلمون، وأرى منظمة الصحة العالمية لا يعتبرونه وباءً عالميّاً بعد! كونهم بزعمهم سوف يسيطرون عليه وإنّهم لكاذبون، فكيف يسيطرون على عذاب الله؟! ولكنّي الإمام المهديّ ناصر محمدٍ اليمانيّ خليفة الله على العالمين أفتيكم بالحق أنّه ليس مجرّد وباءٍ عالميٍّ بل عذابٌ عالميٌّ، وبما أنّه من صنف العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلكم ترجعون فحتماً الوفيات قليلٌ بادئ الأمر ولكنّ الإصابات الآن بالملايين وكثيرٌ منهم لا يعلمون أنّهم مصابون وذلك مكرٌ من الله حتى يصيبوا قوماً آخرين يظنّون أنفسهم في مأمنٍ من عذاب الله الخانق للجهاز التنفسيّ فيضيق عليه تنفّس الهواء شيئاً فشيئاً كأنّما يصّعّد في السماء حتى يختنق بسبب التصاق الجهاز التنفسيّ وقناته، فكيف لا يصيب الله المستكبرين مَن يشاء الله منهم وهم أولى به صِليّاً؟ أولئك المعرضون عن ذكر ربّهم لعلهم يرجعون ويُهلك به الله من يشاء منهم موعظةً للعالمين لعلهم يرجعون إلى ربّهم الحق بالتضرّع والدّعاء أن يكشف عنهم عذابه ويعِدون الله أن يتّبعون كتابه القرآن العظيم ويسألوا الله التثبيت الذي يحول بينهم وبين قلوبهم فيرجون من الله أن يثبّت قلوبهم على الوفاء بما وعدوه أن يجنّبهم عذابه فيكشفَه عنهم ليتّبعوا كتابه القرآن العظيم ليكونوا من المهتدين.
وما أريد أن أختم به بياني هذا هو النداء من الله في محكم كتابه في أثناء موعظة عذابه بمرض الصدور، تصديقاً لقول الله تعالى: { يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ ﴿٥٧﴾ } صدق الله العظيم [يونس].. فتلك موعظة عذابٍ موعظة للمتقين.
وأعلم أنّ ذلك عذابٌ ووجعٌ وهلعٌ كبيرٌ للشعوب لعلّهم يتوبون فيعبدون الله وحده لا شريك له، ويتوبون من كبائر الإثم والظلم والفواحش ما ظهر منها وما بطن سرّاً وجهراً ويتوضّأون الوضوء الكامل ليعبدوا الله وحده لا شريك له فلا يدعون مع الله أحداً، واعلموا علم اليقين أنّه عذابٌ عالميٌّ خفيّ المكر من الله الواحد القهار وليس مجرّد وباءٍ كما تزعمون، هيهات هيهات ولسوف تعلمون، ففِرّوا من الله إليه إنّي لكم منه نذيرٌ مبينُ، ولا تغلقوا بيوته عن الفارّين إلى ربّهم ليقيموا الصلاة لربّهم وحده لا شريك له، وأنّ المساجد لله فلا يدعون مع الله أحداً، ومن دخل بيوت الله لعبادة ربّه كان آمناً من فيروس الاختناق حتى ولو دخل معه مُصابون فارّون إلى الله فلن يُصيبَ المصلّين الصالحين الذين آمنوا وعلى ربّهم يتوكلون، فتوكّلوا على الله إن كنتم مؤمنين.
واعلموا أنّ فيروس كورونا عذابٌ جديدٌ ذو بأسٍ شديدٍ داءُ الصّدور شيئاً فشيئاً حتى يقطع نَفَسَ مَن يشاء الله، ومن شُفيَ منه فليعلم أنّه ليس بسبب علاج الأطباء بل بسبب دعائه لله أرحم الراحمين، فلا ينبغى لهم أن يجدوا لعذاب الله علاجاً كونه ليس ابتلاءً لتمحيص ما في صدوركم بل عذابٌ يصيب صدور من يشاء الله من المعرضين منكم لعلّهم يرجعون، ومنكم من يتوفّاه الموت بعذاب الاختناق ذلكم ما تسمّونه (فيروس كورونا) وليس إلا من العذاب الأدنى لكثيرٍ من الناس لعلهم يرجعون ولربّهم يتضرّعون فيكشف عنهم سوء العذاب ويتّبعوا الكتاب الحق من ربّهم القرآن العظيم.
ولا ولن يكشف عن أصحاب السّجود على ما يسمونه تراب الحسين! فما أنزل الله بذلك من سلطان لا في القرآن ولا في سُنّة البيان الحق من ربّهم بل ابتدعوها من عند أنفسهم، ولا ولن يكشف عن أصحاب دعاءِ مَن في القبور ليكشفوا عنهم السوء! فلا يسمعون دعاءهم ولو سمعوا لما استجابوا لهم ويوم القيامة يكفرون بشركهم ويتبرّأون منهم ويكونون عليهم ضِدّاً، فلكم حذّرناكم ونصحناكُم أن لا تدعوا مع الله أحداً ولكن للأسف! وما يؤمن أكثرهم بالله إلا وهم مشركون، وكذلك نحذّر (الظالمين بشكلٍ عامٍ) كبراءهم ومن يليهم في بلاد المسلمين والعالمين من عذاب الله الأدنى وعذاب آياتٍ أُخر حتى يظلّهم العذاب الأكبر للذين طغَوا في البلاد وظلموا شعوبهم بغير الحق فأكثروا في الأرض الفساد، إنّ ربّك لهم لبالمرصاد.
