ولو عاشَ في عَصرِ التويتَرِ أَحمَدٌ
لكان إلىٰ الإسلامِ يَدعوا مغَرِّدا
ولو أغلقَ اليوتيوبُ ظُلماً قَناتَه
ثناها بأخرىٰ بعد أخرىٰ وجَدَّدا
وسوفَ يُرَىٰ الإسلامُ ديناً مهيمناً
ولو كَرِهَ الكفارُ من جاءَ بالهُدَىٰ
بَرَائاً لدِينِ اللّٰهِ مِنْ كُلِّ شِرعَةٍ
تُبيحُ لِأحزابِ الشِقاقِ التَعَدُّدَا
وما اختلفُوا في الدِينِ إلا شَماتَةً
وخاضُوا جِدالاً فيهِ إلَّا تَشَدُّدَا
وما عَمِيَتْ أَبصارُ قَومٍ تَفَكَّرُوا
ولـٰكنَّ قَلباً لمْ يُنِبْ كانَ أَسوَدا
✍️: عبدالوهاب حُميد