ونحذّرهم كذلك من عذاب كويكب العذاب الراجفة ترجف وراء المحيط الأطلسي إلى الغرب منه في الولايات المتحدة الأمريكية فيثير نقع تراب أرضهم فيملأ بتراب أرضهم فضاء العالم وموجة ضاربة تنتشر بأصقاع هذا العالم بأسره ولسوف تعلمون إنّا لصادقون بإذن الله ربّ العالمين، وكوكب سقر من بعد ذلك اذا لم يُحدث لكم كويكب العذاب ذكرى، فاتّقوا الله يا أولي الألباب.
وجاء الفساد الأكبر الموعود في أرض المسجد الأقصى المبارك أولى القبلتين، ألا وإنّ حرمة المسجد الأقصى عند الله كحرمة المسجد الحرام يا من بِعتُم بيت الله المعظّم، فلن تجدوا لكم مِنَ الله مِنْ وليٍّ ولا واقٍ من عذابه ولسوف تخسرون الدّنيا والآخرة، ذلك هو الخسران المبين إنّي لكم ناصحٌ أمينٌ، وجاءكم الموت وأنتم في غفلة معرضون، اللهم قد بلّغتُ.. اللهم فاشهدْ، وسلامٌ على المُرسَلين والحمدُ للهِ ربِّ العالمين.
خليفة الله وعبدُه؛ الإمام المهديّ ناصرُ محمدٍ اليمانيّ.
_____________
[ لقراءة البيان من الموسوعة ]
https://albushra-islamia.org./showthread.php?p=324226
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام على من اتبع الهدى
إلى الصراط ___المستقيم
السلام عليك ياإمامي وقرة عيني وحبيبي في حب الله الإمام المهدى ناصر محمد اليمانى
السلام على كافة أحبتي في حب الله الأنصار السابقين الأخيار
السلام على كل من دخل في السلم امتثالا لأمر الله في محكم كتابه في قوله تعالى : [CO((يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا ادْخُلُوا فِي السِّلْمِ كَافَّةً وَلَا تَتَّبِعُوا خُطُوَاتِ الشَّيْطَانِ ۚ إِنَّهُ لَكُمْ عَدُوٌّ مُّبِينٍ)) صدق الله العظيم
أقول كما قال نبي الله إبراهيم عليه صلوات ربي وسلامه إذ قال له الله عز وجل :
(( أو لم تؤمن..)) قال نبي الله ابراهيم ( بلى ولكن ليطمئن قلبي))..
سندا من قوله تعالى : (( وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ أَرِنِي كَيْفَ تُحْيِي الْمَوْتَىٰ ۖ قَالَ أَوَلَمْ تُؤْمِن ۖ قَالَ بَلَىٰ وَلَٰكِن لِّيَطْمَئِنَّ قَلْبِي ۖ قَالَ فَخُذْ أَرْبَعَةً مِّنَ الطَّيْرِ فَصُرْهُنَّ إِلَيْكَ ثُمَّ اجْعَلْ عَلَىٰ كُلِّ جَبَلٍ مِّنْهُنَّ جُزْءًا ثُمَّ ادْعُهُنَّ يَأْتِينَكَ سَعْيًا ۚ وَاعْلَمْ أَنَّ اللَّهَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ)) صدق الله العظيم
أقول أني آمنت كما آمنت من قبل بكافة آيات التصديق لخليفة الله الإمام المهدي ناصر محمد اليماني وأهم الآيات وأكبرها آية اسم الله الأعظم النعيم الأعظم لا شك ولا ريب آية تغنيني عن كل الآيات الأخرى مهما صغرت أوكبرت.. فكنت من المبلغين لبيان تلك الآيات تبيانا وراء تبيان.. ومازلت بإذن الله السميع العليم حتى وإن لم يكن لدي نشاط دعوى ظاهر بمواقع التواصل الاجتماعي منذ مدة لكن على الواقع الحقيقي أبذل ما بجهدي في توعية الناس وانارة طريق الهدى لهم من قبس نور البيان الحق للقرآن والله شاهد على ما أقول...
لكن آخر آية تصديق على الواقع الحقيقي والتي هي آية " كورونا" فلم يتم بيانها بيتنا مفصلا وتاما من طرف الإمام المهدي لحكمة يعلمها لست اجادله في شأنها ولا أستطيع ذلك.. إنما نقص التفصيل الكامل لهذه الآية وحصريا من محكم القرآن العظيم شكل حاجزا لي وللكثير من الأنصار على ما أظن في إقامة الحجة على عقول وقلوب عامة الناس ممن يسمعون إلى ما نقول عادة وترى منهم لينا وتقبلا لذكر الله.. فأصبحت شبه عاجز على إقناع الكثيرين لنقص آيات الحجة من البيان الذي لم يفصل إلى الآن.. بل أني أنا بدوري أضحيت كثير التفكير والبحث في القرآن دون جدوى لفهم هذه الآية العظيمة في انتظار بيانها في أوانها.. فأضحيت سقيم.. فهل من آيات ذكر وهدى من صاحب علم الكتاب.. تنير قلب شغوف لنور البيان..
أدعوكم يا إمام الأمة بحق لا إلاه إلا هو وحده لا شريك له؛ العزيز الحكيم؛ العلي القدير؛ الله؛ أرحم الراحمين؛ النعيم الأعظم من كافة نعيم جناته في الدنيا والأخرة.. أن تفصلوا بإذن الله آية " كورونا" من محكم القرآن العظيم فيطمئن قلبي وقلوب آخرين... فنزداد علما وسكينة وحكما بحكم الله الحكيم العليم...
وسلام قولا من رب رحيم
أخوكم في حب الله المنصف